تقيم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حفل تكريم للفائزين المشاركين في فرعي الفئات والبراعم بمسابقة الشيخ جاسم للقرآن الكريم في العاشرة من مساء غد الأحد بجامع الأمام محمد بن عبد الوهاب ويحضر الحفل عدد من المسؤولين الوزارة.. والمعروف أن المسابقة بدأت في 25 مارس الماضي وحددت الأوقاف ومكافآت مالية قيمة للفائزين ولأصحاب الأصوات الحسنة والمتفوقين. وأعلنت اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني -رحمه الله- للقرآن الكريم بالوزارة أن عدد المسجلين للمشاركة في منافسات فرعي الفئات والبراعم النسخة الثامنة والعشرين للمسابقة بلغ (2291) متسابقاً من الذكور والإناث.. وأوضحت اللجنة بأن عدد المسجلين في فرع الفئات المخصص للمواطنين ذكوراً وإناثاً بلغ (610) متسابقين، منهم 193 من الذكور و 417 من الإناث. وفي فرع البراعم بلغ إجمالي عدد المسجلين من المواطنين والمقيمين (1681) متسابقاً، حيث سجل بالفرع (508) من المواطنين منهم 268 من الذكور و 240 من الإناث، بينما بلغ عدد المسجلين من المقيمين (1173) متسابقاً، منهم 641 من الذكور و 532 من الإناث.

أعلن قسم عباد الرحمن لتحفيظ القرآن بمركز عيد الثقافي بعيد الخيرية أن عدد الطلاب الذين يتدارسون كتاب الله تلاوة وحفظا وتدبرا مع أحكام القراءة والتجويد بلغ خلال العام الماضي 1478 طالبا في 190 حلقة قرآنية تحتضن الأشبال والشباب والكبار بـ 21 مركزا قرآنيا موزعين على مناطق الدولة المختلفة. وتتوزع الحلقات على 6 مستويات في الحفظ والمراجعة، منها 100 حلقات عامة لتعليم القرآن تضم 823 طالبا، و 37 حلقات تأهيلية و 34 للقاعدة النورانية بهما 528 طالبا، و 9 حلقات نموذجية تضم 35 طالبا، و 6 حلقات لخاتمي القرآن تضم 16 طالبا، و 4 حلقات للإجازة بها 31 طالبا. وتحتضن المراكز الطلاب من عمر 6 سنوات إلى 20 سنة، بالإضافة إلى تخصيص حلقتين لتحفيظ القرآن للكبار. تأهيل الطلاب القطريين وفي إطار إعداد وتأهيل الطلاب القطريين نظم عباد الرحمن الدورة التأهيلية للطلاب المشاركين في دورة السراج القرآنية التي أقيمت خلال الإجازة الصيفية في رحاب المسجد النبوي لمدة 23 يوما لحفظ ومراجعة القرآن الكريم .. كما نظم القسم دورة الإتقان لمراجعة القرآن الكريم، شارك فيها 60 طالبا موزعين على 12 حلقة لمدة عشرة أيام بواقع 25 ساعة دراسية وبلغ عددهم 124 طالبا قطريا . فيما استفاد نحو 270 طالبا من المراحل الدراسية في مدارسة آيات الله حفظا ومراجعة وتدبرا بثلاث دورات قرآنية تحت شعار "أتل" كما نظم عباد الرحمن عددا من الدورات القرآنية التأهيلية لطلاب الحلقات منها دورة مفاتيح تدبر القرآن الكريم شارك فيها 19 طالبا من الحلقات النموذجية ودورة رتل لتجويد القرآن شارك فيها 28 طالبا لدراسة جزء من تحفة الأطفال ودورة تدبر سورة الكهف استفاد منها 46 طالبا وصاحبها معرض التدبر المصور ويوم التميز القرآني شارك فيه 74 طالبا بالحلقات النموذجية. كما شارك 204 طلاب في المسابقات والبرامج القرآنية الإذاعية، حيث شارك 89 طالبا في مسابقة الشيخ غانم للقرآن، و30 طالبا في مسابقة الشيخ عيد للقرآن والحديث، و51 طالبا في مسابقة أهل القرآن لطلاب مراكز عباد الرحمن، وشارك 34 طالبا في برنامج ترتيل بإذاعة القرآن الكريم.

* شارك فيها الأطفال من حفظة القرآن والأيتام المكفولين: * الفعالية شهدت حماسا وتفاعلا كبيرين من الأطفال والأهالي الذين استمتعوا بالمسابقات والهدايا * إحدى الأمهات المشاركات: الأطفال بحاجة لمثل هذه الفعاليات التي تقربهم من التراث وتحافظ على هويتهم في أجواء من الفرحة العارمة والتفاعل الكبير، نظم مركز قطر الخيرية فرع الريان "نساء"، يوما لإحياء ليلة القرنقعوه بالتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية، وذلك بحضور عدد من منتسبي المركز من الأطفال حفظة القرآن والأيتام المكفولين من قِبل قطر الخيرية. أجمل ثوب وشملت الفعالية مسابقات شعبية من التراث القطري، وركن التلوين لرسومات تعبر عن هذه الليلة الشعبية السنوية، ومسابقات حركية تفاعلية للأطفال من شد الحبل والأكياس ولعبة الجدة ولعبة الكراسي بالإضافة لمسابقة أجمل ثوب قرنقعوه والذي تم فيه عرض الأزياء التراثية التي يرتديها الأطفال المشاركون واختيار الأجمل من بينها.. بالإضافة لمسابقة الغناء التي تم استعراض مهارات الأطفال فيها بتأديتهم لأغنية القرنقعوه، وفي نهاية الحفل تم توزيع الهدايا والمكسرات الخاصة بالقرنقعوه على جميع الأطفال المتواجدين . شراكات مثمرة وفي هذا الإطار؛ عبرت الأستاذة نور الشهراني رئيس قسم العلاقات العامة في هيئة التقاعد والتأمينات الاجتماعية، على حرص الهيئة كل سنة لإحياء فعالية القرنقعوه مع إحدى الجهات المعنية بالأطفال؛ سواء جمعيات خيرية أو مؤسسات رعاية الطفل والأيتام، فهذا العام تم اختيار قطر الخيرية فرع الريان للتعاون معهم والاحتفال مع الأطفال التابعين لهم، بتنظيم فعالية بسيطة عبارة عن مسابقات شعبية قطرية، وتوزيع جوائز القرنقعوه عليهم. وأضافت الشهراني أن عقد مثل تلك الشراكات يعد ضروريا وخاصة في المناسبات الاجتماعية والدينية والتراثية للأطفال ولفئات المجتمع المتنوعة، وذلك للمساهمة في التكافل المجتمعي والتعاون الذي من شأنه أن يطور المجتمع بجعله منتجا وفعّالا. ليلة تراثية من جهتها قالت الأستاذة هند الرياشي المنسقة العامة لمركز قطر الخيرية لتنمية المجتمع فرع الريان نساء، إن الفعالية تهدف لإحياء ليلة تراثية قطرية وخليجية مهمة بالمشاركة مع هيئة التقاعد والتأمينات، إذ تعاونوا بتوفير التوزيعات والهدايا الخاصة بهذه الفعالية. كما صرحت الرياشي بأن الفعالية شهدت حماسا ملحوظا وتفاعلا كبيرا من قِبل الأطفال والأهالي، وهذا ما تسعى قطر الخيرية لتحقيقه من اندماجها مع مؤسسات حكومية وخاصة وعقد شراكات معها لعقد فعاليات تساهم في تنمية الأفراد في المجتمع. انطباعات الأطفال والأهالي وكانت من ضمن المشاركات؛ الطفلة مريم محمد التي أبدت إعجابها بالفعالية وبالمسابقات التي تم عرضها وبالهدايا التي تم توزيعها في نهاية الحفل، وشاركت الطفلة في لعبة "سباق الأكياس" وقالت إنها سعيدة جدا بمشاركتها وترغب في إحياء ليلة القرنقعوه في العام القادم برفقة مركز قطر الخيرية فرع الريان. أما من جانب الأهالي؛ فقد قالت السيدة أم عبدالرحمن إن الأطفال بحاجة لمثل تلك الفعاليات التي تقربهم من التراث وتحافظ على هويتهم بطريقة محببة تدمجهم مع الأطفال الآخرين وتجعلهم يتفاعلون مع بعضهم بإيجابية، فنشكر قطر الخيرية على الاهتمام بهذا الجانب لدى الطفل بالمساهمة في رسم ابتسامته. وعبّرت السيدة أم عبدالله أنها تحرص على حضورها وأولادها لفعاليات المركز على الدوام، وخاصة تلك الفعاليات التي تضفي على أولادها المتعة والفائدة وتجعلهم سعداء إذ يقضون ليلة حركية وتفاعلية تضفي على شخصياتهم الإيجابية والتفاعل مع غيرهم، بالإضافة للقيم المكتسبة التي تحرص قطر الخيرية على غرسها للفئات المستهدفة عن طريق فعالياتها.

أقيم في المقر الرئيسي للهلال الأحمر القطري مؤخرا حفل ختام مسابقة "رتل وارتق" لعام 2016، التي ينظمها الهلال للعام الحادي عشر على التوالي تحت إشراف إدارة الشؤون الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث تم خلال الحفل تكريم 70 طالبا وطالبة من حفظة كتاب الله من مختلف الأعمار، وذلك ضمن حملته الرمضانية "عون وسند". وتضمن حفل الإفتتاح عرض فيلم وثائقي عن تاريخ الهلال الأحمر القطري ورسالته وإنجازاته . وقال السيد أحمد علي الخليفي رئيس تنمية الموارد العامة بالهلال إن إدارة التنمية الإجتماعية بالهلال الأحمر تحرص كعادتها في مثل هذا التوقيت من كل عام ومنذ 11 عاما على الاحتفاء ببراعم الغد من حفظة القرآن الكريم الساعين دوما نحو التميز، انطلاقا من إيماننا بأنهم بناة المستقبل وعماده، فما أجمل أن يكون كتاب الله هو النبراس والدليل الهادي لهم في حياتهم الدراسية والمهنية والشخصية". وأشاد الخليفي باتساع رقعة البرنامج هذا العام ليشمل 70 من الحافظين والحافظات، معظمهم أحرزوا الدرجات النهائية أثناء المسابقة التي جرت على مدار 3 أشهر، وهو ما يعكس مدى اهتمام المجتمع القطري بإحياء قيمة القرآن الكريم في نفوس النشء وتربيتهم على فضائله وآدابه السامية، متوقعا زيادة العدد أكثر وأكثر خلال الأعوام المقبلة بإذن الله في ظل هذا النجاح الاستثنائي الذي يحققه البرنامج عاما بعد عام.

بحضور سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وسعادة الشيخ أحمد بن حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني وأصحاب السعادة الشيوخ اقيم الحفل الختامي الثالث لحامل القرآن الكريم لتكريم الحفظة والمجازين والطلبة المتميزين فى حلقات الإمام قالون بجامع المغفور له بأذن الله تعالى الشيخ ناصر بن جاسم آل ثاني نجل مؤسس دولة قطر رحمه الله بالمملكة العربية السعودية بمحافظة الأحساء وذلك في القاعة الخليجية بحضور فضيلة أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم مدير إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالأحساء نيابة عن محافظ الأحساء. وبدأ الحفل الكريم بتلاوة آيات مباركة تلاها القارئ عبد الملك الراجح، ثم ألقى ابن الوطن سعادة الشيخ أحمد بن حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني كلمة أسرة الشيخ ناصر بن جاسم آل ثاني التي رعت هذا الغرس حتى أينعت ثماره لم يدخروا جهدا أو مالا لخدمته حيث قال يسرني أن ألقي هذه الكلمة لهذا الحفل الكبير لخريجي حفظة كتاب الله الدفعة الثالثة الذي تم بدعم من أبناء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ ناصر بن جاسم آل ثاني ابن مؤسس دولة قطر. ورعي سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني – وزير الدولة حفل البنين وسعادة الشيخة جواهر بنت ناصر بن جاسم آل ثاني راعية حفل البنات وحمد الله ان هذا المسجد بنى في نفس مكان قصرالمغفور له الشيخ ناصر بن جاسم آل ثاني في المملكة العربية السعودية وفاءً من أبنائه لوالدهم ولخدمة الإسلام وأصحاب الحي داعيا الله عز وجل أن يوصل ثوابه لي والد الجميع المغفور له بأذن الله تعالي الشيخ ناصر بن جاسم وفي النهاية شكر ابن الوطن القائمين على هذا من المحفظين والمحفظات. ثم ألقى فضيلة الشيخ إبراهيم بن خميس الصقر أمام وخطيب الجامع والمشرف على الحلقات كلمة شكر فيها المعلمين والمتميزين وحثهم على مواصلة الحفظ كما شكرالحضور الذي يؤكد حجم التلاحم والأخوة الصادقة بين شعوب دول الخليج ودلالة أكيدة على أن فعل الخير لا يقف عند حدود الدول بل يتعداها إلى ما ينفع الناس في دنياهم وآخرتهم، بعدها استمع الجميع إلى تلاوة مختارة من القارئ نايف بن أحمد الدريويز، بعد ذلك ألقى السيد أحمد بن إبراهيم السيد الهاشم مدير إدارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالأحساء كلمة شكر فيها سعادة الشيخ حمد بن ناصر بن جاسم آل ثاني – وزير الدولة على الجهود الطيبة وذكر أن والده المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ ناصر بن جاسم آل ثاني كان قصره مفتوحاً للجميع، الأغنياء والفقراء وكان مقصداً للناس وأفعاله كثيرة لفعل الخيرات كما شكر القائمين على هذا المشروع. فيما استمع الجميع إلى تلاوة مباركة من جمهورية الهند للقارئ إسماعيل ريحان عبد الرزاق، بعد ذلك عرض مرئي بعنوان أهل القرآن وفي نهاية الحفل تم تكريم المحتفى بهم من الداعمين والمعلمين والطلاب المتميزين والتقاط الصور التذكارية.

تواصلت فعاليات مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف فرع الهند في نسختها الثالثة، وذلك لليوم الثاني على التوالي، حيث تم اختبار 210 طلاب من 89 جامعة ومدرسة من عموم أرجاء الهند.. وشهدت المسابقة حضورًا كبيراً واهتمام اعلامي كبير من الصحف والمجلات والقنوات الفضائية والتليفزيونية، وأقيمت هذا العام في مدينة باتنا بولاية بيهار، تحت شعار "القرآن يجمعنا"؛ حيث حث القرآن الكريم على الوحدة وعدم الفرقة على هذه المائدة الربانية التي تربي الأجيال على معاني التسامح والتآلف. وشهدت مجريات المسابقة تنافساً شديدًا في حفظ القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وعبر المدرسون والطلاب عن فرحتهم بالمسابقة وتحقيقها لأهدافها. وقال المقرئ الشيخ أبو الحسن الأعظمي وهو من محكمي المسابقة وله ما يزيد على المائة مؤلف في فنّ القراءات: إن هذه المسابقة مسابقة متميزة في عموم الهند، وخاصة ما تميز به من فرع القراءات.. حيث أسهمت في تحفيز الطلبة على إتقان الروايات ودراستها، وهذه الميزة تميزت بها المسابقة عن جميع مسابقات الهند الأخرى، مما يجعل هذه المسابقة هي الوحيدة والمتفردة في هذا الجانب المهم الذي يعمل على نشر علم القراءات بين طلاب القرآن وحفظته. وأضاف: "إن المسابقات القرآنية بين الطلاب تؤكد على الاهتمام بكتاب الله وحفظته، وهي أحد طرق نشر القرآن الكريم وكذلك أحد المعينات على حفظ القرآن الكريم والعناية به".. وقال: مسابقة الشيخ غانم من المسابقات المهمة والضرورية، خاصة أنها تهتم بالطلاب في عموم الهند، وأنها من أعظم الفضائل والنعم على العبد أن يوفقه لخدمة كتاب الله تعالى، وأيضا فهي تفتح باب المنافسة بين حفظة القرآن الكريم وتشحذ هممهم للإقبال على مراكزه والنهل من آياته تدبرا وتلاوة وحفظاً. ومن جانبه أوضح الشيخ خالد بن محمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أن المسابقة شهدت تنافساً قوياً بين الطلاب، خاصة في مسابقة الحديث الشريف، ورأينا من الإتقان بين الأعداد الكبيرة منهم، والإجابات المتميزة للكثيرين، مضيفاً إن المسابقة في دورتها الثالثة تسير من نجاح إلى نجاح في خدمة القرآن الكريم وأهله وتشجيعاً وحثاً لأبناء المسلمين على الإقبال على حفظ القرآن الكريم وتدبره ومعرفة معانيه، وإعداد الجيل القرآني الرباني المتخلق بأخلاق القرآن وآدابه.. مؤكداً أن هذا التنافس الكبير في جميع فروع المسابقة أظهر نماذج طيبة في الحفظ المتقن والتجويد والقراءة الجيدة والقراءات، مشيداً بالمجهود الكبير الذي بذلته لجان التحكيم، واللجنة المنظمة، والمشاركون لتخرج المسابقة على الوجه الذي يليق بأهل القرآن وحفظته. وقال إن هذه المسابقة هي المسابقة الثالثة على التوالي والتي تقيمها مسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني للقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف، وقد حظيت منذ عامها الأول بإقبال كبير؛ حيث تميزت بأنها غير مقتصرة على منقطة معينة وإنما هي مسابقة عامة لجميع مدارس الهند، وتتكفل المسابقة بإقامة الطلاب ومرافقيهم وتذاكرهم سواء عن طريق الطائرة أو القطار إلى مقر المسابقة، وتشتمل على فرع للقراءات، والذي أسهم بتعريف الطلبة بالروايات القرآنية، وحثهم على إتقانها. وتهدف المسابقة إلى حث أبناء المسلمين على الاهتمام بالقرآن الكريم والتنافس في حفظه وتدبره، وقراءة وحفظ الأحاديث النبوية الشريفة، في هذا البلد الكبير الجمهورية الهندية، ولله الحمد والمنة تحقق المسابقة أهدافها عاماً بعد عام وتتطور كذلك في خدمة المراكز القرآنية الهندية دورة بعد أخرى ويزداد الإقبال عليها والاهتمام بها من طلبة القرآن ومن رؤساء المراكز والدور القرآنية وكذلك من العلماء والدعاة. يشار هنا إلى أن المسابقة تتكون من أربع فئات، هي: فئة حفظ القرآن الكريم بالقراءات، وفئة حفظ القرآن الكريم لمن هم دون الخامسة عشرة من العمر، وفئة حفظ القرآن الكريم كاملاً لمن هم دون العشر سنوات، وفئة حفظ الحديث النبوي الشريف.. وكان المقرر هذا العام كتاب الطهارة من كتاب بلوغ المرام للإمام ابن حجر العسقلاني، بالإضافة لفرع الجائزة البحثية المحكمة، وموضوعها هذا العام هو التراث الإسلامي المخطوط في شبه القارة الهندية وأماكن وجوده.

كرم مسؤولون مصريون في نواكشوط 20 من كبار حفظة القرآن الفائزين في ختام مسابقة قرآنية نظمها المركز الثقافي المصري بالتعاون مع المنتدى الإعلامي لقراء موريتانيا باسم تيجان النور. وأكد الدكتور نشأت ضيف، مدير المركز الثقافي المصري في نواكشوط، خلال احتفالية احتضنها المتحف الموريتاني الخميس وسط حضور رسمي وشعبي وعدد من الدبلوماسيين في موريتانيا، دعم الدولة المصرية على خلق جيل من القراء يبدع في تجويد كتاب الله. بدوره، أشاد محمد المصطفى ولد سيدي محمد، رئيس المنتدى الإعلامي لقراء موريتانيا بالعلاقات القائمة بين المركز والمنتدى، مبرزًا الأهمية التي يوليها المركز للقراء الموريتانيين والدور الريادي المصري الخاص بحفظة كتاب الله، فيما أكد على الشيخ ولد لمليح، رئيس مجلس إدارة المنتدى الإعلامي لقراء موريتانيا أهمية الدور الرائد الذي يلعبه الأزهر الشريف باعتباره المرجع الأساسي الذي يركن إليه جميع المسلمين في العالم، مشددًا على أهمية التصدي للصورة الخاطئة التي يقدمها المتطرفون للدين الإسلامي. وأضاف "لمليح" أن "منتدى قراء موريتانيا الذي ينبذ التطرف والغلو يتأسى بالأزهر الشريف الذي يعتبر منارة شامخة تركت بصماتها في العالم الإسلامي وخرجت جيلاً من العلماء الجهابذة في علوم القرآن والفقه ومشاهير القراء".

أطلقت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية مشروع قارئ قطر وذلك لأول مرة في قطر وفي الدول الخليجية والعربية يبدأ تنفيذه مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل ويستمر لمدة ثلاثة شهور وسيكون البرنامج في عامه الأول محصورا على الذكور. و في مؤتمر صحفي عقدته "راف" مساء أمس بمهرجان بشائر الرحمة الرمضاني في اسباير بحضور السيد إبراهيم علي عبد الله مدير إدارة التسويق والإعلام بالمؤسسة وفضيلة الشيخ ناصر القطامي المشرف العام على المشروع وفضيلة الشيخ محمد يحيى طاهر المدير التنفيذي للمشروع. شدد السيد إبراهيم عبدالله على أهمية المشروع وما يترتب عليه من تأهيل الشباب في مجال القرآن الكريم تلاوة وحفظا وتدبرا، مبينا أن المشروع سيكون مكملا لدور الدولة التي أنجزت العديد من المشاريع الكبيرة في خدمة كتاب الله تعالى مثل مشروع مصحف قطر ومن قبله مسابقة الشيخ جاسم بن محمد رحمه الله، التي تعد أقوى مسابقة على مستوى المنطقة، وغير ذلك من المراكز والمواقع الإلكترونية. مشروع قرآني تدريبي من ناحيته قال فضيلة الشيخ ناصر القطامي المشرف العام على المشروع إن فكرة المشروع تتمثل في إقامة مشروع قرآني تدريبي لتأهيل قراء مجيدين لإمامة المصلين في المساجد ..وقال إن رؤية المشروع تتمثل في إخراج جيل قرآني بمنهج نبوي، مشيدا بالدعم الكبير الذي وجده المشروع من قبل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، منوها بجهود سعادة وزير الأوقاف في تبنى المشروع ودعمه ماديا ومعنويا. وأوضح القطامي أن رسالة المشروع تتضح في تأهيل وتخريج جيل قرآني يستشعر عظم المهنة ويتقن أصول الصنعة، مشيرا إلى أن مشروع قارئ قطر يتضمن العديد من الأهداف من بينها تأهيل جيل من قراء القرآن الكريم من مواطني قطر والمقيمين عليها للتميز في إمامة المصلين وبناء شخصيات قرآنية تمارس دور الدعوة بالقرآن عبر إسماعه وتعليمه للناس و تأصيل قارئ القرآن علميا ومهاريا كما يهدف المشروع إلى تفعيل دور كبار القراء في دولة قطر للاستفادة منهم في تأهيل جيل قرآني مميز . ووصف القطامي المشروع بأنه مهم وتتضح أهميته في النقص الشديد في عدد الأئمة القطريين والاعتماد الكبير في إمامة المساجد على الاخوة المقيمين بجانب حاجة الناس لكتاب الله تلاوة واستماعا واستشفاء إضافة إلى ضعف دور بعض أئمة المساجد وعدم قيامهم بالمأمول و الحاجة إلى استضافة قراء القرآن الكريم لإمامة المصلين في صلاة التراويح في شهر رمضان. وأوضح المشرف العام على مشروع قارئ قطر أن المشروع يستند إلى عدد من نقاط القوة من بينها الانطباع الايجابي عن مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف) المشرفة على المشروع، و استثمار شخصية قرآنية معروفة للإشراف على البرنامج وندرة إقامة مثل هذه البرامج حول العالم إضافة إلى محدودية عدد الطلاب مما يساعد على التركيز وتفاعل كافة الجهات القرآنية في قطر لإلحاق بعض منسوبيها في المشروع لتمثيلهم على مستوى الدولة. وقال في هذه الأثناء إن المشروع يستند على مجموعة من القيم تشمل الثقة والصبر والعطاء والبناء والتنافس.

برعاية سعادة الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، كرمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية طلاب مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها وذلك في الحفل السنوي الذي أقيم مساء أمس بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود " مبنى إدارة الدعوة سابقا " بحضور عدد من مسؤولي الوزارة ومشرفي مراكز التحفيظ وأولياء أمور الطلاب المكرمين. وشملت قائمة المكرمين 95 طالبا بينهم 54 طالبا من مختلف الجنسيات أتموا حفظ القرآن الكريم كاملا خلال العام الماضي إلى جانب 9 طلاب قطريين شاركوا في المسابقات الدولية لحفظ القرآن الكريم و32 طالبا قطريا أنهوا حفظ فئات من القرآن الكريم وفقا للمنهج المتبع في قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني. وأشاد السيد حمد عبد الله المحنا مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بالجهود التي بذلها قسم القرآن الكريم وعلومه خلال العام الماضي على مستوى تحفيظ القرآن في المراكز أو في مجال المشاركة بالمسابقات الدولية أو على مستوى الأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية. وأكد السيد المحنا في كلمته خلال الحفل حرص وزارة الأوقاف على تعزيز دور مراكز تحفيظ القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني والاهتمام بكوادرها تأهيلا وتدريبا وتشجيع الأنشطة الثقافية والترفيهية المناسبة. وقال المحنا إن إدارة الدعوة ممثلة بقسم القرآن الكريم وعلومه تسعى سعيا حثيثا لإقامة أنشطة وفعاليات تشحذ الهمم وتقوي العزائم في مواصلة حفظ كتاب الله كمسابقة التميز الثقافية التي اشترك فيها قرابة 700 طالب والدورات الربيعية التي تهتم بأبناء الوطن من القطريين المشاركين في المسابقة الدولية إلى جانب المشاركة في المعارض العامة التي تهدف إلى تنمية مواهب وثقافة الطلاب. وثمن مساعد مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني جهود مراكز التحفيظ خلال العام الماضي التي أثمرت 54 حافظا لكتاب الله من مختلف الجنسيات بزيادة 50 في المائة عن العام السابق له إلى جانب 115 طالبا قطريا تخرجوا من مختلف المراحل الدراسية لحفظ القرآن الكريم. ووصف السيد المحنا مشاركة قسم القرآن الكريم في المسابقات الدولية العام الماضي بالمتميزة بعد تحقيقه مراكز متقدمة منها المركز الأول في مسابقة الجزائر والثاني في مسابقة الكويت والرابع في مسابقة البحرين والخامس في الأردن. بدورهم عبر الطلاب المكرمون في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنهم الطالب زيد محمد أبو قبا عن سعادتهم بهذا التكريم.. مثمنين دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في تشجيعهم وتهيئة البيئة المناسبة لحفظ وتعلم كتاب الله تعالى. وفي ختام الحفل الذي تضمن فقرات قرآنية متميزة لعدد من منتسبي مراكز تحفيظ القرآن الكريم تم تسليم الشهادات والجوائز التقديرية للطلاب المكرمين. لقطة جماعية للمكرمين مع مساعد إدارة الدعوة ورئيس قسم القرآن