نظم الفرع النسائي بإدارة الدعوة والإرشاد الديني في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية اختبارات لتقييم مستوى (31) من النساء والفتيات في حفظ القرآن الكريم من أهل غزة ضمن أعداد الجرحى المتضررين من حرب غزة، الذين تستضيفهم دولة قطر بالمكرمة الأميرية لتلقي علاجهم في مستشفيات قطر على نفقة الدولة، ورعايتهم وتوفير كل متطلباتهم واحتياجاتهم. وأوضح النشاط النسائي أن اختبار وتقييم الحافظات من غزة، يأتي في إطار مشاركة الوزارة في تخفيف العبء عنهن، والمساهمة في تشجيع المشاركات في التقييم على مراجعة وحفظ القرآن الكريم، وذلك بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وقد احتضن مركز خديجة بنت خويلد - رضي الله عنها- بمنطقة الثمامة اختبارات الفتيات والنساء المتقدمات للمشاركة في هذا التقييم، وذلك أمام «7» لجان نسائية، حيث تم إعداد برنامج خاص واستقبال حافل للترحيب بهن، تضمن عددا من الفعاليات والأنشطة الترفيهية لهن، مع برنامج دعوي خاص بهن، وفي نهاية التقييم قدم النشاط النسائي هدايا وجوائز قيمة للمشاركات، وتم إصدار شهادات لمن اجتزن اختبار تحديد المستوى بنجاح. وقدم الفرع النسائي الشكر للمشاركات في هذا التقييم من نساء أهل غزة، وثمن حرصهن على مراجعة وحفظ القرآن الكريم في ظل الظروف القاسية اللاتي مررن بها خلال الأشهر الماضية أثناء تواجدهن في قطاع غزة، وحتى وصلن إلى دولة قطر للعلاج ومداواة جروهن. وأكد النشاط النسائي بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على تضافر الجهود بين جميع مؤسسات الدولة لتوفير الاهتمام والرعاية اللازمة لجميع فئات أهل غزة الجرحى الذين تستضيفهم دولة قطر وفي كافة المجالات. يُذكر أن دولة قطر استقبلت العديد من الجرحى جراء الحرب لعلاجهم في الدوحة، ضمن المبادرة الأميرية بعلاج 1500 فلسطيني من القطاع، وتأتي هذه المبادرة استمرارًا لدعم دولة قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، في ظل الظروف الإنسانية التي يشهدها القطاع حاليًا.

انطلقت الأسبوع الماضي منافسات مسابقة إحسان للقرآن الكريم لكبار السن من الرجال والنساء التي ينظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن «إحسان»، بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والتي ستجرى على مدى أسبوعين، وقد وصل عدد المسجلين في المسابقة أكثر من 300 مشارك ومشاركة، وتضمنت المسابقة ثلاثة فروع وهي حفظ القرآن الكريم كاملاً، وحفظ جزء الأحقاف وجزء الذاريات، وتلاوة القرآن الكريم» لتعزيز الجانب الإيماني والوجداني لدى هذه الفئة. وقد رصد مركز احسان جوائز قيمة للفائزين في الفروع الثلاثة، والتي تهدف إلى تحفيز وتنمية روح المنافسة بين كبار السن، والحث على حفظ كتاب الله الذي يساهم بشكل كبير في المحافظة على ذاكرة كبار السن، وتمكين قدراتهم في العطاء وتحفيزهم على المشاركة والمنافسة، وأن أعظم الأعمال في الدنيا حفظ القران الكريم وتجويده، والتقرب إلى الله، والتدريب على استنباط الأحكام والآداب الإسلامية التي يدعو إليها القرآن الكريم، وتوظيفها في الحياة العامة والتعامل مع الأجيال. وحول منافسات المسابقة صرح السيد لحدان صباح الكبيسي المشرف على مسابقة إحسان للقرآن الكريم من إدارة التوعية والتواصل المجتمعي أن هذه النسخة من هذه المسابقة شهدت إقبالا كبيرا من قبل كبار السن من الرجال والنساء حرصاً منهم على المشاركة في هذه المسابقة وإظهار إمكانياتهم ومهاراتهم في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وأضاف الكبيسي اننا قد حرصنا كلجنة قائمة على هذه المسابقة بأن تشتمل على شروط أكثر مرونة لتتناسب مع كبار السن في دولة قطر، ولإتاحة فرصة أكبر لمشاركة الجميع، واستفادتهم من الأجور العظيمة في حفظ وتلاوة كتاب الله بطريقة صحيحة، واستثمار وقت كبار السن عبر ربطهم بالجانب الإيماني والروحاني، زيادةً على التواصل الذي يتم بين كبار السن خلال حلقات التجويد والترتيل، وتحفيز كبار السن للانضمام للنوادي النهارية التابعة لمركز احسان. وأوضح السيد لحدان الكبيسي أن استئناف هذه المسابقة بعد توقفها لأعوام بسبب جائحة كورونا جاءت بحلة وروح جديدة تتناسب مع اهتمام كبار السن ورغبتهم وحماسهم في المشاركة في المسابقة، وفرصة لهم لشغل أوقات فراغهم وحصد الأجور العظيمة من حفظ وتلاوة كتاب الله. الجدير بالذكر أنه قد تم البدء في استقبال طلبات التسجيل في مارس الماضي والمشاركة وفق الشروط المحددة، وهي أنها مطروحة للجنسين، للمواطن، أو المقيم الذي له إقامة سارية المفعول، على أن يكون عمره 60 عاما فما فوق، ولديه القدرة على القراءة والحفظ.

أشاد عدد من أولياء الأمور والمتسابقين من المواطنين المشاركين في اختبارات فرع الفئات بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في نسختها الـ 28 بالمسابقة وتشجيعها لهم على المراجعة والإتقان والتدرج في حفظ القرآن وتعاهد كتاب الله بالتلاوة والترتيل وتدبر معانيه، وبشرف المنافسة على أشرف العلوم وأجلها وهو كتاب الله تعالى. وثمنوا جهود اللجنة المنظمة ولجان التحكيم والمشرفين على المسابقة، الذي تجلى بوضوح منذ بدء التسجيل للمشاركة إلكترونياً بفرعي المسابقة للفئات والبراعم وسهولة الإجراءات، ومن ثم الإعداد والتنظيم الجيد للمسابقة، والتعامل الحسن من المشرفين والقائمين على المسابقة، فضلاً عن الأداء المتميز للجان التحكيم بالمسابقة. وفي استطلاع لآراء أولياء الأمور بالمسابقة في فرع الفئات قالوا إن المسابقة تساعد النشء على التنافس في حفظ كتاب الله وتشجعهم على الحفظ والإتقان، فهي فرصة لتهيئة المشاركين ومراجعة ما يحفظونه. وأكدوا أن المسابقة محفز قوي للطلاب وجميع الفئات العمرية للتدرج في حفظ القرآن، وبخاصة أنها تقام في شهر رمضان وهو شهر القرآن والمسابقة إلى الخيرات، وقدموا الشكر لجميع القائمين على المسابقة وثمنوا جهودهم في حسن التنظيم ولجان التحكيم. ومن ناحيتهم أكد المتسابقون أن المسابقة لها دور في تحفيزهم على التدرج في الحفظ والاستعداد للمشاركة عاما بعد عام. وقالوا إن المسابقة لها دور كبير في تشجيع المشاركين على إتقان الحفظ والتجويد، وهي حافز كبير على تدرجهم في المشاركة والإتقان عاما بعد عام. وتجدر الإشارة أيضا الى أن فرع البراعم بلغ إجمالي عدد المسجلين فيه من المواطنين والمقيمين (1681) متسابقاً، حيث سجل بالفرع (508) من المواطنين منهم 268 من الذكور و 240 من الإناث، بينما بلغ عدد المسجلين من المقيمين (1173) متسابقاً، منهم 641 من الذكور و532 من الإناث.

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عن بدء اختبارات المواطنين (الذكور) المشاركين في فرع الفئات في النسخة الـ 28 لمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم، يومي السبت والأحد المقبلين. وتشرف 18 لجنة تحكيم على هذه الاختبارات، التي ستجرى في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب، خلال الفترة المسائية بدءا من الساعة 3:30 بعد صلاة العصر. وفي سياق ذي صلة، تتواصل اختبارات المواطنات (الإناث) في فرع الفئات، والتي بدأت أمس الأربعاء وتستمر حتى الأحد المقبل، حيث تشرف 14 لجنة نسائية على اختباراتهن، التي تقام في مقر شعبة التحفيظ النسائية بمنطقة الوعب. ويبلغ عدد المواطنين المسجلين للمشاركة في فرع الفئات بالمسابقة نحو 610 متسابقين، منهم 193 من الذكور و417 من الإناث. وأوضحت اللجنة المنظمة للمسابقة، أن جميع لجان الاختبارات الخاصة بالإناث في فرعي الفئات والبراعم، من النساء المحكمات المتقنات لحفظ كتاب الله، كما يترأس جميع لجان الاختبارات الخاصة بالذكور في فرعي المسابقة نخبة من الشباب القطري، استمرارا لمسيرتهم في الأعوام الماضية في هذا المجال الرفيع لخدمة القرآن الكريم وأهله. ونوهت اللجنة بالنظام الإلكتروني المعتمد في عملية التحكيم بلجان اختبارات المسابقة، مشيرة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة نظم المعلومات، قامت قبل عدة سنوات بابتكار هذا النظام الذكي، الذي يتيح لكل محكم تدوين النتائج مباشرة إلكترونيا، ليقوم النظام بحصرها لجميع المتسابقين، ومن ثم تصنيفها لتحديد الفائزين ودرجات وتقدير كل مشارك في المسابقة. كما خصصت اللجنة المنظمة للمسابقة مكافآت مالية قيمة لجميع الفائزين في فرع الفئات حسب التقدير في كل فئة، بالإضافة إلى جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة لفرع الفئات، وجوائز مالية للمتفوقين في كل فئة من الفئات الخمس في الفرع نفسه. كما رصدت المسابقة جوائز مالية مجزية لجميع الفائزين في فرع البراعم حسب التقدير، ليتنافس المشاركون في أشرف الميادين وهو ميدان حفظ القرآن الكريم. الجدير بالذكر أن منافسات فرع البراعم للذكور، كانت قد انتهت اليوم الخميس، فيما اختتمت اختبارات الإناث البراعم، أمس الأربعاء. وبلغ إجمالي عدد المسجلين بفرع البراعم من المواطنين والمقيمين (1681) متسابقا، حيث سجل بالفرع (508) من المواطنين منهم (268) من الذكور و (240) من الإناث، بينما بلغ عدد المسجلين من المقيمين (1173) متسابقا، منهم (641) من الذكور و(532) من الإناث.

أشاد عدد من أولياء الأمور والمتسابقين من المواطنين المشاركين في اختبارات فرع الفئات بمسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم في دورتها الـ 27 بالمسابقة وتشجيعها لهم على المراجعة والإتقان والتدرج في حفظ القرآن وتعاهد كتاب الله بالتلاوة والترتيل وتدبر معانيه، وبشرف المنافسة على أشرف العلوم وأجلها وهو كتاب الله تعالى. وثمنوا جهود اللجنة المنظمة ولجان التحكيم والمشرفين على المسابقة، والذي تجلى بوضوح منذ بدء التسجيل للمشاركة بفرعي المسابقة للفئات والبراعم وسهولة الإجراءات، ومن ثم الإعداد والتنظيم الجيد للمسابقة، والتعامل الحسن من المشرفين والقائمين على المسابقة، فضلاً عن الأداء المتميز للجان التحكيم بالمسابقة. تشجع على الحفظ وقال المتسابق يوسف محمود صلاح أشارك في فئة خمسة أجزاء، وهذه هي المرة الثانية التي أشارك فيها بالمسابقة، وقد شاركت في فرع البراعم في حفظ جزء عم، وذكر ولي الأمر محمود صلاح وهو أيضاً أحد المتسابقين المشاركين بالمسابقة في فئة 20 جزءاً الأخيرة أنه تدرج بالمشاركة في فئات المسابقة من خمسة أجزاء إلى أن وصل للفئة الأعلى وهي خمسة وعشرين جزءاً، ليشارك هذا العام بعشرين جزءا لتثبيت حفظها، كما يشارك معه بالمسابقة أبناؤه الذكور والإناث في فئتي الفئات والبراعم، وأكد أن مسابقة الشيخ جاسم تشجع على مراجعة وإتقان حفظ كتاب الله، ولذا حرص على المشاركة فيها منذ سنوات طوال وحث أبناءه من الذكور والإناث على المشاركة. إتقان كتاب الله وقال عبد الله أمجد الجميلي أشارك بفئة خمسة أجزاء وهذه هذه المرة الثانية التي أشارك فيها بالمسابقة، وأنا أحرص على المشاركة بالمسابقة كونها تحفزني على الحفظ والمراجعة وتثبيت القرآن الكريم، ومثله ذكر المتسابق علي سعيد مبارك الذي يشارك لأول مرة في فئة خمسة أجزاء. ونوه المتسابق سالم صالح راشد أنه شارك في فرع البراعم قبل ذلك، وأنه يشارك هذه المرة في فرع الفئات في فئة خمسة أجزاء الأخيرة، وذكر أن المسابقة تقوي الحفظ وتساعد على إتقان كتاب الله ومعرفة مواضع الآيات المتشابهة والصفحات ليسهل الحفظ. وأضاف علي الجناحي أحد أولياء الأمور أنه أثلج صدره رؤية هذه الأعداد الكبيرة من المواطنين المشاركين في فرع الفئات لحفظ كتاب الله على اختلاف أعمارهم، ولفت إلى مشاركة ابنه فيصل في فئة خمسة أجزاء. المسابقة عريقة وأكد جاسم الحرمي ولي أمر المتسابقين محمد في فئة خمسة أجزاء، ويوسف في فئة عشرة أجزاء، أنه يحرص على مشاركة أبنائه بالمسابقة لمراجعة ما يحفظونه من القرآن الكريم، وثمن جهود اللجنة المنظمة للمسابقة ولفت المتسابق إبراهيم المراغي إلى أن المسابقة شجعته على الحفظ والمراجعة والمشاركة في فئة خمسة أجزاء، في حين أوضح مبارك ناصر النصر ولي أمر المتسابق ناصر أن ابنه شارك في العديد من المسابقات المدرسية وهذه أول مشاركة له في مسابقة الشيخ جاسم في فئة خمسة أجزاء. ونوه المتسابق عبد الرحمن النجم بأن فكرة المسابقة جيدة وأتاحت لنا الفرصة للمشاركة ومراجعة القرآن وتثبيت الحفظ والتنافس في هذا المجال العظيم وفي ذلك فليتنافس المتنافسون والمشارك فيه له عظيم الشرف. وأضاف المتسابق أحمد خالد النهري أنه يشارك للمرة الأولى في فئة عشرة أجزاء وأنه قدم الاختبار بسهولة ونوه بأن اختيار الأسئلة من لجنة التحكيم يدل على تاريخ المسابقة وعراقتها. راشد محمد المري قال إنه يشارك للمرة الرابعة بالمسابقة حيث شارك في فئة خمسة أجزاء وعشرة أجزاء، مؤكداً أن مسابقة الشيخ جاسم مسابقة عريقة على المستوى المحلي والإقليمي ولها باع طويل في تاريخ المسابقات القرآنية. وخصصت اللجنة المنظمة للمسابقة مكافآت مالية قيّمة لجميع الفائزين في فرع الفئات حسب التقدير في كل فئة، كما رصدت المسابقة جوائز مالية مجزية لجميع الفائزين في فرع البراعم حسب التقدير.. كما تم تخصيص جوائز مالية للمتميزين من أصحاب الأصوات الحسنة لفرع الفئات، وجوائز مالية للمتفوقين في كل فئة من الفئات الخمس (5)، (10)، (15)، (20)، (25) جزءًا من القرآن الكريم.

دعت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف جميع أفراد المجمتع للتسجيل في برنامج مدارسة لمدارسة القرآن في شهر القرآن. وطرحت الوزارة عبر موقعها الرسمي تفاصيل البرنامج إذ قررت الوزارة عقده حضوريًا في مساجد مخصصة، وعن بعد عن طريق منصة الوزارة التعليمية ميكروسوفت تيمز. وخصصت الأوقاف المساجد التالية لعقد الدورة: جامع إسماعيل محمد شريف العمادي في الثمامة، وجامع قنبر الأنصاري في الوكرة، وجامع عمر بن الخطاب في مدينة خليفة، وجامع عبدالله عبدالله العطية في المرة، وجامع النور في إزعوى وجامع عثمان بن عفّان في الخور. وتنقسم الدورة إلى فرعين الفرع الأول لمراجعة القرآن الكريم والفرع الثاني لتصحيح التلاوة وتعلم أحكام التجويد والتطبيق العملي. وخصصت مدة البرنامج من غرة رمضان وحتى يوم 20 رمضان، من الساعة التاسعة والنصف مساءً حتى الحادية عشرة مساءً، على أن يكون التسجيل من يوم 26 شعبان وحتى 29 شعبان 1443. وسيحصل المشارك على شهادة مشاركة إذا أنجز المقرر المطلوب نمه خلال فترة البرنامج. للتسجيل برجاء زيارة الرابط التالي https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSfIjU_nUM116tOKR-qPOLeioEZ5TvefxkiIU7ZJbAVjp-7oew/viewform

لا يخفى على أحدٍ كم كان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة وحشيًا، سواء ذلك الأخير أو ما سبقه من اعتداءات ثلاثة، فطائرات الاحتلال ودباباته وبوارجه لم تفرق بين مدني وعسكري ولم تتراجع صواريخ جيشه عن قصف كل ما يمكن أن يطاله حقدهم وشراستهم. أطفال غزة كانوا أكثر من عانى من ويلات العدوان وما زالوا يعانون من آثاره، فمن نجا منه بدنيًا لم ينجُ نفسيًا، ومن قرّر منهم أن يتجاهل الألم صادفه في كل شارعٍ يمكن أن يمر به في قطاع غزّة. ذلك الأمر جعل الكثير من أطفال غزة يلجؤون للمساجد مستثمرين فرصة الإجازة الصيفية والانتهاء من مرحلة التعليم الإلكتروني التي لم ترق للكثيرين. لجؤوا للمساجد من أجل حفظ القرآن الكريم والتسلح به. الشرق في طريقها إلى بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزّة التقت بالأختين ملاك وتسنيم المقيد، 15 عامًا، 14 عامًا، وهما في طريقهما للمسجد فكانت مناسبة للحديث معهما. *تثبيت الحفظ ملاك ترتدي جلبابها الجميل وتسنيم ثوبًا فلاحيًا مطرزًا بالخيوط التراثية الحمراء، فكانتا تبدوان كزهرتين كلما مرّتا من تحت شجرة ظل كبيرة، تزيّنتا باتّزانٍ وثقة ووقارٍ يجذب الناظرين، وينعكس على محياهما نورًا جميلاً، حيث كانتا ذاهبتين صباحًا إلى المسجد لتسميع بعضٍ من سور القرآن الكريم وتثبيت حفظه فكلتاهما حافظتان لكتاب الله، وكلتاهما أيضاً متفوقتان في مدرستيهما. تقول ملاك لـالشرق: صحيح أننا نحفظه لكننا إن تركناه فترةً سننساه، لذلك فقد جئنا لإعادة تثبيته عساه يكون لنا شفيعًا يوم القيامة. وتروي: حين بدأنا بحفظ الكتاب الكريم كنا في سن الخامسة، وحين وصلنا عمر التاسعة أتممنا الحفظ، وفي تلك الفترة نلنا الكثير من المكافآت المعنوية والمادية من والدي ومن المدرسة والمسجد. لقد جعل والداهما حفظ القرآن الكريم أساسًا في حياتهما، بل ان حفظَه أكثر الأمور التي اتفقا عليها في أسرتهما، ولم يتركا أمرَ حفظِه اختياريًا في العائلة، فهو منهاج حياتهم الأساس كما تقول ملاك. وتوضح تسنيم أن القرآن الكريم كان أنيسهم في العدوان الأخير على قطاع غزّة وملجأهم وقت شدّتهم، خاصة بعد أن قصف الاحتلال بيت جيرانهم الملاصق لبيتهم، تقول: لقد عشنا في أجواء مليئة بالرعب والذعر، وكان الموت يحوم حولنا، لم نتخيل أبدًا أننا سننجو، حيث تجمعنا في بيتٍ واحدٍ ورحنا نتلو القرآن بيقين وخشوع حتى زال الهم وانتهى القصف، وبقينا أحياءً. وتبين: من بعد هذا الذعر الذي عشناه، قررت أنا وأختي أن نعيد تثبيت القرآن الكريم في عقولنا، فإننا إن تركناه لفترة لا بد وأننا سننساه لا سمح الله. *صديقات الأخلاق أما ملاك التي لو تصادف في أيام دوامها امتحانًا متعلقًا بالمدرسة وامتحانًا آخر متعلقا بالمسجد وبحفظ سور القرآن فإن اهتمامها وتركيزها الأكبر يكون خاصًا بالمسجد، ولذلك فإن الله يكرمها دومًا بالتميز الدراسي وفق حديثها لـالشرق. إنها تمتلك الكثير من الصديقات، فهي لم تجعل معيار اختيار صداقاتها خاصة في مدرستها قائم على الفتيات الأكثر تفوقًا في الدراسة إنما على الأكثر أدبًا وأخلاقًا، تقول: الأخلاق أولًا ثم العلم، وتضيف: بابتسامة وكلمات لطيفة أنصح صديقاتِي في بعض الأمور ومن أهمها الالتزام بالحجاب الشرعي، وليس الحجاب القائم على الموضة فقط، فيتقبلن ذلك بحب ويقتربن مني أكثر لأنني لست فظةً في النصيحة بفضل الله. *رحلة تشجيعية في ذات الطريق التقت الشرق بالطفلة لطيفة مطر وجنى موسى، إنهما صديقتان وجارتان بعمر العاشرة تذهبان سويا للمسجد فهو لا يبعد كثيرًا عن بيتيهما، تلتقيان بحب ومرح وهما ترتديان لباس الصلاة الطويل المُزين برسومات وردية لم تمنعهما من التعثر كلما أسرعتا الخطوات. كانت كل منهما تقبض بيدها على سبعة شواقل، وعن هذا تقول لطيفة :إنها رسوم رمزية جهزناها لحجز مقعد يضمن لنا المشاركة في رحلة ينظمها المسجد للبنات اللواتي يسعين لحفظ القرآن الكريم كنوع من التشجيع، ونحن من أولئك البنات. وتضيف: حتى لو لم تكن هناك رحلة فإنني مصممة على حفظ القرآن الكريم شيئًا فشيئًا، ثم تبتسم وتتمتم بصوت منخفض الحفظ أحسن من التعليم الإلكتروني. كانتا سعيدتين بذلك النوع من التشجيع الخاص بالرحلة، خاصة أن الرحلة جاءت بعد فترة بسيطة من العدوان الأخير على قطاع غزة وفق قول لطيفة والذي علّم بقسوته في قلبيهما ككل أطفال القطاع، هذا ما قالته لطيفة، ذاتها التي اعتبرت أن الاستشهاد سيكون راحة من الحياة المليئة بالقصف وأصوات الطائرات. بنفس طريقة التمتمة قالت وقد بدا أنها لا تريد أن تُسمعنا ما ينتابها من مشاعر أكدت كم كان القصف في العدوان الأخير مؤذيًا نفسيًا لمن نجوا منه: لو استشهدنا أحسن من هذي الحياة اللي كلها قصف. أما جنى فرأت أن حفظ القرآن أفضل ما يكون في تلك الفترة، فقد جاء بعد الانتهاء من التعليم الالكتروني المزعج والانتهاء من العدوان المجرم، لم تختلف عن صديقتها. *حلم زيارة الأقصى فيما طفلة ثالثة كانت قادمة إلى المسجد برداء الصلاة أيضا واسمها مريم وادي، إنها في الثامنة من العمر لكن شغف حفظ القرآن بدا زائداً على سنوات عمرها القليلة، فهي كما توضح للشرق ترى والديها مُداوِمَيْن على قراءة القرآن في البيت ما جعلها تعشق كلماته وتشتاق لحفظها، وتزداد فخراً بهما. وبالرغم من صغر سنها إلا أن زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه من أكبر أحلامها، لم تفكر أبداً حين سألتُها عن ذلك الحلم فقد نطق قلبُها قبل لسانها وابتسمت عيناها قبل شفتيها. وتخبر مريمُ الشرقَ أنها في العدوان الأخير على غزة لم أتوقف عن الاستغفار وقراءة السور القصيرة رغم دموعي التي لم تكن تتوقف، فقد كان القصف قريبًا جدًا منا، وتمنيت وقتها أن أكون حافظة للقرآن كله حتى إن استشهدت دخلت الجنة بدون أي حساب. كلمات كانت نابعة من طفلة صغيرة لكنها تحمل في ثناياها الكثير من المشاعر، التي تشاركها فيها كل طفلات فلسطين وتحديدًا قطاع غزة. تركنا الصغيرات ومن نافذة المسجد بدا مشهد الأطفال عظيمًا حين كانوا يرددون خلف المُحفّظ، فليست الصغيرات فقط هنّ من قررن حفظه بل كثير من الذكور لهم نفس القرار.

أكد القارئ الشيخ عبد الرشيد صوفي أن عملية حفظ القرآن ليست مقصورة على عمر بعينه ولا على زمن بعينه وأن سيرة السلف الصالح تقدم خير دليل على ذلك، سيما أن أغلبهم أسلم وهو كبير السن وحفظ القرآن في عمر متأخر. وأضاف صوفي - خلال مشاركته في برنامج أيام الله على شاشة الجزيرة - أن حفظ القرآن في السنوات الأولى من عمر الإنسان يكون أثبت، لكن الذي فاته حفظ القرآن وإتقانه في صغره، ووجه الله قلبه لذلك في الكبر، فإنه لا بد أن يفلح في أمره ما دام الله قد أراد له ذلك. وشدد صوفي على أن الإقبال على القرآن سواء بغاية القراءة أو التدبر أو الحفظ كلما كان خالصا لوجه الله كلما كان ناجحا لا محالة. وقال الشيخ صوفي إن الأخذ بالأسباب في حفظ القرآن وتدبره يقتضي التفرغ لقراءة القرآن وعدم الانشغال عنه بغيره مع الأخذ بأصول القراءة من شيخ أو مدرس يعرف أصول القراءات والتلاوة. وميز الشيخ صوفي بين الحفظ الذهني الذي يقوم على رسم الآيات من حيث ترتيبها وبدايتها ونهايتها وبين الحفظ اللساني الذي يعتمد على التكرار. واعتبر الشيخ صوفي أنه كلما كان التكرار أكثر كلما كان الحفظ أثبت، مؤكدا في ذات السياق هو أن الحفظ الأثبت هو حفظ اللسان. وشدد شيخ صوفي على أن حفظ القرآن سهل وميسور في أيامنا ولا يرتبط بعمر ولا بحالة وهو أمر متاح للجميع سواء كانوا عربا أم عجما. وأن شهر رمضان الأبرك يمثل فرصة لتحقيق هذا الأمر.

ابتكر المبرمج والمهندس القطري عبد الرحمن خميس، سجادة صلاة ذكية، مجهزة تقنيا، تساعد المسلمين الجدد والأطفال على تعلم الصلوات وتصحيح المواقف وحفظ القرآن، وتساهم في أداء الفرائض بسهولة أكبر. والسجادة بها أحدث التقنيات لمراقبة حركات المصلي بشكل مباشر ومعالجة الأخطاء إذا وقعت بالصوت والصورة وبلغات مختلفة. يتم التحكم بالسجادة عبر تطبيق مصاحب يعمل على الهواتف الذكية، حيث يمكن المستخدم من اختيار نوع الصلاة وسور القرآن. الابتكار حصل على المركز الثالث في مسابقة برنامج نجوم العلوم، في موسمه الحادي عشر الذي تنظمه مؤسسة قطر. وقال الخميس في فيديو بثته قناة الجزيرة على حسابها الرسمي على اسنتغرام: إن من مميزات السجادة أن فيها حساسات على طول وعرض السجادة وهي أكثر من 2300 حساس فيها شاشة متصلة بتطبيق الموبايل، وعن وظيفة الحساسات قال إنها تعرف حركات المصلي ولو ارتكب أي خطأ من الأخطاء تقوم بتصحيحه ، والشاشة تعرض الحركات التي من المفترض أن يؤديها المصلي ، مثلا القيام والركوع والسجود والأدعية المختلفة وسور القرآن الكريم. وكان اختراع السجادة الذكية قد حصل على المركز الثالث في مسابقة نجوم العلوم البرنامج التلفزيوني للإبتكار التابع لمؤسسة قطر ، في موسمه الحادي عشر . وعن االاختراع، قال عبد الرحمن صالح خميس في تصريحات سابقة: إن ربع سكان كوكب الأرض مسلمون، حيث يبلغ عددهم نحو مليار و800 مليون مسلم. سجادة الصلاة التعليمية، ستكون أفضل وسيلة تعليمية للمسلمين الجدد والأطفال الصغار، لتعليمهم كيفية أداء الصلاة وقراءة القرآن.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الدورة الربيعية الخامسة لطلاب حلقات الإتقان والأداء في حفظ ومراجعة القرآن الكريم، والتي استمرت 6 أيام. وبهذه المناسبة هنأ السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني الطلاب المشاركين في الدورة، مؤكدا أن الإدارة لا تألو جهدا في متابعة المتفوقين والمميزين ووضع الخطط التأهيلية، للمشاركة في المسابقات الكبرى وتمثيل دولة قطر في المحافل الدولية. من جانبه، أكد السيد عجيان جابر الأحبابي المشرف العام على الدورة حرص الإدارة على توفير الجو الملائم للمشاركين باختيار المكان والمدرسين المتقنين، مع المتابعة الدائمة والمستمرة وتوفير السبل المساعدة في التحصيل والإتقان لإعدادهم الإعداد المناسب ليكونوا سفراء لوطنهم ودولتهم من خلال مشاركتهم في المسابقات القرآنية الدولية، مشيدا في الوقت ذاته بانتظام الطلاب وبالأنشطة المصاحبة التي أقيمت خلال فترة الدورة وأثرها في شحذ الهمم وتجديد النشاط لدى المشاركين. وفي ختام الدورة تم تكريم الطلاب المشاركين من منتسبي حلقات الإتقان والأداء للقرآن الكريم.

اختتمت الحلقة الثامنة عشرة من مسابقة تيجان النور بإعلان نتائج 15 متسابقا تأهلوا للمرحلة الثانية من أصل 51، وبعد ذلك يتأهّل وبفارق درجات التقييم تسعة منهم في المرحلة الثالثة وخمسة منهم إلى المرحة النهائية، وتم تنظيم المسابقة هذا العام برعاية الإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر. التقييم المناسب الذي يعتمد معيار الدقة والتميز ويسعى إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس الناشئة هذا هو منهج تلفزيون "ج" في مسابقة تيجان النور -المسابقة العالمية في تلاوة القرآن الكريم المفتوحة للبنين والبنات حتى 13 عاما-منهج تشرف على تطبيقه كوكبة من العلماء المختصين في هذا المجال وهم :(فضيلة الشيخ د. أحمد المعصراوي، فضيلة الشيخ د. أيمن سويد، فضيلة الشيخ عبد الرشيد صوفي، فضيلة الشيخ محمود العكاوي، فضيلة الشيخ د. عثمان الصديقي). وتفوقت المغرب بخمسة مشاركين، وتلتها أمريكا وكندا بأربعة مشاركين، وهناك متسابقان من مصرومتسابقان من بنغلادش إلى جانب متسابق من اليمن، ومن خلال المشاركات في مسابقة تيجان النور لهذا العام ظهر أن المتسابقين أصبحوا على دراية تامة بشروط هذه المسابقة وأهدافها التي تعنى بجانبين، يتعلق الأول منهما بالأداء والتجويد من حيث مخارج الحروف وصفاتها وأزمنتها، أما الجانب الثاني فيركز على حسن الصوت وتحسينه والقدرة على الانتقال من طبقة إلى طبقة صوتية بما يتناسب مع الآية القرآنية.

ظلت الخلاوي في السودان من أكبر المنارات الدينية التي ساهمت في نشر الدين الإسلامي وحفظ القرآن وتجويده فضلا عن تعليم مبادئ القراءة والكتابة، وأسهمت خلاوي همشكوريب بأبيي في دخول عدد كبير الإسلام ما أدى لتدعيم النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي بين المسيرية والدينكا. مسؤولون وقيادات تخرجوا فيها هناك مسؤولون ومديرو شركات وأطباء وغيرهم من المهن العليا من علماء وخبراء التحقوا في الصغر بالخلاوي التي كانت منتشرة بولايات السودان، ومع تطور النهضة العلمية لم تتخل الخلاوي عن دورها في نشر تعاليم القرآن وحفظه، فضلا عن دورها في التعليم والتثقيف ولاتزال الخلاوي المنتشرة بربوع السودان والخرطوم تؤدي رسالتها. اهتمام وزيارات رئاسية وحظيت الخلاوي باهتمام رئاسي زارها عدد من الرؤساء مثل الرئيس الراحل جعفر نميري والرئيس الحالي عمر البشير، ومطلع هذا العام منح الرئيس البشير الشيخ سليمان علي بيتاي، شيخ خلاوي همشكوريب، وسام نجمة الإنجاز المقدم من رئيس الجمهورية، تقديرا لدور الشيخ علي بيتاي -رحمه الله- وخلاوي همشكوريب في نشر القرآن الكريم وعلومه على مستوى السودان وخارج السودان. وظلت خلاوي همشكوريب بولاية كسلا شرق السودان منارة علمية حقيقية حولت المنطقة من أرض جرداء إلى منارة يشع منها العلم، وحققت نموذجاً من التآلف بين طلابها بصورة أشبه بمجتمع المدينة . همشكوريب دور كبير واهتم الشيخ علي بيتاي مؤسس خلاوي همشكوريب منذ العام 1952م كثيرا بزيادة أعدادها لتؤدي رسالتها على أكمل وجه، وعلى الرغم من أن الغرض من فتح الخلاوي كان إزالة التهميش والفقر وتوطين الأهالي، ولكنها غدت إحدى المنارات السياسية والدينية بالبلاد عامة وولاية كسلا خاصة. طلاب من داخل وخارج البلاد وتستقبل همشكوريب الطلاب لحفظ القرآن من خارج السودان من دول كينيا - يوغندا - تنزانيا - تشاد - أريتريا وإثيوبيا بجانب طلاب القرآن من ولايات السودان المختلفة حتى امتدت المسيرة وانتقلت التقابة وبيارق الخلفاء والحافظين . وأكد القيادي البارز بكسلا البجا صلاح باركوين بأن خلاوي همشكوريب ساهمت في إزالة التهميش الذي ضرب الشرق، وساهمت في توظيف إمكانيات أبنائه ونشر الدين ونبذ العادات الضارة وخلق قاعدة اقتصادية في المنطقة بتوفير الكادر البشري الذي يعمل في التجارة والزراعة وغيرها من المجالات المختلفة . يقول عثمان النور إن اليوم الدراسي في الخلوة يبدأ من قبل صلاة الفجر بساعة أو ساعتين، وتسمى تلك الساعة بـ(الدغشية) وهي فترة مخصصة للحفظ لصفاء الذهن وقتها واعتدال الهواء، ثم تبدأ الحصة الثانية بعد صلاة الفجر وهي فترة لراحة يسيرة ثم تعقبها (الضحوية) وهي مخصصة لكتابة مقرر الحفظ اليومي وهو يعادل ثمن جزء من القرآن الكريم. المقرر اليومي على اللوح من خشب ويواصل أن المقرر اليومي يكون على لوح من الخشب بنوع من الحبر يصنع في الخلوة يسمى "العمار" ثم تأتي حصة "الضهرية" بعد صلاة الظهر وهي لتصحيح القراءة ثم القيلولة ثم تأتي "العصرية" وهي مخصصة للحفظ ومراجعة المحفوظ، وبعد المغرب تبدأ حصة التسميع وبعد صلاة العشاء تأتي حصة "العشاوية أو السُبع" وهي تكون في فناء الخلوة ويتحرك الطلاب في حلقة دائرية وهم حفاة الأقدام والهدف منها مراجعة الأجزاء التي حفظها الطلاب من قبل، ثم النوم مبكراً. الخلوة تعتمد على المعلم الواحد وتعتمد الخلوة على نظام المعلم الواحد، فالشيخ يمكن أن يشرف على عدد من الطلاب يصلون إلى المائة بمعاونة المتقدمين من الطلبة في القراءة له في التدريس، حيث يتم توزيع الطلبة الجدد على الطلبة المتقدمين في الدراسة ليقوموا بتدريس إخوانهم. كما يشرف الشيخ على هؤلاء المتقدمين في الدراسة مع مراقبة قراءة إخوانهم. وهذه الطريقة قد أثبتت نجاحها وأعطت ثماراً طيبة في معرفة المسلمين لحفظ القرآن الكريم طوال القرون السابقة. وتبدأ القراءة في الخلوة بتدريس الحروف نطقاً وخطاً، والوسائل المستعملة هي: اللوح من الخشب، ونواة التمر، وقلم البوص، ويكتب الطالب على التراب، ويكتب له الشيخ الحروف بنواة التمر على اللوح لكي يتبع أثر النواة ويقلّد كتابة شيخه على اللوح بالمداد الأسود. ويحدد شيخ الخلوة لكل طالب المقدار الذي يناسبه من الآيات القرآنية ليحفظها حسب ذكائه. همشكوريب جودة في الحفظ والتعلم وأضاف الدكتور محمد المعتصم الباحث في المناهج التربوية في الجامعات السودانية أن خلاوي همشكوريب لعبت دوراً كبيراً في تعليم أبناء الشرق والسودان، بعد أن أمها الطلاب من داخل السودان وخارجه ذكوراً وإناثاً. وقال إنها تعتبر من أكبر الخلاوي في السودان وتعتمد على نظام لا مركزي في الإدارة، وخلف الشيخ ابنه الشيخ سليمان الذي أنشأ العديد من الخلاوي والمجمعات الدينية لتعليم القرآن في عدد من المدن والقرى السودانية، وأضاف المعتصم أن خلاوي همشكوريب عرفت بجودة مخرجاتها التعليمية في القراءة والكتابة والتجويد والفقه، ولعبت دوراً كبيراً في نشر اللغة العربية داخل أوساط الناطقين بغيرها خاصة أبناء البجا، وأشار إلى أن الخلاوي لها نظام محكم في الإدارة يستهدف ترقية مستمرة لبنياتها التحتية من فصول مزودة بالخدمة المختلفة . وقال إن الخلاوي أسست علاقات راسخة ومتينة مع الحكومات المختلفة داخل السودان وخارجه ومع هيئات الدعم الخيري والتعليمي، مما أهلها لتخريج أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات الذين يعملون في مهنة التدريس، وأشار لدورها الكبير في نشر التعليم في المناطق النائية التي لم يطلها التعليم من خريجي هذه المنارة .

هناك 9 قواعد وخطوات ربما تساعدك على قراءة القرآن الكريم خلال شهر رمضان أو حفظه في مدة زمنية محددة. وبحسب موقع "إسلام ويب" فإنه لكي نحقق أمل حفظ القرآن وهو نعمة من أعظم النعم، وطاعة من أجل الطاعات، فلابد لنا أن نضحي من أجل ذلك كثيراً؛ لأن القرآن يحتاج إلى وقت يومي لحفظ الجديد، ومراجعة القديم، ولذلك لابد من وضع برنامج يومي جديد لحياتك تخصص فيه وقتاً كافياً لحفظ القرآن. وإليك بعض القواعد التي تيسر لك حفظ القرآن إن شاء الله وهي: 1- الإخلاص: أي لابد أن تنوي بعملك (حفظ القرآن) وجه الله وحده لا شيء غير ذلك. 2- تصحيح النطق والقراءة: وذلك بأن يكون الحفظ على أهل القرآن المتقنين، فلا يكفي أبداً أن الاعتماد على نفسك، أو الاستماع إلى القرآن عبر وسائل صوتية من وسائل التكنولوجيا، وإنما لابد من التلقي. 3- تحديد نسبة للحفظ اليومي: وذلك بتخصيص عدد معين من الآيات لحفظها يومياً، أو صفحة، أو صفحتين مثلاً حسب ظروفك. 4- التثبيت والمراجعة لما تم حفظه قبل الانتقال إلى غيره. 5- المحافظة على مصحف واحد للحفظ: حتى ترسم في ذاكرتك مواضع الآيات. 6- اقتران الحفظ بالفهم: لأن ما سهل فهمه سهل حفظه. 7- الربط ين أول السورة وآخرها: حتى تصبح السورة وحدة واحدة متماسكة. 8- تعاهد المحفوظ بالمراجعة والمدارسة المستمرة. 9- الدعاء والإلحاح على الله أن يوفقك لحفظ كتابه، وأن ييسر لك ذلك. قراءة القرآن أما بالنسبة لقراءة القرآن من المصحف فتحتاج فقط إلى تصحيح التلاوة حتى يحسن نطق الكلمات بالطريقة الصحيحة والمؤثرة، والأفضل قراءة جزء واحد يومياً على مدار العام حتى تختم القرآن كل شهر مرة، ويمكن أكثر من ذلك بقراءة جزئين، أو ثلاثة يومياً خاصة في شهر رمضان المبارك، لأنه شهر القرآن، والأجر فيه مضاعف، أما في غير رمضان فالأفضل قراءة جزء واحد يومياً، والمواظبة على ذلك طول السنة.

نظمت أكاديمية الدوحة مسابقة حفظ القرآن الكريم بمشاركة 53 مدرسة على مستوى الدولة و163 طالباً وطالبة بمختلف المراحل التعليمية، حيث تم تكريم اثنين وخمسين طالباً وطالبة من حفظة القرآن الكريم، هدفت المسابقة إلى تنمية الشعور لدى الطلبة بأهمية القرآن الكريم وتلاوة الآيات القرآنية تلاوة مجودة وتنافسهم في حفظ القرآن، بالإضافة إلى المساهمة في تربية النشء تربية إيمانية مستوحاة من القرآن الكريم وغرس حب القرآن في نفوس النشء وتنمية الحصيلة اللغوية لديهم وتحسين أدائهم في مهارات القراءة والكتابة. وأكدت الشيخة عائشة بنت فالح آل ثاني رئيسة مجلس الإدارة خلال حفل التكريم أن المسابقة قد شهدت هذا العام تنافساً كبيراً بين طلبة المدارس وأظهرت مستويات متقدمة لدى الطلبة من حيث حفظ القرآن الكريم وتجويده مما يعكس أهمية المسابقة ونجاح عمليات التدريب التي خضع لها الطلبة قبل المسابقة، الذي نتج عنه ظهور هذا المستوى الرائع والذي اسعد كافة الحضور. أعضاء لجنة التحكيم خلال تكريم أكاديمية الدوحة لحفظة القرآن الكريم كما أشارت إلى أن مشاركة كافة المدارس من مستقلة ودولية ومدارس جاليات في المسابقة ترنو إلى مشاركة أهداف المسابقة مع كافة الطلبة بمدارس الدولة، مشيدة بالتفاعل الكبير من قبل الطلبة وأولياء الأمور على التسجيل والمشاركة في المسابقة والمتابعة المستمرة من قبل أولياء الأمور لأبنائهم في حفظ القرآن الكريم. تشجيع الطلاب وقال القارئ مولانا كورتش، الذي كان ضمن لجنة التحكيم إن المسابقة تسهم في تشجيع الطلبة على التمسك بكتاب الله تعالى، مشيراً إلى أنه قد استمد حبه للقرآن الكريم من والده الذي استطاع أن يحفظ القرآن الكريم كاملاً في فترة وجيزة. جانب من الأمهات وأولياء الأمور خلال التصفيات النهائية وأوضح أنه يدرس حالياً في الجامعة القاسمية بالشارقة قسم الدراسات الإسلامية، كما أنه يتحدث اللغات العربية والانجليزية والألبانية والتركية والمقدونية والبوسنية، وقد لفت إلى أن هنالك الكثير من العيون الجميلة في العالم ولكن أجملها هي التي تنظر وتقرأ القرآن الكريم وشجع الطلبة الفائزين على الاستمرار في تميزهم في حفظ القرآن الكريم، مضيفاً أنه يمثل الطريق الصحيح للمسلم. خلال تكريم أحد الطلاب الفائزين في مسابقة أكاديمية الدوحة لحفظ القرآن الكريم اكتساب القيم وبدوره أشار السيد يسري السقا منسق التربية الإسلامية بأكاديمية الدوحة وأحد أعضاء لجنة التحكيم إلى أن مسابقة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني لحفظ القرآن الكريم والتي نظمتها المدرسة تهدف إلى تقوية صلة الطالب بالله تعالى وتنمية الشعور بأهمية القرآن الكريم واكتساب القيم وغرس روح التنافس الشريف بين طلبة المدارس في الترتيل والتلاوة والحفظ، وأضاف أن المسابقة في نسختها الرابعة عشرة قد أسهمت في تحسين اللغة العربية لدى الطلبة المشاركين، بالإضافة إلى خدمة مناهج التربية الإسلامية بالمدارس.

للعام الثامن على التوالي تحقق مسابقة المرحوم يوسف جابر الجابر لحفظ القرآن الكريم نجاحات جديدة في عدد المشاركين من حفظة القرآن الكريم، وفي الدعم الذي يقدمه السيد محمد الجابر، فكل عام يشارك فيها أعداد كبيرة من حفظة كتاب الله، ويتم اختيارهم من قبل الأساتذة والشيوخ وأيضًا يتم تكريم الفائزين فيها تحفيزًا وتشجيعًا على مواصلة حفظ كتاب الله، وقد تم توزيع جوائز هذا العام على الفائزين في احتفالية كبيرة. وقال السيد محمد الجابر رئيس مجلس إدارة الجابر للساعات في كلمته: إننا سعداء بهذه المسابقة التي وصل عدد المتسابقين فيها أكثر من 500 متسابق من الجنسين ونحن نفكر حاليًا لإنشاء دار لحفظ القرآن الكريم على أعلى مستوى. وأضاف الجابر:إن هذا اليوم من أجمل وأحسن أيامنا نحن أبناء المرحوم يوسف الجابر إذ نقوم فيه بخدمة كتاب الله عز وجل وحفاظه وعلمائه.. وإننا لنرجو الله عز وجل أن يجعله شفاعة لوالدنا ولنا. وأردف قائلاً: إنني إذ أشكر فإنما أشكر الله تعالى ابتداء الذي قسم لنا هذا الخير ويسره لنا، كما أشكر النادي الأهلي الرياضي الذي جسّد هذه الفكرة برنامجًا عمليًا وصورة واقعية بما وفر لها من أسباب النجاح، وأشكر الشيخ عدنان أبو هليل المشرف على المسابقة وتنفيذها وفرز نتائجها بهمته وحسن تدبيره، كما وأشكر الشيوخ الأفاضل الذين حكموا بين الحفّاظ فعدلوا وقاموا على أمر المسابقة فوفّوا.. وأضاف، من واجبي أن أرد تحية النادي الأهلي بمثلها وبأحسن منها فأنا أتقدم لكم أيضا بالشكر الجزيل على أن جسّدتم فكرة المسابقة ورعيتم هذا المشروع بخبرتكم وجهودكم وبخبرة ومثابرة وتخطيط الأخ والصديق (الشيخ عدنان وأسرته من العلماء والحفاظ والشيوخ الأفاضل من حوله) وإني لأغبط نفسي أنني بين الحافظين للقرآن الكريم والمربين للحافظين والمشرفين.. واختتم حديثه قائلاً: أتقلب اليوم بين أحضان كتاب الله تعالى والتشرف به فهنيئا لنا جميعنا بذلك وأسأل الله تعالى أن يجعله في موازين حسناتنا وحسنات الوالد المرحوم بإذن الله تعالى (الحاج يوسف الجابر) الذي أثار الفكرة ثم رعى المشروع حتى ورّثه لنا سلوكا رائعا ندعو الله عز وجل أن يبقيه ليستمر هذا الخير الذي تعودنا عليه..

تأهل المتسابق عبدالله حمد أبو شريدة للمرحلة الثانية من مسابقة عزم طرابلس بامتياز، ونال الإشادة والثناء الكبيرين من قبل لجنة التحكيم والحضور جميعاً، وقد أقيم حفل الافتتاح بمسجد محمد الأمين بالعاصمة اللبنانية وبحضور كبير واهتمام ملحوظ على أعلى المستويات بالدولة اللبنانية. هذا ويجلس المتسابق القطري للمنافسة على المرحلة الثانية غدا الأربعاء وسط تفاؤل كبير بالحصول على مركز متقدم، وذلك للمستوى الكبير الذي قدمه في المرحلة الأولى وتأهله بامتياز إلى المرحلة الثانية وثناء السادة المحكمين بالمسابقة بهذا المستوى الكبير والمشرف للمتسابق القطري . وفد قطر المشارك في المسابقة حضر حفل الافتتاح معالي رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، وكذلك عدد كبير من المسؤولين اللبنانيين من رؤساء الوزراء السابقين وكذلك مفتي لبنان، كما حضر جميع فعاليات الحفل سعادة السيد علي محمد المري سفير قطر بلبنان والذي رافق الوفد حتى انتهاء فعاليات الحفل كاملة. ممثل قطر مع لجنة المسابقة والمشاركين جدير بالذكر أن وفد دولة قطر المشارك في النسخة الأولى من مسابقة عزم طرابلس الدولية للقرآن الكريم 2017م (الدورة الأولى) والتي تقام بالجمهورية اللبنانية خلال الفترة من 19وحتى 24من الشهر الجاري، يضم كلا من المتسابق عبدالله حمد سالم أبو شريدة ويشارك في فرع "حفظ القرآن الكريم وتجويده" ويرأس الوفد السيد سالم علي سعيد الخديعة المري ويرافق المتسابق الشيخ يوسف محمد حاشي. هذا وتحرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على المشاركة في المسابقات الدولية للقرآن الكريم وتلاوته وتحقيق مراكز متقدمة فيها لما يتمتع به شباب قطر المشاركون في المنافسات من الإقبال على حفظ كتاب الله وترتيله وتدبره.

تنطلق غدا مسابقة أم الخير الدولية لحفظ القرآن الكريم في نسختها الثامنة والتي تنظمها مدرسة الدوحة الثانوية وذلك بمشاركة أكثر من 65 مدرسة على مستوى الدولة وما يقارب من 300 طالب مشارك وستكون المسابقة على خمس مستويات . من جانبه أوضح الدكتور صالح آل إبراهيم مدير مدرسة الدوحة الثانوية المستقلة للبنين وصاحب الترخيص بأن مسابقة أم الخير الدولية لحفظ القرآن الكريم يتم تنظيمها للعام الثامن على التوالي حيث أن المسابقة اتخذت صفة الدولية بعد مشاركة العديد من الطلاب في المسابقة من دول عربية عديدة مثل مصر وفلسطين والبحرين. وأضاف أن معايير المسابقة يتم تطويرها عامً بعد عام وبمشاركة خبراء من لجان التحكيم على مستوى الدولة حيث تكون المسابقة عبارة عن عرس ديني يتألق فيها ابنائنا الطلاب من جميع الأعمار والمستويات على مستوى الدولة. وأوضح أن هذا العام سيكون هو الثاني على التوالي لإنطلاق مسابقة لقب أم الخير والتي تفوز به أحد الأمهات وذلك عن طريق ترشيحات يتم استقبالها من العديد ومن الطلاب ووفق معايير وبنود تحكييمية يتم اختيار الأم التي تحوز على هذا اللقب. وأشار الإبراهيم إلى أن المسابقة تستمر لمدة يومين وبمشاركة طلاب من خمس دول عربية على أن يكون اعلان النتائج وحفل التكريم خلال شهر مايو المقبل .

يشارك 28 ألف طالب وطالبة في المسابقة المدرسية السنوية لحفظ القرآن الكريم التي تنطلق، الأحد، تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالتنسيق مع وزارة التعليم والتعليم العالي. وقال محمد حمد الكواري مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف، في تصريح صحفي بهذه المناسبة إن المسابقة في نسختها 56 تشهد مشاركة نحو 370 مدرسة وروضة مستقلة وأهلية وخاصة. وأوضح أن المسابقة تضم مستويين لحفظ القرآن الكريم، الأول يبدأ من سورة الفجر وحتى سورة الشورى بواقع 6 أجزاء وذلك للصفوف من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، فيما خصص المستوى الثاني لمن يحفظ أكثر من 7 أجزاء فأكثر (7 إلى 30 جزءاً). وأشار إلى أن الاختبارات تبدأ الساعة السابعة والنصف صباحاً وتستمر حتى بعد صلاة الظهر، وذلك بمقر الاختبار للمستويين الأول والثاني (بنين) بدار تحفيظ القرآن الكريم بعين خالد، ماعدا المدارس التي يزيد أعداد طلابها على 300 متسابق، فتحدد مقر لجانها شعبة تحفيظ القرآن الكريم الخاصة بالمدارس. وأضاف أن الاختبارات الخاصة بالطالبات ستعقد في عدد من مراكز تحفيظ القرآن النسائية التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني حسب التوزيع الجغرافي لكل مدرسة، وذلك وفق الجداول الموحدة والمتوفرة على الموقع الإلكتروني http://www.qsave.net. وبالنسبة لاختبارات المناطق التعليمية أوضح أنه تحدد يوم الأحد الموافق 5 مارس المقبل، الساعة السابعة والنصف صباحاً لاختبار المستويين الأول والثاني (بنين وبنات). ونوّه بدعم الدولة للمسابقات القرآنية وتشجيع النشء والشباب على حفظ كتاب الله الكريم. وقال إن الدولة حرصت منذ 56 عاماً على إجراء المسابقة المدرسية السنوية في حفظ القرآن الكريم بين الطلاب والطالبات، ومنح الفائزين والفائزات جوائز تشجيعية كان لها الأثر الفعال في إقبال أبنائنا وبناتنا على مدارسة القرآن الكريم بصفة مستمرة.

عيد الخيرية تكفل 9500 من الأيتام والأسر في فلسطين .. و4200 في انتظار من يكفلهم اليتيمة الفلسطينية إيناس أبو عويضة حفظت القرآن وتفوقت في دراستها وتحلم بدراسة الطب أحرزت المركز الأول بمحافظة الوسطى وفازت بمسابقة الرسم الدولية للاتحاد الأوروبي عيد الخيرية تطبق برنامجا شاملا لرعاية أيتام فلسطين إيناس: أراجع القرآن بعد صلاة الفجر وأخصص وقتا لمساعدة صديقاتي بالمدرسة أتمنى أن أواصل مسيرة أبي رحمه الله في علاج المرضى تُولي مؤسسة الشيخ عيد الخيرية كفالة الأيتام والأسر أهمية بالغة في جميع الدول التي تعمل فيها في نحو 60 دولة، وتعد فلسطين من أكبر الدول التي تكفل فيها المؤسسة الأيتام والأسر نظرا لما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ عقود من الحرب والتدمير ومن ثم وجود عشرات الآلاف من الأيتام. وأوضحت عيد الخيرية أنها تكفل نحو 9500 من الأيتام والأسر في فلسطين بدعم سخي من أهل قطر، منهم نحو 7300 من الأيتام و 2200 من الأسر، وتقدم لهم العديد من البرامج الاجتماعية والتثقيفية والرعاية الصحية وبرامج لتنمية المواهب والقدرات. وتعد اليتيمة الفلسطينية إيناس أبو عويضة نموذجا مشرفا لمردود كفالة أهل قطر ورعاية عيد الخيرية للأيتام، فلم يمنع فراقها لوالدها من أن تواصل حفظها للقرآن الكريم وتؤكد تميزها في دراستها حتى أصبحت يشار إليها بالبنان من مدرسيها وزميلاتها الطالبات. تقول إيناس: بكفالة أهل قطر ورعاية مؤسسة الشيخ عيد الخيرية استطعت بحمد الله من أن أواصل حياتي بشكل طبيعي حيث تقدم لي برنامجا شاملا يقدم الرعاية المادية والتعليمية والصحية والاجتماعية، من خلال طواقم متخصصة، وحرصت أن أجتهد في دراستي لأصبح متفوقة وأحقق أمنية والدي في أكون من الأوائل وأن أصبح طبيبة. وقد استطاعت اليتيمة الفلسطينية إيناس منذ صغرها وهي في الصف الثالث الابتدائي، من إثبات تفوقها الدراسي، لتحصد المركز الأول على مستوى مدارس محافظة الوسطى والثاني على مستوى مدارس محافظات قطاع غزة الخمس في مسابقة اللغة الإنجليزية، وغيرها من المسابقات الدولية كمسابقة الرسم التي نظمها الاتحاد الأوروبي وأحرزت فيها أيضا المركز الأول، من خلال لوحة فنية تعبر عن السلام واحترام حقوق الإنسان. وتواظب الطالبة على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها، وتخصص وقت ما بعد صلاة الفجر يومياً لتلاوة ومراجعة أجزاء القرآن الكريم، وقراءة أذكار الصباح، ومن ثم مراجعة دروسها قبيل ذهابها لمدرستها ظهراً، لتعود وتستكمل برنامجها اليومي في المذاكرة وترتيب أعمال المنزل مع شقيقاتها. وتحلم إيناس أن تجد من يساعدها عندما تكبر لاستكمال دراسة الطب، حتى تستكمل مسيرة أبيها الطبيب المعروف في علاج ومداوة آهات المرضى وجرحى الحروب في قطاع غزة، ولتقدم الاستشارات الطبية لأبناء شعبها ومجتمعها الفلسطيني، خصوصاً من الأيتام المحرومين من حنان آبائهم. وفي سياق متصل نظمت عيد الخيرية، يوماً ترفيهياً للأيتام المكفولين لديها في محافظات قطاع غزة، ضمن برامجها التربوية والاجتماعية للأيتام، وذلك عبر شركائها بجمعية دار الكتاب والسنة. جاء اليوم الترفيهي في إطار أنشطة وبرامج المؤسسة الموجهة للأيتام المكفولين لديها من مختلف محافظات قطاع غزة الخمس، ومن ثم تنظيم يوما مفتوحا في منتجع سياحي بمحافظة خان يونس جنوب القطاع بمشاركة الأيتام وأمهاتهم. تخلل الاحتفالية العديد من الأنشطة والفعاليات والألعاب الترفيهية والمسابقات الهادفة، وتوزيع الهدايا والجوائز والألعاب، على جميع الأيتام الذين ارتسمت على وجوههم الابتسامة، وغمرتهم الفرحة والسعادة الكبيرة. تجدر الإشارة إلى أن كفالة اليتيم في فلسطين تبلغ نحو 250 ريالا، تضم رعايته بشكل شامل تعليميا وتربويا وصحيا. بينما تختلف قيمة كفالة الأسر حسب حجمها، فتبلغ قيمة كفالة الأسرة الصغيرة 300 ريال والمتوسطة 500 ريال، بينما تبلغ قيمة كفالة الأسر الكبيرة التي يبلغ عدد أفرادها أكثر من 10 أفراد 1000 ريال. وهناك نحو 3000 يتيم في فلسطين في انتظار من يكفلهم ويقدم لهم الدعم لتشملهم الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية عبر شركاء عيد الخيرية المحليين، كما أن هناك نحو 1200 من الأسر ينتظرون من يكفلهم.

احتفلت اللجنة لمسابقة الشيخ غانم للقرآن الكريم في دورتها الـ " 11 " باختتام المسابقة لهذا العام وذلك بفندف راديسون بلو بحضور ضيف الشرف الدكتور ثقيل الشمري وعدد من أصحاب الفضيلة العلماء والدعاء ومديري مراكز تحفيظ القرآن الكريم بالدولة حيث تم تكريم أكثر من 581 فائزا وفائزة في حفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسير جزء عم . وكان الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ غانم بن علي آل ثاني في دورتها الـ"11" اعتمد مؤخرا النتائج النهائية للمسابقة والتي شهدت تنافس ما يزيد على 1868 طالباً وطالبة من المنتسبين لمراكز ودور التحفيظ النسائية العاملة بالدولة والتي تشرف عليها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية .و قال الشيخ خالد بن محمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لمسابقة الشيخ غانم بن محمد آل ثاني للقرآن الكريم في الكلمة التي ألقاها في مستهل الحفل الختامي انه تقدم للإشتراك في النسخة الحادية عشرة من عمر المسابقة 1868 طالبا والطالبة وقد فاز منهم 581 طالبا وطالبة بينما حصل على المراكز الاولى 115 طالبا و125 طالبة .واوضح انه قد تم خلال العام الماضي تدشين موسوعة مغانم للسنة النبوية الشريفة والتي كانت تحتوي على اكثر من 2500 مخطوط متعلق بصحيح الإمام البخاري من روايات الصحيح و نسخ الصحيح وشروح الصحيح ومختصرات وشروح المختصرات وجميع العلوم المتعلقة بصحيح الأمام البخاري . 3500 مخطوط جديد واعلن انه تم منذ نحو أسبوعين زيادة عدد مخطوطات تلك الموسوعة ليصبح 3500 مخطوطة بزيادة 1000 مخطوطة جديده تم جمعها من مختلف انحاء العالم واتاحتها بدقة تصوير وجودة عالية للباحثين في كل مكان من أنحاء العالم الإسلامي حيث يستطيع اي باحث الوصول اليها بسهولة من خلال محرك البحث جوجل داعيا جميع الباحثين على الدخول إلى هذه الموسوعة والإستفادة منهاواشاد الشيخ خالد بالمستويات والتنافس الشديد الذي حظيت به طوال مراحلها سواء الأولى أو الثانية، وظهور نماذج لأول مرة تعتلي منصة التتويج الذي يعد دليلا على قوة المنافسة في أشرف العلوم بين أبناء وبنات المسلمين في حفظ وتلاوة وتفسير القرآن الكريم وبث علومه بينهم.وتوجه الشيخ خالد بالشكر لراعي المسابقة سعادة الشيخ غانم بن علي آل ثاني على دعمه السخي واهتمامه بالمسابقة، وكذلك إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة وإدارة المساجد على الدعم والتعاون الذي قدمته لإنجاح هذا الحدث.و أعلن سعادة الشيخ خالد بن محمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة أن المراكز والدور الحاصلة على المراكز الأولى لهذا العام هي:أولاً الدور التي حققت المراكز الخمسة الأولى في فئات الطالبات: هي (المركز الأول دار حمد بن خالد – المركز الثاني دار الحكمة – المركز الثالث دار حفصة بنت عمر – المركز الرابع دار موزة بنت محمد – المركز الخامس دار الدر المنير)، كما جاء ترتيب المراكز الأولى للطلاب على النحو التالي: الأول مركز حمد بن خالد، والمركز الثاني عاصم بن أبي النجود، والمركز الثالث سعد بن عبادة، والمركز الرابع هشام بن المغيرة، والمركز الخامس مركز الفرقان) .و ضم حفل التكريم الطلاب الأوائل الفائزين بفئات المسابقة الأحد عشر الذين حققوا المراكز الأولى وأما الطلاب والطالبات المتميزون المكرمون فقد وصلتهم جوائزهم عن طريق رؤساء المراكز والدور القرآن .. أعظم نعمة من جانبه قال فضيلة الداعية د. ثقيل بن ساير الشمري ضيف شرف الحفل الختامي انه من اعظم نعم الله تعالى على العبد ان يجعله من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته والذي جعله الله هدى وسراجا منيرا وجعل فيه من الخير ما فيه للأمة ولفت ضيف شرف الحفل الى ان حفظ المسلمين للقرآن في صدورهم هو احد وسائل المولى عز وجل لحفظ كتابه الكريم الذي يكون محفوظا بالكتابة ومحفوظا ايضا في الصدور وقد قال جل وعلا في محكم كتابه " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" مضيفا أن مسابقة الشيخ غانم هي أحد الوسائل التي تساعد على حفظ كتاب الله تعالى في الصدور وقال ان الخير في الامة الاسلامية موجود ومتصل وهذا من فضل المولى عز وجل علينا وقد جعل الله تبارك وتعالى هذا القرآن العظيم وسيلة لهداية المسلمين إلى ما هو أقوم " إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} واشار د الشمري الى ان هداية القرآن للتي هي اقوم إنما هو فضل من الله يغفل عنه بعض المسلمين مشيرا الى ان الذين يحفظون هذا الكتاب هم الذين يستضيئون بنوره وينهلون من بركته .