حصل حفل افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022 والنهيم /مجسم قرش الحوت/، أيقونة لوسيل، على الميدالية الذهبية في فئة الحدث الرياضي والمنشأ الإبداعي التي منحتها لها لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفعاليات والتواصل المباشر الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما. وحظي حفل افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022، بالاعتراف به كأفضل حدث رياضي، حيث نظم حفل مدته 30 دقيقة في وقت واحد في أكثر من 170 دولة، وأصبح علامة فارقة في تاريخ عالم كرة القدم. وابتكر ماركو باليش مجسم قرش الحوت، درب لوسيل، الذي وقع الاختيار عليه كأفضل منشأة إبداعية، خلال كأس العالم لكرة القدم في التفاتة إلى اهتمام دولة قطر بالحفاظ على بيئتها الطبيعية، وأصبح قرش الحوت الذي حظي بمشاهدة 70 ألف متفرج خلال البطولة، رمزا دائما للاستدامة بالإضافة إلى اعتباره معلما جديدا للبلاد.

أكد مسؤولون وأدباء وأكاديميون وإعلاميون خليجيون وعرب، أن التنظيم الناجح والمبهر لبطولة كأس العالم فيفا قطر 2022 جاء وفاءً بالوعد الذي قطعته دولة قطر بتحقيق الحلم العربي عبر تنظيم نسخة استثنائية من البطولة، مشيرين إلى أن كل تفاصيل المونديال جسدت وأبرزت فعلياً الثقافة العربية والإسلامية الأصيلة، إذ حمل في طياته رسائل عالمية بأن العرب أصحاب حضارة وتراث وتاريخ تليد، وان ما روجته وسائل الاعلام الغربي لا صلة له بالعرب وعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة، وأن الحملة المغرضة التي سبقت المونديال قطر ردت عليها بأفضل طريقة وبإشادة عالمية منقطعة النظير. وقالوا إن البطولة عكست التراث القطري والخليجي والعربي الأصيل من خلال تصاميم الملاعب وحفل الافتتاح المدهش وبرامج وأنشطة الفعاليات المصاحبة للبطولة والحفل الفخم في ختام المونديال فكانت البطولة منصة لعكس الصورة الحقيقة للعرب والمنطقة ككل وتعرف العالم أجمع على عراقة البشت والغترة والعقال والقحفية والخيمة والسدو والفانوس وكرم الضيافة وحسن وحفاوة الاستقبال وكل مميزات الحضارة العربية. لافتين إلى أن قطر فازت بالتنظيم التاريخي للبطولة وبحب كل شعوب العالم. وأكدوا عبر مشاركتهم في عدد من هشتاقات و#شكرا_قطر و#شكراً_تميم_بن_حمد و#قطر_رفعتوا_الرأس و#مونديال_قطر2022، والتي تصدرت تريند تويتر لأيام بعد اختتام المونديال، أن دولة قطر عبر استضافتها وتنظيمها للمونديال قد وحدت المشاعر الإنسانية وروجت لثقافة التسامح والسلام بين مختلف شعوب العالم وثقافاته، كما ارست دعائم احترام عادات وتقاليد كافة شعوب العالم، اكتشفت الجماهير المونديال من كافة أنحاء العالم الصورة الحقيقة للدول الخليجية والعربية من خلال حسن الاستقبال وكرم الضيافة وحفاوة الترحيب بهم، حيث فتح القطريون بيوتهم ومجالسهم لاستضافة الجماهير من مختلف بقاع الأرض في أجواء احتفالية عامرة بالأمن والأمان. الثقافة العربية وفي هذا السياق، قال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة شارك في هاشتاق #شكرا_قطر، مبتدئا تغريدته ببيت شعر حيث جاء فيها: ان الذي ملأ اللغات محاسنا.. جعل الجمال وسره في الضاد، وقال إن مونديال قطر2022 قدم الثقافة العربية بأبهى حلة واللغة العربية هي الحافظة للثقافة والمعبرة عن محاسنها مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية نقول: شكرا قطر.. وأضاف أن اللبس العربي (الغترة والعقال والبشت) جعلت منه السينما والإعلام الغربي نمطية ورمزا للتخلف والارهاب، وجاءت قطر في مونديال قطر2022 لتجعل منه رمزا لحضارة الفكر والأدب والعلوم والقيم والنجاح.. حضارة العرب. وأضاف سعادته في تغريدة اخرى، أن من الإنجازات الكبرى لمونديال قطر ويشكل مصدر فخر ما قامت به قياداتنا الشابة وشبابنا وشاباتنا من نجاح في الإعداد والبرمجة والتنفيذ في كل المجالات وما اكتسبوه من خبرة في التعامل مع العالم بثقافاته المختلفة سينعكس ذلك على ادائهم في حاضر ومستقبل بلادنا.. وختم تغريدته بالقول: تحية إعجاب لهم. فخر الخليج والعرب من جانبه، قال سعادة السيد مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتي السابق، في تغريدة له عبر تويتر ارفق معها صورة له مع نجم منتخب الأرجنتين المتوج بالكأس العالمية وجائزة افضل لاعب في البطولة، إن مونديال قطر 2022 أعظم كأس عالم في التاريخ، واعظم نهائي في التاريخ، واعظم لاعب في التاريخ في إشارة إلى ميسي. وقال أيضا في تغريدة اخرى، وانتهى المونديال بأجمل وأعظم نهائي كأس عالم، الفائز الحقيقي قطر العظيمة، أنتم فخر لنا، فخر لكل خليجي ولكل عربي، شكرًا قطر السخاء شكرًا تميم المجد شكرًا لشعب قطر الطيب المضياف.. فخر لنا أنت يا قطر بحكامك وشعبك، فخر للعرب والمسلمين. أدام الله عليكم هذا التطور والتقدم. أفضل نسخة وأكد سعادة السيد راجح بادي سفير الجمهورية اليمنية لدى الدولة قطر، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة اليمنية في تغريدته أن مونديال قطر أفضل نسخة في تاريخ البطولة وفقا لتقييم الفيفا والعالم أجمع، واصفا ختام المونديال بالبديع، واضاف: لا شيء يسع فرحتنا الآن، فخرنا كعرب كبير بهذا الإنجاز الاستثنائي الذي صنعته قطر. كل التهاني للأشقاء في قطر قيادة وشعبًا، ومن نجاح إلى آخر. نجاح رائع وبدوره قال سعادة السيد ضياء الدين بامخرمة السفير الجيبوتي لدى المملكة العربية السعودية في تغريدته: شكرا قطر قرّبتم إلينا حدث كأس العالم_FIFA 202، فتابعناه عن كثب وحضرنا أحداثه، كما أحسنتم التنظيم ونجحتم في ذلك برغم الدعاية المغرضة التي سبقت هذا النجاح العربي الرائع، تزامن الختام مع عيدكم الوطني فمبروك النجاح واليوم الوطني. ونشر سعادة السفير فيديو قام بتصويره من هاتفه من داخل استاد لوسيل خلال حفل اختتام المونديال. قطر فازت بالتاريخ أما الأديبة والكاتبة الجزائرية احلام مستغانمي فقالت في تغريدتها إن دولة قطر كبرت في أعين العالم لأنها حققت نجاحها المبهر دون أن تتنازل عن قيمها، رافضة كل ما هو مناف لتقاليدها وعقيدتها. وأضافت ان دولة قطر بدأت كأس العالم بالقرآن وختمته بالكوفية والعباية العربية يرتديها ميسي في لقطة خالدة. وختمت تغريدتها بالقول: ليفُز من شاء بالكأس.. قطر فازت بالتاريخ. إنجاز تاريخي ووصف البروفيسور خليل عبدالله الخليل، أكاديمي وكاتب، في تغريدته المونديال بالإنجاز التاريخي، حيث قال: إنجاز قطر في استضافة وتنظيم مونديال كأس العالم 2022 تاريخي وشرف للقطريين قيادةً وشعباً، وشرف للخليجيين، وللعرب والمسلمين أينما كانوا. جمعت قطر باستراتيجية فذة، العرب، واستقطبت قيادات سياسية وإعلامية عالمية، وقدمت ثقافتنا الأصيلة وقضايانا للعالم بأفضل وأسرع نمط. انتصار للقيم الإنسانية فيما قالت السيدة سعدية مفرح، كاتبة وإعلامية كويتية، ردود الفعل من الإعلام الغربي المنحاز بشكل فاضح وغير مبرر ضد ارتداء ميسي للبشت في ذلك المشهد الفاخر، وهجومه على قطر بسبب ذلك، ينبغي أن تخضع لتحليل جدي وعميق بعيداً عن الأهواء. نريد أن نفهم كيف يفكر هذا الإعلام بالضبط. مؤكدة أن حركة ارتداء ميسي للبشت، تمثل رد اعتبار أكثر من رائع للزي العربي الذي طالما كان مثار سخرية الغرب وأفلام هوليوود. واكدت أن اليوم الوطني لدولة قطر هذا العام جاء مختلفا إذ أصبحت قطر اليوم هي قلب العالم. إنجازات مذهلة بكل شيء تقريبا. وكأس العالم فيفا قطر2022 ليست مجرد بطولة رياضية دورية، فقد حولتها قطر إلى تظاهرة ثقافية انتصرت فيها لقيمنا الإنسانية وموروثنا الثقافي، وفازت بالرهان الصعب، رغم كل التحديات، وبامتياز. إمتاع وتفرد الإعلامي والمذيع العماني حسن الزدجالي ومدير إذاعة الشباب العمانية الأسبق، أكد أن كأس العالم في قطر نسخة مميزة ورائعة، وختام مثير للنسخة المميزة الرائعة من كأس العالم 2022، وأضاف قائلاً: شكرًا قطر على كل هذا الإمتاع والتفرد والنجاح، كسبتم الرهان بامتياز وكنتم خير ممثل للعرب، والتهنئة لكم بالمناسبتين نجاح المونديال واليوم الوطني ودامت دياركم عامرة بالأفراح والمسرات.

أسوة بكل المواطنين يعيش الفنان عيسى الكبيسي خلال فترة كأس العالم الذي تجري منافساته الآن بقطر حالة من النشاط الفني والرياضي وكمتابع حصيف لمجريات المباريات التي تجري أحداثها باستادات قطر الحديثة التي أقيمت خصيصاً لأجل هذه المناسبة العالمية، لم يتأخر الكبيسي في أن يوقع بصوته الفخيم في دفتر حضور الفاعلين والمساهمين في إنجاح تنظيم المونديال حيث شارك زملاءه الفنانين في تقديم عمل فني وسموه بـ (أرض المونديال) الذي يمجد دور دولة قطر، ويحفز الهمم ويبذل الترحاب بالضيوف الكرام الذين حلوا بأرض قطر لمشاهدة منافسات كأس العالم. (الشرق) جلست إلى الفنان والملحن عيسى الكبيسي في حوار الفن والرياضة وخرجت بهذه الإفادات. بداية كيف تصف تجربة استضافة قطر للمونديال؟ مع أن شهادتي مجروحة في بلدي ولكن الحق أقول إن قطر حققت حلم العرب والمسلمين ونجحت نجاحاً منقطع النظير في التنظيم وإبهار العالم أجمع بروعته والاهتمام حتى بأدق التفاصيل. قطر في تنظيمها لكأس العالم لم تعكس الصورة المشرفة لقطر وحدها بل عكست صورة كل الوطن العربي ونجحت في تصحيح الصورة النمطية المغلوطة عن المجتمع العربي والإسلامي على وجه الخصوص. نحن ممتنون لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله، ولحكومته الذين أهدونا وأهدوا الأجيال القادمة ما يفاخرون به بأنهم أول دولة عربية تنظم كأس العالم وتنجح في تنظيمه بصورة أدهشت كل العالم. ما هي أبرز الأعمال الفنية التي أنجزتها خلال المونديال؟ شاركت في أغنية جمعت الكثير من الأهداف والمعاني الجميلة وتهدف الأغنية إلى الترحيب والتآلف بكل زوار قطر وهي بعنوان (أرض المونديال) وكانت تجربة فريدة من نوعها، جمعت كوكبة من الفنانين المتميزين من الوطن العربي وتم تصويرها بشكل جميل في قطر، وهي من ألحان الموسيقار محمد المرزوقي وصاغ كلماتها الإعلامي تيسير عبدالله. ما فكرة هذا العمل والرسالة التي حرصت على تقديمها للمتلقي من خلال مشاركتك فيه؟ كما أسلفت الأغنية ترحيبية بالمقام الأول بضيوف المونديال الذين شرفونا بقدومهم إلينا في قطر وفحوى الرسالة التي تحملها الأغنية هي أن قطر أرض المحبة والأخوة والصداقة والسلام. برأيك ما هي الآثار الممتدة لمثل هذه الأعمال على مستوى الفن القطري وحضوره على الساحة العالمية؟ قطعاً ستسهم مثل هذه الأعمال الفنية في إبراز الثقافة والهوية القطرية والتعريف بمعالمها السياحية بشكل إيجابي، كذلك تعريف الآخر بالفن القطري وما يحمله من مضامين، ويكفي أن الفن القطري بات يشكل حضوراً لافتاً في الساحة العالمية وبالطبع أسهم تنظيم بلادنا للمونديال في منح الفن الفرصة الذهبية للانتشار. كيف ترى دور الفنان تجاه مجتمعه وتفاعله مع مثل هذه المناسبات الدولية؟ دوره تجاه مجتمعه مهم وصعب ويجب أن يكون مثلاً يحتذى به داخل بلده وخارجها لأنه يمثل بلده وهو سفيرها، مهمة الفنان من الصعوبة بمكان وهي حمل ثقيل يقع على عاتقه وعليه أن يكون جديراً بهذه المهمة ولابد من الجد والاجتهاد والمنافسة اللائقة التي تجعله محبوبا ومقبولا ومشرفا لبلده. أسوة ببطاقات كرة القدم داخل الملاعب.. لمن توجه البطاقة الحمراء؟ ولمن توجه البطاقة الصفراء؟ سؤال صعب لكنني أحيل قرار توجيه البطاقات الحمراء والصفراء لحكام كرة القدم فهم أدرى مني بمن يستحقها. هل لديك بطاقات بألوان أخرى توجهها لأحد فنياً ورياضياً؟ نعم هناك بطاقة خضراء تدل على النجاح أوجهها لكل الذين أسهموا في تنظيم بطولة كأس العالم بقطر، لهم جميعاً أهدي باقات الأزهار وبطاقات الشكر والتقدير. إلى أي حد يمكن أن يكون هناك ارتباط بين الرياضة والفن؟ الفن والرياضة وجهان لعملة واحدة وكلاهما يعمل على نشر رسالة الحب والسلام. وكلاهما يسهمان معاً في استمتاع الجمهور وبث روح الحماس فالرياضة لا تستطيع أن تستغني عن الفن فهي حاضرة في كل مدرجات الملاعب من خلال الأهازيج التي يرددها الجمهور. ويظهر الفن بداية من ترديد النشيد الوطني للمنتخبات أو نشيد النادي بالنسبة للفرق وكذلك الفن لا يستطيع الاستغناء عن الرياضة فكل حركة وسكنة من الفرق الموسيقية والراقصين الاستعراضيين هي رياضة والفنان نفسه إذا لم يكن رياضياً فلن تكتب له الاستمرارية فالوقفة الطويلة على المسرح تحتاج إلى لياقة بدنية عالية. كيف ترى واقع الفن والثقافة بعد المونديال؟ أرى أن الفن والرياضة سيزدهران بعد أن ساهما بشكل كبير في التعبير عن الحدث من خلال الأغاني التي روجت للمونديال وكذلك الأغاني المشاركة في الافتتاح، كذلك الفعاليات المصاحبة، فالقائمون على تنظيم المونديال لم يسقطوا دور الفن وحرصوا على إقامة الليالي الفنية للجمهور وحفلات على مدار هذه الدورة الرياضية. وأتوقع بعد انتهاء المونديال أن تتسع دائرة الاهتمام بهما بشكل كبير من الجهات المعنية بالتطوير والارتقاء. كيف ترجو أن يكون عليه الحال فنياً وثقافياً؟ آمل أن نحظى بمزيد من الاهتمام من قبل المسؤولين والجهات المختصة مثل وزارة الثقافة ومؤسسة الإعلام التي تخدم وتدعم الثقافة والفن، وأن يعملا على التطوير والارتقاء بالفن والثقافة باعتبار أنهما سلاحان قويان يعبران عن هوية البلد ويشكل أهل الفن والثقافة حائط صد منيع للدفاع الراقي وقوة ناعمة لحماية وردع كل مسيء للوطن.

حلّ الإعلامي حسن المهندي ضيفا في حلقة برنامج عالوعد عبر إذاعة صوت الخليج، وذلك مع الإعلامي الكويتي علي نجم، في أول إطلالة إعلامية له بعد عودته من رحلةٍ علاجية تكللت بالشفاء. وأعرب المهندي عن سعادته بإطلالته مجددا عبر صوت الخليج صاحبة المسيرة الطويلة في مجال الإعلام والفن والإبداع. وحول استضافة قطر لبطولة كأس العالم أعرب المهندي عن فخره واعتزازه بافتتاح المونديال في مدينته (مدينة الخور). وقال: حتى هذه اللحظة أشعر بأن الافتتاح كان بمثابة حلم يفوق الخيال، وشكل لوحة فنية إبداعية لحنية تمازجت بها كل الإبداعات، وأفتخر بمشاركة فناني بلادي منصور المهندي، ودانة المير، وفهد الكبيسي. كما قدم الإعلامي والشاعر حسن المهندي لمستمعي صوت الخليج أبياتاً من قصيدة مساء الأحد التي كتبها فور افتتاح قطر مونديال 2022، وتوجه بطلب للموسيقار محمد المرزوقي لتلحينها. وقال: إن المرزوقي واحد من أهم 3 ملحنين في قطر وكنت أحلم بالتعامل معه، إلى أن لحن افتتاحية برنامج المسابقات الرمضاني الشهير الليوان الذي بدأ منذ أكثر من 20 عاماً، وتوالت بيننا بعده الأعمال العاطفية الوطنية. وشهدت السهرة مع المهندي العديد من المداخلات الهاتفية منهم الإعلامي محمد الحمادي والناشط الاجتماعي محمد المهندي وتخلل الحوار من الإعلامي علي نجم حول بداياته وأهم البرامج التي قدمها خلال مسيرته الإعلامية وأغنياته الوطنية. وأعد وقدم الحلقة علي نجم، تنفيذ عمر العيسى، وفيصل الشيراوي، ومحمد الهيدوس، وإشراف فني محمد عبد الله، ومتابعة رجاء سلمان، وإشراف عام السيد سالم المنصوري.

أكدت السيدة لولوة حسين المري رئيس لجنة رياضة المرأة أن حفل افتتاح كأس العالم قطر 2022 عبر عن قطر وحضارتنا العربية الإسلامية وحمل رسالة إنسانية للعالم بعمق ورقي واضح، مشيرة إلى أن أهم ما يميز مونديال قطر أنه مونديال أسري وعائلي بامتياز لأول مرة في تاريخ كأس العالم. فجميع أفراد العائلة استمتعوا بالأجواء الاحتفالية الكرنفالية في الاستادات دون أي مضايقات. وأشارت - في حوار خاص مع الشرق - إلى أن مطالبة المشجعات بتعميم التجربة القطرية في تنظيم المونديال على البطولات الدولية أكبر دليل على ما وفره المونديال من أمان ومتعة للجميع. وأضافت أن الهجوم على دولة قطر تفوح منه رائحة العنصرية ومحاولات تسييس الرياضة، مشددة على أن كل هذه المحاولات باءت بالفشل وانكسرت بشهادة المشجعين أنفسهم. كما تحدثت عن الكثير من الامور في هذا الحوار: رسالة الإنسانية في البداية نعيش في أيام كأس العالم.. كيف تسير أجواء المونديال؟ المونديال على أفضل مما تخيلناه، الافتتاح كان مبهراً ومعبراً عن دولة قطر وحضارتنا العربية الإسلامية، وأعتقد أن الملايين حول العالم يشاركونني هذا الرأي فجمال الافتتاح كان في بساطته وعمقه ورقيه والأكثر من ذلك رسالته الإنسانية. أما التنظيم فعلى أفضل ما يكون، استمتع جميع أفراد الأسرة بالمونديال داخل الاستادات. ناهيك عن الإثارة والحماس التي لقيها الجميع في هذا المحفل العالمي، وأعتقد أنه سيكون من الصعب على ملايين المشجعين نسيان هذا المونديال التاريخي. هل وجدت المشجعات أنفسهن في هذا المحفل؟ بالتأكيد أهم ما يميز مونديال قطر أنه مونديال أسري وعائلي بامتياز فلأول مرة في تاريخ كأس العالم يستطيع جميع أفراد العائلة الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية الكرنفالية في الاستادات وكذلك النساء شجعن بحماس ودون أية مضايقات. وهذا ليس كلامي وإنما بشهادة مشجعات إنجليزيات لصحيفة التايمز البريطانية أكدن فيها أنهن شجعن المنتخب الانجليزي بلا مضايقات كانت تحدث لهن في نسخ سابقة من المونديال وطالبن بتعميم تجربة قطر في التنظيم بالبطولات القادمة ومنع الكحول من الملاعب. وهذا أكبر دليل على ما وفره المونديال من أمان ومتعة للجميع. عاداتنا وتقاليدنا وحضارتنا أين توجد المرأة في صورة المونديال الكبيرة؟ المرأة في الكثير من صور النجاح المشرف للمونديال في داخل الملاعب لتشجيع منتخبنا وخارجها في توزيع الأطعمة والمشروبات وإظهار كرم الضيافة القطري وعادات وتقاليد مجتمعنا وتعاليم ديننا الحنيف؛ وفي الفعاليات وجدنا المرأة القطرية تتواصل مع المشجعات بصورة حضارية مشرفة لإظهار عاداتنا وتقاليدنا وحضارتنا العربية الإسلامية المشرقة وهذا كله موثق صوتا وصورة ورآه الملايين في مواقع التواصل الاجتماعي. ناهيك عن أن المرأة في الجانب التنظيمي للمونديال وزميلاتنا في اللجنة العليا للمشاريع والإرث لهن خير دليل، وفي مجال التطوع وكل تفصيلة تنظيمية. ولله الحمد الدولة تدعم المرأة حتى وصلت إلى نجاحاتها المعروفة في جميع المجالات. العنصرية والتسييس لماذا إذن كل الهجوم والانتقادات الموجهة إلى دولة قطر من وجهة نظرك؟ أقول في البداية إن حكمة قيادتنا الرشيدة كانت تفطن لهذا الأمر وتتوقع تطوراته ولذلك جاءت رسالة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في خطابه أمام مجلس الشورى ومفادها أن هذا الهجوم له مآرب ودوافع أخرى حيث أشار سموه إلى أنه لم يسبق لأي دولة استضافت كأس العالم أن تعرضت لهذا الهجوم. ومن وجهة نظري لولا هذه الرسالة الدقيقة في توقيتها وحكمتها لارتفعت وتيرة هذا الهجوم غير المبرر. ثانياً: من الواضح أن هذا الهجوم تفوح منه رائحة العنصرية والتسييس البعيد عن روح الرياضة وروح المنافسة وهدفه كان قضايا داخلية لبعض الدول التي تبنت تلك الحملات وفي بعض الأحيان الأخرى كانت العنصرية تتصدر المشهد والاستكثار على دولة عربية إسلامية تحظى بشرف التنظيم وتنجح. الحملات المسعورة وهل نجحت الانتقادات في إحداث صدى عالمي؟ ولله الحمد كل هذه الانتقادات والحملات المسعورة باءت بالفشل.. وكلنا شهدنا ما حدث من منتخبات عالمية خسرت الكثير من التعاطف معها ورصيدها في قلوب المشجعين بسبب التركيز على قضايا سياسية بعيداً عن كرة القدم فخسرت الاثنين معاً الرياضة والسياسة. كما شهدنا رؤساء روابط الأندية والمنتخبات وجميع المشجعين يؤكدون أن تلك الحملات ليس لها أي مكان على أرض الدوحة. كما أكد هؤلاء أنهم لاقوا كل الترحيب والحفاوة من الشعب القطري. قطر سجلها ناصع بشهادة كل المنظمات الدولية. هل تفاعلتم في لجنة رياضة المرأة مع كأس العالم؟ بالتأكيد واللجنة استضافت النسخة الأصلية لكأس العالم قبل انطلاق البطولة في منطقة اسباير حيث تمكنت الزميلات أعضاء اللجنة وجمهور الكرة من إلقاء النظرة على هذه النسخة الفريدة كما كان لنا فعاليات تشجيعية لمؤازرة منتخبنا الوطني والذي نتمنى له التوفيق في التجارب القادمة. في رأيك.. ما هي أجمل اللقطات التي لا تنسى في المونديال؟ في رأيي أجمل اللقطات هي اللافتات التي رفعها المشجعون التي تثني على القيادة الحكيمة لتوفير كل مظاهر السعادة والاستمتاع بكرة القدم وهذا أكبر دليل على نجاح المونديال وقوته وبقائه عالقاً لأجيال في ذهن الجماهير، وكذلك التشويق وجو الإثارة حيث إنك وفي بعض المباريات وخاصة في الجولة الثالثة من دور المجموعات لم تكن تعرف الفريق الصاعد لدور الـ 16 إلا مع صافرة الحكم بانتهاء المباراة. لن ينسى أحد أن كوريا الجنوبية تأهلت للدور الـ 16 في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع بعد هدف في مرمى البرتغال. ماذا تتوقعين لنهائي المونديال؟ للأمانة من الصعوبة توقع من يصل إلى نهائي المونديال وإن كنت أتمنى أن يصل إليه منتخبنا المغربي. هناك أيضاً منتخبات مهمة مثل البرازيل والأرجنتين وكذلك فرنسا التي ستدافع عن لقبها بشراسة ومنتخب إنجلترا. لكن في النهاية هذا المونديال عودنا على المفاجآت والمتعة. هل هناك استعدادات للجنة رياضة المرأة؟ بالفعل يتم التجهيز للاستحقاقات القادمة، سواء الخليجية أو العربية أو العالمية ونتمنى الظهور بالشكل والمكانة التي تليق بقطر بلد المونديال وعاصمة الرياضة.

خطفت المطربة دانة، الأضواء بصوتها الرائع خلال افتتاح مونديال قطر بحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسحرت الجمهور المتابع للعرض، بطلتها وبصوتها وبأدائها الفني البديع الذي أبهر الحاضرين والمتابعين للحفل عبر الشاشات. وتحولت دانة إلى حديث الصحافة، والسوشيال ميديا بعد انتهاء مشاركتها في الحفل وإطلاق الألعاب النارية التي حولت ليل الدوحة إلى نهار ساطع، وعلى الرغم من تألقها في أداء مقطعها الغنائي فقد كان قلبها يصدر أصواتا أقوى من أصوات الموسيقى المصاحبة للحفل وهذا يرجع لأهمية الاحتفالية وهيبتها في قلبها ومدى فخرها باختيارها للغناء في ذلك الحفل. الشرق التقت الفنانة دانة للحديث عن مشاركتها في حفل كأس العالم وعن شعورها وأحلامها وعملها ودراستها وللتعرف على من هي دانة التي أٌطلق عليها مطربة المونديال فكان هذا اللقاء: الغناء أمام صاحب السمو أمير البلاد وأمام عدد من القادة والرؤساء ومشاركتك في حفل افتتاح بطولة كأس العالم قطر 2022... نقلة مهمة في مشوارك وحدث لا يتكرر صفي لنا كيف كانت هذه التجربة؟ الوقوف أمام أمير البلاد شرف كبير ومسؤولية كبيرة افتخر بها طوال عمري أن أكون على قدر الثقة في احتفال عالمي كالمونديال. وهي فرصة استثنائية سمعني العالم كله وهذا الحفل وضعني على الطريق في أبهى صورة ووفر عليَّ خطوات كبيرة، خصوصا أن عدة دقائق كانت سببا في أن أصبح بين ليلة وضحاها معروفة وشاهدني الملايين في كل العالم وأعجبوا بموهبتي، واشتراكي في هذا الحفل العظيم كان وسيظل أهم شيء حدث في مسيرتي الفنية، وسيظل علامة مضيئة في تاريخي الفني، ولن أنساه طوال حياتي، وأتمنى أن أستطيع أن أحافظ على هذا النجاح وأتوقع أن القادم أفضل بإذن الله. كنت خائفة للغاية قبيل الحفل، لكن كل هذا تلاشى بمجرد صعودي على المسرح. ودخلت في نفسي الطمأنينة وشعرت كأنني أغني وسط عائلتي. وأشكر كل من ساهم في إنجاح الحفل. فقد كانوا جميعا على قدر المسؤولية وجعلوا العالم أجمع يتحدث عن قطر وعظمتها وإبهارها. حديثنا عن لقائك بالأمير الوالد؟ لقائي بالأمير الوالد سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مصدر فخر واعتزاز لي ولحظة استثنائية في عمري ومن أبهى اللحظات في حياتي وسأظل ممتنة لها ما حييت،خصوصاً أن الأمير الوالد داعم كبير للفن ولكل المواهب القطرية وكلماته كانت مشجعة وداعمة لي خصوصا أنه أبدى استحسانه بصوتي وبأدائي ومقابلتي له فخر واعتزاز والكلمات تعجز عن وصف قائد ورجل عظيم. حديثنا عن كواليس التحضير والبروفات؟ وكم من الوقت استغرق التدريب على الأغنية؟ ومن اختارك للمشاركة في الحفل؟ فترة التحضير استغرقت 11 يوما وكانت مكثفة وصعبة حتى نضمن ألا يحدث أي خلل أو خطأ، ليتناسب مع حفل الافتتاح المهيب الذي سيبث على الهواء للعالم كله. والجميع كان يعمل بكل طاقته، وكنا جميعا على قلب واحد. لكي يظهر الحفل بشكل مثالي وفترة البروفات كانت من أجمل أيام حياتي وفيها ذكريات رائعة مع زملائي في العرض غانم المفتاح والفنان الامريكي مورجان فريمان، والمغني الكوري العالمي جونغكوك والمطرب فهد الكبيسي، وحتى مع الفرقة المشاركة في الاستعراض. والذي اختارني للمشاركة في الحفل هو المخرج القطري أحمد الباكر مخرج ومشرف حفل افتتاح. صفي لنا ردود الأفعال التي جاءتك بعد مشاركتك في حفل افتتاح بطولة كأس العالم؟ فوجئت بكم ردود الأفعال الإيجابية والمستمرة معي حتى الآن، وما زلت أتلقى رسائل تعبر عن حب واعجاب الناس بسبب هذا الحفل، وكانت مكالمة الدكتور حمد الكواري لتهنئتي بنجاحي في الغناء أهم تهنئة جاءتني وجعلتني أتأكد أنني نجحت وأن الناس أحبوا مشاركتي في الحفل وكان لها صداها وسط هذه الاحتفالية المتنوعة الكبيرة. وبعد الانتهاء من الحفل وجدت فيضاً من المكالمات والرسائل والتهاني، والمكالمات أسعدتني خصوصا من فاطمة ابنه خالتي المقيمة في الامارات وأكتر انسان يفتخر بي، ومن أصدقائي بالكويت نجود مدوه، وجاسم وضحى الحربان. حفل المونديال ما الذي غيّره في حياة دانة؟ محيط الأهل والأصدقاء بيئة العمل؟ كيف هي حياتك بعد الشهرة؟ مازلت في بداية الطريق ولم أصل بعد للشهرة الكافية التي قد تغير من أسلوبي وطريقتي بالحياة، وأنا حياتي بسيطة وأتمنى أن تظل كذلك لا يغيرها شيء. ومازلت دانة كما كنت قبل حفل المونديال. كما أن معظم الناس لم يستطيعوا تميز شكلي لأني ظهرت ارتدي البطّولة، والبطّولة غطاء ساتر للوجه، به فتحتان تكشف العيون، ويغطي الوجه، والبطّولة تعتبر سمة من سمات الزي القطري التقليدي للنساء قديما. دانة هل هو اسمك الحقيقي أم انه مجرد اسم فني؟ وهل سيظل اسمك دانة بدون اضافة لقب العائلة؟ دانة هو اسمي الحقيقي، وهو يمثلني، وهناك الكثير من نجوم العالم معرفون فقط باسمهم الأول مثل بيونسيه، وبرنس، والمغنية الأسترالية سيا. لكن كثيراً ما يؤدي تشابه أسماء الفنانين إلى وضعهم في ورطة والتباس، ألا تخشين الخلط بينك وبين المطربة دانة الفردان، ولا يستطيع الجمهور التمييز بينكم؟ في الأخير صوتي وعملي هما ما سيميزاني ويمثلاني ويعطياني هويتي مثلما يمثل دانة الفردان صوتها ولونها في الغناء، وأنا كفنانة ومخرجة كنت خلف الأضواء لسنين طويلة ولا أتوقع أنى سأهتم كثيراً بهذا الامر، واعتقد أن الناس ستستطيع التمييز بيننا بسهولة، وجميع المطربين فيهم الخير والبركة والساحة مفتوحة للجميع. حديثنا عن نفسك يا دانة وماذا كنت تفعلين في الحياة قبل حفل المونديال والشهرة والأضواء؟ أعمل مخرجة أفلام في أستوديوهات كتارا للفن، ومعلمة للغناء، وملحنة، وعازفة دانة، هل أنتِ مرتبطة وكم عمرك؟ هذه موضوعات شخصية، لا أعتقد تهم الكثيرين، ومع ذلك أنا غير مرتبطة وفي بداية العقد الثالث من عمري. من اكتشف موهبتك في الغناء؟ منذ طفولتي اكتشفوا أهلي نطقي في سن مبكرة للكلام وتعلمت القرآن وأنا صغيرة كما كنت أقلد أي صوت أسمعه، وبدأت الغناء مع أغاني الرسوم المتحركة مثل لحن الحياة وأغنيه طيري يا عصفورة للفنانة ماجدة الرومي واغاني فيروز واغاني ديزني وكنت أؤديها بنغماتها الموسيقية الصحيحة. من هم المطربون الذين تحبين الاستماع إليهم والمفضّلون لديك؟ أحب سماع الأعمال القديمة أكثر من الجديدة وأفضل المطربين عندي اريجيت سينج، وعبدالكريم عبدالقادر، والمطربة فيروز، ومايكل جاكسون، والمغني الأمريكي ستيفي وندر، وفرانك سناترا، وأغاني باك ستريت بويز وغيرهم الكثير. ماذا يعني لك الشعر؟ وهل حلمتَ يوماً بغناء قصائد؟ بالطبع أي مطرب يحلم بالغناء بالفصحى فالغناء باللغة العربية الفصحى هو احتفاء بجمالها وثرائها، وعلاقتي بالشعر قديمة ومنذ صغري وأن اقرأ أشعار خالد الفيصل هل توافقين على دخول مجال التمثيل إذا عرض عليك؟ لست مهتمة كثيراً بالتمثيل وما أتوقع أنى أخوض في هذا المجال، إلا من موقعي كمخرجة أفلام فمكاني خلف الكواليس وهذا ما أحبه أكثر خصوصا اني كمخرجة أجيد توجيه الممثل أو المغني في العمل. وإلى أين يسير طموحك بعد المونديال؟ لا أعلم تحديدا فأنا لا أتوقف عن الحلم أبداً، وطموحي كبير، يبلغ عنان السماء استخدام المنصات الرقمية بات جزءاً أساسياً من حياة الفنان اليومية، ما هي أكثر مواقع التواصل الاجتماعي التي تتفاعلين معها؟ اتفاعل بشكل كبير مع منصة انستقرام ومنصة تيك توك Instagram: @thedanahofficial TikTok: @thedanaofficial 9 معلومات لا تعرفها عن المطربة دانة (برواز ) - تعرف في مجال الإخراج باسم المخرجة دانة المير - أولى تجاربها الإخراجية فيلم روائي قصير بعنوان جواز سفر انتاج 2018 - تخرجت من جامعة سوانزي في بريطانيا في 2012 BA in Media Studies - تعمل مخرجة وصناعة أفلام في استوديوهات كتارا للفن - كما تعمل مغنية وملحنة وكاتبة وعازفة جيتار ومعلمة غناء - ملحنة أغنية Ooredoo تجمعنا احتفالاً باليوم الوطني لدولة قطر 2021 - تهوى الغناء منذ طفولتها وكانت تشارك في الحفلات والمهرجانات المدرسية - تؤدي الأغاني بمختلف اللهجات أبرزها الخليجية، المصرية والفصحى - تتمتع بموهبة الغناء باللغة الإنجليزية

سيظل يوم الخميس 2 ديسمبر 2010 تاريخا ناصعا لن يمحوه الزمن مهما طال، بعدما نجحت دولة قطر في نيل شرف الاستضافة لبطولة كأس العالم قطر 2022 والتي تتواصل منافساتها لليوم الثاني عشر على التوالي محققة النجاح تلو الاخر بشهادة ضيوفها وحتى المشككين الذين ألجمت افواههم بفضل ما تقدمه عاصمة الرياضة العالمية من عروض تنظيمية فاقت التوقعات وجعلت الجميع يؤمن بقدرات العرب على تنظيم أكبر الاحداث الرياضية. 2 ديسمبر 2010 سيبقى ايضا يوما خالدا في أذهان كل القطريين والخليجيين والعرب، ولن ينسى أحد على الإطلاق الصغار قبل الكبار، والشيوخ مع الشباب، وحتى الرجال والنساء هذا اليوم الذي تحدت خلاله قطر كل الصعاب وتغلبت على كل المستحيل، عندما أقنعت الفيفا بقدرتها على استضافة الحدث المونديالي الكبير مونديال 2022 لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط والمنطقة العربية والخليجية. قبل 12 عاما انتفضت قلوب ملايين القطريين والعرب والمحبين في العالم فرحاً بفوز قطر باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، الآن وبعد مرور 12 عاما اوفت قطر بالوعد الذي قطعته على نفسها امام الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا وامام منافسيها في الاستضافة والعالم برمته، بعدما اكدت انها لا تخلف الوعود وان كل ما قدمته في ملف الاستضافة كان تطبيقه بأفضل المعايير العالمية على ارض الواقع. فرحة عربية عارمة عاش العالم العربي برمته لحظات صعبة بينما كان القرار قد اتخذ في سويسرا ووقع الاختيار على الدولة المستضيفة، وبمجرد أن أعلن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم انذاك خبر فوز روسيا باستضافة كأس العالم 2018، خشي البعض أن يكون ذلك مؤشرا على عدم فوز قطر باستضافة مونديال 2022، على أساس أن الفيفا سيرضي القوة الأخرى المتنافسة معنا مثل إنجلترا وأمريكا، ومرت الدقائق على الجميع صعبة للغاية، وكتم الجميع أنفاسه حتى أعلن بلاتر فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022، وهو الأمر الذي جعل الجميع يرقص فرحا واحتفالا بالانتصار الكبير لقطر ولكل الشعوب العربية والإسلامية ولكل منطقة الشرق الأوسط. في مثل هذا اليوم أعلن للعالم أن قطر تحمل لواء منطقة الشرق الأوسط والعرب وتقوده إلى القمة، واعترف فيه العالم بأن أبناء قطر قدوة في تحدي الصعاب، وأصبح هذا التاريخ شاهدا على كيفية تحويل الأحلام والأمنيات إلى واقع. تغيير الصورة النمطية للمنطقة ساهمت الصورة المشرقة التي قدمتها قطر على مدار 12 يوما بمونديال 2022 في توحيد شعوب المنطقة الخليجية والعربية والشرق أوسطية ايضا، وتبديد الصور النمطية السلبية عنها، فضلا عن تعزيز التفاهم والتسامح الثقافي، ودفع عجلة الحراك الاقتصادي والاجتماعي نحو الأمام. ورغم ان قطر تعد الدولة العربية التي تستضيف البطولة والثانية على مستوى القارة الاسيوية بعد مونديال كوريا الجنوبية - اليابان في 2002 إلا ان البطولة الكروية الكبيرة سيكون لها ما بعدها من حيث تغيير التصور السائد عن هذه المنطقة وحجم قدراتها وهو ما سيكون بمثابة الإرث التنظيمي لدول المنطقة العربية والشرق اوسطية في المستقبل. موقع ضخم للإنشاءات على مدار 12 عاما بالتمام والكمال شكلت دولة قطر موقعا مفتوحا للإنشاءات حيث تواجد العديد من المشاريع المتزامنة الخاصة بتطوير البنى التحتية سواء على مستوى شبكة الطرق ومد الجسور والمحولات او بناء الاستادات الثمانية، حيث انتشرت الروافع والحفارات في كل انحاء البلاد، إضافة لمئات من العمال في كل من هذه المواقع. وساهمت البيئة المتقاربة للمنشآت الرياضية التي تستضيف منافسات البطولة المونديالية في الكشف عن مدى تغير الوجه العام للبنى التحتية لا سيما على مستوى الطرق المؤدية الى الاستادات التي جعلت دولة قطر تنال الاشادة تلو الاخرى من الاعداء قبل الاصدقاء والذين اكدوا انبهارهم بما شاهدوه على ارض الواقع. النسخة الأخيرة مونديال قطر 2022 هو النسخة الأخيرة لكأس العالم في حلته الأصلية والقديمة من حيث عدد مشاركات المنتخبات المقدرة حالياً بـ 32 منتخباً، تنال أوروبا منها القسط الكبير بـ 13 منتخباً، في حين يمثل إفريقيا 5 منتخبات، وآسيا وأمريكا الجنوبية تمثل بـ 4 مقاعد ونصف المقعد لكل منهما، بالإضافة إلى أمريكا الشمالية والكاريبي بثلاثة منتخبات، وأوقيانوسيا بنصف مقعد فقط، وهو التوزيع الذي لن يستمر في النسخ المقبلة من البطولة في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك، التي من المنتظر أن يرتفع فيها العدد بـ 16 منتخباً ليصل إلى 48 منتخباً. وستكون حصص القارات في المونديال القادم في 2026 بالولايات المتحدة الامريكية وكندا والمكسيك، بمشاركة 16 منتخبا لأوروبا و9 لأفريقيا، على أن تحصل آسيا على 8 مقاعد وأمريكا الشمالية على 6 مقاعد، كأمريكا الجنوبية، بينما ستحظى أوقيانوسيا بمقعد واحد. حملات مغرضة منذ أن تم اختيار قطر في عام 2010 لتنظيم مونديال كأس العالم 2022، لم تهدأ الحملة المغرضة التي شنتها الدول الغربية على اول مونديال يقام في المنطقة العربية والشرق اوسطية، وانبرى الاعلام الاصفر يروج المزيد من الاشاعات والاكاذيب بشأن الاستضافة القطرية، حيث لم تتوقف الحملات على مدار 12 عاما، قامت خلالها العديد من الصحف المأجورة في الغرب بشن العديد من الحملات ضد قطر، وصدّروا ملف حقوق الإنسان المرتبط بالعمالة، والحرية الفردية، ولم تكن هناك مساحة من التغطية مخصصة للحديث عن كيفية جعل قطر البطولة في متناول المتفرجين من ذوي الاحتياجات الخاصة. ولم تصدر الاتهامات من الصحف فقط، بل وجدنا أن العديد من السياسيين وبعض المسؤولين في الغرب يصدرون العديد من التصريحات ضد قطر، بشكل ينم عن حقد دفين، وازدواجية فجّة تؤكد ازدواجية المعايير لديهم. مع العلم أن منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة أشادت بإصلاحات قطر، بما في ذلك إلغاء تأشيرة الخروج لعاملات المنازل، وإنشاء حد أدنى دائم غير تمييزي للأجور وتسهيل إجراءات تغيير الوظائف. وفي خضم هذه الحملات اختارت قطر العمل في صمت والاكتفاء بالرد على الميدان، حيث تتالت الانجازات واستمر البناء في الملاعب الثمانية التي تم تشييدها على أعلى مستوى، طبقًا للمعايير العالمية، مع توفير الإمكانيات الهائلة في كل استاد، يما ساهم في توفير الراحة للمشجعين، مع تيسير وسائل الوصول إلى كل الملاعب بشكل سلس. حفل افتتاح مهيب وأسطوري خطف حفل افتتاح مونديال قطر 2022، والذي أقيم في استاد البيت في مدينة الخور يوم 20 نوفمبر الماضي، أنظار العالم باعتباره حفلا مهيبا اعاد كتابة التاريخ مجددا بمعايير حديثة ستبقى خالدة في اذهان الجماهير العالمية لعقود طيلة. وتمحور الافتتاح حول التقارب بين كل الشعوب، والتغلب على الاختلافات من خلال الإنسانية والاحترام، كما شهد الحفل تلاوة آيات قرانية من غانم المفتاح، سفير النوايا الحسنة القطري، إضافة إلى حضور الممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان. وتضمن الحفل عرضاً بعنوان Dreamers (حالمون)، وهي أغنية جديدة أضيفت إلى قائمة الأغاني الرسمية لكأس العالم، وحملت توقيع نجم البوب الكوري الجنوبي وعضو فرقة بي تي إس جونغ كوك والمطرب القطري فهد الكبيسي. وتم الاحتفاء بالمنتخبات الـ 32 المشاركة وبالدول المستضيفة السابقة لكأس العالم وبمتطوعي البطولة، وإلى جانب المئات من المؤدين والعازفين والراقصين، إلى جانب تقديم تميمة المونديال في نسخته الثانية والعشرين لعّيب. نجاح حفل الافتتاح التاريخي لمونديال العرب وضع العالم في قلب الحدث ليدرك الحقيقة بنفسه ويرى الانجازات على ارض الميدان دون الحاجة الى الاعلام الاصفر الذي امتهن الكذب والافتراء. أكثر 2 مليون مشجع في 40 مباراة شهدت اول 40 مباراة والتي اختتمت اول امس بمباراتي السعودية مع المكسيك والارجنتين مع بولندا حضور اكثر من مليوني متفرج في الاستادات الثمانية التي احتضنت مباريات الجولات الثلاث من دور المجموعات، مع العلم ان الرقم مرشح للارتفاع مع نهاية دور المجموعات اليوم باقامة 4 مباريات لحساب الجولة الاخيرة لمنافسات المجموعتين السابعة والثامنة. وكان الحضور الأكبر في مباراة الأرجنتين والمكسيك التي فاز فيها راقصو التانجو بهدفين دون رد، وأقيمت على استاد لوسيل، ضمن منافسات الجولة الثانية من مرحلة دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2022، أعلى نسبة حضور جماهيري، بعد وصول العدد إلى 88966 متفرجا. مباراة الافتتاح بين قطر والإكوادور، التي أقيمت على استاد البيت، وفاز فيها الإكوادور بهدفين دون رد، جاءت في المركز الخامس ضمن قائمة أعلى نسبة حضور جماهيري بمونديال 2022، بعد أن بلغ 67372 متفرجا. ومن المتوقع أن يزيد العدد خلال المنافسات الحاسمة بالمونديال بداية من الأدوار الإقصائية بدور الستة عشر، التي تشهد خروج المنتخب المغلوب بشكل مباشر. إقبال كبير على الفعاليات شهدت البطولة ومنذ افتتاحها رسمياً في 20 نوفمبر الماضي إقبالاً كبيراً للمباريات والفعاليات المصاحبة المقامة لها، حيث إن جمهور كرة القدم من أنحاء العالم عاش برنامجاً ترفيهياً وثقافياً حافلاً بأنشطة وفعاليات مميزة، استهدف كافة أفراد الأسرة، خلال كأس العالم قطر 2022. وانطلقت الفعاليات الترفيهية المصاحبة للمونديال قبل يوم من مباراة الافتتاح وسوف تختتم مع المباراة النهائية في 18 ديسمبر، من خلال تنظيم مجموعة منوعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية للمواطنين والمقيمين والزوار على حد سواء، بالتعاون مع العديد من الشركاء، وبما يتناغم مع “جهود قطر المتواصلة ومساعيها الرامية إلى استضافة النسخة الأكثر إبهاراً في تاريخ البطولة”. جذب جماهيري يعم برنامج الفعاليات الترفيهية العديد من الأماكن في الدولة، وتشمل الفعاليات الرئيسية شاشات كبيرة لعرض المباريات في عدد من المناطق بالدوحة وفي أنحاء البلاد، وحدائق المشجعين، ومهرجانات موسيقية، وأنشطة ثقافية، إضافة إلى العديد من عروض الشارع الممتعة من حول العالم. ونجح مونديال قطر في جذب كل الجماهير من جميع دول العالم، حتى التي كانت تتحدث في السابق عن مقاطعة البطولة حضرت إلى قطر، من أجل الاستمتاع بالتجربة الفريدة حيث تجد الملاعب ممتلئة بالكامل في كل المباريات. الإشادات تتواصل ما يزال نجاح دولة قطر في تجسيد حلم استضافة بطولة كأس العالم يلقي بثقله على الساحة الدولية باعتباره تجربة ملهمة جديرة بالتقدير ليس فقط على المستوى العربي، وإنما على المستوى العالمي. ولا يأتي هذا التوصيف من جماهير الساحرة المستديرة الذين توافد الآلاف منهم إلى الدوحة مع انطلاق المونديال فحسب، بل من كبار المسؤولين الدوليين الذين لمسوا بشكل مباشر منذ افتتاح البطولة تنظيما استثنائيا يجسد وفاء قطر بوعودها ويعكس افتخارها أولا بمبادئها العربية والإسلامية المتأصلة، وكذلك إيمانها بقدرة الرياضة وكرة القدم تحديدا على التقريب بين الشعوب.

مع انطلاق صافرة المونديال في قطر، وحفل الافتتاح وذلك لأول مرة في تاريخ كأس العالم تقام في منطقة الشرق الأوسط، أجمع الكثيرون على نجاح قطر في ربط جميع الثقافات والأشكال والألوان معا تحت شعار واحد وهو السلام للجميع، وسعت الشرق لاستطلاع آراء عدد من البريطانيين حول حفل الافتتاح وما تم من إنجازات على أرض الواقع متحدية بها قطر كافة الصعوبات، وحققت هذا الإبهار الذي شهد له الجميع، والتقت الشرق عددا منهم. مزيج من الإبهار ذكر البريطاني جاجاديش رواراهجامندرا ان حفل الافتتاح جيد جدا ومكتمل الأركان، مشيرا إلى أن حفل الافتتاح دمج روافد الثقافة العربية مع الشرقية والغربية وأعطى مزيجا من الإبهار، وأضاف في حواره قائلا انبهرت كثيرا عند مشاهدة مسيرة دخول الجمال إلى الملعب في الحفل، كان رائعا، كما أن استخدام الألوان المتنوعة أضاف طابعا إنسانيا جيدا. عناصر التشويق وفي تعليقه على حفل افتتاح المونديال ذكر روبرت آدم لـ الشرق أن الحفل يعد جيدا وبه العديد من عناصر التشويق، ونريد مزيدا من التطوير في حفلات استضافة المونديال في السنوات القادمة، مضيفا إنه شيء جيد أن يقام المونديال في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة ودليل على الاتحاد بين الشرق والغرب. استخدام الألوان بشكل متميز وذكرالكساندرو أنه شاهد صورة مرئية غنية بجميع العناصر كما الوجبة المتكاملة، فرغم أنه غير مكترث بكرة القدم، إلا أنه سعيد لرؤية حفل الافتتاح عبر شاشات التلفاز، وأهم ما تم ملاحظته أن استخدام الألوان بشكل متميز أدخل البهجة بشكل متجانس لجميع الحضور والمشاهدين من جميع أنحاء العالم. الحفل رائع بكل معنى الكلمة وفي تعليقه ذكر اندرياس أنه رغم مشاهدة جزء صغير من حفل الافتتاح بسبب العمل، إلا أنني استمتعت كثيرا بالمشاهدة لهذا الحفل الذي ضم أطراف العالم أجمع تحت سقف واحد برسالة واحدة وهي السلام، وأعجبت كثيرا باللوحات المرئية واستخدام أحدث التقنيات في الفنون والمجموعات الموسيقية والفنية، والحفل كان رائعا بكل معنى للكلمة. التراث الشرقي والحداثة الغربية وقال فيل ويليامز: حفل مبهر بكل المقاييس، وكنت أتمنى أن أكون هناك، لكن ابني سوف يسافر قطر الجمعة القادم كي يحضر إحدى مباريات إنجلترا، وأضاف قائلا الحفل جمع بين التراث الشرقي والحداثة الغربية في رداء واحد، مع استخدام أهم بصمات الألوان الساخنة والباردة للتنقل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وهم أقطاب الكرة الأرضية، كما انبهرت كثيرا بالغناء والموسيقى التي مزجت بين جميع الشعوب ودعت إلى العمل من أجل السلام بين الجميع وهذه رسالة الإنسانية جمعاء من خلال هذه الفعالية العالمية. بصمة لا تنسى وفي حديثه لـ الشرق ذكر راج أن الافتتاح كان على مستوى عال من الجودة وقد استعدت له قطر قبل سنوات مما جعله بهذا النجاح المبهر، ونظرا أنه لأول مرة يقام المونديال في منطقة الشرق الأوسط، فقد قدم بطريقة جيدة جدا تترك في نفس كل إنسان على وجه الأرض بصمة لا تنسى، ورغم صغر مساحة قطر جغرافيا إلا أنها استطاعت أن تقدم أضخم فعالية على مستوى العالم بشكل رائع، فهذا إنجاز عظيم.

تابع التونسيون من جميع الفئات وفي جميع المحافظات وسط أجواء حماسية واستثنائية حفل افتتاح نهائيات كأس العالم قطر 2022 الذي حضره ملايين المتابعين من مختلف دول العالم، حيث أبرزت دولة قطر كل إمكانياتها التقنية والبشرية في لوحة إبداعية فنية أبهرت العالم وجمعت بين التقاليد والثقافة القطرية وبين الهوية العربية الإسلامية، محملة برسائل تدعو من خلالها العالم إلى التوحد والتعايش السلمي والانفتاح. قال اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياضي بقناة بيين الرياضية beIN SPORTS كريم حقي للشرق إن كل العالم وخاصة التونسيون والعرب على حد سواء عاشوا أمس ليلة تاريخية وحفل افتتاح استثنائي بعد 12 سنة من الانتظار حيث قدمت قطر صورة ايجابية ومميزة حول قطر في مرحلة أولى ثم العالم العربي عموما. وقال ان الافتتاح شهد تقديم عديد اللوحات التي أبرزت جانب الأصالة لدولة قطر وتاريخها وكيف انطلق هذا البلد ووصل الى هذا المستوى من التميز والانجازات الضخمة التي أذهلت المتابعين والعالم من حولها وعلى مدى نصف ساعة تقريبا من العرض استطاعت الدولة ان تقدم رسائل مضمونة الوصول حملتها تشبث القطريين بأصولهم العربية وتشبثهم أيضا بثقافتهم النابعة من القيم والمبادئ الإسلامية مع الترحيب بكل الجماهير والمتابعين والزوار من مختلف انحاء العالم وعلى تنوع واختلاف دياناتهم بالإضافة إلى تضمين رسائل الوحدة ونبذ التفرقة. أما على مستوى التقنيات المعتمدة في تقديم وإخراج وتصميم حفل الافتتاح قال المحلل الرياضي كريم حقي انه شاهد تقنيات غير مسبوقة لم ولن تتكرر على الأقل على مدى عشرين او ثلاثين سنة ظهرت من خلالها قطر في ابهى حلتها فخر العرب وبرهنت قدرتها بامكانيات عالية وتقنيات حديثة وبدون مبالغة، فأبهرت العالم بأسره. وعلى مستوى الملاعب قال ان دولة قطر أعطت صورة ايجابية لملعب البيت الذي احتضن تظاهرة الافتتاح وجمع في تصميمه بين الجانب الحداثي من خلال التقنيات والإمكانيات والوسائل الحديثة التي تضمن الرفاهة للمتابعين وتدخل في شكل وتقديم الملعب المتطور وبين الأصالة والعراقة والتشبث بالتقاليد والتراث في تصميم لم يشهد العالم أجمل منه، فبدا في ظاهره خيمة تترجم أصول البدو وقيم العروبة والتاريخ وفي باطنه الحدث الكروي الضخم بتقنيات عالية. وأفاد للشرق ان قطر قدمت صورة للعالم صورة مميزة لن تتكرر ولم تكن مسبوقة بأجمل منها على مدى سنوات من الانجاز والبحث صورة لخصت قدرة دولة قطر التي كانت في مستوى الثقة والمسؤولية على رفع التحدي مهما كانت جسامته، وترجمت للعالم فكرة مفادها ان العرب قادرون بإمكانيات فكرية ومادية وبشرية عالية على الوصول الى القمة. يذكر ان سفارة دولة قطر في تونس وOoredoo، مشغل الاتصالات الرسمي لكأس العالم FIFA قطر 2022، منحا الفرصة لمئات الآلاف من مشجعي كرة القدم من جميع أنحاء البلاد للاستمتاع بأفضل تجربة لعيش كأس العالم 2022، من خلال انشاء Qatar 22 Fanzone بفضاء YUKAبالمنطقة السياحية قمرت بتونس العاصمة، حيث وضعت مجموعة من العروض والخدمات المصممة خصيصا لهذه المناسبة، الحدث التي انتظره التونسيون كسائر الدول العربية بكل فخر، بمواكبة ل 64 مباراة لهذه المسابقة في بث مباشر، تتخلله سلسلة من الأنشطة والعروض الترفيهية المباشرة والحفلات الموسيقية بين المباريات، كما تم العمل على توفير فضاء خاص بالأطفال والعائلات بالإضافة إلى الاختيارات العديدة للمطاعم والمشروبات.

قالت السيدة شيخة آل ثاني، المدير التنفيذي لإدارة الفعاليات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن الوصول إلى اللحظة التي شهد فيها المليارات من أنحاء العالم الحفل الافتتاحي لكأس العالم FIFA قطر 2022™، بمثابة حلم تحوّل إلى حقيقة، ولوحة رائعة تجسدت فيها الجهود الهائلة لفريق العمل الذي وصل الليل بالنهار، لتقديم عمل يليق بتاريخ قطر العريق، وبالحدث الاستثنائي الذي يُقام لأول مرة في العالم العربي. وشهد استاد البيت ليلة أمس حفل افتتاح مبهراً لكأس العالم، استعرض عدداً من اللوحات المميزة التي عكست ثقافة قطر، وألقت الضوء على أهمية الوحدة بين الشعوب، مع رسالة عن قوة كرة القدم في مد جسور التعاون من خلال الاحتفاء بالشغف المشترك باللعبة الأكثر شعبية في العالم. وتفضّل حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بتدشين بطولة كأس العالم قطر 2022، بحضور سمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله، وعدد من أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة، رؤساء الدول ورؤساء وفود الدول الشقيقة والصديقة. وخلال مراسم الحفل جرى بث مقطع فيديو قديم ونادر لسمو الأمير الوالد، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وهو يلعب كرة القدم مع مجموعة من الشبان على أرضية ترابية، وفي نهاية الفيديو سلّم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، نسخة من القميص التاريخي، الذي شوهد في الفيديو، إلى صاحب السمو الأمير الوالد ليوقعه كرمز للإرث. وعن الرؤية الخاصة بحفل الافتتاح، قالت شيخة آل ثاني: ركزت رؤية حفل افتتاح المونديال في قطر على التنوع الثقافي الذي يشكل مصدر ثراء للمجتمع، إضافة إلى إلقاء الضوء على التراث القطري، وتعريف العالم على جوانب من عاداتنا وتقاليدنا التي نعتز بها. وأضافت: حرصنا أيضاً على إبراز الهدف الذي نسعى إلى تحقيقه من استضافة الحدث العالمي، وهو جمع الناس معاً تحت راية المونديال، وكسر الحواجز الاجتماعية من خلال بناء جسور التعاون والتقارب بين جميع الشعوب. وأعربت آل ثاني، التي انضمت إلى فريق اللجنة العليا قبل أكثر من عشر سنوات، عن اعتزازها بالعمل مع فريق إدارة الفعاليات، وفخرها بالنجاح الباهر في تنظيم حفل افتتاح الحدث العالمي، وقالت: أفخر بالعمل مع فريق متميز يتمتع بكفاءة عالية، وتغمرني مشاعر السعادة لنجاحنا في تنظيم حفل مدهش احتفى بالعالم أجمع هنا في قطر على أرض المونديال، مع لفت الانتباه إلى ثراء ثقافتنا. لقد أثبتنا للعالم من خلال حفل افتتاح البطولة أن بلادنا قادرة على تنظيم أحداث رياضية كبرى مع إرساء معايير جديدة للإبداع والتميز. من جانبها، قالت السيدة جيني-لي فان جيلدر، مديرة إدارة الفعاليات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث: تمكنّا من تقديم عرض مذهل استحق الإعجاب والتقدير، مع مجموعة رائعة من المشاركين، إن الاحتفال بالثقافات من خلال كرة القدم هو ما يجعل كأس العالم بطولة مميزة، ومع استضافة هذه النسخة من البطولة لأول مرة في هذا الجزء من العالم؛ أردنا أن ننتهز الفرصة لتقديم حفل فريد من نوعه. وأضافت فان جيلدر، التي تتمتع بخبرات عالمية واسعة في تنظيم الفعاليات الكبرى، حيث عملت سابقاً في احتفالات مماثلة لدورة الألعاب الأولمبية في سيدني وكأس العالم للرجبي: حرصنا على جمع العالم بأسره لتنظيم حفل افتتاح عالمي المستوى، وهو ما جعل من الفعالية تجربة رائعة للغاية. من جانبها أكدت السيدة ندى المريخي، مسؤول أول العمليات في إدارة الفعاليات باللجنة العليا، أن إدارة فريق عمل يتمتع بروح الحماس والشغف بالإنجاز، يعد من أكثر الجوانب المجزية في مشروع حفل الافتتاح. وأضافت: عملنا يوماً بعد آخر مع فنانين من أنحاء العالم للاحتفال بهذا الحدث التاريخي الأكثر أهمية في المشهد الرياضي العالمي، ما أتاح لنا الاستفادة من تجربة غنية وقيّمة. واجتمع كافة المشاركين، بغض النظر عن جنسياتهم وعقائدهم، وانتماءاتهم، على الإيمان بقوة كرة القدم وتأثيرها على توحيد العالم، كما أبدوا حماساً كبيراً لإتاحة الفرصة لهم للانضمام لحفل افتتاح كأس العالم قطر 2022. وشهد الحفل جسرين معلقين في منتصف الاستاد، للإشارة إلى الدور المحوري الذي ستسهم به كأس العالم في تجسير المسافات بين الشعوب والأمم. وانطلق الحفل مع تجربة فيديو سينمائية، تضمنت استكشاف قطر والعالم بأسره من خلال عيون قرش الحوت (النهم)، حيث تعد المياه القطرية موطناً لأحد أكبر تجمعات أسماك قرش الحوت في العالم، والذي يعتبر من العمالقة اللطفاء في تقاليد البحار، وبمثابة بوصلة روحية رمزية للملاحين عبر التاريخ.

خصّ اليوتيوبر المصري الشهير، أحمد حجازي، الشرق بحوار حصري، نوه فيه بحفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث أكد أن الحفل كان أفضل بداية لأفضل بطولة في تاريخ كأس العالم، مؤكدا في نفس الوقت أن ما وقف عليه من استعدادات الدوحة منذ وصوله أمر يفوق الخيال وقال: الحقيقة تقال، ما وجدته في قطر أفضل بكثير مما كنت أتوقعه، كنت أدرك منذ البداية أن قطر استعدت لكأس العالم بطريقة خيالية وجهزت كافة الإمكانيات لجعلها النسخة الأفضل عبر التاريخ، ولكن ما وقفت عليه منذ أول لحظة لي في قطر أمر عجيب للغاية، قطر لم تترك أي مجال للصدفة وضبطت كل شيء بمقاييس عالمية، ولن أبالغ إن قلت أن قطر سترهق كثيرا كل الدول التي ستستضيف المونديال من بعدها، وسيكون من الصعب جدا على أي دولة مهما كانت قوتها أن تكرر ما أنجزته قطر، وأضيف لك أمرا، صحيح أن منتخب بلدي مصر غير متواجد في المونديال ولكني قررت المجيء إلى قطر لمعايشة هذا الحدث التاريخي بالنسبة للعرب ككل، قد ننتظر عقودا من الزمن لنرى دولة عربية أخرى تحظى بشرف استضافة كأس العالم. انبهار إعلامي العالم كما أشاد اليوتيوبر المصري، بالإمكانيات الكبيرة التي وفرتها قطر لرجال الإعلام القادمين من كل أقطار العالم لتغطية الحدث، حيث أكد أن الإعلاميين الأجانب انبهروا لما وجدوا كل شيء متاحا أمامهم في المراكز الإعلامية وبالمجان، وقال: كل شيء في قطر يلفت الانتباه، بداية بوسائل النقل التي جهزت من مطار ضخم يستضيف الزوار، مترو يصل كل الملاعب الثمانية ويعمل على مدار 21 ساعة، إضافة إلى حافلات عصرية، وكل هذا بالمجان، ولا أظن أن أي دولة في العالم سبق لها أن وفرت كل هذا النقل مجانا لزوارها، إضافة إلى كل هذا ملاعب ثمانية من أعلى طراز، وحتى بالنسبة لنا كإعلاميين، قطر وضعت تحت تصرفنا مركزين عالميين الأولى بالنسبة للإعلاميين المعتمدين من الفيفا، والثاني مركز البلد المستضيف في مشيرب والذي يتوفر على كل شيء من أجهزة كمبيوتر، انترنت مجاني، وجبات خفيفة، شاشات عملاقة لمتابعة المباريات، وأماكن للتسلية والراحة، كل هذا مجانا أيضا، وشخصيا كان لي حديث مع اعلاميين أجانب أكدوا أنهم لم يسبق أن شاهدوا مثل هذه التجهيزات في أي دولة بالعالم. أرض السلام وتوحيد الشعوب وبخصوص حفل الافتتاح قال حجازي: حفل الافتتاح كان ناجحا ومبهرا على كافة المقاييس، قطر ومن خلال نصف ساعة فقط استعرضت كل ما هو جميل في العالم، من ثقافة وثرات ورسائل إنسانية وتوحيد الشعوب، وشخصيا لم أتمالك نفسي وذرفت الدموع بعد العرض الذي قام به الفتى البطل غانم مفتاح، والذي قدم رسائل نبيلة جدا لكل العام في الصبر والتحدي، حفل الافتتاح حمل رسائل واضحة ومباشرة إلى كل العالم وهي أن قطر أرض السلام، والإنسانية وملتقى الثقافات العالمية، وكأس العالم ستوحد كل شعوب العالم، خلاصة القول أن قطر أعطت الانطباع لكل العالم بأن استضافتها لكأس العالم ستكون تاريخية، ولا أعتقد أن طرفا سيجرؤ على انتقاد تنظيمها للمونديال من الآن فصاعدا. وتمنى أحمد حجازي أن ينجح زملاء أكرم عفيف في استغلال الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها المنتخب السنغالي، بعد خسارته أمام هولندا وتحقيق انتصار يبعث الأمل في التأهل وقال: أنا متأسف كثيرا لأن فرحة روعة حفل الافتتاح ونجاحه الباهر، لم تكتمل بانتصار تاريخي للعنابي، وصراحة تفاجأت لمستوى زملاء أكرم عفيف، كنت أنتظر انتصارا مستحقا على الإكوادور أو تعادلا في أسوأ الأحوال، ولكن هذه هي كرة القدم، أتمنى من كل قلبي أن ينجح العنابي في التدارك بداية من اللقاء الثاني أمام السنغال ويحقق انتصارا يرفع حظوظه في التأهل إلى الدور الثاني ان شاء الله، منتخب السنغال أيضا انهزم أمام هولندا وليس في أفضل أحواله وأتمنى أن يستغل عفيف والبقية الوضع للفوز وإعادة الأمل في التأهل.

وصف الفنان فهد الكبيسي شعوره بالمشاركة في حفل انطلاق بطولة كأس العالم فيفا- قطر 2022، بأنه شعور لا يوصف. وقال في تغريدة عبر حسابه على تويتر: شعوري لا يوصف بالمشاركة في حفل افتتاح أضخم حدث في العالم في بلدي قطر وسعيد جداً بمشاركتي مع الفنان الرائع جون كوك، شكراً لكل شيء. وجاءت أغنية حفل الافتتاح حاملة معاني التضامن والتعاون بين شعوب العالم. وأدى هذه اللوحة الغنائية من لوحات الافتتاح الفنان الكوري الجنوبي جونغكوك (من فرقة بي. تي. إس) والفنان فهد الكبيسي، والمغنية الإنجليزية إليشا كيز. وجسدت كلمات الأغنية طموحات أمة تجرّأت على الحلم، وجعلته حقيقة ملموسة، وهي رسالة للعالم بأن قطر - مثلما وعدت قبل 12 عامًا- حقّقت الحلم المهم الذي سعت له. ومهّدت التعويذة الرسمية لمونديال قطر 2022 (لعيب) لدخول أغنية الحالمون، وتجول (لعيب) في أرضية ملعب البيت الذي شهد حفل الافتتاح. وفي حوار سابق لموقع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وصف الفنان فهد الكبيسي، نجم الأغنية القطرية وسفير قطر 2022، البطولة بأنها تشكل محطة بارزة في تاريخ قطر. معرباً عن سعادته وفخره وهو يرى الجهود المتواصلة منذ سنوات تؤتي ثمارها. وقال سفير المونديال: العالم أصبح على موعد مع بطولة استثنائية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. رسالة قطر من استضافة المونديال هي الترحيب بالعالم في حدث تاريخي يمثل المنطقة العربية بأكملها، وتبرز أهمية الاحتفالية الكروية في تعريف الشعوب بثقافتنا، خاصة المشجعين القادمين من بلدان بعيدة جداً عن عالمنا العربي. وتابع الفنان عيسى الكبيسي: تتيح البطولة منصة فريدة لتوحيد الشعوب، وتحمل استضافة قطر للمونديال في هذا الجزء من العالم أهمية خاصة، حيث تمثل نافذة يطل منها العالم على قطر والمنطقة، كما تسهم في تغيير الأفكار والتصورات المغلوطة عن بلداننا وشعوبنا، والتعرف عن قرب على ثقافتنا المحبة للسلام، والاطلاع على ما أحرزته قطر من تقدم في الكثير من المجالات.

أبرزت الصحف العربية الصادرة امس افتتاح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى مونديال العرب والمشاركة رفيعة المستوى من القادة العرب والاجانب في حفل الافتتاح. مؤكدة ان قطر أبهرت العالم بحفل الافتتاح وجاهزيتها للبطولة التي تقام لأول مرة في الشرق الاوسط. وركزت الصحف على احتضان ملعب البيت للافتتاح مؤكدة ان البيت القطري احتضن العرب والعالم في انطلاقة مونديالية تاريخية. وأبرزت الصحف كلمات سمو أمير البلاد المفدى في حفل الافتتاح وتأكيدات سموه على ترحيب قطر بالعرب وترحيب بلاد العرب بالعالم، وتأكيد سمو الأمير على أن دولة قطر عملت ومعها كثيرون، من أجل أن تكون بطولة العالم في قطر 2022 من أنجح البطولات. وأن قطر بذلت الجهد واستثمرت في الخير للإنسانية جمعاء. وصولا إلى يوم الافتتاح، اليوم الذي انتظره الجميع بفارغ الصبر. كما أبرزت دعوة سمو أمير البلاد المفدى الى أن يضع الناس ما يفرقهم جانبا لكي يحتفوا بتنوعهم وما يجمعهم في الوقت ذاته. بدورها، نوهت الصحف ووسائل الإعلام السعودية بالحفل الأسطوري لافتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وركزت على برقية الشكر التي بعث بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إثر مغادرته الدوحة، بعد حضوره حفل الافتتاح والتي قال فيها يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لكم عن بالغ الشكر والتقدير لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مهنئكم على نجاح افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم، ومتمنيا لكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري المزيد من الرقي والتقدم والازدهار، وتقبلوا تحياتي وتقديري. الدوحة تبهر العالم وتحت عنوان الدوحة تبهر العالم وفي صفحتها الأولى أشارت صحيفة الرياض إلى توجيه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، جميع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية بالمملكة بتقديم أي دعم إضافي أو تسهيلات تحتاج إليها الجهات النظيرة في دولة قطر الشقيقة، لمساندة جهودها في استضافة بطولة كأس العالم 2022م، وأن يقوم سمو وزير الرياضة بمتابعة ذلك. بدورها أكدت صحيفة اليوم تحت عنوان دعم الأشقاء.. نهج القيادة ورؤية شاملة طموحة، حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستويين الاقليمي والدولي.. معتبرا أن الرياضة إحدى ركائز الاستثمار وآفاق الرؤية التي ينظر اليها ولي العهد السعودي باهتمام بالغ. * إشادة عمانية وكويتية بالافتتاح كما أبرزت الصحف العمانية الافتتاح التاريخي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث أفردت الصحف مساحات واسعة على صدر صفحاتها الأولى لتغطية خبر انطلاق البطولة، وتحت عنوان تم الافتتاح.. قطر تبهر العالم كتبت صحيفة عمان العمانية، دقت الساعة التي انتظرها القطريون والعالم 12 سنة وانطلقت النسخة الثانية والعشرون من بطولة كأس العالم التي استضافتها دولة قطر الشقيقة، وأبهرت العالم في حفل الافتتاح الذي جاء مكونا من سبع فقرات هي مزيج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، وأقيم حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية على استاد البيت بمدينة الخور. ومن الكويت أفردت صحيفة القبس الكويتية صفحتها الأولى، لتغطية الحفل وتصدرها عنوان قطر تذهل العالم في افتتاح مونديال 2022.. يا دوحة الخير.. يا فخر الملايين وقالت، انطلقت أمس، منافسات كأس العالم 2022 التي تقام في دولة قطر الشقيقة وتمتد حتى 18 من الشهر المقبل، وذلك في حفل مذهل حمل العديد من رسائل التعايش والسلام التي دعت لها الدوحة عبر الشاب القطري غانم المفتاح، والممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان اللذين تداولا في ما بينهما حديثا مقتضبا، دعوا من خلاله الله إلى التعايش والتقارب لرفعة الحضارة البشرية. * كرم الضيافة القطري كما أصدرت الأنباء عددا خاصا بمناسبة كأس العالم FIFA قطر 2022 ونوهت فيه قائلة، في لفتة رائعة، أهدت قطر جميع المشجعين الحاضرين في استاد البيت عددا من الهدايا التذكارية تعكس كرم الضيافة القطري، حيث تم توزيع حقيبة على كل كرسي في الملعب تحتوي على المسك والعود التي تدل على عادات أهل قطر في اسـتقبال الضيف. وفي بيروت، أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة التنظيم والنجاح الذي حققته دولة قطر كونها أول دولة عربية تستضيف البطولة في تاريخ الكأس. وكتبت صحيفة النهار أن الحلم العربي يتحقق مع انطلاق كأس العالم 2022 بدولة قطر، فبعد 12 عاما من الترقب وسنوات من العمل الجاد والتجهيزات الضخمة، أبهرت قطر اليوم العالم بنسخة استثنائية من المونديال، وبحفل غنائي ضخم ومميز، للمرة الأولى في التاريخ الوطن العربي والشرق الأوسط... من ناحيتها، أكدت صحيفة الديار اللبنانية أن الدوحة التي أبهرت زائريها ومتابعيها عبر وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي بحفل الافتتاح الضخم الذي أعدته أمس، نجحت في نقل صورة جمالية حضارية إبداعية عن الوطن العربي، الذي لطالما كانت أخباره في العالم لا تتسم بالكثير من الإيجابية. * احتفاء الصحف المصرية بالافتتاح بدورها، أشادت وسائل الإعلام المصرية بحفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، والعروض المتنوعة التي شملها، معتبرة أن هذا الحفل أظهر العرب بصورة مشرفة، كما بعث برسالة سلام ومحبة مهمة بين مختلف شعوب العالم. فمن جانبها، وصفت صحيفة الأهرام حفل الافتتاح بأنه كان نموذجيا وفريدا من نوعه، وحمل العديد من المفاجآت الفنية والاستعراضية، كما نال إشادة الجميع من مختلف دول العالم، منوهة بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في المناسبة العالمية.

حظي حفل افتتاح كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي أقيم في استاد البيت مساء أمس /الأحد/، على اهتمامات الصحف الخليجية التي أفردت مساحات واسعة لتغطية الحفل الذي خطف أنظار العالم وأثار تفاعلا واسعا في الأوساط الإعلامية. وأبرزت الصحف الخليجية عبر تغطياتها الإعلامية وصفحاتها الرئيسية، الرسائل المهمة التي تضمنها الحفل، والتي تركزت على رسائل التعايش والسلام ونبذ الاختلافات. بدورها، نوهت الصحف ووسائل الإعلام السعودية بالحفل الأسطوري لافتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وركزت على برقية الشكر التي بعث بها سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إثر مغادرته الدوحة، بعد حضوره حفل الافتتاح والتي قال فيها يسرني وأنا أغادر بلدكم الشقيق أن أعرب لكم عن بالغ الشكر والتقدير لما لقيته والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مهنئكم على نجاح افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم، ومتمنيا لكم موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري المزيد من الرقي والتقدم والازدهار، وتقبلوا تحياتي وتقديري. وتحت عنوان /الدوحة تبهر العالم/ وفي صفحتها الأولى أشارت صحيفة /الرياض/ إلى توجيه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي، جميع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية بالمملكة بتقديم أي دعم إضافي أو تسهيلات تحتاج إليها الجهات النظيرة في دولة قطر الشقيقة، لمساندة جهودها في استضافة بطولة كأس العالم 2022م، وأن يقوم سمو وزير الرياضة بمتابعة ذلك. وذكرت أن قطر نظمت أمس حفل افتتاح مبهر للنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم، وألقى صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر كلمة على هامش حفل الافتتاح، رحب خلالها بالجماهير من العالم، مؤكدا أن بلاده بذلت مجهودا مضنيا في سبيل تنظيم واحدة من أنجح البطولات في تاريخ كأس العالم، معربا عن أمله في أن يشهد العالم أجمع مهرجانا كرويا مبهرا على أرض الدوحة. كما أشادت صحيفة /الجزيرة/ بتوجيهات ولي العهد السعودي، مؤكدة أن تلك التوجيهات تأتي في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط البلدين الشقيقين، إضافة إلى أن أي نجاح تحققه قطر هو نجاح للمملكة، مثلما هي نجاحات المملكة تعد نجاحات لقطر. بدورها أكدت صحيفة /اليوم/ تحت عنوان / دعم الأشقاء .. نهج القيادة ورؤية شاملة طموحة/ حرص المملكة العربية السعودية على تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة ليس فقط على المستوى المحلي بل على المستويين الاقليمي والدولي .. معتبرا أن الرياضة إحدى ركائز الاستثمار وآفاق الرؤية التي ينظر اليها ولي العهد السعودي باهتمام بالغ . ونوهت الصحيفة بتوجيه سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء السعودي جميع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية في المملكة بتقديم أي دعم إضافي أو تسهيلات تحتاج إليه الجهات النظيرة في دولة قطر الشقيقة لمساندة جهودها في استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأن يقوم وزير الرياضة بمتابعة ذلك... مشددة على أن هذا التوجيه يعكس حجم اهتمام المملكة بالرياضة على وجه التحديد وبدعم الدول الشقيقة في كل ما يلتقي مع مسارات الرؤية لتحقيق نهضة شاملة ترتقي بالمشهد المتكامل إقليميا . ومن الكويت أفردت صحيفة /القبس/ الكويتية صفحتها الأولى، لتغطية الحفل وتصدرها عنوان /قطر تذهل العالم في افتتاح مونديال 2022.. يا دوحة الخير.. يا فخر الملايين/ وقالت، انطلقت أمس، منافسات كأس العالم 2022 التي تقام في دولة قطر الشقيقة وتمتد حتى 18 من الشهر المقبل، وذلك في حفل مذهل حمل العديد من رسائل التعايش والسلام التي دعت لها الدوحة عبر الشاب القطري غانم المفتاح، والممثل الأمريكي الشهير مورغان فريمان اللذين تداولا في ما بينهما حديثا مقتضبا، دعوا من خلاله الله إلى التعايش والتقارب لرفعة الحضارة البشرية. وتابعت الصحيفة، شهد حفل افتتاح البطولة مزجا بين عبق الشرق، بنكهة فريدة قطرية خالصة، وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع، كما تضمن سبع لوحات تعبيرية تميزت بإبهار بصري لم تشهده افتتاحيات بطولة كأس العالم من قبل، واستخدمت فيها أحدث تكنولوجيات الإضاءة والصوت والخدع البصرية في انسجام دقيق مع حركة التصوير والمجاميع والجمهور في أرضية الملعب وفي المدرجات. ومن جهتها استهلت صحيفة /الجريدة/ الكويتية صحفتها الأولى بعناوين تمحورت حول الإشادة والفخر باستضافة قطر لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ومن تلك العناوين /دوحة العرب تجمع العالم/ و/الأمير لتميم: استضافتكم المونديال رسالة محبة وسلام للعالم/ و/فخورون باحتضانكم للحدث الأهم كأول دولة عربية/ و/ممثل الأمير حضر حفل افتتاح مونديال قطر مع حشد من الزعماء ابتهاجاً بإنجاز الأشقاء/. وقالت /الجريدة/، فور إشراقة شمس قطر أمس على العالمية، وإعلان أميرها الشيخ تميم بن حمد انطلاق منافسات كأس العالم لكرة القدم 2022، التي تستضيفها بلاده، في حفل بهيج على استاد البيت بالدوحة، بحضور عدد من زعماء العالم، كان في طليعتهم ممثل سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، حيث بعث صاحب السمو برسالة تهنئة إلى أخيه الشيخ تميم، أكد فيها أن دولة قطر الشقيقة جسدت بكل كفاءة واقتدار عبر استضافتها لهذه الفعالية الرياضية الاستثنائية رسالة المحبة والسلام لشعوب العالم قاطبة. وبدورها وتحت عنوان /دوحة الجميع.. الأمير تميم دشن مونديال قطر 2022: استثمرنا في الخير للإنسانية جمعاء/ استحوذ حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، على اهتمام صحيفة /الأنباء/ الكويتية وتصدر صفحتها الأولى. كما أصدرت /الأنباء/ عددا خاصا بمناسبة كأس العالم FIFA قطر 2022 ونوهت فيه قائلة، في لفتة رائعة، أهدت قطر جميع المشجعين الحاضرين في استاد البيت عددا من الهدايا التذكارية تعكس كرم الضيافة القطري، حيث تم توزيع حقيبة على كل كرسي في الملعب تحتوي على المسك والعود التي تدل على عادات أهل قطر في اسـتقبال الضيف، بالإضافة إلى /لعيب/ تعويذة البطولة، وأسعدت الهدايا التي ستبقى للذكرى في افتتاح المونديال جميع الحاضرين في مبادرة أولى في نسخ كأس العالم السابقة، وجاءت تلك الهدايا محملة بعبق التاريخ العربي والإسلامي بجذوره الخالدة التي تجسد إرثا يمجد عادات وتقاليد الأجداد. كما أبرزت الصحف العمانية الافتتاح التاريخي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث أفردت الصحف مساحات واسعة على صدر صفحاتها الأولى لتغطية خبر انطلاق البطولة، وتحت عنوان /تم الافتتاح.. قطر تبهر العالم/ كتبت صحيفة /عمان/ العمانية، دقت الساعة التي انتظرها القطريون والعالم 12 سنة وانطلقت النسخة الثانية والعشرون من بطولة كأس العالم التي استضافتها دولة قطر الشقيقة، وأبهرت العالم في حفل الافتتاح الذي جاء مكونا من سبع فقرات هي مزيج بين التقاليد القطرية والثقافة العالمية، وأقيم حفل الافتتاح والمباراة الافتتاحية على استاد البيت بمدينة الخور. وفي الملحق الرياضي لصحيفة عمان، تصدر عنوان /قطر تبهر العالم/ حيث كتبت الصحيفة، نظمت قطر حفل افتتاح مبهر للنسخة الثانية والعشرين من بطولة كأس العالم لكرة القدم والتي انطلقت الأحد وتستمر حتى 18 ديسمبر المقبل، وبدأ حفل الافتتاح بمجموعة من الاستعراضات الراقصة التي أشعلت حماس الجماهير سبقها فقرة غنائية من التراث في بداية الحفل، وشهد حفل الافتتاح عرضا خاصا لتميمة البطولة التي تطايرت في الهواء على أنغام الموسيقى، وبعدها ألقى النجم السينمائي الشهير مورجان فريمان كلمة برفقة الشاب القطري غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة في قطر. فيما كتبت صحيفة /الرؤية/ العمانية في صفحتها الأولى، /قطر تكتب التاريخ بافتتاح أسطوري لمونديال 2022/ والإبهار البصري يخطف أنظار الملايين نحو البيت، وقالت الصحيفة أبهرت دولة قطر الشقيقة العالم أمس، بحفل افتتاح رائع لبطولة كأس العالم لكرة القدم، تضمنت فقرات منوعة تجمع بين عبق الشرق وتاريخ قطر وقصتها على مدار 12 عاما من العمل وصولا لهذه اللحظة التاريخية، إضافة لفقرات تعزز عادات وتقاليد العرب وشيمهم وتطور الغرب ونجاحاته. وأضافت أن الحفل تميز بإبهار بصري فريد باستخدام التكنولوجيا البصرية والصوتية الحديثة مع انسجام في العروض والتصوير وتحركات المجاميع على أرضية الملعب، وحراكا في المدرجات من مختلف جماهير الدول المشاركة في المونديال. وأشارت إلى أن العرض العالمي حظي بمتابعة الملايين حول العالم، حيث نجح في عرض رسائل سامية عن الوطن العربي الكبير والدعوة للحوار والتقارب بين مختلف الأجناس وربط جسور الصلة بين الأعراق ومختلفي الثقافة واللون، واحترام الآخر وتقدير عادات وتقاليد الغير، فالخيمة رمزت للأرض التي يعيش عليها الجميع ويستظل بسمائها الكل. وتضمن الحفل الأنيق عرضا مرئيا وصوتيا وحركيا، دمج خلاله عادات وتقاليد قطر الدولة العربية الخليجية وانفتاحها على الحضارات الأخرى عبر 7 لوحات مبهرة هي (النداء، لتعارفوا، إيقاع الأمم، نوستالجيا كروية، الحالمون، جذور الحلم، هنا والآن). ونوهت بأن الحفل ارتكز على رمزية جسرين ضوئيين معلقين يمثلان دلالة المسافات المتباعدة بين أفكار الناس وكيفية ملئها بالحوار والتفاهم وصولا للتعايش. فيما كتبت صحيفة /الوطن/ العمانية في صفحتها الأولى /افتتاح كأس العالم بقطر.. الافتتاح يجسد الحلم والتواصل والذكريات/، وكتبت الصحيفة شهد حفل افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 الذي أقيم باستاد البيت المونديالي مزجا فريدا بين عبق الشرق بنكهة قطرية خالصة وبين حداثة الغرب بإيقاعه السريع، وتميزت فقرات الحفل، الذي سبق المباراة الافتتاحية بين منتخبي قطر المستضيف والإكوادور ضمن المجموعة الأولى، بإبهار بصري استخدم فيه أحدث تكنولوجيات الإضاءة والصوت والخدع البصرية في انسجام دقيق مع حركة التصوير والمجاميع والجمهور في أرضية الملعب وفي المدرجات. وأشارت إلى أن العرض قدم رسالة مهمة تخرج من الوطن العربي الكبير إلى العالم أجمع، ومن خلاله تم توجيه دعوة لالتقاء الجميع في وحدة واحدة، وربط الجسور بين جميع الاختلافات في العرق والثقافة واللون والجنسية، لملء كل المسافات بالقبول والاحترام والتعايش. وذكرت أن سرد الحفل استند على مفهوم مرئي قوي ومشروع موسيقي مخصص ومتنوع، دامجا التقاليد القطرية مع الثقافة العالمية عبر سبع لوحات مبهرة (النداء، لتعارفوا، إيقاع الأمم، نوستالجيا كروية، الحالمون، جذور الحلم، هنا والآن).

رحبت اللجنة المنظمة لكأس العالم فيفا قطر 2022، بالمشجعين العالميين الذين سجلوا حضورهم أمس في استاد البيت بالخور، لحضور حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث تم تخصيص أكياس تحمل هدايا رمزية للجماهير الـ62 ألفا التي كانت حاضرة على المدرجات، لترسيخ العديد من الدلالات الرمزية عن الترحيب والكرم والضيافة في الثقافة العربية والتي تميزت بها الشعوب العربية منذ القدم. ومن بين أبرز ما تضمنه كيس الهدايا الرمزية الذي قدم إلى جمهور حفل الافتتاح باستاد البيت- والذي لم يقتصر فقط على الجمهور القطري والإكوادوري- كيس صغير يحتوي على المسك النبوي الشريف، وأيضا العود العربي الأصلي، ويحمل عبارات الترحيب وأيضا عبارة فيفا قطر 2022 باللغتين العربية والانجلزية وشعار الدورة القطرية، وهي اللفتة التي عرفت استحسانا كبيرا جدا عبر منصات التواصل الاجتماعي العربية. تم تداول صور الهدايا التي تحصلت عليها الجماهير بشكل كبير جدا، مع إشادات كثيرة للشعوب العربية باختيار اللجنة المنظمة لمونديال قطر 2022 توزيع العود والمسك على ضيوف قطر للتعريف بالإرث الإسلامي، خصوصا أنها المرة الأولى التي يحتضن فيها بلد عربي وإسلامي حدثا عالميا كبيرا مثل كأس العالم.

اشاد السيد فرانسيسكو إيجاس رئيس الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم بالاجواء التي شهدها حفل الافتتاح ببطولة كأس العالم لكرة القدم واصفا اياها بالابهار والروعة، مشيرا الى ان قطر نجحت في تقديم نفسها خلال حفل الافتتاح لتبرز خصوصيات المنطقة وقال حفل الافتتاح كان رائعا والعروض الموسيقية والبصرية كانت مبهرة للغاية، صحيح ان مدة الحفل كانت قصيرة ولم نشعر بمرور الوقت عندما كنا نتابع مختلف الفقرات التي تضمنها الا ان الحفل كان محفزا. واضاف اهنئ الشعب القطري بهذا النجاح الذي شهده العرض الافتتاحي لبطولة كأس العالم هنا في قطر، الجماهير استمتعت بالعروض والفقرات الرائعة وشكل بدوره جزءا من العرض الشامل للحفل بعدما ملأ مدرجات استاد البيت في لوحة جميلة تؤكد الشغف بلعبة كرة القدم وتعزز مكانتها لدى عشاقها من الشعب القطري. وحول فوز فريقه بالمباراة الافتتاحية امس امام منتخبنا العنابي اكد رئيس الاتحاد الاكوادوري ان الفوز جاء نتيجة للعمل الشاق والجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون سواء خلال فترة التحضير للبطولة او في المباراة الافتتاحية امام اصحاب الارض. مشيرا الى ان المشجعين في الاكوادور فخورون بمنتخبهم الذي ابلى البلاء الحسن واظهر قوة شخصيته على الميدان ولم يتأثر بالحضور الجماهيري الكبير الذي كان يدعم الفريق المنافس. وواصل رئيس الاتحاد الاكوادوري قائلا نحن هنا مع المنتخب من اجل دعمه ومساندته في الفوز والخسارة، نحن فخورون بالمنتخب واللاعبين الذين ابلوا البلاء الحسن في الدفاع عن الراية الوطنية امام منتخب قطر، الآن حققنا ثلاث نقاط مهمة تقربنا بطريقة جيدة من التأهل الى الدور المقبل. ونوه رئيس الاتحاد الاكوادوري لكرة القدم بالمدرب جوستافو الفارو وقال مدربنا كفء وذو شخصية انسانية ويتمتع بخبرات كبيرة جعلته يمتلك المواصفات اللازمة لقيادة لاعبين في اول مشوار من التحدي المونديالي. وتابع صحيح اننا كسبنا المعركة الاولى لكن ما زال امامنا مباراتان قويتان جدا امام كل من هولندا في الجولة الثانية من دور المجموعات ثم السنغال في ختام الدور الاول، علينا ان نستكمل المهمة التي بدأناها من استاد البيت. المعز علي:عانينا من الارتباك أمام الإكوادور أبدى المعز علي لاعب منتخبنا الوطني حزنه على الخسارة من الإكوادور بهدفين دون مقابل في افتتاح كأس العالم وقال المعز علي في تصريحات لقناة الكاس امس: لم نبدأ بالشكل السليم في الشوط الأول وظهرنا مرتبكين في الدقائق الأولى وتلقينا هدفا أربكنا في بقية المباراة. وأضاف: وقعنا في العديد من الأخطاء ولم نكن في المستوى المطلوب وتأثرنا بالعديد من العوامل، حاولنا في الشوط الثاني التعويض ولكن لم نصل للمرمى بالشكل المطلوب، أمامنا مباراتان وعلينا الفوز من أجل التأهل وعلينا أن نبني على مستوى الشوط الثاني في المباريات المقبلة.

تطرقت صحيفة واست فرانس ذائعة الصيت، إلى كل تفاصيل حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث عنونت ذات الصحيفة مقالها المفصل بـ مورغان فريمان والثقافة القطرية حاضران في حفل افتتاح المونديال، وتم التأكيد على العلامة الفارقة في افتتاح المونديال العربي وهي تواجد نجوم عالمية، يتقدمها أسطورة السينما العالمية الممثل الأمريكي، مورغان فريمان، كما أكد ذات الموقع أن القائمين على الحفل الافتتاحي للمونديال، قاموا بالتركيز على الثقافة العربية الأصيلة، على غرار استعراض رقصة العرضة التي تعتبر جزأ من أصالة الشعوب الخليجية، وأكدت واست فرانس أن ما ميز الحفل أكثر هو المزج بين الأصالة والعصرنة، التي تجسدت في العرض الذي قدمته فرقة بي تي اس الكورية الجنوبية الشهيرة جدا، وأيضا أغنية أشهر مغنيها السبعة، جونكوك، الذي أدى أغنية دريمز رفقة الفنان القطري فهد الكبيسي. ليكيب: لحظات قوية في افتتاح كأس العالم تحت عنوان: لحظات قوية في افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، تحدثت مجلة ليكيب الفرنسية، عن الحفل الافتتاحي الذي احتضنه استاد البيت، حيث أكدت أن الحفل تضمن العديد من اللحظات القوية جدا، بداية بوصول رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى مسرح الحفل استاد البيت وسط تفاعل جماهيري مع المشجعين الذين غصت بهم المدرجات، قبل أن تتطرق ذات الجريدة إلى لحظة تسليم النجم الفرنسي السابق، مارسيل دوسايي، لمجسم كأس العالم الأصلي، الذي حاز عليه منتخب بلده في النسخة الأخيرة من المونديال بروسيا 2018، وصولا إلى تأدية الفرقة الغنائية العالمية بي تي اس، لأغنية مع تفاعل رهيب من الجماهير، خصوصا مع الفنان الشهير جونكوك، وأكدت المجلة الفرنسية الشهيرة، أن حفل افتتاح كأس العالم تضمن رسالة قوية جدا ترمز للوحدة بين الثقافات العالمية على اختلافها، والتي عبر عنها الممثل الأمريكي الشهير، مورغان فريمان، لتشيد الصحيفة في الأخير بالخطوة التي اعتمدها منظمو الحفل بتذكير العالم بكل النسخ السابقة الـ21 لكأس العالم، عبر رفع الشعارت والتعويذات الخاصة بكل مونديال، والأغنية التي اشتهر بها على غرار أغنية واكاواكا للفنانة الكولومبية شاكيرا، وعالم واحد للفنان أحمد شوقي. خيمة عربية أصيلة تتواصل إشادات الصحافة العالمية بحفل الافتتاح الرائع لكأس العالم فيفا قطر 2022، حيث خصص موقع أرتي بي ار، العالمي، حيزا مطولا لحفل الافتتاح الذي وصفه بالضخم، أكد ذات الموقع أن الحفل احتضنته خيمة عربية التي عرف بها البدو الرحل في قديم الزمان والتي يفتخر بها كل العرب، وهي إشارة الى استاد البيت التحفة الذي جسد خيمة عربية استضافت كل العالم لكرم وجود، ركز موقع، أرتي بي ار، على أن حفل الافتتاح كان مزيجا بين الأصالة العربية والمعاصرة العالمية، مع التشديد على أن قطر فاجأت كل العالم باستدعاء الفنان الأشهر عالميا وسط الشباب في الفترة الأخيرة وهو الكوري الجنوبي، جانكوك، عضو فرقة، بي تي اس، بعد أن تم تداول الكثير من الأسماء في الفترة الأخيرة، منوها في الأخير على أن قطر قامت بخطوة جميلة جدا تتمثل في استعراض كل ما قدمته الدول السابقة التي استضافت المونديال من أغانٍ رسمية وشعارات الكؤوس وأيضا التعويذات، وهو ما اعتبره الموقع عرفانا بالمجهودات التي بذلتها الدول السابقة، قبل أن يتم استعراض التميمة الخاصة بكأس العالم قطر 2022، مع التذكير بأن الفنان الأمريكي العالمي مورغان فريمان أدى رسالة إنسانية نبيلة جدا لتوحيد الثقافات العالمية على أرض قطر. نجمان يضيئان البيت تحدث موقع شبكة بي بي سي نيوز، البريطانية، بإسهاب عن حفل افتتاح النسخة الـ22 من كأس العالم، التي تقام لأول مرة على أرض عربية وشرق أوسطية، وركز الموقع على نقطتين من خلال حديثه عن حفل الافتتاح الذي قال إنه كان قصيرا ولكن يحمل في طياته العديد من المعاني، وتحدث عن سطوع نجم شخصيتين عالميتين في الحفل، يتعلق الأمر بالممثل الأسطوري مورغان فريمان، الذي تألق برسالة قوية جدا بلغ صداها العالم بأسره، والنجم الثاني الذي خطف كل الأضواء على حد تعبير، بي بي سي، هو الفنان الكوري الجنوبي، جانكوك، الذي اجتاحت شهرته كل العالم في الفترة الأخيرة، حيث قام الأخير بتأدية إحدى الأغاني الرسمية لكأس العالم فيفا قطر 2022، تحت عنوان دريمرز، وأشارت بي بي سي أن نزول جانكوك إلى منصة الحفل كان أقوى لحظة وألهب كل الجماهير في استاد البيت. نجوم كبار بدوره ركز موقع أتلنتيك الإنجليزي، على أبرز النجوم العالمية التي كانت حاضرة في استاد البيت خلال حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، دون الحديث عن مضمون الحفل أو الرسائل الهادفة التي تم تمريرها، ولا حتى عن الثقافة العربية الأصيلة التي تم الترويج لها في الحفل الرائع، وأكد ذات الموقع أن الحفل كان قويا من خلال الحضور القوي جدا للشخصيات المشاركة في العروض، في مقدمتهم الممثل مورغان فريمان، وأيضا المغني الكوري الجنوبي، جانكوك، والذي صنعت أغنيته التي أداها بقوة في حفل افتتاح المونديال العربي، الحدث عالميا، كما اشار الحفل أن النجوم العالمية لم يقتصر حضورها فقط على استاد البيت في حفل البيت، وإنما تم توزيعها أيضا على الكثير من المناطق في مهرجان الفيفا للمغنين الذي سيدوم على مدار 29 يوما كاملا، حيث سينشط الحفلات مغنون عالميون في صورة الأمريكي ديبلو، ودي جي كالفين هاريس، والمغني الجامايكي شون بول في مهرجان، والكولومبي مالوما الذي تم الإشارة إلى تألقه في افتتاح مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع. افتتاح بآيات القرآن الكريم نوهت قناة النهار الجزائرية، بحفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، ووصفته بالعالمي والذي يستوجب لكل العرب أن يفتخروا به، وكشفت أكبر قناة تلفزيونية جزائرية أن حفل افتتاح المونديال جرى في حضور شخصيات ذائعة الصيت عالميا على غرار الممثل الأمريكي الشهير، مورغان فريمان، مؤكدة أيضا أن أقوى لحظة في الحفل هو افتتاحه بآيات من القرآن الكريم، التي أداها البطل العالمي الفتى غانم، مشيرة إلى أن افتتاح الحدث الكروي العالمي كان باستاد “البيت” أحد أكبر وأجمل الملاعب التي ستحتضن المباريات القوية في كأس العالم، وأن المرحلة الأولى من الافتتاح جرت وسط حلم كبير ومشروع وطن يتجسد في قطر بحضور عدد من الرؤساء أبرزهم رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية السيد عبد المجيد تبون. قدوة شباب العالم أشاد موقع إن الإسباني، بالخطوة التي أقدمت عليها قطر باختيار شاب من ذوي الهمم اسمه غانم لإعطاء إشارة انطلاق حفل افتتاح كأس العالم فيفا قطر 2022، حيث أكد ذات الموقع أن الشاب غانم يتحلى بعزيمة فولاذية وقوية شخصية غير عادية بعد أن تحدى كل الصعاب بما فيها المتلازمة التي يعاني منها التي لم تمنعه من أن يعيش حياته بتفاؤل، مؤكدا بأنه بالإضافة إلى كونه مؤثراً هو سفير النوايا الحسنة ومتحدث في قضايا الإعاقة وصاحب شركة غريسة للآيس كريم، مع العديد من الفروع التي يخطط لتوسيعها في جميع أنحاء منطقة الخليج، وأكد ذات الموقع أن غانم يجب أن يكون قدوة لكل الشباب عبر أنحاء العالم في تحدي الإعاقة والتفاؤل، حيث أشار إلى أنه وبالإضافة إلى نجاحه في مجال التجارة فهو سفير أيضا كأس العالم فيفا قطر 2022، وعنون الموقع الإسباني بأن غانم تحدى الإعاقة وكسب احترام كل العالم في أمسية ستبقى للتاريخ. مفخرة العرب ولقي حفل افتتاح كأس العالم 2022، إشادة منقطعة النظير من الإعلام العربي، الذي تغنى بما قدمته قطر في ليلة ستبقى محفورة في ذاكرة كل العرب، حيث تم الإجماع أن استاد البيت احتضن فعاليات رائعة جدا وعروضا جد راقية عبرت فيها قطر عن الأصالة العربية وثقافة الأجداد، بفقرة غنائية من التراث في انطلاقة الحفل ثم آية قرآنية من سورة الحجرات، وكذا تواجد مورجان فريمان في الحفل لإلقاء كلمة مع الشاب القطري غانم المفتاح سفير النوايا الحسنة في قطر، كما عرضت الشاشات في “استاد البيت” أبرز اللحظات التي لا تنسى في بطولات كأس العالم الماضية ممزوجة بعناصر فنية مثل تعويذات البطولات الـ 10 الرسمية بشكل ضخم، وجدد الإعلام العربي تأكده بأن قطر ستقدم للعالم نسخة تاريخية ومنقطعة النظير من المونديال، وسيصعب على كل الدول المستضيفة للحدث مستقبلا أن تكرر ما قامت به عاصمة الرياضة، كما نوهت صحيفة “الرياضية” السعودية بحفل افتتاح كأس العالم 2022 حيث عنونت قائلة “قطر تبهر العالم في افتتاح مونديال 2022”، وصفت الصحافة المصرية، حفل افتتاح كأس العالم بالخيالي لما شهده من فعاليات ولقطات فنية رائعة، في حين وجهت صحيفة “اليوم السابع” المصرية المديح لحفل الافتتاح وقالت إن فقرة النجم العالمي مورجان فريمان مع الشاب القطري غانم المفتاح قد خطفت الأنظار في بداية حفل افتتاح كأس العالم، والتي دارت حول تصحيح المفاهيم المغلوطة حول ازدواجية المعايير، وقالت صحيفة “الدستور” المصرية عبر موقعها الرسمي على الإنترنت: “قطر تبهر العالم بحفل تاريخى لكأس العالم 2022. في ليلة ليست ككل الليالي، وستبقى خالدة في الذاكرة العربية، أبدعت قطر وأمتعت وأبهرت كل العالم بحفل افتتاح استثنائي ورائع لدورة كأس العالم فيفا 2022، والتي ستجرى لأول مرة على أرض عربية، قطر قدمت أوراق اعتمادها أمس لكل العالم وأكدت بنبرة حادة للجميع أنها جاهزة على كافة النواحي لتنظيم أفضل نسخة في تاريخ كأس العالم على الإطلاق، ما صنعت قطر في افتتاح عرسها أمس على استاد البيت التحفة، نال اعتراف الغريب قبل الصديق، الشرق رصدت لكم أبرز ردود الأفعال والإشادات العالمية والعربية بالافتتاح الذي سبق مباراة قطر أمام الإكوادور.

عرضت منطقة المشجعين في حديقة البدع افتتاح بطولة كأس العالم أمس ومباراة الافتتاح التي جمعت العنابي بنظيره الإكوادوري من خلال شاشة العرض العملاقة التي نقلت أجواء الافتتاح لحظة بلحظة وأشعرت المشجعين وكأنهم فعلا في استاد البيت، وقد شهدت منطقة المشجعين إقبالا كبيرا من الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار مرتدين ملابس وأعلام منتخباتهم. الشرق رصدت الأجواء والتقت عددا من المشجعين الذين اكدوا أن افتتاح البطولة كان عظيما وتاريخيا وان قطر دخلت التاريخ بهذا الافتتاح الضخم والمبهر الذي لم يسبق له مثيل في أي بطولة، كما اكدوا أن الأجواء في حديقة البدع كانت مميزة للغاية، حيث ان الشاشة كانت عملاقة والأصوات قوية وواضحة مما جعل الجماهير يشعرون وكأنهم بالفعل في استاد البيت، كما أن كلمة سمو الأمير التي اعلن من خلالها افتتاح البطولة كانت قوية وحركت مشاعر الجميع خاصة الجنسيات العربية التي أكدت أنها تشعر بالفخر والاعتزاز بدولة قطر التي أثبتت أن العرب قادرون على الإنجاز والإبداع اكثر من اي بلد آخر، وأسكتت جميع الأفواه وسجلت لحظة مهمة في تاريخ العرب. وأكدوا أن الأجواء في منطقة المشجعين كانت رائعة احتفل فيها المشجعون بمختلف جنسياتهم بانطلاق البطولة الأكثر إثارة في العالم وبنسخة لن يكررها الزمن واجتمعت فيها جميع الشعوب في بلد السلام واحتفل الجميع بالرقص والغناء وسط أجواء حماسية رائعة. بلال حبيب: أجواء ممتعة لن ننساها قال بلال حبيب، أجواء قطر لا مثيل لها هذا الايام، نحن نعيش وسط أجواء رائعة وفرحة وسعادة، الكل سعيد يرقص ويضحك هنا في منطقة المشجعين في حديقة البدع، الأجواء رائعة عشنا أول امس افتتاح منطقة المشجعين وكان افتتاحا رائعا والفنانة التي أحيت الافتتاح جعلتنا نحن الأجانب الذين لا نفهم ولا كلمة من أغانيها لأنها باللغة العربية نرقص ونستمتع وهذا مشهد مفرح وسعيد. وأضاف: افتتاح البطولة أيضا باستاد البيت أمس كان افتتاحا اكثر من عظيم، ما أثار إعجابي اكثر هو رغم أننا لم نتحصل على تذاكر الافتتاح إلا أننا عشنا نفس الأجواء هنا في البدع لأنهم نقلوا لنا الحدث لحظة بلحظة من خلال الشاشة العملاقة والأصوات القوية التي أشعرتنا أننا وسط استاد البيت، لقد كان افتتاحا ضخما لم أره في أي نسخة من قبل. معاذ السلجي: افتتاح تاريخي لن يكرره الزمن قال معاذ عطالله السلجي، شاهدنا افتتاحا تاريخيا لن يكرره الزمن، قطر قفزت قفزة نوعية وسابقت الزمن بهذا الافتتاح الضخم والفخم، كلمة سمو الأمير مست المواطنين والمقيمين والمشجعين والزوار وكل شخص موجود على ارض المونديال، نحن فخورون لأننا نقيم على أرض قطر الطيبة التي رفعت رأس العرب. وتابع: شاهدت الافتتاح من خلال الشاشة الموجودة في منطقة المشجعين في حديقة البدع، عشنا أجواء لن أنساها مهما عشت، مشاعر فرح وفخر وعزة ومجد بالعرب وشاركت المشجعين من كل الجنسيات هنا في حديقة البدع الاحتفال بانطلاق المونديال الحدث الأكثر إثارة وتشويقا، قطر دخلت التاريخ وقدمت للعالم افتتاح بطولة تاريخيا لن يكرره الزمن ونحن سعداء بتواجدنا هنا، ونريد أن نشكر قطر على جميع الفعاليات والمناطق التي خصصتها للمشجعين والتي أينما ذهبنا تشعر بأجواء المونديال الجميلة. هاجر زراري: فعاليات متكاملة تتناسب مع مختلف الجنسيات أشادت هاجر زراري، بالأجواء الاحتفالية المونديالية المقامة في قطر ومنها فعاليات البدع التي انطلقت أمس، لافتة إلى أنها تتناسب مع مختلف الجنسيات، وفيها أجواء من المتعة والفرح، علاوة على الأجواء الرياضية مع وجود الجمهور العربي الذين تشارك منتخباتهم في هذه النسخة من كأس العالم. وأكدت أن دولة قطر سوف تقدم نسخة استثنائية من المونديال، وهذا يتضح منذ الوهلة الأولى التي وصلت فيها إلى قطر، حيث التطور الملحوظ في كافة المجالات لاسيما البنية التحتية ومنها المترو الذي يعتبر فائقا في تصميمه الكثير من الدول. وتمنت التوفيق لجميع المنتخبات العربية المشاركة في كأس العالم، موضحة أن المنتخبات العربية تشعر بأنها تلعب المباريات في أرض بلدانها لكونها تلعب على أرض بلد عربي ومسلم، وهذا سبب رئيسي في أن تتفوق المنتخبات العربية بهذه النسخة. محمد العمري: نحن كعرب نفخر بقطر قال محمد أديب العمري: قطر دخلت التاريخ من أوسع ابوابه بعد هذا الافتتاح العظيم والقوي الذي شاهدناه امس في استاد البيت، افتتاح مبهر ومشرف ونحن كعرب نفخر بقطر العز التي شرفت العرب أمام العالم، أنا أردني ورغم ان بلدي لم تتأهل لكأس العالم إلا أنني سعيد جدا لتواجدي هنا وتشجيعي لكل المنتخبات العربية التي نتمنى لها التوفيق والتأهل للدور الثاني لأنها تلعب باسم كل العرب. وتابع لم أتمكن من شراء تذكرة الافتتاح لكن نريد أن نشكر دولة قطر التي لم تحرم أحدا من معايشة هذه الأجواء حيث إنني اخترت أنا وأصدقائي القدوم إلى منطقة المشجعين في حديقة البدع ومشاهدة الافتتاح ومباراة العنابي ضد نظيره الإكوادوري، عشنا الأجواء نفسها هنا بفضل الشاشة العملاقة التي نقلت لنا الحدث صوت وصورة، كما استمتعنا بوجود جنسيات كثيرة من العالم اجمع وكان السلام يخيم على الأجواء وبين جميع المشجعين، الذين فرقتهم السياسات وجمعتهم قطر في بلد السلام والحب، فشكرا قطر لأنك عيشتنا أجواء لن ننساها أبدا وستبقى في ذاكرتنا للأبد. عريبي طيب: فخر وشرف كبير لنا كعرب قال عريبي طيب، رغم أن بلدي الجزائر لم تتأهل لكأس العالم إلا أنني لم أتردد في الحضور إلى قطر وتشجيع المنتخبات العربية التي تلعب باسم العرب ولم أرد أن أضيع فرصة حضور اول نسخة من كأس العالم على أراضي بلد عربي لان هذا فخر وشرف كبير لنا كعرب. وتابع جئت منذ يومين إلى قطر ولاحظت أن ما قامت به قطر رهيب وإبداع بمعنى الكلمة، قطر شرفتنا وشرفت العرب وأبهرت العالم بما أنجزته وقد شاهدت امس الافتتاح في شاشة العرض في منطقة المشجعين، فعلا افتتاح تقشعر له الأبدان لم يسبق أن شاهدناه من قبل في أي بطولة، افتتاح سيسجله التاريخ ولن ينساه العالم، قطر أسكتت الأفواه وسجلت لحظة مهمة في تاريخ العرب، شكرا قطر شكرا يا فخر العرب على هذا الإنجاز الضخم وهذا الافتتاح الرهيب، بالتوفيق لكل منتخباتنا العربية ونتمنى تأهلها للدور الثاني ليسجل التاريخ انتصارنا اكثر فأكثر، نعيش مونديالا عالميا بنكهة عربية أصيلة. كريم درويش: فعاليات البدع أبهرت جمهور كأس العالم قال كريم درويش كل مواطن عربي ومسلم يشعر اليوم بالفخر والاعتزاز لما قدمته دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022 التي انطلقت أولى مبارياتها أمس على ارض استاد البيت، موضحا أن قطر أبهرت العالم أجمع بما تتميز به من بنية تحتية متكاملة جعلتها عاصمة للرياضة الإقليمية والعالمية. وأضاف انه يعيش في فرنسا وجاء إلى دولة قطر لمؤازرة منتخب وطنه المغرب المشارك في مونديال كأس العالم فيفا قطر 2022، لافتا إلى انه منذ وصوله إلى دولة قطر شعر بالأمن والأمان، لما تمتاز به قطر من درجة أمان عالية تجعلها الأولى عالميا في ذلك. وأوضح انه شعر بالسعادة عند سماعه للأذان لأول مرة منذ قرابة سنة كاملة وذلك لكونه يعيش في بلدٍ أوروبي لا يرفع في الكثير من مدنه الأذان، وانتابه شعور بالراحة والاطمئنان عندما سمع صوت الأذان في دولة قطر، وتمنى للدول العربية المشاركة في كأس العالم التوفيق وان تقدم نسخة مميزة هذا العام والوصول إلى النهائيات والفوز بالبطولة، حيث إن أي منتخب عربي يفوز يعتبر فوزا العرب جميعا.

وسط أجواء أشبه بالحلم، وبعبارات تعكس إعجاب الجماهير الأوروبية قبل العربية، بحفل الافتتاح الذي حمل رسالة إنسانية لشعوب العالم، معلنا بذلك انطلاق صافرة أول بطولة عالمية تقام على أرض عربية والثانية آسيويا بعد نسخة 2002 في كوريا، والمتمثلة ببطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، والتي حبست أنفاس العالم لـ45 دقيقة، كان فيها غير المتوقع، الأمر الذي لم يكن غريبا على قطر، إذ للآن لم تنس الذاكرة افتتاح دورة الألعاب الآسيوية لعام 2006. وفي هذا السياق التقت الشرق بعدد من جماهير الساحرة المستديرة الذين تواجدوا في سوق واقف وفي كورنيش الدوحة، للاستمتاع بالأجواء المونديالية وبالفعاليات المصاحبة، مؤكدين في حديثهم لـالشرق أن دولة قطر بصبرها لـ12 سنة وبتركيزها على هدفها المتمثل باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، استطاعت كعادتها قلب الموازين، والتوضيح للعالم أجمع أنها قادرة على هذا الحلم الذي صار واقعاً ملموساً، وحديث العالم أجمع سواء من دعم دولة قطر أو من شنّ عليها هجوماً دون معرفة ودون دراية بالحقيقة الواضحة وضوح الشمس في كبد السماء. أجواء مونديالية وكانت البداية مع أسرة أمريكية فلسطينية الجذور، إذ قطعت المسافات لمؤازرة العنابي والوقوف إلى جانب قطر في هذا المحفل الكروي، إذ علقت السيدة أسماء رباح التي كانت بصحبة نجلها صفوان جابر، وشقيقها مصعب رباح، اذ أكدت أنها سعيدة بالأجواء الاحتفالية التي يشهدها سوق واقف، ومنطقة المشجعين في البدع والكورنيش إذ أنها تدعو للحماسة. وعلق شقيقها مصعب مؤكدا أن قطر بتنظيمها الرائع أرهقت العالم، وأرسلت رسالة مفادها أن الدول لا تقاس بجغرافيتها بل بإنجازاتها المتوالية، لافتا إلى أنه يقف إلى جانب المنتخب القطري، كما أنه يشجع الارجنتين متوقعا بلوغه النهائيات ويؤيده الرأي ابن شقيقته صفوان الذي أظهر دعما ومساندة للفريق الأرجنتيني متمنيا ليونيل ميسي احراز الكأس الغالية في بطولة قطر 2022. افتتاح مبهر وخلال تجول الشرق في سوق واقف لرصد أجواء المشجعين التقت بمشجعين من السودان الشقيق، والذين قدموا إلى السودان لاختزال تجربة فريدة، حيث أكد عمار محمد والذي قدم برفقة صديقيه أحمد شمس الدين وعبد الله خالد، أن قطر قفزت قفزات كبيرة على مستوى كافة المجالات، لافتا إلى أنه زار قطر في عام 2019 والآن هو موجود بها مؤكدا الاختلاف والتطور الذي يتنامى يوما بعد يوم، مؤكدا أن حفل الافتتاح إن لم يكن بهذا المستوى فلن يكون قطرياً، إذ أن دولة قطر عودت العالم على تميزها وتفردها بكل تفصيلة تقوم عليها، مؤكدا دعمه لكافة الفرق العربية إلى جانب فريقه المفضل الأرجنتين الذي توقع تأهله للنهائي بمواجهة البرازيل، وقد أيده صديقيه اللذين كانا مستمتعين بتذوق خبز الرقاق. رسالة إنسانية وتابعت الشرق جولتها، ليستوقفها عدد من المشجعين من المملكة المغربية، الذين أشعلوا الأجواء بسوق واقف بأهازيجهم الشعبية الداعمة للفريق المغربي، إذ أكدوا جميعا أن دولة قطر بكل ما تقوم به هو فخر لكل عربي ومسلم، إذ أن الافتتاح لم يكن اعتياديا بل حمل رسالة عميقة العالم مفادها أن الاختلاف ليس هو الوسيلة لنمو الشعوب بل التقارب والبحث عن لغة موحدة ولتكن لغة الرياضة لاسيما الساحرة المستديرة، حيث أكد بدر الدين السلموني الذي قدم مع شقيقه سعيد السلموني إلى دولة قطر من فرنسا ليدعما فريق بلادهما أن دولة قطر تفوقت بفكرة الافتتاح التي بُنيت على أهمية التقارب ونبذ الخلافات. وأكدا خلال حديثهما لـالشرق أنهما على مستوى الفرق غير العربية فإنهما يدعما الأرجنتين، ودعيا في ختام حديثهما العالم لمتابعة البطولة والاستمتاع بالعرس الكروي. وعلق ادريس رشدي مشجع من المغرب قائلا إنني جد مستمتع بالاجواء الحماسية التي تلف المكان، فقطر تجمع جميع الأجناس والأطياف تحت مظلتها في هذه الاحتفالية المونديالية، لتؤكد أنها قبلة للرياضة والرياضيين، متطلعا صعود الفرق العربية للدور الثاني على الأقل، متوقعا النهائيات بين الارجنتين والبرازيل. وعبر كل من أمين بالمقدم وجواد شعيب من المغرب عن غبطتهم لما شاهدوه من فعاليات متنوعة تلبي كافة الجماهير، متطلعين إحراز المغرب تقدما، مشيدين بحفل الافتتاح الذي لم يكن غريبا على دولة قطر، في جعل الافتتاح رسالة إنسانية للعالم أجمع. قطر لا تزال تبهرنا والتقت الشرق خلال جولتها بعائلة برازيلية مقيمة في دولة قطر، اللذين أكدا أن الأجواء في كافة الفعاليات لاسيما البدع عائلية بامتياز، حيث علقت ريبيكا أنها سعيدة وتدعم منتخب بلادها متمنية له التأهل، مثمنة الجهود التي تبذلها دولة قطر لإنجاح البطولة معتقدة أنها نجحت حقاً، سيما وأن كل ما قامت به الدولة يؤكد حجم العمل المتواصل الذي بذلته طيلة السنوات كي تحظى بنسخة مميزة وغير اعتيادية لبطولة كأس العالم، مشيرة إلى أن أكثر ما لفتها هو اللطف الذي يميز الشعب القطري وتقديم المساعدة لكل من طلبها، الأمر الذي أكده زوجها سيرجيو وأضاف إن دولة قطر لا تزال تبهرنا. حفاوة الشعب القطري وصادفت الشرق بجولتها بروبيرتو، رومينا ودوناتيو وهم مشجعون من المكسيك قدموا من بلادهم للوقوف إلى جانب منتخبهم الوطني، ليقدموا له الدعم، معبرين عن سعادتهم لتواجدهم بدولة قطر، مشيدين بحجم التقدم والتطور الذي تشهده البلاد، مؤكدين أنها دولة مضيافة ولمسوا كرما وحفاوة من الشعب القطري. أصغر مشجعة وكان من حسن حظنا هو الالتقاء بأصغر مشجعة من الولايات المتحدة الأمريكية التي قدمت وأسرتها لدعم فريقها الوطني، والتي رحبت بنا بابتسامة لطيفة ملأت وجهها الصغير.