رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الشيخة موزا: 10 آلاف طالب ومعلم ضحية هجمات على التعليم

وجهت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، دعوة إلى الجميع للاتحاد من أجل حماية التعليم، وذلك على خلفية الهجمات التي استهدفت مدارس ومنشآت تعليمية في قطاع غزة. وقالت صاحبة السمو في منشور على حسابها الرسمي بمنصة إكس: «يُفترض بالمدارس جميعها أن تكون مكاناً آمناً للطلبة. إلّا أنّه في العامين الماضيين سُجّلت حوالي ثماني هجمات على التعليم يومياً، مما أدى إلى الإضرار بعشرة آلاف طالب ومعلّم حول العالم وحرمان أعداد لا تحصى من الأطفال والشباب من أحلامهم أو حتى من حياتهم. فلنتحد جميعاً من أجل حماية التعليم في كل مكان». من جهتها، أدانت مؤسسة التعليم فوق الجميع، بشدة القصف الأخير الذي استهدف مدرسة التابعين بغزة والتي كانت تُستخدم كمأوى للمدنيين، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 100 شخص فجر السبت، معتبرة أن هذا الهجوم يعد جزءًا من سلسلة مستمرة من الاعتداءات على المنشآت التعليمية والبنية التحتية في قطاع غزة. وقالت المؤسسة التي تعتبر واحدة من أكبر المؤسسات العالمية في مجال التنمية والتعليم، في بيان، إن استهداف ملجأ مدني يُعتبر انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، ويُصنف كجريمة حرب إذا تم عمداً. وأشارت إلى أنه «في الأول من أغسطس، أدت الحرب والتصعيد العسكري في قطاع غزة إلى قصف مدرسة دلال المغربي، وفي الثالث من أغسطس، تسببت الغارات الجوية المستمرة في قصف مدرستي الحمامة والهدى، مما أدى إلى استشهاد 17 شخصًا وإصابة 60 آخرين، وفي الرابع من الشهر ذاته، أسفرت الهجمات على مدرستي النصر وحسن سلامة عن استشهاد 30 شخصًا وإصابة 19 آخرين، وكانت مدرستا عبد الفتاح حمود والزهراء هدفًا لقصف متواصل في الثامن من أغسطس، مما أسفر عن استشهاد 17 شخصًا وإصابة 16 آخرين وفقدان عشرات الأشخاص». وأضافت أنه وفقًا لتقرير التعليم تحت الهجوم الصادر عن التحالف العالمي لحماية التعليم من الهجمات لعام 2024، استُخدمت الأسلحة المتفجرة في ثلث الهجمات على التعليم خلال عامي 2022 و2023. واعتبرت أن قصف المدارس في غزة لا يؤدي إلى خسارة هائلة في الأرواح فحسب، بل تدمر العملية التعليمية أيضًا، مما يعطل تعليم الطلاب ويعرض سلامتهم للخطر، ويخلق آثارا مدمرة طويلة الأجل، كما يؤدي تدمير المنشآت التعليمية إلى عرقلة الوصول إلى الموارد التعليمية الأساسية، مما يهدد مستقبل جيل بأكمله، وتنتهك هذه الهجمات المعاهدات والقرارات الدولية التي تحمي قدسية العملية التعليمية في جميع أنحاء العالم. وأكدت مؤسسة التعليم فوق الجميع أنها تدافع عن الحق العالمي في التعليم في بيئة آمنة ومستقرة. وأشارت إلى أن المؤسسة التي تعتزم بالتعاون مع شركائها الاحتفاء الخامس باليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات، تحث المجتمع الدولي على إدانة الهجوم على مدرسة التابعين والتضامن مع الضحايا.

794

| 12 أغسطس 2024

محليات alsharq
بدء اجتماع "التعليم في حالات الطوارئ" بالدوحة

يستضيف برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن بمؤسسة التعليم فوق الجميع بالتعاون مع مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا) وعلى مدى يومين اجتماع خبراء للشبكة العالمية لوكالات التعليم في حالات الطوارئ (آيني). ويوفر اللقاء الذي بدأ أعماله اليوم، الإثنين، فرصة هامة لأعضاء شبكة (آيني) للتباحث ووضع رؤية مشتركة حول التعليم في حالات الطوارئ ابتداء من العام 2015، وتحديد الخطة الإستراتيجية القادمة للشبكة ، وذلك بمشاركة أكثر من 100 شخص يمثلون عدداً من المؤسسات الدولية ومنها البنك الدولي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" ومنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو". وقال السيد مارك ريتشموند مدير برنامج حماية التعليم في ظروف النزاع وانعدام الأمن "إن هذه الفعالية هدفها تعزيز جهود (آيني) لضمان توفير التعليم في حالات الطوارئ، وهو أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج حماية التعليم، وأن تؤدي إلى تطوير خطة إستراتيجية تدمج الأولويات والأهداف الوطنية والإقليمية". وبرنامج حماية التعليم هو عضو في مجموعة عمل شبكة (آيني) التي تضم أفراداً وممثلين عن المنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة ووزراء التعليم وغيرهم من المسؤولين الحكوميين الذين يعملون معا لضمان حق الجميع في الحصول على التعليم، بغض النظر عن الأزمات والنزاعات. ويعمل البرنامج على تأكيد وحماية حق التعليم في المناطق التي تتأثر بالنزاعات والأزمات وانعدام الأمن، وهو برنامج للسياسات والأبحاث والمناصرة وبناء القدرات يجمع الممارسين والمختصين في قطاعات التعليم والقانون الدولي وحماية الأطفال.

209

| 29 سبتمبر 2014