نفذت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بالتعاون مع مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في الدوحة، مشروع السلال الغذائية بتكلفة إجمالية بلغت مليون ريال قطري في إطار مشاريع المؤسسة الموسمية، التي شملت كلاً من أوغندا، ورواندا، وبوروندي. ويهدف المشروع الخيري إلى توزيع 5556 سلة غذائية تغطي الاحتياجات الأساسية لـ 5556 أسرة متعففة، ويبلغ متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة 5 أفراد، مما يعني أن عدد المستفيدين من هذا المشروع 27 ألفاً و780 شخصاً، وترى مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية أن هذا المشروع الإنساني من شأنه تجسيد قيم التكافل والتعاطف والتراحم بين أبناء المجتمع الإسلامي الواحد، بالإضافة إلى المساهمة الفاعلة والجادة في الحد من انعدام الأمن الغذائي. وفي هذا الإطار، وزعت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السلال الغذائية بالتعاون مع مكتب منظمة الدعوة الإسلامية في الدوحة بكلفة إجمالية بلغت مليون ريال قطري، وتضم السلة الواحدة عدداً من المواد الغذائية الرئيسية التي تلبي الحاجات اليومية الأساسية لتلك الأسر المتعففة، مع مراعاة واضحة في اختيار المكوّنات الغذائية الصحية لهم، فكل سلة تضم مكوّنات وموادّ تستخدم غالباً في الوجبات اليومية وتلبي الحاجات الأساسية لتلك الأسر المتعففة، وفي مقدمتها القمح والزيت ومواد تموينية مختلفة. وفي هذا الشأن، أكد السيد سعيد مذكر الهاجري، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمؤسسة، أن مشروع السلال الغذائية يأتي ضمن المشاريع الموسمية التي حرصت المؤسسة على تنفيذها للمساهمة في إعانة أبناء المناطق التي ترتفع فيها نسبة الفقر والاحتياج الغذائي. وأوضح الهاجري أن مشروع السلال الغذائية نفذ في ثلاث دول من دول الكانغ و الأفريقية هي أوغندا، ورواندا، وبوروندي، يأتي استجابة لحاجة الأهالي الملحة، ولتقديم المساعدات وتوفير الاحتياجات الغذائية لهم وتغطية النقص الكبير في هذا الجانب، مشيراً إلى أن السلال الغذائية استفاد منها أكثر من 27 ألفاً و780 مستفيداً من الأسر المحتاجة في هذه الدول في إطار حرص المؤسسة على إيصال المساعدات الغذائية إلى أكبر عدد من المحتاجين. وأضاف أن المساعدات المقدمة تحقيقاً لأهداف مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، وأهمها العمل على ترسيخ وإرساء مبادئ التكافل والتعاون بين أفراد المجتمع المسلم، والوقوف إلى جانب الأيتام والفقراء والمحتاجين وإدخال الفرح والسرور إلى قلوبهم، إضافة إلى الإسهام الفاعل في التخفيف من معاناتهم وصعوبة الحياة المعيشية، وصعوبة الحصول على أبسط المواد الغذائية للأسر الفقيرة والأكثر احتياجاً في المناطق التي تحتاج إلى العون والمساعدة الإنسانية. الجدير ذكره أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية عملت بمواردها الذاتية منذ إنشائها عام 2001 على تنفيذ ما يسهم في تحقيق رسالتها في سد الاحتياجات الضرورية للأسر المحتاجة للمحافظة على تماسكها واستقرارها الاجتماعي والاقتصادي، وتعزيزاً للتكافل الاجتماعي، وإسهاماً في تحقيق تنمية مستدامة بتوفير خدمات صحية وتعليمية بجودة عالية وتميز من خلال تعاون دولي رائد، كما أولت المؤسسة المجتمع المحلي اهتماماً استثنائياً بتوفير العديد من الخدمات لمختلف مكونات المجتمع القطري، وتركز في عملها على المشاريع الداخلية والأنشطة الخيرية والمساعدات المالية والعينية ودعم وتطوير الأنشطة الصحية والتعليمية والثقافية والتربوية وأنشطة المسؤولية الاجتماعية.

قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية مساعدات مالية خلال النصف الأول من عام 2019 بلغت 7 ملايين ريال قطري شملت الأنشطة الثقافية ودعم المدارس والمراكز التعليمية والرسوم الدراسية لمجموعات كبيرة من الطلاب. ويجئ الدعم المالي انطلاقا من حرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها الرامية إلى تمكين الإنسان وتعزيز التنمية. وبلغت مساهمات المؤسسة في الأنشطة الثقافية ودعم المدارس والمراكز التعليمية والأنشطة الثقافية خلال العام المذكور نحو 110 آلاف ريال مما مكن الجهات المستفيدة المختلفة في الدولة من تنفيذ فعالياتها وبرامجها الثقافية على النحو الذي تتطلع إليه لخدمة المجتمع القطري. وقدمت المؤسسة في مطلع عام 2019 مساهمات مالية بلغت نحو 400 ألف ريال لسداد الرسوم الدراسية لأعداد من الطلاب الأمر الذي ساهم في استقرارهم أكاديميا وتحرص المؤسسة على سداد الرسوم للطلاب المشمولين لاعتبار أن التعليم هو الوسيلة لتنمية الأفراد والمجتمعات.. وكانت المؤسسة قدمت مساعدات مالية للطلاب لسداد رسوم دراستهم في المراحل المختلفة عام 2018 بلغت نحو مليون و300 ألف ريال. ومن بين المساعدات المالية لعام 2019 قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية دعما جديدا بقيمة مليون و891 ألف ريال للمركز التعليمي الباكستاني بالدوحة لمواصلة العمل فيه.. وكانت المؤسسة قدمت العام الماضي 2018 للمركز التعليمي الباكستاني نحو مليون و597 ألف ريال. والمعروف أن المؤسسة التزمت ببناء مجموعة من فصول دراسية إضافية في المركز التعليمي الباكستاني إلى جانب بناء مكاتب للإداريين والمشرفين وقاعات اجتماعات، بتكلفة تقدر بأكثر من 7 ملايين ريال قطري. وكانت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية وقعت مع السفارة الباكستانية في الدوحة مذكرة تفاهم تقوم المؤسسة بموجبها بتنفيذ المشروع حرصا منها على دعم التعليم والمؤسسات التعليمية من منطلق رؤيتها صحة وتعليم لحياة أفضل وكون التعليم هو أساس التنمية ومحركها وعماد المجتمع الصحيح المعافى لذلك أخذت المؤسسة على عاتقها تعزيز ودعم المدارس والجامعات. ومن جانبه رأى الجانب الباكستاني أن دعم المركز التعليمي الباكستاني يؤكد على مستوى الشراكة الحقيقية لدعم مسيرة التعليم، وأن دور المؤسسة في هذا الشأن يحظى بتقدير كبير وهي أفضل خطوة تتخذ لتأمين المستقبل، هي تلك التي تتخذ في مجال تعليم الأجيال. ومن ناحية أخرى قدمت المؤسسة دعما جديدا لمركز الشيخ حمد بن جاسم للابتكار والتعليم بالتعاون مع جامعة كارنيجي ميلون - قطر 750 ألف ريال لينضم الدعم إلى ما قدمته المؤسسة عام 2018 حتى يسير العمل على نحو ما هو مخطط له ليرى المركز النور حسب المواعيد المحددة له.

قرر مجلس إدارة مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية، بناء مستشفى كبير و7 مراكز صحية للرعاية الصحية الأولية ومدرسة ثانوية للبنات، وعدد من المدارس الإبتدائية والإعدادية ومراكز للتدريب المهني في إقليم البنجاب في باكستان، بتكلفة تتراوح بين 40 إلى 50 مليون ريال. ووقعت المؤسسة بحفل في باكستان مذكرة تفاهم مع الحكومة الباكستانية ببناء هذه المؤسسات التعليمية والصحية، حيث وقع عن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية السيد سعيد مذكر الهاجري الرئيس التنفيذي للمؤسسة فيما وقع عن الجانب الباكستاني السيد جواد رفيق مالك مسؤول القطاع الصحي بأقليم البنجاب والسيد عبد الجبار شاهين مسؤول القطاع التعليمي بحضور نائب رئيس الوزراء بأقليم البنجاب وعدد من المسؤولين في القطاعين. وقال السيد سعيد الهاجري الرئيس التنفيذي للمؤسسة في تصريحات صحفية إنه بموجب المذكرة تقوم مؤسسة جاسم وحمد بن حاسم الخيرية بتمويل المشروعات الخيرية المذكورة في قطاعي الصحة والتعليم. وأوضح الهاجري أن مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم وبموجب المذكرة ستقوم بتشغيل المؤسسات الصحية والتعليمية المذكورة لفترة محددة بعشر سنوات وتقل مسؤوليتها – أي مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم - كل عام بنسبة 10 بالمائة حتى مرور عشر سنوات تتولى بعدها الحكومة الباكستانية عملية تشغيل المؤسسات الصحية كاملة بنسبة مائة بالمائة.