رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
أخطر هاكرز في العالم.. من هو القرصان الجزائري الذي دوخ مخابرات أمريكا وأرعب إسرائيل؟

في خضم الاحتفالات بفوز المنتخب الجزائري ببطولة كأس العرب التي أجريت مؤخراً في الدوحة، يتذكر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية والعربية الجزائري حمزة بن دلاج .. فمن هو الرجل الذي بمجرد أن تكتب اسمه في محرك البحث غوغل سيصاب المحرك نفسه من رعب النتائج، وستصاب أنت بالدهشة، فعلى الرغم من عمره القصير الذي لم يتجاوز الـ 30 عاماً إلا أن الاتهامات التي تواجهه خطيره وأخطر مما يكون . حمزة بن دلاج الجزائري.. مرعب إسرائيل والغرب، روبن هود التكنولوجيا، حاكمته سراً الولايات المتحدة الأمريكية، لا أحد يعرف عنه شيء منذ محاكمته في 2016، كما عرض الاحتلال الإسرائيلي عليه مساعدته في مقابل إطلاق سراحه وتحقيق أحلامه لكن الشاب - الذي سبق أوجع الاحتلال في مقتل - رفض العرض. حمزة بن دلاج .. أو صاحب الابتسامة العريضة، بحسب موقع الجزيرة، يعد أحد أشهر القراصنة الإلكترونيين في تاريخ الجزائر، وربما في العالم، نظرا لما ارتبط باسمه من أساطير في مجال القرصنة. لكن الحقائق الثابتة المرتبطة بالرجل والتي أوردها مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي أف بي آي كفيلة بجعله أسطورة حية، وأبرز تلك الحقائق أنه سطا على حسابات 217 بنكا وحول من حساباتها ثروة تقدر بنحو 3.4 مليارات دولار، كما تسبب بإفلاس بعض الشركات واخترق مواقع لقنصليات أوروبية ومؤسسات إسرائيلية وحتى بنوك ماليزية. كما ارتبط اسم الهاكر الجزائري بالتسبب بغلق أكثر من ثمانية آلاف موقع فرنسي، ومنح تأشيرات مجانية لدخول أوروبا إلى شباب جزائريين، علما بأن بن دلاج بدأ احتراف القرصنة وهو لم يتعد سن العشرين حيث درس صيانة الحاسوب لمدة ثلاث سنوات. آخر ما كان معروف إعلامياً عن أن بن دلاج أنه حوكم في الولايات المتحدة ويقضي مدة السجن هناك. وفي 2018 ، كشفت صحيفة البلاد الجزائرية عن أن حمزة بن دلاج متواجد في حالة جيدة في سجن كاليفورينا جنوب الولايات المتحدة الامريكية، وتم تعيينه كأستاذ للمساجين بعد حصوله على درجة البكالوريوس في الرياضيات التقنية بمعدل 17،09. ونقلت الصحيفة عن شقيقه بأن الهاكر الجزائري المثير للجدل، حمزة بن دلاج، يتواصل حاليا مع عائلته بشكل عادي، وهو يقضي مدة سنه في ظروف مريحة بعد حصوله على شهادة البكالوريوس هناك. وكانت شائعات كثيرة قد نقلت أن القضاء الأمريكي حكم بالإعدام على حمزة بن دلاج، غير أن الخبر تم تكذيبه من السلطات الأمريكية. واللافت أن الجهات القضائية الرسمية التي تحاكم بن دلاج بالولايات المتحدة، ومن ضمنها محكمة ولاية جورجيا، ومعها وسائل الإعلام الأميركية لم تورد أي خبر عن محاكمة الهاكر الجزائري. حقائق أم أساطير؟ يتمتع الشاب الجزائري بشعبية واسعة في الجزائر والعالم العربي، حيث يربط الكثير من المغردين ومستخدمي وسائل التواصل بينه وبين عمليات اختراق المواقع والشركات الإسرائيلية، وكذلك نقل أسرار الجيش الإسرائيلي للفلسطينيين. ويروج المغردون لقصة أن إسرائيل عرضت عليه تأمين مواقعها الإلكترونية الحساسة لما يتمتع به من خبرة مقابل التوسط لدى واشنطن لتخفيف الحكم بحقه، ولكنه رفض، كما يقال إنه كان يحوّل الأموال إلى فلسطين والجمعيات الخيرية بالدول الفقيرة. وبعد سنوات من المطاردة، تمكن جهاز الإنتربول الدولي من القبض على بن دلاج في العاصمة التايلندية بانكوك عام 2013، حيث كان يقضي إجازة هناك بصحبة أسرته، ولم يكن بحوزته سوى جهازي حاسوب محمول وهاتف ثريا، وقد سلم إلى القضاء الأميركي ونقل لولاية جورجيا. سر الابتسامة ورغم انطواء صفحة بن دلاج - ولو مؤقتا- بالقبض عليه فإن المغردين والكتاب ووسائل الإعلام وجدوا في ابتسامة هذا الشاب قضية خلافية، فقد رأى فيها البعض نوعا من السخرية من مؤسسات مالية كبرى وأجهزة أمن عالمية بل ونظام مالي استطاع إذلاله والتلاعب به واستخدام أمواله والتمتع بها. بينما يرى آخرون أن ما يظهر على بن دلاج هو ابتسامة الرضا على وجه مقاتل استخدم سلاحا غير تقليدي، ولكنه مؤلم ومؤثر. وتمكن بفضل هذا السلاح من نقل أموال من مؤسسات ودول تصنف لدى قطاعات واسعة بالعالم العربي والإسلامي بأنها معادية لمؤسسات ودول على الطرف الآخر من العالم.

43588

| 21 ديسمبر 2021

عربي ودولي alsharq
"الفيدرالية الأمريكية" تحكم بإعدام الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج

ألقت "الإنتربول" القبض علي واحد من أخطر 10 هاكر في العالم، الجزائري حمزة بن دلاج، عام 2013 وذلك بعد بحث دام أكثر من 3 سنوات للعثور عليه في بتايلاند، وقد اشتهر حمزة بابتسامته المشهورة أثناء القبض عليه والذي استفز الكثير من المعادين. وكان حمزة قد قام باختراق 217 بنك، وأخذ أكثر من 3.5 مليار دولار قام بتوزيع أكثر من 270 مليون دولار علي فلسطين وغيرها من الدول الفقيرة، وأغلق أكثر من 8000 موقع فرنسي، وقام باختراق مواقع قنصليات أوروبية وقام بتوزيع تأشيرات بالمجان لشباب الجزائر. كما قام أيضا بالسيطرة علي مواقع إسرائيلية، وكشف أسرار خطيرة للمقاومة الفلسطينية، مما جعل الحكومة اليهودية تحاول تجنيده للعمل لصالحها ولكنه رفض تماما. وطلبت منه الحكومة الإسرائيلية بمساعدتها في تحصين مواقعها الحساسة مقابل التوسط للإفراج عنه، لكنه رفض، ومازال قابعا في السجن الأمريكي وصدر قرار بتنفيذ حكم الإعدام فيه.

1963

| 20 أغسطس 2015