اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قال مصدر عسكري سوداني، اليوم الخميس، لوكالة فرانس برس إن الجيش يواصل تقدمه باتجاه وسط الخرطوم من عدة محاور واقترب جنوده من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، مستكملاً ما بدأه قبل أسابيع من هجمات مكثفة وانتصارات نوعية، بحسب محللين، لبسط سيطرته على كامل العاصمة، والعمل على حسم الحرب التيس أودت منذ اندلاعها بعشرات آلاف السودانيين وشردت 12 مليوناً ودفعت البلاد إلى شفا المجاعة. ونقلت وكالة فرانس برس عن المصدر العسكري السوداني، الذي لم تسمه، قوله: إن قوات اقتربت من الوصول إلى وسط الخرطوم والسيطرة عليه... وطرد ميليشيا دقلو، في إشارة إلى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي، مضيفاً أن قوات سلاح المدرع تتقدم من عدة محاور. وأعلن الجيش الأربعاء أنه طهّر أحياء الرميلة والمنطقة الصناعية في قلب الخرطوم، على بعد 3 كيلومترات فقط من القصر الجمهوري الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، فيما قال شهود عيان الخميس إن قوات الجيش اضطرت إلى شق طريقها عبر قناصة قوات الدعم السريع المتمركزين على مبان شاهقة في ما كان في السابق حيّ الأعمال والحكومة في الخرطوم. وبعد مراوحة استمّرت أشهراً في الخرطوم، كسر الجيش الأسبوع الماضي حصاراً كانت قوات الدعم السريع تفرضه على مقر قيادته العامة في العاصمة. واعتبرت فرانس برس أن تقدم الجيش نحو العاصمة يعد أكبر انتصار له منذ عام، عندما استعاد أم درمان عبر نهر النيل التي تشكل إلى جانب الخرطوم بحري ووسط المدينة، الخرطوم الكبرى. وفي تطور آخر، نجح الجيش السوداني في السيطرة على 3 بلدات إستراتيجية شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع قوات الدعم السريع، وفقا لمنصة نداء الوسط الشعبية وصحيفة السوداني. وأكدت التقارير، بحسب موقع الجزيرة نت، أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على بلدات المسيد والنوبة والتيي، مقتربة بذلك من مدينة جياد، آخر معقل للدعم السريع في المنطقة، بالإضافة إلى مدينة أبو قوته، التي تبعد 50 كيلومتراً فقط عن الخرطوم. وبث ناشطون مقاطع فيديو لقوات الجيش داخل هذه البلدات، بينما ظهر اللواء عبد المنعم عبد الباسط في تسجيل مصور من داخل بلدة النوبة، مؤكداً أن الجيش عازم على تحرير كل المناطق من المليشيا، مضيفا: قريبا سنكون في سوبا. وفي 11 يناير الماضي، دخل الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد نحو عام من سقوطها في يد الدعم السريع. ولاحقاً، أقر حميدتي بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه وصف ذلك بأنه خسارة لجولة وليس للمعركة بأكملها، حسب رأيه.
734
| 06 فبراير 2025
اعتبرت وسائل إعلام أن زيارة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأحد، لمقر القيادة العامة في العاصمة الخرطوم، بعد يومين من استعادة المبنى الذي كانت تحاصره قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، أكبر انتصار وأشاد البرهان في أول ظهور له بمقر القيادة منذ إعلان الجيش كسر حصار فرضته قوات الدعم السريع شبه العسكرية على المقر منذ شهور، بصمود وتضحيات الضباط والجنود الذين دافعوا عن القيادة العامة للجيش على مدى 20 شهراً، متعهداً بالقضاء على قوات الدعم السريع وملاحقة مقاتليها في كل السودان، بحسب رويترز. وقال البرهان لضباط الجيش في مقر القيادة العامة، القريب من وسط المدينة والمطار قواتنا في أفضل حال، بحسب موقع الحرة الأمريكي الذي رأى أن استعادة الجيش لمبنى القيادة العامة يعد أكبر انتصار له في العاصمة منذ استعادة أم درمان، المدينة الواقعة على الضفة الغربية للنيل، قبل نحو عام. وفي بيان الجمعة، قال الجيش أكملت قواتنا اليوم المرحلة الثانية من عملياتها بالتحام قوات بحري وأم درمان مع قواتنا المرابضة في القيادة العامة، مضيفاً أن قواته تمكّنت من طرد (قوات الدعم السريع) من مصفاة الخرطوم للبترول بالجيلي التي كانت تسيطر عليها منذ اندلاع الحرب. ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعا دامياً بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي. ومنذ الأيام الأولى للحرب، عندما انتشرت قوات الدعم السريع في أحياء الخرطوم، تعيّن على الجيش أن ينزل إمدادات جواً إلى داخل مقر قيادته العامة. وبقي البرهان نفسه عالقاً نحو أربعة أشهر في المقر، لكنّه تمكّن من الخروج في أغسطس 2023 لينتقل إلى مدينة بورت سودان. وتأتي استعادة مقر القيادة العامة للجيش بعد نحو أسبوعين على استعادة الجيش مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة التي تعتبر موقعاً زراعياً حيويا ًفي وسط السودان، بعد أكثر من عام من سيطرة قوات الدعم السريع عليها. وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات آلاف السودانيين وتشريد 12 مليون شخص، وتسببت بـ أكبر أزمة إنسانية في العالم، بحسب لجنة الإنقاذ الدولية (آي ار سي). وأفاد تقرير تدعمه الأمم المتحدة الشهر الماضي بأنه تم إعلان المجاعة في أجزاء من البلد بينما ينتشر خطرها سريعاً في أنحاء أخرى، في حين تفيد أرقام رسمية بأن ما يصل إلى 80% من منشآت الرعاية الصحية في أنحاء البلاد خرجت عن الخدمة. والجمعة، أسفر هجوم بمسيرة طال أحد آخر المستشفيات التي ما زالت في الخدمة في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، عن مقتل 70 شخصاً وإصابة 19، بحسب ما أفادت منظمة الصحة العالمية، الأحد.
654
| 26 يناير 2025
يرى خبراء ومحللون عسكريون أن انشقاق قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة (وسط السودان) أبو عاقلة محمد أحمد كيكل، أمس الأحد، وانضمامه للجيش السوداني، ضربة عسكرية ومعنوية لمعسكر محمد حمدان دقلو حميدتي. خبر مفاجئ.. عودة كيكل واستعرض تقرير بموقع الجزيرة نت تفاصيل انشقاق كيكل وتداعيات ذلك وتأثيره على ميزان القوى بين الطرفين في قادم الأيام، مضيفاً أنه مثلما أعلن كيكل انضمامه بشكل مفاجئ لقوات الدعم السريع بُعيد أسابيع من اندلاع القتال في السودان منتصف أبريل 2023، عاد لخندق الجيش السوداني بشكل مفاجئ ومربك للذين هم خارج الدائرة الضيقة التي كانت تهندس هذه العملية. ورغم أن الجيش السوداني لم يكن متعجلاً في إذاعة النبأ، يذكر الجزيرة نت، لكن تسرب صور لكيكل بين قادة الجيش السوداني في منطقة جبل الأبيتور بسهول البطانة وسط البلاد، جعل الجيش يعلن الخبر في بيان أُعد بعناية، ولكن قبل ذلك كانت 3 مصادر عسكرية في الجيش السوداني أكدت النبأ للجزيرة نت، في حين تأخرت قوات الدعم السريع عن التعليق والتزمت الصمت 10 ساعات، ووجّهت منسوبيها بسحب كيكل من كل مجموعات التواصل الاجتماعية. البحث عن كيكل أبو عاقلة محمد أحمد كيكل من قبيلة الشكرية ذات الحضور الواسع أواسط وشرقي السودان، لم يكمل كيكل تعليمه الثانوي وانخرط في مجال التجارة، ويميط الناطق السابق باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد اللثام -في حديثه للجزيرة نت- عن وجه الرجل المتقلب المزاج. ويقول الصوارمي إن كيكل كان في الأصل يتاجر في مجال الأسلحة المهربة، خاصة في الحدود بين السودان وإثيوبيا وإريتريا، وهو ما مكنه من معرفة جغرافية المنطقة بشكل كبير، مشيراً إلى أن علاقة كيكل بالجيش السوداني قديمة وقدم خدمات مثمنة، خاصة في أثناء العمليات العسكرية خلال الحرب في جنوب السودان، لكنه لم يمنح رتبة عسكرية بشكل رسمي. بيد أن رواية لأحد أفراد أسرته -الذي تحدث للجزيرة نت- تقول غير ذلك، وتثبت أن كيكل كان صاحب خلفية عسكرية قبل أن يتفرغ للتجارة، ثم يتصدى للحديث عما سماه التهميش الذي أصاب أهله، حيث كان محل اهتمام وتحت أنظار الاستخبارات العسكرية قوة درع البطانة، التي تحولت إلى درع السودان بعد فترة وجيزة. هل كان الرجل عيناً للجيش؟ مصدر عسكري مطلع في الجيش السوداني قال للجزيرة إن كيكل كان رجل الاستخبارات العسكرية داخل مضارب الدعم السريع، وإنه من أغرى قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي بالتوسع في ولاية الجزيرة ثم جنوبها، وكان ذلك الخط منسجماً مع إستراتيجية الجيش السوداني الهادفة لجذب العدو لمناطق بعيدة، ثم بعد ذلك تقطيع أوصاله. لكن اللواء السابق بجهاز المخابرات العامة الدكتور المعتصم الحسن لا يتفق مع هذه الرؤية، إذ قال للجزيرة نت إن عملية استقطاب كيكل كانت عملية معقدة، واستغرقت في مرحلتها الأخيرة أكثر من شهرين، ولعبت فيها قوى اجتماعية من أهله وعشيرته دوراً كبيراً بجانب قيادات مؤثرة في الجيش السوداني تمكنت من طمأنة الرجل الذي استشعر الخطر، خاصة بعد العمليات العسكرية الناجحة للجيش السوداني التي بدأت بانتهاء فصل الخريف. ويذهب إلى التفسير ذاته العميد المتقاعد الصوارمي خالد سعد، الذي يستبعد فرضية أن كيكل كان في مهمة استخباراتية، ويقول إن إحساس الرجل بالخطر هو الذي دفعه لإعادة خطوط التواصل مع الجيش السوداني. في قفص الاتهام لم تكن رحلة كيكل في الدعم السريع على بساط أحمر رغم إعلانه قائداً للفرقة العسكرية الخامسة عقب سيطرة هذه القوات على حاضرة ولاية الجزيرة ديسمبر الماضي، وفقاً للصحفي حافظ كبير المقرب من الدعم السريع، قائلاً للجزيرة نت إن كيكل كان كثير الشكوى من زملاء السلاح ويتهمهم بعدم تنفيذ تعليماته، في حين كان البعض في قوات الدعم السريع ينظر إلى كيكل بعين الارتياب، إلا أن دعم حميدتي له كان مصدر قوته. ويضيف الصحفي أن كيكل كان ميالاً لتعظيم تسليح منسوبيه من قوات درع السودان بشكل ملاحظ. وقد جاءت الملاحظة نفسها التي قدمها الصحفي كبير في بيان لقوات الدعم السريع، جاء فيه أنهم رصدوا الآونة الأخيرة تحركات مريبة لكيكل بعد أن أخفى نفسه رفقة أفراد من أسرته. وأضاف البيان أن قوات الدعم السريع رصدت تحركاته كافة، مشيرة إلى أنه تم شراؤه في صفقة قادها شقيقه عبر سلسلة اجتماعات في مدينتي القضارف وبورتسودان، وانتهت إلى مساومة حسب البيان. لكن ادعاء الدعم السريع أن تحركات كيكل كانت تحت المراقبة فرضية يبددها اللواء المتقاعد في جهاز المخابرات العامة الدكتور معتصم الحسن قائلاً: لم تكن قوات الدعم السريع تراقب كيكل، ولكنها تدعي ذلك لتبرير فشلها في السيطرة عليه وتقليل مجهود الجيش في التواصل معه وإقناعه بالعودة عن المسار الخطأ. مفاوضات شاقة تفاصيل المفاوضات لم يُفرج عنها بالكامل حتى الآن، بيد أن تسريبات قد أفادت بأن أول تواصل قد تم مع كيكل عبر أحد أصدقائه الذي يعمل ضابط صف برتبة رقيب، وأن الأمر تم عبر إشراف الاستخبارات العسكرية السودانية، وانتهت الجولة الأولى عقب سقوط مدينة سنجة جنوب شرقي السودان يونيو الماضي بخلاصة أن كيكل يراوغ وغير جاد في مغادرة محطة الدعم السريع. لكن تم نقل الملف لاحقاً لمكتب نائب القائد العام الفريق شمس الدين كباشي وتحت إشراف نائب مدير الاستخبارات اللواء حسن بلال ودخل الفريقان في التفاصيل. لكن الصحفي المقرب من الجيش السوداني أمير حسن أبو رغد يقول للجزيرة نت إن أول جلسة جمعت بين كيكل ووفد رسمي تمت في أغسطس الماضي في مسقط رأس كيكل في قرية الكاهلي بولاية الجزيرة وسط السودان، وكان كيكل متعاوناً حيث طرح لهم المعلومات والمستندات التي يملكها وكل تفاصيل العمليات العسكرية ومن ظل على قيد الحياة من قادة الدعم السريع وكيفية دخول الأسلحة للسودان. ويضيف أبو رغد أن الوفد الرسمي عاد إلى بورتسودان المقر المؤقت للحكومة لتقييم مُخرجات اللقاء والتحقق من صحتها، وعُقد اجتماع آخر مع الوسطاء في بورتسودان في 7 سبتمبر الماضي. ويوم 25 سبتمبر الماضي، تمت الموافقة على جهود الوسطاء ووضع خريطة للتنفيذ، إذ ظهرت أمس الأحد النتيجة على أرض الواقع. وحسب مصادر صحفية أخرى، فإن اجتماعاً حاسماً عقد مساء يوم الجمعة الماضي شارك فيه كيكل وبعض أقربائه، حيث وضعت اللمسات الأخيرة للاتفاق. مصدر في قوات الدعم السريع تحدث للجزيرة نت أن كيكل تحرك مساء أول أمس السبت رفقة عدد من عربات الحراسة إلى خارج مناطق سيطرة الدعم السريع ثم انقطع الاتصال به حتى تسربت أخبار انشقاقه صباح أمس. تأثير التموضع الجديد على سير العمليات حمل بيان قوات الدعم السريع مؤشرات لتطمين القوات العاملة، خاصة في ولاية الجزيرة حيث كان كيكل القائد العام لتلك القوات، بعد تعيينه آمراً على الفرقة الخامسة بولاية الجزيرة، فقال بيان الدعم السريع: لقد عملت قواتنا منذ وقت مبكر على سد الثغرات ووضع كافة التدابير العسكرية والاستخباراتية التي تحافظ على سيطرة قواتنا على مواقعها واستتباب الأمن وتوفير الحماية للمدنيين، ولن يغير هذا الحدث العابر من الواقع..... وتحدث الصحفي والمحلل السياسي عثمان ميرغني للجزيرة نت عن آثار الحدث الكبير قائلاً إن انضمام أبو عاقلة كيكل للجيش يعتبر نصراً عسكرياً سياسياً كبيراً يشكل نقطة تحول في مسار الحرب. ومن الناحية العسكرية، إن ذلك يعني سيطرة الجيش على محور ولاية الجزيرة الشرقي وقطع الطريق الرئيسي مع العاصمة الخرطوم، وإن الأثر السياسي ربما ينافس العسكري في كونه بعث برسالة داخلية وخارجية أن العد التنازلي للدعم السريع قد بدأ، خاصة بقراءة هذا الحدث مع الخطاب الأخير لزعيم الدعم السريع حميدتي الذي بدا فيه محبطاً وملقياً باللائمة في تراجعه على دول كثيرة أخرى. رحلة العد التنازلي وفي الاتجاه ذاته، يمضي اللواء معتصم الحسن الذي يرى أن انشقاق كيكل وترحيب الجيش به يفتح الباب واسعاً أمام آخرين تحدثهم أنفسهم بتفادي المصير المحتوم، بعد أن أطبق الجيش السوداني الخناق على كل متحركات الدعم السريع وباتت الخيارات أمام عناصر الدعم السريع لا تتجاوز الهروب أو الاستسلام أو الموت. ويصف الصحفي والباحث السياسي إبراهيم الصديق كيكل بالقائد العسكري الميداني المهم والمؤثر، وأن انسلاخه من المليشيا سيحدث تأثيراً كبيراً ومؤثراً، إذ إنه يحمل كنز معلومات وتفاصيل دقيقة، من الصعب على المليشيا لملمة وقائعها قبل أن يتم توظيفها. من جهته، يرى حاكم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي -في حديثه للجزيرة نت- أن انشقاق كيكل هو عودة للصواب ودليل قاطع علي أن حال قوات الدعم السريع بات يتراجع و يتدحرج حيث بدأت رحلة العد التنازلي. ويقول الدكتور أسامة عيدروس الباحث في الدراسات الإستراتيجية: لا شك أن هذا تحول ميداني كبير يضاعف من حظوظ نجاح خطة الجيش القائمة على التحرك المتزامن من أجل قطع خطوط الإمداد وتحويل المليشيا إلى جزر معزولة لا تستطيع فزع بعضها البعض. وبهذا يستفيد الجيش من الانتشار الواسع للمليشيا ويحوله لنقطة ضعفها في ما يسميه الإستراتيجيون باستباق العمق.
2588
| 21 أكتوبر 2024
قالت صحيفة سودانية نقلاً عن مصادر في الجيش السوداني إن الصليب الأحمر الدولي بدأ مفاوضات مع قوات الدعم السريع، التي تحتل مبنى الإذاعة والتلفزيون في أم درمان منذ بداية الحرب يوم 15 أبريل الماضي، بهدف الاستسلام عبر عملية تفاوضية بسبب الحصار المفروض عليها منذ أكثر من شهر. وأكد مصدر في الجيش لصحيفة الأحداث السودانية أنهم وافقوا على دعوة الصليب الأحمر للتفاوض بسبب وجود أسرى في الإذاعة والتلفزيون، مضيفاً أنهم بناء على طلب الصليب الأحمر أجّلوا الاقتحام الذي كان مخططاً له الأسبوع الماضي، مؤكداً أنهم رفضوا خروج مقاتلي الدعم السريع بأسلحتهم، بحسب موقع الجزيرة نت. وكانت وحدات من القوات المسلحة وفرق من قوات العمل الخاص التي تتمركز على بعد 500 متر من التلفزيون من الناحية الجنوبية، قد أحكمت حصارها على مباني الإذاعة والتلفزيون، مما قطع الإمداد عن قوات الدعم السريع داخل المبنى. وكان شهود عيان قدا أكدوا أن قوات الدعم السريع أطلقت بعض الأسرى لديها من داخل الإذاعة والتلفزيون. كما ذكرت الصحيفة أن مجموعة أخرى تحتل منزل زعيم حزب الأمة الراحل الصادق المهدي القريب من مباني الإذاعة والتلفزيون، أبدت هي الأخرى رغبتها في الاستسلام، لكن الصليب الأحمر لم يتوصل معها لاتفاق حتى الآن، دون تعقيب من الصليب الأحمر للصحيفة. الخارجية تدين قطع الاتصالات على صعيد آخر، قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها أمس إن ما سمتها مليشيا الدعم السريع قطعت في الأيام القليلة الماضية الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، مضيفة: هذه الجريمة لها آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة. وأشار البيان إلى أن قطع خدمات الاتصالات والإنترنت يعني توقف التحويلات المصرفية والخدمات المالية الرقمية التي أصبحت شريان الحياة بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين في ظل توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية ووسائل كسب العيش، وأضاف أنه يعيق انسياب الخدمات الإنسانية من علاج ومساعدات وجهود إنقاذ العالقين، فضلاً عن تعذر التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج وبين الولايات المختلفة. ومنذ منتصف أبريل 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) -الذي كان نائباً لرئيس مجلس السيادة قبل اندلاع الصراع- حرباً خلفت أكثر من 13 ألف قتيل وما يزيد على 7 ملايين نازح ولاجئ، وفقاً للأمم المتحدة. وقالت الأمم المتحدة، بحسب وكالة الأنباء القطرية اليوم الثلاثاء، إن حوالي 25 مليون شخص من بينهم 14 مليون طفل بمن فيهم 3 ملايين دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، ويحتاجون بشكل عاجل إلى المساعدة الإنسانية في السودان. وأشار أكثر من 30 خبيراً أممياً مستقلاً إلى أن القتال بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 13 ألف شخص وإصابة 33 ألفاً آخرين. وفي بيان لهم، أوضح الخبراء المستقلون أن الأزمة الإنسانية المتدهورة في السودان تسببت في نزوح جماعي غير مسبوق، حيث يقدر عدد النازحين داخلياً بنحو 9.05 مليون شخص، وهو ما يمثل حوالي 13% من جميع النازحين داخلياً على مستوى العالم.
1190
| 06 فبراير 2024
دعا الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان القائد العام للقوات المسلحة السودانية، المواطنين السودانيين للدفاع عن الوطن إما من منازلهم أو من خلال الانضمام للقوات المسلحة، معتبراً أن هناك مؤامرة تحاك ضد السودان وعلى الجميع التنبه لذلك. واتهم البرهان قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو بمحاولة اختطاف الثورة لتحقيق مطامعه الخاصة، حسب سلسلة تغريدات لـالجزيرة عاجل عبر تويتر مساء اليوم الثلاثاء، معلناً وفقاً لـرويترز عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في أول أيام عيد الأضحى وذلك في كلمة بثها التلفزيون مساء اليوم الثلاثاء. وأضاف، بحسب الجزيرة عاجل: حجم المؤامرة يتطلب من الجميع اليقظة والاستعداد للتصدي للمؤامرات الوجودية لدولتنا، متابعاً: القوات المسلحة تتحمل مسؤولياتها في التصدي للمؤامرة الغادرة وهي قادرة على تدمير المجموعات المتمردة.
932
| 27 يونيو 2023
أكد دفع الله الحاج علي عثمان المبعوث الخاص لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان أن الجيش قادر على الحسم في الوقت الحالي ويفكر في ساعة الصفر ليقلل الخسائر بين المدنيين. وقال في مقابلة مع الجزيرة، إن إن الجيش موافق على تمديد الهدنة ولا يسعى للحرب، مؤكداً أن الحل النهائي ستقوم به الحكومة بعد حسم التمرد، مضيفاً أن البرهان متمسك برأيه بشأن إيجاد بديل عن فولكر بيرتس مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة مشدداً على أن المبادرات الآن محصورة في تحقيق وقف النار وتقديم مساعدات إنسانية. وشدد على أن حل الأزمة الحالية هو أن تكون هناك عملية سياسية شاملة لتحقيق الانتقال الديمقراطي بالسودان. وتأتي هذه التصريحات في وقت أفاد فيه مراسل الجزيرة أن الطائرات الحربية قصفت مواقع لقوات الدعم السريع حول جسر الحلفايا، بالخرطوم بحري. كما سمع دوي انفجارات وأصوات أسلحة ثقيلة، صباح اليوم الاثنين، جنوبي العاصمة وذلك قبل انتهاء اتفاق الهدنة الحالي مساء. وكان طرفا الصراع بالسودان، الجيش وقوات الدعم السريع، قد أعلنا استعدادهما لبحث إمكانية الموافقة على تمديد اتفاق الهدنة الحالي الذي تم التوصل إليه بوساطة الرياض وواشنطن بعد مفاوضات في جدة السعودية تهدف لإيجاد حل لهذا النزاع المستمر منذ منتصف أبريل الماضي، وإيجاد سبل لإيصال المساعدات الإنسانية. وأمس أكدت السعودية والولايات المتحدة وجود انتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد في السودان من قبل طرفي النزاع هناك، ما يعيق إيصال المساعدات الإنسانية. وأوضح بيان صادر عن البلدين بصفتهما ميسرين للاتفاق بين الأطراف السودانية، أنه بعد خمسة أيام من بدء نفاذ وقف إطلاق نار قصير الأمد، هناك انتهاكات من قبل الطرفين أعاقت بشكل كبير إيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية، مشيرا على سبيل المثال، إلى انتهاك الحظر المفروض على الهجمات الجوية واستخدام الطائرات العسكرية أو الطائرات بدون طيار، حيث حلقت طائرات عسكرية تابعة للقوات المسلحة السودانية يوميا خلال وقف إطلاق النار، بما في ذلك غارة جوية مؤكدة يوم 27 مايو الجاري في الخرطوم أسفرت عن مقتل شخصين، وغارة جوية أخرى في نفس اليوم ألحقت أضرارا بمطبعة العملة السودانية، بحسب وكالة الأنباء االقطرية قنا. وأضاف البيان: استمر التعدي على المناطق المدنية من قبل قوات الدعم السريع، بما في ذلك احتلال منازل المدنيين والشركات الخاصة والمباني العامة، وكانت هناك حالات مؤكدة لنهب المساكن والشركات من قبل قوات الدعم السريع في تلك المناطق. وتابع: قام كلا الجانبين بشن هجمات وتحريك القوات والأسلحة والموارد الأخرى.. فعلى سبيل المثال، شنت القوات المسلحة السودانية عدة هجمات في منطقة سك العملة، ونقلت قوات الدعم السريع قوات كبيرة إلى جسر الحلفاية، وهي على ما يبدو استعداداً لوضعية هجوم وشيك ضد قاعدة وادي سيدنا الجوية.
1592
| 29 مايو 2023
أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان مرسوما اليوم الجمعة بإعفاء قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي من منصب نائب رئيس المجلس اعتبارا من اليوم. وأصدر قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، مرسوما بتعيين مالك عقار نائبا لرئيس مجلس السيادة السوداني، وفقاً لمراسل الجزيرة. ويأتي هذا القرار مع استمرار الاشتباكات المسلحة بين الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائب رئيس المجلس محمد حمداندقلو(حميدتي).
1348
| 19 مايو 2023
أعلنت هيئة الطيران المدني السوداني في بيان اليوم السبت تمديد إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام حركة الطيران حتى 31 مايو الجاري. وأضافت الهيئة، بحسب رويترز، يستثنى من ذلك رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من قبل الجهات ذات الاختصاص. وأُغلق المجال الجوي السوداني أمام حركة الطيران العادية بعد اندلاع صراع عسكري بين جيش البلاد وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في منتصف أبريل الماضي. والخميس أصدرت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان وذلك بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الطرفان الموقعان على الإعلان- وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)- على التزامهما الاساسي بموجب القانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين والالتزام الراسخ بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه. وأوضحا أن الالتزام بالإعلان لن يؤثر على أي وضع قانوني أو أمني أو سياسي للأطراف الموقعة عليه، ولن يرتبط بالانخراط في أي عملية سياسية. وقد تضمن اعلان جدة الاتفاق على أن مصالح وسلامة الشعب السوداني هي أولويات رئيسية، والتأكيد على ضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، ويشمل ذلك السماح بمرور آمن للمدنيين لمغادرة مناطق الأعمال العدائية الفعلية على أساس طوعي في الاتجاه الذي يختارونه، وفق وكالة الأنباء القطرية (قنا). وأكد الطرفان التزامهما بالتمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية، والامتناع عن أي هجوم من المتوقع أن يتسبب في أضرار مدنية عرضية والتي تكون مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، مما يهدف إلى إخلاء المراكز الحضيرة بما فيها مساكن المدنيين، وعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية.
972
| 13 مايو 2023
رحبت دولة قطر بتوقيع القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، على إعلان مبادئ أولي لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، عن تطلع دولة قطر إلى أن يمهد الإعلان لوقف دائم وشامل للنزاع العسكري والانخراط بعد ذلك في مفاوضات واسعة تشارك فيها كل القوى السياسية السودانية وصولا لاتفاق شامل وسلام مستدام يحقق تطلعات الشعب السوداني الشقيق في الاستقرار والتنمية والازدهار. وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لوقف القتال في السودان فورا، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والاحتكام لصوت العقل، وتغليب المصلحة العامة. كما أعربت الوزارة عن تقدير دولة قطر لجهود المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية الهادفة لتيسير المحادثات ومساعيهما الحميدة لإنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار في السودان.
1590
| 12 مايو 2023
رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاتفاق الأولي الذي تم توقيعه بين ممثلي القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية أمس /الخميس/. وأعرب السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام للمجلس في بيان اليوم عن الأمل بأن تسهم استجابة الأطراف المتنازعة في السودان وتوقيعها على هذا الاتفاق الأولي، وموافقتهم على السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني والتزامهم بتسيير الأعمال الإنسانية والإغاثية وتلبية احتياجات المدنيين، نحو ضمان مصالح وسلامة الشعب السوداني، ونحو ترسيخ سيادة السودان والحفاظ على وحدة مؤسساته وسلامة أراضيه. وثمن البديوي الجهود والمساعي الحميدة التي بذلتها المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية مع جميع الأطراف خلال الاجتماعات السابقة، لتذليل كافة العقبات والصعوبات وتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف. وأكد تطلع المجلس لأن يصل هذا الاتفاق إلى حل سلمي دائم وشامل يحافظ على سيادة السودان ويحقق طموحات الشعب السوداني في الأمن والسلام والاستقرار السياسي والتنمية.
612
| 12 مايو 2023
أصدرت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان وذلك بالتعاون مع المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية. وأكد الطرفان الموقعان على الإعلان - وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية /واس/ - على التزامهما الاساسي بموجب القانون الدولي الإنساني لتيسير العمل الإنساني من أجل تلبية احتياجات المدنيين. و الالتزام الراسخ بسيادة السودان والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه. وأوضحا أن الالتزام بالإعلان لن يؤثر على أي وضع قانوني أو أمني أو سياسي للأطراف الموقعة عليه، ولن يرتبط بالانخراط في أي عملية سياسية. وقد تضمن اعلان جدة الاتفاق على أن مصالح وسلامة الشعب السوداني هي أولويات رئيسية، والتأكيد على ضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات، ويشمل ذلك السماح بمرور آمن للمدنيين لمغادرة مناطق الأعمال العدائية الفعلية على أساس طوعي في الاتجاه الذي يختارونه. كما أكد الطرفان التزامهما بالتمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين وبين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية، والامتناع عن أي هجوم من المتوقع أن يتسبب في أضرار مدنية عرضية والتي تكون مفرطة مقارنة بالميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة، واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين، مما يهدف إلى إخلاء المراكز الحضيرة بما فيها مساكن المدنيين، وعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية. كما اتفقت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع اليوم في جدة على ضمان عدم استخدام نقاط التفتيش في انتهاك مبدأ حرية تنقل المدنيين والجهات الإنسانية، والسماح لجميع المدنيين بمغادرة مناطق الأعمال العدائية وأي مناطق محاصرة طوعا وبأمان، والالتزام بحماية الاحتياجات والضروريات التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة، والتي يمكن أن تشمل المواد الغذائية والمناطق الزراعية والمحاصيل والثروة الحيوانية. كما يحظر النهب والسلب والاتلاف. والتزم الطرفان بالإجلاء والامتناع عن الاستحواذ واحترام وحماية كافة المرافق الخاصة والعامة كالمرافق الطبية والمستشفيات ومنشآت المياه والكهرباء، والامتناع عن استخدامها للأغراض العسكرية، وكذلك احترام وحماية وسائل النقل الطبي مثل سيارات الإسعاف والامتناع عن استخدامها لأغراض عسكرية، واحترام وحماية العاملين في المجال الطبي والمرافق العامة. ونص إعلان جدة على احترام وعدم التعدي على حق المدنيين بالمرور والسفر بالطرق والجسور داخل وخارج ولاية الخرطوم، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة لجمع الجرحى والمرضى وإجلائهم، بما فيهم المقاتلين -دون تمييز- والسماح للمنظمات الإنسانية القيام بذلك، وعدم عرقلة عمليات الإجلاء الطبي بما في ذلك أثناء الأعمال العدائية الفعلية. وتضمن الاعلان الامتناع عن تجنيد الأطفال واستخدامهم في الأعمال العدائية، والامتناع عن الانخراط في عمليات الاخفاء القسري والاحتجاز التعسفي للمدنيين، والتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، بما في ذلك العنف الجنسي بجميع أنواعه. واتفق الطرفان على السماح بالمرور السريع للمساعدات الإنسانية دون أي عوائق، بما في ذلك المعدات الطبية والجراحية، وضمان حرية الحركة للعاملين في مجال الإغاثة والتي تعد لازمة لأداء مهامهم. والامتناع عن التدخل في العمليات الإنسانية الرئيسية وعدم مرافقة العاملين في المجال الإنساني عند قيامهم بالأنشطة الإنسانية، والا تتدخل الجهات المسلحة في أنشطة العمليات الإنسانية. وأكد الطرفان التزامهما بإعطاء الأولوية للمناقشات بهدف تحقيق وقف إطلاق نار قصير المدى لتسهيل توصيل المساعدة الإنسانية الطارئة واستعادة الخدمات الأساسية، وكذلك بجدولة المناقشات الموسعة اللاحقة لتحقيق وقف دائم للأعمال العدائية.
1552
| 12 مايو 2023
تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الجمعة في الخرطوم والخرطوم بحري ثاني أيام الهدنة السابعة، وفي حين قالت السلطات السودانية إنها قادرة على حسم المعركة، اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الصراع في السودان تهديداً للأمن القومي، ملوحاً بفرض عقوبات على أطراف سودانية. وقال مراسل الجزيرة إن انفجارات عنيفة هزت وسط مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، بينما تصاعدت أعمدة الدخان في سماء حي الوابورات بالخرطوم بحري، كما سمع أصوات أسلحة ثقيلة في مواقع مختلفة وسط المدينتين، بعد معارك ضارية اندلعت أمس في محيط القيادة العامة وسط الخرطوم في اشتباكات وصفت بالأعنف منذ بَدء الأزمة التي تنهي اليوم أسبوعها الثالث. وقال الجيش السوداني في بيان أمس إن المتمردين (الدعم السريع) خرقوا الهدنة بالهجوم على منطقة الخرطوم بحري العسكرية، وحاولوا الهجوم على منطقة العاصمة العسكرية بالخرطوم. وذكر الجيش السوداني أن مدينة الأبيض غربي البلاد تعرضت لهجوم غادر من المتمردين وتم سحق العدو وتكبيده خسائر جار حصرها، وفق تعبيره البيان. في المقابل، أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة إضافية، وذلك استجابة لوساطة أمريكية سعودية. وقالت في بيان إن موافقتها على تمديد الهدنة جاءت من أجل فتح الممرات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من الوصول إلى مناطق آمنة. الحل العسكري سياسياً، نفى دفع الله الحاج علي، مبعوث قائد الجيش ووكيل وزارة الخارجية السودانية، وجود أي حاجة لمبادرات وساطة تهدف لحل الأزمة في بلاده. وقال الحاج علي في تصريحات خاصة بالجزيرة بأديس أبابا في مستهل جولة في دول الإيغاد، إن الحكومة السودانية قادرة على حل الخلافات الداخلية، على حد تعبيره، داعياً دول جوار السودان إلى التضامن مع الحكومة والجيش السوداني، مشدداً على أن عدم استقرار السودان سيؤثر على الإقليم. من جانبها قالت رويترز إن الأمم المتحدة تضغط على طرفي الصراع لضمان المرور الآمن للمساعدات بعد نهب ست شاحنات، حيث أعرب منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث عن أمله في عقد اجتماعات مباشرة مع الجانبين للحصول على ضمانات تتعلق بأمن قوافل المساعدات. وقدر برنامج الأغذية العالمي أن مساعدات غذائية قيمتها ما بين 13 إلى 14 مليون دولار تعرضت للنهب حتى الآن. وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 100 ألف فروا من السودان دون ما يكفيهم من الطعام والمياه إلى بلدان مجاورة. ودعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الجمعة الدول إلى السماح للمدنيين الفارين من السودان بدخول أراضيها. وقالت إليزابيث تان مديرة الحماية الدولية بالمفوضية للصحفيين في إفادة بجنيف ننصح الحكومات بعدم إعادة الناس إلى السودان بسبب الصراع الدائر هناك ونقول إن هذه حركة لاجئين، مضيفة: من المرجح أن تكون هناك حاجة لمستويات عالية من الحماية الدولية لهؤلاء الفارين.
1534
| 05 مايو 2023
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن ، اليوم /الخميس/ أمرا تنفيذيا جديدا يوسع سلطات الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الأفراد المسؤولين عن تهديد السلام والأمن والاستقرار في السودان، وتقويض التحول الديمقراطي، باستخدام العنف ضد المدنيين أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وبموجب هذا الأمر- الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي - فإن واشنطن ستفرض حظراً على جميع الممتلكات والمصالح الموجودة في الولايات المتحدة، المملوكة للأشخاص المتورطين في زعزعة استقرار السودان ويقوضون هدف التحول الديمقراطي هناك. وفي بيان للرئيس الأمريكي أوردته قناة / الحرة / الإخبارية الأمريكية وصف بايدن، العنف والاقتتال الدائر في السودان بـ المأساة والخيانة لمطلب الشعب السوداني بحكومة مدنية والانتقال إلى الديمقراطية. وقال :أنضمّ إلى شعب السودان المحبّ للسلام والقادة في جميع أنحاء العالم في الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار بين الأطراف المتحاربة. وأوضح أن هذا العنف الذي سرق أرواح مئات المدنيين وبدأ خلال شهر رمضان أمر غير معقول يجب أن ينتهي. وذكّر بايدن في السياق، أنه ومنذ اللحظات الأولى لهذا الصراع، سهلت الولايات المتحدة، عمليات المغادرة لآلاف الأشخاص، من الأمريكيين وغيرهم من الجنسيات الأخرى، عن طريق البر والبحر والجو وأجرت مفاوضات مكثفة لوقف التصعيد. وقال تتواصل جهودنا الدبلوماسية لحث جميع الأطراف على إنهاء الصراع العسكري والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وأردف جهودنا متواصلة لمساعدة الأمريكيين الباقين، من خلال تزويدهم بمعلومات عن خيارات الخروج. ولفت بايدن إلى أن الولايات المتحدة تستجيب لهذه الأزمة الإنسانية، وهي على استعداد لدعم المساعدة الإنسانية عندما تسمح الظروف بذلك. وقال إن الولايات المتحدة تقف إلى جانب شعب السودان وأضاف نحن نعمل على دعم التزامهم بمستقبل يسوده السلام.
878
| 04 مايو 2023
توقعت المخابرات الأمريكية أن يستمر الصراع الدائر في السودان بين رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي، فترة طويلة. وقالت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز اليوم الخميس، بحسب رويترز، إن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع سيطول على الأرجح لأن كلا منهما يعتقد بأنه قادر على تحقيق الانتصار عسكرياً. وقدمت هاينز تقييم المخابرات الأمريكية القاتم للقتال الذي اندلع في 15 أبريل الماضي في شهادة أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ. واعتبرت رويترز أن التقييم يلقي بظلال من الشك على الجهود الدولية لإقناع الخصوم بإنهاء العنف الذي أودى بحياة المئات ودفع نحو 100 ألف شخص للفرار إلى الدول المجاورة وأثار شبح تفاقم أزمة إنسانية. وأضافت هاينز في شهادتها القتال في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع من المرجح أن يطول في ظل اعتقاد كلا الجانبين أنه قادر على الانتصار عسكرياً وأنه ليس لديه حوافز تذكر للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وحذرت هاينز من أن العنف المستمر فاقم ظروفاً إنسانية سيئة بالفعل وأجبر منظمات الإغاثة على تقليص عملياتها وسط مخاوف متزايدة من تدفقات هائلة من اللاجئين.
6796
| 04 مايو 2023
أصدر الجيش السوداني بياناً، اليوم الإثنين، حول مكاسبه الميدانية في مواجهة قوات الدعم السريع، فيما أعلنت وكالات أممية ومحلية أرقاماً كارثية عن أعداد القتى والنازحين منذ بدء الاشتباكات أبريل الماضي، بينما تتواصل الجهود الإقليمية والدولية للوساطة وتحقيق الهدنة. وقال الجيش السوداني في بيان، بحسب موقع الجزيرة نت، إن الأوضاع مستقرة في جميع ولايات السودان، وإن قواته تمكنت خلال 15 يوماً من القتال من تخفيض القدرات القتالية لقوات الدعم السريع بنسبة 45 إلى 55%. واتهم الجيش قوات الدعم السريع بأنها حشدت قدرات كبيرة لاختطاف الدولة السودانية ومصادرة قرارها وتدمير قواتها المسلحة، وفق البيان، مضيفاً أن تلك القدرات بلغت أكثر من 27 ألف مقاتل، وأكثر من 39 ألفاً ممن وصفهم بالمستجدين، و1950 مركبة قتالية، و104 من ناقلات الجند المدرعة، و171 من العربات المسلحة بالمدافع الرشاشة. وقال البيان إنه تم إحباط تعزيزات عسكرية لتلك القوات من جهة الغرب، وإيقاف تقدم قوة أخرى من الحدود الشمالية الغربية، معتبراً أن هذه التحركات تؤكد استمرار محاولات قوات الدعم السريع لتعزيز موقفها على الأرض. إنسانياً، حذرت الوكالات الأممية من كارثة في السودان مع استمرار سقوط القتلى والجرحى وتعطل المستشفيات وتدفق السكان إلى دول الجوار هرباً من الموت. وأعلنت نقابة أطباء السودان أن جميع المستشفيات والمرافق الصحية في مدينة الجنينة ما زالت متوقفة حتى اللحظة، مشيرة إلى أن عدد الوفيات بين المدنيين منذ بداية الاشتباكات بلغ 436 في حين بلغ عدد المصابين 2175. ونقلت رويترز عن مسؤول بالأمم المتحدة قوله إن 73 ألف شخص وصلوا من السودان إلى دول مجاورة حتى الآن.. وقال مساعد مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن أكثر من 800 ألف شخص ربما يفرون من السودان. وبشأن عمليات إجلاء الرعايا الأجانب من السودان، أعلنت غرفة الطوارئ في بورتسودان مغادرة 9170 شخصاً من رعايا دول مختلفة تم إجلاؤهم عبر ميناء بورتسودان حتى الآن.
2430
| 01 مايو 2023
أعلنت القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع موافقتهما على تمديد الهدنة للمرة الثانية، ولمدة 72 ساعة تبدأ من منتصف الليلة، بناء على الوساطة الأمريكية السعودية. وذكرت القيادة العامة للقوات المسلحة، في بيان لها اليوم،: بناء على مساعي طلب الوساطة الأمريكية السعودية وافقت القوات المسلحة على تمديد الهدنة لمدة 72 ساعة، على أن تبدأ اعتبارا من انتهاء مدة الهدنة الحالية. من جانبها، قالت قوات الدعم السريع، في بيان لها، استجابة لنداءات دولية وإقليمية ومحلية، نعلن تمديد أجل الهدنة الإنسانية لـ 72 ساعة اعتبارا من منتصف هذه الليلة، من أجل فتح الممرات الإنسانية وتسهيل حركة المواطنين والمقيمين وتمكينهم من قضاء احتياجاتهم والوصول إلى مناطق آمنة. من ناحية أخرى، أعلن الصليب الأحمر الدولي أن أول شحنة مساعدات إنسانية مقدمة من الصليب الأحمر وصلت إلى السودان اليوم ضمن عمليات الطوارئ التي تنفذها اللجنة منذ اندلاع الاشتباكات المسلحة بالسودان، مشيرا إلى أن المساعدات تشمل معدات جراحية لدعم المستشفيات ومتطوعي جمعية الهلال الأحمر السوداني الذين يقدمون الرعاية الطبية للجرحى الذين أصيبوا خلال الاشتباكات .
1832
| 01 مايو 2023
الخرطوم في 29 أبريل /قنا/ أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم، ارتفاع ضحايا الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى 411 حالة وفاة بينالمدنيين و2023 حالة إصابة بزيادة 24 قتيلاً و95 مصاباً منذ بدء الاقتتال قبل أسبوعين وفقاً للنقابة. وأعلنت نقابة الأطباء في بيان أوردته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي /فيسبوك/ اليوم أن يوم أمس / الجمعة/ وحده شهد مقتل 9 أشخاص بين المدنيين في الخرطوم وبحري وام درمان، و65 حالة إصابة معظمها في الجنينة ، من بينها عدد من الحالات غير المستقرة. وقالت النقابة، إن الاشتباكات مازالت جارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وأسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى اللحظة في العاصمة والأقاليم. وأشارت إلى أنه يوجد العديد والكثير من الإصابات والوفيات غير مشمولة في هذا الحصر، لافتة إلى سقوط عديد من القتلى والإصابات في أحداث الاقتتال الأخيرة في مدينة الجنينة، والتي تسعى النقابة لحصر ضحاياها، مشيرة إلى ان حالات الوفيات في الجنينة بلغ حتى الآن 89 حالة وفاة، ولا يوجد حصر دقيق لعدد الإصابات، خاصة وأن جميع المستشفيات بالمدينة خارج الخدمة، فضلا عن عدم التمكن من الوصول للمستشفيات لصعوبة التنقل والوضع الأمني في البلاد.
2358
| 29 أبريل 2023
تجددت الاشتباكات في محيط القصر الرئاسي بالسودان صباح اليوم السبت حيث اندلعت معارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع. وأشار مراسل الجزيرة إلى سماع أصوات متتالية لأسلحة ثقيلة وسط الخرطوم ومحيط القصر الرئاسي، وسط اتهام الجيش السوداني لمن وصفهم بالمتمردين بمواصلة خرق الهدنة، مما تطلب التعامل العسكري من طرف الجيش مع تلك الخروقات. واتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع باغتيال واختطاف عدد من المتقاعدين من ضباط القوات المسلحة والشرطة والأمن، بينما تباينت تصريحات القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بشأن عملية التفاوض، بحسب موقع الجزيرة نت. مواقف متباينة من التفاوض: قال القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، أمس، إنه لا يمكن الجلوس مع من وصفه بقائد المليشيا، لأنه يقود تمرداً يجب حسمه. ونقلت القوات المسلحة السودانية عن البرهان قوله إنه لا مجال لهذه المليشيا إلا الزوال، عبر التفاوض في كيفية استيعابها داخل القوات المسلحة أو قتالها من الشعب السوداني كافة، بحسب تعبيره، مضيفاً أنه لا يمكن لما سماها مليشيا قبلية -في إشارة إلى قوات الدعم السريع- أن تتحدث عن الديمقراطية والتحول المدني، مؤكداً أن الجيش يسيطر على كل السودان عدا بؤر قليلة في دارفور سيتم حسمها قريباً، بحسب قوله. وبالمقابل، قال قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي إنه مستعد لإجراء مفاوضات مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بشرط أن يتوقف القتال أولاً، مضيفاً في لقاء صحفي أمس أنه يتطلع إلى تشكيل حكومة مدنية بالكامل اليوم قبل غد، على حد تعبيره، مؤكداً أنه ليست لديه خلافات مع البرهان. ورداً على سؤال بشأن من أطلق الرصاصة الأولى في المواجهات الحالية، قال حميدتي إن قواته ليست من أطلقها، وإنهم تفاجؤوا بها في وقت كان فيه جميع الوسطاء حاضرين، بعد أن اتفقت الأطراف على الجلوس الساعة العاشرة صباحاً والتوقيع على الاتفاقية النهائية، على حد قوله.
2886
| 29 أبريل 2023
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، استعداد طرفي النزاع في السودان لبحث وقف دائم لإطلاق النار يقود لإنهاء الأزمة الراهنة. وذكر فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، في تصريحات، أن الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أعربا، في اتصالات مع مسؤولين أمريكيين، عن استعدادهما لمناقشة اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، بما يجنب البلاد وشعبها مزيدا من المآسي والخسائر. وأفاد بأنه جرى تسجيل خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين على مدار الساعات الماضية، لكنه شدد على أن هذا الأمر لا يعني انهيار الهدنة الحالية التي تمتد لـ72 ساعة اعتبارا من الليلة الماضية. وفي سياق متصل، كشف أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكية، أن بلاده تعمل على تمديد وقف إطلاق النار في السودان، مشيرا إلى أن الهدنة الأخيرة قلصت العنف، وساعدت في إتمام عمليات الإجلاء الجوية. وكانت القوات المسلحة السودانية قد أعلنت، أمس /الخميس/، موافقتها على تمديد هدنة الـ72 ساعة التي كان من المقرر أن تنتهي بحلول منتصف الليلة الماضية، وتجديدها لـ72 ساعة أخرى تبدأ مع نهاية الهدنة الحالية.
634
| 28 أبريل 2023
أكد رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان أن الجيش يستطيع حسم المعركة مع قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو حميدتي في وقت قصير، مشدداً على أنه لا حوار مع من وصفهم بـالمليشيا. وقال إنه لا يمكن الجلوس مع من وصفه بقائد المليشيا لأنه يقود تمرداً يجب حسمه، مؤكداً، بحسب موقع الجزيرة نت، أنه لا مجال لهذه المليشيا إلا الزوال، عبر التفاوض في كيفية استيعابها داخل القوات المسلحة أو قتالها من الشعب السوداني كافة، وفق تعبيره. وأشار موقع الجزيرة نت إلى أن القوات المسلحة السودانية نقلت عن البرهان قوله إنه لا يمكن لمن سماها مليشيا قبلية -في إشارة إلى قوات الدعم السريع- أن تتحدث عن الديمقراطية والتحول المدني، مشيراً إلى أن من وصفهم بالمتمردين يتخذون المواطنين دروعاً بشرية، وأكد أن الجيش يسيطر على كل السودان عدا بؤر قليلة في دارفور سيتم حسمها قريباً، حسب قوله. واعتبر البرهان أن محاولات ربط القوات المسلحة وقيادتها بالنظام السابق أضحت ممجوجة ولا تفوت على فطنة الشعب، وأكد أن القوات المسلحة يمكنها حسم المعركة في وقت قصير جداً، لكنها تعمل على الحفاظ على البنية التحتية وحماية المدنيين. اشتباكات رغم الهدنة مع دخول الهدنة الخامسة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حيز التنفيذ تواصلت التحركات الأفريقية والدولية في محاولة لخفض التصعيد وإقناع طرفي النزاع بالجلوس إلى طاولة المفاوضات، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي في البلاد. وأفاد مراسل الجزيرة بسماع دوي انفجارات عنيفة نتيجة قصف جوي على الأجزاء الجنوبية الغربية من مدينة الخرطوم بحري، وقال إن اشتباكات وقعت في محيط القصر الجمهوري صباح اليوم الجمعة، كما سقطت قذائف في جزيرة توتي وسط الخرطوم. وردت مضادات الدعم السريع على نيران طائرات الجيش شرقي الخرطوم بحري مع أولى ساعات الهدنة الخامسة. وفيما ألمحت الأمم المتحدة إلى توزيع أسلحة على المدنيين في دارفور، تحدثت هيئة محامي دارفور عن ظهور مقاتلين مزودين برشاشات وقذائف آر بي جي (RPG) ومضادات للطائرات في المدينة قاموا بإطلاق قذائف على المنازل، وطالبت الهيئة البرهان وحميدتي بوقف فوري لهذه الحرب العبثية. من جانبها، قالت نقابة الأطباء السودانية في بيان إن هناك عمليات نهب وحرق واسعة طالت الأسواق والمرافق الحكومية والصحية ومقرات منظمات طوعية وأممية والبنوك في الجنينة. وذكرت أن الأحداث الدموية لا تزال جارية في المدينة مخلفة عشرات القتلى والجرحى. من ناحية أخرى، قالت هيئة علماء السودان (حكومية) إن قوات الدعم السريع ارتكبت جرماً وعدواناً غير مسوغ بغدرها للجيش السوداني وإن الجيش أدى واجبه بالتصدي للعدوان الذي بدر من الدعم السريع. وطالبت الهيئة، في بيان صحفي، أفراد وضباط الدعم السريع بالامتثال لنداء رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان بالاستسلام وتسليم أنفسهم ووضع السلاح، وطالبت بتكليف قوات الشرطة بمساندة الجيش في مهام الحراسة خوفاً من المخربين، داعية إلى تشكيل حكومة تصريف أعمال غير حزبية واستكمال هياكل السلطة مدتها عام ومحاكمة كل من تورط في إشعال الحرب لمحاكمة عادلة ومنع حملة الجوازات المزدوجة من الانخراط في العمل السياسي.
1376
| 28 أبريل 2023
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25143
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15030
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12456
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8764
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
6944
| 26 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4388
| 24 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4162
| 26 أكتوبر 2025