جذب معرض "حياة شرق آسيا" بعدسة المصور القطري محمد عبد الله الكعبي، نحو خمسة آلاف زائر خلال الفترة2 فبراير إلى 7 ابريل ،وضم 45 عملا فنيا حصيلة رحلة الكعبي إلى (فيتنام - النيبال) توثق حياة الناس و الطبيعة في البلدين، بجانب للأطفال وأعمال الحرفيين ، و تم اختيار الأعمال المعروضة من حوالي ألف صورة تم التقاطها ، بواقع 20 صورة عن دولة النيبال و25 صورة عن فيتنام. ونظم المركز الشبابي للهوايات المعرض بمقره بالمبنى 18 بالحي الثقافي "كتارا"، للتعريف بالمبدعين القطريين وتنمية ورعاية إبداعهم ورفع قدراتهم وتطوير ملكاتهم وإبراز مواهبهم ونقل تجاربهم إلى الجمهور والمهتمين في إطار التعاون والشراكة مع "كتارا". وعكس المعرض تجربة جديدة في الرحلات حيث استطاع الكعبي أن يجعل زوار معرضه يتفاعلون معه في تجربة جديرة بالاهتمام واستطاع ان ينقل ثقافات مجتمعات آسيوية تنبض بالحياة. وكان المركز قد شارك، في المهرجان الخامس "حلال قطر 2016" الذي أقيم برعاية "كتارا" من خلال ستديو وتقديم صور فورية للزوار من مختلف الجنسيات وطلاب المدارس حيث تم طباعة "3000" صورة خلال فترة المهرجان 19-28 فبراير.كما شارك المركز في أسبوع المرور الخليجي الـ32 بدرب الساعي بمعرضي صور وطوابع بجانب ستديو تصوير. وتأتي هذه المشاركات ضمن خطة نشاط المركز للموسم 2016. الجدير بالذكر،أن المركز ،يضم ثلاثة أقسام:" التصوير الضوئي والطوابع والعملات والحمام الزاجل"،ويحرص على تعزيز وعي المجتمع باحتياجات الشباب واهتماماتهم وأفكارهم،وإعلاء قيمة الحوار، وقد نظم خلال 22-23 فبراير ملتقى الشباب القطري،تحت رعاية وزارة الثقافة والرياضة، كما يسعى المركز لتحقيق أهداف سامية تتمثل في الالتزام بالمبادئ وترسيخ قيم وتقاليد المجتمع القطري والمحافظة على تراثه وتسخير الهوايات للتعريف بنهضة وتطور البلاد على مر الأيام والأجيال المتعاقبة.وتشجيع وتدريب الشباب وتعميق روح الانتماء والتفاني في خدمة الوطن.وتعظيم الاستفادة من الوقت في ممارسة الهوايات وتنميتها والاستخدام الأمثل للموارد،وتنمية الإبداع وطرق اكتشاف الموهوبين ورفع قدراتهم وتطوير ملكاتهم

احتضنت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" ثلاثة معارض فنية، نظمها المركز الشبابي للهوايات، وذلك في إطار رفد الساحة القطرية بكل ما هو إبداعي. افتتح المعرض سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا "، بحضور السيد عبد الرحمن محمد الهاجري، مدير إدارة الشؤون الشبابية بوزارة الثقافة والرياضة، وعدد من مسؤولي المركز الشبابي للهوايات. وعكس أحد المعرض نبوغا قطريا لافتا، على نحو ما أبدعه المصور القطري محمد عبد الله الكعبي، والذي عرض قرابة 45 صورة فوتوغرافية بمعرضه المعنون" حياة شرق آسيا"، بجانب المعرضين الآخرين، واللذان أبدعهما أصحابهما تحت عنوان "اليوم الرياضي"، "والطوابع الرياضية"، في أجواء لامست احتفالات الدولة باليوم الرياضي. تنوع فني ومن جانبه، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، في تصريحاته للصحفيين، إن احتضان "كتارا" لهذه المعارض يعد فرصة لزائريها للتعرف على هذه الإبداعات، "ولإحداث نوع من التكامل بين الفنون في معارض المؤسسة التي تحتضن كافة الفنون البصرية والإبداعية". وأبدى د.السليطي إعجابه بالمعارض خاصة الصور التي التقطها المصور محمد الكعبي بعدسته في كل من فيتنام ونيبال، "إذ أخذ على عاتقه نقل تجربته في هذين البلدين بما فيهما من إثارة ومصاعب، ليقدم مجموعة من الصور المتميزة حول ثقافات هاتين الدولتين والحياة الاجتماعية فيهما". ووصف سعادة الدكتور خالد السليطي معرض الطوابع الرياضية بأنه "يتميز بكونه يوثق للفعاليات المختلفة لأجهزة الدولة في اليوم الرياضي، "كما أن معرض الطوابع أيضا يساير نفس الهدف في الاحتفاء باليوم الرياضي للدولة". وقال إن "كل هذا يعكس أن كتارا لها بصمة في هذا اليوم، إذ تعتبر من أهم الوجهات للمواطنين والمقيمين، حيث تنظم العديد من الجهات الحكومية والخاصة فعالياتها في المؤسسة العامة للحي الثقافي ". معرباً عن ترحيبه باستضافة "كتارا" لكل هذه الفعاليات. وبدوره، وصف السيد خليفة العبيدلي، عضو المجلس التنفيذي بالمركز- قسم التصوير، مثل هذه المعارض بأنها تبرز دور الشباب ونبوغهم، وأن لديهم حصيلة إبداعية بارزة، "وهو ما نعمل عليه في المركز بتنمية كل هذه الإبدعات الشبابية، وعلى رأسها القطرية". "طوابع رياضية" أما السيد حسين رجب الإسماعيل، العضو التنفيذي في المركز الشبابي للهوايات، فقال إن معرض "الطوابع الرياضية"يوثق لمسيرة الطوابع الرياضية ومناسباتها المختلفة بالدولة، احتفاء باليوم الرياضي. لافتا إلى المشاركة في العديد من الأنشطة الداخلية والخارجية خلال الفترة القليلة المقبلة، منها المشاركة بمعرض الاتحاد العالمي للطوابع بأمريكا، والمعرض الخليجي بالسعودية، الذي سيتحدد موعده في وقت لاحق. المصور القطري محمد الكعبي، أكد أن معرضه حرص على توثيق حياة سكان كل من فيتنام ونيبال، في مختلف مجالاتها. وقال إنه زار البلدين فقضى 10 أيام في نيبال و20 يوما في فيتنام، وشهد بعض المخاطر من خلال الأودية والجبال، "إلا أن هدفي تحقق في التعرف على أنماط وثقافات شعوب آسيوية مختلفة في عاداتها وتقاليدها".