افتتح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، اليوم، معرض /سيمفونية الأصالة/ للفنان التشكيلي علي المعمار، وذلك في إطار الفعاليات الثقافية المصاحبة لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية 2025. ويعد المعرض تجربة فنية متميزة تأخذ الزوار في رحلة بصرية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتجسد العلاقة العميقة بين الإنسان والجواد العربي من خلال ريشة فنان مبدع. ويضم المعرض مجموعة متميزة من الأعمال التشكيلية التي تعكس التجارب الإبداعية المتنوعة للفنان علي المعمار، حيث برع في تصوير الخيل العربية الأصيلة بمختلف الأساليب الفنية، سواء الواقعية أو التأثيرية أو التجريدية، مقدما إبداعات تبرز الجمال الأخاذ والتأثيرات اللونية التي تمزج بين الأصالة والابتكار. وقال الفنان علي المعمار إن مشاركته في مهرجان كتارا للخيل العربية 2025 تعد محطة مهمة في مسيرته الفنية، كونه يحتفي بالجواد العربي في مختلف جوانبه الثقافية والفنية، تكريما لهذا الكائن النبيل الذي يحمل حضورا عريقا في التاريخ والثقافة العربية والإسلامية. وأشار المعمار، الذي يعد أحد أهم الفنانين المتميزين في رسم الجواد العربي حول العالم، إلى أن مشاركته للعام الخامس على التوالي في هذا الحدث المتميز تضفي على تجاربه الإبداعية بعدا جديدا في تطور اللون والفكرة والمضمون وتفتح أمامه آفاق التحدي لتقديم الأفضل من خلال مزج تجارب إبداعية مبتكرة. وفي إطار الفعاليات الأدبية المصاحبة لمهرجان كتارا الدولي للخيل العربية، تستضيف /كتارا/ أمسية شعرية مميزة غدا /الجمعة/، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، يشارك فيها الشعراء سالم علي جهيمان المري وعبدالله محمد المسعود وسالم هادي ذيبان المري بإلقاء قصائد مختارة عن جمال الخيل العربية، تليها فقرة للشاعرين سلطان محمد خلف الشمري وعبدالله علي النابت المري. وتختتم الأمسية بمحاضرة بعنوان الخيل والفروسية في شعر المتنبي، يقدمها الأديب الدكتور الصديق عمر الصديق، ويتناول خلالها مكانة الخيل وقيم الفروسية في قصائد أبي الطيب المتنبي.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن إطلاق النسخة الثالثة من معرض كتارا الدولي للكهرمان، خلال الفترة من 10 إلى 13 فبراير المقبل، وذلك بمشاركة عدد من الدول العربية والأجنبية، إضافة إلى جمعيات وهيئات دولية متخصصة في الكهرمان، وتتوزع المشاركات على 75 جناحاً ومنصة عرض. ويعتبر معرض كتارا الدولي للكهرمان أول معرض متخصص في الكهرمان على مستوى قطر، وثاني أكبر معرض عالمي يختص بخامة الكهرمان بعد المعرض الدولي الذي يقام في بولندا. وقال سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: إن المعرض أصبح وجهة مفضلة لهواة وتجار الكهرمان من كل انحاء العالم، بما في ذلك الشركات العالمية المنتجة، مما عزز مكانة قطر كوجهة دولية لتجارة واقتناء الكهرمان على مستوى العالم، فضلاً عن ترسيخ مكانة المعرض كمنصة عالمية ومثالية للترويج والاطلاع على مستجدات صناعة الكهرمان. وأكد سعادته ان المهرجان يعود في نسخته الثالثة، بمثل القوة التي انطلق بها في نسخته الأولى في يناير 2019، وذلك بعد توقف دام عامين بسبب جائحة كوفيد-19، مشيراً الى ان كتارا قامت خلال فترة توقف المعرض بتخصيص مقر دائم للكهرمان في المبنى 10، يشتمل على معرض دائم للكهرمان، الى جانب توقيع مجموعة من الاتفاقيات، لإقامة ورش تدريبية وتعليمية بإشراف خبراء دوليين، ومراجعة المواصفات والمقاييس وكل ما يتعلق بالجودة، من خلال انشاء مختبر خاص بفحص الجودة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مؤسسات دولية متخصصة في الكهرمان. من جانبه قال السيد خالد عبد الرحيم السيد مدير معرض كتارا الدولي للكهرمان، إن المعرض يشهد مشاركات نوعية من دول تشتهر بإنتاج الكهرم، او الاهتمام بتجارته، ومن بينها: بولندا، لاتفيا، لتوانيا، المانيا، وتركيا الى جانب دول عربية، بالإضافة الى اعداد كبيرة من التجار والمهتمين الذين يشاركون من داخل وخارج قطر، كما يضم المعرض تشكيلة واسعة من المعروضات القيمة، مثل التحف الفنية، واحجار الكهرم القابلة للتشكيل، الى جانب المسابيح، والتي تجد رواجاً كبيراً في منطقة الخليج بوجه خاص. وأشار السيد الى ان المعرض ضمن فعالياته المصاحبة سيدشن الجزء الثاني من كتاب «العنبر الأشهب: الكهرمان في التراث العربي» من اعداد د. مريم النعيمي، والذي تم تدشين جزئه الأول في النسخة الأولى لمعرض كتارا الدولي للكهرمان.

افتتح سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض سكب2 وحضر الافتتاح سعادة د. حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية. والمعرض تنظمه كتارا بالتعاون مع مركز رسم للإبداع الفني في مبنى 18. كما تم افتتاح معرض الخيول المقدسة للفنان الجورجي ميكائيل إريستافي بحضور السيد نيكولوز ريفازيشفيلي سفير جورجيا لدى الدولة وعدد من أصحاب السعادة السفراء والإعلاميين والمهتمين، وذلك بالتعاون مع سفارة جورجيا لدى الدولة. وبهذه المناسبة، أكد سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي ما توليه المؤسسة من أهمية لمختلف التجارب الفنية المتنوعة التي من شأنها أن تثري بتنوعها المشهد الثقافي الفني المحلي. وقال: افتتحنا معرضين متميزين يقدمان تجارب إبداعية هامة بتقنيات فنية مختلفة وعلى الرغم من اختلاف ما يقدمانه إلا أنهما يشكلان تجارب فنية ثرية من شأنها أن تقدم الإضافة في المشهد الفني المحلي. مضيفا: نؤكد من خلال ذلك أن كتارا ملتقى ثقافي لمختلف الفنانين سواء كانوا من القطريين أو الأجانب. مؤكدا أن مثل هذه المعارض تساهم في تعزيز التبادل المعرفي والفني بين الفنانين. وأثنى سعادته على ما تمَّ تقديمه في معرض سكب2، كما أشاد بمعرض الخيول المقدسة للفنان الجورجي ميكائيل إريستافي. من جانبه أعرب سعادة السيد نيكولوز ريفازيشفيلي سفير جورجيا لدى الدولة، عن امتنانه الكبير للجهود التي تقدمها كتارا ودورها البارز في التقريب بين الشعوب والثقافات والذي يشكل أهمية كبيرة في العلاقات بين البلدين. وعن معرض سكب 2، قالت الفنانة التشكيلية منى السادة، مديرة مركز رسم للإبداع الفني: إن اللوحات التي تم تقديمها في المعرض هي نتاج ورشة فنية نظمها مركز رسم للإبداع الفني، وقد تم العمل فيها على تدريب المشتركات على فن سكب والذي يعتبر فنا حديثا يعتمد على انسيابية وانتشار ألوان الأكريليك المختلفة من خلال الوسائط المختلفة لتمازج الألوان دون اختلاطها. ومع كل تقنية تتنوع النتائج، وأنه من خلال ورشة توظيف سكب في عمل فني، برزت العديد من المبدعات في هذا المجال ويقدم هذا المعرض الثمار الفنية لهذه الورشة الفنية المميزة. وأشارت إلى أنه يتم تقديم هذه الورشة ضمن أنشطة مركز رسم للإبداع الفني حيث يتم الإعلان عنها في مختلف حسابات المركز على مواقع التواصل الاجتماعي كل ثلاثة أشهر تقريبا. ويقدم المعرض ما يزيد على 40 عملا لحوالي 17 فنانا، منهم الفنان التشكيلي د. وليد سراب من دولة الكويت والفنانة منى السادة بالإضافة إلى أعمال 15 فنانة مشاركة في الورشة بين مدرسات وممارسات وهاويات. ويضم معرض الخيول المقدسة للفنان الجورجي ميكائيل اريسافي ما يزيد على عشر لوحات تناولت الخيل العربي باعتباره الموضوع الرئيسي للوحات والأعمال الجرافيكية للفنان، وبفضل الخيول العربية الأصيلة الموجودة في قطر يظهر الخط الساحر والدقيق في لوحات اريستافي، من حيث الفروق الدقيقة والأشكال الواقعية والألوان المتناوبة التي شكلت الأعمال الرائعة بالإضافة إلى البعد النفسي للخيل الذي يظهر للمشاهد في هذا المعرض.

شهدت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، مساء اليوم، افتتاح معرض /التجريديات/ للفنانة الإسبانية بيلار دي ألفارو بالمبنى 19 القاعة رقم 1، وتدشين /ركن الفلبين/ أمام المسرح المكشوف. حضر افتتاح معرض الفنانة دي ألفارو، الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وسعادة السيدة بيلين ألفارو هيرنانديز سفيرة مملكة إسبانيا لدى الدولة، وعدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية. يضم المعرض 24 لوحة عبرت عن عدد من الموضوعات من موسيقى ورياضة ومشاعر إنسانية عديدة. وقالت الفنانة بيلار دي ألفارو، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش الافتتاح: في معرضي هذا، ركزت على الألوان بشكل كبير مع تشكيلات هندسية مختلفة من وحي الفن العربي، مشيرة إلى أنها رسمت لوحة على شرف استضافة دولة قطر لنهائيات بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وضمنتها ألوان علم دولة قطر، وبرج الشعلة. وعن تأثرها بالفنان العالمي بابلو بيكاسو في أعمالها، أشارت الفنانة الإسبانية، إلى أن هناك أثرا من /التكعيبية/ في أعمالها الفنية، لكن ليس لدرجة التماهي، وإنما لها ألوانها وأسلوبها الخاص. وحملت لوحات دي ألفارو عددا من العناوين من بينها: إلهام من الموسيقى، القيادة، الحساسية، منازل معلقة، الحادث، بعد العاصفة، كأس العالم، الألعاب الأولمبية، المراقبة، وغروب الشمس. جدير بالذكر، أن بيلا دي ألفارو فنانة إسبانية معاصرة قدمت العديد من المعارض في مدريد وبروكسل وفي تشيلسي، الحي الفني في مدينة نيويورك. من جهة أخرى، وفي إطار مشروع المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ الفني الذي يهدف إلى جذب الفنانين من جميع أنحاء العالم لعرض أعمالهم الفنية في زوايا مختلفة في كتارا بهدف التعرف على تراث الدول وثقافتها المتنوعة، دشنت كتارا، /ركن الفلبين/، بحضور مدير عام /كتارا/، وسعادة السيد ألان آل تيمبايان سفير جمهورية الفلبين لدى الدولة. وضم الركن آلة الكولينتانغ، وتُعرف هذه القطعة بأنها آلة موسيقية أصيلة من جنوب الفلبين وتحديدا من جزيرة مينداناو، وهي عبارة عن مجموعة من الأسطوانات النحاسية منظمة أفقيا على رف يتم العزف عليها عن طريق ضرب رؤوسها بشكل متكرر بمضارب خشبية لإنشاء أنماط إيقاعية معقدة.. والقطعة عمل فني للفنان فريدريك ايبستولا. جدير الذكر أن الحي الثقافي كتارا يضم عددا من القطع الفنية في أماكن مختلفة، والتي تندرج ضمن مشروع ثقافي متكامل بدأ في العام 2019 بتدشين الركن التركي، وشاركت سفارات عدد من الدول في هذا المشروع مقدمة قطعا فنية ذات بعد حضاري لزوار الحي الثقافي، والتي تعمل على التعريف بثقافتها للتقريب بين الشعوب ومد جسور التواصل فيما بينها، ومن هذه السفارات، السلفادور، مولدوفا، أذربيجان، كوبا، جورجيا، المكسيك، بالإضافة إلى الفلبين.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ عن تأسيس مركز كتارا للدبلوماسية العامة، وذلك في إطار جهودها في نشر الثقافة والوعي بأهمية الصداقة الشعبية عبر الدبلوماسية العامة، والمساهمة في تقوية الروابط والعلاقات الدولية وتعزيز التواصل بين الشعوب عبر ثقافاتها المتعددة. ويهدف المركز إلى بناء قدرات وطنية في مجال الدبلوماسية العامة وتعزيز الحس الثقافي والمعرفي فيها لدى الشباب القطري، إلى جانب إقامة مختلف الفعاليات والانشطة ونشر الأبحاث والدراسات حول أهمية الدبلوماسية العامة. وجاءت هذه الخطوة بعد فوز كتارا مؤخراً برئاسة الشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، لدورة جديدة تستمر لمدة ثلاث سنوات قادمة، ونجاحها في استقطاب نحو 27 دولة من مختلف قارات العالم كأعضاء في الشبكة. وأوضح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ورئيس الشبكة الدبلوماسية العامة، أن مركز كتارا للدبلوماسية العامة سيكون مؤسسة خاصة ذات نفع عام، ومقرها الرئيسي كتارا، مشيراً إلى أن المركز يعد الأول من نوعه في قطر ومنطقة الخليج والشرق الأوسط، ويأتي دوره مكملاً للجهود الكبيرة التي تضطلع بها كتارا في مجال الدبلوماسية الثقافية وتتويجا لمبادراتها الإبداعية الخلاقة في توطيد التعاون الثقافي بين الدول وبناء جسور التواصل بين الشعوب، كما يعزز مكانة كتارا كملتقى لثقافات العالم وواحة للتواصل الحضاري بين الشعوب، مبينا ان المركز يهدف إلى نشر الثقافة والوعي بأهمية العلاقات الدبلوماسية العامة في دولة قطر وخارجها، بالتنسيق مع الجهات المختصة. بدوره قال المهندس درويش أحمد الشيباني الأمين العام للشبكة الدبلوماسية الدولية العامة، في تصريح مماثل، إن انشاء مركز كتارا للدبلوماسية العامة يشكل إضافة نوعية للنجاح الذي حققته كتارا في مجال الدبلوماسية الثقافية والعامة، مشيرا إلى أن المركز سوف يسلط الضوء على العروض والمشاريع المقامة بشأن الدبلوماسية العامة بين الشعوب، وتوظيفها لبناء قدرات وطنية، وشراكات قوية وذكية ومثمرة، تعود بالازدهار والخير على تلك الدول وشعوبها، كما سيعمل على خلق فرص جديدة تفتح آفاق واسعة في مختلف المجالات والقطاعات.

دشنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أمس جداريتها الجديدة في المدخل الرئيس للحي الثقافي الواقع في الواجهة الجنوبية لكتارا، وذلك تحت عنوان (كتارا تشكر الطواقم الطبية في قطر)، حيث تجسد هذه الجدارية التي أبدعها (12) فنانا تشكيليا متميزا، رسالة شكر وعرفان تحمل معاني الفخر والاعتزاز من كتارا إلى جنود الصف الأول من الكوادر والأطقم الطبية الذين كانوا وما زالوا يشكلون خطوط الدفاع الأول عن سلامة المواطنين والمقيمين في مواجهة وباء كورونا كوفيد ـ 19، وقدموا نماذج إنسانية رائعة وملهمة على مستوى العالم. يأتي ذلك في إطار استعادة كتارا فرحة العيد وأجواءه البهيجة، ومع بدء تقديمها لباقة من فعالياتها المبتكرة طيلة أيام عيد الأضحى المبارك، حيث جاءت هذه الفعاليات متزامنة مع بدء المرحلة الثالثة للرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء وباء كورونا. من جهته، أعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن سروره بالإقبال اللافت التي حظي به اليوم الأول لاحتفالات كتارا بعيد الأضحى المبارك، مشيرا إلى أن كتارا أعدت باقة مبتكرة من الفعاليات الجديدة لتمنح أبناءنا فرحة العيد، وتزرع الابتسامة على وجوههم، وذلك بما يتماشى مع الخطة التي وضعتها الدولة للرفع التدريجي للقيود المفروضة جراء فيروس كورونا، بهدف الوقاية منه والحد من انتشاره. وأوضح د. السليطي أن كتارا حرصت على أن تقدم فعاليات العيد باعتبارها المصدر الأساسي الذي يعكس البهجة والفرح، وينشر المحبة بين الأطفال وسائر أفراد المجتمع، منوها بأن كتارا أعدت فعالياتها ليحتفل الجميع بالعيد مع مراعاة الاحتياطات اللازمة للتخلص من فيروس كورونا، مثل فعالية عيديتك في سيارتك التي تهدف إلى توزيع عيدية كتارا داخل الحي الثقافي من خلال مرور السيارات على نقاط التوزيع من الساعة 5 عصرا وحتى 9 مساء طيلة أيام العيد، وذلك حفاظا على سلامة الجميع، وحرصاً على إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال الصغار. وقدم مدير عام كتارا التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لجميع العاملين والموظفين في المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، مثمنا جهودهم المبذولة من أجل تقديم أفضل الخدمات لزوار الحي الثقافي. وكان مسرح كتارا قدم أمس عرضا مسرحيا بعنوان (ذهب إلى الموت) بإشراف المخرج الفنان ناصر عبدالرضا ومشاركة نخبة من الفنانين وهم فيصل رشيد، ومحمد عادل، وعلي الشرشني وأسرار، وآخرون.وذلك ضمن 12 عرضا مسرحيا من المسرح العربي والعالمي التي يقدمها مسرح كتارا في الساعة الثانية من كل يوم جمعة على منصات كتارا. حيث تقوم كتارا من خلال طواقم فنية متخصصة بكافة الأعمال التقنية من إضاءة ومونتاج وصوت وعبر تصوير كل ممثل على حدة، ثم يتم تركيب كافة الأدوار وتتابع الحوار من خلال المونتاج، والتصوير على خشبة المسرح بما يعطي الطابع المسرحي ويكون الاعتماد الكامل على الأداء الصوتي للممثل، وذلك وفق آلية عمل تتبع كافة الإجراءات الاحترازية، وشهدت هذه الأعمال تفاعلا كبيرا من قبل الفنانين والجمهور داخل قطر وخارجها. مسابقات وجوائز كما تقدم كتارا ألعاباً نارية افتراضية على موقعها الإلكتروني، هذا إلى جانب مسابقة العيد التي تتمثل في اختيار أجمل زي للأطفال في العيد من خلال إرسال صورة أو فيديو للطفل المشارك، كما رصدت كتارا جوائز للفائزين الخمسة من كل مسابقة سواء للصورة أم الفيديو، ومن شروط هذه المسابقة أن تكون الصورة أو الفيديو ذات جودة عالية، على أن تعود ملكية المواد الفائزة للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ويحق لها استخدامها لأي غرض، من جانب آخر، عبر العديد من الزوار عن سعادتهم باحتفالية كتارا بعيد الأضحى المبارك، مثمنين حرص كتارا على توفير كل ما يسهم في إضفاء أجواء الفرح والسرور والسعادة على قلوب الأطفال وأفراد الأسرة في أيام العيد المباركة، وسط أجواء احتفالية مميزة، مشيدين بفعالية (عيديتك في سيارتك ) التي تقدمها كتارا طيلة أيام العيد للأطفال، بهدف إسعادهم بصحبة أهاليهم وأولياء أمورهم وذويهم الذين شعروا جميعهم بفرحة العيد بكل تفاصيله ومعانيه الجميلة.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا عن إعداد معجم باسم معجم قطر الثقافي يهدف للتعريف بدولة قطر ومعالمها السياحية والثقافية والتراثية. ويعمل المعجم الجديد على تحقيق مجموعة من الأهداف اللغوية والتاريخية والجغرافية والمحلية بما يتوافق مع رؤية قطر 2030 وعلى إتاحة رصيد علمي وثقافي يبرز نهضة قطر، إضافة إلى ربط المعالم القطرية التاريخية والثقافية والجغرافية بدلالاتها اللغوية، وأصولها الفصيحة وأبعادها اللهجية والثقافية. وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام كتارا في بيان صحفي اليوم، إن المعجم يقوم على إعداده حالياً كوكبة من الكوادر الوطنية في تخصصات مختلفة، ويشتمل على جميع الأماكن والمواقع في قطر وأسماء الطيور والأسماك والنباتات في البيئة القطرية، بالإضافة إلى الحِرف والمهن، كما يتضمن المعجم معلومات لغوية توضح الأصل اللغوي والتطور في اللهجة المحلية لهذا الأصل، مزودا بمفردات صوتية حسب اللهجة القطرية ومعلومات جغرافية وتاريخية وسياحية وثقافية وأثرية عن كل مكان وموقع في الدولة، بما في ذلك المواقع البرية والبحرية وما تحتويه من معالم ومهن، كما يشتمل على الصور والرسوم البيانية والفهارس والملحقات المكملة. وأشار السليطي الى أن المعجم سيظهر في ثلاثة أشكال، الأول منصة إلكترونية، والثاني تطبيق للهواتف الذكية مزود بخاصية نطق الأسماء والمواقع باللهجة المحلية، والشكل الثالث عبارة عن نسخة ورقية مطبوعة للمعجم تصدر عن دار كتارا للنشر، كما يتضمن المشروع أيضا طباعة أبواب من المعجم، في شكل كتيبات مصورة للأطفال وذلك لربطهم بتراثهم وبيئتهم القطرية، مؤكداً أن معجم قطر الثقافي سيكون أيقونة مميزة ضمن إصدارات دار كتارا للنشر، تحفظ كمرجع للأجيال القادمة، ومعربا عن أمله بأن يصدر المعجم بأشكاله الثلاثة على مراحل لا تتعدى العامين.

نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا صباح أمس حفل تكريم للفنانين الفائزين في مسابقة الفن التشكيلي التي تمّ تنظيمها ضمن فعاليات مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية من 20 إلى 24 نوفمبر2018.. وقد فاز بالمركز الأول الفنان جوان اريل وتحصل على جائزة قدرها 30 ألف ريال قطري. وجاءت في المركز الثاني الفنانة منى البدر وتحصلت على جائزة قدرها 20 ألف ريال قطري. في حين حلّ الفنان ساجير بارامبات محمد صالح في المركز الثالث وتحصل على 10 آلاف ريال قطري. وفي كلمته الترحيبية أكد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أنّ المسابقة سجلت مشاركة نخبة من الفنانين المتميزين وأن كتارا تحتفي اليوم بإبداعاتهم التي تعكس القيم النبيلة التي يزخر بها تراثنا البحري الأصيل، عبر لوحات جميلة شاركت ضمن مسابقة الفن التشكيلي في مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية. كما بيّن أنّ المسابقة عكست العلاقة الجمالية بين الفنون التشكيلية والتراث، وجسدت أجمل الرؤى الفنية التي تتعلق بعلاقة الإنسان بالبحر، ونشرت الجمال والثقافة والمعرفة، وقامت بدور مهم في توثيق التراث البحري والمحافظة عليه والاهتمام به فنياً وجمالياً. مثنيا على لجنة التحكيم والتي تضم كلا من الدكتورة نادية عبد الرحمن المضاحكة والفنانة حصة كلا والاستاذة أمل العاثم مشيداً بما بذلوه من جهود في الاعداد والتنظيم والتحكيم. وتجدر الإشارة إلى أنّ مسابقة الفن التشكيلي قد سجلت مشاركة 31 فنانا من مختلف الجنسيات ينتمون إلى مدارس فنية تشكيلية متنوعة رصدوا بريشاتهم وألوانهم أجواء تراثية أصيلة.

* معرض خاص على محمل فتح الخير يستعرض الرحلات الثلاث تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، انطلق أمس مهرجان كتارا الثامن للمحامل التقليدية والذي افتتحه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، بحضور عدد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء، منهم سعادة السيد محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة السابق. وسعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية. وسعادة السيد نزار الحراكي سفير سوريا. وسعادة السيد أوميليو كابايارو رودريجيس سفير جمهورية كوبا. وسعادة السيد عبدالستار الجنابي القائم بأعمال السفارة العراقية، سعادة السيد نبيل زنيبر سفير المملكة المغربية، حيث قاموا بجولة في موقع المهرجان وتنقلوا بين الأجنحة المختلفة للدول المشاركة، كما زاروا سوق الحرف اليدوية وشاهدوا ما تعرضه من مشغولات يدوية تتعلق بالحياة البحرية والمهن المتعلقة بها، و اطلعوا على لآلئ الموروث البحري لقطر والدول المشاركة والتي تمتلك تراثا غنيا وعريقا ومتنوعا، وقدمت بعض الفرق الشعبية فقرات من الفنون الغنائية البحرية التقليدية. وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: للعام الثامن على التوالي ينطلق مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، بمزيد من التطور والتميز بشهادة الجميع، وخير دليل على ذلك هو حجم المشاركات التي استقطبها المهرجان من مختلف الدول، فلم يعد المهرجان مقتصرا على المشاركات المحلية والإقليمية بل تعداها لتشارك دول من أوروبا وآسيا كذلك، وكل مشاركة تضفي على المهرجان رونقًا وبصمة خاصة، لنحقق بذلك أهدافنا في تعزيز تراثنا والتعريف به، والإسهام في مد جسور التواصل والتقارب بين الحضارات والشعوب، وتعزيز مكانة كتارا على الخارطة العالمية الثقافية، من خلال الانفتاح على الثقافات العالمية والاطلاع على حضاراتها العريقة. >> جانب من معرض المحامل التقليدية وأشار إلى أن المهرجان هو الأكثر تميزاً على صعيد المهرجانات الثقافية والتراثية التي تحتضنها كتارا على مدار العام، مضيفًا قوله: إن مهرجان كتارا للمحامل التقليدية نقش اسمه وموقعه على خريطة الثقافة والتراث في قطر والعالم، لافتا إلى ما تزخر به النسخة الثامنة من فعاليات ومسابقات وعروض بحرية تعكس ثراء التراث البحري وتعزز حضوره في المشهد الثقافي، منوها بأن كتارا أعدت برنامجا حافلا بالفعاليات والأنشطة والعروض تم اختيارها بعناية واهتمام كبير، لترسم صورة واقعية وحقيقية لملامح التراث البحري الأصيل. ثراء التراث البحري بدوره، قال أحمد الهتمي رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان كتارا للمحامل التقليدية ومدير إدارة الشاطئ: إن النسخة الثامنة للمهرجان تزخر بفعاليات متنوعة وأنشطة عديدة تسلط الضوء على كافة تفاصيل التراث البحري، وتربط الأجيال بموروث الآباء والأجداد، لافتا إلى أن الاعداد والتنظيم للمهرجان تميز هذا العام بأسلوب مبتكر وعصري ومتجدد سواء في الفعاليات والأنشطة أو العروض والمسابقات، وذلك بهدف اظهار التراث البحري وثقافة أهله بصورة صادقة مطابقة للبيئة البحرية، لافتا إلى أن المهرجان يهدف إلى التعريف بكافة تفاصيل تراث الحياة البحرية في الماضي الأصيل، بكل ما يجسده هذا التراث من مخزون ثري. ودعا الهتمي الزوار إلى الانضمام إلى المهرجان والاستمتاع بكافة أنشطته والتعرف على تراث الآباء والأجداد والانفتاح على الموروث الثقافي للدول المشاركة، مبينا ان هذه النسخة من المهرجان اعدت الكثير من الأنشطة حتى تقضي العائلات أوقاتًا مميزة، حيث توزعت المطاعم والمقاهي على موقع المهرجان وبين المحامل حتى يعيش الزوار الأجواء البحرية، بالإضافة إلى الرحلات البحرية والفرق الشعبية وغيرها من الأجواء الممتعة. المسابقات رياضة وتراث وقد شهد اليوم الأول للمهرجان انطلاق عدد من المسابقات الفردية أو على شكل فرق، منها مسابقة حداق السيف وهي مسابقة فردية وقد سجلت مشاركة 63 شخصا، يتوزعون على أيام المهرجان، حيث شارك أمس الثلاثاء 16 شخصًا جاءت نتائجهم كالتالي، المركز الأول سعيد خلف البدر وحصل على 5 الاف ريال قطري، محمد خالد البدر المركز الثاني وحصل على 4 الاف ريال قطري، مبارك خميس حمد المركز الثالث وحصل على 3 الاف ريال قطري، عبد العزيز صالح بوجسوم المركز الرابع وحصل على ألفي ريال قطري، وعبد العزيز أحمد السويدي المركز الخامس وحصل على ألف ريال قطري. أما مسابقة الشوش فيشارك فيها 24 فريقًا كل فريق يتكون من شخصين، وقد تنافست 6 فرق في اليوم الأول وجاءت نتائجهم كالتالي، المركز الأول كان من نصيب جاسم البلوشي ومحمد سالم والمركز الثاني كان من نصيب عبد الله درويش ومحمد خميس فيما حل محفوظ العريمي وصالح العريمي في المركز الثالث. وكانت مسابقة التفريس وهي مسابقة فردية قد شهدت مشاركة 12 فردًا سيتسابقون على مدى يومين، حيث سجل اليوم الأول تنافس 4 أشخاص حصل فيها محمد راشد الغزالي على المركز الأول وبدر سالم على المركز الثاني وابراهيم احمد على المركز الثالث. رحلات طلابية وفعاليات منوعة وسيبدأ موقع المهرجان اليوم في استقبال الرحلات الطلابية من مختلف المدارس المستقلة والأجنبية والتي ستستمر الى غاية يوم غد الخميس حيث وفرت ادارة المهرجان مرشدين متخصصين لتقديم مختلف الشروح للطلبة عما يحتويه المهرجان من أنشطة وفعاليات بشكل عام وما احتواه ايضا من أنشطة متنوعة ومخصصة للأطفال. من جهة أخرى، اختارت اللجنة المنظمة للمهرجان من التراث العديد من المسابقات البحرية وبما يتناسب مع مختلف الفئات العمرية، وهي: الحداق، التفريس، الشوش، التجديف، آلة الشراع، الشراع، السباحة، البريخة بالإضافة إلى العديد من الأنشطة والفعاليات الشعبية، علاوة على معرض ضخم للسفن الشراعية والمحامل التقليدية أقيم على شكل مارينا في شاطئ كتارا وتحتوي على مطاعم ومقاه واستراحات تقدم المأكولات والمشروبات للزوار، كما يحتوي المهرجان على سوق المهن والحرف البحرية للدول المشاركة يشمل جميع ما يتعلق بالصناعات الشعبية التقليدية مثل صناعة السفن والقوارب القديمة والغزل والحبال، وآلة الشراع والدقل، القلافة، وفلق المحار لاستخراج اللؤلؤ، والحدادة واستخراج الصل والودج والقراقير وبناء العرشان، والحصر، صناعة الكرب، وصناعة الشوش التي هي نوع من المراكب المصنوعة من سعف النخيل، فضلاً عن سوق السمك، بالإضافة إلى معرض خاص على محمل فتح الخير يستعرض الرحلات الثلاث. ويقدم المهرجان هذا العام باقة من العروض البحرية وتشمل السالية والقرقور والغزل، بالإضافة إلى عروض الفرق الشعبية والألعاب، والرحلات البحرية في شاطئ كتارا، وورش عمل الأطفال ومسابقة الفنون التشكيلية التي توثق وتخلد تراثنا البحري، علاوة على وجود المقهى الثقافي الذي يستضيف جلسات حوارية لنخبة من الباحثين والمتخصصين في التراث البحري.

* مقتنيات نادرة ومتنوعة لمسابيح من أجود أنواع الكهرمان * الإعلان عن مقر دائم للكهرمان ضمن مباني كتارا * تدشين كتاب متخصص عن ثقافة وتراث الكهرمان تجري المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا استعداداتها المكثفة لإطلاق النسخة الأولى من معرض كتارا لمسابيح الكهرمان في الفترة ما بين 10 وحتى 12 يناير القادم، حيث يؤسس المعرض الأول من نوعه في قطر والعالم، لملتقى دولي ومنصة جامعة لهواة وتجار الكهرمان في العالم، إضافة إلى توفيره لفرص مميزة من التواصل والتجارة والمعرفة والخبرات المتعلقة بقطاع الكهرمان بشكل عام . ويقول الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا إن معرض كتارا لمسابيح الكهرمان سيكون نقلة نوعية في مجال المعارض المتخصصة في مجال مسابيح الكهرمان، لما يعرضه من مقتنيات نادرة ومتنوعة من أجود أنواع المسابيح المصنوعة من أحجار الكهرمان التي تمتاز بأناقتها وجمالها، مضيفا أن المعرض سيكون بمثابة ملتقى دولي دائم لهواة وتجار مسابيح الكهرمان في العالم، ووجهة مفضلة تجمع كافة مفاصل هذا القطاع، تصنيعا واقتناء وهواية وتسويقاً، كما أنه يوفر فرصة مثالية للتواصل بين الزوار من الهواة والتجار، ويتيح لهم البيع والاقتناء بشكل مباشر وضمن خيارات عديدة. ويشير د.السليطي إلى أن المعرض يحظى بمشاركة أكثر من 60 عارضا من قطر ودول الخليج والعالم ، ويحتوي على العديد من الورش الفنية والحرفية المتخصصة بتصنيع مسابيح الكهرمان وقياساتها، وتثقيبها واختبارات النوعية والجودة التي تجرى عليها ، بالإضافة إلى تضمنه لمعرض يحتوي على لوحات خاصة بأحجار الكهرمان النادرة ويقدم فكرة مفصلة عن أصنافها وأجود أنواعها وأماكن وجودها وتكوينها وصفاتها ومزاياها، إضافة إلى معرض آخر يضم لوحات تشكيلية تم استخدام وتوظيف الكهرمان فيها. ويضيف: إن المعرض سيوفر تجربة تسوق فريدة سواء للهواة أو للتجار من خلال ما يقدمه من عروض للخامات النادرة من أحجار الكهرمان، لافتا إلى أن المعرض يحفل بمزاد يومي ، علاوة على العديد من الفعاليات والأنشطة المصاحبة مثل المحاضرات والندوات التي تتناول ثقافة اقتناء مسابيح الكهرمان وهواية جمعها وأنواعها وصناعتها. * مقر دولي دائم وستشهد النسخة الأولى لمعرض كتارا الدولي لمسابيح الكهرمان الإعلان عن إقامة مقر دائم للكهرمان ضمن أحد مباني كتارا يهدف إلى عقد لقاءات دولية ودورية لهواة وتجار قطاع الكهرمان من قطر ومختلف دول العالم، مما يعزز مكانة قطر لتصبح الوجهة الأولى والأضخم في العالم لتجارة واقتناء الكهرمان على مستوى العالم، سواء بالنسبة للهواة أو التجار أو المصنعين أو الباحثين والمتخصصين في عالم الكهرمان، بالإضافة إلى ترسيخ مكانة المعرض كمنصة عالمية ومثالية للترويج والاطلاع على مستقبل صناعة مسابيح الكهرمان ، لاستقطاب كبار الهواة والتجار والمتسوقين من أهم الأسواق على مستوى المنطقة والعالم. * تراث الكهرمان وسيتم تدشين كتاب متخصص عن تراث الكهرمان بالتزامن مع افتتاح النسخة الأولى للمعرض ، يوضح مكانة حجر الكهرمان في الأدب والشعر العربي والموروث الثقافي كمفردة تراثية استخدمها العديد من الأدباء والشعراء والفنانين والمبدعين في أعمالهم الشعرية والأدبية والفنية والإبداعية، بالإضافة إلى احتوائه على الأبحاث والدراسات التي تناولت أنواعه وأشكاله وألوانه وفوائده وأسعاره، وهو ما يعكس مدى ارتباط مجتمعاتنا بتراثه وأدواته ونزوعهم إلى اقتناء أفضل أنواع مسابيح الكهرمان.

تحتضن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في المبنى 19 معرضاً إبداعياً للفنان الإيراني محمد خزائي وذلك حتى نهاية الشهر الجاري. ويضم المعرض، الذي افتتحه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، 30 عملاً متنوعاً سعى من خلالها محمد خزائي إلى إبراز التلاقي بين الزخرفة الفارسية وجمال الحرف العربي بالاعتماد على ثنائية التراث والتجديد. وتعليقًا له على ما قدمه من أعمال، قال الفنان الإيراني المقيم في اليابان محمد خزائي إنه مزج بين أشكال فنية متنوعة أبرز من خلالها جمال الزخرفة الفارسية وسحر الخط العربي، مضيفاً أنه اعتمد بالأساس على إتقان التفاصيل الدقيقة من خلال العمل على خامات وأدوات متنوعة منها الألوان الزيتية والألوان القريبة من النحاس حيث استعمل في عدد من اللوحات الورق المضغوط بما يعطي الانطباع أن الأعمال من النحاسيات. وبيّن خزائي أنّه استوحى جمال الطبيعة في مختلف أعماله ومنها الخيل العربي وذلك لما لها من رمزية ثقافية. كما أشار إلى أنّ معرضه دمج بين الثقافتين العربية والفارسية لعراقتهما وثرائهما بما يترجم التلاقح بين الثقافتين العريقتين.

التقى سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) سعادة السفير السوري لدى قطر السيد نزار حسن الحراكي، حيث تم خلال اللقاء مناقشة تعزيز التعاون الثقافي بين الحي الثقافي والسفارة السورية، من خلال احتضان (كتارا) لفعاليات ثقافية وفنية سورية عديدة ومتنوعة خلال الفترة القادمة يشارك فيها نخبة من الفنانين السوريين. وأعرب سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي عن سعادته وترحيبه باستضافة (كتارا) لأي أنشطة ثقافية سورية، مؤكداً عـلى تعزيز التعاون الثقافي والفني بين الحي الثقافي وكل السفارات لدى الدولة. في المقابل، أعرب السفير السوري نزار الحراكي عن شكره وتقديره لكتارا على دعمها المتواصل والدائم لجميع الفعاليات والمجالات الثقافية المتنوعة التي تحتضنها المؤسسة في جميع مرافقها. من جانب آخر، تتضمن الفعاليات والأنشطة الثقافية السورية المزمع استضافتها قريبًا في كتارا، إقامة حفل كورال موسيقي بعنوان "من ياسمين الشام إلى قطر المجد" يشارك فيه طالبات وطلاب المدرسة السورية في قطر وهو من كلمات الشاعر الدكتور حمزة شبانة وألحان المنشد المعروف يحيى حوى، بالإضافة إلى إصدار (كتارا) للألفية الشعرية التي قام بتأليفها الشاعر السوري ظافر دركوشي في حب قطر، وهي عبارة عن ملحمة شعرية من ألف بيت على بحر واحد وقافية واحدة تحدث فيها الشاعر عن ملامح النهضة الحضارية الكبرى التي تشهدها بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.. كما تحتوي تلك الفعاليات على أنشطة ثقافية وتراثية للجالية السورية في دولة قطر تعرّف بمختلف جوانب الإبداع الثقافي والفني للشعب السوري، وتساهم في تعميق أواصر الأخوة والمودة التي تربط الشعب القطري والشعب السوري الشقيق. يشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) احتضنت في الفترة السابقة العديد من التظاهرات الثقافية السورية، منها العرض التسجيلي الأخير (غاندي الصغير)، ومهرجان (وطن يتفتح في الحرية من 1-8 يونيو عام 2012) الذي شارك فيه نخبة من الفنانين والمثقفين السوريين والعرب، بالإضافة إلى استضافته للعديد من الأنشطة والفعاليات التي تناصر الشعب السوري في محنته التي يمر بها، مثل حملة كتارا (نعين ونعاون) لمحاربة الجوع ومكافحة البرد في سوريا، ومهرجان (ليان) الخيري للمساهمة في تخفيف آلام الشعب السوري، و(حكاية سورية) التي تحدثت عن تجارب لناشطين ولاجئين سوريين واجهوا التحديات وتخطوا المحن، و(حكاية حلب) التي قدمت على المسرح المكشوف ضمن حملة (حلب لبيه) وقام بأدائها نخبة من الفنانين القطريين.

د. السليطي: المبادرات الإنسانية أصبحت منهجاً يميز مسيرة كتارا الحمادي: حملة كتارا ستبقى متواصلة لتلبية احتياجات أهلنا في الصومال التعاون المثمر بين "كتارا" والهلال القطري ساهم في إنجاح حملاتنا الإنسانية أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) صباح اليوم، الثلاثاء، نتائج الحملة الإغاثية التي أطلقتها "كتارا" بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري تحت عنوان حملة "#كتارا_نعين_ونعاون_الصومال" حيث تم التأكيد على أن حملة كتارا استطاعت أن تجمع 12 حاوية (كونتير)، تقدر قيمتها بـ(2,319,000) ريال قطري.. وتحتوي على المواد الغذائية والإغاثية.. سيتم شحنها في غضون الأيام القليلة القادمة، لتوزع على الأسر المتضررة والمحتاجة من أهلنا في الصومال الشقيقة الذين يتعرضون لموجة القحط والجفاف ويعانون من المجاعة، وذلك بالتنسيق مع مكتب الهلال الأحمر في العاصمة الصومالية مقديشو. حضر الإعلان عن نتائج الحملة كل من سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وسعادة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري والسيد سلمان النعيمي رئيس لجنة حملة "#كتارا- نعين – ونعاون- الصومال". د.خالد السليطي ود.على الحمادي خلال المؤتمر الصحفي وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" في كلمته خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم: إن كتارا تشعر بالفخر العميق لإطلاق هذه الحملة بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري، وذلك انطلاقاً من ترسيخ دور كتارا في تنظيم ورعاية المبادرات الإنسانية، وخدمة المجتمعات المحتاجة والمنكوبة، وجهودها في نشر ثقافة الخير والحث على مشاركة الآخرين آلامهم ومعاناتهم، تحقيقاً لرسالة المؤسسة في تقديم الإغاثة للمحتاجين في شتى بقاع العالم، حيث باتت هذه المبادرات الإنسانية الرائدة، منهجاً وسلوكاً يميز الصورة المشرقة لمسيرة كتارا.. إحدى قوافل المساعدات لحملة كتارا نعين ونعاون الصومال تعاون بين كتارا والهلال الأحمر وأشاد د. السليطي بالتعاون المثمر بين "كتارا" والهلال الأحمر القطري الذي ساهم في إنجاح حملاتها الإنسانية والإغاثية كحملة (#كتارا - نعين - ونعاون - سوريا)، وحملة (#كتارا - نعين - ونعاون - الصومال)، مثمّناً الدور التي تقوم به الهلال الأحمر القطري في ترسيخ مبدأ التعاون والتكافل لكل المحتاجين. تعاون مشترك من جهته، أعرب سعادة السيد علي حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري: عن سروره بإطلاق مرحلة جديدة من مراحل التعاون المشترك بين مؤسسة كتارا والهلال الأحمر القطري عبر حملة (#كتارا - نعين - ونعاون) التي خصصت في مرحلتها الرابعة لجمع تبرعات عينية لصالح الأشقاء في الصومال من أجل مواجهة أزمة الجفاف والمجاعة، خاصة وأننا على أعتاب شهر رمضان المبارك. وأوضح أن حملة (#كتارا - نعين - ونعاون - الصومال) ستبقى متواصلة ومفتوحة لتلبية متطلبات المحتاجين والمنكوبين في البلد الشقيق، مضيفاً أن الحملة استطاعت أن توفر كمية جيدة من المواد العينية التي تشمل مواد غذائية كالتمور بالإضافة إلى الخيام والملابس والأسرة، لافتاً إلى أن المساعدات الإنسانية يمكن أن تشتمل على حفر الآبار الارتوازية لمواجهة أزمة العطش والجفاف، وذلك حسب رغبة المتبرعين.. قوافل المساعدات كما أشاد الحمادي بالتعاون في مجال العمل الإنساني والخيري مع المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) التي تعتبر الوجه الحضاري لدولة قطر، موضحاً أن هذه المرحلة الجديدة من مراحل التعاون المشترك يصب في خدمة القضايا الإنسانية وهو ما تعبر عنه باختصار حملة (كتارا - نعين ونعاون)، ومؤكداً أن الهلال الأحمر القطري يعتز بمفهوم الشراكة لأنها المحرك القوي الذي يساعدنا على بذل المزيد من الجهد، منوهاً بأن الهلال الأحمر مؤسسة إنسانية وسيطة بين طرفين، الأول قادر ويرغب في تقديم الخير والعطاء للآخرين، وطرف آخر بحاجة ماسة للمساعدة.. تجاوب كبير وبدوره، أعرب السيد سلمان النعيمي عن شكره وتقديره بالتعاون البنّاء والجهود المخلصة التي يبذلها الهلال الأحمر القطري في حملة (#كتارا - نعين - ونعاون -الصومال)، مشيداً بحجم التجاوب والإقبال والتفاعل الذي تشهده الحملة من قبل المواطنين والمقيمين والذي فاق التوقعات.

تزدان الليلة قاعة المؤتمرات بالحي الثقافي بكتارا بحفل تكريم الأبطال الفائزين بألقاب وأوسمة النسخة الثالثة من سباق "صملة الصحراوي التراثي" وبحضور لفيف من كبار الشخصيات يتقدمهم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي - كتارا - الشريك الإستراتيجي بجانب عيسى بن عبد الله الهتمي مدير عام قنوات الكأس الرياضية الشريك الإعلامي ومحمد خليفة السويدي الرئيس التنفيذي لمؤسسة أسباير زون الشريك الإستراتيجي، وعزام عبد العزيز المناعي الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لسباق صملة إضافة إلى الأبطال المكرمين وأسرهم وأعضاء اللجان العاملة، وكان البطل فيصل القحطاني قد ظفر بالمركز الأول وصدارة سباق صملة قاطعا مسافة السباق البالغة 200 كلم من منطقة سيلين وحتى الجميلة في زمن قياسي قدره (30،56،59 ساعة) فيما حل ثانيا المتسابق على صالح الهاجري في زمن قدره (31،17،003 ساعة) وجاء ثالثا المتسابق خالد حمود سعد العنزي مسجلا زمنا قدره (32،04،02 ساعة) وصملة سباق تراثي فريد ومختلف بكل ما تحمل الكلمة من معنى، تتخلله منافسات ذات مفاهيم جديدة، وقاسية ويجلب صملة نواح فائقة المتعة ومليئة بالتحديات، ومصممة خصيصًا لاختبار القوة الجسدية والقوة الذهنية والمهارات الفردية واللياقة البدنية الشاملة لجميع المتسابقين المشاركين حيث تراوح العدد مابين 200 إلى 250 متسابقا وجرت منافساته على مساحات شاسعة من صحراء قطر الغنية والخلابة والقاسية بتضاريسها في بعض الأحيان. وصملة هي كلمة تراثية قطرية تشير إلى المثابرة والاستمرار وتدل على القوة والصبر والتحدي والشدة، وقد تم استيحاء هذا الاسم لإطلاقه على هذه المسابقة نظرا لصعوبة المنافسات التي تحتاج من يستطيع على الصملة والاستمرار حتى الرمق الأخير. وتكون السباق من 10 مراحل تخللها الركض والسباحة والدرجات والرماية ولكل مرحلة عوائق تميزها عن سواها ويجب على المتسابق اجتياز جميع المراحل على التوالي بحيث لا يمكن له تخطي مرحلة والانتقال للمرحلة التي تليها من دون الاجتياز الكامل لها وعلى المسار المحدد من قبل اللجنة المنظمة للسباق واجتياز جميع التحديات بنجاح. بطل من ذهب المتسابق فيصل القحطاني الفائز بالمركز الأول بكل جدارة واستحقاق سبق له أن أعلن قبل انطلاق صملة عن تصميمه بالظفر بالصدارة وبزمن قياسي، وحقق ما أراد مجتازا مسافته البالغة 200 كيلو متر في أقل من 28 ساعة، ونال القحطاني أقل فترات الراحة بين المتسابقين "وصملة" بكل كفاءة حتى النهاية متفوقا على بقية المتسابقين مسجلا زمنا قياسيا لا يصدق قدره (30،56،59 ساعة) أي أقل من الرقم المستهدف بـقليل (28 ساعة) إلا أنه أثبت قوة بدنية ممتازة وصلابة ذهنية ولذا استحق الناموس التحية والتقدير مع بقية فرسان صملة كافة الذين استطاعوا اجتياز خط النهاية وإكمال مسافة الـ 200 كيلو متر، فيما استحق الآخرون الذين لم يحالفهم الحظ والنصيب في إنهاء السباق لأسباب صحية أو بدنية كل الثناء والتقدير على أمل التوفيق وتكرار المحاولة في النسخة المقبلة من سباق صملة 4. مليون ريال للأبطال جوائز مالية قيمة في انتظار الفائزين بالمراكز الأول أو الذين استطاعوا إنهاء المراحل العشر لسباق صملة، ووفقا للوائح السباق ويحصل الفائز على المركز الأول على كأس ومبلغ مالي قدره نصف مليون ريال والمركز الثاني على كأس و300 ألف ريال والثالث على كأس و200 ألف ريال ومن المركز الرابع حتى المركز الحادي عشر على ميدالية و75 ألف ريال ومن الحادي عشر حتى الأخير على ميدالية ومبلغ 10 آلاف ريال.

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) اليوم الخميس، فوز سعادة د. خالد بن إبراهيم السليطي، مدير عام كتارا بـ أوسكار الإعلام السياحي لعام 2017 "القيادي الأول الداعم للسياحة العربية".

افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" اليوم الثلاثاء النسخة الأولى لمهرجان محاصيل المقام في الوجهة الجنوبية لـ"كتارا" والذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي بالتعاون مع وزارة البلدية والبيئة ومشاركة عدد من المزارع القطرية وأصحاب المناحل وشركات المنتجات الغذائية والدواجن الوطنية. وفي جولة تفقدية داخل المهرجان أشاد السليطي بالمنتج القطري الذي يعتبر الأفضل من حيث الجودة والقيمة الغذائية خاصة أن معظم المنتجات خالية من الأسمدة والمواد الكيماوية. وقال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا في لقاء خاص " للشرق": أن مهرجان محاصيل يركز في الدرجة الأولى على المزارع القطرية والإنتاج القطري بالإضافة إلى دعم المزارعين القطريين، بالإضافة إلى التركيز أيضا على المنتج الطازج المتوفر في موقع مهرجان محاصيل بكميات كبيرة من مزارع قطرية، وننصح المواطنين التواجد وشراء المنتج القطري الطازج ذو القيمة الغذائية العالية. وأضاف أن الهدف من هذا المهرجان دعم المزارعين القطريين والإنتاج المحلي، موضحا أن المزارع القطرية بحاجة إلى دعم وذلك للأعباء والتكاليف المادية الكبيرة عليهم في المنتجات والمحاصيل القطرية، مؤكدًا أن الإنتاج القطري طازج وأثبت جودته ويعتبر الأفضل للمستهلك، وعلينا أن نركز على المنتج القطري لذا أنصح المواطنين شراء المنتج القطري لعدة أسباب منها قيمته الغذائية العالية بالإضافة إلى أنه طازج وكذلك عملية الشراء تساهم في دعم الاقتصاد الوطني، كما يساهم هذا المهرجان بنشر الثقافة حول شراء المنتجات الطازجة بين المواطنين وطلاب المدارس وذلك بالتركيز على شراء المنتجات المحلية والطازجة والابتعاد عن الوجبات السريعة. السليطي وبعض الضيوف خلال جولة في موقع المهرجان وشكر السليطي وزارة البلدية والبيئة على جهودها الواضحة في مهرجان محاصيل والقيام بمهامها اللازمة على أكمل وجه ودون أي تقصير، كما أنها داعم أساسي لمهرجان محاصيل الأول، وشكر أيضا كافة المزارع المشاركة في المهرجان على ما تقدمه من منتجات زراعية طازجة ومتنوعة. واستطرد السليطي فوجئت من وجود منتجات زراعية خالية من الأسمدة والمواد الكيماوية وخال من جميع الآفات الزراعية، وهو ما يدل نجاح المزارع القطرية في إنتاج كل ما هو طازج. وأوضح يتضمن مهرجان محاصيل نحو 22 محلًا و12 عربة متحركة، تعرض جميع المحاصيل الزراعية الوطنية من الخضار والفاكهة الطازجة والعسل والبيض والدواجن والطيور ومنتجات الألبان والأجبان، والعصائر الطبيعية.. بالإضافة إلى الورود والأزهار الطبيعية. وأكد أن كتارا تعمل على دعم المنتجات المحلية وبالتحديد القطاع الزراعي والحيواني في الدولة. وذلك بنشر ثقافة مجتمعية تقوم على الثقة في المنتج المحلي لما يتوفر عليه من جودة وأعلى درجات الصحة والسلامة. وإذا تدعمت هذه الثقة يصبح الإقبال أكثر من قبل الجمهور المستهلك وبالتالي العائد المالي لأصحاب المزارع أكبر وهو ما يمكن أن يسهم في تشجيع أصحاب المشاريع الزراعية في الدولة ويدفعهم إلى تطوير منتجاتهم. وقال نحن نأمل في أن يكون محاصيل نقلةً نوعيةً لدعمِ الاقتصاد الوطني والقطاع الزراعي في دولة قطر، ويشكل حافزًا تشجيعيًا للاستثمار في قطاع المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية، بالإضافة إلى توفيره فرصةً ثمينةً لتسويق وبيعِ المنتجات الطازجة التي تشتهر بها قطر وبأسعارٍ تشجيعية. فضلًا عن إسهامِه في نشرِ ثقافةِ الجودة والإتقان وتطبيقِها في مجال المنتجات الزراعية، باعتبارها خيارًا إستراتيجيًا في تحسين مستوى الإنتاج. جانب من الانتاج المحلي ومن جانبه أشاد سعادة الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني وكيل وزارة مساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بفكرة مهرجان محاصيل، مثمنا جهود كتارا في التعاون مع وزارة البلدية والبيئة. قائلا إن المهرجان يهدف إلى دعم المنتج المحلي ومساعدة أصحاب المزارع على عرض منتجاتهم وتسويقها. وفي سياق متصل قال سلمان النعيمي رئيس مهرجان محاصيل: مهرجان محاصيل يعتبر الأول من نوعه وهو يعتمد على شقين وهما الشق الثقافي والاقتصادي حيث إن الشق الثقافي يعتمد على توعية للمواطنين والمقيمين وطلاب المدارس حول الإنتاج المحلي وتميزه عن غيرة وأن بلادنا لديها مزارع منتجة، أما الشق الثقافي فيكون بدعم المزارع القطرية وكذلك اقتصاد بلادنا من خلال عملية الشراء خاصة أن المنتج المحلي طازج. أما يوسف الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة فقال: نشكر كتارا على دعوتها ومبادرتها في مثل هذه المهرجانات، موضحا أن المنتج المحلي أصبح موجود على الساحة بكل قوة وبات ينافس المنتج المستورد من حيث الجودة. وأضاف نشرف على كافة الساحات الموجودة وكذلك في مهرجان محاصيل بكتارا على الأسعار وكذلك جودة المنتجات وفحص العينات من الخضروات والفواكه، ومن هنا تحديدا نحن نطمئن المستهلك بسلامة المنتجات المحلية وخلوها من أي المواد والمبيدات. وقال عبد الرحمن التميمي عضو في لجنة مهرجان محاصيل: ارتأينا في هذا المهرجان أن نقدم عمل مميز للجمهور من حيث المكان والخدمة وكذلك المنتج الزراعي المتوفر، لذا فقد تم انتقاء أفضل المزارع المنتجة في قطر في مجال الخضروات والفواكه ومنتجات الألبان والعسل، كما أن اللجنة عملت على مشاركة أفضل المزارع في هذا المهرجان التي تم اختيارها بعناية بالتنسيق مع وزارة البلدية والبيئة. ويرى ناصر الكواري صاحب مزرعة: أن المنتج المحلي مهم جدا خاصة أنه طازج وخال من المبيدات، موضحا أن المستهلك لم يكن يعرف قيمة المنتج المحلي الطازج والمختلف عن المنتج المستورد الذي بقي في المخازن والثلاجات لعدة أيام حتى وصولة للبلاد وتنزيله إلى ساحات البيع في السوق، لافتا إلى أن المزارع المحلية لديها منتجات عادية وأخرى عضوية، منوها أن لديه مزرعة تتميز بإنتاج عضوي 100% خال من المواد الكيماوية تماما ويعتم على الأسمدة والأرض فقط، وأن هذا المنتج له سوق حيث إن كتارا كان لها تعاون في التعريف بالمنتج المحلي الذي أصبح متواجدا في السوق بقوة وينافس المنتجات الأخرى. وقال عبد الله حمد البادي زائر خليجي: إن المنتج القطري شهد خلال السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا، وهو ما يركد على أن المزارع القطرية قادرة على إنتاج كل ما يلزم المستهلك، مشيرًا إلى أن الإنتاج القطري يتميز عن غيره بأنه منتج طازج وخال من المبيدات. وأضاف: خلال جولتي في موقع مهرجان محاصيل اطلعت على المنتج القطري الطازج والذي يعتبر أكثر قيمة غذائية من غيره، منوها إلى ضرورة شراء المنتج المحلي وعدم الاعتماد على المنتجات المستوردة. وأشادت السيدة نجاة الشيبي صاحبة مزرعة أفنان بافتتاح مهرجان محاصيل في كتارا مؤكدة أنه يشجع المنتجات الوطنية المحلية ويقدمها للجمهور بأسعار رمزية، إضافة إلى أنه يساهم في زيادة الوعي والتثقيف بأهمية الاعتماد على العناصر النباتية في الغذاء الصحي، عبر إدخال الخضروات في وجبات الطعام المختلفة، مشيرة إلى أن المهرجان يفتح المجال أمام أصحاب المزارع للاهتمام وتطوير الزراعة القطرية وتنويع منتجاتها. السليطي يتحدث لـ"الشرق" أما الدكتور ماهر نجيب من (مجمع السليطين الزراعي – أم صلال علي) فأشار إلى أن مهرجان محاصيل يشكل فرصة وممتازة للتعريف بالمنتج القطري، وعرضه للمستهلكين بهذه الطريقة الجذابة والمبتكرة، كما أنه يجدد ثقة المستهلك بالمنتج المحلي الوطني، ويعرفه على الجودة الفائقة التي يتميز بها، وبأسعار مناسبة في متناول الجميع، لافتا إلى أن الخضروات القطرية الطازجة كالخيار والطماطم والفاصولياء والبامياء والكوسا والفلفل والملفوف والخس والجزر والبصل الأخضر والباذنجان والبقدونس والنعناع والقرع،... تصل إلى المستهلك مباشرة من المزارع القطرية بينما المنتجات الزراعية المستوردة تصل إلى الأسواق المحلية بعد فترة طويلة تستغرقها عملية الاستيراد والشحن والنقل. وبدوره أشار السيد على أحمد الكعبي صاحب مناحل الأصالة إلى أن جناحه في المعرض يحتوي على عسل قطري طبيعي ذات جودة عالية والذي ينافس العسل المستورد، حيث تنقسم أنواع العسل إلى منتجات المزرعة وهو عسل السدر المزروع وعسل الزهور، بالإضافة إلى العسل البري المكون من السدر البري، مشيدا بإقامة (كتارا) لمهرجان محاصيل الذي يتيح فرصة التواصل المباشر مع جمهور المستهلكين الذي تمكنوا بدورهم من تذوق المنتجات المحلية والتحقق من جودتها وتميزها.