تحتفل الجمعية القطرية للسرطان باليوم العالمي للسرطان الذي يوافق اليوم، وهو مبادرة عالمية موحدة يجتمع العالم تحت مظلتها للتوعية بمرض السرطان بطريقة إيجابية وملهمة، ويهدف هذا اليوم الذي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان وتعد الجمعية واحدة من أعضائه، إلى منع حدوث ملايين الوفيات التي يمكن تفاديها سنويًا عن طريق زيادة الوعي والتثقيف حول هذا المرض، إضافة إلى مطالبة الحكومات والأفراد في جميع أنحاء العالم باتخاذ إجراءات في هذا الصدد. وتنطلق حملة هذا العام تحت شعار هذا أنا وهذا ما سأفعل وتستمر لمدة ثلاث سنوات، والتي تدعو لتمكين الالتزام الشخصي وتظهر من خلالها قوة الأعمال التي تستهدف الحد من الآثار المتزايدة للسرطان، وتسلط الحملة الضوء على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة الفحص والتشخيص والكشف المبكّر عن السرطان بهدف تعزيز فرص مرضى السرطان في البقاء على قيد الحياة، وكذلك تحفيز الأفراد والحكومات والمجتمعات الصحية لزيادة الوعي العام بأهمية الفحص والتشخيص والكشف المبكر عن السرطان وتيسير الحصول على هذه الخدمات. وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان الحرص على مواصلة الجهود التوعوية نحو نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه وتعزيز ثقافة الكشف المبكر كونه الركن الأساسي في الوقاية والعلاج، لاسيما وأن رؤية الجمعية هي أن تكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره، ورسالتها نحو السعي للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائنا لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.

د. خالد بن جبر: احتفال بالتاريخ العريق لبلادنا تجمّع العديد من طلاب التمريض والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والخريجين وعائلاتهم في ساحات جامعة كالجاري في قطر للاحتفال باليوم الوطني. ورحبت الدكتورة ديبورا وايت، عميدة جامعة كالجاري في قطر، بالحضور معربةً عن امتنانها لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدّى، وعلى الشرف الكبير الذي حظيت به الجامعة في خدمة قطر من خلال تقديم خدمات تعليم التمريض للمجتمع القطري. وكان سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان ورئيس مجلس إدارة مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر، المتحدث في احتفالات هذا العام. وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد في كلمة ألقاها خلال الحفل: إن اليوم الوطني لدولة قطر هو فرصة مميزة تمكن الجميع من مواطنين ومقيمين من الاحتفال بالتاريخ العريق لبلادنا وثقافتها الغنية. وأضاف سعادته: يُعد نظام الرعاية الصحية على جانب كبير من الأهمية في أي مجتمع قوي، ومن هنا، تساهم جامعة كالجاري في قطر في هذا المجال عن طريق تخريج ممرضات وممرضين على قدر عالٍ من التعليم والتأهيل ليكونوا قادة في أماكن عملهم. ويسعدني أن أكون هنا اليوم في جامعة كالجاري في قطر للاحتفال بهذا اليوم المهم. هذا واستعرض احتفال اليوم الوطني في جامعة كالجاري في قطر الثقافة القطرية من خلال الأطباق التقليدية، والفعاليات التراثية المختلفة، والتي تضمنت أداء شعبي تقليدي قدمته فرقة البيرق للفنون الشعبية. وأضافت الدكتورة ديبورا: تفخر جامعة كالجاري في قطر باستضافة هذا الحدث السنوي، وباستقبال العديد من الأصدقاء والشركاء في الحرم الجامعي. ويعد احتفالنا بعيد قطر الوطني أحد أهم الفعاليات بالجامعة، إذ أنه الوقت الذي يحتفل فيه مجتمع جامعة كالجاري في قطر بأكمله بالتقاليد العريقة والثقافة الفريدة لدولة قطر.

أصدر سعادة الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي، وزير التعليم والتعليم العالي قراراً وزارياً بتشكيل مجلس أمناء كلية علوم التمريض برئاسة سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، وذلك لإدارة الكلية والإشراف عليها تحقيقاً لمقتضيات المصلحة العامة. ووفقاً للقرار الوزاري، يختار مجلس أمناء الكلية، الذي تستمر مدة عضويته ثلاث سنوات، نائباً للرئيس من بين أعضائه، كما يختار موظفاً من الكلية للقيام بأعمال أمانة السر. من ناحية أخرى، أصدر سعادة وزير التعليم والتعليم العالي قراراً وزارياً يرخص بموجبه لمركز حكم القانون ومكافحة الفساد في قطر بتقديم برنامج الماجستير في القانون LLM على أن تكون مدة ترخيص البرنامج أربع سنوات قابلة للتجديد وفقاً لمعايير الترخيص والاعتماد لمؤسسات التعليم العالي بالدولة. ووفقاً لأحكام القرار، يقدم مركز حكم القانون ومكافحة الفساد البرنامج المرخص به، بالتعاون مع جامعة ساسكس (Sussex) البريطانية، ولا يجوز له إلغاء الاتفاق مع الجامعة أو إيقاف الدراسة في البرنامج إلا بعد الحصول على موافقة وزارة التعليم والتعليم العالي.

بتكلفة إجمالية 30 مليون ريال تتضمن تمويل البرامج لـ 5 سنوات مقبلة د. خالد بن جبر: أول برنامج تدريبي لأطباء الرعاية الأولية 12 مارس 300 مدرسة تستفيد من خدمات وأنشطة الجمعية المركز يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط والعالم اتفاقات تعاون مع عدد من الجمعيات المشابهة في دول الخليج تجهيز المركز بأحدث التقنيات لتمكينه من القيام بدوره التوعوي افتتحت الجمعية القطرية للسرطان اليوم مركز Ooredoo للتوعية بالسرطان رسميا، وذلك في احتفال حضره الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لمجموعة Ooredoo والشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني، مدير تليفزيون قطر، والدكتور محمد بن حمد آل ثاني، مدير إدارة الصحة العامة، ولفيف من قيادات القطاع الصحي وشركة Ooredoo. وتصل التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 30 مليون ريال، تتضمن تمويل البرامج على مدار 5 سنوات قادمة، قدمتها شركة Ooredoo. وبدوره كشف الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان، عن تنفيذ أول برنامج تدريبي موجه للأطباء في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، من خلال مركز Ooredoo الجديد 12 مارس المقبل، وذلك بالتعاون مع عدد من المراكز العالمية المتخصصة في هذا المجال.. موضحا استفادة 300 مدرسة من خدمات الجمعية وبرامجها في مجال التوعية بأمراض السرطان حاليا. * الأول إقليمياً وشدد على أن المركز الجديد يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وربما العالم والذي يتخصص في مجالات التدريب المرتبطة بأمراض السرطان.. مؤكدا أن المركز يمثل نقلة نوعية كبيرة في مجال التوعية بأمراض السرطان، من خلال إتاحة الفرصة أمام الجمعية للقيام بدور أوسع في مجالات التوعية والتدريب. وأشار الشيخ خالد بن جبر إلى وجود العديد من المميزات الجديدة التي يوفرها مركز التدريب والتي من بينها: استهداف شرائح واسعة من العاملين بالقطاع الصحي ببرامج التدريب والتوعية.. مبينا عقد اتفاق شراكة مع مؤسسة الرعاية الأولية تم بموجبها تدريب كوادرها. وحول آلية عمل المركز الجديد، أوضح الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني وضع برنامج عمل مقنن وواضح يتضمن العديد من البرامج المبنية على أسس علمية طبقا لأفضل المعايير العالمية، التي تستهدف التدريب والتوعية. وأوضح عقد العديد من اتفاقات الشراكة مع وزارت ومؤسسات ومراكز وجامعات وطنية على رأسها وزارتا الصحة والتعليم والتعليم العالي، وهذه الاتفاقات تمكننا من بناء برامج تدريب وتوعية تعتمد على حاجات تلك المؤسسات الفعلية. وكشف عن عقد اتفاقات تعاون مشترك مع عدد من الجمعيات المشابهة في دول الخليج.. موضحا عقد اتفاق مع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية وفي طور التمهيد لعقد اتفاقات مماثلة مع بقية دول مجلس التعاون. ولفت إلى إعداد البرامج النوعية التي سيقدمها للمجتمع بكافة فئاته.. وموضحا تجهيز المركز بأحدث التقنيات التي تمكنه من القيام بهذا الدور، إضافة إلى توفير فريق إداري وفني عالي التدريب للإشراف على برامج المركز. * تعاون مستمر ونوه بالدور الذي تلعبه شركة Ooredoo في دعم أنشطة وبرامج الجمعية والتي كان من ضمنها إنشاء المركز الجديد بتكلفة 4 ملايين ريال.. مبينا أن اتفاقية التعاون التي تجمع الجانبين طويلة الأمد. وأكد الدكتور خالد بن جبر أن المركز جاء نتاج جهود حثيثة من مؤسستين رائدتين في مجاليهما؛ فإلى جانب خبراتنا الكبيرة في مجال الرعاية الصحية والتوعية، قدمت Ooredoo أحدث التقنيات للمساعدة على نشر رسالة هذا المركز وضمان وصولها للجميع. وأوضح أن المركز هدية لجميع أفراد المجتمع القطري.. مؤكدا العمل بجد لرؤية الأثر الإيجابي الذي سيحدثه خلال الفترة القادمة.. ومشيرا إلى تطبيق إستراتيجية توعية تساعد على تغيير طريقة تفكير الأفراد بمرض السرطان، والمساعدة على تبديد المخاوف المتعلقة به. وأكد في ختام تصريحاته العمل على تحسين جودة الحياة من خلال رفع الوعي حول أنماط الحياة الصحية والآمنة، والتي من شأنها الحد من انتشار هذا المرض.

نظّمت الجمعية القطرية للسرطان حفلها السنوي لتكريم الداعمين والشركاء والسفراء الفخريين الذين ساهموا في تحقيق رؤيتها نحو خلق مجتمع واعِ لا يحمل مخاوف من مرض السرطان ورسالتها التي تُعنى بنشر الوعي عن مرض السرطان ومساعدة ودعم المرضى. وقد كرمت الجمعية ما يقرب من 120 جهة، إضافة إلى وسائل الإعلام و17 سفيراً فخرياً تقديراً لجهودهم وإسهاماتهم الواضحة في دعم مسيرة الجمعية في العمل الخيري والإنساني. وبهذه المناسبة أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مجال مكافحة السرطان عمل إنساني وخيري في المقام الأول، مُشيراً إلى تضافر الجهود وتكاتفها من أجل التصدي لهذا المرض الذي يتفاقم لأسباب عدة يأتي في مقدمتها أنماط الحياة الحديثة. وشدد على أن تحقيق الشراكة المجتمعية والتعاون بين جميع جهات ومؤسسات الدولة هو المفتاح الحقيقي لقهر المرض والتغلب عليه، مُضيفاً أن الجمعية لا يمكن أن تحقق أهدافها بمعزل عن الجهات الأخرى، منوها بأن المسؤولية الاجتماعية مشتركة وتقوم على التعاون والتكامل لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تؤكد على أهمية الاستثمار في الإنسان الذي يعد أحد أهم ركائز التنمية البشرية في أي بلد. وأعرب سعادته عن خالص شكره وعظيم امتنانه لكل من ساهم في دعم الجمعية لتحقيق رؤيتها ورسالتها من الشركاء والداعمين والسفراء الفخريين، مُعتبراً أن هذا الحفل يعكس مدى التعاون الجاد والبناء بين جميع الجهات والمؤسسات التي تساعد الجمعية في تطبيق المبادرات والشراكات والمقترحات التي من شأنها دعم العمل الخيري لاسيما أن العمل في مجال مرض السرطان يعد واحدا من أبرز المجالات الإنسانية. وأكد سعادته خلال كلمته على أن الجمعية ستشهد خلال العامين المقبلين نقلة جديدة في نوعية البرامج المعنية بالتواصل مع الجمهور وقضايا التوعية. وأوضح سعادته أن عدد الأنشطة المشمولة في برامج التوعية التي تطبقها الجمعية من محاضرات وورش عمل بلغ حوالي 86 جهة موزعة بين فنادق وبنوك وشركات خاصة ومجمعات تجارية، فضلاً عن تعاون الجمعية مع المستشفيات والمراكز الصحية لعقد محاضرات توعوية وورش عمل للموظفين وزوار هذه القطاعات والتي بلغ عددها 20 لقاء لعام 2015م، هذا إلى جانب استهداف 30 من مختلف الوزارات والهيئات الحكومية بالدولة. من جهته تحدث السيد. مبارك بن جهام الكواري عن قصته مع مرض سرطان الحنجرة وكيف استطاع التغلب عليه بالإيمان بالله والعزيمة القوية. وأكد خلال كلمته على أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن المرض وذلك في ظل الخجل الاجتماعي الذي يعاني منه المجتمع، مشيرا للدور الكبير الذي تقوم به الجمعية القطرية للسرطان. ودعا الجميع لتقديم الدعم والتطوع بأشكاله للجمعية وأن يهتمّ القائمون على المناهج التربوية بتوعية النشء حول أهمية الكشف المبكر عن السرطان ومختلف الأمراض، مؤكدا على ضرورة خلق ثقافة مجتمعية واعية بالأخطار المُحدقة وخصوصاً لدى الأجيال الصغيرة. بدوره ألقى الإعلامي خالد جاسم كلمة نيابة عن سفراء الجمعية الفخريين عبر فيها عن فخره بوجوده ضمن سفراء الجمعية الفخريين الذين أخذوا على عاتقهم كل في مجاله نشر الوعي بالمرض والمساهمة في نشر الثقافة الصحية للوقاية منه بشتى الطرق.

أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان ورئيس الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان أن الجمعية تقيم عدة فعاليات توعوية بخطورة مرض السرطان خلال الشهر الفضيل إضافة الى تنظيم زيارات تحرص من خلالها على التوجه لمختلف فئات المجتمع بالإضافة لحرصها على تثقيف المجتمع القطري بأهمية الوقاية من مرض السرطان بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بشكل منتظم بالإضافة للفحص المبكر والدوري للوقاية من إكتشاف السرطان في مراحل متأخرة وإمكانية علاجه بشكل أكثر فعاليه عند إكتشافه مبكراً . وأوضح أن الجمعية ستقوم بنشر مسابقة رمضانية يوميه عبر الصحف تحتوي على بعض المعلومات التوعوية والتثقيفية بالإضافة لسؤال تقدم عليه جائزة عينية بشكل يومي من الجمعية القطرية للسرطان. إضافة الي تنظيم عدة زيارات وإفطارات جماعية في مؤسسات مختلفة بدولة قطر حيث سيقوم وفد من الجمعية بزيارة أطفال وكبار مرضى السرطان المقيمين في مستشفى حمد العام والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وذلك للتأكيد على أهمية دعم المرضى ماديا ومعنوياً حيث أن الدعم المعنوي يساهم بشكل كبير في كفاءة العلاج وفعاليته بالإضافة إلى حرص الجمعية على تقديم بعض الهدايا العينية لهم إضافة الي تنظيم ندوة رمضانية وإفطار جماعي للناجين من السرطان في مجمع حياة بلازا والاحتفال بليلة " القرنقعوه " في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك بمنطقة المطاعم في نفس المجمع حيث سيتم توزيع ما يقارب الألفين كيس من القرنقعوه وتنظيم عدة مسابقات وأنشطة ترفيهية للأطفال . وثمنت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية دعم المؤسسات والشركات المحلية للجمعية وفعالياتها المختلفة وأكدت في السياق ذاته أهمية الشراكة المجتمعية في نشر رسالة الجمعية والتعريف بأهدافها وتعزيز دورها المنشود في مجال مكافحة السرطانات المختلفة والحد من إنتشارها محلياً، فضلاً عن توعية المجتمع المحلي بمسبباتها ومنظومتها العلاجية وآليات منع مضاعفاتها.

أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان ورئيس الإتحاد الخليجي لمكافحة السرطان على أهمية العمل التطوعي في إزدهار الأمم وتطورها. وقال إن تعقد الحياة الإجتماعية وتطور الظروف المعاشية والتغيرات الإجتماعية والإقتصادية المتسارعة تملي علينا أوضاعاً وظروفاً جديدة تقف الحكومات أحياناً عن مجاراتها مما يستدعي تضافر كافة جهود المجتمع الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الواقع وهذه الأوضاع ومن هنا يأتي دور العمل التطوعي الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية. وأوضح سعادته أن الجمعية تستعد لإستقبال شهر رمضان الكريم بعدة فعاليات وزيارات تحرص من خلالها الجمعية على التوجه لمختلف فئات المجتمع بالإضافة لحرصها على تثقيف المجتمع القطري بأهمية مرض السرطان وخطورته وكيفية الوقاية منه بالتغذية السليمة وممارسة الرياضة بشكل منتظم بالإضافة للفحص المبكر والدوري للوقاية من إكتشاف السرطان في مراحل متأخره وإمكانية علاجه بشكل أكثر فعاليه عند إكتشافه مبكراً. مسابقة رمضانية وأشار إلى أن الجمعية ستقوم بنشر مسابقة رمضانية يومية عبر الصحف تحتوي على بعض المعلومات التوعوية والتثقيفية بالإضافة لسؤال تقدم عليه جائزة عينية بشكل يومي من الجمعية القطرية للسرطان، إضافة إلى تنظيم عدة زيارات وإفطارات جماعية في مؤسسات مختلفة بدولة قطر حيث سيقوم وفد من الجمعية بزيارة أطفال وكبار مرضى السرطان المقيمين في مستشفى حمد العام والمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان وذلك للتأكيد على أهمية دعم المرضى مادياً ومعنوياً حيث أن الدعم المعنوي يساهم بشكل كبير في كفاءة العلاج وفعاليته. وأكد حرص الجمعية على تقديم بعض الهدايا العينية لهم إضافة إلى تنظيم ندوة رمضانية وإفطار جماعي للناجين من السرطان في مجمع حياة بلازا والاحتفال بليلة "القرنقعوه" في ليلة الخامس عشر من شهر رمضان المبارك بمنطقة المطاعم في نفس المجمع حيث سيتم توزيع ما يقارب الألفين كيس من القرنقعوه وتنظيم عدة مسابقات وأنشطة ترفيهيه للأطفال. رسالة الجمعية وثمّنت السيدة مريم حمد النعيمي مدير عام الجمعية دعم المؤسسات والشركات المحلية للجمعية وفعالياتها المختلفة وأكدت في السياق ذاته أهمية الشراكة المجتمعية في نشر رسالة الجمعية والتعريف بأهدافها وتعزيز دورها المنشود في مجال مكافحة السرطانات المختلفة والحد من إنتشارها محلياً، فضلاً عن توعية المجتمع المحلي بمسبباتها ومنظومتها العلاجية وآليات منع مضاعفاتها.

ترأس سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان الثلاثاء الماضي اجتماع الجمعية العمومية بالمقر الرئيسي وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية وممثلي وزارة الشؤون الإجتماعية ومراقب الحسابات. ورحب الدكتور خالد بن جبر آل ثاني في بداية الإجتماع بالحضور وتوجه لهم بالشكر على تلبية الدعوة كما قام بالتوجه لإدارة الجمعية المتمثلة في السيده مريم حمد النعيمي على الجهود المبذولة والتقدم المستمر في مسيرة الجمعية كما سلط الضوء على النمو الواضح في العمل. انجازات الجمعية: وقدمت السيدة مريم حمد النعيمي المدير العام للجمعية عرض ملخص لانجازات الإدارات المختلفة لعام 2013 وسلطت الضوء على أهم التطورات والإنجازات التي حققتها الجمعية خلال العام المنصرم من إتفاقيات وشراكات مع المؤسسات المختلفة في دولة قطر مثل شركة إتصالات قطر "اوريدو" وشركة قطر للتأمين بالإضافة لبعض الفعاليات المهمة التي أقامتها الجمعية ومنها المؤتمر العالمي لسرطان القولون والمستقيم الذي تم إقامته في شهر أكتوبر الماضي بالإضافة لمواكبة الجمعية للطرق المختلفة لجمع التبرعات مثل زيادة عدد صناديق التبرع في جميع أنحاء الدولة وإطلاق خدمة الرسائل النصية القصيرة ونظام الإستقطاع الشهري ونظام التحصيل . التقرير السنوي: وتم خلال الإجتماع إعتماد التقرير السنوي لمجلس الإدارة لعام 2013 والتصديق على الحساب الختامي للسنة المالية المنتهية وإقرار مشروع الموازنة التقديرية للسنة المالية الجديدة وعرض تقرير مراقب الحسابات عن عام 2013 بالإضافة لإعتماد تعيين مراقب للحسابات وتحديد مكافأته لعام 2014 وإبراء ذمة مجلس الإدارة السابق عن العام المنصرم . تنمية المجتمع: يذكر أن الجمعية القطرية للسرطان هي جمعية خيرية شبة حكومية تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الإجتماعية تأسست عام 1997 من أجل المساهمة في تنمية المجتمع وتوعيته صحيا وخدمة مرضى السرطان ماديا عن طريق تحمل تكاليف العلاج للمرضى الغير قادرين على ذلك ومعنويا عن طريق توفير مكتب للجمعية في المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان للإستماع لمشاكل المرضى ودعمهم نفسيا بالإضافة لتوعية الجماهير المختلفة بخطورة مرض السرطان وأهمية الوقاية منه بالإضافة لضرورة الكشف المبكر والدوري للعمل على إكتشاف المرض مبكرا مما يساهم في سهولة علاجه .