يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
اتفق رؤساء الوحدات الطبية ببعثات الحج الخليجية على تشكيل لجنة طبية خليجية موحدة تقوم بتنسيق الجهود والخدمات الصحية المقدمة لحجاج دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال موسم الحج. واتفق رؤساء الوحدات الطبية الخليجية في اجتماع عقدوه بمقر بعثة الحج القطرية في مكة المكرمة على أن يترأس الدكتور خالد عبدالهادي رئيس الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية اللجنة التي تم تسميتها بـ(اللجنة الطبية الموحدة لبعثات الحج الخليجية) على أن يتم اختيار الرئيس في المستقبل بصفة دورية. كما اتفقوا على تعيين منسق دائم للجنة حيث تم اختيار السيد مغير الشمري نائب رئيس الوحدة الطبية ببعثة الحج الكويتية منسقاً لها. وقال الدكتور خالد عبدالهادي في تصريح لوسائل الإعلام المحلية المرافقة لبعثة الحج، إن الاجتماع الذي حضره رؤساء ونواب رؤساء الوحدات الطبية ببعثات الحج الخليجية من دولة الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، ناقش العديد من المواضيع التي تهم تنسيق الجهود وتوحيد العمل في مجال الخدمات الطبية المقدمة لحجاج دول التعاون. كما أوضح ان المجتمعين اتفقوا على السماح للحجاج من دول مجلس التعاون الخليجي للمعالجة في اي وحدة طبية خليجية خلال موسم الحج الى جانب العمل على تنسيق الجهود بين الوحدات الطبية في مجال ادارة الازمات والكوارث. كما تم الاتفاق خلال الاجتماع على عقد لقاءات دورية للجنة الطبية الموحدة لبعثات الحج الخليجية وخاصة عقد اجتماع تنسيقي قبل انطلاق موسم الحج بشهرين او ثلاثة شهور سنويا. وأوضح الدكتور خالد عبدالهادي أن الاجتماع استعرض ايضا مسألة شراء الأدوية المستخدمة في موسم الحج وطريقة شحنها للمملكة العربية السعودية ثم إعادة الفائض منها حيث تم الاتفاق على أهمية عقد اجتماع مع السلطات الصحية السعودية لهذا الغرض. كما طرح الاجتماع فكرة توحيد الجهود الخليجية في مجال توعية الحجاج قبل موسم الحج ومتابعتهم صحيا بعد الموسم إلى جانب تبادل الخبرات والزيارات بين الوحدات الطبية الخليجية وغيرها من وحدات للدول الاخرى. من جانبه قال الدكتور مبارك العجمي رئيس الوحدة الطبية في مكتب شؤون حجاج دولة الكويت خلال مداخلة له في الاجتماع ان مثل هذه الملتقيات بين الوحدات الطبية الخليجية مهم جدا لتبادل الخبرات والبحث في افكار جديدة تخدم الحجاج. وأشار إلى أنه من المهم أن يكون للجنة الطبية الموحدة حضور في اجتماعات اصحاب السعادة وزراء الصحة بدول مجلس التعاون بهدف دعم قراراتها وافكارها. من جانبه اشار الدكتور عصام الزرعوني نائب رئيس الوحدة الطبية بمكتب شؤون حجاج دولة الامارات العربية المتحدة إلى أن هذا الاجتماع سيكون انطلاقة جديدة للوحدات الطبية الخليجية خاصة مع طرح افكار يتم البناء عليها للمستقبل. وأكد على اهمية عقد اجتماع دوري سنوي قبل موسم الحج وذلك لتوحيد الجهود وتنسيق عمل الوحدات الطبية الخليجية والبحث في افكار جديدة تخدم حجاج مجلس التعاون. بدوره أكد الدكتور ابراهيم فاروق عبيد رئيس الوحدة الطبية بمكتب شؤون حجاج مملكة البحرين على اهمية مثل هذه الاجتماعات للتباحث حول مختلف الامور التي تهم عمل الوحدات الطبية بهدف تنسيق الجهود وتوحيدها فضلا عن تبادل الخبرات المشتركة.
474
| 10 سبتمبر 2016
27 كادر طبي مدرب ضمن فريق الوحدة الطبية.. د. خالد عبد الهادي ل الشرق: بعثة الحج تقدم خدمات طبية عالية الجودة في المشاعر اختيار الفريق الطبي وتدريبه أعلى درجات الدقة وأفضل المعايير فرق طبية وإدارية تابعة للوحدة الطبية لإدارة الكوارث والطوارئ بالمناسك توزيع دليل صحي يتضمن النصائح الضرورية خلال كافة مراحل الحج سيارتا إسعاف من الهلال الأحمر لتقديم الخدمة لحجاجنا على مدار الساعة أحدث الأجهزة الطبية لتقديم الخدمات في جميع العيادات التابعة للوحدة إيصال المعلومات الضرورية للحجاج عبر الرسائل النصية مركز الاتصال نقلة نوعية بكل المقاييس ونوفر الخدمات الطارئة من خلاله أوضح الدكتور خالد عبد الهادي - استشاري ورئيس مركز السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، رئيس لجنة الحج بالهلال الأحمر والوحدة الطبية ببعثة الحج، أن دولة قطر تبذل جهود واسعة لتوفير أرقى الخدمات لحجاجها في الأراضي المقدسة.. مشيدا بدور الجهات المعنية والتي تمثلها بعثة الحج في مكة المكرمة. ولفت إلى تضافر جهود 3 جهات وطنية بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة لحجاج دولة قطر في كافة المناحي من خلال بعثة الحج الرسمية.. مبينا مشاركة كل من وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية ووزارة الأوقاف والهلال الأحمر القطري.. مؤكدا أن العمل جماعي هدفه فائدة حجاج قطر. وبين أن لجنة الحج بالهلال الأحمر هي التي تدير الوحدة الطبية ببعثة الحج القطرية .. مشيرا إلى تحضير اللجنة لتوفير الخدمات الطبية خلال مناسك الحج لضيوف الرحمن من دولة قطر قبل 8 أشهر من بدء المناسك.. ومنبها إلى أن اللجنة تقوم برسم الخطط التي تلاءم طبيعة المشاعر وطبيعة الأجواء. وأشار الدكتور خالد عبد الهادي لـ الشرق إلى أن فريق الوحدة الطبية يضم 27 كادر طبي وإداري ما بين طبيب وممرض ومسعف.. مبينا أن اختيار الفريق تم خلاله توخي أعلى درجات الدقة طبقا لمعايير تم وضعها مسبقا. وتابع قائلا" حيث تم نشر إعلان في وسائل الإعلام عن فتح باب الترشيح للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية ضمن بعثة الحج الرسمية، وبناء عليه تم استقبال طلبات الالتحاق والسير الذاتية، التي تم الاختيار من بينها تمهيدا لإجراء المقابلات الشخصية من قبل لجان فرعية تابعة للجنة الحج بالهلال الأحمر طبقا للتخصصات المعلن عنها واختيار العناصر المناسبة". وذكر الدكتور عبد الهادي أن اللجنة عقدت العديد من ورش العمل التدريبية للعناصر التي تم اختيارها بهدف تأهيلها طبقا للمعايير المحددة.. موضحا أن المشوار المهني لمقدم الخدمة الطبية المختار لا يعني جاهزيته للقيام بتقديم الخدمات الطبية للحجاج خلال المناسك. وقال" إدارة الحج تحتاج إلى العديد من المتطلبات الواجب توافرها والتي من أبرزها السرعة وملائمة الأدوات الطبية المستخدمة مع طبيعة المشاعر، فضلا عن القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ والكوارث". فرق لإدارة الكوارث ونبه إلى تشكيل فرق طبية وإدارية من الوحدة الطبية لإدارة الكوارث والطوارئ خلال مناسك الحج.. مشيرا إلى أن الخطة الموضوعة تقضي بإدارة عيادات في كافة مواقع المناسك في مكة ومنى مزدلفة وعرفة في وقت واحد على مدار الساعة. وأبرز الدكتور عبد الهادي دور وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية في توفير كميات كافية من الأدوية التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن .. مبينا توفير التطعيمات من خلال جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية للحجاج قبل موعد السفر بوقت كاف. وأوضح أن الإرشادات الصحية تبدأ بضرورة التأكيد على التطعيم ضد الحمى الشوكية والأنفلونزا والمكورات الرئوية لكبار السن.. مضيفا" كما يتم التنبيه على المصابين بأمراض مزمنة مراجعة الطبيب المعالج قبل السفر بوقت كاف لملائمة البرنامج العلاجي مع طبية المناسك، وتوفير تقرير طبي حول الحالة يمكن أطباء البعثة من تقديم الرعاية المناسبة لها". وألمح إلى إصدار دليل الحاج الصحي الذي يركز على تقديم النصائح الصحية الأساسية التي يحتاج إليها جميع الحجاج على مختلف احتياجاتهم الصحية خلال الاستعداد للسفر وأثناء أداء المناسك وبعد العودة إلى الوطن.. مشيرا إلى اشتراك كل من وزارتي الصحة والأوقاف والهلال الأحمر القطري في وضع الدليل. سيارات الاسعاف وبين رئيس توفير سيارتي إسعاف من الهلال الأحمر القطري لمرافقة البعثة لتوفير خدمات اسعافية عالية الجودة لحجاج قطر على مدار الساعة.. مشيرا إلى توفير كافة الخدمات الطبية من خلال الوحدة الطبية في مقر بعثة الحج الرسمية في مكة المكرمة.. مضيفا في السياق ذاته" وهذه الوحدة تم تجهيزها بكافة الأجهزة والإمكانات التي تمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه، من خلال قسمين منفصلين للرجال والنساء بهدف تحقيق الخصوصية". وشدد على قدرة بعثة الحج من خلال الوحدة الطبية على توفير خدمات طبية لحجاج دولة قطر طبقا لأعلى المعايير العالمية.. مشيرا إلى توفير أحدث الأجهزة الطبية لتقديم الخدمة في جميع العيادات التابعة للوحدة الطبية. وأردف قائلا" حيث تم توفر أحدث أجهزة التمريض وأجهزة تخطيط القلب، إلى جانب التعاقد مع مستشفى في مكة المكرمة وكذلك مختبرات للأشعة والتحاليل بهدف توفير أفضل الخدمات والرعاية الطبية المتكاملة للحجاج بأقصى سرعة ممكنة". وفيما يتعلق بطرق وآليات التوعية المتوفرة لحجاج دولة قطر، بين الدكتور خالد عبد الهادي توفير العديد من فعاليات التوعية التي من شأنها إيصال المعلومات الصحية وغيرها للحجاج.. مشيرا إلى أن وزارة الأوقاف من خلال بعثة الحج تبذل قصار جهدها لإيصال المعلومات الضرورية للحجاج عبر الرسائل النصية القصيرة. ونوه بأن مركز الاتصال التابع لبعثة الحج الذي يعد نقلة نوعية بكل المقاييس.. مبينا أن توفر عناصر من الوحدة الطبية بالمركز مهمتها تقديم المعلومات الضرورية للحالات الصحية الطارئة وتلقي البلاغات الصحية لتوجيه الفرق الطبية وسيارات الإسعاف خلال المناسك. وحول النصائح الصحية، طالب حجاج دولة قطر إلى إتباع القواعد الصحية التي يوفرها دليل الحاج الصحي.. منبها إلى أهمية تلك القواعد في وقاية الحاج من الإصابة بأي من الأمراض المعدية وغيرها التي يمكن الإصابة بها خلال أداء المناسك. وتابع قائلا" إضافة إلى أهمية تجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة واستخدام المظلات وتناول كميات كافية من الماء تجنبا لضربات الشمس والضربات الحرارية، إضافة إتباع معايير النظافة الشخصية والتغذية الصحية". وفي ختام حديثه لـ الشرق بين الدكتور خالد عبد الهادي توزيع حقائب تتضمن الإسعافات الأولية ومظلة ودليل الحاج الصحي على جميع الحجاج بالتعاون بين وزارة الأوقاف والهلال الأحمر القطري.
1120
| 05 سبتمبر 2016
أوضح الدكتور خالد عبدالهادي - استشاري ورئيس مركز السمع والتوازن بمؤسسة حمد الطبية، أن 35,314 حالة استفادوا من خدمات المركز في العام الماضي، مشيرا إلى إجراء 156 عملية زراعة قوقعة. وتابع قائلا "فقد راجع عيادة المعينات السمعية 439 مراجعاً، في حين استقبلت عيادات السمع في مدينة حمد بن خليفة الطبية 8551 مراجعاً، وعيادات السمع في العيادات الخارجية 6318 مراجعاً، بينما استقبلت عيادات السمع في مستشفى الوكرة 4752 مراجعاً وعيادات السمع في مستشفى الخور 1726 مراجعاً". ولفت إلى أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أمراض السمع لدى حديثي الولادة أجرى فحوصاته لـ 13372 مولوداً جديداً في قطر العام الماضي 2015، موضحا أن البرنامج يوفر خدماته لجميع المواليد في قطر، ويعاد الفحص في عمر 2- 3 أشهر عند أول تطعيم يخضع له الطفل ثم يعاد للمرة الثالثة قبل الالتحاق بالمدرسة. ونوه بوجود خدمات خاصة للمواليد الذين يعانون مخاطر الإصابة بأمراض فقدان السمع ممن لديهم تاريخ عائلي في الإصابة بضعف السمع الوراثي أو الأطفال الذين يدخلون العناية المركز لأكثر من 48 ساعة أو في حالة تعرض الأم لأمراض قد تؤثر على سمع الجنين. وتابع قائلا "وفي هذه الحالات يتم إجراء فحوصات السمع للطفل باستخدام تقنيات متطورة من بينها فحص قوة السمع عن طريق جذع الدماغ وكذلك الانبعاث القوقعي، ثم يعاد الفحص كما أشرنا في مواقيت محددة هي: عمر 2-3 أشهر، ثم في عمر عامين ثم في عمر المدرسة". ولفت إلى أن البرنامج الوطني للكشف المبكر عن ضعف السمع يوفر خدماته في مستشفيات: حمد العام والنساء والولادة والخور والوكرة والكوبي، فضلا عن وجود تعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في هذا المجال، مبينا تحويل الأطفال المصابين بأمراض ضعف السمع إلى مركز السمع والتوازن بمدينة حمد بن خليفة الطبية لإجراء فحوصات أكثر دقة، مضيفا "وفي حال التأكد من معاناة الطفل من ضعف السمع يتم تحويله مباشرة إلى تلقي العلاج السمعي المناسب لحالته، والتي تبدأ باستخدام المعينات السمعية من خلال مختبر خاص يعد الوحيد من نوعه في المنطقة". وأكد الدكتور عبدالهادي أن الخدمات التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية تمتاز عن نظيرتها في الشرق الأوسط، أنها ذات بعد طبي بحت ولا تسعى إلى الربح، مشيرا إلى تصنيع قوالب السمع من خلال فريق طبي تقني متخصص. وتابع قائلا "ويتم توفير أحدث أنواع السماعات في العالم لجميع المرضى في مختلف الأعمار، ويتم تحويل الطفل إلى وحدة العلاج اللفظي السمعي لتدريب وتأهيل الطفل على السمع والكلام بشكل طبيعي باستخدام برنامج معتمد عالميا". وأشار الدكتور عبدالهادي إلى دمج الأطفال المصابين بضعف السمع في مراحل التعليم بعد علاجهم طبقا لمعايير وضعت من قبل المجلس الأعلى للتعليم، مؤكدا أن نجاح الدمج يعتمد على تأهيل الطفل بشكل صحيح، وداعيا الأسر في السياق ذاته إلى إخضاع أبنائهم إلى فحص السمع في المواعيد المحددة لذلك. مركز متخصص وكشف لـ "الشرق" عن توفير مركز متخصص لعلاج التسمم السمعي الناجم عن العلاج الكيميائي لمرضى السرطان، منوها بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان لتعديل البرنامج العلاجي الخاص بهذه الفئة من المرضى، تفاديا لتطور تسمم السمع لديهم، ولافتا أيضا إلى إجراء دراسة علمية للوصول إلى نسب ضعف السمع التي يصاب بها المرضى عند الخضوع للعلاج الكيميائي. ونوه الدكتور عبدالهادي بتوفير عيادة تخصصية لعلاج طنين الأذن، موضحا إجراء دراسة علمية حول الطريقة المبتكرة لعلاج طنين الأذن باستخدام تقنيات الليزر، ومشيرا إلى توفير مختبر متطور لتشخيص وعلاج مرضى الدوار باستخدام أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية في العالم. ونبه إلى توفير برنامج وطني متطور لزراعة القوقعة في قطر، مشيرا إلى إجراء أكثر من 100 عملية زرع قوقعة منذ إطلاق البرنامج، ومنوها بأن البرنامج يوفر خدمات لجميع الأعمار والفئات. وعاد الدكتور عبدالهادي ليؤكد أن علاج فقدان السمع باستخدام زراعة القوقعة لا يعتمد على علمية الزرع بمفردها، ولكنها عملية مستمرة وطويلة تمثل عملية الزرع المرحلة الأولى منها فقط، منوها بأن العلاج يبدأ من خلال الاختيار الأمثل لمريض زراعة القوقعة. وتابع قائلا "العلاج يبدأ باختيار المريض المناسب ثم إجراء عملية الزرع يلي ذلك إخضاع الحالات لبرنامج مستمر من التأهيل، وهنا يجب الإشارة إلى أن القوقعة عبارة عن جهاز الكتروني يحتاج إلى تحديث البرمجة بشكل مستمر على مدى الحياة". وأشار إلى أن البرنامج الوطني لزراعة القوقعة وضع عدد من المعايير لعلاج مرضى الزراعة منها: توفير فريق متخصص لعلاج الحالات يضم: جراح الأنف والإذن والحنجرة وطبيب الأنف والأذن والحنجرة وأخصائي سمعيات وأخصائي علاج النطق ومنسق، وهذه يطلق عليها اللجنة الأساسية التي لا يمكن أن تقبل أي حالة من غير موافقتها، مضيفا "وهناك لجنة فرعية تضم: طبيب الأشعة، والأخصائي الاجتماعي، والأخصائي النفسي، والمدرب". وفيما يتعلق بطرق اختيار المريض، أوضح الدكتور عبدالهادي أن المريض يخضع لعدة مراحل تم وضعها بدقة، موضحا أن كل فئة عمرية تختص بمعايير مختلفة عن غيرها من الفئات السنية، ومؤكدا أن المعايير تتضمن محددات عمرية وجسدية ونفسية. وتابع قائلا "ويشترط أن يعاني المريض من انعدام السمع في الأذنين بشكل تام، ويتم تشخيص الحالة من خلال فحص جذع الدماغ والانبعاث القوقعي ونسبة استجابة شعيرات القوقعة، وجميع تلك الفحوصات للتأكد من فقدان المريض للسمع تماما وهذه الفحوصات يتم التركيز عليها في الأعمار بين 1 و 5 سنوات". وقال "كما نستخدم فحص السمع بطريق الألعاب، وذلك بعد مرور 24 شهرا على الطفل للتأكد من عدم وجود بقايا سمع لدى الطفل تمنع من إجراء عملية الزرع، وبعد هذه المرحلة يتم تحويل المريض لاستخدام السماعات لمدة 6 أشهر، حتى يعتاد التعامل مع مثل هذه التقنيات، بهدف تهيئته نفسيا، فضلا عن إسماعه أي أصوات من قبيل التدريب". وأضاف قائلا "وهذا التدريب فائدته الحفاظ على مستقبلات الصوت في المخ على جانب من الفعالية، وفي حالة عدم الاستجابة خلال هذه المرحلة يتم وضع المريض على قائمة الزرع. وخلال هذه الفترة يتم أيضا إجراء تقييم للمريض من قبل المعالج السمعي اللفظي كما يخضع لتدريب على طريقة نطق الكلمات". وأشار إلى أن فترة تقييم المرضى لإجراء عمليات الزرع تشهد إخضاع الأسرة إلى برامج تدريب متعددة، هدفها توعية أفراد الأسرة بزراعة القوقعة واحتياجات المريض بعد إجراء الزرع، فضلا عن تدريبهم على طرق التعامل مع المريض خلال مراحل العلاج. وأردف قائلا "وفي الواقع نجاح العلاج يعتمد بشكل كبير على مدى فهم وتطبيق الأسرة للدور المنوط بها في برنامج العلاج، ولذا فتصل نسبة الاعتماد على الأسرة إلى 90% في تنفيذ برنامج العلاج". تقديم الدعم اللازم للأطفال وذكر الدكتور عبدالهادي خلال تصريحاته لـ "الشرق" إلى وجود تنسيق وتواصل مع المجلس الأعلى للتعليم بهدف تقديم الدعم اللازم للأطفال من زراعي القوقعة، مشيرا إلى متابعة جهاز القوقعة عن كثب لتحديث برمجته بشكل مستمر ليستطيع الطفل تحصيل العلم بشكل طبيعي دون أن يكون السمع عائق أمامه. وأضاف "والمركز يوفر فصلا تعليميا للأطفال زارعي القوقعة، بهدف الوقوف على مدى نجاعة العلاج، ومن خلال هذا الفصل يتم تقييم حالة الطفل بشكل علمي دقيق وباستمرار". ونبه إلى أن زراعة القوقعة لا تناسب جميع الحالات، مشيرا إلى توفير علاج أخر من خلال زرع شريحة في مركز السمع في جذع الدماغ يتم توصيلها بجهاز خارج الدماغ، وموضحا السعي لتوفير هذه التقنية الجديدة في قطر قريبا، حيث يتم الإعداد لإجراء عملية زرع الشريحة لحالتين، ومضيفا "وهذه الجراحة ستجرى للمرة الأولى في قطر، وقد تم إجراؤها من قبل لحالتين في أحد المراكز العالمية في ألمانيا". وقال الدكتور عبدالهادي "وقد تم وضع بروتوكول خاص للمرضى الذين فقدوا السمع في مرحلة ما من عمرهم، ومن تلك الفئة حالات طارئة تعرضت إلى أمراض خطيرة وتحتاج معها لتدخل عاجل مثل: التهاب السحايا الذي يصيب القوقعة بالتكلس ويتسبب في فقدان سمع المريض مباشرة ونهائيا إن لم تجرى عملية الزرع في أسرع وقت ممكن". وبين أن أجهزة القوقعة التي تزرع في مؤسسة حمد الطبية تعد الأحدث في العالم، موضحا حصولها على كافة الاعترافات الدولية، ومشيرا إلى إجراء الجراحة طبقا للبروتوكولات والإجراءات العالمية المتبعة في أفضل المراكز في العالم. وأفاد بأن البدء في برمجة جهاز القوقعة الخارجي يتم بعد مرور 4 أسابيع على إجراء العملية، وفي هذه المرحلة يتم وضع برنامج تدريبي علاجي للطفل يتضمن تدريب الطفل لتقبل الجهاز والتعامل معه إلى تأهيل الطفل للتعليم والتخاطب بشكل متوازن. الأبحاث الطبية وفيما يتعلق بالأبحاث الطبية، لفت إلى حصول المركز على دعم من الصندوق القطري لدعم البحث العلمي لبحثين، هما: دراسة الجينات المسببة لضعف السمع لدى كبار السن في قطر، والبحث الآخر يدور حول فحص جميع المواليد في قطر للكشف عن فيروس CND، وهو يسبب ضعف السمع إلى جانب العديد من الأمراض الأخرى، والبحث الأخير يستمر لمدة 3 سنوات بالتعاون مع إحدى الجامعات الألمانية. وأضاف "وبعد الانتهاء من الدراسة سيتم التخطيط لتوفير الفحص لجميع المواليد في قطر، حيث سيتم توفيرها من قبل البرنامج القطري للكشف المبكر لأمراض ضعف السمع لدى حديثي الولادة". وحول التعليم الطبي الذي يوفره المركز في تخصص السمع والتوازن، أوضح توفير دبلومات علمية في مجالات السمع السريري، والمعالج السمعي اللفظي وهذا التخصص فريد من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى دبلوم تأهيل مرضى الدوار بالتعاون مع جامعة تورونتو. وألمح إلى تخريج 13 كادراً من دبلوم السمع السريري خلال مارس 2016 وأكد أن "حمد الطبية" تسعى لتطوير كوادرها العاملة من خلال توفير أفضل البرامج التعليمية والتدريبية.
4182
| 25 يناير 2016
مساحة إعلانية
يحذر خبراء الاقتصاد من مرحلة صعبة قد يشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، مع تصاعد توقعات الركود في عدد من الأسواق. وبينما يبحث كثيرون...
60864
| 18 نوفمبر 2025
- المحامي عبدالله الهاجري: انعدام قرار فصل المستأنف وإصابته ألزمت محكمة الاستئناف جهة عمل حكومية بدفع 5 ملايين ريال لموظف تعرض لإنهاء خدمته...
44998
| 19 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعم ومول ومنشأة غذائية لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية الآدمية...
34258
| 19 نوفمبر 2025
زارت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الثلاثاء، واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ....
13760
| 18 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
6826
| 19 نوفمبر 2025
قالت صحيفة النهار الكويتية إن وزارة الداخلية انتهت من مراجعة رسوم الإقامات والزيارات، وأنها ستصدر قريباً قرارًا بالرسوم الجديدة. كشفت مصادر للصحيفة أن...
5128
| 20 نوفمبر 2025
أصدر مركز القيادة الوطني (NCC) التابع لوزارة الداخلية، اليوم، تنبيه طوارئ وصل إلى هواتف الجمهور في مختلف مناطق الدولة، وذلك لغرض النسخة الخامسة...
4066
| 19 نوفمبر 2025