رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
خريجات إعلام: قطر أثبتت للعالم قدرتها على توحيد الشعوب

تقدمت مجموعة من خريجات قسم الإعلام في مسار الاتصال الاستراتيجي في مشروع تخرجهن بإطلاق حملة حياكم في قطر ويركز هذا المشروع الذي أعدته الطالبات علياء العبيدلي وبنا الهاجري وأحلام العجي ودلال الكربي وسارة الهاجري تحت إشراف الدكتور المعز بن مسعود على البرهنة للعالم أجمع على رغبة قطر في التقريب بين الشعوب والثقافات وسعيها على التوحيد بين الشعوب والحضارات مع ترك بصمات الثقافة العربية الاسلامية واضحة أثناء فترة كأس العالم قطر 2022 لكرة القدم وحتى بعدها. ولعل جهود دولة قطر المكثفة المسلطة على احتضانها لكأس العالم لكرة القدم الرجالية كانت هي الأساس الذي أنجح هذه التجربة إلا أن هذه المجهودات لم تكن لتنجح وحدها لولا وجود رغبة في صفوف المواطنين والمقيمين والزائرين في التعريف والتعرف. ولقد تولدت عن هذه الفكرة وعن هذه الرغبة فكرتنا وهي مشروع تخرجنا، التي تجسدت في شكل حملة حياكم قطر للترحيب بالشعوب المختلفة القادمة لحضور فعاليات كأس العالم لكرة القدم وابراز حسن الضيافة والكرم كشيم من شيم ثقافتنا العربية والتقريب بين ثقافتنا والثقافات المختلفة عنا، في حلة جديدة فريدة من نوعها تفصل بين ما يروّج له الغرب من مغالطات للإساءة إلينا والتقليل من شأننا وإهانة ثقافتا وبين ما هو موجود وملموس على أرض الواقع وتستعمل تقنيات حديثة وافتراضية كوسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات كلاسيكية من خلال الترويج لهذه الحملة عبر التلفاز والصحف ووسائل التواصل الاجتماعي. حياكم في قطر، هي مبادرة ترتكز على التوحيد بين الشعوب والقبائل والتعريف بالثقافة القطرية والعربية والاسلامية، والتعرف إلى الثقافات الأخرى، وتغيير الأفكار والصور النمطية المغلوطة التي تجعل الغرب يجسدنا في خياله وأفلامه في صحراء قاحلة بدون أمن ولا أمان نرعى الغنم ولا نحسن القراءة ولا الكتابة ولا التخاطب. وذلك من خلال فعاليات على أرض الواقع تمت في صورة ندوة بعنوان قطر 2022 لتقريب الشعوب والثقافات في جامعة شاركت فيها كل من الدكتورة عائشة الكواري وهي مستشار اعلامي وصاحبة دار روزا، والأستاذة إيمان الكعبي وهي مدير المركز الإعلامي القطري. وذلك ضمن خطة مشروع التخرج. كما قامت الطالبات بتفعيل فكرة الحملة على أرض الواقع في الحي الثقافي-كتارا بتاريخ 14/15 نوفمبرللترويج لأهداف الحملة وتحقيقها على أرض الواقع. عرس ثقافي وصرحت الطالبة سارة الهاجري بأنه كانت بطولة كأس العالم في قطر بمثابة عرس ثقافي مبهر، تلاحمت به الشعوب والثقافات المختلفة. وأود أن أضيف أن من حسن حظنا كفريق عمل أننا قمنا بطرح حملتنا في هذا الوقت وهذه الفترة الزمنية التي تواجد بها العديد من الجماهير المختلفة، والتي جسدت فكرة الحملة من تقريب الشعوب والثقافات أثناء البطولة بأفضل طريقة ممكنة. كما صرحت الطالبة علياء العبيدلي بأن هدف الحملة هوتقريب الشعوب والثقافات وتغيير الصورة النمطية عن العرب والمسلمين بالإضافة إلى أن المجتمع القطري هو مجتمع محافظ ومنغلق على نفسه فيجب تغيير هذه الصورة كذلك. حياكم في قطر، هي فكرتنا التي بها تمكنا من شن حملة على وسائل التواصل الاجتماعي الأكثر استعمالاً، وهي انستقرام وتويتر وتيك توك. وترمي فكرتنا إلى التعريف بثقافتا العربية الأصيلة وتروج إلى مطامحنا كعرب طموحين وشباب يافعين في التقارب والتآلف والاحترام والقبول بين كل الثقافات والحضارات. وتم اختيار هذه المنصات لكونها الأكثر استعمالاً وانتشاراً. كما ساعد في نجاح الحملة هو الدعم الذي تم تقديمه من قبل شركة كن مبدعاً من قبل رئيسها التنفيذي السيد رمزان النعيمي، ومن قبل الدكتورة عائشة الكواري صاحبة دار روزا، والأستاذة إيمان الكعبي مدير المركز الإعلامي القطري. بالإضافة إلى ممثلين معروفين على المستوى العربي والآسيوي، ومشاهير التواصل الاجتماعي على المستوى المحلي والعربي. كما تتنمى الطالبات أن تستمر فكرة المشروع ويتم دعمها كونها تدعم تقريب الشعوب والثقافات، وتغيير الصورة النمطية عن قطر والعرب والمسلمين.

1531

| 23 ديسمبر 2022

محليات alsharq
حملة لتغيير المفهوم النمطي لسن المعاش

تقدّم مجموعة من خريجات قسم الإعلام في مسار الاتصال الإستراتيجي حملة بعنوان (واصل دربك... ليستمر عطاء الستين) في إطار مشروع تخرّج للحصول على البكالوريوس في الاتصال الإستراتيجي. ويركز هذا المشروع الذي تعدّه الطالبات لولوه المهندي، فاطمة الكواري ومها باوزير تحت إشراف الدكتور المعز بن مسعود على حملة اتصالية تسعى إلى تغيير المفهوم النمطي لسن المعاش في المجتمع القطري وتهتم بدمج المواطنين ما فوق سن الستين في عملية التنمية الوطنية لدولة قطر وذلك من خلال إقامة ملتقى لخبرات المواطنين ما فوق سن الستين ليتم الاستفادة من خبراتهم المهنية والحياتية المتراكمة ونقلها للأجيال الصاعدة. التركيز على فئة مهمة ويلقي مشروع الحملة الضوء على فئة مهمة في المجتمع القطري. وصرحت الطالبات صاحبات هذا المشروع بأن موضوع حملة واصل دربك... ليستمر عطاء الستين تم اختياره بناءً على اهتمام خاص منهنّ بالسّعي إلى تغيير المفهوم النمطي لسن المعاش في دولة قطر ودمج المتقاعدين في عملية التنمية الوطنية والفعاليات الإقليمية والدولية. واعتبرت الطالبة فاطمة الكواري أنّه بعد إجراء العمل الميداني للمشروع اتضح لنا بأن هناك أعدادا كبيرة من المتقاعدين لم تتمّ الاستفادة من خبراتهم واستثمارها بعد التقاعد بشكل صحيح بل تم في أغلب الأحيان تهميشها، مضيفة أنّه من خلال نتائج الاستبيان لمسنا تحمسا كبيرا من قبل فئة المتقاعدين لإقامة حملة تسلط الضوء عليهم كفئة مهمة لها دور كبير في خدمة المجتمع وتنميته. من جانب آخر دعا هؤلاء إلى ضرورة توعية المجتمع ككل وخاصة فئة المتقاعدين بكيفية إدارة حياتهم بعد سنّ التقاعد ضمانا لاستمرارية عطائهم واستغلال تجاربهم وخبراتهم المتراكمة من أجل تنمية المجتمع. الغاية من الحملة من جهتها، صرّحت الطالبة لولوه المهندي بأنّ الغاية من حملتنا هذه هي العمل على معالجة الخلل في تمثّلات مفهوم سن المعاش ذاته في المجتمع القطري؛ فهو – أي سنّ المعاش- ليس مجرّد مرحلة عمرية تحدّد نهاية المطاف والمسيرة المهنيّة للمتقاعد بل بالعكس هذه السنّ يجب أن تكون انطلاقة جديدة للمتقاعد ليواصل دربه، ويستمرّ عطاؤه فتستفيد الأجيال القادمة من خبراته وتجاربه الثريّة في الحياة والعمل. وأخيراً أشارت الطالبة مها باوزير بأنه يجب أن ننظر إلى المتقاعدين كحاملين لقيمة مضافة لهذا المجتمع، مؤكّدة على أنّ “دولة قطر ازدهرت بهم ومنهم ازدهرنا، لذا من واجبنا إبراز دورهم وأهميتهم في مجتمعنا؛ حياتهم لم تنتهِ بمجرد خروجهم من العمل بل الآن تنطلق حياتهم الحقيقيّة ليحصدوا ثمار تعبهم ومجهودهم طوال سنوات خلت، وليكونوا خير معين للأجيال القادمة. ندوات بشأن التقاعد للتّذكير فإن حملة واصل دربك... ليستمرّ عطاء الستين تسعى لتوسيع نطاقها لتستهدف جمهورا أوسع من الفئة المصغرة للمتقاعدين وتشمل عدداً كبيراً من المهتمين بهذه الفئة؛ حيث قامت الطالبات لولوه المهندي، فاطمة الكواري ومها باوزير تحت إشراف الدكتور المعز بن مسعود بإقامة ورشة نقاشية بعنوان تفعيل خطّة التقاعد عبر منصة ملتقى الخبرات القطرية وتحضير لسلسلة ندوات ستقام في مايو المقبل بالتعاون مع مركز إحسان لتمكين ورعاية كبار السن والملتقى القطري للمؤلفين بوزارة الثقافة. كما تمّ اختيار منصّة تويتر، وإنستغرام وعدد من وسائل التّواصل الاجتماعي الأخرى إضافة إلى العديد من المحامل الاتصالية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور. وأثنت الطالبات على المجهود المتميز الذي قام به أستاذهم المشرف على هذا العمل الدكتور المعز بن مسعود، كما توجهن بالشكر لكل من حرص على رعاية هذه الحملة وعلى رأسهم وزارة الثقافة ومركز إحسان لتمكين ورعاية كبار السن، وكذلك وسائل الإعلام على غرار جريدة الشرق وتلفزيون قطر، وتلفزيون الريان، وإذاعة قطر.

947

| 23 أبريل 2022