رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الصحة تعفي خريجي جامعة قطر من شرط الخبرة

أصدرت إدارة التخصصات الصحية في وزارة الصحة العامة تعميما فيما يتعلق بإعفاء خريجي جامعة قطر من شرط الخبرة العملية للحصول على الترخيص في كلا القطاعين الحكومي والخاص، إذ يعفى خريجو جامعة قطر من فئات التمريض والعلاج الطبيعي والمختبرات والصيدلة وأخصائي التغذية من شرط الخبرة للحصول على الترخيص في أي من القطاعات الصحية، ويشمل ذلك القطاع الحكومي والقطاع شبه الحكومي ومنشآت القطاع الخاص كافة. وأشار القرار إلى أنَّ هذه الخطوة جاءت سعيا من إدارة التخصصات الصحية إلى تمكين الكوادر الصحية من خريجي دولة قطر من الانخراط السريع في سوق العمل دون المساس بسلامة المرضى وجودة الخدمات المقدمة، وحرصا من الإدارة على سرعة الاستفادة من الكفاءات الصحية دون تأخير يؤثر على تقديم خدمات الرعاية الصحية.

1612

| 27 يونيو 2023

محليات alsharq
خريجون لـ الشرق: الجامعة الأم سلّحتنا بالعلم.. وجاهزون لسوق العمل

أعرب عدد من خريجي جامعة قطر عن فخرهم الشديد لتخرجهم من الجامعة الوطنية الأم في الدولة وأكدوا أنهم اكتسبوا الخبرات والمعارف وجاهزون للانخراط في سوق العمل وقالوا لــ الشرق إن التخرج في الجامعة يعتبر الخطوة الأولى في حياة الخريج التي ستبدأ في سوق العمل.. وأكدوا أنهم تسلحوا بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة التي من شأنها أن تجعل منهم أشخاصا ناجحين ومؤهلين لكافة الوظائف التي سيتسلمونها في المستقبل. جاسم الكعبي: نقطف ثمار عملنا الدؤوب قال جاسم الكعبي خريج كلية الهندسة بجامعة قطر انه فخور بتخرجه من جامعة قطر باعتبارها الجامعة الوطنية الأم في الدولة وأكد انه عازم على مواصلة طريق العلم والعطاء عن طريق إكمال الدراسات العليا وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساعده ووقف بجانبه لإكمال مسيرته التعليمية في جامعة قطر وقال انه جاهز أيضا للالتحاق بسوق العمل واضاف أن فرحة التخرج لا تعلوها أي فرحة على الإطلاق لأنها حصيلة سنوات طويلة من الجد والتعب والعمل الدؤوب، لافتا إلى أن الخريجين يقطفون ثمار عملهم ومثابرتهم وقد حصلوا على أعلى الدرجات العلمية من جامعة قطر. أحمد الأمير: سنوات الدراسة تكللت بالنجاح أكد احمد علي الأمير خريج كلية الهندسة بجامعة قطر ان فرحة التخرج لا تعلوها فرحة على الإطلاق وهي نتاج سنوات من الجد والاجتهاد والدراسة الطويلة وتقدم بخالص الشكر والتقدير لجامعة قطر وأساتذته الأجلاء. وقال: نشكر كل من ساعدنا ووقف بجانبنا وسنواصل جهودنا لدعم مسيرة النهضة في قطر. وأضاف: أشعر بالفخر أنني استطعت أن أحول حلمي إلى حقيقة، وخاصة أن كل الجهود التي بذلتها والإصرار والمثابرة تكللت بالنجاح. طموحاتي المستقبلية هي الانخراط في سوق العمل واكتساب الخبرة، ثم السعي للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه.. محمد النعيمي: أرغب في إكمال دراستي العليا قال محمد النعيمي خريج من كلية الهندسة بجامعة قطر انه يرغب في إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعة قطر ومن ثم الانخراط في سوق العمل، وأكد أن التخرج هو بداية الطريق حيث يضع الخريج قدمه على الطريق الصحيح استعدادا لإكمال مسيرته العملية.. وأضاف: سنساهم في خدمة قطر ورفعتها عن طريق العمل بإخلاص وتفان. فيصل الجاسم: اليوم نقطف ثمار الاجتهاد تقدم فيصل الجاسم خريج كلية الهندسة بجامعة قطر بخالص الشكر والتقدير لكافة المدرسين والأساتذة والأكاديميين في جامعة قطر على الجهود التي بذلوها في سبيل إيصال الطلبة الى يوم التخرج وقال ان فرحة التخرج لا تضاهيها أي فرحة على الإطلاق فاليوم تحقق الحلم ونقطف ثمار الجد والاجتهاد والعمل الجاد وأكد انه ينوي إكمال مسيرته التعليمية والحصول على الماجستير والدكتوراه.. حميد السلامة: أسعى لاكتساب مهارات جديدة قال الخريج حميد السلامة انه فخور بهذا الإنجاز الكبير الذي قدمه خلال سنوات دراسته الجامعية، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة جدا فهي تلخص سنوات من التعب والجد والعمل الدؤوب. وقال: سعيد جدا لإنهاء هذه المرحلة المهمة من حياتي وأسعى في الفترة المقبلة لتطوير نفسي بشكل مكثف في الصعيدين العملي والمهني واكتساب مهارات جديدة. أحمد الشرفي: أطمح للعمل في مجال التدريس أعرب احمد الشرفي، خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية، عن سعادته البالغة بالتخرج من جامعة قطر أحد الجامعات العريقة، مشيرا إلى شعوره بالفخر، خاصة وأن هذه اللحظة التي كان يتمناها بعد سنوات من الجهد والاجتهاد قضاها طيلة فترة الدراسة... وأكد على انه يخطط للعمل في مجال التدريس، خاصة وأن التدريس بمثابة مهنة سامية ورسالة، ناصحا الطلاب المقبلين على دراسة المرحلة الجامعية بضرورة الجد والاجتهاد، وألا يؤجلوا عمل اليوم إلى الغد، حتى يحققوا ما يتمنوه. سعيد القحطاني: فخور لتخرجي في جامعة قطر أعرب الخريج سعيد مشبب القحطاني، والحاصل على درجة الماجستير في القانون العام من كلية القانون، عن فخره وسعادته لتخريجه من جامعة قطر، معتبرا أن الوصول لهذه اللحظة هي أمنية كل طالب جامعي...وقال: أنصح الطلاب المقبلين على المرحلة الجامعية بضرورة إكمال دراساتهم، كما انصحهم بعد التوقف خاصة وان دراسة الماجستير بمثابة توسعة لكل ما درسه وزيادة في المعرفة... واعرب عن شكره لعائلته ولهيئة التدريس بالجامعة على تقديم الدعم والمساعدة طوال سنوات الدراسة. حسين الفضلي: أطمح لدرجة الماجستير قال حسين الفضلي، خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية، إن شعوره بالتخرج هو شعور لا يوصف، خاصة وانه قد تخرج بعد مشوار طويل قضاه في الدراسة، وأيام صعبة واختبارات، مشيرا إلى ان التخريج بمثابة مرحلة جنى ثمار الفرحة، خاصة وانه قد قطع مشوار كبيرا وخطوة هامة من مسيرته العلمية... وأشار إلى انه يعتبر خطوة التخرج بمثابة البداية، إذ انه يطمح لاستكمال مسيرته العملية ودراسة الماجستير، معربا عن شكره لجميع القائمين والأستاذة بجامعة قطر على تقديم يد العون والمساعدة طوال سنوات الدراسة، ولم يبخلوا على الطلاب بأي معلومة. راشد الهاجري: سوق العمل بحاجة للكوادر القطرية أكد المتفوق راشد الهاجري، خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية بدرجة امتياز، انه يطمح لاستكمال مسيرته التعليمية والحصول على درجة الماجستير في مجال التغذية، مشيرا إلى أنه ايضا يسعى للانطلاق في سوق العمل، خاصة وانه بالفعل قد تلقى العديد من التدريبات العملية اثناء الدراسة بالجامعة، خاصة وان سوق العمل بحاجة للمزيد من الكوادر القطرية... وأضاف قائلا: أشكر كل من ساعدني للوصول لهذه اللحظة الفارقة من حياتي، كما أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتكريمه لنا وسام على صدورنا. عبد الله محمد: جامعة قطر بيت الخبرة الحقيقي يرى عبد الله محمد خريج كلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر هي بيت خبرة حقيقي لجميع الطلبة والخريجين ومنها يستمد الخريج ثقافته وعلومه وخبرته التي سيثري بها سوق العمل.. وقال انه ينوي إكمال دراساته العليا في جامعة قطر للحصول على أعلى الدرجات العلمية وأكد أن التعليم لا يتوقف عند حد معين وأشار إلى أن فرحة التخرج لا تقدر بثمن فهي تتويج لسنوات من الجد والتعب والعطاء المستمر.. وأكد أنهم وضعوا أقدامهم على بداية الطريق.. فهد الشمري: شكراً للجامعة على دعمها أوضح فهد الشمري خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر انه يشعر بالفخر الكبير للانجاز الذي حققه خلال سنوات الدراسة في جامعة قطر وأشار إلى ان طريق العلم لا يتوقف عند حد معين وأبدى رغبة حقيقية في إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه وتقدم بخالص الشكر لكل من ساعده ووقف بجانبه من أساتذة وأكاديميين إلى جانب أفراد أسرته الداعم الأساسي له طوال سنواته الدراسية.. محمد البدر: أسعى لخوض مسيرتي العملية قال محمد سعد البدر، خريج كلية الهندسة تخصص علوم وحاسب آلي، انه يسعى لاكتساب الخبرات العملية، من خلال العمل في مجال تخصصه، ثم يمكنه بعد ذلك التفكير في استكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير، معربا عن فخره لتخرجه من إحدى الجامعات العريقة. مشيرا إلى ان هذا التخرج قد جاء بعد سنوات من الجد والاجتهاد، واشكر الطاقم التدريسي بالجامعة، على تذليل الصعوبات أمام الطلاب، الامر الذي ساعدنا الاستمرار في الدراسة بعزيمة وإرادة. الياس علي: فخورون بما قدمناه خلال سنوات الدراسة الياس علي خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أكد انه سيعكف على مواصلة طريق العلم والمعرفة وقال: لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا الجامعية ونحن فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية، وأشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي لإتمام تخرجي في الجامعة.. إبراهيم عوض: جامعة قطر بيتنا الثاني إبراهيم عوض خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أعرب عن فرحته الشديدة بتخرجه وأكد عزمه على الالتحاق بسوق العمل.. وأضاف أن جامعة قطر هي أكثر بكثير من مجرد مرحلة دراسية يتجاوزها الطالب أو فترة تعليمية بل هي شيء يبقى معنا إلى الأبد وستبقى خالدة في الذاكرة بكل تفاصيلها وقال: سنترك الجامعة ونحن نحمل معنا ذكريات سنوات جميلة تتجلى في كافة أروقة الجامعة وفي المدرسين وكل التفاصيل التي عشناها في هذا الصرح التعليمي الكبير الذي أمضينا به جل وقتنا خلال 4 سنوات. محمد حسن: جاهزون لسوق العمل قال محمد حسن خريج كلية الهندسة نحن جاهزون لان يفتح سوق العمل أبوابه أمام الخريجين لإيجاد فرص وظيفية تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية. كما أعرب عن فخره لتخرجه في الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: لقد تجاوزنا التحديات وها نحن اليوم نقطف الثمار. يوسف علي: الشهادة تفتح لنا الأبواب قال يوسف علي خريج كلية الإدارة والاقتصاد: أشعر اليوم بالفخر والاعتزاز، لافتا إلى أن الشهادة الجامعية تعدُّ المفتاح في سوق العمل وسوف تمنحنا الأفضلية في المنافسة على الوظائف المناسبة وتقدم بجزيل الشكر لأفراد أسرته وأساتذته في الجامعة. عبد الرحمن البخيتي: الجامعة مهد التعليم الحديث أكد الخريج عبد الرحمن البخيتي من كلية الإدارة والاقتصاد عزمه على مواصلة العمل الجاد والسعي في سبيل دعم قطر. لافتا إلى أن الجامعة مهد للتعليم الحديث ومنبع المعارف، وما زالت منذ 4 عقود مستمرة في العطاء للوطن محضن الشخصيات المؤثرة. الأول على الدفعة... متعب الهاجري: فخور بما حققته من إنجاز قال متعب الهاجري خريج كلية القانون بجامعة قطر والأول على الدفعة مع مرتبة الشرف إن سنوات دراسته في جامعة قطر كانت مميزة للغاية وتقدم بخالص الشكر لكافة الأكاديميين على الجهود التي بذلوها في سبيل دعم الطلبة وقال انه فخور بالمرتبة العلمية الكبيرة التي حصل عليها في جامعة قطر.. عيسى الحداد: تجربة ثرية في جامعة قطر قال عيسى الحداد من كلية الإدارة والاقتصاد إن جامعة قطر لها فضل كبير عليّ. فإلى جانب التعليم الذي حصلت عليه قدمت لي العديد من الفرص التي ساهمت في بناء شخصيتي وجعلي شخصاً أفضل. كما تعرفت من خلالها العديد من الأشخاص الذين يحملون مكانة عزيزة بقلبي وقال: أكن لكل من درسني في جامعة قطر الكثير من التقدير والاحترام. وقد كانت تجربتي مع كل أساتذتي تجربة جيدة تعلمت من خلالها الكثير. حسن أحمد: بوابة العبور للمستقبل يطمح الخريج حسن احمد حسن من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر لإكمال دراسته العليا للحصول على الدكتوراه لافتا إلى أن تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية لم يشكل عائقا أمام الطلبة بل كان بمثابة دافع لهم، وأكد أن سنوات الدراسة الجامعية من أجمل المراحل العمرية في حياة الإنسان فهي بوابة العبور إلى المستقبل. عبد الرحمن أنواري: فرحة التخرج كبيرة قال عبد الرحمن أنواري خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ان طموحه إكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة وخاصة أنها جاءت في ظل ظروف استثنائية صعبة مليئة بالتحديات، حيث شهدنا عملية تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية وكانت هي تجربتنا الأولى ولكن استطعنا إكمال مسيرتنا التعليمية بنجاح. محمد العسيري: مسلحون بالعلم والمعرفة محمد العسيري خريج كلية القانون بجامعة قطر أكد أنه سيقوم بإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه وأضاف أنه يطمح لخدمة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي لم يبخل على أبنائه بالعلم والمعرفة. لافتا إلى أن خريجي جامعة قطر مسلحون بالعلم والمعرفة وجاهزون للعمل الجاد. مبارك النابت: الشهادة الجامعية أهم ما يملكه الإنسان الخريج مبارك النابت من كلية الإدارة والاقتصاد قال إن التخرج يمثل حافزا مهما لكافة الخريجين، وأضاف: سأدخل سوق العمل لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة وسأكمل دراستي العليا للحصول على الدرجات العلمية الرفيعة من الجامعة.. لافتا أن الشهادة الجامعية هي أهم ما يملكه الإنسان وهي بوابة العبور الأولى والأهم نحو سوق العمل، وأكد أنه عازم على مواصلة طريقه بنجاح والالتحاق بسوق العمل والمساهمة في تنمية قطر. سعيد العذبة: سنساهم في بناء قطر قال سعيد العذبة خريج كلية الإدارة والاقتصاد مع مرتبة الشرف وبامتياز انه يطمح لإكمال مسيرته العلمية والحصول على الماجستير والدكتوراه وشكر الجامعة على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إيصال أبنائها إلى يوم التخرج وسنواصل العمل لرفعة وتقدم بلدنا، لافتا إلى أن الخريجين قد تسلحوا بالعلم والمعرفة والاجتهاد، سيساهمون في بناء قطر. محمد السهلاوي: حان الوقت للعمل الجاد أكد محمد السهلاوي من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر انه سيكمل مسيرته العلمية للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم الانخراط في سوق العمل وقال إن جامعة قطر لم تألُ جهدا في دعم الطلبة وتوفير كافة سبل النجاح لكافة منتسبيها لافتا إلى أنه قد حان الوقت للعمل بجد وإخلاص وتفان لخدمة بلدنا الغالي قطر التي تحتاج للسواعد الشابة لإكمال مسيرة النهضة والتنمية المستدامة. محمد السلطاني: قطر تستحق الأفضل من أبنائها أعرب المتفوق محمد السلطاني خريج كلية التربية عن سعادته لتخرجه من جامعة قطر بدرجة امتياز، مشيرا إلى انه قد انتظر هذه اللحظة منذ سنوات طويلة، حيث انه كان يعمل بجد واجتهاد للوصول للتخرج، معتبرا أن فرحة التخرج شعور لا يوصف بعد 4 سنوات من الدراسة... وقال: أنوي استكمال دراستي والحصول على درجة الماجستير، ودخول سوق العمل وتحديدا في مجال التدريس، خاصة وأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها. عادل الكواري: حان الوقت لنرد الجميل لبلادنا أكد عادل الكواري، خريج كلية الآداب والعلوم تخصص شؤون دولية، عزمه على استكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير، معتبرا ان هذا التكريم يعد دافعا معنويا، وخاصة بعد سنوات الدراسة والتي استمت بالتعب والاجتهاد.. وقال: انه حان الوقت لنرد الجميل لبلادنا الحبيبة، خاصة وان علينا دورا كخريجين من أبناء قطر لمواصلة مسيرة التنمية فنحن المستقبل الواعد لقطر...

2206

| 09 مايو 2023

محليات alsharq
د. حسن الدرهم رئيس جامعة قطر في حوار شامل لــ الشرق: خطط لكليات جديدة.. والانتساب غير مطروح

كشف الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر عن الخطة التطويرية للجامعة للسنوات المقبلة، وأكد في حوار خاص لــ الشرق أن جامعة قطر ترفد سوق العمل القطري سنوياً بنخبة من الخريجين المؤهلين، وأكد أنه خلال الـ 45 سنة الماضية تم تخريج 64 ألف خريج وخريجة، إلى جانب دفعة 2023، التي تضم 3900 خريج سيشكلون إضافة نوعية لسوق العمل ببرامجهم وتخصصاتهم، لافتاً إلى أن جامعة قطر ظلت لسنوات طويلة المزود الرئيسي لسوق العمل في قطر.. معرجاً على جهود الجامعة في مجال تحسين المخرجات واستقطاب الأساتذة المتميزين وإطلاق البرامج الجديدة وتطوير الخطط الدراسية وإبرام الشراكات مع جهات الدولة، مشيراً إلى أن الجامعة تسعى من خلال خطتها الأكاديمية إلى أن تخلق توازناً ما بين احتياجات سوق العمل ورغبات الطلبة وقدراتهم. وأكد د. الدرهم أن الحرم الجامعي أصبح مدينة متكاملة يتجاوز عدد طلبته 27 ألف طالب وطالبة، وقال: لدينا 11 كلية ونقدم أكثر من 100 برنامج، وأكد أنه ليست هناك إشكالية في استيعاب الطلبة، خاصة أن المباني الجامعية مجهزة وفقاً لأعلى المعايير العالمية تساهم وتخدم العملية التعليمية في الجامعة. ولفت د. الدرهم إلى أن جامعة قطر لديها أكبر نسبة من الطلبة غير المواطنين، والتي وصلت لــ 30 % من إجمالي عدد الطلبة.. وأكد أن الرسوم التي تفرضها الجامعة على الطلبة غير القطريين هي رسوم رمزية مقارنة بالتكلفة الحقيقة للطالب، معلناً عن خطة مستقبلية لاستحداث كليات جديدة في المستقبل في العمارة والتصميم ونظم المعلومات والإعلام والعلوم الرياضية وهي قيد الدراسة وسترى النور متى ما رأى مجلس الأمناء اعتمادها وإطلاقها، منوهاً بأن الجامعة تستقطب الخريجين المتميزين والقطريين الأكفاء وتبعثهم لأفضل الجامعات العالمية. وأعلن عن تبني الجامعة خطة للتقطير خلال السنوات الست الماضية، حيث تم تعيين عدد من الأكاديميين المبتعثين في الخارج، مشيراً إلى أنه ما زالت نسبة القطريين في الجامعة دون المستوى الذي نسعى له، وقال الدرهم: لدينا حاليا 22 % من الأساتذة من القطريين، وهذه تمثل أعضاء هيئة التدريس، أما بالنسبة للإداريين فإن معظم موظفينا من القطريين، ونقوم بعمل مسوح داخلية لمعرفة مدى رضا الموظفين عن بيئة العمل لنرى أنها بيئة عمل محفزة وجاذبة.. وقال: إن سن التقاعد تبدأ من عمر 55 لغاية 60، ولكن هناك أساتذة تجاوزوا السبعين من العمر وما زالوا في قمة العطاء سواء في البحث العلمي أو التدريس.. مشيراً إلى أن جامعة قطر تشجع أعضاء هيئة التدريس على متابعة دراستهم العليا سواء داخل جامعة قطر أو خارجها وتعطيهم الأولوية في القبول وإعفائهم من الرسوم الدراسية. وأوضح رئيس جامعة قطر أن باب الانتساب غير مطروح في الجامعة، وقال لدينا بعض المقررات المسائية، خاصة في مجال الدراسات العليا، وهذا البرنامج مستمر لدينا منذ زمن ويسير بطريقة سلسة. تحتفل جامعة قطر بتخريج دفعة جديدة من خريجيها.. ما هو الجديد في هذا الحفل وخاصة أنه يتزامن مع مرور 50 عاماً على تأسيس أول كلية في الجامعة؟ إن جامعة قطر منذ تأسيسها ككلية للمعلمين في عام 1973 نشأت ضمن رؤية أكبر للقيادة ولمؤسسي الجامعة منذ ذلك الوقت ومع تخريج أول دفعة لهذه الكلية في 1977 صدر مرسوم أميري بإنشاء جامعة قطر ومنذ ذلك الحين ترفد الجامعة سوق العمل بمخرجات ساهمت في دفع عملية التنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية في الدولة.. ولدينا اليوم أكثر من 64 ألف خريج وخريجة خلال 45 سنة الماضية وهذه الدفعة التي تتجاوز 3900 خريج وخريجة سوف تكون إضافة نوعية لسوق العمل ببرامجهم وتخصصاتهم والخبرات التي اكتسبوها والمهارات التي يمتلكونها والمعايير التي حققوها وهذه تعتبر فرحة لنا، إننا نحصد الآن هذا العمل الذي تم في السنوات الماضية ونحن نحتفل سنويا مع هؤلاء الخريجين وأولياء أمورهم بما زرعوه من سنوات طويلة للوصول إلى هذه المرحلة. جودة الخريجين كيف تقيمون مستوى خريجي جامعة قطر خاصة مع وجود جامعات أخرى؟ لسنوات طويلة كانت جامعة قطر هي المزود الرئيسي لسوق العمل في قطر ولكن مع التطور الحاصل بدأت هناك جامعات وكليات أخرى تدخل سوق العمل والجامعة تسعى دائما إلى تحسين مخرجاتها سواء عن طريق استقطاب الأساتذة المتميزين أو البرامج الجديدة وتطوير الخطط الدراسية والبرامج المختلفة وشراكتها مع القطاع الصناعي وغيره والتدريب الذي نوفره لطلابنا خلال دراستهم، كما أننا نأخذ رجع الصدى من الجهات التي قامت بتوظيف خريجينا ونشعر برضا جيد جدا من مخرجاتنا وجهات التوظيف دائما تشيد بخريجي جامعة قطر وخاصة أنهم لا يقلون جودة عن خريجي أفضل الجامعات الأخرى، سواء المبتعثين في الخارج أو الجامعات المتواجدة في قطر. رسالة للخريجين ما هي الرسالة التي توجهونها لخريجي دفعة 2023؟ الجامعة خلال سنوات طويلة أثرت سوق العمل بنخبة من الخريجين ونحن نعتز ونفخر بوجودهم وخاصة أن كثيرا من الذين يقودون قطر من خريجي جامعة قطر وعلى رأسهم حرم سمو الأمير المفدى وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، وسموها هي الرئيس الشرفي لرابطة خريجي الجامعة، وأيضا معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والكثير من الوزراء أيضا هم خريجو جامعة قطر ونتوقع من هذه الدفعة أن تكون على نفس المستوى من المسؤولية والطموح الذي نتوقعه وخاصة أن قطر لم تبخل على الخريجين بأي دعم وبناء للقدرات ونتوقع من الخريجين الكثير في ميادين العمل.. دعوات الخريجين هل سيتم تسليم الخريجين بطاقات دعوة إضافية لدعوة ذويهم لحضور الحفل؟ هناك ظروف تحكمنا في هذا الجانب ولعل أهمها حجم القاعة التي سيقام بها حفل التخرج وكما نعلم أن عدد الخريجين أكثر من 3900 خريج وخريجة ولذلك لا تستطيع الجامعة أن توجه دعوات أكثر من ذلك ونحاول قدر المستطاع أن نرضي رغبات الخريجين وأولياء أمورهم ونرجو من الجميع مراعاة قدراتنا في هذا الجانب. الحفل في رحاب الجامعة هل هناك إمكانية لنقل الاحتفالية إلى مكان آخر؟ - ليس هناك حاجة إلى ذلك لأن الإمكانيات والمرافق المتواجدة في الجامعة متقدمة ومتميزة وتعطينا هامشا من الحركة أن نقدم حفل تخرج يليق بمستوى خريجينا. متطلبات سوق العمل هناك حديث دائم عن مخرجات جامعة قطر ومدى ملاءمتها لسوق العمل.. فهل هناك تلبية حقيقية لمتطلبات سوق العمل بالنسبة لمخرجات الجامعة؟ نحن دائما مطالبون بالتطوير وأيضا هناك شراكة وتعاون بين الجامعة وجهات التوظيف بمعنى أن الخريج حينما يتخرج في جامعة قطر يكون لديه محصلة أكاديمية كبيرة في مجال تخصصه ولديه مهارات علمية في العمل الإداري والقيادي وغيره ويبقى الجانب الآخر وهو أن جهات التوظيف تصقل هذه المهارات. لذلك نحن دائما نرى أن الجهات التي لديها برامج تطويري مستمرة لموظفيها هؤلاء يكونون على المستوى العالمي من الأداء والمهنية ومن الحرفية في عملهم. أما الجهات التي تغفل جانب التطوير والتدريب دائما يحصل لديها فجوة.. وهذا يعني أن مخرجاتنا متميزة جدا. ولا يخفى على أحد تحديات التقدم العلمي الحاصل حاليا والثورة الصناعية الرابعة وتأثيرها على وظائف العمل المستقبلية وكيفية تدارك هذا الأمر سواء في الجامعة أو على مستوى التعليم العالي عموما. تدريب الطلبة ماذا عن برامج تدريب الطلبة قبل الانخراط في سوق العمل في القطاعات المختلفة؟ - هذه البرامج موجودة سواء في التخصصات الهندسية أو في الإعلام والتربية والإدارة وغيرها، حيث إن الطلبة يمرون بمرحلة تدريبية قبل التخرج والالتحاق بسوق العمل وهذا يقدم لهم بُعدا عن سوق العمل بحيث يكون لديهم الفرصة عند العمل على مشاريع تخرجهم في بعض الأبحاث والمناقشات لاستدراك ومراجعة ما تعرضوا له من خبرات مباشرة في التدريب. عزوف عن التخصصات العلمية هناك بعض التكدس في بعض التخصصات بينما نرى أن هناك ندرة في تخصصات أخرى.. كيف يمكن المواءمة بين هذين الجانبين؟ نحن أمام تحدٍّ في هذا الجانب ونحتاج لتعاون مجموعة من الجهات لإيجاد حل جذري وتعاون وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لتحضير الطلبة وجذبهم للتخصصات العلمية ولدينا عزوف من قبل شبابنا وبناتنا عن التخصصات العلمية سواء في الهندسة والطب وطب الأسنان والصيدلة والتمريض وكذلك التخصصات العلمية البحتة في الرياضيات والفيزياء والأحياء والجيولوجيا وغيرها من التخصصات التي يحتاجها سوق العمل وهناك تركيز أكبر في تخصصات مهمة وعليها إقبال أكبر. ومن ضمن خطتنا الأكاديمية نسعى أن يكون هناك توازن في هذا الجانب ما بين احتياجات العمل وبين رغبات الطلبة وقدراتهم أيضا لأن بعض الطلبة الذين نستقطبهم من الثانوية العامة لديهم بعض القصور في بعض الجوانب نسعى إلى تداركها خلال سنوات دراستهم في الجامعة.. والجامعة تسعى إلى المساهمة في هذا التوجيه ولدينا مجموعة من المبادرات لترغيب الطلبة للالتحاق بالتخصصات العلمية وعلى سبيل المثال هناك مسابقة غازنا مخصصة لطلبة الإعدادية والثانوية لجذبهم للتخصصات العلمية ولدينا أيضا برامج ومشاريع الحياة هندسة لطلبة الثانوية للشباب.. ولدينا مركز الشباب للبحوث وهذا المركز يعمل مع المدارس لترغيب الطلبة وجلبهم إلى مختبراتنا وإجراء التجارب العلمية وانخراطهم في هذا الجانب ونقرب لهم مفهوم النظرية العلمية بشكل محسوس وهذه بعض المبادرات القائمة مع وزارة التربية والتعليم لترغيب الطلبة في هذه التخصصات. إرشاد الطلبة هل يتم إطلاع الطلاب وإرشادهم إلى التخصصات المطلوبة في سوق العمل أم يترك الأمر اختياريا للطلبة؟ لدينا في جامعة قطر قطاع لشؤون الطلبة يقدم مجموعة من الخدمات للطلبة من ضمنها الإرشاد المهني وعادة ما يأتي الطالب إلينا ويتم معرفة قدراته وإمكانياته وميوله وبناء على ذلك يتم إرشاده وتوجيهه إلى المجالات التي تتناسب مع اهتماماته.. توسعة الحرم الجامعي في ظل الإقبال الكبير على الجامعة والقدرة الاستيعابية.. هل سيكون هناك توسعة للحرم الجامعي ليتم استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة؟ الجامعة تلقى دائما الدعم الذي تستحقه والحكومة تقدم كافة أوجه الدعم المطلوب في هذا الجانب.. والحرم الجامعي أصبح مدينة متكاملة ويتجاوز عدد طلبة الجامعة حاليا 27 ألف طالب وطالبة ولدينا 11 كلية ونقدم أكثر من 100 برنامج ما بين برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، كما أن التوسع الأفقي والعمودي يجعل للجامعة دورا أكبر وتأثيرا أكبر في المجتمع المحلي والإقليمي ولذلك ليس لدينا إشكالية في استيعاب الطلبة وهناك بعض المباني التي استلمتها الجامعة للكليات وكل المباني مجهزة وفقا لأعلى المعايير العالمية بحيث أن تساهم وتخدم العملية التعليمية في الجامعة والسكن الطلابي متميز وهو على أعلى مستوى من الجودة وهو السكن الذي استضاف منتخبي الأرجنتين وإسبانيا خلال كأس العالم ولدينا ملاعب تم استخدامها لتدريب الفرق المشاركة في كأس العالم وغيرها من الصالات التدريبية المتوفرة والمرافق والمكتبات. والجامعة تقدم خدمات على أعلى مستوى ولا تقل عن نظرائها عالميا.. وبالتالي نستطيع أن نحتوي أكبر عدد ممكن من الطلبة ونلبي كافة الاحتياجات. 30 % نسبة الطلبة المقيمين كما أن جامعة قطر هي الجامعة الوطنية الأم ولديها أكبر نسبة من الطلبة غير المواطنين والتي قد وصلت نسبتهم لـ 30 % من إجمالي عدد الطلبة.. وهذه تعتبر نسبة كبيرة جدا ونحن نعمل وفق ما تقتضيه المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتق الجامعة.. ومع وجود الجامعات الخاصة أصبح المجال أكثر اتساعا والخيارات المتاحة أمام الطلبة أكثر من قبل.. كما أن الرسوم التي تفرضها الجامعة على الطلبة غير القطريين هي رسوم رمزية مقارنة بالتكلفة الحقيقية للطالب ولذلك الجامعة في هذا الجانب لديها تنوع ثقافي وهذا أعطاها بُعدا عالميا. وفيما يخص البعد الدولي في تصنيف الجامعة فإنها رقم 6 على مستوى العالم بسبب التنوع الذي نحرص على وجوده في الجامعة.. التنوع الثقافي هل هذا التنوع ساهم في إثراء الفعاليات المجتمعية التي تقام على الساحة المحلية؟ لدينا مجموعة من القيم الأساسية وهي 6 قيم وإحداها التنوع، حيث إن ذلك يعتبر من جوانب القوة لدينا فعندما يكون الطالب منفتحا على ثقافة الآخرين ويعمل مع جنسيات أخرى فهذا يعني أنه جاهز للانخراط في سوق العمل ولا يكون لديه صدمة ثقافية عندما ينتقل إلى مجتمع آخر ويتقبل الرأي الآخر بناء على اختلاف الثقافات وهذا إثراء حقيقي لنا.. وأيضا من ضمن الأنشطة الطلابية لدينا أندية طلابية وأكثر من 100 نادٍ طلابي ومن ضمن هذه الأندية النادي التركي والياباني وغيرها ولدينا طلبة يهتمون بالثقافات الأجنبية ونتعاون مع السفارات المحلية في قطر والبعثات الخارجية المتواجدة في الدولة ونعطي بعض المنح الدراسية لبعض الدول وهذا التنوع هام بالنسبة لنا ويعطي قوة داعمة للجامعة.. استقطاب الموهوبين هل تحرص الجامعة على استقطاب الطلاب الموهوبين المبدعين؟ بالفعل جامعة قطر تقدمت بمشروع لاستقطاب الطلبة الموهوبين ليس فقط علميا سواء في الرياضة أو المسرح أو الفن وغيرها من الجوانب المختلفة لاستقطابهم وإبراز مواهبهم وبناء قدراتهم ولدينا سياسة خاصة في استقطاب الطلبة بموافقة من مجلس الأمناء للارتقاء بهذه الموهبة خلال وجودهم في الجامعة.. ريادة الأعمال بالجامعة 11 كلية.. هل هناك نية لاستحداث كليات جديدة وخاصة في ظل المستجدات الجديدة أو حتى إغلاق كليات موجودة؟ هذه الثورة الصناعية الرابعة الكبرى التي دخلنا حيزها تتطلب منا سواء في التعليم العالي أو في سوق العمل أن نتفاعل مع هذا الأمر سواء بطرق التدريب أو البرامج أو طرق التقييم بحيث نكون على قدر كبير من المتابعة ومواكبة التطورات ولذلك أدركنا أننا مقبلون على هذه المرحلة ومنذ 6 سنوات وضعنا إستراتيجية أسميناها النموذج التعليمي لجامعة قطر تتكون من 3 أركان رئيسية وهي إطار المؤهلات والنموذج التعليمي والنجاح الطلابي وبما يخص الأنشطة اللاصفية وضعنا مجموعة من المواصفات للخريج. كما أن النموذج التعليمي الفريد الذي استحدثناه قائم على 6 نقاط أساسية وعلى أحدث النظريات العلمية والمستجدات وطبيعة المجتمع القطري ونعمل الآن على بناء النموذج وبدأنا نطبقه ونختبره ولكن جاءت جائحة كورونا العالمية أوقفتنا لمدة سنتين ورجعنا بقوة الآن وبدأنا نحرز تقدما في هذا الجانب.. وهذا النموذج بدأت الجامعات الأخرى تتحدث عنه وهذا ما وضعناه ضمن خطتنا الإستراتيجية 2017 /‏‏‏ 2023 والآن بدأنا ننطلق تجاه ريادة الأعمال والابتكار وتعزي المفاهيم للطلاب في القاعات الدراسية وخارجها ولذلك كانت لنا مجموعة من المبادرات من ضمنها إنشاء مكتب متخصص يتبع رئيس الجامعة مباشرة لأن هذه المبادرة هامة جدا وأنشأنا أيضا شركة جامعة قطر القابضة التي ستكون منصة ننطلق منها وذراعا تتحرك منها الجامعة تجاه ريادة الأعمال وتحويل البحث العلمي إلى منتج اقتصادي يعود ريعه على الباحث أو الطالب والمجتمع المحلي.. شركة جامعة قطر القابضة ماذا تستهدفون من شركة جامعة قطر القابضة؟ إن الجامعة بدأت الاهتمام بالبحث العلمي منذ 15 سنة تقريبا والدولة أسست الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ولهذا الصندوق دور كبير في تنشيط حركة البحث العلمي في قطر بصفة عامة وفي جامعة قطر بصفة خاصة وقد استفاد الباحثون والأساتذة من هذه المنح البحثية واستطاعت الجامعة عندما حصلت على تلك الفرصة أن تطور البحث العلمي وتنشئ مراكز بحثية وتضع أولوياتها البحثية متوافقة مع التحديات المحلية ولذلك هذا الزخم جاء وقت قطافه الآن لأن الجامعة لم تعد مجرد جامعة تعليمية فقط بل جامعة بحثية في مختلف المجالات. ونريد الآن أن نحول البحث العلمي إلى مرحلة التطوير ومن مرحلة التطوير إلى مرحلة الابتكار والإنتاج وإلى التنوع الاقتصادي ولهذا أنشأنا هذه الشركة التي بدورها ستصبح منصة ينطلق منها الباحثون والطلبة لتطوير أفكارهم واحتضانها وتدريبهم حول كيفية التعامل مع سوق العمل ووضع خطة عمل لتحويل الجانب البحثي إلى منتج تجاري وتسجيل براءة اختراعها وحماية حقوق الملكية الفكرية وغيرها من الأساسيات وخلال العام الماضي حوالي 12 مشروعا وفكرة وتم تحويلها إلى شركات وأسسنا 6 شركات قائمة على البحث العلمي وقريبا سيتم تأسيس 6 شركات أخرى وهذه الشركات الصغيرة ستكون إضافة حقيقية لسوق العمل ومن ضمنها يكون التنوع الاقتصادي وفتح مجالات كبيرة واستقطاب العقول البشرية سواء من داخل قطر أو خارجها للعمل في هذه المجالات. كليات جديدة هل تحتاج هذه المبادرات إلى كليات جديدة لاستيعابها؟ عندما نتكلم عن التخطيط الأكاديمي لاستحداث برامج أو كليات جديدة هذا موجود ولدينا خطة في هذا الجانب وقد نستحدث كليات جديدة في المستقبل سواء في العمارة والتصميم أو في نظم المعلومات أو الإعلام أو في العلوم الرياضية ولدينا مجموعة من الأفكار والمشاريع التي هي قيد الدراسة وسترى النور متى ما رأى مجلس الأمناء اعتمادها وإطلاقها.. أفرع جديدة هل هناك نية لفتح أفرع خارجية لجامعة قطر؟ - هناك بعض الأفكار التي تصب في هذا الجانب ولكن لم تتحول إلى أمر ملموس على أرض الواقع ولكن قد يكون لدينا مستقبلا فرع في جنوب الدوحة وأيضا ربما يكون لدينا أفرع في الشمال ولكن هذه مقررات مؤقتة. كما أن تشييد وبناء الجامعات هو أمر مكلف للغاية ويحتاج إلى مختبرات وقاعات ومعدات كبيرة وهذا صعب تكراره في الوقت الراهن ونحاول حاليا تركيز جهودنا في قطر وتعزيز خطة النقل والمواصلات سواء في محيط وداخل الجامعة وتكون سهلة بالنسبة للطلبة ولا تشكل أمامهم أي عائق أو تحدٍّ على الإطلاق. البحث العلمي هل يتصدر الاهتمام بالبحث العلمي جامعة قطر؟ وهل يصرف عليه داخليا أم متوقف على مدى المساهمات الخارجية التي تصل إلى الجامعة؟ جامعة قطر حددت أولوياتها البحثية ولدينا أساتذة وباحثون لديهم قدرات على مستوى عالمي ولدينا باحثون لديهم عدد كبير من الأبحاث العلمية التي ينشرونها وتأثيرها العالمي كبير وفي جامعة قطر وصلنا لأكثر من 120 باحثا على مستوى العالم من ضمن أفضل 2 % عالميا في كل مجال من المجالات.. ونحن نستقطب الباحثين ونوفر لهم بيئة بحثية مناسبة ولدينا مجموعة من المراكز البحثية ولدينا 16 مركزا بحثيا وكل هذه المراكز تعمل على خدمة التحديات التي تواجه قطر في مجالات البيئة والغاز والعلوم الإنسانية والاجتماعية والاتصالات والأمن السيبراني والموارد المتقدمة وغيرها من المجالات الأخرى وهذه المراكز البحثية تعمل ضمن مشاريع بحثية سواء عن طريق الموازنات التي توفرها لها الجامعة أو عن طريق الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي أو الشركات والمؤسسات التي لديها اهتمامات معينة. بيوت الخبرة المحلية هناك الكثير من الجهات التي تستعين ببيوت خبرة من خارج قطر.. لماذا لا يتم الاستعانة بجامعة قطر كونها بيت خبرة يمكن أن يستفاد منها؟ لأن الطلب أكثر من المعروض والاحتياجات المتواجدة في السوق أكثر من قدرة الجامعة ولذلك لا تستطيع الجامعة أن تتجاوب مع كل هذه الاحتياجات ولذلك تلجأ بعض الجهات إلى الطلب من بيوت الخبرة العالمية. أيضا ربما تكون بعض التخصصات غير موجودة في الجامعة وحتى لو كانت متوفرة فإن الباحث وعضو هيئة التدريس أولويته الأولى هي الجانب التعليمي ومن ثم البحثي، أما الجانب الاستشاري وتقديم الخبرات الخارجية هام ولكن قد تختلف الأولويات وهذه جميعها عوامل تؤثر في التعامل مع الجهات الخارجية وأحيانا يكون التعامل بصورة مؤسسية بين الجهة والجامعة وبموجب عقد والجامعة تلتزم في تنفيذه وأحيانا بصفة فردية ومعظم الهيئات الحكومية والخاصة والمشتركة تستعين بالأفراد من الجامعة ولذلك فإن التعاون والمشاركة والتفاعل موجود.. وعلى سبيل المثال فإن مسألة تبريد ملاعب كأس العالم وتطوير هذه التكنولوجيا لم تكن موجودة عند المكاتب الاستشارية العالمية وعندما تم تطوير هذه التقنية في الملاعب لم يكن هذا الجانب موجودا في أي من الجهات الخارجية ولذلك تم اللجوء إلى جامعة قطر وتم تطوير الجانب العلمي والنظري وتم الوثوق في قدرات الجامعة واستطاعت أن تطور تكنولوجيا أصبحت متوفرة ومتاحة في الملاعب. واستطاعت قطر أن تبني الملاعب وتفتخر بها وأيضا تبريد الأماكن المفتوحة في كتارا وبعض المناطق الأخرى وبناء على التكنولوجيا التي طورتها جامعة قطر نحاول أن نحولها إلى شركة لتقدم خبرات هندسية في هذا الجانب تحت مظلة شركة جامعة قطر القابضة.. لأن الجامعة لها خبرة كبيرة في هذا المجال ونقدم خبراتنا وفي مجال البيئة البحرية ولدينا تعاون بين جامعة قطر وقطر للطاقة وهو تعاون قديم جدا سواء في رصد الأثر البيئي للمصانع وهناك تعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي وهناك تعاون مع العديد من جهات الدولة ومختلف قطاعاتها. القضايا الاجتماعية هل تنفتح الجامعة على القضايا الاجتماعية والثقافية بنفس المستوى على الجانب العلمي؟ لدينا مجموعة من المراكز والمعاهد وأحدها معهد الدراسات المسحية الاقتصادية والاجتماعية وهذا يقوم بعمل مسوحات ميدانية وإعداد تقارير ميدانية يزود صانعي القرار بمجموعة من التوصيات بناء على دراسات مسحية علمية دقيقة ولا يوجد له نظير في المنطقة العربية ولدينا أيضا مركز ابن خلدون للدراسات الاجتماعية والإنسانية ويقوم بدور كبير منذ تأسيسه ومركز دراسات الخليج الذي يعتبر مركزا فريدا من نوعه والوحيد في المنطقة الذي يقدم دراسات حول الخليج ويقدم برنامج ماجستير ودكتوراه في دراسات الخليج ولدينا مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وهو من أفضل المراكز في المنطقة وهناك إقبال كبير على تلك المراكز سواء من داخل أو خارج قطر والجامعة في جانب العلوم الإنسانية والاجتماعية متقدمة ونسعى إلى تطوير برامجنا في هذا الجانب ونسعى أن تكون برامجنا حديثة ولدينا خطط كثيرة سترى النور قريبا. أكاديميون قطريون هل الأكاديميون والباحثون القطريون لهم حضور بارز في جامعة قطر؟ الجامعة ومنذ أن تأسست استحدثت برنامجا لاستقطاب المتميزين كمعيدين وابتعثتهم لنيل شهادات الماجستير والدكتوراه وهذا البرنامج مكلف جدا ودائما نعزز هذا البرنامج ويكون هناك محفزات مادية ومعنوية للالتحاق بهذا البرنامج والجامعة دائما تستقطب الخريجين المتميزين والقطريين الأكفاء وتبعثهم لأفضل الجامعات العالمية وهذا البرنامج قديم ودائما لدينا أساتذة متميزون ومبتعثون لأفضل الجامعات في العالم.. كنا قد تبنينا خطة للتقطير خلال السنوات الست الماضية وبدأنا نرى ثمارها، حيث تم تعيين عدد من الأكاديميين المبتعثين في الخارج الذين ذهبوا لدراسة الدكتوراه ونحن مستمرون في هذا البرنامج ولكن حجم التوسع الأفقي أكبر بكثير من قدراتنا في هذا الجانب لذلك ما زالت نسبة القطريين في الجامعة ليست بالمستوى الذي نسعى له وحاليا لدينا 22 % من الأساتذة من القطريين وهذه تمثل أعضاء هيئة التدريس أما بالنسبة للإداريين فإن معظم موظفينا من القطريين وقمنا بتقطير الكثير من الوظائف في السنوات الأخيرة.. ونقوم بعمل مسوح داخلية لمعرفة مدى رضا الموظفين عن بيئة العمل ودائما نرى أنها بيئة عمل محفزة وجاذبة. تقاعد الأكاديميين هل يتم تطبيق قانون التقاعد على المدرسين؟ إن سن التقاعد يبدأ من عمر 55 للسيدات و60 للرجال ومن حق عضو هيئة التدريس أن يطلب التقاعد في هذا السن ولكن إذا كانت للعضو رغبة أن يبقى والجامعة ترى أنها بحاجة إلى خبراته فلا مانع أن يبقى وهناك أساتذة تجاوزوا السبعين من العمر وما زالوا في قمة العطاء سواء في البحث العلمي أو التدريس. تسهيلات للموظفين هل هناك تسهيلات للذين انقطعوا عن الدراسة لسنوات ثم عادوا للدراسة أو للموظفين؟ جامعة قطر تشجع أعضاء هيئة التدريس على متابعة دراستهم سواء داخل جامعة قطر أو خارجها ونتعامل معهم بأريحية كبيرة في هذا الجانب وإذا كان الموظف قام بالتسجيل في برنامج معين يستحق أن يأخذ إجازة بحكم القانون لأداء الامتحانات غير محسوبة ضمن إجازته السنوية وأن استكمال الدراسة يساهم في تطوير الموظفين ويرفع قدراتهم ونشجع كافة موظفينا على الالتحاق بكافة برامج الدراسات العليا ونعطيهم الأولوية في القبول والإعفاء من الرسوم الدراسية لتشجيعهم على مواصلة دراساتهم العليا. مقررات إلكترونية بالنسبة للدراسة عن بعد.. هل هناك توجه لفتح هذا المجال أمام الطلاب؟ إن ما يصلح في مكان آخر قد لا يصلح لنا وقد مررنا بتجربة خلال جائحة كورونا العالمية اكتسبنا من خلالها خبرات كثيرة وبنينا قدراتنا في هذا الجانب ولكن هناك أيضا سلبيات لهذا الأمر ولذلك نحن نحاول أن ندمج بين التدريس التقليدي وبين استخدام التكنولوجيا في تطوير برامجنا وطرق تدريسنا وقد قمنا بإنشاء إدارة للتعليم الإلكتروني تتبع النائب الأكاديمي ونتوسع في طرح بعض المقررات عن بُعد وطرحنا مجموعة من المقررات قبل كأس العالم للتعريف بقطر والثقافة والحضارة الإسلامية وفي تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وقد شهدت إقبالا كبيرا وحاليا في طور تقييم هذه التجربة وسنتوسع في هذه التجربة وسنقودها وأيضا ضمن معايير الجودة التي نلتزم بها وهي عدم التقليل من جودة العملية التعليمية. الانتساب غير متاح هل باب الانتساب مغلق؟ نحن نطرح بعض المقررات عن بُعد أما باب الانتساب غير مطروح في الجامعة ولدينا بعض المقررات المسائية وخاصة في مجال الدراسات العليا وهذا البرنامج مستمر لدينا منذ زمن ويسير بطريقة سلسة. تصنيفات عالمية جامعة قطر حققت خلال السنوات القليلة الماضية خطوات متقدمة بالتصنيفات الدولية.. إلى ماذا تعزون هذه الخطوة التي حققتها الجامعة؟ إن التصنيفات والمراكز التي وصلت لها الجامعة هي ليست هدفا بحد ذاتها بقدر ما هي محصلة لخطط تسعى الجامعة إلى تطبيقها وهي نتيجة لجهود تبذلها الجامعة وخلال السنوات الماضية عملنا على تجويد العملية التعليمية سواء عن طريق الحصول على الاعتمادات الأكاديمية للبرامج التي تطرحها الجامعة. كما أن معظم برامجنا معتمدة من أعلى هيئات الاعتماد الأكاديمي في هذا الجانب وهذا ينعكس على مخرجات الجامعة وعلى سمعة الجامعة بصفة عامة والبحث العلمي وما يقدمه أعضاء هيئة التدريس من نشر في مجلات علمية راقية ومصنفة في المجال الأول يعطي سمعة أكبر للجامعة، كما أن برامج الدراسات العليا والتوسع بها واستقطاب الطلاب المتميزين والتحاقهم بسوق العمل فيما بعد والخبرة التي اكتسبوها في الجامعة ومارسوها في الجانب العملي يعطي سمعة أكبر للجامعة وكل هذه الخطط والمبادرات تصب وتنعكس على هذا التصنيف، كما أن شبكة العلاقات التي تبنيها الجامعة سواء المحلية مع القطاع الصناعي وجهات التوظيف أو حتى مع الجهات الأكاديمية هذا يعطي بُعداً آخر وسمعة للجامعة وللمكانة التي تتبوأها وهذا كله ينعكس على التصنيفات الدولية.. وخلال 5 سنوات تصنيف الجامعة يتقدم باضطراد ولم تتراجع الجامعة في تصنيفاتها الدولية وأهم تصنيفين هما كيو أس ومركز الجامعة 208 وتصنيف مؤسسة التايمز للتعليم العالي 226. وهناك تصنيف للتخصصات سواء التخصصات العلمية أو التخصصات الأدبية وغيرها من المجالات والجامعة تتقدم في هذه المجالات ونحن راضون عن هذه الإنجازات التي تمت نتيجة الجهود الجبارة التي بذلتها الجامعة في هذا الجانب تعاون مشترك ما حجم التنسيق بين جامعة قطر ووزارة التربية والتعليم لدعم الطالب والتسهيل عليه لاستكمال مسيرة تعليمه الأكاديمي؟ منذ إنشاء الجامعة تربطنا علاقة وثيقة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وخلال الفترة الماضية فإن وزير التعليم هو عضو في مجلس أمناء الجامعة وهناك حوار ما بيننا في العديد من الجوانب. وخلال وضع الخطة التنموية الثالثة هناك فريق عمل مشترك من الجامعة ووزارة التربية. أوضاع سوق العمل يوجد بعض الوظائف التي قد تتلاشى من سوق العمل.. هل وضعت الجامعة هذه القضية في عين الاعتبار؟ وكيف تستشرف الجامعة أوضاع سوق العمل؟ إن احتياجات العمل منوطة بها أكثر من جهة من جهات الدولة وتقوم بوضع خطة لاحتياجات سوق العمل وفي الخطة التنموية الثالثة تم الأخذ بعين الاعتبار الثورة الصناعية والتغيرات المقبلين عليها في هذا الجانب وفيما يخص التعليم العالي ومن ضمن خطتنا التي أوشكت على الانتهاء نعمل حاليا على إعداد خطتنا من العام 2023 إلى العام 2030 وهي متوافقة ومتسقة مع الخطة الوطنية في هذا الجانب وبدأنا منذ 5 سنوات بتحديث برامجنا وطرق تدريسنا وإضافة المهارات للخريج بحيث يكون قادرا على التعامل مع المتغيرات. حيث إن وظيفة المستقبل قد تكون متغيرة ونرى أن الوظيفة التي يحتاجها سوق العمل هي نفس الوظيفة التي خلقت الآن ويمكن أن تختفي بعد 5 سنوات أو 10 سنوات ونحن نحتاج أن يكون الخريج قادرا على هذه المتغيرات ولديه القدرة على التعلم مدى الحياة وهذا أمر في غاية الأهمية. تحديات الأمن السيبراني كيف يمكن للجامعة أن تتعامل مع تحديات الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي؟ لقد قمنا باستحداث برنامج ماجستير في الأمن السيبراني بالتعاون مع جامعة بريطانيا الجنوبية وهذه الجامعة من أقوى الجامعات في أوروبا في الأمن السيبراني وقمنا بعقد شراكة معهم في هذا الجانب ونتوقع أن تكون مخرجات البرنامج على المستوى العالي والطموح الذي يواجه تحدي ومخاطر الأمن السيبراني. أما فيما يخص التطور في الذكاء الاصطناعي وتأثيره على سوق العمل نحن كجامعة وعينا إلى هذه المسألة وطورنا نموذجا تعليميا بحيث إن الطالب يكون قادرا على أن يكيف نفسه في المستقبل مع التحديات التي سوف يواجهها سوق العمل في الذكاء الاصطناعي. إرث الاستضافة كيف تقيمون تجربة استضافة المنتخبات المشاركة في كأس العالم في حرم جامعة قطر والإرث الكبير الذي خلفته في الجامعة؟ منذ أن فازت قطر باستضافة كأس العالم فيفا 2022 كانت لنا علاقة مباشرة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث وكان هناك تعاون مباشر معهم وندوات وورشا للنظر في كيفية مساهمة الجامعة في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني.. وقد استطاعت الجامعة أن تساهم في تطوير تقنية تبريد الملاعب المفتوحة وأيضا استخدام تقنية متابعة الجماهير والتعرف على الأوجه من الناحية الأمنية وانسياب المرور وخلق منصة للمرور وقد كانت المواقف تتم إدارتها مباشرة ويتم توجيه الجماهير لمواقف السيارات وأيضا كان للجامعة إسهام في تدريب المشرفين على المتطوعين وقمنا باستخدام برنامج في هذا الجانب والجامعة بالإضافة إلى استضافتها للمنتخبات كانت تضم ملاعب تدريبية للفرق ممن شاركوا في كأس العالم وتم استخدام مواقف الجامعة كمحطة رئيسية لمواقف السيارات وكان هناك تعاون حقيقي في هذا الجانب وأيضا تمت إقامة مؤتمرات علمية وندوات تسعى لتعزيز ثقافة الرياضة وقد قمنا بطرح برنامج في القيادة مخصص للعمل التطوعي خلال البطولة ويشارك فيه مئات الطلبة من المتطوعين والآن نعكف على الانتهاء من إعداد 25 دراسة حالة وهذه إرث حقيقي للباحثين والطلبة وخبرة في طريقة تنظيم بطولات كبرى سواء رياضية أو فعاليات كبرى. مؤتمرات دولية هل نتوقع أن تستضيف الجامعة المزيد من المؤتمرات الدولية خلال المرحلة المقبلة؟ بسبب المكانة التي وصلت إليها الجامعة دوليا استطعنا أن نحصل على حق استضافة العديد من المؤتمرات الدولية العالمية التي ستعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي الخريف القادم ستستضيف الجامعة مؤتمرين من أهم المؤتمرات على المستوى الدولي الأول المؤتمر السنوي العام للمنظمة العالمية للجامعات وهذه تابعة لليونسكو والأمم المتحدة وسوف تستضيفه الجامعة لأول مرة والمؤتمر الآخر هو (معا لصحة أفضل) أيضا يعقد لأول مرة في قطر والشرق الأوسط بمشاركة 500 باحث وباحثة وما كانت الجامعة تحظى بشرف استضافة تلك المؤتمرات لولا المكانة الدولية العلمية التي تتبوأها. إستراتيجية الجامعة حدِّثنا عن إستراتيجية الجامعة خلال المرحلة المقبلة من 2023 ولغاية 2030؟ وما هي أبرز ملامحها وعلى ماذا تركز؟ منذ أن انطلقنا في إستراتيجيتنا الحالية ورأينا أن هذه الخطة هي المسار الصحيح التي نتحرك بها ونحن مستمرون في طرق تدريسنا وخططنا ومناهجنا بحيث تكون متواكبة مع احتياجات سوق العمل المستقبلية ولدينا خطط فيما يتعلق بالتنوع الاقتصادي ونقل تجربتنا من بحث علمي إلى ابتكار ومنتج لسوق العمل ونقل التكنولوجيا لسوق العمل ولدينا مبادرات كبيرة في هذا المجال سواء في مجال النجاح الطلابي وسمات الخريج ولدينا مبادرات كبيرة في هذا الجانب ونقوم ببناء علاقات وشراكات محلية ودولية عن طريق الكليات والمراكز البحثية.

5002

| 07 مايو 2023

محليات alsharq
انعقاد الاجتماع السابع لرابطة خريجي جامعة قطر

عقد مجلس إدارة رابطة خريجي جامعة قطر اجتماعه السابع بحضور الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، وأعضاء المجلس، ونواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، ورؤساء أفرع الرابطة، وعدد من المسؤولين بالجامعة. وتم خلال الاجتماع، الذي ترأسه الدكتور سيف الحجري رئيس الرابطة، مناقشة العديد من القضايا التي تخص الرابطة، أبرزها خطة مشاركة أعضاء مجلس الإدارة في الخطة الاستراتيجية التي تهدف الى إبقاء التواصل مع الخريجين، وتنظيم زيارات ميدانية لشركات أو مؤسسات فيها عدد كبير من خريجي جامعة قطر، وجمع هؤلاء الخريجين على مائدة واحدة، إضافة إلى اقامة ورش عمل عن التطوير المهني للخريجين الجدد والطلاب المقبلين على التخرج، والاستمرار في عمل فعالية قهوة مع خريج، وتأمين دعم لصندوق الرابطة عبر مختلف الوسائل، بالإضافة إلى تنظيم المؤتمر الأول لروابط خريجي دول الخليج. وفي كلمته الترحيبية قال الدكتور حسن الدرهم رئيس جامعة قطر، "إننا نسعى من خلال عملنا في جامعة قطر على أن نكون جزءا قريبا من المجتمع وذلك من خلال التعاون والشراكات الاستراتيجية والمجتمعية مع مؤسسات المجتمع على اختلافها، ونؤمن أن خريجي جامعة قطر هم سفراؤها في تلك القطاعات المختلفة". وأضاف الدرهم أن علاقة جامعة قطر بخريجيها علاقة متينة وقديمة، حيث وضعت الجامعة كل جهودها في الفترة الماضية لجعل رابطة الخريجين محور التفاعل المتبادل بين الجامعة والخريج، كما تعمل رابطة خريجي جامعة قطر على إحياء التفاعل بين الخريجين وجامعتهم من خلال برامج وفعاليات متنوعة تقدمها الأفرع المختلفة للرابطة، مشيرا الى ان هذه البرامج من شأنها جمع ذوي الاختصاصات أو الاهتمامات المشتركة من أجل إثراء تجاربهم الشخصية وتقديم الدعم المتبادل بينهم وبين الجامعة في مختلف الأوجه والمجالات. من جانبه قال الدكتور سيف علي الحجري رئيس رابطة الخريجين، ان مثل هذه الاجتماعات الدورية التي تنظمها رابطة الخريجين مهمة جدا ، خاصة وان مجلس الادارة يضم نخبة متميزة من خريجي الجامعة في عدد متنوع من قطاعات العمل في الدولة. كما رحب الحجري بأعضاء مجلس الادارة المنتخبين للعام (2015) وهم: السيد خالد بن راشد المنصوري مدير إدارة الشؤون الأوروبية بوزارة الخارجية القطرية، الدكتور خالد الجابر مدير مركز الشرق للأبحاث واستطلاع الرأي، الدكتورة هيا المعضادي رئيس مركز الفرسان، الإعلامي حسن الساعي، السيدة أحلام المانع رئيس لجنة رياضة المرأة القطرية، السيد عبدالله حامد المُلا مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في المركز الثقافي للطفولة، الأستاذ حسن الباكر مدير وصاحب ترخيص مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة للبنين. من جانبها قالت الاستاذة رنا الفلاسي مدير مكتب علاقات الخريجين والشركاء في جامعة قطر: إيمانا منا في رابطة الخريجين بأهمية بناء الشراكات مع الأعضاء الخريجين والهيئات ممن لديهم الاستعداد لمشاركتنا رؤيتنا، أنشأنا صندوق رابطة الخريجين، وتمييز الداعمين بلقب "أصدقاء رابطة خريجي جامعة قطر"، مضيفة "ان جل اهتمامنا الآن هو جمع أكبر بيانات ممكنة لخريجينا وذلك حتى يستمر التواصل بهم وربطهم بجامعتهم الأم حيث أنهم هم حجر الأساس الذي تستند عليه جامعة قطر". الجدير بالذكر أن رابطة خريجي جامعة قطر أُطلقت في أواخر عام 2012 كبادرة لتقديم الدعم المتبادل متعدد الوجوه، وبناء وتعزيز شبكة متفاعلة من الخريجين، وتضم الرابطة أكثر من ثلاثين ألف خريج في صفوفها، وتتمثل رؤية الرابطة في أن تكون رائدة على مستوى المنطقة في مجال علاقات الخريجين تمكن خريجي الجامعة من إقامة علاقات مستدامة مع جامعتهم. كما تعمل رابطة خريجي جامعة قطر في رسالتها على إحياء التفاعل بين الخريجين وجامعتهم من خلال برامج وفعاليات متنوعة تقدمها الأفرع المختلفة للرابطة، هذه البرامج من شأنها جمع ذوي الاختصاصات أو الاهتمامات المشتركة من أجل إثراء تجاربهم الشخصية وتقديم الدعم المتبادل بينهم وبين الجامعة في مختلف الأوجه والمجالات.

515

| 16 نوفمبر 2015