احتفل سدرة للطب (عضو مؤسسة قطر) بيوم التعليم الطبي الأول في 3 يونيو، بتكريم دفعة من الخريجين المقيمين والزملاء والطلاب المبتعثين للعام 2022-2023. جرى تكريم 26 خريجاً مقيماً و21 زميلاً وأربعة طلاب مبتعثين من سدرة للطب، للإنجازات التي حققوها ولكونهم الأفضل في مجالهم ضمن تخصصات سدرة للطب. شملت هذه التخصصات: طب الأطفال حديثي الولادة، الأشعة، جراحة الغدد الصماء، أمراض القلب، طب الأطفال العام، طب الطوارئ، التخدير، أمراض الكلى، الأمراض المعدية، طب الأطفال السلوكي النمائي، بالإضافة إلى أمراض النساء والتوليد. تميّز الاحتفال بيوم التعليم الطبي بتقديم العديد من الجوائز الخاصة، بما في ذلك جائزة أفضل مقيم وأفضل زميل وأفضل عضو هيئة تدريسية وغيرها. قال البرفسور إبراهيم الجناحي، رئيس قسم التعليم الطبي في سدرة للطب والمسؤول المؤسسي المعين: “نهنئ دفعة 2022-2023 من المقيمين والزملاء. نحن فخورون بكم جداً ونتمنى لكم كل التوفيق في حياتكم المهنية القادمة آملين أن تتمكنوا من تغيير حياة المرضى الشباب في قطر وخارجها إلى الأفضل. نحن سعداء ومتفائلون برؤية مستقبل الرعاية الصحية للأطفال يوضع بين أيد يكم.

قام طلاب وخريجو جامعة تكساس ـ قطر بمشاركة خبراتهم وذكريات رحلاتهم التعليمية مع رئيسة جامعة تكساس الدكتورة م. كاثرين بانكس، وذلك خلال زيارتها للحرم الجامعي في الدوحة. وقد ضم الوفد كلا من كوليدج ستيشن جيمس بروكس عضو مجلس امناء جامعة تكساس إي أند أم، ونائب الرئيس لشؤون أعضاء هيئة التدريس الدكتور ن. ك. أناند، ونائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب العميد جو راميريز الابن، ونائب الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتور آلان سامز، ونائب الرئيس للتقدم الجامعي آندي آكر، والعميد التنفيذي المشارك لكلية الهندسة الدكتور أرول جايارمان. تحدث الطلاب والخريجون خلال العديد من الجلسات التفاعلية عن الوقت الذي أمضوه في جامعة تكساس، وكيف صقلتهم رحلتهم الجامعية تلك ليصبحوا ما هم عليه اليوم، كما عرضوا تجربتهم من خلال الفصول الدراسية وأنشطتهم مع النوادي الطلابية والبحوث. كما سلطوا الضوء على مساهمة رحلاتهم إلى الحرم الجامعي الرئيسي في كوليدج ستيشن في توسعة آفاقهم من خلال بناء علاقات مع أشخاص جدد واختبار ثقافات جديدة. وتعليقاً على الزيارة قالت الدكتورة م. كاثرين بانكس: «ما يميز مهندسي الآجي هو أن قيم الآجي الأساسية للاحترام والتميز والقيادة والولاء والنزاهة والإيثار والتي تعتبر جزءا لا يتجزأ منهم ومن شخصيتهم، فهم قادرون على التفكير خارج الصندوق وتحويل الأفكار إلى أفعال. يتلقى طلابنا تعليمًا مبنيًا على القيم مع عقلية ريادية تمكنهم من قيادة المشاريع بنجاح من المفهوم وحتى الانتهاء». كما تمحور النقاش حول كيفية دعم جامعة تكساس للطلاب السابقين لكي يصبحوا قادة مهندسين في قطر، وتحدثوا عن كيفية استمرارهم في التعلم والنمو من خلال كونهم جزءًا من شبكة الآجي العالمية وعن نمو الجامعة على مدار العقدين الماضيين، كما شاركوا بعض المعلومات القيمة من وجهة نظرهم كشركاء في القطاع وأرباب عمل محتملين للمهندسين الخريجين. وقالت بينا ديبناث من دفعة 2023: «لقد كان شرفًا لي أن أمثل زملائي في الفصل وأن أتحدث عن تأثير شهادة الهندسة من جامعة تكساس، كما أن انعقاد هذا الاجتماع مع الرئيسة بانكس وفريقها وتلقي ملاحظاتهم مباشرة وتعهدهم بمساعدتنا في بعض أفكارنا يعني لنا الكثير، حيث شعرنا بأهمية كوننا أعضاء في جامعة تكساس على الرغم من أننا الفرع الخارجي الوحيد ورغم المسافة التي تبعدنا عن الحرم الرئيسي». وقد عقبت تبارك علي اللامي من دفعة 2018، قائلة إن جامعة تكساس تمنح الخريجين العديد من الفرص التي تعزز روح المساهمة. وقالت اللامي: «إنهم يستمعون إلى وجهات نظرنا ويأخذون أفكارنا بعين الاعتبار عندما يكون ذلك ممكنًا، كما أن وجود قادة ممثلين من جامعة تكساس، بما في ذلك الرئيسة بانكس نفسها، وكونهم مهتمين بمعرفة وجهات نظرنا بصفتنا خريجي جامعة تكساس، هي تجربة مميزة، كما أن مشاركة الطلاب الحاليين في المناقشات أمر مثير للاهتمام بالنسبة لنا كمهندسين عاملين في القطاع، حيث ستساعدنا هذه المناقشات في تقوية شبكة الآجي».

أكد عدد من خريجي وخريجات جامعة حمد بن خليفة أهمية الدراسات العليا لصقل مهارات الخريجين المعرفية والثقافية والعلمية، وصياغة طريق جديد نحو إيجاد حلول فاعلة وعملية للتحديات، منوهين في لقاءات مع «الشرق» بأنّ الاجتهاد والمثابرة والمتابعة والاستفادة من المختبرات العلمية ستكون طريقاً للنجاح. وفيما يلي اللقاءات: قال الخريج عبدالرحمن بن سعد القحطاني من كلية الدراسات الإسلامية، برنامج الدكتوراه في التمويل الإسلامي والاقتصاد: لفتت انتباهي العلاقة المتداخلة بين المبادئ الإسلامية ووسائل التمويل المعاصرة، الأمر الذي شجعني على الالتحاق بكلية الدراسات الإسلامية للحصول على درجة الدكتوراه. ونتيجة للدور الحيوي للكلية، فقد وجد نفسه في بيئة مثالية للتعمق في اهتماماته البحثية، وأنه يعمل على توسيع مداركه للمفاهيم النظرية والعملية للتمويل الإسلامي. وقد تضمن برنامج الدكتوراه منهجًا مبتكرًا متعدد التخصصات، ساهم في صقله بالمهارات التحليلية والبحثية اللازمة للتعرف على مجالات الخدمات المالية والاقتصاد الإسلامي المتنامي وسريع التطور. من جانبه، قال الخريج علي عبد الله البوعينين ـ ماجستير الآداب في الإسلام والشؤون الدولية: اخترت الدراسة في الجامعة لأنني أتوق للقاء الأكاديميين لمناقشة القضايا الراهنة خارج الفصل الدراسي، أما السبب الثاني فهو إعجابي بالتركيبة الطلابية المتنوّعة والهيكل الأكاديمي متعدّد التخصّصات، وقادني إلى هذا الصرح الأكاديمي، تبني الجامعة لمعالجة القضايا والمحاور من منظور إسلامي. وبدوره، قال الخريج جميل محمود علي العنباوي ـ برنامج الدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق: اخترت دراسة الدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق في الجامعة بسبب مرافقها النوعية ومواردها ذات المستوى العالمي، مثل برنامج قطر جينوم وقاعدة بيانات قطر بيوبنك، وأتاحت لي المختبرات الجامعية الحديثة والمعدات المتطورة بإجراء أبحاثي باستخدام أحدث الحلول التكنولوجية والتقنيات. قال الخريج محمد وفيق غزيل ـ من برنامج «دكتور في القانون» تقدم الجامعة لطلابها المعرفة والمهارات اللازمة للارتقاء برؤاهم وأفكارهم في بيئة سريعة التطور تتميز بازدهار مشاريع ريادة الأعمال. وسجلت في البرنامج لاهتماماتي الشخصية وأهدافي المهنية المستقبلية. وبرنامج «دكتور في القانون» بكلية القانون لا مثيل له في شموليته وعمقه وتخصصه، حيث أتاح لي فرصة استثنائية للتعرف على نظام القانون العام في دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، والقانون المدني في غالبية الدول الأوروبية. الابتكار في حل المشكلات وبدوره، قال الخريج مروان حجيري ـ ماجستير السياسة العامة: أكملت دراسة البرنامج بثقة نتيجة النهج الأكاديمي متعدد التخصصات لوسائل التدريس والتعلم بالجامعة، وقد أتاح لي الدمج المتميز بين علوم التكنولوجيا والسياسة العامة في جامعة حمد، استكشاف التداخل المذهل بين هذين التخصصين، مما دفعني لدراسة مسار الابتكار في حل المشكلات وتطوير الآفاق الفكرية. قالت الخريجة أروى الدعليس من كلية العلوم الصحية والحيوية، دكتوراه في العلوم البيولوجية والعلوم الطبية: للمضي قدمًا في مسيرتي، قررت التسجيل في برنامج الدكتوراه في جامعة حمد وهي جامعة مثالية للحصول على درجة الدكتوراه. وسرعان ما تألقت الباحثة في برنامج بكالوريوس إدارة الأعمال، الذي صممته الكلية لصقل الطلاب بالمعرفة والخبرة اللازمة لقيادة الاكتشافات العلمية وتطوير منظومة الرعاية الصحية الشخصية، كما أنها استفادت من البيئة البحثية للكلية. الدعاية الرقمية قالت الخريجة نَيله عيسى الكواري من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ـ ماجستير الآداب في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية: وجدت نفسي في مهنة يُمكن من خلالها القيام بدور أساسي في تطوير المنتجات والخدمات والأدوات الرقمية التي تُسهل طريقة تعامل الناس مع بعضهم، وكذلك حماية رفاهية المجتمعات في قطر وخارجها. وأضافت: بصفتي خبيرة متمرسة في مجال التحول الرقمي، لم أتردد في التقدم لهذا البرنامج، حيث وفّرت جامعة حمد بشكل خاص ومجتمع مؤسسة قطر بشكل عام، البيئة المثالية لفهم أفضل. وركزت عملها في البرنامج على الدعاية الرقمية، حيث تَضَمّن جزء من مقررها الدراسي تحديد المعلومات المضللة التي يتم ترويجها عبر الإنترنت. قالت الخريجة صفاء سعدي جابر ـ كلية القانون برنامج الماجستير في القانون الدولي والشؤون الخارجية: خضت تجربة فريدة من نوعها، أهلتني للعمل في مجال القانون الدولي. ولفت انتباه صفاء، الفلسطينية الأصل، المناهج الدراسية رفيعة المستوى ذات الجودة العالمية، بالإضافة إلى التميُز الأكاديمي الذي يتمتع به أعضاء هيئة التدريس في برنامج الماجستير في القانون الدولي والشؤون الخارجية، والسُمعة المرموقة للجامعة في استخدام نهج مبتكر في التدريس والبحوث. توجيه الجمهور قالت الخريجة سميرة جمال الحج عبد ـ برنامج ماجستير السياسات العامة: بصفتي معلمة شاهدت كيف يمكن للسياسات المختلفة أن تؤثر على حياة المعلمين وأولياء الأمور، ومن قبلهم الطلاب، فالسياسات العامة قادرة على التأثير على ثقافة ما بأكملها، وتوجيه الجمهور نحو التحول لاتجاهات وأنماط معينة، لذلك أحبها لقدرتها على إحداث تغيير حقيقي. قالت الخريجة مريم الفقيه زقير خريجة الدكتوراه في البيئة المستدامة: ركزت دراستي لماجستير الآداب في دراسات الترجمة على عمليّة التواصل بين المدارس الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والآباء المحليين، وتضمنت استعراضًا مقارنًا لأنظمة التعليم في العالم العربي. وأضافت: لقد لاحظت التباعد بين اكتساب المعارف ومتطلبات سوق العمل، فضلاً عن عدم الاتفاق على كيفية تعلم الطلاب المهارات الذاتيّة، كما لاحظتُ غيابًا تامًّا لمفهوم الاستدامة في المناهج الدراسية في جميع أنحاء العالم العربي». وركزت في المشروع البحثي «التعليم كعاملٍ حاسمٍ للاستدامة: دراسة حالة في قطر من منظور تطوير قدرات المدرّسين». من جانبها، قالت الخريجة آلاء النعيم العبيد ـ ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية: يعكس التزام دولة قطر بالاستثمار في قدرات الانسان، فضلًا عن تنمية وتطوير القطاعات الاقتصادية محليا وعلى الصعيد العالمي. واخترت برنامج ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية لأنه يتلاءم مع أهدافي الشخصية والمهنية.

أشاد عمداء كليات الهندسة والآداب والعلوم والقانون والعلوم الصحية والتربية والصيدلة والتمريض وكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر بمستويات الخريجين واجتهادهم رغم ظروف كورونا وكل التحديات الأخرى، وأكد العمداء أن خريجي دفعة 2023 أصبح بإمكانهم الخدمة في سوق العمل من اليوم الأول لتخرجهم؛ لأنهم تميزوا وتعلموا ما يمكّنهم من خدمة سوق العمل المساهمة الفاعلة فيه على أكمل وجه. وحث العمداء الطلاب على العمل بنزاهة وإخلاص وأكدوا أن ثمرته الأكيدة رفعةُ الوطنِ وتقدمه وازدهاره وهو ما يتحقق بإخلاصكم في أعمالكم، وحرصكم على الإتقان. وفقكم الله وسدد خطاكم وجعلكم عوناً وسنداً وذخراً لقطر.

بحضور سعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، وضيف شرف الحفل سعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني، رئيس المجلس الاستشاري لكلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر؛ خرجت كلية الإدارة والاقتصاد 718 خريجة هن مجموع خريجاتها للدفعة السادسة والأربعين دفعة (2023) من مختلف تخصصات الكلية. و قال ضيف الشرف سعادة الشيخ حمد بن جبر آل ثاني، رئيس المجلس الاستشاري لكلية الإدارة والاقتصاد: «كلنا نعلم بأن يوم التخرج يعتبر أحد الايام الأسعد في حياة الإنسان، وتبقى هذه المناسبة محفورة في ذكراه طيلة حياته، ويسعدني أن احتفل معكم بهذه المناسبة السعيدة، وأن أقول للخريجات: مبروك التخرج، فها قد أثمر بفضل الله تعالى عملكُنَّ الجاد وتصميمكُنَّ ومثابرتكُنّ َخلال الدراسة في الجامعة بحصولكنَّ على شهادة البكالوريوس، فتهانينا على هذا النجاح الذي تستحِقونه وليكن بداية لاكتشاف المزيد من العلم والمعرفة». وأضاف: «إن التعليم هو جواز سفرنا إلى المستقبل، فالغد ملك للناس الذين يستعدون له اليوم. وإننا إن أحسنا الاستعداد، فإن هنالك، مكاسب سنجدها أمامنا أفضل بكثير من أي شيء نتركه وراءنا. وأضاف: «إن بلادنا بحاجة إلى أشخاص يمكنهم التفكير بشكل نقدي وإبداعي لحل المشكلات والابتكار. نحن بحاجة إلى أشخاص يمكنهم بناء فِرَق العمل الجماعي وتحقيق الإجماع وتحفيز روح العمل والقيادة. نحن بحاجة إلى أشخاص لديهم انتماء قوي للوطن، والشعور العميق بالمسؤولية تجاه المجتمع، ويمتلكون الدافع للنجاح ومساعدة الآخرين على النجاح. هذه المهارات -إضافة إلى المهارات المهنية التخصصية- هي أهم مخرجات التعليم الجامعي، إنها المهارات التي تبني استدامة ورفاهية بلادنا الحبيبة-قطر». قال: «إن الخريجات سيكون لهن دورٌّ مهمٌّ في مسيرة البلاد التنموية. فالتنمية وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وتنفيذ استراتيجيات التنمية الوطنية المتعاقبة، لا يمكن أن تتم بدون تخطيطٍ استراتيجيٍ جيد، وتنفيذٍ جيدٍ، للمشاريع الاقتصادية الاستراتيجية، كما إنها (أي التنمية) لن تتحقق إن كانت الإجراءات والتطبيقات الإدارية ليست كفؤة وفعالة. وهنا يأتي دورَكنَّ وتخصصكنَّ المهني المهم في المرحلة القادمة من عملية تطوير بلادنا- قطر الغالية وتنميتها». وقال: «نحن نشهد تقدمًا غير مسبوق في المعرفة في كافة مجالات الحياة بالتزامن مع العولمة السريعة والتنوع والابتكار باستخدام الرقمنة والذكاء الاصطناعي». وقال سعادته: «العالم دائم التغير، ولذلك فإن من الضروري أن يكون خريجو وخريجات كلية الإدارة والاقتصاد، وجامعة قطر، عموماً دفعة 2023، مجهزين بالجديد من المعرفة والمهارات لاستخدامها بحكمة، والتوصل إلى حلول للتحديات والمشاكل التي نواجهها في بلادنا وفي منطقتنا. ولذلك فإني أوصي الخريجين والخريجات بالاستمرار في مسيرة التعلم والتطوير الذاتي مدى الحياة، ومراقبة ومواكبة ما هو إيجابي ومفيد من التغيير الذي يحصل في العالم». كلمة الخريجات كلمة الخريجات ألقتها الخريجة أرزاق علي قايد ناجي، حيث أكدت فيها أهمية هذا اليوم في حياة كل خريجة، وقالت: «أخواتي الخريجات، سنوات مضت من أعمارنا ونحن نتجول بين ردهات الجامعة ومبانيها وقاعاتها، لحظات انبهارنا الأولى سرعان ما اصطدمت بحقيقة أننا المسؤولون عن تحديد مسارنا، ورسم طريقنا، وملاحظة خطواتنا، اخترنا الكلية بملء إرادتنا، بحثنا عن التخصص على مسؤوليتنا، سجلنا موادنا الدراسية بأنفسنا، كان ذلك الذي ترونه الآن هينا، تحديا!، في تلك الأيام الأولى، لكن جامعتنا رغم ذلك، لم تتركنا فها هو المرشد الأكاديمي يتابعنا ومراكز الدعم والإرشاد تفتح أبوابها لنا، حتى تجاوزنا تلك المرحلة بنجاح.

يعمل برنامج التميُّز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة في جامعة قطر على تأهيل جميع الطلبة المنتسبين إليه وإعدادهم لسوق العمل؛ وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية استثنائية للطلبة الموهوبين والطموحين بتجربة أكاديمية ثرية تعتمد بالأساس على التعلم الذاتي مما يجعل من خريجي البرنامج قادة متميزين في المستقبل. تعد مبادرة برنامج التميُّز الأكاديمي من المبادرات الرائدة على مستوى المنطقة والعالم العربي، وقد صُمم خصيصًا للطلبة الباحثين عن التميُّز الأكاديمي والإبداع. وفي هذا التحقيق نستعرض آراء عدد من خريجي دفعة 2023 حول البرنامج وأهدافه وماذا قدمه لطلبته. وقال الأستاذ الدكتور إبراهيم الكعبي، عميد الدراسات العامة: يُعد برنامج التميز الأكاديمي بعمادة الدراسات العامة أحد البرامج المهمة في جامعة قطر حيث أنه من البرامج التي تُعزز استراتيجية الجامعة للتميز في التعليم؛ لذلك قامت عمادة الدراسات العامة بإطلاق خطة تطويرية للبرنامج تحقيقا لرؤية الجامعة ورؤية دولة قطر 2030، شملت بحلتها الجديدة على محاور جامعة قطر للتميز في التعليم و التي ترتكز على تمحور التعليم حول المتعلم وتبنى التطبيق العملي

بحضور ضيف الشرف، الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية؛ نظمت كُلٌ من: كلية العلوم الصحية وكلية الصيدلة وكلية الطب في جامعة قطر صباح أمس حفلًا لتخريج خريجاتها ضمن الدفعة السادسة والأربعين، حيث تم تكريم 74 خريجة من كلية العلوم الصحية، و55 خريجة من كلية الصيدلة، و41 خريجة من كلية الطب. وتضمَّن الحفل كلمة لضيف شرف الكلية، الدكتورة مريم علي عبد الملك، قالت فيها: إنه من دواعي سروري أن أكون بينكم اليوم في حفل تخريج دفعة 2023م لطلاب قطاع العلوم الصحية والطبية في جامعة قطر المتمثل في كلية العلوم الصحية، كلية الصيدلة، وكلية الطب، حيث أقف جنبا إلى جنب مع أبنائنا وبناتنا زملاء المستقبل. وخاطبت الخريجات قائلة: ها أنتم تجنون ثمار سنينٍ عديدة، مضت بحلوها ومرها، بدموعها وضحكاتها، بجدها وتحدياتها. تتزينون بقبعاتِ آخر المشوار لتخرجوا من أسوار الجامعة إلى المجال العملي وخدمة الوطن.. وبعد فضل الله، لولا جهود صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله، وجهود الهيئة الأكاديمية والأساتذة في هذه الجامعة العريقة؛ لما استطعتم الوصول إلى هذا المنبر. فمرحباً بكم في فصلٍ جديد من حياتكم المهنية التي إن بذلتم فيها الجهود المخلصة؛ حتماً ستنالون امتنان من حولكم والثواب من ربكم. وأضافت د. مريم: لقد انقضت مدة طويلة قبل أن تحصدوا ما زرعتموه. اليوم ترون جيلاً بأكمله من أطباء وصيادلة وزملاء ينضمون للقطاع الصحي، جيلاً ممتناً لكل ما قدمتموه من عطاء وتعليم وتجارب، وغرس للقيم. وبالنيابة عن أفراد المجتمع وأولياء الأمور، أقول: شكرا لكم. في الحقيقة، بمشاهدة أحداث هذا الحفل المميز؛ تنتابني اليوم مشاعر مختلطة بين العودة لمقاعد الدراسة بمختلف مراحلها، وما تلاها من تعلم وعمل، يرجع الفضل فيها لعشرات من الأطباء والكوادر الصحية...كانوا خيرُ معين لي في تقديم خدماتي لآلاف المرضى خلال مسيرتي العملية. وفي ختام كلمتها، قالت د. مريم: إن أفضل ما أوصيكم به هو التحلي بالصبر والعزم، ولا تفقدوا الشغف بالعلم ومواصلة مسيرة النجاح والتغلب على الصعاب، واحتساب العمل لوجه الله، ثم خدمة الوطن وعموم الإنسانية. شدّوا أحزمة رحلتكم ومسيرتكم الجديدة واستعدوا للتحليق نحو سماء من الإنجازات والعطاءات المتميزة بإذن الله. وألقت الخريجة عفراء محمد المهندي كلمة نيابة عن خريجات الدفعة تقدمت خلالها بالشكر لجامعة قطر ومعلميها الافاضل كما توجهت بالشكر لأولياء أمور الطالبات وأسرهم الذين تبعوا ليوفروا لهم حياة كريمة. وتعهدت باسم زميلاتها بأن يحملن الأمانة، وقالت: نشهدكم أمام الله وعباده بأننا سنحمل رسالتنا ونؤدي أمانتنا ونكون ذخرا لأمتنا وفخرا لوطننا. من جانبها، قالت عريفة الحفل، الخريجة ندى عبد الله نعمان محمد، إن جامعةِ قطر، هذا الصرح العظيم كان المحطة الأولى في رحلتنا لبناء مستقبلنا، هذا الصرح الذي وفر لنا الكثير وقدم لنا العديد من الفرص لنصبح على ما نحن عليه اليوم: أطباء وصيادلة ومقدمي الرعاية الصحية. وفي ختام كلمتها، قالت عريفة الحفل: رحلة دراستنا مليئة بالتحديات والصعاب، ولكننا تمكنا من التغلب عليها بإرادة صلبة، وثبات.. ولكن تذكرن معي.. هذه ليست سوى البداية.

بحضور سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الدكتور حسن بن راشد الدرهم، رئيس جامعة قطر، وسعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، عميد كلية التربية؛ نظمت جامعة قطر مساء أمس حفل تخريج الدفعة السادسة والأربعين من خريجات كلية التربية، التي بلغ مجموعها 504 خريجات. وفي كلمتها بالمناسبة، قالت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت حمد آل ثاني، عميد كلية التربية: «نحن في الذكرى الخمسينية لتأسيس كلية التربية في جامعة قطر. تخرجت أثناءها أجيال. خمسون عاما ونحن نعمل على بناء المجتمع المدني من خلال إعداد المعلمين متسلحين بالعلم والمعرفة والأخلاق ومؤهلين لحمل الرسالة؛ رسالة سيد الأنبياء ومربي الأجيال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ولولا ذلك التعب الصادق من الإدارة والمعلمين والطلاب والأهالي؛ لما استطعنا أن نتحدى الصعوبات التي تواجه مجتمعنا. وفي مقدمة الأهداف العمل على تعزيز مراقبة الله عز وجل في السر والعلن ومعنى المراقبة أن تتيقن بأن الله معك ومطلع عليك في كل زمان ومكان». كوكبة متميزة وأضافت: «يسعدني أن أقف اليوم بين كوكبة متميزة من خريجي العلم والمعرفة، مهنئة بهذا النجاح المهم في مسيرتكم العلمية، وراجية لكم دوام الإنجاز والإبداع. وفي هذه المناسبة، أريد أن أثير بعض الأسئلة التي تجعلنا نفكر في المرحلة التالية، كيف تكونون جاهزين لمواجهة تحديات المجتمع؟ كيف تكونون ناجحين في حياتكم المستقبلية على صعيد تطوير أنفسكم ومن ثم تربيتكم وتعليمكم لطلابكم؟». وقالت: «إن سبب نجاحكم في هذه المرحلة من مسيرتكم العلمية هو تغلبكم على نفوسكم، وترويضها على الخير وحب العمل والاجتهاد لتحقيق النفع العام بما يرضي الله ويحقق رسالة الإنسان في الأرض، وللوصول إلى مرتبة مراقبة الله عز وجل في السر والعلن أي أن تتيقن بأن الله معك ومطلع عليك في كل زمان ومكان. فإذا أردت أن تعرف ذاتك فاعرف ربك أولا، فإنه من عرف ربه عرف نفسه». واختتمت سعادة الشيخة الدكتورة حصة كلمتها بتهنئة الخريجات والخريجين، وقالت: «أبارك لكم تخرجكم، وأذكركم بالدور المحوري المنوط بكم على صعيد الفرد والجماعة والوطن، من بناء الإنسان، وترسيخ القيم في النفوس، وإيجاد القدوة الإيجابية، وإرساء أسس الإصلاح في المجتمع. وأتمنى لكم مستقبلا مشرقا وحياة طيبة، وأدعو الله أن أراكم في أعلى مراتب العلم والعمل، باحثين، ومتعلمين، ومدرسين، وتربويين، وإلى مزيد من النجاح والتميز بإذن الله تعالى». وقد ألقت الخريجة وضحة محمد راشد صالح أبا الزمات كلمة الخريجات، فيما ألقت كلمة عريف الحفل الخريجة عارف صالح علوي علي.

احتفلت وايل كورنيل للطب - قطر بتخريج 42 طبيباً وطبيبة، من بينهم 12 قطرياً وقطرية، لتواصل كلية الطب المرموقة تأدية رسالتها المتمثلة في تحقيق التميّز على صعيد الرعاية الإكلينيكية وتعليم الطب والبحوث العلمية. وقد بلغ عدد الخرّيجين منذ تخريج الدفعة الأولى في عام 2008، 546 طبيباً وطبيبة. حضر الحفل سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة الفيصل القابضة، وأعضاء من هيئة التدريس في وايل كورنيل للطب – نيويورك وقطر. ويحمل الخرّيجون جنسيات 13 بلداً مختلفاً هي: قطر، كندا، مصر، الهند، إيران، الأردن، كوريا، لبنان، باكستان، فلسطين، سوريا، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة. وسيبدأون قريباً المرحلة التالية من رحلتهم مع مهنة الطب بانضمامهم إلى برامج إقامة الأطباء في عدد من مؤسسات الرعاية الصحية المرموقة في قطر والولايات المتحدة. وقال د. جاويد شيخ، عميد وايل كورنيل للطب - قطر إنه على الرغم من التحديات الصعبة التي فرضتها الجائحة وتبعاتها، أظهرتم - أي الخريجين - كل العزم والتصميم على مواصلة دراستكم، واكتشفتم معاً روح الصداقة، وثمار العمل الجاد بروح الفريق الواحد. وأعرب د. شيخ عن الامتنان لصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، ولسعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وللقيادة القطرية على ما حظيت به وايل كورنيل للطب - قطر منذ تأسيسها من دعم تام ورؤية توجيهية لتأدية رسالتها على أكمل وجه بتخريج دفعات من الأطباء المتميزين. وقالت د. ثريا عريسي، نائب العميد للشؤون الأكاديمية وشؤون المناهج في وايل كورنيل للطب - قطر: «نحن فخورون كل الفخر بما حققته دفعة 2023، خصوصاً أن هؤلاء الخريجين والخريجات قد اضطروا لإكمال جزء كبير من دراستهم في خضم الجائحة وما نجم عنها من تبعات غير مسبوقة وحالة من الغموض. وطوال هذه الجائحة العصيبة، ظلّ خريجونا هادئين متماسكين متفانين للغاية في دراستهم. وأوضح د. فرانسيس لي، العميد المؤقت لوايل كورنيل للطب والرئيس المؤقت للشؤون الطبية في جامعة كورنيل، الذي زار الدوحة أيضاً من الولايات المتحدة لحضور حفل تخرّج دفعة 2023 وإلقاء الكلمة الوداعية الاعتيادية في مثل هذه المناسبة فقال: «المهارات التي اكتسبتموها هنا في وايل كورنيل للطب - قطر ستظلّ تدعمكم أينما ذهبتم. فالعالم اليوم بحاجة إليكم لدرجة ربما لا تخطر ببالكم».

أعرب عدد من خريجي جامعة قطر عن فخرهم الشديد لتخرجهم من الجامعة الوطنية الأم في الدولة وأكدوا أنهم اكتسبوا الخبرات والمعارف وجاهزون للانخراط في سوق العمل وقالوا لــ الشرق إن التخرج في الجامعة يعتبر الخطوة الأولى في حياة الخريج التي ستبدأ في سوق العمل.. وأكدوا أنهم تسلحوا بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة التي من شأنها أن تجعل منهم أشخاصا ناجحين ومؤهلين لكافة الوظائف التي سيتسلمونها في المستقبل. جاسم الكعبي: نقطف ثمار عملنا الدؤوب قال جاسم الكعبي خريج كلية الهندسة بجامعة قطر انه فخور بتخرجه من جامعة قطر باعتبارها الجامعة الوطنية الأم في الدولة وأكد انه عازم على مواصلة طريق العلم والعطاء عن طريق إكمال الدراسات العليا وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لكل من ساعده ووقف بجانبه لإكمال مسيرته التعليمية في جامعة قطر وقال انه جاهز أيضا للالتحاق بسوق العمل واضاف أن فرحة التخرج لا تعلوها أي فرحة على الإطلاق لأنها حصيلة سنوات طويلة من الجد والتعب والعمل الدؤوب، لافتا إلى أن الخريجين يقطفون ثمار عملهم ومثابرتهم وقد حصلوا على أعلى الدرجات العلمية من جامعة قطر. أحمد الأمير: سنوات الدراسة تكللت بالنجاح أكد احمد علي الأمير خريج كلية الهندسة بجامعة قطر ان فرحة التخرج لا تعلوها فرحة على الإطلاق وهي نتاج سنوات من الجد والاجتهاد والدراسة الطويلة وتقدم بخالص الشكر والتقدير لجامعة قطر وأساتذته الأجلاء. وقال: نشكر كل من ساعدنا ووقف بجانبنا وسنواصل جهودنا لدعم مسيرة النهضة في قطر. وأضاف: أشعر بالفخر أنني استطعت أن أحول حلمي إلى حقيقة، وخاصة أن كل الجهود التي بذلتها والإصرار والمثابرة تكللت بالنجاح. طموحاتي المستقبلية هي الانخراط في سوق العمل واكتساب الخبرة، ثم السعي للحصول على درجة الماجستير والدكتوراه.. محمد النعيمي: أرغب في إكمال دراستي العليا قال محمد النعيمي خريج من كلية الهندسة بجامعة قطر انه يرغب في إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه من جامعة قطر ومن ثم الانخراط في سوق العمل، وأكد أن التخرج هو بداية الطريق حيث يضع الخريج قدمه على الطريق الصحيح استعدادا لإكمال مسيرته العملية.. وأضاف: سنساهم في خدمة قطر ورفعتها عن طريق العمل بإخلاص وتفان. فيصل الجاسم: اليوم نقطف ثمار الاجتهاد تقدم فيصل الجاسم خريج كلية الهندسة بجامعة قطر بخالص الشكر والتقدير لكافة المدرسين والأساتذة والأكاديميين في جامعة قطر على الجهود التي بذلوها في سبيل إيصال الطلبة الى يوم التخرج وقال ان فرحة التخرج لا تضاهيها أي فرحة على الإطلاق فاليوم تحقق الحلم ونقطف ثمار الجد والاجتهاد والعمل الجاد وأكد انه ينوي إكمال مسيرته التعليمية والحصول على الماجستير والدكتوراه.. حميد السلامة: أسعى لاكتساب مهارات جديدة قال الخريج حميد السلامة انه فخور بهذا الإنجاز الكبير الذي قدمه خلال سنوات دراسته الجامعية، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة جدا فهي تلخص سنوات من التعب والجد والعمل الدؤوب. وقال: سعيد جدا لإنهاء هذه المرحلة المهمة من حياتي وأسعى في الفترة المقبلة لتطوير نفسي بشكل مكثف في الصعيدين العملي والمهني واكتساب مهارات جديدة. أحمد الشرفي: أطمح للعمل في مجال التدريس أعرب احمد الشرفي، خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية، عن سعادته البالغة بالتخرج من جامعة قطر أحد الجامعات العريقة، مشيرا إلى شعوره بالفخر، خاصة وأن هذه اللحظة التي كان يتمناها بعد سنوات من الجهد والاجتهاد قضاها طيلة فترة الدراسة... وأكد على انه يخطط للعمل في مجال التدريس، خاصة وأن التدريس بمثابة مهنة سامية ورسالة، ناصحا الطلاب المقبلين على دراسة المرحلة الجامعية بضرورة الجد والاجتهاد، وألا يؤجلوا عمل اليوم إلى الغد، حتى يحققوا ما يتمنوه. سعيد القحطاني: فخور لتخرجي في جامعة قطر أعرب الخريج سعيد مشبب القحطاني، والحاصل على درجة الماجستير في القانون العام من كلية القانون، عن فخره وسعادته لتخريجه من جامعة قطر، معتبرا أن الوصول لهذه اللحظة هي أمنية كل طالب جامعي...وقال: أنصح الطلاب المقبلين على المرحلة الجامعية بضرورة إكمال دراساتهم، كما انصحهم بعد التوقف خاصة وان دراسة الماجستير بمثابة توسعة لكل ما درسه وزيادة في المعرفة... واعرب عن شكره لعائلته ولهيئة التدريس بالجامعة على تقديم الدعم والمساعدة طوال سنوات الدراسة. حسين الفضلي: أطمح لدرجة الماجستير قال حسين الفضلي، خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية، إن شعوره بالتخرج هو شعور لا يوصف، خاصة وانه قد تخرج بعد مشوار طويل قضاه في الدراسة، وأيام صعبة واختبارات، مشيرا إلى ان التخريج بمثابة مرحلة جنى ثمار الفرحة، خاصة وانه قد قطع مشوار كبيرا وخطوة هامة من مسيرته العلمية... وأشار إلى انه يعتبر خطوة التخرج بمثابة البداية، إذ انه يطمح لاستكمال مسيرته العملية ودراسة الماجستير، معربا عن شكره لجميع القائمين والأستاذة بجامعة قطر على تقديم يد العون والمساعدة طوال سنوات الدراسة، ولم يبخلوا على الطلاب بأي معلومة. راشد الهاجري: سوق العمل بحاجة للكوادر القطرية أكد المتفوق راشد الهاجري، خريج كلية التربية تخصص تربية بدنية بدرجة امتياز، انه يطمح لاستكمال مسيرته التعليمية والحصول على درجة الماجستير في مجال التغذية، مشيرا إلى أنه ايضا يسعى للانطلاق في سوق العمل، خاصة وانه بالفعل قد تلقى العديد من التدريبات العملية اثناء الدراسة بالجامعة، خاصة وان سوق العمل بحاجة للمزيد من الكوادر القطرية... وأضاف قائلا: أشكر كل من ساعدني للوصول لهذه اللحظة الفارقة من حياتي، كما أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وتكريمه لنا وسام على صدورنا. عبد الله محمد: جامعة قطر بيت الخبرة الحقيقي يرى عبد الله محمد خريج كلية الآداب والعلوم أن جامعة قطر هي بيت خبرة حقيقي لجميع الطلبة والخريجين ومنها يستمد الخريج ثقافته وعلومه وخبرته التي سيثري بها سوق العمل.. وقال انه ينوي إكمال دراساته العليا في جامعة قطر للحصول على أعلى الدرجات العلمية وأكد أن التعليم لا يتوقف عند حد معين وأشار إلى أن فرحة التخرج لا تقدر بثمن فهي تتويج لسنوات من الجد والتعب والعطاء المستمر.. وأكد أنهم وضعوا أقدامهم على بداية الطريق.. فهد الشمري: شكراً للجامعة على دعمها أوضح فهد الشمري خريج كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر انه يشعر بالفخر الكبير للانجاز الذي حققه خلال سنوات الدراسة في جامعة قطر وأشار إلى ان طريق العلم لا يتوقف عند حد معين وأبدى رغبة حقيقية في إكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه وتقدم بخالص الشكر لكل من ساعده ووقف بجانبه من أساتذة وأكاديميين إلى جانب أفراد أسرته الداعم الأساسي له طوال سنواته الدراسية.. محمد البدر: أسعى لخوض مسيرتي العملية قال محمد سعد البدر، خريج كلية الهندسة تخصص علوم وحاسب آلي، انه يسعى لاكتساب الخبرات العملية، من خلال العمل في مجال تخصصه، ثم يمكنه بعد ذلك التفكير في استكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير، معربا عن فخره لتخرجه من إحدى الجامعات العريقة. مشيرا إلى ان هذا التخرج قد جاء بعد سنوات من الجد والاجتهاد، واشكر الطاقم التدريسي بالجامعة، على تذليل الصعوبات أمام الطلاب، الامر الذي ساعدنا الاستمرار في الدراسة بعزيمة وإرادة. الياس علي: فخورون بما قدمناه خلال سنوات الدراسة الياس علي خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أكد انه سيعكف على مواصلة طريق العلم والمعرفة وقال: لقد تعلمنا الكثير من تجربتنا الجامعية ونحن فخورون بما قدمناه خلال السنوات الماضية، وأشكر كل من ساعدني ووقف بجانبي لإتمام تخرجي في الجامعة.. إبراهيم عوض: جامعة قطر بيتنا الثاني إبراهيم عوض خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر أعرب عن فرحته الشديدة بتخرجه وأكد عزمه على الالتحاق بسوق العمل.. وأضاف أن جامعة قطر هي أكثر بكثير من مجرد مرحلة دراسية يتجاوزها الطالب أو فترة تعليمية بل هي شيء يبقى معنا إلى الأبد وستبقى خالدة في الذاكرة بكل تفاصيلها وقال: سنترك الجامعة ونحن نحمل معنا ذكريات سنوات جميلة تتجلى في كافة أروقة الجامعة وفي المدرسين وكل التفاصيل التي عشناها في هذا الصرح التعليمي الكبير الذي أمضينا به جل وقتنا خلال 4 سنوات. محمد حسن: جاهزون لسوق العمل قال محمد حسن خريج كلية الهندسة نحن جاهزون لان يفتح سوق العمل أبوابه أمام الخريجين لإيجاد فرص وظيفية تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية. كما أعرب عن فخره لتخرجه في الجامعة الوطنية الأم في قطر، وقال: لقد تجاوزنا التحديات وها نحن اليوم نقطف الثمار. يوسف علي: الشهادة تفتح لنا الأبواب قال يوسف علي خريج كلية الإدارة والاقتصاد: أشعر اليوم بالفخر والاعتزاز، لافتا إلى أن الشهادة الجامعية تعدُّ المفتاح في سوق العمل وسوف تمنحنا الأفضلية في المنافسة على الوظائف المناسبة وتقدم بجزيل الشكر لأفراد أسرته وأساتذته في الجامعة. عبد الرحمن البخيتي: الجامعة مهد التعليم الحديث أكد الخريج عبد الرحمن البخيتي من كلية الإدارة والاقتصاد عزمه على مواصلة العمل الجاد والسعي في سبيل دعم قطر. لافتا إلى أن الجامعة مهد للتعليم الحديث ومنبع المعارف، وما زالت منذ 4 عقود مستمرة في العطاء للوطن محضن الشخصيات المؤثرة. الأول على الدفعة... متعب الهاجري: فخور بما حققته من إنجاز قال متعب الهاجري خريج كلية القانون بجامعة قطر والأول على الدفعة مع مرتبة الشرف إن سنوات دراسته في جامعة قطر كانت مميزة للغاية وتقدم بخالص الشكر لكافة الأكاديميين على الجهود التي بذلوها في سبيل دعم الطلبة وقال انه فخور بالمرتبة العلمية الكبيرة التي حصل عليها في جامعة قطر.. عيسى الحداد: تجربة ثرية في جامعة قطر قال عيسى الحداد من كلية الإدارة والاقتصاد إن جامعة قطر لها فضل كبير عليّ. فإلى جانب التعليم الذي حصلت عليه قدمت لي العديد من الفرص التي ساهمت في بناء شخصيتي وجعلي شخصاً أفضل. كما تعرفت من خلالها العديد من الأشخاص الذين يحملون مكانة عزيزة بقلبي وقال: أكن لكل من درسني في جامعة قطر الكثير من التقدير والاحترام. وقد كانت تجربتي مع كل أساتذتي تجربة جيدة تعلمت من خلالها الكثير. حسن أحمد: بوابة العبور للمستقبل يطمح الخريج حسن احمد حسن من كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر لإكمال دراسته العليا للحصول على الدكتوراه لافتا إلى أن تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية لم يشكل عائقا أمام الطلبة بل كان بمثابة دافع لهم، وأكد أن سنوات الدراسة الجامعية من أجمل المراحل العمرية في حياة الإنسان فهي بوابة العبور إلى المستقبل. عبد الرحمن أنواري: فرحة التخرج كبيرة قال عبد الرحمن أنواري خريج كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر ان طموحه إكمال الدراسات العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه، لافتا إلى أن فرحة التخرج كبيرة وخاصة أنها جاءت في ظل ظروف استثنائية صعبة مليئة بالتحديات، حيث شهدنا عملية تحويل التعليم عبر المنصات الافتراضية وكانت هي تجربتنا الأولى ولكن استطعنا إكمال مسيرتنا التعليمية بنجاح. محمد العسيري: مسلحون بالعلم والمعرفة محمد العسيري خريج كلية القانون بجامعة قطر أكد أنه سيقوم بإكمال دراسته العليا والحصول على الماجستير والدكتوراه وأضاف أنه يطمح لخدمة قطر ورد الجميل لهذا البلد المعطاء الذي لم يبخل على أبنائه بالعلم والمعرفة. لافتا إلى أن خريجي جامعة قطر مسلحون بالعلم والمعرفة وجاهزون للعمل الجاد. مبارك النابت: الشهادة الجامعية أهم ما يملكه الإنسان الخريج مبارك النابت من كلية الإدارة والاقتصاد قال إن التخرج يمثل حافزا مهما لكافة الخريجين، وأضاف: سأدخل سوق العمل لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة وسأكمل دراستي العليا للحصول على الدرجات العلمية الرفيعة من الجامعة.. لافتا أن الشهادة الجامعية هي أهم ما يملكه الإنسان وهي بوابة العبور الأولى والأهم نحو سوق العمل، وأكد أنه عازم على مواصلة طريقه بنجاح والالتحاق بسوق العمل والمساهمة في تنمية قطر. سعيد العذبة: سنساهم في بناء قطر قال سعيد العذبة خريج كلية الإدارة والاقتصاد مع مرتبة الشرف وبامتياز انه يطمح لإكمال مسيرته العلمية والحصول على الماجستير والدكتوراه وشكر الجامعة على كافة الجهود التي بذلتها في سبيل إيصال أبنائها إلى يوم التخرج وسنواصل العمل لرفعة وتقدم بلدنا، لافتا إلى أن الخريجين قد تسلحوا بالعلم والمعرفة والاجتهاد، سيساهمون في بناء قطر. محمد السهلاوي: حان الوقت للعمل الجاد أكد محمد السهلاوي من كلية الآداب والعلوم بجامعة قطر انه سيكمل مسيرته العلمية للحصول على الماجستير والدكتوراه ومن ثم الانخراط في سوق العمل وقال إن جامعة قطر لم تألُ جهدا في دعم الطلبة وتوفير كافة سبل النجاح لكافة منتسبيها لافتا إلى أنه قد حان الوقت للعمل بجد وإخلاص وتفان لخدمة بلدنا الغالي قطر التي تحتاج للسواعد الشابة لإكمال مسيرة النهضة والتنمية المستدامة. محمد السلطاني: قطر تستحق الأفضل من أبنائها أعرب المتفوق محمد السلطاني خريج كلية التربية عن سعادته لتخرجه من جامعة قطر بدرجة امتياز، مشيرا إلى انه قد انتظر هذه اللحظة منذ سنوات طويلة، حيث انه كان يعمل بجد واجتهاد للوصول للتخرج، معتبرا أن فرحة التخرج شعور لا يوصف بعد 4 سنوات من الدراسة... وقال: أنوي استكمال دراستي والحصول على درجة الماجستير، ودخول سوق العمل وتحديدا في مجال التدريس، خاصة وأن قطر تستحق الأفضل من أبنائها. عادل الكواري: حان الوقت لنرد الجميل لبلادنا أكد عادل الكواري، خريج كلية الآداب والعلوم تخصص شؤون دولية، عزمه على استكمال دراسته والحصول على درجة الماجستير، معتبرا ان هذا التكريم يعد دافعا معنويا، وخاصة بعد سنوات الدراسة والتي استمت بالتعب والاجتهاد.. وقال: انه حان الوقت لنرد الجميل لبلادنا الحبيبة، خاصة وان علينا دورا كخريجين من أبناء قطر لمواصلة مسيرة التنمية فنحن المستقبل الواعد لقطر...

احتفلت جامعة كارنيجي ميلون في قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، بتخريج دفعة 2023، واستلم الخريجون شهاداتهم أمام أعضاء هيئة التدريس، والعائلات والأصدقاء وكبار الضيوف. وتضم الدفعة 104 خريجين يمثلون 32 دولة، من بينهم أكثر من 30 خريجا من دولة قطر. قال د. مايكل تريك، عميد جامعة كارنيجي ميلون في قطر: ستستمر تغيرات العالم المفاجئة وغير المتوقعة، ولكن المخرجات يعرفون كيف تواجهون التغيير، وتحرزون التقدم على نحو يجعل العالم مكانًا أفضل. كما ألقى فارنام جاهانيان، رئيس جامعة كارنيجي ميلون، كلمة أمام الخريجين، قال فيها: «أيها الخريجون في دفعة 2023: إن العالم يتوقف بفارغ الصبر لسماع صوت أفكاركم، واستيعاب تأثير عملكم. وشهد الحفل توزيع عدد من الجوائز الأكاديمية، فحصل إيهاب يونس، الأستاذ المشارك في تدريس العلوم البيولوجية، على جائزة التعليم المتميز. وأعلن عميد الجامعة عن الطلاب المميزين في الحرم الجامعي، وهم: فاطمة الأحمدي، وإحسان صديقي، ونور علي، ومحمد الجواهري وبريميس إيراكوز. كما شهد الحفل تكريم جمعية أندرو كارنيجي للطلاب المميزين لكل من فاطمة الأحمدي ومحمد الجواهري. كما حصل خمسة خريجين على جوائز الإنجاز الأكاديمي المتميز لحصولهم على المركز الأول في تخصصاتهم: وهم زويا فاروقي في العلوم البيولوجية، وإكرام بوهروم في إدارة الأعمال، ونور تامر السيد علي في علم الأحياء الحاسوبي، وأبو بكر أحمد بكري محمد لعلوم الحاسوب، وإرين سوزان توماس لأنظمة المعلومات. تحدثت باسم دفعة 2023 كل من لطيفة النعيمي التي ألقت قصيدة، وملاك آل سيف التي ألقت كلمة باسم الخريجين، قالت فيها: خريجو دفعة 2023، أدعوكم لتأخذوا معي نفساً عميقاً: لقد نجحنا. إننا دفعة مميزة للغاية، والجدير ذكره أن خريجي دفعة 2023 درسوا تخصصات مختلفة هي: العلوم البيولوجية، وإدارة الأعمال، وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. أكدوا رغبتهم في تنفيذ مشاريع مستقبلية تخدم الوطن.. خريجو كارنيجي ميلون لـ الشرق: البيئة العلمية بالجامعة محفزة للنجاح في سوق العمل قالت الخريجة ألينا ناصر تخصص إدارة الأعمال: مسيرتي مليئة بالتحديات ولكنها جميلة جدًا، وهي تجسيدٌ لبيت الشعر «من أراد العلا سهر الليالي، وأبرز ما استخلصته هو التواضع والصبر، وهما مطلبًا أساسيًا للعمل الجماعي الجيد ولكن غالبًا ما يتم التغاضي عليها.. آمل أن أحمل هذه الفضائل معي في المستقبل. وأضافت: سأعمل كمتدربة في بنك «يو بي أس» في قطر قريبًا، وآمل أن تتحول الفرصة إلى وظيفة بدوام كامل، وأطمح في إنشاء شركة أسهم خاصة تعمل من أجل المنفعة المتبادلة للشركة المستحوذ عليها، وتهتم بمساعدة الشركات الصغيرة المتعثرة التي تعمل في قطاع الاستدامة. وقالت: إنجازاتي التي أفتخر بها هي حصولي على أطروحة مرتبة الشرف، وتوليت قيادة فريق كرة السلة، حيث كنت قادرة على التحلي بروح الفريق، بالإضافة إلى تولي منصب نائب رئيس نادي كارنيجي للاستشارات. تجارب دراسية ثرية من جهتها، قالت الخريجة فاطمة الحمادي تخصص العلوم البيولوجية: كانت مسيرتي في جامعة كارنيجي ميلون مليئة بالتجارب الثرية التي منحتني الفرصة للنمو وأن أكون عضوًا فعّالا في المجتمع، وسأعمل بوزارة الدفاع وعلى المدى البعيد، أخطط لمواصلة تعليمي العالي إما في مجالات بيولوجيا الخلية أو علم الوراثة، وأعتبر كلاهما مهمان للغاية في مسيرتي الجامعية. كما سأتولى إعداد مشروع بحث أطروحة مرتبة الشرف، ويتمثل في دراسة تأثير بروتينات المصفوفة خارج الخلية على السلوكيات البيولوجية لخلايا سرطان البروستاتا النقيلي. وبدروها، قالت الخريجة ملاك الصيف من نظم المعلومات: كانت تجربة مصيرية، اعتقدت عندما كنت في المدرسة الثانوية أن أفضل خيار بالنسبة لي للحصول على أحسن تجربة جامعية هو السفر إلى الخارج، وتحديداً إلى الولايات المتحدة، ومع ذلك، لم أكن مرتاحة لترك أسرتي وبيتي وثقافتي. كانت مؤسسة قطر هي الحل الأمثل بالنسبة لي، إذ يمكنني البقاء مع عائلتي، ووسط ثقافتي العربية الإسلامية في البلد الذي نشأت فيه، والمدينة التعليمية هي حرمي الجامعي. وأضافت أن تخصصها في نظم المعلومات فتح أمامها الآفاق، لقد تعلمت المهارات التي تسمح لي بالعمل في أي مجال يتضمن الأعمال والتكنولوجيا، أنا مهتمة بالكيفية التي يمكننا بها استخدام التكنولوجيا الناشئة على أفضل وجه لتحقيق الفائدة للمجتمع. وأتطلع إلى دراسة المزيد حول سياسة التكنولوجيا، لذلك أخطط لمواصلة التعليم في التكنولوجيا والسياسة العامة، وقد منحتني قطر الفرصة للمشاركة في مسابقات الربوت وسافرت الى الصين وأمريكا للمشاركة في بطولات الربوت. ـ من جانبها، قالت الخريجة نورة بدر الأنصاري من نظم المعلومات: مسيرتي في جامعة كارنيجي ميلون مليئة بالتجارب والتحديات. علمتني جامعة كارنيجي ميلون وحفزتني على أن أكون دائما ناجحة أكاديميا وأن أفكر بشكل نقدي، سوف أتقدم بطلب للحصول على درجة الماجستير، كما سأعمل في مجال نظم المعلومات في قطر.

هنأ نواب رئيس جامعة قطر خريجي دفعة 2023 على الانجازات الكبيرة التي قدموها وأكدوا على أهمية ما تقدمه الجامعة لسوق العمل القطري ولمؤسسات المجتمع المختلفة وقالوا في تصريحات أدلوا بها بمناسبة حفل تخريج الدفعة السادسة والأربعين لجامعة قطر إنَّ الجامعة تخرِّج سنويا آلاف الخريجين في جميع التخصصات وترفد المجتمع بهم ليضخوا طاقة جديدة في مؤسسات الدولة، وحثَّ نواب الرئيس الخريجين على تحمُّل المسؤولية وتمثيل الجامعة خير تمثيل في المؤسسات التي يعملون فيها... وتحدثوا عن الانجازات الأكاديمية والبحثية والإدارية التي قامت بها خلال الفترة السابقة.. د. عمر الأنصاري: 100 مبتعث قطري في جميع المجالات أكد الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية على أهمية حفل التخرج الذي تعلن فيه الجامعة تخريج دفعة جديدة من طلابها هي الدفعة السادسة والأربعون، وقد رفدت الجامعة على مر السنوات سوق العمل القطري بأكثر من خمسين ألف خريج وخريجة من الكوادر الوطنية المؤهلة يساهمون اليوم بكل اقتدار في تصدُّر أهم المؤسسات الوطنية العاملة في الدولة. وتحدث الدكتور الأنصاري عن الاهتمام الذي توليه الجامعة بأعضاء هيئة التدريس وتطوير أدائهم وكذلك زيادة عدد أعضاء هيئة التدريس القطريين من خلال برامج الابتعاث وقد وصل عدد المبتعثين القطريين إلى أكثر من 100 مبتعث في جميع المجالات التدريسية والبحثية التي تقدمها الجامعة في أفضل الجامعات العالمية ويجري إعدادُهم للانضمام للكادر التدريسي والبحثي بالجامعة. د. مريم المعاضيد: 11500 ورقة بحثية بالتعاون مع 4000 مؤسسة قالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس الجامعة للبحث والدراسات العليا، أن جامعة قطر وهي تحتفل بتخريج دفعتها الجديدة كرست تفعيل دور البحث العلمي لإثراء المعرفة الإنسانية وإنتاج المزيد من الأبحاث العلمية المؤثرة في المجالات المختلفة، وقالت ستركّز على إطلاق قدرات الطلبة الإبداعية والابتكارية من خلال تشجيعهم على ولوج مجال البحث العلمي. ولفتت إلى أن القطاع قد وضع مشروعًا طموحًا حول استراتيجية البحث في جامعة قطر للسنوات القادمة، وهو ما سيزيد من فاعلية البحوث . وأضافت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد أن قطاع البحث والدراسات العليا يشهد تطورًا أفقيًا وعموديًا، تمثَّل بزيادة ملحوظة في نسبة مخرجات البحوث العلمية، ويعزز ذلك ما يقارب 11500 ورقة بحثية مفهرسة نشرت بالتعاون مع حوالي 4000 مؤسسة بحثية داخل دولة قطر وخارجها في الفترة من 2019-2023. وتهتم الجامعة بإشراك الطلبة في عملية البحث العلمي حرصًا على تطوير هذه المهارة الحيوية لديهم وتعزيزها. وقالت يشهد تطوُّر الجامعة في البحوث زيادة عدد المراكز البحثية التي بلغت 18 مركزًا بحثيًا، وزيادة عدد المشاريع البحثية المشتركة مع أكثر من 350 مؤسسة بحثية وتعليمية حول العالم والتي بلغت 500 مشروعٍ تعاونيٍّ. وتُقدِّم جامعة قطر مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية لأكثر من 25000 طالبٍ جامعيٍّ وأكثر من 2000 طالب دراسات عليا بينهم العديد من المتميزين، واعتبارًا من عام 2022 بلغ عدد هذه البرامج: 50 برنامج بكالوريوس و33 برنامج ماجستير و7 برامج دكتوراه و4 برامج دبلوم. أسماء آل ثاني: نستقطب خبرات عالمية في العلوم الطبية خاطبت الأستاذة الدكتورة أسماء علي آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للتعليم الطِّبي والعلوم الصحية الخريجين قائلة تفتخر جامعة قطر بنجاحكم وأنتم تستعدون لخوض مرحلة مهمة من حياتكم، إنها الخطوة الأولى للمزيد من النجاحات ونفتخر أن نكون جزءا من مسيرتكم الأكاديمية. وأضافت أن قطاع العلوم الصحية والطبية بكلياته الخمس - كلية الطب وكلية العلوم الصحية وكليات الصيدلة وطب الأسنان والتمريض الجديدة- أسهم في رفع اسم جامعة قطر عاليا لأنها تستقطب خبرات عالمية في مجال العلوم الطبية وسيكون لطلابنا وخريجينا أثرُهم البارز في عملية التنمية وفي تحقيق إستراتيجية قطر 2030. وأكدت أن القطاع الصحي بجامعة قطر يعدُّ رافدا مهما للدولة سوف يسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم ويجعل قطر في قمة الدول المتقدمة في مجال الخدمات الصحية. د. خالد الخاطر: وفرنا أفضل السبل ليكمل الطالب مساره الجامعي هنّأ الدكتور خالد بن ناصر الخاطر نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية الطلاب الخريجين في دفعة 2023، وقال إن إدارة الجامعة مهتمة بتوفير أفضل السبل ليكمل الطالب مساره الجامعي على أكمل وجه وتوظف الجامعة مئات الموظفين المساندين ومئات أعضاء هيئة التدريس وتدفع أفضل الرواتب، وتهتم بالبنية التحتية وتطوير المختبرات والمعامل والقاعات الدراسية وكل ذلك بهدف تخريج خريجين قادرين على خدمة سوق العمل القطري وفق أفضل المعايير. وأضاف الدكتور خالد الخاطر نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية أن الطاقة الاستيعابية للجامعة تضاعفت عدة مرات عما كانت عليه قبل سنوات قليلة بفعل الانتهاء من المباني والمرافق الجديدة والاهتمام بمواقف السيارات والمرافق المساندة وهو ما جعل حرم جامعة قطر من ضمن الأفضل على مستوى العالم. د. خالد الخنجي: دور مضاعف للجامعة في دعم التنمية من جانبه أشاد الدكتور خالد الخنجي رئيس مكتب الاستراتيجية والتطوير بما تقدمه الجامعة لخريجيها وقال «إن جامعة وهي تخرج الدفعة السادسة والأربعين من خريجيها تضاعف دورها الكبير في دعم التنمية في قطر، وهي التنمية التي أسهمت الجامعة فيها منذ تخريجها أول دفعة في العام 1977 حتى اليوم، وفي هذا الإطار أعدت الجامعة الاستراتيجية الجديدة بناءً على إنجازاتها وخبراتها السابقة التي امتدت لأكثر من أربعة عقود من الزمن وإجراء دراسات تحليلية كبرى شملت الإنجازات الحالية، والرؤى المستقبلية والاحتياجات الخاصة بالأطراف ذات المصلحة إضافة للتوجهات على المستويين الدولي والإقليمي. وأخذت بعين الاعتبار الخطط والركائز لرؤية قطر الوطنية 2030. د. إيمان مصطفوي: الجامعة حريصة على إعداد خريجين أكفاء أكدت الدكتورة إيمان مصطفوي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب حرص الجامعة على إعداد خريجين أكفاء. وأضافت: أهنئكم جميعاً على هذا الإنجاز المشرِّف في مسيرتكم الأكاديمية. وتابعت إن وصولكم اليوم إلى هذه المناسبة المهمة دليل على عزيمتكم القوية واجتهادكم على مدى السنوات الماضية لتحقيق طموحاتكم الشخصية والمهنية. وأضافت لقد قضيتم سنوات دراسية مجهدة ومليئة بالتحديات، ولكنكم تمكنتم من تجاوز كل هذه التحديات والتغلب عليها بنجاح وتميز. وخاطبت الخريجين قائلة: كونوا على ثقة بأنكم قادرون على المنافسة والابتكار والإبداع في المجالات المختلفة، وعلى استثمار المهارات والخبرات التي اكتسبتموها في فترة دراستكم الجامعية بما يعود عليكم وعلى من حولكم بالخير والمنفعة. واسعوا إلى الاستمرار في صقلها وتطويرها، لتكونوا أعضاءً فاعلين وداعمين للتنمية المستدامة لنسير معا نحو مجتمعٍ معرفي قوي ومستقبل أفضل لوطننا الحبيب.