ناقش مجلس أمناء جامعة كالجاري في قطر /الذي تم تشكيله للمرة الأولى في تاريخ الجامعة/ مع نظيره الكندي العمليات الحالية والخطط الاستراتيجية المستقبلية للجامعة، بما في ذلك الخطوات المقبلة لدعم تحقيق الاستراتيجية الوطنية للصحة 2018 -2022 في قطر. ويعد الاجتماع الذي عقد بالدوحة هو الأول للمجلس بعد تعيينه كأول مجلس أمناء لفرع الجامعة في قطر عقب إنشاء هيكله الإداري الجديد. وأوضح سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، أول رئيس مجلس أمناء لجامعة كالجاري في قطر أن مستقبل الرعاية الصحية في قطر يعتمد على وجود قوة عاملة تضم ممرضات وممرضين حاصلين على تعليم مميز، وجامعة كالجاري في قطر تقدم ذلك الاحتياج من خلال شهادات التعليم العالي في التمريض. وأضاف أن الممرضين والممرضات يقدمون إسهامات كبيرة للمجتمع سواء لمرضاهم أو لأسرهم، كما يعدون العناصر المحفزة التي تقود التحول في نظام الرعاية الصحية، ولذلك فإن تحقيق أهداف الرعاية الصحية في قطر يتطلب تعليم المزيد من الممرضين والممرضات ودعم تطوير الطواقم الموجودة حاليًا، مشيرا إلى أن جامعة كالجاري في قطر تتولى مسؤولية تعليم قادة التمريض الذين يساعدون الدولة في بلوغ هذه الأهداف. من جانبها، أكدت الدكتورة درو مارشال، المدير ونائب الرئيس الأكاديمي في جامعة كالجاري أن تأسيس مجلس الأمناء هو خطوة هامة وضرورية نحو الأمام بالنسبة لجامعة كالجاري في قطر، لافتة إلى أن جامعة كالجاري لها تاريخ عريق من التميز الأكاديمي في كندا وحول العالم، وتسهم في تطوير مجال التمريض في قطر من خلال تقديم برامج أكاديمية تعمل على تحقيق ذلك. وتضم لائحة الأعضاء الذين تم تعيينهم كأول مجلس أمناء للجامعة في قطر كلًا من سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس المجلس ورئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان والدكتورة أسماء آل ثاني، عميد كلية العلوم الصحية ومدير مركز البحوث الحيوية الطبية بجامعة قطر والدكتور خالد العلي، مدير إدارة شؤون مؤسسات التعليم العالي بوزارة التعليم والتعليم العالي ومشرف الوحدات الإدارية لوكيل الوزارة المساعد للتعليم العالي والدكتورة نبيلة المير، نائب رئيس مجموعة الرعاية الصحية المستمرة بمؤسسة حمد الطبية ومسؤولة شؤون التمريض في وزارة الصحة العامة. فيما شملت لائحة أعضاء المجلس الذين عيّنتهم جامعة كالجاري كلًا من الدكتورة درو مارشال، المدير ونائب الرئيس الأكاديمي في جامعة كالجاري والدكتورة ساندرا ديفدسون، عميد كلية التمريض وكارين جاكسون، المستشار العام. وتعتبر جامعة كالجاري في قطر الجامعة الكندية الوحيدة في البلاد والمزود الوحيد لشهادات الماجستير والبكالوريوس في التمريض فيها.

تسجيل 500 شاب وشابة للمشاركة في الأنشطة خطة لاستقطاب أكبر عدد من الشباب وإقامة أنشطة منوعة خلال الفترة المقبلة أكد أحمد العبيدلي عضو المجلس التنفيذي لبيوت الشباب القطرية أن المقر الحالي لبيوت الشباب لا يتناسب مع ما تشهده قطر من تطور وتقدم في كافة المجالات وأنه بحاجة إلى المزيد من الدعم وإعادة التأهيل. وقال في حوار خاص لـ"الشرق" إن الإدارة الحالية قامت بإجراء دراسة لإنشاء مقر جديد بمنطقة الغارية يتضمن تصورا مبدئيا للمشروع، ومراحل التصميم التفصيلية.. مشيرا إلى أنه تجري حالياً العديد من النقاشات مع وزارة الثقافة والرياضة للحصول على الموافقات اللازمة لإنشائه. وقال إن المجلس التنفيذي الجديد لبيوت الشباب القطرية استطاع أن يستقطب حتى الآن نحو أكثر من 500 شاب وشابة قطرية منذ فترة توليه زمام العمل منذ بداية 2017.. مؤكداً أن الإدارة الجديدة تسير وفق خطط مدروسة ومُنظّمة حيث استعانت بخبراء قطريين في وضع الإستراتيجيات المستقبلية وتحديد رؤى جديدة.. فيما يلي نص الحوار خطة التطوير ما هي أهداف وخطة تطوير بيوت الشباب؟ تقوم الخطة الجديدة على استقطاب أكبر عدد من الشباب القطري للمشاركة والتعريف ببيوت الشباب ودورها وأهدافها، وللأسف هناك الكثير من الشباب لا يعرف أي شيء عن بيوت الشباب أو عملها أو أنشطتها، وتقوم الأهداف على تعزيز السياحة الداخلية والخارجية لدى الشباب وتوسيع مفهومها، بناء قدرات ومعرفة الشباب في موضوعات التنمية البشرية ذات الصلة، تعزيز قيم المبادرة والمسؤولية لدى الشباب، توفير قنوات تفاعلية بين الشباب والقيادات. وهناك دراسة حالياً لإنشاء مقر جديد لبيوت الشباب القطرية في منطقة الغارية، حيث تم إعداد المخططات والمواصفات اللازمة التي سيتم تنفيذها حيث ستشمل المرحلة الأولى منه إنشاء مباني غرف للشباب وقاعة رئيسية ومباني للخدمات كما سيتضمن منتجعا سياحيا ترفيهيا، ومبنى للخدمات الثقافية والأنشطة الاجتماعية، ومبنى للخدمات الصحية الخاص بعلاج أمراض السمنة. 3 آلاف عضو كم عدد الأعضاء المنتسبين؟ سجلت قاعدة البيانات العام الماضي 2016 أكثر من 3000 عضو، وهناك توجه كبير لزيادة هذا الرقم خلال العام الجاري، حيث تقوم رؤية بيت الشباب القطري على إنشاء جيل من الشباب شغوف باكتشاف العالم وعلى درجة عالية من الوعي والقدرة على التفاعل الإيجابي مع كافة الحضارات، وتشجيع الشباب على الترحال والتبادل الحضاري من خلال توفير بيئة مناسبة، في إطار الإخوة الإنسانية، واكتشاف مهارات الإبداع لدى الشباب. أنشطة منوعة حدثنا عن أبرز الأنشطة التي ستقوم بها بيوت الشباب خلال الفترة القادمة؟ هناك الكثير من الأنشطة التي سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة وفضّلنا أن نبدأ الموسم بأنشطة ومحاضرات (ثقافية) حيث قامت بيوت الشباب باستضافة نخبة متميزة من الشخصيات القطرية المؤثرة ومن بينهم د. فهد النعيمي، د. عبدالرحمن الكواري والذي ألقى محاضرة (وصفتي للنجاح) وحضرها وزير الثقافة والرياضة وجمع كبير من الشباب القطري، كذلك د. محمد حامد الأحمري ومحاضرة عن (تجربتي مع القراءة) وغيرها من المحاضرات الأخرى والتي حضرها ما يزيد عن 50 شخصا في المحاضرة الواحدة، هذا بالإضافة إلى التركيز على المحاضرات التي تخص الفتاة والمرأة القطرية. كما تضمنت الأنشطة إطلاق برنامج "كشتة" والذي يهدف إلى تعزيز قيم الترحال لدى الشباب وشارك فيه ما يزيد عن 40 شبابا قطريا، كما أطلقنا مبادرة "من قطر إلى العالم" وهي مبادرة تعمل على دعم الترحال والتبادل الحضاري بالتعاون مع عيد الخيرية حيث تم زيارة مخيم الزعتري بالأردن. وتعتبر بيوت الشباب القطرية أولى البيوت الشبابية في العالم التي تطبق السياحة الشبابية مع الحملات الإغاثية. ما مدى التعاون بين بيوت الشباب ولجنة بيوت الشباب الخليجية؟ لاشك أن قادة بيوت الشباب الخليجية يحرصون على تطوير حركة بيوت الشباب من خلال توفير التدريب الدائم والمستمر، وهناك مرحلة جديدة للجنة بيوت الشباب بدول مجلس التعاون، حيث سيكون مسار العمل واضحاً للمنظومة كافة لتشهد قفزة نوعية في الأنشطة والبرامج التي يتم تقديمها برؤى واضحة وأهداف محددة تقاس فيها درجات النجاح، آخذة بعين الاعتبار الفرص والإمكانيات المتاحة. تاريخ بيوت الشباب وتعد بيوت الشباب القطرية، مؤسسة شبابية، تعمل في مجال رعاية الشباب. تأسّست في عام 1983م حيث انضمّت لعضوية الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب في ديسمبر 1983م، كما انضمّت لعضوية الاتحاد الدولي لبيوت الشباب في يونيو 1986م. حصلت بيوت الشباب القطرية على الشهادة المتقدمة في الجودة من الاتحاد الدولي لبيوت الشباب في أكتوبر 2015م وهي جزء من الحركة العالمية لبيوت الشباب التي تم إنشاؤها منذ سنة 1909م، والتي تضم اليوم أكثر من 4000 بيت شباب حول العالم تشرف عليها أكثر من 87 جمعية وطنية.