لم يعد لأحد حديث عبر مواقع التواصل خلال اليومين الماضيين إلا قصة مصطفى أبو تورتة ، تلك القصة التي انتشرت كالنار في الهشيم وتحولت لقضية رأي عام في الشارع المصري، بعد أن نشرت فتاة قصة انفصال خطيبها عنها الذي تركها بقاعة الأفراح وهرب زاعما أن خاله مريض ، بعد أن أخذ معه تورتة الحفل هو وأهله . بدأت القصة بعد منشور لفتاة تدعى نهال شعبان روت فيها قصة هروب خطيبها من الحفل وكانت له معها بعض المشكلات مثل أي شاب وشابة في بداية ارتباطهما، إلا أنها قد فوجئت يوم الخطوبة بأن العريس لم يقم بدعوة أقاربه ولا أي من أصدقائه، وهو ما يعني أن هناك أمرًا مريبًا، وما زاد الريبة هو عدم مباركة أم العريس وأخته والحاضرون للعروس، إلا أنها قد قررت أن تمرر تلك المشكلات. وقد طال انتظارها للبس الشبكة، إلا أن العروس قد أخذ في التلكؤ ولم يواجهها بنيتته المبيتة، وقد انتظر أهل العريس بعد انتهاء البوفيه، ولم تجد أيًا منهم حتى عريسها المدعو مصطفى، وقد فوجئت بأن التورتة الخاصة بالخطوبة لم تكن موجودة وهو ما يعني أنهم قد أخذوها معهم. وقد قامت نهال بنشر صور للمحادثات بينها وبين مصطفى، والذي أكد فيها أنه أراد أن يلقنها درس هي وأهلها، وقد صرح لها بأنه قد حضر لها مفاجأة يوم خطبتها، إلا أنه وعلى ما يبدو كانت تلك هي المفاجأة التي يجهزها لها،. وبعد ساعات من انتشار البوست على السوشيال ميديا، أغضب هذا المنشور الكثيرين من رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث تعاطف المغردون مع الفتاة صاحبة القصة، بينما صب آخرون لعناتهم على مصطفى العريس وأطلق آخرون عليه اسم مصطفى تورتة. وتحول لقب مصطفى أبو تورتة إلى تريند على جوجل ، وقرر المغردون أن ينتقموا لها بشن حملة سخرية منه ، حيث انطلقت التعليقات الساخرة والكوميكس ، كما شارك فنانون أيضا في التعليقات وأبرزهم محمد هنيدي وعمرو عبدالجليل . حيث سخر الفنان عمرو عبدالجليل، على قصة مصطفي أبو تورتة، وكتب عبر حسابه على موقع إنستجرام، قائلا: ‏حلوة التورتة دي وريني. وعلق هنيدى بطريقة ساخرة على الموضوع، وكتب عبر حسابه على تويتر، قائلا: ‏والله كان فيه تورته هموت عليها، وأخذ القلشة من فيلمه عندليب الدقى حينما قال: كان فى زيتونة هموت عليها. وقد لاقت القصة أصداءا تفاعلية أكثر بعد ان قامت عدة شركات مجوهرات ومحلات حلويات بتقديم عروض للفتاة نهال لتعويضها عما حدث معها وجبر خاطرها ، كما تواصلت معها برامج تلفزيونية لعرض قصتها مثل المذيعة الشهيرة رضوى الشربيني .

في واقعة أثارت جدلاً واسعاً في مصر، قامت عائلتين بعمل حفل خطوبة لطفلين، بمحافظة الدقهلية، مما أشعل الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أن عمر الأطفال لم يتجاوز العشرة سنوات. خطوبة طفلين 9 و 8 سنوات في شربين تثير غضب الجماهير

تحوّلت الجامعات المصرية إلى مكان لحفلات الخطوبة بين الطلاب، وللأغاني الشعبية والرقص داخل قاعات المحاضرات، حيث تسود حالة من الفوضى داخل معظم الجامعات. وشهدت الأيام الأخيرة، عدداً كبيراً من التجاوزات التي اعتبرها كثيرون خروجاً عن الآداب العامة، وعدم احترام قدسية محراب العلم. ونشرت صفحات طلاب جامعة حلوان، صوراً لطلاب يلعبون "البلاي ستيشن"، أثناء المحاضرة، في الوقت الذي وجدت فيه تعليقات من مثل "حضور المحاضرة في أي شكل أفضل من تركها، والجلوس مع الفتيات خارجها". أما الواقعة الثانية، فكانت في جامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حيث علق طالب لافتة كبيرة، كتب عليها رغبته في خطوبة زميلته، إلا أنّ الأمر تطور، وتم الاحتفال بالخطوبة وسط الطلاب بالجامعة، وقاموا بـ"تلبيس دبل الخطوبة"، وسط احتفال كبير. وكتب الطالب في اللافتة، "أنا عاشق يا حبيبتي ولا أريد إلا أن تكوني زوجتي، بحبك يا إيمان تتجوزيني؟ حبيبك مهاب". ما أثار حفيظة الكثيرين، بعد أن شهدت الجامعة تجاوزات يراها غالبيتهم غير مقبولة في محراب العلم، فيما طرح آخرون أسئلة مثل، "هل تحولت الجامعات إلى دار مناسبات وأماكن تسلية؟".

لجأ شاب لبناني إلى طريقة مبتكرة للاحتفال بخطوبته، إذ أقنع خطيبته بالغوص معه تحت البحر لتبادل الخواتم. ويقول الشاب عدنان سنجر البالغ 19 عاماً إنه بدأ بالتخطيط لهذه المناسبة قبل مدة، حيث عمدت خطيبته رانيا إلى تعلّم الغطس، مشيراً إلى أنه قرر الاحتفال بهذه الطريقة المميزة نظراً لولعهما بهذه الرياضة. وتواصل عدنان مع نقيب الغواصين في لبنان محمد السارجي طالباً مساعدته، حيث حضر ومعه المعدات المناسبة وكاميرا خاصة للتصوير تحت المياه، وقد غطسوا على عمق 10 أمتار قبالة شاطئ مدينة صيدا، جنوبي لبنان. واللافت أن تبادل "المحابس" بين عدنان ورانيا تم بحضور عدد من المدعوين بلغ 3 أشخاص، إضافة إلى السارجي. سنجر الذي يتابع دراساته الجامعية في قبرص متخصصاً في علم الأحياء البحرية، يعد بأن حفل الزواج سيكون فريداً، من دون أن يُفصح عن معلومات إضافية.

يرى علماء الأحياء من جامعة ميشيجان الأمريكية، أن اختيار شريك الحياة يجب أن يكون بصورة عفوية. ويثبتون أن اختيار الشريك يجب ألا يسبب إضاعة سنوات طويلة دون جدوى. ويشير العلماء إلى أن الإنسان المعاصر يختار الأفضل والأكثر أمنا عند اتخاذ أي قرار مسؤول، في حين كان الإنسان في الماضي يختار شريك حياته أول من يصادفه. ووضع الفريق العلمي برئاسة كريس آدم، بواسطة الكمبيوتر، نموذجا وتابعوا عن طريقه المخاطر التي ظهرت عند اختيار شريك الحياة، خلال آلاف الأجيال. واتضح من خلال هذا الاختبار، أن سلوك الإنسان ارتبط بعدد أفراد المجموعة التي ينتمي إليها. فإذا كان عددها حوالي 150 شخصا كما كان في زمن الإنسان القديم، فإن الإنسان كان يتخذ أول من يقابله شريكا لحياته. وكان الهدف من ذلك إنجاب الأطفال، حتى إذا كان الشريك غير مثالي، لأن انتظار الشريك المثالي قد يسبب البقاء دون ورثة. لذلك يحذر العلماء من أن الذين يضيعون سنوات طويلة في البحث عن شريك الحياة المثالي، معرضون للبقاء دون أطفال يرثونهم.

باتت علاقة النجمة الأمريكية ماري كايت أولسن، بأوليفييه ساركوزي، أخ الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، أكثر جدية بعدما سارا خطوة نحو الزواج وباتا مخطوبين. ونقل موقع "يو إس ويكلي" الأمريكي، عن مصادر عدة، تأكيدها خطوبة أولسن، وساركوزي، بعد حوالي سنتين على بدء علاقتهما. يُشار إلى أن ساركوزي البالغ "44 عاماً"، هو الأخ غير الشقيق للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، وهو يعمل مديرًا إداريًا لشركة "كارليل جروب". ويذكر أن ساركوزي "مطلق"، وهو أب لولدين، وكان على علاقة سابقة مع الممثلة، ستيلا شنابيل، فيما هذا سيكون الزواج الأول لأولسن البالغ "27 عامًا".