رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
علي بن طوار يحتفي بسلسلة "خطى الرحالة"

صدر مؤخرًا عن دار روزا للنشر والتوزيع سلسلة كتب خطى الرحالة للرحالة علي بن طوار الكواري. وكتب المؤلف مغردا في حسابه على تويتر: بفضل الله ومنته وعمل على مدار 16 شهرا، سعيد جدا بالإعلان عن إصدار سلسلة كتب خطى الرحالة الهند والصين وتركيا. متوفرة في دار روزا. وكان علي بن طوار سبق وصرح في حوار مع الشرق نشر بتاريخ 17 ديسمبر 2020 حين سئل عن شغفه بالكتابة قال: أصدرت (حياة مغامر)، وحاليا بصدد التفاوض مع دور نشر قطرية من أجل طباعة ثلاثة كتب عن الصين وتركيا والهند، كلها من منظور مختلف تماما عما شاهدناه، أو ما لم يشاهده الناس، العناوين الجديدة كتبتها بشخصيتي بعيدا عن العباءة التلفزيونية، فبرنامج خطى الرحالة التزمت فيه إلى حد كبير بشعار تلفزيون قطر، وفي كثير من الأحيان أحاول أن أوصل المعلومة لكن الشعار يربطني بالخط التحريري للقناة. مضيفا: في الكتاب تحررت من هذا القيد، وبيّنت وجهة نظري الشخصية وأمورا كثيرة، والحقيقة أني رأيت نفسي في كتاب الصين الذي صرفت فيه الكثير من الحب، وسيكون مميزا بإذن الله.

3422

| 29 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
الملحن والموزع الموسيقي محمد البنا لـ الشرق: من الصين إلى أوروبا رحلتي مع فرسان مقدمة "خطى الرحالة"

ارتبط اسمه بـ دانة الأصوات.. *هناك جملتان أساسيتان في البرنامج الأولى تعبر عن شخصية الرحالة والثانية تمهد لنهاية الحلقة *الفنان ناصر الكبيسي علامة مميزة في المقدمات الغنائية لخطى الرحالة *تنفيذ الموسيقى والمقدمة استغرق قرابة شهر بمصاحبة أمهر العازفين أثبت برنامج خطى الرحالة في موسمه الخامس على تلفزيون قطر أنه لم يجمع فقط بين الحركة والفكر كعنصرين أساسيين للرحلة، بل كذلك الموسيقى التي خرجت من الإطار الكلاسيكي المرتبط بهذه النوعية من البرامج الى إطار آخر يعبّر عن هوية خطى الرحالة وخصوصيته المتفردة، حيث ينطلق البرنامج من المحلي الدال على نهضة قطر، وينفتح على الإنساني والكوني؛ في انسابية تشبه الى حد كبير انسيابية الألحان التي برع في تنفيذها الملحن والموزع الموسيقي محمد البنا مختزلا تجربته الثرية في هذا المجال وإلمامه بمختلف الألوان الموسيقية في العالم. لا تقتصر الموسيقى الخاصة ببرنامج خطى الرحالة في نسخته الجديدة على المقدمة التي تألق فيها الشاعر تيسير عبدالله بكلماته، والفنان ناصر الكبيسي بأدائه، بل شملت كذلك خلفية الحلقات أي مسالك الرحلة ومحاورها الأساسية وأبعادها الذاتية والموضوعية. فالمقدمة تعبر عن أوروبا بجمال طبيعتها، وسحر حضارتها، وسر نهضتها.. والخلفيات تعكس ملامح المكان والزمان، وأثر العابرين في تلك البقاع من الأرض.. ويبدو أن الكلمات التي صاغها شاعرها ساعدت الملحن محمد البنا على أن يقدم توليفة جميلة من الإيقاعات الشرقية والغربية التي أضافت للبرنامج مسحة أخرى من الجمال. تقول كلمات المقدمة: (هنا المحبة هنا أوروبا/ هنا العلوم والفنون/ الفنون الهادفة/ هنا الحضارة والثقافة/ الثقافة الوارفة/ هنا القصور والعصور/ العصور الغابرة/ هنا المتاحف والموسيقى/ الموسيقى الآسرة/ خُطاي تسرع والأرض تبدع/ هنا الجبال والجمال، هنا المحبة هنا أوروبا..) في تصريحات خاصة لـ (الشرق) قال الملحن محمد البنا: من الصين الى أوروبا هي رحلتي مع فرسان المقدمة الغنائية للبرنامج في موسمه الرابع الصين، وموسمه الحالي أوروبا وهم: مؤلف كلمات المقدمة الإعلامي المتميز تيسير عبد الله بكلماته البسيطة والمؤثرة التي توضح بسهولة رحلة الموسم الخامس وكذلك رحلة الموسم الرابع.. والفارس الثاني المطرب الرائع المتواضع جدا ناصر الكبيسي وللمرة الثانية أيضا في الموسم الخامس كما شارك في الموسم السابق، وأستطيع أن أقول إن صوته أصبح علامة مميزة وهامة في المقدمات الغنائية لبرنامج خطى الرحالة. وأضاف: سعدت جدا عندما تم تكليفي بتنفيذ وتسجيل الموسم الخامس وكان التكليف مختلفا عن الموسم السابق،، حيث اقتصر التكليف في الموسم السابق على المقدمة الغنائية، أما هذا الموسم فقد قرر الرحالة علي بن طوار الكواري والمخرج سامر محمد جبر أن تكون هناك جملة موسيقية موحدة تستمر طوال المواسم القادمة بإذن الله، تعبر عن الرحالة علي بن طوار الكواري وبالفعل حاولت جاهدا في هذا الموسم أن أنفذ بتوزيع موسيقي مختلف مقطوعات موسيقية تكون خلفية مصاحبة للبرنامج وتكون من وحي المقدمة الغنئائية بداية من الموسم الرابع في الصين، فكانت الجملة الموسيقية التي لحنتها بصوت آلة الربابة الصينية بمصاحبة الكورال في المقدمة. وقال: واستوحيت الفكرة من أن تكون نفس الجملة الموسيقية التي تدل دائما على بدء برنامج خطى الرحالة ولكن في هذا الموسم بصوت آلة الدوتوك التي تمثل العصر القديم لأوروبا.. ودائما نسمع في بداية الثلث الثاني من المقدمة صوت تروس الدراجة الهوائية مع تحول الموسيقى تدريجيا الى تحويل نوع الإيقاع، ويكون إيقاعا خليجيا قطريا يمثل الرحالة القطري.. ووضعت جملتين أساسيتين، الجملة الأولى تعبر عن شخصية الرحالة وهي التي دائما ما كنا نسمعها في بداية الحلقة قبل المقدمة الغنائية معبرة عن البلد والرحالة، فنسمع الجملة الأساسية بعدة أشكال.. وآلات موسيقية تعبر عن المنطقة مثال الجيتار الفيليمنكو الأسباني.. أو كومبو الرومبا الإيطالية بصوت آلة المندولين.. أو الأوكرديون الفرنسي. وسماع بعض الإيقاعات التي تمثل الحضارة الأندلسية. والجملة الثانية هي التي كنا نسمعها وندرك أن نهاية الحلقة قد أوشكت والتي كنا نسمع عليها التعليق الصوتي للإعلامي عبد السلام جاد الله ملخصا ما تم في الحلقة، وأيضا أثناء تجوال الدراجة الهوائية. وأشار محمد البنا الى أن تنفيذ الموسيقى والمقدمة استغرق هذا العام قرابة شهر من تلحين وتوزيع موسيقي والتسجيل والمكساج بمصاحبة أمهر العازفين من أوركسترا قطر الفلهارمونية وموسيقيين مختلفين من خارج الفرقة، خاصة الآلات الفردية التي تعبر عن المناطق المختلفة، لافتا إلى أن الموسيقى الخاصة بخطى الرحالة تم تسجيلها في استوديو الفنان فهد الكبيسي مع مهندس الصوت تسجيلا ومكساج نهائي أنيل كومار. أعمال سابقة حول أعماله السابقة التي تألق فيها على المستوى المحلي قال محمد البنا: مشاركاتي في تلفزيون قطر عديدة والحمد لله أذكر من بينها برنامج رحال الذي كان يقدمه الفنان الراحل عبد العزيز جاسم وكان ذلك على مدى موسمين، من غناء الفنان فهد الحجاجي وكلمات الشاعر خليفة جمعان، وبرنامج الليوان في جميع مواسمه سواء مقدمات موسيقية أو توزيع موسيقي لأعمال من ملحنين مشاركين وتلحين الفواصل والخانات.. وأيضا قدمنا ثلاث أغان ٍ من ألحاني وتوزيع موسيقي من كلمات الإعلامي حسن المهندي وصوت الفنانة أنوار، وغير ذلك من الفواصل والمقدمات لتلفزيون قطر. مضيفا: خارج تلفزيون قطر لحنت الموسيقى المميزة لإذاعة قطر التي نسمعها حتى الآن لثلاث سنوات متتالية، وبعض الفواصل المميزة والخاصة بإشارات إذاعة صوت الخليج منها دانة الأصوات بصوت المجموعة القطرية وكلمات تيسير عبد الله، وابتديتي بالطموح لين حققتي النجاح بصوت الفنانة وعد البحري وكلمات عادل عبد الله، والعديد من الإشارات والمقدمات. وعلى نطاق الموسيقى التصويرية لحنت لكل من الفيلم الروائي قرنقعوه، وعودة المها، وعبق الظلال للمخرج حافظ علي علي مدير متاحف مشيرب، وفيلم الشركة وفيلم دعائي لمدينة مشيرب من إنتاج متاحف مشيرب. يذكر أن برنامج خطى الرحالة يبث يوميا على تلفزيون قطر في الساعة 6:55 مساء طيلة شهر رمضان.

1377

| 16 مايو 2020

محليات alsharq
خطى الرحالة يُسوّق قطر في أولى حلقات موسمه الـ 4

انطلاقة معرفية من مكتبة قطر الوطنية أوركسترا قطر الفلهارمونية تعزف وناصر الكبيسي يغني في شنغهاي الملتقى فاجأ الرحالة والإعلامي علي بن طوار الكواري مشاهدي تلفزيون قطر مساء أمس الأول بانطلاقة مميزة لبرنامج خطى الرحالة في موسمه الرابع، حيث استهل الحلقة الأولى من البرنامج بجولة داخل مكتبة قطر الوطنية، منارة العلم والمعرفة في قطر، وأحد أبرز معالمها الحضارية. أما المفاجأة الثانية فكانت أوركسترا قطر الفلهارمونية بعناصرها المتميزة وصوت الفنان ناصر الكبيسي وهو يشدو في شنغهاي الملتقى من فوق برج تورنادو في منطقة الدفنة. يأتي هذا اللقاء بين المعرفة والثقافة والمعمار الحديث في قطر ليؤكد حرص البرنامج على تسويق قطر من خلال إبراز معالمها الحضارية والعمرانية والثقافية، وتسليط الضوء على نهضتها الشاملة التي يفخر بها المواطن والمقيم على أرضها الطيبة. كما تؤكد تلك الانطلاقة كلام علي بن طوار في حواره الأخير مع (الشرق)، حيث كشف أن انطلاقة البرنامج ستكون مفاجأة، وأنه سيسلط الضوء على أحد رموز الدولة من ناحية البنيان، وأنه حريص على تسويق قطر بأكملها دون التركيز على جهة معينة أو مبنى أو معلم معين لأن قطر ليست المتحف الإسلامي، وليست مكتبة قطر الوطنية، ولا أبراجا معينة.. بل قطر بشخصيتها المتفردة. الجديد أيضا في البرنامج الوثائقي هو الفقرة الاستهلالية بصوت المذيع القدير عبدالسلام جاد الله وهو يعرّف بالصين، حيث تناغم أسلوبه البليغ في الوصف مع جمال الصورة في تقديم بلد ينبض بالحياة، بمدنها الكثيرة، والمختلفة. أما العنصر البارز في البرنامج فهو طريقة التصوير السينمائي التي تجعل المشاهد ينغمس في حالة من الدهشة والذهول أمام مشاهد تنساب كأنها لوحات تشكيلية مرسومة بإتقان وحرفية، حيث ظهرت ساحة تيان آن من في العاصمة الصينية بيكين كما لو أنها فيلم سينمائي يروي تفاصيل مظاهرة 1989 المطالبة بالديمقراطية والإصلاح. أما الشوارع والمحلات وعربات النقل الصغيرة فكانت بمثابة الشواهد الحية التي تم تصويرها بحرفية عالية.

2003

| 08 مايو 2019

ثقافة وفنون alsharq
الجزيرة الوثائقية تعرض الموسم الثاني من "خطى الرحالة"

محفوظ: تقديم البرنامج على الجزيرة الوثائقية يعكس التعاون المثمر مع تلفزيون قطر.. وعرض الموسم الثالث نهاية أكتوبر بن طوار: تلقيت مقترحات عديدة لتطوير البرنامج بعد عرض الجزء الأول على الجزيرة الوثائقية فاجأت قناة الجزيرة الوثائقية مشاهديها بتخصيص مساحة من خارطة برامجها لعرض الموسم الثاني من البرنامج الوثائقي خطى الرحالة لعلي بن طوار الكواري، ومن إنتاج تلفزيون قطر، بعد تجربة ناجحة في الجزء الأول. يأتي عرض برنامج خطى الرحالة على شاشة الجزيرة الوثائقية ليؤكد القيمة الفنية والثقافية لهذا البرنامج، كما يؤكد حرص القناة على دعم الأعمال المحلية المتميزة، وإتاحة الفرصة للمبدعين القطريين للظهور عبر شاشتها. وكان برنامج خطى الرحالة حقق نجاحا كبيرا منذ موسمه الأول وحتى موسمه الثالث، حيث لقيت حلقاته صدى كبيرا لدى المشاهدين والمهتمين بأخبار الأمم وثقافات الشعوب، لما تضمنه العمل من معلومات ثقافية مفيدة، ورسائل حضارية وإنسانية قيّمة قدمها الرحالة علي بن طوار بأسلوب جمع فيه بين المفردة البسيطة وطرافة الفكرة. في لقاء خاص مع (الشرق) أشار السيد أحمد محفوظ مدير قناة الجزيرة الوثائقية إلى أن عرض برنامج خطى الرحالة على شاشة القناة يعكس التعاون المثمر بين القناة وتلفزيون قطر، في دعم التجارب الجيدة التي تقدم رسالة هادفة بأسلوب مختلف. ولخص أحمد محفوظ دوافع إصرار الجزيرة الوثائقية على دعم تجربة علي بن طوار في أكثر من سبب، حيث قال: بعض هذه الأسباب لها علاقة بتوجهات قناة الجزيرة الوثائقية في دعم هذا النوع من الأفلام الوثائقية المعنية باكتشاف الثقافات المختلفة، والبحث في الأنماط المختلفة من الحيوات الموجودة في بقاع الأرض. مضيفا: عندما نجد أن هذه التجربة جيدة وتم تقديمها بمهنية وحرفية عالية سواء على المستوى الشخصي لعلي بن طوار، أو على مستوى فريق العمل الذي كان على قدر كبير من الحرفية، كان لابد من دعم هذه التجربة الجيدة. الأمر الآخر له علاقة بعلي بن طوار كشاب من الشباب القطري الذي أخذ على عاتقه مبادرة جديدة تحمل نفس معالم مبادرات قطر الإنسانية وهي الاهتمام بالإنسان والاستثمار فيه، فما بالنا بهذا الشاب الذي يبحث عن اكتشاف ثقافات أخرى من خلال دراجته ومعلوماته وتقديمها بصياغة مبسطة لكل مشاهدي العالم العربي، من خلال قناة الجزيرة الوثائقية، ومن خلال المنتج الذي هو تلفزيون قطر، والذي أتوجه إليه بالشكر على هذه المبادرة والدعم لعلي بن طوار. القناة الأنسب لعرض البرنامج من جانبه أعرب علي بن طوار عن سعادته بالخطوة التي اتخذتها قناة الجزيرة الوثائقية في بث البرنامج على شاشتها، مضيفا: أتمنى أن يكون البرنامج إضافة حقيقية للجزيرة الوثائقية الرائدة في العالم العربي، والتي حققت انتشارا واسعا في جميع أنحاء العالم، وأعتقد أن هذه القناة أنسب مكان لعرض برامجي، والتي تعتبر منصة مختلفة تماما، وتستهدف الأشخاص ذوي المعرفة، والذين يبحثون عن الوثائقيات. مضيفا: أنا جدا سعيد بوجود خطى الرحالة ضمن برامج هذه القناة المتخصصة في الوثائقيات، حيث إن كل من يشاهدني يهتم بهذا المجال. وأضاف بن طوار: بعد عرض الجزء الأول على شاشة قناة الجزيرة الوثائقية تلقيت الكثير من المعلومات والمقترحات لتطوير البرنامج، وهناك إضافات كبيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، ومن خلال متابعي الجزيرة الوثائقية التي تعلمت منها الكثير خاصة وأنها منصة عالمية تستهدف الباحثين والرحالة وأصحاب التخصص. وتابع: سعيد جدا بالتعاون مع هذه القناة لبث وثائقياتي، وسعيد أيضا باهتمام الجزيرة الوثائقية بسلسلة خطى الرحالة، ونأمل أن يستمر التعاون في مواسم جديدة، وبرامج جديدة. تعاون مثمر لفت السيد أحمد محفوظ ـ دون أن يفصح عن التفاصيل ـ إلى أن الجزيرة الوثائقية تستعد لتقديم تجربة قادمة مع أحد الشباب القطريين الذين لهم تجربة مليئة بالاكتشافات الإنسانية والثقافية المختلفة، والتي تأتي في إطار البحث عن كل ما هو مشترك في مختلف بقاع الأرض وأصقاعها. وأكد مدير قناة الجزيرة الوثائقية أن الجزء الثالث من برنامج خطى الرحالة سيبدأ عرضه يوم 28 أكتوبر على شاشة الجزيرة الوثائقية. مضيفا: الجزيرة الوثائقية تتكامل مع القنوات المختلفة في مثل هذه الأعمال.. وتابع: تلفزيون قطر أنتج هذا العمل، والجزيرة الوثائقية قامت بعرضه لجمهور مختلف، وبالتالي فإن العمل أخذ بعدا آخر في العرض مع قناة الجزيرة، والفائدة تعود على تلفزيون قطر وقناة الجزيرة الوثائقية وهذا هو التعاون المثمر.

1933

| 16 يوليو 2018

ثقافة وفنون alsharq
علي بن طوار لـ "الشرق": مشهد المنطاد يحمل صورة سمو الأمير حقق أكثر من 600 ألف مشاهدة

*الموسم القادم سيكون من دولة استثنائية تعني لنا الكثير * التنقل عبر دراجة هوائية كان الهدف منه تسويق البساطة لدى المواطن القطري * أفتخر بمشاركتي في مسلسل السلطان عبد الحميد الثاني وأتمنى أن تتكرر التجربة الحديث إلى الرحالة الشاب علي بن طوار الكواري، صاحب كتاب حياة مغامر، وبرنامج خطى الرحالة على تلفزيون قطر، حديثٌ ذون شجون، إذ لا يخلو من معلومة وفائدة يقدمها بأسلوبه المشوق والممتع، مستلهما من رحلاته السابقة مشاهد ومواقف تجعل مقومات النجاح متاحة لمن يهوى السفر، وهي الزاد اللغوي الذي يكتسبه من قراءاته واطلاعه، والحضور الذهني، وسرعة البديهة، والثقة بالنفس وهي المقوم الأساسي للنجاح. يؤمن هذا الرحالة المغامر بأن الإنسان الحكيم يسافر لكي يكتشف نفسه، وبأن السفر قد يجعل منك راويا للقصص، لذلك يثابر في ممارسة هذه الهواية بشكل دائم ومستمر، دون أن ينقطع عن ممارسة نشاطه الاجتماعي ومشاركاته في الأعمال الخيرية. حظي علي بن طوار بتكريم من قبل معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزارء وزير الداخلية، تقديرا لإحساسه الوطني العالي الذي ظهر جليا في آخر مشهد من الموسم الثالث للبرنامج وهو المشهد الذي ظهرت فيه صورة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في العلم الذي تدلى من منطاد ضخم، وحوله مجموعة مناطيد شكلت مشهدا كرنفاليا مدهشا. هذه اللقطة في البرنامج حققت نسبة مشاهدة عالية في وسائل التواصل الاجتماعي، ولفتت أنظار الناس من داخل قطر وخارجها. في لقاء مع الشرق تحدث الإعلامي والرحالة علي بن طوار الكواري عن سر نجاح البرنامج، وعن تعلقه بالرحلة، واعتزازه بانتمائه لهذه الأرض الطيبة التي منها ينطلق، وإليها يعود فكان الحوار التالي..... *ما سر نضوج برنامج خطى الرحالة وهو يتخطى موسمه الثالث؟ ** السر يكمن في تصحيح الأخطاء التي حدثت في النسختين الأولى والثانية، وهناك أخطاء في التجربة الثالثة سنعمل على تصحيحها، وسنحرص في الموسم الرابع على توجه الجمهور أكثر من المادة نفسها. *لاحظنا في الموسم الثالث تطورا على مستوى فكرة البرنامج وطريقة تنفيذها، بالإضافة الى طابع المغامرة الذي يتسم به حدثنا عن ذلك؟ ** الفكرة كانت صعبة إلى حد ما، وخاصة على مستوى تنفيذها، حيث قمنا بتصوير 97 موضوعا، تم اختيار 31 موضوعا فقط، واستغرق تصوير الحلقات 45 يوما. لاشك في أن التحضير المناسب، والتمعن في اختيار المواضيع، وطاقم العمل، والعامل الزمني، كلها عوامل تساعد على نجاح البرنامج بأفضل صورة. *ما سر الدراجة الهوائية التي رافقتك طيلة رحلتك؟ **أنا بارز اجتماعيا من خلال الدراجة الهوائية، ويعرفني الناس بها في مشاركتي في البطولات الخيرية، إضافة إلى ذلك، كانت فكرة البرنامج أن يتنقل مقدم البرنامج على دراجة هوائية كنوع من تسويق البساطة لدى المواطن القطري، وبالتالي نخرج من فضاء الرفاهية إلى فضاء آخر أكثر بساطة، وكانت فرصة لكي أبين للمشاهد القطري والعربي بشكل عام أن في البساطة متعة، ومنها الترويج لمواصلات خضراء بدون محركات تلوث الهواء النقي. *ما الذي اكتشفته في تاريخ تركيا؟ **اكتشفت شيئا مهما وهو أن جزءا كبيرا من تاريخ تركيا يعتمد علينا نحن العرب والمسلمين خاصة في شبه الجزيرة. وهذا التاريخ لم ننفصل عنه إلا مع قيام الدولة التركية الحديثة بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، ثم عاد مرة أخرى في عام 2005 مع حزب العدالة والحرية. *كيف تصف تجربة لقائك بأبطال مسلسل السلطان عبد الحميد الثاني، ومشاركتك في العمل؟ **كانت تجربة جميلة ومميزة، وأفتخر بمشاركتي في المسلسل خاصة وأن الأعمال التاريخية التركية حققت أصداء طيبة لدى الجمهور في قطر وفي العالم العربي. كانت دعوة مميزة أن أشارك في جزء من هذا المسلسل التاريخي، وقبلت الدعوة دون تردد لأن هذه الأعمال تخلد التاريخ، والجميل أن دوري كان باللغة العربية الفصحى، وقد تم بث المسلسل في التلفزيون التركي، وكانت ردود الفعل مميزة جدا، وأتمنى أن تتكرر التجربة في أعمال أخرى. *انتهى الموسم الثالث بمشهد وطني غاية في الدهشة تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وحقق نسبة مشاهدة عالية وهو مشهد المنطاد يحمل صورة سمو الأمير وألوان الراية القطرية؟ *ما شاهده الجمهور هو دقيقة واحدة فقط على التلفزيون وقد استغرق تصويره خمسة أيام، حيث تأجل تصويره بسبب سوء الأحوال الجوية. كنا 29 شخصا ننتظر الإذن بالطيران بالمنطاد، وكان ذلك مرهق جدا بالنسبة إلينا الى أن حالفنا الحظ وحلقنا في أجواء تركيا. الحقيقة أن الفكرة الأساسية أن تكون صورة سيدي سمو الأمير على المنطاد نفسه مع العلم، ولكن لصعوبة تنفيذها قررنا إنزال الراية بالمنطاد ونالت استحسان الناس، وكان هناك عنصر مفاجأة كبير. *كيف تصف ردود الفعل التي وصلتك؟ **لم أتوقع حقيقة ردود الفعل التي وصلتني، والأصداء الكبيرة التي حققتها تلك اللقطة، حتى إن معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية كرمني، لذلك قررت أن يكون في الجزء الرابع عنصر مفاجأة آخر ينافس هذه اللقطة. *ماذا قال لك معالي الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني عند تكريمه لك؟ **أبدى إعجابه ببرنامج خطى الرحالة، وشكرني على حسي الوطني الذي لمسه من خلال البرنامج، وكانت تلك أكبر شهادة تقدير أحصل عليها. *كيف تصف تفاعل الجمهور مع البرنامج عبر شبكة التواصل الاجتماعي؟ **هو تكريم أيضا لأن الأصداء التي وصلتني وردود الفعل التي شاهدتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي كانت تعكس نجاح البرنامج، علما أن عدد مشاهدات مقطع المنطاد وصورة سمو الأمير تجاوزت 600 ألف مشاهدة. *ما أبرز الحلقات التي استأثرت باهتمام الجمهور بشكل أكبر؟ ** الحلقة الخاصة بالطبيب الذي يعالج مرضى السكري كانت من أهم الحلقات التي لاقت اعجاب الجمهور بشكل كبير، وأيضا الحلقة التي تطرقنا فيها الى موضوع الرسم، وعملية إرضاء الجمهور صعبة جدا، ونحن نقيسها عن طريق السوشيال ميديا، وأود هنا أن أنوه الى التسهيلات الكبيرة التي وجدناها سواء من قبل السلطات التركية أو من قبل سفارة دولة قطر في تركيا أو سفارة تركيا في الدوحة، والمرونة في التعاون معنا، وترحيب الناس بنا، وظهورهم على شاشة تلفزيون قطر، وحبهم لقطر هو ما أثار انتباهنا. كان هناك اهتمام كبير بقطر وبتلفزيون قطر، ولمسنا وقفة معنوية كبيرة من الشعب التركي تعبيرا عن تضامنهم مع قطر في هذه الأزمة المفتعلة. * أثرت انتباه المشاهدين بتذوقك لجميع أصناف الأكل التركي ما هي آثار تلك التجربة؟ **(يضحك) زاد وزني أربعة كيلوجرامات، علما بأن الأكل التركي من ألذ الأكلات التي تذوقتها في حياتي، وجميع الأصناف راسخة في الثقافة التركية، ومن غرائب الشعب التركي أنهم لا يولون أهمية للأسماك بقدر اهتمامهم باللحوم والدواجن رغم وجود أربعة بحار في تركيا. *كيف سيكون البرنامج في موسمه القادم؟ ** الموسم الرابع سيكون مميزا ومثيرا، وستكون الرحلة إلى دولة استثنائية تعني لنا الكثير. معلومات *ما الذي استفدته من الكم الهائل من المعلومات الميدانية والمعرفية التي تحرص على تقديمها للمشاهد؟ **هناك مقولة ترافقني دائما في ترحالي وهي كلما أسافر يزداد علمي بجهلي. أتعلم من الحضارات، ومن تعايش الناس، وموائدهم ومن تاريخ الشعوب وثقافاتهم. أنا مهتم بالتاريخ لأن ما وصلنا اليه اليوم من تطور وعمران وحضارة لها مواقف في التاريخ بسيطة هي التي جعلتنا نصل الى ما وصلنا اليه اليوم، فالتاريخ هو سيارتنا للوصول الى الحاضر، ولكي نفهم هذا الحاضر والمستقبل أيضا، لابد أن ننطلق من الماضي. رسالة *ما طبيعة الرسالة التي تريد إيصالها من خلال هذا البرنامج؟ **هي رسالة وطنية بامتياز وهي أن أنطلق من قطر وأعود إليها، والموسم الثالث هو الموسم الوحيد الذي بدأت منه الحلقة من قطر وأنهيته بها، وبالتالي أردت أن أقول للمشاهد إن قطر هي البداية والنهاية بالنسبة لي.

2440

| 21 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
إعلاميون شباب يتألقون على شاشة تلفزيون قطر في رمضان

حضور مميز وطرح جديد في البرامج الثقافية والتفاعلية تألق مجموعة من المذيعين الشباب مؤخرا على شاشة تلفزيون قطر، من خلال عدد من البرامج الثقافية والاجتماعية وبرامج المسابقات والطبخ الخ.. وأثبتوا كفاءة عالية في الظهور أمام الكاميرا، ومواجهة الجمهور بكل ثقة واقتدار، فكانوا الوجه المشرق للشاشة الصغيرة التي تميزت هذا العام بباقة منوعة من البرامج والأعمال الدرامية. من أبرز البرامج الثقافية التي حققت نجاحا في موسمه الثالث برنامج خطى الرحالة من تقديم علي بن طوار الكواري. البرنامج عبارة عن سفر في ربوع العالم، شرقه وغربه، وجولة بين الحضارات والأمم والشعوب، نجح علي بن طوار في نقل تفاصيلها وملامحها الظاهرة بفصاحة اللغة وجزالة المعنى، حيث انطلقت الرحلة من تركيا، وصولا الى أمريكا اللاتينية، وبين هذه وتلك جاب بن طوار عبر دراجته الهوائية مدنا كثيرة تميزت بمعمارها الفريد، وثقافتها المختلفة، وطبيعتها الخلابة. كما تميز في رمضان الحالي برنامج حياتنا في رمضان الذي يسلط الضوء على الأحداث اليومية في الدولة خلال الشهر الفضيل، ويركز على مختلف المجالات التي تشغل الصائم، من خلال فقراته المنوعة، وأبرزها فقرة رمضانيات التي تألق في تقديمها الإعلامي خليفة الرميحي. تناوب على تقديم البرنامج طيلة شهر رمضان مجموعة من المذيعين، نذكر من بينهم حسن الساعي، ونايف المسلماني، وسلمان يوسف، ومحمد الأنصاري، وأحمد المالكي، وعبد الهلابي. من جانب آخر، تألق الإعلامي الشاب سعود المضاحة في تقديم برنامج المسابقات العائد فكر معنا، وهو برنامج خفيف يأتي مباشرة بعد الإفطار، ويعتمد على عفوية المذيع والمشاركين الذين يلتقي بهم في المجمعات التجارية. كما نجح البرنامج العائد الليوان في استقطاب شريحة كبيرة من المشاهدين، وحقق نسبة متابعة عالية نظرا لجوائزه القيمة، وطرحه الجديد، وقد تألق في تقديمه الإعلامي القدير حسن المهندي بمشاركة المذيع الشاب علي المري، حيث شكلا ثنائيا مرحا، واستطاعا بأسلوبهما الظريف أن يدخلا البهجة على المشاهدين. تم بث البرنامج مباشرة من المجمع التجاري الحزم، ولفت أنظار الناس داخل قطر وخارجها. من البرامج الجديدة من حيث الطرح وأسلوب التقديم، برنامج البيت بيتكم الذي قدمته مجموعة من المذيعات اللاتي أثبتن تميزهن في طريقة إدارة الحوار، وتقديم المعلومة، واستضاف البرنامج طيلة الشهر الفضيل نخبة من السيدات من جنسيات مختلفة تحدثن عن أشهر الأكلات التي تتميز بها موائدهن الرمضانية، وتعرف المشاهدون على طريقة طهي بعض الأكلات المعروفة في بلدانهن. كما تألق تلفزيون قطر هذا العام في تقديم فاصل بعنوان طبيبك في رمضان قدمها مجموعة من الأطباء القطريين من تخصصات طبية مختلفة، وقدم الأطباء نصائح مفيدة للصائم.

5303

| 15 يونيو 2018

ثقافة وفنون alsharq
علي الكواري لـ "الشرق": "خطى الرحالة" إطلالة مميزة على الهند ودول أخرى

عملًا بمبدأ الاستثمار في الشباب، والاستفادة من أفكار جيل يتّقد حيوية ونشاطا، يقدم تلفزيون قطر في شهر رمضان المبارك برنامج "خطى الرحالة" من إعداد وتقديم علي بن طوار الكواري. وهو رحالة قطري، درس في الولايات المتحدة بكالوريوس علاقات دولية، وماجستير اقتصاد دولي، والبرنامج عبارة عن رحلة شائقة حول العالم، يتعرف من خلالها المشاهد على أهم الثقافات والحضارات، ويكتشف خصوصيات الدول والشعوب، وينقلها بطريقة مميزة وذات معنى. لمزيد من تسليط الضوء على البرنامج التقت "الشرق" علي طوار الكواري، فكان الحوار التالي: *حدثنا عن إرهاصات فكرة "خطى الرحال"، وكيف تطورت لتتحول إلى برنامج تلفزيوني؟ **خلال إقامتي بالولايات المتحدة الأمريكية اندهشت لوجود حضارة مختلفة، وثقافة مختلفة. واندهشت من أسلوب الحياة هناك، وقررت أن أتعرف أكثر على هذه الحضارة، فسافرت إلى 44 ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية، ثم سافرت إلى أمريكا اللاتينية، وتحديدا إلى المكسيك، وكولومبيا، والإكوادور، والبرازيل، والأرجنتين، والقطب الجنوبي. سافرت إلى مناطق عديدة وحدي، لا أحمل غير حقيبة على ظهري، وأسئلة معرفية أطرحها على الناس، ورغبة جامحة في التعرف على المدن والثقافات. ترجمت تأثري بتلك الاكتشافات الغريبة إلى مقالات كنت أنشرها في مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت أغرب الاكتشافات تعرفي على شعب العالم الخامس كما يصنفون من قبل الأمم المتحدة، وهم شعب الأمازون. اندهشت كيف يعيشون بطريقة بدائية منذ آلاف السنين. عندما عدت إلى قطر تمت استضافتي في برنامج "فيّ الضحى"، وبعد اللقاء بيومين تفاجأت بثلاثة عروض لتقديم برنامج رحلات وثائقي، فاخترت أفضلها على تلفزيون قطر، وهو برنامج "خطى الرحالة"، وسافرت إلى أمريكا اللاتينية والقطب الشمالي في الجزء الأول من البرنامج، وبعد ذلك قررنا تصوير الجزء الثاني لشهر رمضان، ونحن في اليوم الرابع والأربعين من أيام التصوير. *ما هي أوجه الاختلاف بين الجزء الأول والجزء الثاني؟ **الجزء الأول لم يكن فيه تحدّ كبير باعتبار أن المشاهد لا يعرف الكثير عن أمريكا اللاتينية، وبالتالي فإن أي معلومة أنقلها تعتبر غريبة عنه، وفي الجزء الثاني زرنا الهند، وهو بلد يعرفه الجميع، لكن التحدي هو كيف أنقل معلومة غريبة عن الهند بطريقة شائقة يندهش لها المشاهد وتقدم له إضافة. وأعد المشاهد الكريم بأن أنقله إلى الهند بطريقة شائقة وغريبة وشبابية وعفوية، باكتشاف تاريخه، وإبراز الاختلاف الذي يميز هذا البلد المتنوع. وستكون إطلالة مميزة أسهم فيها فريق تصوير مكون من 18 شخصا من مخرج، وفريق فني، وأنا معد ومقدم البرنامج. *ما الرسالة التي تريد أن توصلها للمشاهدين من خلال هذا البرنامج؟ **الرسالة هي أن الاختلاف نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى، وأن كل مكان نسافر إليه يجب أن نقدر نعمة الإسلام أيضا. نحن حضارات مختلفة وفي الاختلاف يزداد جمال الكون. في الهند شاهدت أناسا يعيشون في أدنى مستويات الفقر لكنهم راضون بما هم فيه، وهذا درس عظيم استفدته شخصيا، وهو أن أقدر الحياة أكثر، فأتمنى أن أنقل هذه الصورة التي شاهدتها والتي أثرت في بشكل أو بآخر إلى المشاهد في قطر. *هل سيستمر البرنامج بعد شهر رمضان؟ *نعم، البرنامج سيستمر بعد رمضان، ونحن نسعى لتقديم عملين في السنة، وأغتنم هذه الفرصة كي أشكر الجهات الداعمة وعلى رأسها المؤسسة القطرية للإعلام، وأحيي القائمين على تلفزيون قطر على الجهود المبذولة للرقي بذوق المشاهد ووعيه. عمل مميز *ما هو توقيت بث البرنامج في رمضان؟ وما أبرز المحاور التي سيتم التركيز عليها؟ *البرنامج يبث مباشرة بعد صلاة المغرب، وأنا مؤمن بنجاح هذه السلسلة المميزة، واستمراريتها، فقد بذلت الكثير من الجهد والوقت للبحث والمشاورة والتعرف أكثر على الهند، بمساعدة طاقم العمل الذي كان روحا واحدة وقلبا واحدا، وآمنّا بالعمل، وتشربنا منه، وأنا فخور جدا وسعيد بإنجاز هذا العمل الكبير، وهو من إخراج عبد الله بن عبد العزيز، وإعدادي وتقديمي، وإنتاج تلفزيون قطر الذي أحييه مرة أخرى على إعطائي كامل الحرية في الإعداد لأنه يؤمن بالمواهب القطرية، والبرنامج أكبر دليل على ذلك.

1311

| 23 مايو 2017