أعلنت كل من Ooredoo وسيسكو عن توقيع اتفاقية إستراتيجية تشارك بموجبها سيسكو في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي للاتصالات: "مؤتمر عالم الاتصالات 2014"، الذي سيعقد في 7 ديسمبر المقبل في مركز قطر الوطني للمعارض والمؤتمرات. وتعرض فيه سيسكو حلولاً تقنية من الجيل القادم. وسيكون مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات 2014 ملتقىً لمجموعة كبيرة من القادة المؤثرين والخبراء في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات من شتى أنحاء العالم وذلك في إطار سعي المؤتمر لتطوير وتقدم هذا القطاع، كما سيتناول بحث التحديات الاقتصادية والاجتماعية المهمة. قام بالتوقيع على الاتفاقية الإستراتيجية الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي Ooredoo قطر، وكريس ديدكوت رئيس منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وروسيا في سيسكو، وذلك في الحفل الذي أقيم خلال المؤتمر العالمي للجوال الذي عقد في برشلونة مؤخراً. وقد عرضت Ooredoo مجموعة من ابتكارات "المدن الذكية" و"نمط الحياة الذكية" خلال المؤتمر العالمي للجوال خلال هذا العام، وتهدف الشركة إلى الاشتراك مع عدد من كبار الشركاء مثل سيسكو في قطر لدعم جهودها لجعل قطر واحدة من أفضل الدول في مجال الاتصالات. وقال الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني الرئيس التنفيذي Ooredoo قطر: "نحن مسرورون للترحيب بشركة سيسكو كمشارك رئيسي في مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات 2014 في الدوحة. فمثل هذه الاتفاقيات تسلط الضوء على أهمية المؤتمر ليس بالنسبة لقطر فحسب، بل لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بأكمله.

وقّع كل من الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا و السيد جاسم فخرو نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة-فرع الخليج ورئيس مكتب قطر إتفاقية تعاون بين الطرفين تهدف إلى تنمية مهارات العاملين في مجال العلاقات العامة وتطوير قدراتهم الذاتية, وذلك خلال مؤتمر صحفي احتضنه الحي الثقافي كتارا الخميس الماضي. وقد حضر توقيع هذه الاتفاقية عددا من كبار مسؤولي المؤسستين (المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والجمعية الدولية للعلاقات العامة –فرع الخليج). و أكّد سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أنّ توقيع كتارا لهذه الاتفاقية مع الجمعية الدولية للعلاقات العامة-فرع الخليج يكشف مدى حرصها على النهوض بثقافة العلاقات العامة في المجتمع. احتضان ملتقى الدوحة للعلاقات العامة و كشف الدكتور السليطي أنّ "كتارا" ستحتضن ملتقى الدوحة للعلاقات العامة المزمع عقده في أبريل القادم، بالإضافة إلى استضافتها للدورات التدريبية والمحاضرات التثقيفية في هذا الخصوص , مبيّنا أنها تهدف بذلك إلى توفير بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل مختلف الأنشطة الثقافية والإبداعية والفكرية ذات العلاقة بأهداف المؤسسة وهو مايندرج ضمن رؤية قطر 2030 الساعية إلى تطوير مختلف القطاعات الحيوية. جمعية رائدة من جانبه تقدّم السيد جاسم فخرو نائب رئيس الجمعية الدولية للعلاقات العامة –فرع الخليج ورئيس مكتب قطر بالشكر للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على حسن التعاون .قائلا إنّ الجمعية الدولية للعلاقات الدولية تعتبر من الجمعيات الرائدة دوليا في هذا المجال و قد حقق فرع الخليج العديد من الأنشطة جعلته يضاهي الجمعية الأم.

وقعت مؤسسة الأصمخ للأعمال الخيرية ومؤسسة البلاغ للتنمية والأعمال الخيرية بإقليم منداناو بالفلبين اتفاقية جديدة لدعم مشروع توسيع جامعة "كوتاباتو" اليوم، ووقع على الاتفاقية الدكتور محمود السمان رئيس اللجنة التنفيذية لمؤسسة الأصمخ ووقع عن مؤسسة البلاغ السيد سعد هاشم سنداتوك رئيس الجمعية. وتضمنت الاتفاقية التزام الأصمخ الخيرية بتوفير المال اللازم لتوسيع الجامعة بمبلغ 64686 دولارا وتلتزم المؤسسة بتحويل المال اللازم على ثلاث دفعات الأولى عند توقيع العقد مباشرة بينما يتم تحويل الدفعتين التاليتين عند تسلم التقرير النهائي للدفعة السابقة. وتلتزم الجمعية من جانبها بكتابة تقرير نهائي وصور توضح اكتمال العمل والصرف المالي لجملة ما تم استلامه .وتتكون الجامعة في الوقت الحالي من المبنى الرئيسي ويتكون من طابقين ويضم 16 قاعة دراسية ومكتبة وادارة الجامعة ، وسكن للطلاب يتسع لخمسين طالبا ، وإضافة إلى مسجد مكون من طابقين للرجال والنساء يتسع لنحو 450 مصلياً. تخريج الدفعة الثانية وقد احتفلت الجامعة ومؤسسة الأصمخ في العام الماضي بتخريج الدفعة الثانية المكونة من 45 خريجا وخريجة وقد حضر حفل التخرج يومئذ السيد جاسم بن سالم الأنصاري الرئيس التنفيذي الأسبق لمؤسسة الأصمخ الخيرية، الذي أكد أن تبني انطلاقة الجامعة الإسلامية "كوتاباتو" في مسيرتها التعليمية جاء تحقيقاً لرسالة الأصمخ الخيرية في تمكين المجتمعات المستهدفة معرفياً وذلك لان بناء جيل مسلم من أبناء الفلبين، مستقيم في عقيدته وعبادته ومبادئه وسلوكه هو من أولويات الخطة التنموية التي تتبناها المؤسسة لبرامجها في شرق آسيا".

وقعت وزارة الداخلية، ممثلة بإدارة الإمداد والتجهيز اليوم على مذكرة تفاهم مع البنك التجاري، وذلك بالمقر الإداري للبنك بمنطقة الدفنة، حيث تقوم المطبعة الأمنية بناء على هذه المذكرة بتقديم خدمات طباعة دفاتر الشيكات، وتشخيصها وتعبئتها وحفظها وتخزينها، بالإضافة إلى طباعة الشيكات البنكية في الوقت الحالي.. على أن تقوم بطباعة بطاقات الائتمان، وخدمة تشخيص البطاقات.. (البطاقات الممغنطة، وشريحة EMV، وبطاقة NFC)، بالإضافة لخدمة تخزين البطاقات، وخدمة تعبئتها وتغليفها وشحنها في وقت لاحق.. وقد قع على المذكرة عن وزارة الداخلية العميد مهندس عبد العزيز عبد الله الأنصاري، مدير إدارة الإمداد والتجهيز، وعن البنك التجاري السيد عبد الله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك.. وقد صرح العميد مهندس عبد العزيز الأنصاري بأن المطابع الأمنية كانت حريصة على التعاون مع البنك التجاري في قطر، من منطلق أن هذا التعاون يعتبر إضافة وشهادة للمطبعة الأمنية، مشيرا إلى إشادة إدارة البنك بما رأوه في يوم افتتاح المطبعة، ومدى حرصهم على التعامل معها في أول انطلاقة لها.. ومن جانبه قال السيد عبد الله صالح الرئيسي، الرئيس التنفيذي للبنك التجاري، إن هذه المبادرة التي قدمتها وزارة الداخلية بإنشاء المطبعة الأمنية، تعتبر هدية للمؤسسات المالية في قطر، فقد أدخلت علينا نوعا من الطمأنينة.. فقد كنا نقوم بطباعة المستندات المصرفية ودفاتر الشيكات وغيرها من المستندات في الخارج، وهو ما كان يحملنا عبئا كبيرا وقلقا غير عادي بالإضافة لعنصر الزمن المستهلك بين الذهاب والإياب للموافقة على النماذج ومدى مراعاة المواصفات فيها.