ابتكر علماء من جامعة بيردو الأمريكية ، طريقة جديدة لعلاج السرطان، يمكن أن تساعد على وقف نمو أورام بعض أنواعه مثل سرطان البروستات. وقال الدكتور ماركس فيغيريدو الاستاذ المشارك في قسم العلوم الطبية الأساسية بكلية الطب البيطري الجامعية ، ومشارك في الدراسة، لقد ابتكرنا طريقة علاج، يمكن أن تساعد على جذب وتحفيز الخلايا المناعية القادرة على تدمير الخلايا السرطانية ، وأيضا المساهمة في إصلاح العظام والأنسجة المتضررة من الأورام السرطانية. وأضاف فيغيريدو تكمن إحدى أفضل ميزات هذه التكنولوجيا في أنها تبشر بإمكانية استخدامها علاج أنواع عديدة من السرطان. وقد استخدم الباحثون في تجاربهم بروتين يسمى ( إنترليكين -27 )، الذي أظهر نتائج واعدة جدا في تخفيض نمو الأورام ومنع انتشار السرطان في الجسم.

أكد وزير الداخلية الكويتي، الشيخ محمد الخالد الصباح، اليوم الثلاثاء، أن البلاد في حالة حرب مع المتشددين وأنها ستضرب بقوة الخلايا التي يعتقد أنها موجودة فيها. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المسؤولية عن تفجير انتحاري، الجمعة الماضي، نفذه سعودي واستهدف مسجدا للشيعة في مدينة الكويت، مما أسفر عن مقتل 27 من المصلين. وقال الشيخ محمد الخالد الصباح لمجلس الأمة، "نحن في حالة حرب، هي حرب حسمت مع هذه الخلية، لكن هناك خلايا ثانية لن ننتظر أن تجرب حظها معنا".

ما زال أكثر من 37 ألف شخص حول العالم ينتظرون زرع خلايا جذعية أو نخاع في الدم، للتخلص من أمراض تهدد حياتهم، وفق ما ذكرت دراسة مختصة في علوم الدم وأمراضه، الجمعة. وقالت الدراسة التي نشرتها مجلة "لانسيت" الطبية، إن أكثر من مليون شخص حول العالم خضعوا لعمليات زرع نخاع أو خلايا جذعية منتجة للدم على مدار السنوات السبع والخمسين الماضية، إلا أن آلافا آخرين ما زالوا ينتظرون. ويعد زرع الخلايا الجذعية المنتجة للدم العلاج الأكثر نجاعة للعديد من أمراض الدم، لا سيما أمراض السرطان النادرة. وينطوي الإجراء على أخذ خلايا جذعية سليمة من الدم، أو نخاع المريض، أو من متبرع سليم، ومن ثم زرعها في الشخص المريض لتعزيز قدرة جهازه المناعي، أو النخاعي، على تصنيع الدم. وتشير الدراسة إلى أن عدد عمليات زرع الخلايا الجذعية في الدم بلغ 10 آلاف عملية بحلول عام 1985، أي بعد 28 عاما من أول تجربة في هذا المجال، وقد ارتفع عدد العمليات إلى نصف مليون بحلول عام 1995. وتظهر الدراسة تباينا في إجراء مثل هذه العمليات بين الدول الغنية والفقيرة. فقد بلغت نسبتها 52.5% في أوروبا، و31% في الأميركتين، و15% في جنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، وأقل من 2% في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتقول الدراسة إن 42% من العمليات أجريت بمساعدة متبرعين. وارتفع عدد الدول التي تبرع أفراد منها لمثل هذه العمليات من اثنتين عام 1987، إلى 57 دولة عام 2012، وبالتالي ارتفع عدد المتبرعين من 3 آلاف شخص إلى 22 مليون شخص في الفترة نفسها.

أعلن وزير الداخلية التونسي، لطفي بن جدو، اليوم الجمعة، إن الأمن التونسي تمكن من تفكيك 4012 شبكة لتنظيم الهجرة غير الشرعية خلال 17 عاما الأخيرة. وقال بن جدو، في تصريحات صحفية، أنه "منذ شهر أغسطس 1998 وإلى حدود أغسطس 2014 تمكنا من تفكيك 4012 شبكة متخصصة في تنظيم عمليات هجرة غير شرعية ومنعنا تسلل 98 ألف و331 عنصرا نحو إيطاليا وأصدرنا قرارات بتتبعات عدلية "ملاحقة قضائية" ضد ألفين و308 وسيط ''. وأضاف الوزير، على هامش استلام تونس لخافيرتين "سفينتين للأغراض الأمنية" كهبة من إيطاليا بحضور نظيره الإيطالي أنجيلنو ألفانو، ''كما تمكنت قوات الأمن التونسي من منع تسعة آلاف و500 عنصر كانوا يستعدون لتسلل خلسة باتجاه ايطاليا وأحبطنا 231 عملية إبحار (غير شرعية) في 2011 ". وأحبطت السلطات التونسية 48 عملية إبحار غير شرعية في 2014 وتمكنت من ضبط 992 مهاجرا غير شرعي انطلقوا من ليبيا ما بين 2013 و 2014 والعدد الأكبر منهم من دول جنوب الصحراء، وفقا للوزير. ولفت بن جدو أنه تم ترحيل نحو 19 ألف و233 تونسيا ثبت أنه مقيم غير شرعي في إيطاليا في الفترة الممتدة بين 6 أغسطس 1998 إلى حدود 30 سبتمبر 2014 من بينهم 7 آلاف و445 مرحلا من 7 أبريل إلى 29 سبتمبر 2014، وذلك وفقا للاتفاقيات المشتركة بين تونس وإيطاليا. وتمثل الهجرة الغير شرعية هاجسا للحكومة التونسية خصوصا بعد تزايد أعداد المهاجرين من جنسيات أفريقية وعربية.

أثبتت لجنة تحقيق برلمانية مختصة بولاية تيرنجن شرق ألمانيا، فشل المخابرات في الكشف عن خلايا النازيين الجدد قبل استفحال جرائمها. وقال التقرير الذي أعدته لجنة شكلها برلمان الولاية إنه كان من الممكن الحيلولة دون وقوع سلسلة أعمال القتل التي ارتكبها النازيون الجدد لو أن سلطات التحقيق الألمانية لم تقع في أخطاء فادحة خلال أدائها لعملها. وأوضح التقرير أن الأخطاء التي وقعت خلال البحث عن المتهمين الثلاثة الرئيسيين في القضية الخاصة بخلية النازيين الجدد السرية كانت كبيرة بصورة مفزعة. صرحت بذلك رئيسة اللجنة البرلمانية دوروتيا ماركس، اليوم الخميس، خلال عرضها للتقرير النهائي أمام البرلمان في إيرفورت. وأوضحت ماركس، أنه لو كان المحققون تصرفوا بصورة صحيحة عقب العثور على مواد متفجرة في 1998 لأصبح من الراجح تماما "سريان الأمور" بصورة مختلفة عما وقعت بها، مضيفة أن هذا هو "الذنب الكبير الذي ألقي على كاهل ولاية تيرنجن". كانت الشرطة الألمانية وجهاز المخابرات الألمانية يتعقبان لأعوام طويلة خلية نازية من ولاية تيرنجن تحملها السلطات مسئولية قتل 10 أشخاص نهاية التسعينيات من القرن الماضي في أماكن مختلفة من الأراضي الألمانية، لكن السلطات لم تتوصل إليها. ولم يكشف أمر هذه الخلية إلا في نهاية 2011.

قال باحثون دنماركيون، اليوم الثلاثاء، إنهم تمكنوا من تنشيط خلايا مصابة بشكل خفي بفيروس "اتش.آي.في" باستخدام أحد عقاقير معالجة السرطان، ما يسهل قتل الفيروس بعد ذلك في الجسم. وأعلن عن الاكتشافات، التي أجرى عليها علماء في جامعة آرهوس في الدنمارك تجارب سريرية، خلال المؤتمر الدولي حول الإيدز المنعقد حاليا في ملبورن، والذي افتتح أمس الأول الأحد. ومن المعروف أن فيروس إتش.آي.في ،المسبب لمرض نقص المناعة المكتسب "إيدز"، يكمن فيما يعرف باسم "الخزانات" في الجسم قبل أن يعاود الظهور ليصيب المرضى بالعدوى. وجرى استعمال عقار روميدبسين، الذي يستخدم في علاج أورام ليمفاوية نادرة، مع 6 مصابين بفيروس إتش.آي.في من زائري العيادات الخارجية في قسم علاج الفيروسات الارتجاعية بالمستشفى الجامعي. وقال الباحثون في بيان "لقد أوضحنا أنه بإمكاننا تنشيط فيروس كامن بعقار روميدبسين، وأن الفيروس المنشط يتحرك مع الدم بكميات كبيرة". وقال الباحث البارز أولي سوجارد للصحفيين، إن الفريق وجد انطلاقا كبيرا للخلايا المصابة بالفيروس في 5 من المرضى الـ6 بعدما تلقوا العقار. وأضاف "البيانات كافية لأن نقول إنه يمكن بنجاح طرد الفيروس من الخلايا". وتعد جهود هؤلاء العلماء لحصر الخزانات جزءا من دراسة أكبر لإمكانية الجمع بين تنشيط الفيروس والتوصل للقاح لتقوية جهاز المناعة للمرضى. وقال ستيفن ديكس، الباحث البارز في مجال إتش.آي.في في جامعة كاليفورنيا "يعني ذلك إخراج الفيروس من مخبأه ومن ثم التمكن من قتله".

ذكرت مصادر من قيادة عمليات دجلة العسكرية، اليوم الاثنين، أن 23 عنصرا من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" قتلوا في عمليات متفرقة في مدينة بعقوبة، شمال شرق بغداد. وقالت المصادر إن "قوة أمنية تابعة لقيادة عمليات دجلة استهدفت خلايا لتنظيم داعش الإرهابي في قرى الطبج في النواحي الجنوبية لناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة، ما أسفر عن مقتل 12 من عناصر التنظيم الإرهابي وتدمير 8 عجلات كانت بحوزتهم"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". مضيفة أن قوة تابعة لقيادة عمليات دجلة تساندها قوات خاصة عراقية قتلت 11 من عناصر داعش ودمرت 3 عجلات كانوا يستخدمونها في عملياتهم في القرى الشرقية لناحية العظيم شمالي بعقوبة.

يخطط علماء من روسيا والولايات المتحدة لابتكار أول دواء لعلاج الأورام السرطانية، يصل مباشرة إلى الخلايا المصابة ولا يؤثر على الخلايا السليمة. ويجري العمل على ابتكار هذا الدواء في معهد "موسكو للفيزياء التقنية" ومعهد "سكريبس" في سان دييجو بالولايات المتحدة الأمريكية. وبدأ البحث على سرطان الدم، التي تشكل فيه الكريات البيضاء خلايا سرطانية تتغذى على السكريات. وقرر العلماء وضع الدواء على هذه السكريات، وبهذه الطريقة سيصل مباشرة إلى داخل الخلية المصابة، أي سيكون علاج السرطان مستقبلا بحقن الدم بكرات صغيرة من السكريات مع الدواء.

توصل العلماء إلى تقنية لإصلاح الأسنان، ويقولون إن هذه التقنية، المبنية على استخدام ضوء الليزر لتحفيز الخلايا الجذعية للجسم على العمل، ربما تقدم وعدا كبيرا يتجاوز طب الأسنان في مجال الطب التجديدي. واستخدم الباحثون ليزر منخفض القدرة لانتزاع الخلايا الجذعية الموجودة في عاج السن، وهو النسيج الصلب الذي يشبه العظام والذي يتكون منه معظم السن وأجروا الدراسات على الفئران وباستخدام خلايا بشرية في المعمل. وقال الباحثون إنهم لم يجددوا السن بالكامل، لأن الجزء المكون للمينا كان دقيقا جدا. لكن الحصول على عاج السن فقط لإنمائه قد يساعد في تقليل الحاجة إلى علاج قناة الجذر وهو إجراء مؤلم لنزع النسيج العصبي الميت أو الذي هو في طريقه للموت بالإضافة إلى إزالة بكتيريا من داخل السن. ونشرت الدراسة في دورية "ساينس ترانسليشينال ميديسن Science Translational Medicin".

اكتشف علماء من الصين والولايات المتحدة سبلا جديدة لزيادة فعالية الخلية الشمسية بما تصل نسبته إلى 30%، وهو ما يعد اختراقا يتوقع أن يقلل تكلفة الطاقة المولدة من أشعة الشمس. وذكرت دراسة نشرت بدورية "أدفانسيد ماتريالز" أن باحثين من الأكاديمية الصينية للعلوم وجامعة الدولة لولاية ساوث كارولينا الأمريكية توصلوا لطريقة لتغيير هيكل المواد المستخدمة في إنتاج خلايا شمسية من أجل جعل الخلايا الشمسية العضوية تفوق تلك المصنوعة من السيليكون من حيث الكفاءة في توليد الطاقة. وتعتبر الخلايا العضوية خلايا جديدة تستند إلى "البوليمر"، وهي وإن كانت أقل كفاءة من الخلايا المنتجة من السيليكون، إلا أن لها استخدامات أوسع نطاقا وأقل تكلفة في التصنيع. وقد توصل هؤلاء العلماء إلى نوع جديد من البوليمر أطلقوا عليه "PBT-OP".