فككت الشرطة الجزائرية خلية لدعم الإرهاب تتألف من 15 شخصا تنشط بالمنطقة الجنوبية لولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل، التي تقع على مسافة 100 كيلومتر شرق البلاد. وذكر مصدر أمني اليوم الثلاثاء، أن تفكيك هذه الخلية تم بعد جمع مصالح الأمن بولاية تيزي وزو، لمعلومات تفيد بتقديم أعضاءها الدعم اللوجيستي لإرهابيين. وجرى إحالة عناصر الخلية أمس الاثنين إلى المحكمة، حيث تقرر وضع 5 منهم في الحبس الاحتياطي، في حين جرى وضع العشرة الباقين تحت الرقابة القضائية.

أعلن وزير الداخلية المغربي، محمد حصاد، نجاح السلطات الأمنية في بلاده في تفكيك 27 خلية "مسلحة" منذ عام 2013، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تتبنى في الوقت نفسه "مقاربة عملية ووقائية من أجل التصدي للتهديد الإرهابي". وأوضح حصاد، في تصريحات إعلامية اليوم السبت، أنه تم تفكيك ثماني خلايا بين شهري يناير ومايو من العام الحالي، فيما تم تفكيك 14 خلية أخرى خلال العام الماضي، مبرزا أن التهديد الإرهابي "حقيقي في المغرب كما في أماكن أخرى". ونوه بالنتائج الايجابية التي تحققت من عمليات مكافحة الإرهاب سواء في الداخل، أو في إطار التعاون مع شركاء أجانب، وخاصة إسبانيا، مضيفا" أن لا شيء ممكن دون عمل وقائي". وأشار الوزير إلى أن عدد المقاتلين المغاربة في صفوف تنظيم "داعش" بالعراق وسوريا يقدر بحوالي 1350، من ضمنهم 220 من السجناء السابقين..مضيفا" ان العديد منهم يتولون مسؤوليات داخل المنظمات الإرهابية".

أعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان مساء أمس الخميس، توقيف 13 شخصا يشتبه بارتباطهم بالخلية المسؤولة عن مقتل 4 من الدرك التونسيين في 17 فبراير، مؤكدة أن هذه المجموعة كانت تعد لهجمات أخرى. وأعلنت الوزارة في بيانها أنها ألقت القبض على 13 شخصا من "الخلية"، بينهم 5 نساء، وأشخاص "على علاقة بكتيبة عقبة بن نافع"، أكبر جماعة جهادية في تونس تنشط في جبل الشعانبي، حيث تطاردها القوات التونسية منذ أكثر من سنتين. وأوضح البيان أنه "أمكن للوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب بالمصالح المختصة للأمن الوطني، ووحدات إقليم الأمن الوطني بالقصرين، إيقاف 13 عنصرا في هذه الخلية، من بينهم 5 فتيات يرتبط بعضهم بصفة مباشرة بقيادات تنظيم عقبة بن نافع، فيما خضع أحدهم لتدريبات عسكرية بالقطر الليبي". وأضاف أن هؤلاء أوقفوا "في إطار السعي المتواصل للكشف عن الخلية الإرهابية المتورطة في العملية الإرهابية الغادرة، التي استشهد فيها 4 من أبطال الحرس الوطني".

تمكنت قوات الأمن التونسي، من تفكيك خلية في حمام الأغزاز بمحافظة نابل في شمال شرقي البلاد تضم 3 شبان وفتاتين وصفوا بالمتشددين، كانوا يعدون لأعمال "إرهابية". وذكرت مصادر أمنية تونسية في تصريح، أنه تمت إحالة الموقوفين في هذه العملية إلى الفرقة الوطنية للأبحاث في القضايا "الإرهابية" بالعوينة في ضواحي شمال تونس العاصمة، بعد أن تم إلقاء القبض عليهم خلال عملية مداهمة لمنزل أحد المنتمين لهذه الخلية. وأضافت المصادر نفسها أنه تم العثور على بعض المواد التي تستخدم في صنع المتفجرات وعلى كمية من الأسلاك الكهربائية والخراطيش الفارغة. يشار إلى أن السلطات الأمنية في تونس وفي إطار ملاحقتها للجماعات المسلحة تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من تفكيك عدة خلايا كانت تعد لضرب مواقع حساسة في مناطق مختلفة من البلاد.

أفاد تقرير إخباري أن مصالح الأمن بولاية بومرداس التي تقع على مسافة 50 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية، فككت خلية دعم وإسناد لجماعة إرهابية تنشط داخل وخارج الوطن منضوية، تحت لواء ما يعرف بتنظيم "جند الخلافة" الذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية "المعروف اعلاميا باسم داعش". وأوضحت صحيفة "الخبر" في موقعها الالكتروني اليوم الجمعة، أن الخلية تتكون من 7 أشخاص ينحدرون من حي أولاد سالم، من بلدة خميس الخشنة غرب ولاية بومرداس.

أكدت وزارة الخارجية المغربية، اليوم السبت، أنه تم تفكيك خلية متشددين ترسل مقاتلين إلى سوريا والعراق، للانضمام إلى الدولة الإسلامية "داعش سابقا"، وتنفيذ هجمات لدى عودتهم إلى بلادهم. وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن الخلية كانت نشطة في مدينة مكناس، وبلدتي الحاجب والحسيمة في شمال البلاد، لافتة إلى أن قائد الخلية كان على اتصال بالدولة الإسلامية، وأرسل متطوعين. وجاء في البيان "تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، على ضوء معلومات دقيقة رصدتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من تفكيك خلية إرهابية بكل من مكناس والحاجب والحسيمة، تضم 8 أفراد من بينهم معتقلين سابقين في قضايا إرهابية، ينشطون في تجنيد مقاتلين مغاربة بقصد الالتحاق بمعسكرات ما يسمى بـ"الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق".