أعلن الجيش العراقي، مقتل مسلحين اثنين من تنظيم داعش في جزيرة سامراء شمالي البلاد. وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن القوات العراقية تمكنت خلال عملية استباقية وبإسناد من قبل طيران الجيش من قتل مسلحين اثنين من عناصر تنظيم داعش في منطقة غرب جزيرة سامراء. وكثفت خلايا تنظيم داعش في الفترة الأخيرة هجماتها ضد أهداف عسكرية ومدنية في مناطق شمالي وشرقي البلاد، فيما أطلقت في المقابل القوات العراقية عمليات عسكرية لملاحقة عناصر التنظيم في كافة أنحاء البلاد. وكان التنظيم قد سيطر على نحو ثلث مساحة العراق صيف 2014، قبل أن تعلن بغداد استعادة كامل أراضي الدولة في 2017، لكن خلايا نائمة لـداعش ما زالت تنتشر في مناطق واسعة وتقوم بشن هجمات متفرقة في البلاد. وفي تطور آخر، أعلن مصدر أمني أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة رتلاَ للدعم اللوجستي لقوات التحالف الدولي على الطريق شمالي محافظة ذي قار جنوبي العراق مما أسفر عن وقوع خسائر مادية. وتتعرض أرتال تابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، بشكل شبه يومي لتفجيرات بعبوات ناسفة في الطرق السريعة في مناطق متفرقة من العراق وقد تزايدت وتيرتها منذ مطلع عام 2022 الجاري.

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق اليوم، انطلاق مرحلة جديدة من عمليات الوعد الصادق العسكرية في البصرة. وذكرت الخلية، في بيان صحفي أن قيادة عمليات البصرة والقطعات الملحقة بها باشرت فجر اليوم بتنفيذ عملية الوعد الصادق المرحلة الأولى - الصفحة الثانية وعلى محورين الأول: المحور الشمالي لمداهمة وتفتيش المناطق الشمالية في محافظة البصرة، والمحور الثاني: لمداهمة وتفتيش المناطق الجنوبية في البصرة. وأشارت الخلية إلى أن هذه العملية تأتي لإلقاء القبض على المطلوبين ونزع الأسلحة غير المرخصة لتحقيق الأمن والاستقرار في محافظة البصرة. من ناحية أخرى، أعلنت وكالة الاستخبارات العراقية اليوم، إلقاء القبض على مسلح في بغداد عمل ضمن المفارز العسكرية الخاصة بـداعش الإرهابي بما يسمى موقع نينوى شمالي العراق. وذكرت الوكالة في بيان صحفي أن الشرطة الاتحادية تمكنت من إلقاء القبض على أحد المسلحين المطلوبين بتهم الإرهاب في منطقة سويب بمحافظة بغداد لانتمائه لعناصر تنظيم داعش الإرهابي والذي عمل ضمن المفارز العسكرية الخاصة بما يسمى موقع نينوى، واعترف بالاشتراك في عدة عمليات استهدفت القوات الأمنية وتهجير المواطنين في محافظة نينوى قبل عمليات التحرير.

أعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، اليوم، عن سقوط صاروخ كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد، دون وقوع خسائر. وقالت الخلية، في بيان لها، إن الصاروخ أطلق من شارع الظلال قرب مرآب النهضة.. مضيفة أن القوات الأمنية عثرت على قاعدة صواريخ هناك، كما فككت صاروخين اثنين كانا معدين للإطلاق من نفس المكان. يذكر أن العديد من الصواريخ وقذائف الهاون سقطت على قواعد تضم قوات للتحالف، وبالقرب من السفارة الأمريكية في بغداد، خلال الشهور الأخيرة.

رئيس الوزراء المكلف: سنعمل على حصر السلاح بيد الدولة أعلن الجيش العراقي عن سقوط صاروخين من نوع كاتيوشا بالقرب من منطقة الجادرية المحاذية للمنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد. وذكرت خلية الإعلام الأمني في بيان لها اليوم، أن الصاروخين سقطا على عمارة سكنية متروكة في المنطقة وسط بغداد دون أن يسفر الهجوم عن خسائر تذكر. ولم يقدم البيان مزيدا من التفاصيل بشأن الجهات التي تقف وراء هذا الهجوم. وشهدت العاصمة بغداد هجمات صاروخية عدة استهدف المنطقة الخضراء التي تتخذها الحكومة مقرا لها وكذلك قواعد عسكرية تضم قوات أجنبية. وأعلن الجيش العراقي السبت الماضي، أن 33 صاروخا من طراز كاتيوشا سقطوا على قاعدة التاجي شمالي بغداد، في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوع على القاعدة، التي تضم قوات من التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. وفي سياق أمني آخر، أصيب جندي جراء انفجار عبوة ناسفة جنوب شرق الموصل شمالي العراق. وذكر مصدر في الشرطة، أن عبوة ناسفة انفجرت مستهدفة سيارة مدنية في قرية روالة في الموصل، دون أن تسفر عن إصابات لكن قوة من الجيش تعرضت لانفجار عبوة أخرى عند حضورها إلى مكان الحادث مما أدى إلى إصابة أحد الجنود. سياسيا، أكد السيد عدنان الزرفي رئيس الوزراء العراقي المكلف أنه سيعمل على حصر السلاح بيد الدولة والقضاء على كل المظاهر المسلحة، وبسط سلطة الدولة، وتعزيز السلم الأهلي التام دون تمييز. وكان الرئيس العراقي برهم صالح قد كلف اليوم محافظ النجف السابق عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة الجديدة خلال 30 يوما، في محاولة لتجاوز أشهر من الجمود السياسي. وقال الزرفي في كلمة له اليومسنحرص ونبذل كل ما يجب بذلُه من أجل تحقيقِ التحضير لإجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة بالتعاون مع الأمم المتحدة خلال مدة أقصاها سنة واحدة من تشكيل الحكومة القادمة. ووعد باعتماد سياسة خارجية قائمة على مبدأ العراق أولاً، والابتعاد عن الصراعات الإقليمية والدولية التي تجعل من العراقِ ساحةً لتصفية الحسابات، مؤكدا السعي للانفتاحِ على جميعِ دول الجوار والمنطقة وعمومِ المجتمع الدولي. وأشار إلى أنه سيولي الجهد الأكبر لمواجهة خطرِ تفشي وباء كورونا (كوفيد-19) وتقوية ودعم خلية الأزمة بكل مفاصلها واتباع السياقات العلمية المعمول بها حالياً في دول العالم المتقدمة. ودعا إلى ضرورة التعجيلُ بإرسال موازنةِ سنة 2020 إلى مجلس النواب للمصادقةِ عليها وذلك بعد إعادة النظرِ في إمكانية زيادة الإيرادات وخاصة غير النفطية منها والحد من الإنفاقِ غير الضروري لمعالجة العجز المالي. ووعد بالعمل على خلقِ بيئةٍ استثمارية جاذبة لرؤوسِ الأموالِ المحلية والأجنبية ودعم وتنشيط القطاعِ الخاص للإسهامِ في إعادة البناء والإعمار وتوفير المزيد من فرص العمل وتحريك عجلة الاقتصاد. من جهة أخرى، تعهد رئيس الوزراء العراقي المكلف بحماية أمن المتظاهرين والناشطين والاستجابةُ لمطالبِهم المشروعة وتوفيرِ فرص العمل وتحسين مستوى الخدمات الأساسية والعمل على ملاحقةِ القتلة الذي كانوا وراء سقوط آلاف الجرحى من المتظاهرين السلميين ومن القوات المسلحة وتقديمِهم للقضاء. وكانت المحكمة الاتحادية العراقية قد قضت في وقت سابق اليوم بتمتع الرئيس العراقي بالحق الحصري لتكليف مرشح لرئاسة الحكومة بعد اعتذار السيد محمد توفيق علاوي رئيس الوزراء المكلف السابق. وكان الرئيس برهم صالح قد قدم استفسارا الى المحكمة الاتحادية حول صلاحية التكليف، بعد أن اعلنت كتل سياسية اعتراضها على صلاحية رئيس الجمهورية بحسب الدستور. ويتعين على رئيس الوزراء العراقي الجديد، تشكيل حكومة خلال 30 يوما ونيل ثقة البرلمان وتنظيم انتخابات نيابية مبكرة. وجاء تكليف الزرفي بعد اعتذار علاوي عن تشكيل الحكومة لتعذر إيجاد توافق سياسي، وبالتالي لا تزال حكومة السيد عادل عبد المهدي منذ ديسمبر الماضي تقوم بتصريف الأعمال بعد أن قدمت استقالتها تحت ضغط احتجاجات شعبية اندلعت منذ أكتوبر الماضي.