أفادت الشبكة القطرية للمعلومات الزلزالية بحدوث زلزال بقوة 4.4 في خليج عدن اليوم الأحد في تمام الساعة 5:39 دقيقة مساءً بتوقيت الدوحة، بحسب أرصاد قطر عبر منصة إكس. وخليج عدن مسطح مائي يطل على 3 دول هي اليمن من الشمال وجيبوتي من الشرق والصومال من الجنوب، يعد امتداداً للبحر الأحمر ويربطه بالمحيط الهندي. يقع خليج عدن جنوب اليمن على الساحل الجنوبي لشبه الجزيرة العربية، يبلغ متوسط عمقه حوالي 500 متر، بحسب موقع الجزيرة نت، يمتد طوله من الشمال للجنوب حوالي 1480 كيلومتراً، ويبلغ عرضه تقريباً 480 كيلومتراً، وتمتد على طوله سلسلة جبال شيبا.

ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، اليوم السبت، أن زلزالا بقوة 5.9 درجات هز منطقة خليج عدن. وأضافت الهيئة وفق ما نقلت عنها رويترز أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات. ولم ترد تفاصيل على الفور فيما إذا خلف الزلزال أضرارا مادية أو خسائر بشرية. وخلال الفترة الماضية تعرض عدد من المناطق في العالم لزلازل متفاوتة الشدة كان أكثرها تدميرا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا في السادس من فبراير2023 وخلف أكثر من 50 ألف قتيل ودمارا كبيرا في عدد من الولايات التركية والمدن السورية، حسب موقع الجزيرة نت.

وافق البرلمان التركي على المذكرة الرئاسية التي تنص على تمديد مهمة قوات البحرية التركية في خليج عدن وبحر العرب ومحيطه والمياه الاقليمية للصومال وسواحله مدة عام إضافي. ووافقت الجمعية العامة للبرلمان، في جلستها اليوم، على مذكرة التمديد الرئاسية، التي تنص على مد مهمة قوات البحرية التركية في هذه المناطق عاما إضافيا، اعتبارا من 10 فبراير الجاري. وتقوم عناصر البحرية التركية، بمهام تهدف لسلامة السفن التي ترفع العلم التركي والسفن التجارية المرتبطة بالبلاد، والتي تمر من هذه المناطق. كما تساهم العناصر التركية بفعالية في العمليات المشتركة التي يقوم بها المجتمع الدولي لمكافحة القرصنة وعمليات السطو المسلح، ومكافحة الإرهاب بالبحر، في إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

أعلنت موسكو، اليوم، أن مناورات روسية يابانية لمكافحة القرصنة في خليج عدن ستبدأ الإثنين المقبل. وقال الأميرال ألكسندر نوساتوف قائد أسطول البلطيق الروسي، في تصريح صحفي إن سفن أسطول البلطيق شاركت في مناورات مماثلة مع دول أخرى، ولم تشارك مع البحرية اليابانية من قبل، ما يمثل تفاعلا جديدا، وستكون تجربة جيدة للقيادة، من حيث كيفية الخدمة وشكل المناورة، مضيفا أن هذه المناورات ستبدأ في 20 يناير الجاري، حيث إنها الآن في مرحلة التخطيط. وأشار نوساتوف إلى أنه ستشارك في المناورات سفينة المراقبة لأسطول بحر البلطيق ياروسلاف مودري، وزورق الجرار البحري فيكتور كونيتسكي وناقلة يلنيا، التي تقوم حاليا بمهام الخدمة القتالية. وأضاف قائد أسطول البلطيق الروسي أنه سيتعين على السفن الروسية واليابانية التدريب على المناورة المشتركة والإنقاذ في البحر ومساعدة السفن في مناطق القرصنة الخطرة.

في ظل التورت الذي تعيشه المنطقة ، كشفت إيران عن إرسالها بارجة حربية، لحماية الملاحة البحرية في خليج عدن في أول مهمة خارجية لها اليوم الاثنين. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن قائد أركان الجيش، أن البارجة الحربية سهند تصل إلى خليج عدن في أول مهمة خارجية لها بهدف حماية السفن التجارية ومواكبتها في بحر عمان وخليج عدن. ولفت المسؤول العسكري إلى أن البارجة الحربية ترافقها سفينة دعم ومروحية من طراز خارك، من الإسطول البحري الإيراني 23. واوضح أن الهدف من إيفاد هذه المجموعة البحرية هو تأمين الملاحة البحرية الايرانية في المياه الحرة، ومن المقرر أن ترافق المجموعة البحرية الإيرانية السفن التجارية في بحر عمان وخليج عدن. يذكر ان هذه ليست المرة الأولى التي ترسل فيها إيران سفنا حربية إلى تلك المنطقة فعادة يتم إرسالها حتى البحر الأحمر لحماية السفن التجارية وناقلات النفط من القرصنة البحرية، حسب وكالة فارس المحلية. وتشهد المنطقة حالة توتر، إذ تتهم واشنطن ، طهران باستهداف سفن ومنشآت نفطية خليجية وتهديد الملاحة البحرية، وهو ما نفته إيران، وعرضت توقيع اتفاقية عدم اعتداء مع دول الخليج. -

يحظى التواجد العسكري الإماراتي في إقليم انفصالي بالصومال بعدم اعتراف حكومة الصومال الرسمية والمجتمع الدولي لا بالإقليم الانفصالي ولا بالتواجد الإماراتي الذي يشبه الاحتلال العسكري لتحقيق أطماع أبوظبي في التوسع بالقرن الإفريقي وخليج عدن . ما هي أهمية هذه المنطقة للإمارات ولماذا تسعى للسيطرة عليها والتمسك بها؟ وفق هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، بدأت الإمارات في عام 2017 بإنشاء قاعدة على موقع بمطار مدينة بربرة في الإقليم وسمح لها بالبقاء فيها لمدة ثلاثين عاما. وتقع بربرة على بعد أقل من 300 كيلومتر إلى الجنوب من اليمن. وفي أكتوبر الماضي دشنت شركة موانئ دبي العالمية مشروعا بقيمة 101 مليون دولار لتوسيع ميناء بربرة، لكن إطلاق المشروع يأتي وسط معارضة من جمهورية الصومال الذي يعتبر أنه ينتهك سيادته. وقال مسؤولون بارزون إن مثل هذه الاتفاقات تجاوز على السلطة الشرعية لمقديشو. يقول ديفيد كيركباتريك الصحافي القريب من هذا الملف بصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية – لـ بي بي سي - إن أنظار الحكومة الإماراتية اتجهت إلى الصومال ضمن خطة للاستثمار في الدول المطلة على خليج عدن ودول القرن الأفريقي (وتحديدا الصومال، جيبوتي، إثيوبيا، إريتريا)، هذا بجانب الصراع الدائر في اليمن لبسط النفوذ على المنطقة المحيطة بمضيق باب المندب. ولم تكن الصومال الخيار الأول للإمارات – بحسب الصحافي بنيويورك تايمز - ففي عام 2006، دشنت الإمارات استثماراتها في المنطقة مع جيبوتي، إذ وقعت شركة موانئ دبي عقد امتياز مع ميناء دوراليه، حصلت بموجبه على امتياز إداري واستثماري لمدة 50 عاما. وتأسست آنذاك شركة جديدة لإدارة الميناء باسم دي سي تي، امتلكت الهيئة الوطنية لموانئ جيبوتي 67 في المئة منها، مقابل 33 في المئة لموانئ دبي. لكن بدءا من عام 2012، حاولت حكومة جيبوتي مرارا تعديل الاتفاق، اعتراضا على عدة بنود، من بينها حقها في بناء موانئ أخرى، والإدارة الإماراتية للميناء رغم امتلاك جيبوتي للحصة الأكبر. وفشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق، حتى فسخت حكومة جيبوتي العقد في فبراير 2018 بسبب تعارضه مع المصالح الأساسية للدولة. وهنا أدركت الإمارات ضرورة البحث عن بدائل في المنطقة، بعدما أصبح جليا سعي دول أخرى للحلول محلها. وفي أواخر عام 2016، وقعت موانئ دبي مع الإقليم – غير المعترف به - عقد امتياز لإدارة وتشغيل ميناء بربرة لمدة 30 عاما. ويقول كيركباتريك إن الإمارات اتجهت إلى التعاون مع الإقليم وبونت لاند بعد فشلها في التحالف مع حكومة الصومال المعترف بها دوليا في مقديشو، التي تدعمها قطر وتركيا بمساعدات واستثمارات. وأضاف أنه رغم المخاطر الأمنية التي تنطوي عليها هذه الاتفاقات، فإنها كانت الفرصة المتاحة أمام الحكومة الإماراتية للحفاظ على وجودها في خليج عدن.

مددت تركيا مهمة قواتها البحرية في خليج عدن وبحر العرب ومحيطه والمياه الإقليمية للصومال وسواحله لمدة عام إضافي، وذلك وفقاً للمذكرة الرئاسية بشأن التمديد والتي نشرت في الجريدة الرسمية التركية. وكان البرلمان التركي وافق على المذكرة الرئاسية التي تنص على تمديد مهمة قوات البحرية التركية في المناطق المذكورة، عامًا إضافيًا، اعتباراً من 10 فبراير 2019. ووفقًا للقرار المنشور بالجريدة، فإن عناصر البحرية التركية تقوم بمهام تهدف لسلامة السفن التي ترفع العلم التركي والسفن التجارية المرتبطة بالبلاد، والتي تمر من المناطق المذكورة. وأكّد القرار أن العناصر تساهم بفعالية في العمليات المشتركة التي يقوم بها المجتمع الدولي لمكافحة القرصنة وعمليات السطو المسلح، والمساهمة في مكافحة الإرهاب بالبحر، في إطار قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. من جهتها، أبدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استعدادها للتعاون العسكري مع تركيا في خليج عدن لضمان أمن الملاحة البحرية وناقلات النفط في المنطقة. وقال القائد العام للجيش الإيراني للشؤون التنسيقية، الأميرال حبيب الله يساري، خلال مؤتمر صحفي في طهران، في حال قررت الحكومة التركية التواجد لضمان الأمن في خليج عدن فإننا مستعدون للتعاون معها. وأكد يساري أن تواجد قوات بلاده في خليج عدن هو لحماية قنوات الاتصال في هذه المنطقة، وأشار مساعد قائد الجيش الإيراني إلى أن جميع الدول التي تبحر الشاحنات التجارية وناقلات النفط التابعة لها عبر هذا الممر تتخذ إجراءات لضمان أمن سفنها. وشدد على أن قوات بلاده مستعدة للتواجد في أي مياه إقليمية بأمر من القائد الأعلى، أي علي خامنئي، مشيرا إلى أن الجيش الإيراني على أهبة الاستعداد. وحول وجود تعاون وتنسيق بين تركيا وإيران فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، قال يساري، إذا لم تتم السيطرة على الإرهاب في المنطقة سيعود الضرر على جميع الدول، وأضاف: لذلك فإن الحاجة لمكافحة الإرهاب على المستوى الإقليمي هي مسؤولية الدول التي تعرف طبيعة وجذور الإرهاب والعمل الصادق، حتى تتمكن من تحقيق النصر على الإرهاب.

أعلنت السلطات الصينية، اليوم، أن أسطولا من القوة البحرية التابعة للجيش الصيني، توجه إلى خليج عدن قبالة السواحل الصومالية في مهمة حماية من القرصنة ومرافقة السفن المدنية. وذكرت وكالة /شينخوا/ للأنباء أن الأسطول يضم 700 من الضباط والجنود وقوات العمليات الخاصة، بالإضافة إلى طائرتين مروحيتين. ولفتت إلى أن سفن البحرية الصينية رافقت حتى شهر يوليو الماضي، 6400 سفينة صينية وأجنبية، وأبعدت أكثر من 3 آلاف سفينة يشتبه في أنها تابعة للقراصنة، كما أنها نفذت أيضا عمليات إجلاء للمواطنين الصينيين من مناطق الحرب في ليبيا عام 2011 واليمن عام 2015. وبموجب تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بدأت البحرية الصينية القيام بمهام الحراسة في خليج عدن والمياه قبالة سواحل الصومال في شهر ديسمبر عام 2008.

قامت قافلة من قوات البحرية التابعة للجيش الصيني بإنقاذ سفينة من بنما تعرضت لهجوم من القراصنة في خليج عدن. وذكرت أنباء صحفية اليوم الأحد، أن فرقاطة هنجيانج من القافلة الصينية الـ25 تلقت تقريرا الليلة الماضية من نظام ميركوري، يقول "إن السفينة "الهييرا" تتعرض لهجوم من 5 أشخاص من القراصنة وطلبت المساعدة". وتوجهت هينجيانج على الفور وأرسلت المروحية التي على متنها إلى المنطقة، ووصلت المروحية إلى ناقلة النفط وأبعدت القراصنة المشتبه فيهم. وأضافت الصحيفة إن "الهييرا" اعتبرت آمنة وواصلت مرورها. ومنذ عام 2008، اصطحب الأسطول الصيني أكثر من 6 آلاف سفينة من خلال هذا الطريق البحري الرئيسي ونجح في إنقاذ أو مساعدة أكثر من 60 سفينة صينية وأجنبية.

أعلنت البحرية الصينية اليوم أنها نجحت في إنقاذ سفينة شحن تجارية تحمل علم دولة "توفالو" وتحرير طاقمها، بعدما قام قراصنة صوماليون باختطافها في خليج عدن يوم أمس. وذكرت البحرية الصينية، في بيان نشرته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، أن "أسطولا بحريا كان في بعثة مرافقة في خليج عدن والمياه الواقعة قبالة الصومال تلقى تقريرا عن اختطاف السفينة "أو إس 35"، التي تحمل علم دولة توفالو، مساء أمس، وبعد إجراء بعض مهام الاستطلاع والتواصل مع طاقم السفينة، بدأت عملية إنقاذ صباح اليوم". وأضاف البيان أنه تم انقاذ السفينة وتحرير طاقمها الذي يتكون من 19 شخصا. وأكد أن جميع أعضاء طاقم السفينة المختطفة أصبحوا في حماية البحرية الصينية، وان مجموعة من الجنود الصينيين قاموا بعملية بحث شاملة على السفينة لدرء أي تهديد أمني محتمل.

أرسلت إيران قوة بحرية مكونة من فرقاطة لوجستية، ومدمرة، إلى خليج عدن، حسبما أفادت وسائل إعلام، اليوم الأربعاء. وانطلقت المجموعة 41 التابعة للقوات البحرية الإيرانية، والمكونة من الفرقاطة اللوجستية "لافان"، والمدمرة "الشهيد الأدميرال نقدي"، اليوم، عقب مراسم جرت في ميناء بندر عباس جنوبي إيران، في طريقهما إلى خليج عدن، حسبما قالت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية. وأوضحت الوكالة، أن المجموعة 40 التابعة للقوات البحرية الإيرانية، والمكونة من الفرقاطة اللوجستية "طنب"، والمدمرة "البرز"، عادت إلى إيران، بعد انتهاء مهمتها في خليج عدن. وأفادت الوكالة أن السفن الحربية الإيرانية، التي ترسل إلى خليج عدن، تقوم بحماية السفن التجارية الإيرانية، وتأمين خطوط الملاحة البحرية، وفقا للقوانين الدولية.

ذكر المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل "EMSC" مساء اليوم الخميس، أن زلزالا بقوة 5.3 درجة ضرب سواحل اليمن المطلة على خليج عدن. وأوضح المركز أن مركز الزلزال كان على عمق 42 كيلومترا، وعلى بعد 180 كيلومترا من جزيرة عبد الكوري اليمنية، وعلى بعد 834 كيلومترا شرقي صنعاء، وفقا لموقع "المشهد اليمني". ولم تتوافر حتى الآن أنباء عن سقوط ضحايا، أو خسائر مادية بسبب الزلزال.

وجهت المجموعة الـ34 التابعة للقوة البحرية الإيرانية المتواجدة في خليج عدن، تحذيرا لسفينة حربية وطائرتين أمريكيتين من الاقتراب منها، حسبما ذكرت تقارير إيرانية. وذكرت وكالة أنباء "فارس"، أن الطائرتين والسفينة لم تكن تلتزم بالمسافة القياسية وهي 5 أميال مع المجموعة البحرية الإيرانية، الأمر الذي حدا بمدمرة إيرانية لتوجيه تحذير لهذه الوحدات الأمريكية التي غيرت مسارها سريعا. وقال قائد المجموعة البحرية الإيرانية، العقيد بحري تاج الدين، إن "من مسؤوليتنا الذاتية استطلاع السفن الحربية الأجنبية في المياه الدولية وأي شيء يهدد المصالح الوطنية الإيرانية".

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الجمعة، أن السفن الحربية الإيرانية غيرت مسارها من خليج عدن، تزامنًا مع تحرك حاملة طائرات أمريكية في حدود 200 ميل بحري من القافلة. وقال مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ونقلته الصحيفة، إن أسطولًا إيرانيًا يشتبه في أنه يحمل أسلحة متجهة إلى المتمردين في اليمن، وذلك تجنبًا لمواجهة محتملة. وأشار مسئولون سعوديون إلى أن بحارتهم سيحاولون البحث عن السفن إذا حاولت أن ترسو على الساحل اليمني. وأضافت الصحيفة الأمريكية "أن المسئولين الأمريكيين والسعوديين يراقبون تسعًا على الأقل من السفن الإيرانية التي يشتبه بأنها تنقل الأسلحة والإمدادات إلى المقاتلين الحوثيين، الذين سيطروا على جزء كبير من اليمن". ولفتت إلى أن الجيش الأمريكي أرسل الثلاثاء الماضي حاملة طائرات من طراز "يو اس اس تيودور روزفلت" وعدة سفن حربية أخرى إلى خليج عدن، لإرسال تحذير إلى إيران بألا تتحدى الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على تسليح الحوثيين. ووفقًا للصحيفة، فقد حذَر مسئولون سعوديون إيران من أن بحارتهم سيحاولون البحث عن أي سفينة تحاول الرسو في اليمن، وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما "إن الولايات المتحدة حذرت إيران مباشرة بعدم إرسال أي أسلحة إلى بلد أهلكها الصراع".

توجهت سفن حربية إيرانية إلى خليج عدن ومضيق باب المندب لـ"صون المصالح الإيرانية"، حسبما ذكرت تقارير إخبارية إيرانية، اليوم الأربعاء. وتوجهت "المجموعة الـ34 الاستطلاعية - العملانية للقوة البحرية التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية إلى خليج عدن ومضيق باب المندب لتوفير الأمن لخطوط الملاحة البحرية الإيرانية وصون مصالح الجمهورية الإسلامية في المياه الدولية الحرة"، حسبما ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء. وتضم المجموعة الفرقاطة اللوجستية "بوشهر" والمدمرة "البرز". وقال قائد القوة البحرية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري بأن مهمة هذه المجموعة البحرية تستغرق نحو 3 أشهر.

قالت كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إنها شكلت بعثة دبلوماسية مؤقتة على متن مدمرة بحرية قابعة في المياه الدولية قبالة خليج عدن للمساعدة في دعم الكوريين الذين اختاروا البقاء في اليمن. وقالت هيئة الأركان المشتركة لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، إنه تم إنشاء مكتب دبلوماسي خاص يوم الجمعة الماضي على السفينة الحربية "وانج جيون" لدعم 23 كوريا جنوبيا، قرروا البقاء في اليمن، بعد إجلاء البقية مؤخرا. وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إنشاء بعثة دبلوماسية كورية على سفينة حربية في البحر، وكانت السفينة "وانج جيون" مكلفة بمكافحة القراصنة قبالة سواحل الصومال. وطلب من وحدة "تشونج هيه" العاملة على متن المدمرة توفير المساحة ومعدات الاتصالات الضرورية للمكتب الدبلوماسي. وتم نقل 2 من الدبلوماسيين الكوريين الأسبوع الماضي ليعملوا هناك.. وتعمل وحدة "تشونغ هيه" على متن المدمرة بالقرب من المياه الصومالية منذ أوائل عام 2009، كجزء من الجهود الدولية لحماية السفن المارة عبر خليج عدن المستخدم من قبل أكثر من 500 سفينة كورية جنوبية سنويا. وتم حتى الآن إجلاء 13 كوريا جنوبيا، بينهم 2 من العاملين في السفارة بعدن، على متن طائرة تابعة للأمم المتحدة منذ تفاقم الوضع الأمني جراء الضربات الجوية ضد الحوثيين. وقد قررت العديد من الدول إغلاق سفاراتها في اليمن لأسباب أمنية.

قال المركز اليمني لرصد ودراسات الزلازل والبراكين، اليوم الإثنين، إن هزة أرضية متوسطة قوتها 4.7 درجة ضربت شرق منطقة خليج عدن. وأوضح المركز أن الهزة وقعت الساعة 3.42 عصرا بتوقيت صنعاء ﻋﻨﺪ ﺧﻂ ﻃﻮﻝ 51.08 ﺷﺮﻗﺎ ﻭﺧﻂ ﻋﺮض 13.00 ﺷﻤﺎﻻ ﻭعلى ﻋمق عشرة كيلومترات. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن القائم بأعمال مدير المركز صالح المفلحي قوله "إن هذه الهزة تعد من الأنشطة غير المؤثرة على النشاط الملاحي وليس لها أي تأثيرات على اليابسة فيما تعد تفريغا للطاقة الزلزالية مما يؤمن من حدوث أنشطة زلزالية كبيرة".

قالت وزارة الداخلية اليمنية، اليوم الإثنين، إن 24 متسللاً أثيوبياً غرقوا، على ساحل "المخأ" بمحافظة تعز، وسط اليمن. ونقل مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة، على موقعه الإلكتروني، عن شرطة خفر السواحل قطاع "خليج عدن"، بمديرية "المخاء" القول، إنها "عثرت يوم أمس على 24 جثة لمتسللين إثيوبيين في منطقة السويداء على ساحل المخاء". وأضافت الشرطة أن "المتسللين قد تعرضوا للغرق عندما كانوا على متن قارب في عرض البحر"، مشيرة إلى أن "الجهود مستمرة للتعرف على جثث الغرقى ومحاولة البحث عن ناجين". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات الإثيوبية حول ما ذكره المصدر. وفي السابع من الشهر الجاري، قالت الأجهزة الأمنية بمديرية المخاء الساحلية التابعة لمحافظة تعز، إن 70 مهاجراً إثيوبيا لقوا مصرعهم غرقاً بعد غرق قاربهم قباله ساحل المخاء. وسنويا، يعبر الآلاف من المهاجرين الأفارقة القادمين من القرن الإفريقي في رحلات محفوفة بالخطر للوصول إلى اليمن وما بعده، ويخاطرون بحياتهم فرارا من الصراع والفقر والجفاف المتكرر، أملا في الحصول على حياة أفضل.

تمكنت قوات خفر السواحل اليمنية اليوم الجمعة، من ضبط سفينتي تهريب وعلى متنهما 87 صوماليا، في أثناء محاولة تهريبهم إلى البلاد بطريقة غير شرعية. وذكر مصدر أمني يمني مسؤول في بيان صحفي أن الزوارق التابعة لقوات خفر السواحل قطاع خليج عدن اعترضت السفينتين بالقرب من ميناء المخا بمحافظة تعز جنوب العاصمة صنعاء. وأشار إلى حجز السفينتين وتسليم المضبوطين إلى مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، التابع للأمم المتحدة بمركز المخا البحري، لإعادتهم إلى بلادهم، وفقا للاتفاقيات المبرمة بين اليمن والمفوضية. وأوضح أن الأجهزة الأمنية باشرت إجراءات التحقيق مع اثنين من البحارة الذين كانوا يقودون السفينتين، لمعرفة أسباب ودوافع قيامهم بتهريب المتسللين الصوماليين. وكانت قوات خفر السواحل اليمنية تمكنت خلال الأسابيع الماضية، من ضبط نحو 300 مواطن إفريقي على متن سفن تهريب.

أعلنت الحكومة الكورية الجنوبية، اليوم الخميس، عن عزمها إرسال سفينة حربية إلى ليبيا لدعم عملية إجلاء الكوريين المقيمين هناك. ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية، عن مسؤول حكومي في سول قوله، إن الحكومة تخطط لإرسال السفينة مونمو التابعة لوحدة "تشوتج هيه" البحرية المرابطة في مهمة مكافحة القرصنة في خليج عدن حاليا، إلى ليبيا. وأضاف أن الحكومة تخطط لدعم عملية إجلاء الكوريين الجنوبيين في الشركات العاملة في ليبيا والذين لم يتمكنوا من مغادرتها، بالإضافة إلى موظفي السفارة الكورية في طرابلس. وأشارت الوكالة إلى أنه سبق أن أرسلت كوريا الجنوبية السفينة "تشوي يونج" المرابطة في مهمة مكافحة القرصنة في خليج عدن، إلى ليبيا في عام 2011.