غلق الباب رسميا بعد غدغانم المهندي يتراجع لعدم وجود قائمة رسميةالإدارة تحث الأعضاء على تجديد الاشتراك يغلق بعد غد "الأربعاء" رسميا باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة نادي الخور، وبعد مرور ثمانية أيام على فتح باب الترشح لم يتقدم أي عضو من أعضاء نادي الخور للترشح سوى غانم المهندي رئيس جهاز ألعاب القوى ورئيس اللجنة الثقافية في النادي على منصب نائب الرئيس ولكنه سرعان ما تراجع مرة أخرى وأعلن عدم خوضه الانتخابات ليظل مجلس إدارة نادي الخور يبحث عن مرشحين في الانتخابات التي ستجرى على هامش الجمعية العمومية التي تنعقد في 22 يونيو المقبل. وعلمت "الشرق" أن غانم المهندي انسحب من سباق الانتخابات مبكرا رغم كونه المرشح الوحيد أن الناحية القانونية لا تنطبق عليه حيث يجب أن يتم ترشيحه من خلال قائمة كاملة تضم رئيس مجلس إدارة ونائبا للرئيس، ولكنه ترشح بصفة فردية من دون تحديد قائمة، وبالتالي فإن الجانب القانوني لا ينطبق عليه. كما أنه عاد حساباته مرة أخرى ووجد أنه لن يستطيع أن يمنح للنادي كل وقته لأنه مرتبط بعمل لا يستطيع من خلاله التوفيق بين عمله ووجوده في النادي، ولهذا سيكتفي ببقائه في رئاسة جهاز ألعاب القوى واللجنة الثقافية والاجتماعية بالنادي. والمعروف أن التعديلات التي أجرتها وزارة الثقافة والرياضة أكدت على أن مجلس الإدارة لأي ناد يتكون من رئيس للنادي ونائب له، على أن يتم استبدال منصب أمين السر العام بالمدير التنفيذي للنادي والذي يقوم بتطبيق السياسة، وهو ما أقرته الأندية في اجتماعاتها التي انعقدت في أكثر من مرة خلال الأشهر الثلاثة الماضية. من ناحية أخرى تبذل إدارة النادي مجهودا كبيرا لإقناع أعضاء الجمعية العمومية في النادي بتجديد الاشتراكات قبل موعد انعقاد الجمعية العمومية لدرجة على الاتصال على الأعضاء من خلال تليفوناتهم الخاصة لحثهم على تجديد الاشتراكات لحضور الجمعية العمومية خاصة أن النادي سيكون في مهب الريح إذا لم يكتمل النصاب القانوني للجمعية العمومية. الجدير بالذكر أن مجلس الإدارة الحالي برئاسة سعادة الشيخ خليفة بن أحمد قد وافق على تسيير شؤون النادي إلى حين انعقاد الجمعية العمومية فقط لا غير، وهناك رغبة جادة في عدم الاستمرار وهو ما صرح به محمد مقلد المريخي أمين السر العام للنادي، وفي الوقت نفسه يوجد إحجام تام من جميع رموز وأعضاء نادي الخور عن الترشح وهو ما يعني أن الموقف سيظل معلقا، ويعلق أهل الخور آمالهم على اليومين المتبقين في الفترة القانونية لفتح باب الترشيح على أمل أن تتقدم قائمة من أهل وأعضاء الخور للترشح لاسيَّما وأن الموقف سيصبح معقدا للغاية في ظل إصرار الإدارة الحالية على الرحيل وابتعاد جميع أبناء النادي عن التواجد في المشهد الإداري بالنادي.

تتوالى الخسائر على نادي الخور، فبعد اعتذار سعادة الشيخ خليفة بن أحمد رئيس النادي ومحمد مقلد المريخي أمين السر العام للنادي عن عدم الاستمرار بعد انتهاء الدورة الانتخابية لمجلس الإدارة. وبعد اعتذار يوسف جفال الكواري مدير الفريق عن عدم الاستمرار في مهمته، جاءت الضربة الثالثة بعدم تجديد إعارة محمد جمعة الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم من نادي الجيش، ليعود لناديه مرة أخرى بعد أن ظل في الخور لمدة أربع سنوات هي فترة إعارته من الجيش للخور. وعلمت "الشرق" أن النية تتجه في الجيش إلى إعادة إعارة محمد جمعة، ولكن إلى نادي الريان، مع الإبقاء على نايف البريكي وعبدالله مصطفى الخور.