أكد المهندس عبدالعزيز الزيارة - مدير ادارة الثروة الحيوانية بوزارة البلدية، انه لم يتم تسجيل أي حالة لمرض داء الكلب أو السعار داخل دولة قطر منذ حوالي 5 اعوام مضت، وبالتالي فإنه يمكننا القول ان دولة قطر تعتبر خالية من هذا المرض، مشيرا إلى أن السعار يعتبر من الامراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، ورغم ذلك هناك بعض الدول التي لا تلقيه العناية والاهتمام الكافي. وقال في كلمته خلال الورشة الاقليمية لـ «داء الكلب» التي نظمتها الادارة بالتعاون مع منظمة الصحة الحيوانية امس تحت عنوان «المستجدات في مكافحة داء الكلب والقضاء عليه» ان هذا المرض اذا لم يتم التحكم فيه فإنه من الممكن ان ينتشر داخل الدولة، مؤكدا أن الورشة تعتبر فرصة هامة لتعزيز التواصل وتبادل المعلومات، كما تساعدنا على توسيع آفاقنا وزيادة المعرفة في مجال الاستقصاء الوبائي للمرض وكيفية مكافحته. ولفت إلى أن داء الكلب مرض فيروسي مشترك ينتقل إلى الإنسان عن طريق العقر من الحيوان المسعور، ويحدث في أكثر من 150 دولة وإقليما، مشيرا الى انه يتسبب في وفاة عشرات الآلاف كل عام، خاصة في آسيا وأفريقيا، 40% منهم من الأطفال دون سن 15 عاماً، منوها إلى انه لهذا السبب قامت وزارة البلدية ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية بالتعاون مع المكتب شبه الإقليمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية لدول الخليج العربي لعقد هذه الورشة لتبادل المعلومات والأفكار لمكافحة هذا المرض الخطير. بدوره تحدث د. محمد الحوسني - مدير شبه الاقليمي للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية لدول الخليج العربية، عن خطورة مرض السعار على صحة وسلامة الانسان والحيوان والذي لا يزال يصنف للأسف الشديد من قبل منظمة الصحة الحيوانية ضمن الامراض المدارية المهملة، مشيرا إلى ان الاحصائيات العالمية أظهرت أن هذا المرض يفتك بحياة ما يقارب 59,000 شخص سنويا وان 4 من كل 10 حالات وفاة تكون في الاطفال. وأكد على أن المنظمات العالمية تعمل بشكل حثيث للقضاء على المرض عالميا من خلال وضع الأدلة العلمية لتشخيص ومقاومة مرض السعار وتطوير الأدوات العلمية المتعلقة بإدارة الكلاب السائبة، وكذلك من خلال عقد البرامج والورش العلمية لتعزيز القدرات العلمية لدى المختصين في هذا المجال، مشيرا إلى انه على الرغم من النجاحات التي تم تحقيقها بالقضاء على مسبب هذا المرض في بعض انحاء العالم مثل غرب أوروبا وشمال أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية، إلا ان المرض لا يزال ينتشر .

أقلقت الكلاب الضالة مضاجع اصحاب العزب فى المزروعة بسبب تكاثرها وانتشارها المخيف والذي اصبح يخلق مشاكل لا حصر لها خاصة عند حلول الظلام حيث تبدأ في التجول ومهاجمة كل المواشي الصغيرة والطيور دون رادع مما ادخل الذعر والرعب في قلوب الجميع خاصة وان هذه الكلاب مسعورة ويصعب التعامل معها وتتحين وقت الظلام للهجوم على العزب وهو ما يتسبب في الكثير من الاذى. وقال احد المواطنين ما ان يرخي الليل سدوله حتى تبدأ هذه الحيوانات الضالة في الخروج من مخابئها واستغلال الظلام الذي يخيم على الاجواء فتتجول بكل حريتها وتبدأ في مطاردة صغار المواشي وحتى الطيور التي نقوم بتربيتها لا تفلت منها ودوما ما تسير الكلاب في مجموعات وهو ما يشكل خطرا كبيرا سواء على الحيوانات او حتى على البشر الذين يتجولون باقدامهم في هذه المناطق ليلا ولهذا فيجب على البلدية ان تقوم بمحاصرة هذه الظاهرة سريعا وابادتها تماما حفاظا على سلامة حيواناتنا، فهذه الحيوانات الضالة مريضة ويمكنها ان تنقل المرض للجميع ولا يمكن ان نتجنب اخطارها الا بابادتها تماما وابعاد خطرها عن المواشي والطيور التي نقوم بتربيتها والتى اصبحت تموت بسبب تسلل الكلاب الضالة اليها وهو امر اصبح يسبب قلقا متواصلا فمهما كانت الاحترازات والتدابير فانها قادرة على الدخول في اي مكان بسبب قوتها وامكانية تسلقها للحوائط اضافة الى ذلك فانها تكون جائعة وتقودها غريزتها لاشباع جوعها.

أوقفت سلطات ولاية بينانج في ماليزيا، اليوم الجمعة، حملة لقتل الكلاب الضالة بعد عدم ظهور حالات إصابة جديدة بمرض داء الكلب، لتنهي بذلك البرنامج الذي كان قد تم تطبيقه في 3 ولايات بشمال البلاد في أعقاب تفشي الوباء المميت في أغسطس الماضي. وقال ليم جوان إينج، رئيس وزراء بينانج إنه "لن يتم قتل المزيد من قتل الكلاب الضالة في الولاية"، مضيفا أنه لم يتم رصد أي حالات إصابة بمرض داء الكلب بين الكلاب في الولاية منذ 15 سبتمبر. وذكر ليم أن برنامج تطعيم الكلاب سوف يستمر. وكانت ولايتا بيرليس وكيداه قد أوقفتا حملات قتل الكلاب الضالة نهاية الشهر الماضي بعد عدم ظهور حالات إصابة بمرض داء الكلب.وأفادت السلطات البيطرية في ماليزيا بأن تم قتل 3 آلاف كلب على الأقل من بين 25 ألف كلب ضال في الولايات الثلاثة منذ بدء تفشي مرض داء الكلب في منتصف أغسطس الماضي.

عاد داء الكلب إلى الظهور مجددا في شمال ماليزيا بعد 3 سنوات من إعلان منظمة الصحة العالمية خلو البلاد من هذا المرض، وذلك بحسب ما أعلن مسؤول صحي بارز، اليوم الاثنين. وأكد المسؤول بوزارة الصحة نور هشام عبد الله، أن ولايات بيرلس وكيدا وبينانج المتجاورة أعلنت تأثرها من المرض، في أعقاب الكشف عن الفيروس في 10 كلاب منذ الشهر الماضي. وقال نور إنه لا توجد أي إصابات بشرية من بين 39 شخصا تعرضوا للعقر حتى الآن، لكنه حث أي شخص تعرض للعض من كلب على الحصول على العلاج الطبي على الفور. وأعدمت السلطات البيطرية في الولايات 300 كلب ضال على الرغم من احتجاجات من جمعيات الرفق بالحيوان، التي دعت إلى حملة تطعيم واسعة النطاق بدلا من ذلك. ويعد داء الكلب مرضا فيروسيا ينتقل في الأغلب عن طريق التعرض للعض من قبل حيوان مسعور، خاصة الكلاب. وأعلنت منظمة الصحة العالمية خلو ماليزيا من داء الكلب في عام 2012 نتيجة عدم اكتشاف أي حالة إصابة بين الحيوانات منذ عام 1999، سجلت ماليزيا آخر حالة إصابة بشرية بداء الكلب في عام 1998، وفقا لنور.

أودى داء الكلب بحياة 12 شخصا في جزيرة بالي الإندونيسية هذا العام، فيما تعد زيادة حادة مقارنة بعام 2014، عندما تم تسجيل حالتي إصابة، حسبما ذكر تقرير اليوم الأربعاء. ونقلت صحيفة جاكرتا بوست عن كبير مسؤولي الصحة في بالي كيتوت سوارجايا القول إن رجلا 24 عاما، عض جرو أصبعه كان أحدث ضحايا داء الكلب. وقال سوارجايا "من الأعراض الطبية وحقيقة أن المريض تعرض للعض من كلب، يمكننا القول أنه توفى بسبب إصابته بداء الكلب". وأضاف أنه لم يتسن فحص الضحية لأنه كان يعاني من نوبة، وكان من الخطر أخذ عينة دم منه. وأوضح أن 160 شخصا لقوا حتفهم منذ أن وصل مرض داء الكلب لبالي عام 2008.

لايزال فيروس إيبولا، رغم انتشاره في إفريقيا، أقل خطورة من فيروسات أخرى منتشرة في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت مجلة علمية. وقال مجموعة من الأطباء الأمريكيين، إن الوفيات الناتجة عن فيروس إيبولا لاتزال قاصرة على القارة الإفريقية، أما في الولايات المتحدة، فهناك 5 فيروسات أكثر خطورة منه. ويأتي "داء الكلب"، في مقدمة هذه الفيروسات، والذي ورغم تناقص عدد المصابين به على مدى الـ100 عام الماضية، لكنه لايزال يسبب نسبة كبيرة من الوفيات في الولايات المتحدة، ولم ينج ممن لم يأخذوا اللقاح المضاد للفيروس في الولايات المتحدة سوى 3 فقط في العام المنصرم. ويأتي فيروس نقص المناعة "الإيدز" بالمركز الثاني، حيث حصد، منذ العام 2010، أرواح أكثر من 5 آلاف من المصابين به في الولايات المتحدة. ويتراوح عدد ضحاياها فيروسات الأنفلونزا، في الولايات المتحدة، ما بين 3000 و49 ألفا سنويا. وتضاف إلى القائمة أيضا الفيروسات الناتجة عن لسعات الناموس والبعوض، والتي تقتل سنويا 600 ألف شخص في العالم، بشكل عام. ويعد أخطر الفيروسات على الإطلاق، هو فيروس الروتا "فيروس العجلية"، حيث إن الغالبية العظمى من المصابين به أطفال دون سن الـ5.

علمت "الشرق" أن ماعز أصيب بداء الكلب "السعار" بإحدي العزب بمجمع العزب بالوكرة . وقد قام صاحب العزبة بنقل الماعز المصاب الي المستشفى البيطري علي أثر ظهور بعض العلامات الغريبة التي يشاهدها لأول مره للفحص من قبل الدكتور المختص. و تبين بعد الفحص الفحص أن الماعز مصاب بــ"داء الكلب" نتيجية انتقال العدوى من الفئران التي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة بالمنطقة وهي سبب في انتقال الأمراض الوبائية للحيوانات . وقد طالب الدكتور من المواطن بضرورة عزل الماعز حتى لاينقل العدوى للآخرين ، وعلى اثر ذلك قام المواطن بإعدام الماعز بدل أن يتم عزلة خوفاً من انتقال المرض إلى الحيوانات الأخرى في العزبة . وقد قام المواطن بتقديم شكوى إلى "البلدية" وهي الجهة المختصة لمكافحة القوارض في مجمع العزب التابعة لها للقيام بعمل اللازم على وجهه السرعة وبالفعل قامت إدارة الخدمات في البلدية بعمل اللازم إلي حين يتم البت في الشكوى والتي تم تقديمها منذ 5 أيام إلى إدارة البلدية المختصة بذلك . ومن جانب أخر أنتقد عدد من المواطنين أصحاب العزب لتحقيقات "الشرق" غياب الشركة المسؤولة عن رش المبيدات الحشرية لمكافحة القوارض لمجمعات العزب لمدة 6 شهور مما تسبب في انتشار الفئران والقوارض في العزب بشكل مخيف. وأضافوا أن عدم الاهتمام بنظافة مجمعات العزب وتطبيق القوانين الصحية من قبل وزارة البلدية الجهة المسؤولة عن مكافحة القوارض ستؤدي الي نقل الامراض والأوبئة الي الحيوانات التي سنتقل الأمراض بعد ذلك الي الإنسان . حيث طالب أصحاب العزب من الجهات المختصة بضرورة إيجاد حلول بديلة وسريعة للقضاء على الفئران التي سببت خسائر كبيرة لأصحاب الحلال . وأشاروا إلى أنهم يطالبون وزارة البلدية الاهتمام بالموضوع من خلال وضع القوانين المناسبة للحفاظ على سلامة المجمعات من الأمراض ، بالإضافة إلي إيجاد طرق لإعدام الحيوانات النافقة بطريقة صحية وبيئية لضمان عدم أنتقال الامراض من خلالها ، وخاصة أن الكلاب الضالة تتغذى على الحيوانات النافقة التي ترمى بجانب العزب من دون دفنها مما تسبب بنقل الامراض بطريقة سريعة . كما طالب أصحاب العزب وزارة البلدية بضرورة إيجاد شركة بديلة للقيام بمكافحة القوارض ورش المبيدات الحشرية لمجمعات العزب وخاصة أن فصل الصيف تشهد فيه درجات الحرارة ارتفاعا و تكثر الأمراض التي تصاب بها الحيوانات ويتطلب لذلك اهتمام ومتابعة مستمرة للمحافظة على عدم انتشار الأمراض والأوبئة وانتقالها إلى المناطق المجاورة .

قال مسؤولون بجامعة واشنطن بولاية ميزوري الأمريكية، إن دبا صغيرا عمره شهران، عض وخدش ما لا يقل عن 18 طالبا في الكلية، غير مصاب بداء الكلب أو السعار ولن يعدم. وكانت الجامعة، قالت في وقت سابق إن هذا الدب، واسمه "بو بو"، لابد من قتله، من أجل اختبار ما إذا كان مصابا بداء الكلب. وأوضحت جامعة واشنطن، أن هذا الدب الصغير نقل إلى حرم الجامعة في سانت لويس بولاية ميزوري، الأحد، مع بعض الحيوانات الأخرى من حديقة حيوانات، لمساعدة الطلاب على الاسترخاء قبل الامتحانات النهائية . ونقلت الجامعة عن مسؤولي الصحة، قولهم سابقا، إنهم لا يستطيعون استبعاد احتمال أن يكون هذا الدب مصابا بداء الكلب، ولو كان ثبت إصابة الدب بداء الكلب لتعين حث الطلاب على التطعيم ضد داء الكلب، وهو مرض فيروس يشكل تهديدا للحياة.

قال مسؤولون بجامعة واشنطن بولاية ميزوري الأمريكية، إن دبا صغيرا عمره شهران عض وخدش ما لايقل عن 18 طالبا في الكلية غير مصاب بداء الكلب أو السعار ولن يعدم. وكانت الجامعة قد قالت في وقت سابق، إن هذا "الديسم" واسمه "بو بو" لا بد من قتله من أجل اختبار ما إذا كان مصابا بداء الكلب. وقالت جامعة واشنطن، إن هذا الدب الصغير نقل إلى حرم الجامعة في سانت لويس بولاية ميزوري، يوم الأحد الماضي، مع بعض الحيوانات الأخرى من حديقة حيوانات لمساعدة الطلاب على الاسترخاء قبل الامتحانات النهائية. ونقلت الجامعة عن مسؤولي الصحة قولهم سابقا، إنهم لا يستطيعون استبعاد احتمال أن يكون هذا الديسم مصابا بداء الكلب. ولو كان ثبت إصابة الدب بداء الكلب لتعين حث الطلاب على التطعيم ضد داء الكلب وهو مرض فيروس يشكل تهديدا للحياة. وفي ساعة متأخرة من، مساء أمس الجمعة، أصدرت الجامعة بيانا صحفيا أوضحت فيه أن مسؤولي الصحة المحليين وعلى مستوى الولاية والاتحاديين قرروا أن "بو بو" لا يمثل خطرا للإصابة بداء الكلب، وأنه لن الطلاب لن يحتاجوا لعلاج.