بيعت أكبر ماسة تطرح في مزاد شهدته جنيف بسعر قياسي قدره 34 مليون دولار تقريبا، وأعلنت دار "كريستيز" للمزادات. ان الماسة الاستثنائية ذات الـ 163.41 قيراط، خالية من الشوائب ومعلقة بعقد مرصع بالزمرد والألماس، وبيعت بسعر إجمالي بلغ 33.8 مليون دولار. ويشكل هذا الثمن "رقما قياسيا جديدا لماسة نقية عديمة اللون تطرح في مزاد"، حسبما صرح راهول كاداكيا المسؤول عن فرع الأحجار الكريمة لدى "كريستيز". وشارك الشاري في المزايدات عبر الهاتف، مفضلا عدم الكشف عن هويته. وكانت "كريستيز" قد قالت إنها "أكبر ماسة نقية عديمة اللون تطرح في مزاد حتى الآن". واستغرق تصميمها أكثر من 1700 ساعة. وهذه الماسة عديمة اللون من نوع "11 آيه" (نقية وشفافة ونادرة جدا) مصقولة من حجر ماس خام من 404 قراريط، عثر عليه في فبراير 2016 في منجم لولو في أنغولا.

بيعت لوحة للفنان لوسيان فرويد، رسم فيها أندرو باركر بولز، الزوج السابق للدوقة كاميلا زوجة الأمير تشارلز، مقابل 34.9 مليون دولار في مزاد لكريستيز، أمس الثلاثاء، للأعمال المعاصرة ضم أعمالا لفنانين مثل اندي وارهول ولويز بورجوا. ورغم أن لوحة وارهول "فور مارلينز" لنجمة السينما مارلين مونرو حققت أعلى سعر للبيع في الأمسية، إلا أن لوحة "ذي بريجيدير" كبيرة الحجم التي يرجع تاريخها إلى 2003 و2004 لباركر بولز وهو يرتدي الزي العسكري الرسمي خطفت منها الأنظار. وانفصلت كاميلا، التي أصبحت الآن دوقة كورونول، عن باركر بولز في 1995. وتنافس عدة مشترين للفوز باللوحة عبر الهاتف وداخل صالة المزاد ليصل السعر النهائي إلى 34.9 مليون دولار، شاملا عمولة كريستيز، متجاوزا بذلك السعر التقديري قبل البيع وهو 30 مليون دولار.

باعت دار كريستيز للمزادات في لندن، لوحة نادرة من أعمال الفنان الفرنسي بول سيزان، بثمن فلكي بلغ 20.5 مليون دولار، أي ما يعادل 18 مليون يورو. وتظهر اللوحة إحدى قرى جنوب فرنسا، وتبرز اللوحة الفنية الجميلة برسم عامودي، الطبيعة الغناء في القرية وأشجار الصنوبر المورقة والأسقف الطوبية لمنازل صيادي السمك. ويقدر تاريخ اللوحة بأنه يعود إلى الفترة ما بين 1883 – 1885، حيث ضمن مجموعة خاصة يملكها مقتني الفنون سامويل كوتالد، منذ عام 1936. يذكر أن الفنان سيزان، هو رائد الفن الانطباعي في تاريخ الفنون الرفيعة، وهو مؤسس الحركة التشكيلية الانتقالية من المفهوم الفني في القرن الـ19، إلى الفن التشكيلي الحديث في القرن الـ20، والمختلف بشكل جذري تماماً. يذكر أن سيزان، قد يكون رسم هذه اللوحة وعمره يتراوح بين 42 و44، حيث إنه ولد يوم 19 يناير 1839 وتوفي يوم 22 أكتوبر 1906.

بيعت لوحة رسمها فنان بريطاني، للناشطة الباكستانية ملالا يوسفزاي، في مزاد علني أقامته دار كريستيز للمزادات في مدينة نيويورك الأميركية، مقابل 102.500 ألف دولار. وأفادت إذاعة "صوت أميركا" عن بيع لوحة يوسفزاي، للرسام البريطاني جوناثان يو، في مزاد لدار كريستيز بنيويورك مقابل 102.500 ألف دولار. ولفتت إلى أن الرقم الذي حققته اللوحة يفوق التوقعات، بأن تباع بحوالي 60 ألف دولار. وذكرت أن عائدات بيع اللوحة ستذهب إلى صندوق ملالا الخيري، الذي سيتبرع بالمال لجمعيات نيجيرية تركز على تعليم النساء والفتيات في نيجيريا، حيث اختطفت أكثر من 300 تلميذة على يد جماعة بوكو حرام. يشار إلى أن يوسفزاي أصيبت في رأسها برصاص مسلحين من حركة طالبان حاولوا اغتيالها أثناء عودتها إلى المنزل برفقة زميلات لها بعد انصرافهن من المدرسة في بلدة مينجورا الباكستانية، وقد تعافت من إصابتها في بريطانيا. وتبدو يوسفزاي في الصورة المباعة، وهي جالسة أمام طاولة وبين يديها كتاب.