رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
معهد الراشدات يفتح أبوابه مجددا والطالبات يشكرن الأوقاف

عادت طالبات معهد الراشدات اليوم إلى مقاعدهن لتلقي العلوم الشرعية، بعد فترة إغلاق امتدت منذ بدء فتح المدارس فى 18 سبتمبر الماضى . وقالت طالبات للشرق بأن المعهد فتح أبوابه لأداء مهمته في تدريس العلوم الشرعية، واعربن عن شكرهن وتقديرهن لوزارة الأوقاف في السماح لهن بالعودة مجددا الى منزلهن الثاني ( المعهد ) بحسب وصفهن . وكانت "الشرق" قد اثارت قضية إغلاق معهد الراشدات وقد اوضحت وزارة الأوقاف والشوؤن الاسلامية على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن المعهد لم يتم إغلاقه في رسالة نصها: " تأسف وزارة الأوقاف من تداول خبر مغلوط حول إغلاق معهد الراشدات، فالمعهد لم يغلق إنما المطلوب من إدارته تصحيح وضعه وفق القانون رقم (12) لسنة 2011" ، وذلك تفاعلا مع الحملة الرافضة لوقف نشاط المعهد، حيث شارك العديد من الشخصيات العامة وطلاب المركز في وسم ضد القرار ، وقالت احدى طالبات المعهد : لقد حرمنا منذ بداية العام الدراسي من التوجه لقاعات دراسة العلوم الشرعية، مع تميز الراشدات في العلوم الشرعية ، الى جانب ان الإدارة تراعى جميع الحقوق، وهى ادارة صارامة جدا في تطبيق القانون وتواصلت "تحقيقات الشرق" مع إدارة المعهد والتي بدورها ناشدت وزارة الأوقاف بالسماح لطالبات العلوم الشرعية بالعودة لمقاعدهن الدراسية لتلقي العلوم الشرعية، لحين استكمال الإجراءات المطلوبة حتى يلحقن بالسنة الدراسية، حيث إن المعهد ملتزم بتقديم منهج سنوي لطالباته ولديه حصص يومية واختبارات فصلية وسنوية نهائية ونسبة غياب محددة. كما ناشدت طالبات الدفعة السابعة المفترض تخريجها هذا العام وزارة الأوقاف في تغريدات على موقع تويتر تسهيل الإجراءات والسماح لهن بالانتظام في فصول المعهد لحين إنهاء الإجراءات المطلوبة، تلك الجهود التى تكللت باعادة فتح ابواب المعهد من جديد . يذكر أن معهد الراشدات انشأ عام ٢٠٠٨ لتدريس العلوم الشرعية للنساء، ويعمل تحت مظلة وزارة الأوقاف التي قدمت دعمها لتجهيز المعهد عند إنشائه، وتقدم مؤسسة راف وعيد الخيرية دعمهما للمعهد الذي يعمل بجهود خيرية، وخريجات المعهد من الداعيات الإسلاميات المتميزات بشهادة المراكز التي أجرت لهن تقييما، إلا أن شهاداتهن لا يتم الاعتراف بها، ولا تتيح لهن فرص عمل في المجالات الشرعية ومنهجها يعادل الدبلوم وقد اعترفت بعض الدول بالمعهد وأنشأت أفرعا له تحت إدارة خريجاته في لندن وموريتانيا . وقد بلغ عدد خريجات الدفعة السادسة 21 خريجة، الدفعة الخامسة 37 خريجة، الدفعة الرابعة 36 خريجة، الدفعة الثالثة 26 خريجة، الدفعة الثانية 20 خريجة، الدفعة الأولى 35 خريجة.

5717

| 04 أكتوبر 2016

محليات alsharq
عيد النسائي يؤهل 105 داعيات ألبانيات للدعوة إلى الله

60 أسرة بوسنية تستفيد من برامج الترابط الاجتماعي في البوسنة والهرسك 100 ألف طالبة تشارك في 50 برنامجاً دعوياً وثقافياً واجتماعياً إصدار 200 ألف مطبوعة دعوية وثقافية واجتماعية تشرح برامج الفرع لبى "مركز عيد النسائي" دعوة الألبانيات لتأهيلهنّ في مجال الدعوة إلى الله، والإرشاد الديني، والاجتماعي، وذلك تحت شعار "بناء الكفاءات لتأهيل الداعيات"، وتمّ عقد ملتقى يسمى "لبنات"، بالتعاون مع مركز المرأة للتنمية والثقافة بألبانيا، وذلك في إطار دعمه المتواصل للمرأة المسلمة في كل مكان. وأكدت السيدة أمينة معرفيه مديرة الأفرع النسائية بـ "مركز عيد النسائي" التي افتتحت الملتقى لـ "الشرق": إنه في خضم الأحداث المتلاحقة التي تعصف بالمرأة المسلمة في أوروبا، عقد "مركز عيد النسائي" ملتقى "لبنات" بمركز المرأة الألباني، بهدف تبادل الخبرات بين الجانبين، منوهةً إلى أنه تمّ تأهيل 105 داعيات أجنبيات من كافة المدن الألبانية، في برامج دعوية وثقافية، مبنية على أسس أكاديمية لتنمية المعرفة وصقل المهارات، وتشمل الجانبين الأكاديمي والمهاري، وتتناول القرآن الكريم والفقه وأسس الدعوة والحديث والعقيدة، من خلال محاضرات وورش عملية ومهارات تطويرية. وأوضحت أنها قامت بتسليط الضوء على تحديات العمل الدعوي في المجتمع الأوروبي، وكيف يمكن للداعية مواكبة التطور المجتمعي من حوله، مضيفة: إنها قدمت في الملتقى ورش عمل تعريفية للداعيات المتدربات، عن أهداف الملتقى وفكرته وبرامجه، وفقه الدعوة إلى الله، والقواعد الذهبية للدعوة، ووسائل الإقناع، والتأثير في الخطاب الديني. وقد تمّ توزيع حقائب تعليمية تشمل المناهج الأكاديمية، التي تمّ تدريسها للداعيات الألبانيات؛ وتشمل مواد الفقه والعقيدة وأصول الدعوة والحديث الشريف والتفسير، بحيث تحصل كل داعية منهن على خطة تدريبية مقسمة على مستويات، ومدة كل مستوى 4 أشهر، ويختتم باختبار تقييمي مهني للداعية. ونوهت السيدة أمينة معرفيه إلى أنّ مركز عيد النسائي لم يَقْصُر اهتمامه على دعم المرأة المسلمة العربية داخل قطر فحسب، إنما امتد أثره إلى المرأة المسلمة في كل العالم، مؤكدة أن تنمية المرأة المسلمة تعمل على تنشئة جيل قوي من الفتيات والسيدات، قادرات على تقديم القدوة الطيبة للمرأة، وخلق جيل مبدع من الكوادر القيادية النسائية. وأشارت إلى أنّ "عيد النسائي" أطلق الملتقى الأسري التربوي الأول "تـرابـــط" بالتعاون مع مركز تسنيم الثقافي الدعوي بجمهورية البوسنة والهرسك، تحت شعار "قيادة أسرة.. قيادة أمة". ويهدف الملتقى إلى توعية وتثقيف المرأة المسلمة في البوسنة والهرسك، من أجل النهوض بدورها التربوي، ومساعدتها في التغلب على تحديات العصر التي تواجهها في أوربا، بالإضافة إلى إرشاد المرأة البوسنية إلى الطرق السليمة في تربية الأبناء، والوقوف بها على أهم المخاطر والمحظورات، التي تعوق التربية السليمة، كذلك الاستفادة من الخبرات وتبادل التجارب بين الناشطات في العمل التربوي، والإنساني، والدعوي، وتبادل الآراء. واستفادت من البرامج حوالي 60 أسرة بوسنية، بالإضافة إلى الجولات الخارجية لإلقاء الندوات والمحاضرات، في المدارس والمؤسسات والهيئات البوسنية. دعم دعوي وقالت السيدة أمينة معرفيه: إن الرحلات الدعوية التي يقوم بها المركز، تستهدف الدعم الدعوي والتربوي للمرأة في أوروبا، وذلك لتتمكن من مواجهة ضغوط الحياة وتربية الأبناء والدعوة إلى الله في المجتمع الأوروبي، منوهةً إلى أنها الرحلة الدعوية الأوروبية الثانية، التي يقوم بها "مركز عيد النسائي" خلال هذا العام، بعد رحلة ألبانيا لعقد ملتقى "لبنات" الدعوي. وأكدت أهمية الملتقى في مواجهة الصعوبات التي تواجهها الأسر الأوروبية المسلمة في تربية أبنائها، موضحةً أن القيادة الأسرية لم تعد كالسابق بيد الأم أو الأب فقط، بل أسهمت وسائل الاتصال المختلفة، والانفتاح على الآخر إلى حدٍ كبير في التأثير على الأبناء، مما يحدونا ـ كمراكز دعوية وثقافية تهتم بتنشئة جيل مسلم متخلق بأخلاق الإسلام ـ إلى أن نكثف نشاطاتنا التي تعنى بالأم والفتاة والطفل وبالأسرة بشكل عام، وننوع بين هذه النشاطات والبرامج التوعية والتأهيلية التي تهدف لتربية الأبناء التربية الصحيحة، وذلك لسد الفجوة بين زخم وصعوبة التحديات التي تواجه المربين في الأسرة المسلمة، أثناء تأدية واجباتهم، وبين ما يقع على عاتقنا كمؤسسات ـ من مسؤولية ـ تجاه المربين. كما يهدف الملتقى إلى التأكيد على أهمية دور الأم في التربية، من خلال التركيز على القيم التربوية والأخلاقية المستلهمة من الشريعة الإسلامية، وتوظيفها؛ بما يناسب متطلبات وتحديات العصر، فالبيت المسلم هو المجتمع الصغير الذي تنشأ فيه الروابط الأسرية، والقيم، والأخلاق، والألفة، والمودة، والاستقرار النفسي والعاطفي.. وفي ختام اللقاء، تحدثت السيدة أمينة معرفيه عن إنجازات الفرع النسائي منذ تأسيسه في 1997، من خلال تقديمه برامج اجتماعية وثقافية ودعوية لخدمة المجتمع النسائي؛ بكل أطيافه، ومراحله العمرية. فقد انضم لوحدة تحفيظ القرآن أكثر من 1000 طالب وطالبة، وانضم لوحدة القرآن الموسمية، أكثر من ألفي مستفيدة، بدأت من 2009 وقدمت أكثر من 25 دورة، كما قدمت دورات تدريبية لأكثر من 500 معلمة، وتناولت طرق تعليم القرآن الكريم علمياً وتربوياً، وقدمت مسابقات قرآنية لحوالي 6200 حافظة في 20 مسابقة. ومن الإنجازات، شاركت في الملتقيات القرآنية أكثر من 250 متطوعة، وفي روض القرآن لبراعم الأطفال أكثر من 1800 طفل، وفي مجال تثقيف المرأة، شاركت أكثر من 100ألف طالبة في 50 برنامجاً ثقافياً واجتماعياً متنوعاً، وفي مجال تدريب المرأة وتطوير الذات، شاركت أكثر من 100ألف طالبة في 60 دورة، تعنى بتطوير الذات، وشاركت في دورات صيفية وربيعية، أكثر من 7 آلاف مستفيدة في 42 دورة. دورات رمضانية كما استفادت 100ألف مستفيدة في الدورات الرمضانية منذ تأسيس الفرع في 2009، وشاركت حوالي ألفي متطوعة في أكثر من 40 برنامجاً تطوعياً، واستفادت 40 ألف مستفيدة من 50 مسابقة ثقافية، وتمّ إصدار 200 ألف مطبوعة للتعريف بأنشطة المؤسسة والتثقيف العام، وقدمت أكثر من 100 محاضرة استفادت منها قرابة 50 ألف مستفيدة، وتنوعت بين الثقافية والاجتماعية والدينية.. الجدير ذكره، أن هذا البرنامج هو الدعوي الثاني لعيد النسائي في أوروبا، بعد المشاركة في إطلاق ملتقى "لبنات" في الأسبوع الثقافي الذي أقامته "عيد الخيرية" للطلاب القطريين بالجامعات البريطانية، وقدمت الداعية أمينة معرفيه (المدير العام للفرع النسائي) عدداً من البرامج والدورات التربوية والدعوية، لدعم الطالبات القطريات المغتربات في كوفنتري ببريطانيا. وكان الفرع النسائي قد أقام العام الماضي برنامجين دعويين في دول أوروبا، لدعم وتأهيل الداعيات هناك، أحدهما كان في ألبانيا أيضا، والآخر هو ملتقى آفاق لتطوير العمل الدعوي المؤسسي في دول البلقان، الذي أقيم في مدينة سراييفو بجمهورية البوسنة والهرسك. نشر الدعوة الإسلامية وجهت داعيات مركز المرأة للتنمية والثقافة بألبانيا، خطاب شكر للمركز النسائي بعيد الخيرية، يشكرن جهود المؤسسة المبذولة لنشر الدعوة الإسلامية في الدول الأوربية، وأنّ سمعة قطر الطيبة كان لها أثر طيب في إنجاح برنامج الدعوة، وتأهيل الداعيات. وتجدر الإشارة إلى أن "مركز المرأة للتنمية والثقافة الألباني"، كان قد دعا مركز عيد النسائي، لعقد ملتقى "لَبِنات" لإعداد الداعيات الأوروبيات، تحت شعار بناء الكفاءات لتأهيل الداعيات.

889

| 29 يونيو 2016

رمضان 1435 alsharq
دروس في اللغة العربية للمهتديات لتقريبهنّ للعلم الشرعي

هيأت داعيات للجاليات الآسيوية المسلمة سبل تعلم اللغة العربية لغير الناطقات بها، بهدف تقريب الدين الإسلامي لهنّ، وتصحيح صورة السلوكيات في وجهة نظرهنّ، وتعريفهنّ بالإسلام واللغة العربية والتقاليد المجتمعية. وقالت السيدة هند المطوع مديرة الفرع النسائي لمركز ضيوف قطر لـ "الشرق": إنّ الفرع نفذ دورة للمهتديات الجديدات في اللغة العربية، بهدف تعليم هذه الفئة العلوم الشرعية الأساسية، والعبادات، وتعليم اللغة العربية، وتعليم التجويد الذي يخدم القراءة السليمة، واحتواء بناتهنّ لتوفير بيئة صحية صالحة لتهذيب نفوسهنّ وإصلاح دينهنّ، وتعليمهنّ أمور دينهنّ. وأضافت أنّ لكفيلات المهتديات دوراً كبيراً في حياتهنّ، لأنهنّ قدوة صالحة في بيوتهنّ، وهنّ يتعاملنّ معاملة حسنة وبأخلاقيات رفيعة وسلوكيات قويمة، مما يحفز المهتديات ويزيد الرغبة لديهنّ في التعرف على الإسلام عن قرب. دور الكفيلات ونوهت الى أنّ الكثيرات من المهتديات دخلنّ الإسلام بسبب بيوت الكفلاء التي يعملنّ فيها، وأنهنّ يعشن الحياة الاجتماعية المبنية على التكافل الاجتماعي والوئام والتآلف، خاصة ً في أوقات المناسبات والأعياد والاحتفالات الوطنية التي تبين التكاتف بين الأسر القطرية والجاليات المقيمة. وأشارت إلى أنّ الفرع يحرص على دعوة المهتديات بلغاتهنّ عن طريق داعيات ناطقات بلغات آسيوية وأجنبية مثل الهندية والأوردية والفلبينية والسيرلانكية إلى جانب اللغات الأساسية مثل الإنجليزية والفرنسية والأسبانية وغيرها، مضيفة أنّ الفرع يتواصل مع المهتديات بمختلف وسائل التواصل الاجتماعي وخاصة ً الواتساب والجوال، للرد على استفساراتهنّ حول أمور عديدة في حياتهنّ اليومية بعد إسلامهنّ. وذكرت أنّ التركيز في دروس التوعية والتثقيف للمهتديات في أمور تتعلق بالصلاة والطهارة والحياة اليومية والسلوكيات الاجتماعية والنظافة والعبادات والشعائر، إضافة إلى القاعدة النورانية والتجويد وأسس التلاوة الصحيحة. وأشارت أيضاً إلى أنّ الفرع يقدم هدايا لكل مهتدية عبارة عن عباءة نسائية وسجادة للصلاة ومصحف بلغة المهتدية، إضافة ً إلى كتيبات الأذكار والنصائح الإسلامية. وعن خدماته، قالت: إن "مركز ضيوف قطر الرئيسي" يضع برامج موحدة ينفذها الرجال والنساء في المركزين وهي البرامج والأنشطة الدعوية على مدار العام، ومشروع كفالة داعية للجاليات داخل قطر، وطباعة الكتب والمطويات بأكثر من عشرين لغة، ومشروع رحلة العمرة للمهتدين الجدد، وطباعة المصحف المترجم بلغات مختلفة. وقالت: إنّ الفرع أنشئ في عام 2000 بهدف تعريف غير المسلمين بالإسلام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام والمسلمين، وإرشاد المسلمات من غير العرب لتصحيح المعتقدات والممارسات الخاطئة، ورعاية المهتديات الجديدات رعاية دينية واجتماعية، وإطلاعهنّ على التراث القطري والمجتمع العربي عامةً. وجاء في رسالة الفرع: إنّ دولة قطر أضحت مقصداً للعالم على اختلاف ألسنتهم ودياناتهم، ولكثرة أعدادهم واختلاف دياناتهم كان لابد من عمل جاد، ومنظم لتعريفهم بالدين، ومن هذا المنطلق أنشئ "مركز ضيوف قطر" من خلال "مؤسسة الشيخ عيد بن محمد آل ثاني الخيرية"، لتخاطب تلك الفئات بألسنتهم، وذلك لتعريفهم بالإسلام وإبراز مزاياه وبيان أثره العظيم في تقدم البشرية، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الإسلام، ولتحقيق مرامي العقيدة السليمة والتبصر بأمور دينهم. وقد حملت رؤية الفرع الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، من خلال بيئة دعوية تقوم على الإخلاص والنظام والشفافية، وهي برامج موجهة إلى كل الجاليات المسلمة التي لا تنطق باللغة العربية بهدف التعريف بأمور دينهم. وذكرت أنّ الفرع يقوم بتوزيع مواد دعوية، مثل: المصاحف المترجمة والكتب والمطويات والأشرطة باللغات المختلفة سواء في المعارض أو المناسبات أو المستشفيات وأماكن تجمع الجاليات، ويقيم دروساً ومحاضرات في المركز وخارجه، بلغات متعددة، بالإضافة إلى دورات تثقيفية للمسلمات الجديدات لتعليمهنّ مبادئ الإسلام مثل التوحيد والطهارة والصلاة.. ويقوم الفرع بمتابعة المهتديات الجديدات ورعايتهنّ حيث تواجه المسلمات حديثات العهد بالإسلام مشكلات عند إعلان إسلامهنّ، وهنا يقوم المركز بتقديم الدعم المعنوي والمساندة لهنّ.. وعن اللغات التي يعمل بها الفرع أوضحت السيدة هند المطوع أنّ الفرع ينظم دورات في اللغة العربية لغير الناطقين بها، تهدف إلى تعريف المسلمات الجديدات والمهتديات بالثقافة القطرية الإسلامية واللغة العربية، وهي تحمل في موادها تعريفات إسلامية عن روح الإسلام السمحاء، وهناك دورات في صقل الداعيات وإرشادهنّ إلى أصول العلوم، ومن هذه الدورات "اكتشف الإسلام"، و"أسس الإسلام". دروس باللغة الإنجليزية ومن جانبها أوضحت السيدة ستي جارية داعية للجالية السيرلانكية أنها تقدم دروساً للمهتديات من مختلف الجنسيات باللغة الإنجليزية، لأنها لغة عالمية ويمكن الوصول بها إلى كل المهتديات. وقالت: أقوم بتدريس أصول الإسلام والشعائر والعبادات للسيدات المهتديات من الجالية السيرلانكية، وأتواصل مع أسرهنّ وأطفالهنّ عن طريق وسائل الاتصال المعروفة، أو الدروس اليومية، أو بالاحتفال والمناسبات والأعياد، لتكون فرصة مناسبة جداً للتعريف بالدين والاستزادة من العلوم الشرعية والعبادات. وأشارت إلى أنّ الكثيرات يسألنّ عن ماهية الله والموت وصورة المرأة في الإسلام والطريق إلى الجنة. أما السيدة فاطمة لانوت داعية للجالية الفلبينية، فقالت: إنني أحرص في دروس الدعوة على مرافقة غير المسلمات للمهتديات، ليكون فرصة لهنّ للتعرف على الإسلام، ومعايشة المجتمع المسلم، ومرافقة المهتديات في يومياتهنّ، بهدف تحبيب الإسلام لنفوسهنّ، وتحفيزهنّ على المعرفة. وقالت: إنّ أغلب المهتديات يسألنّ عن وجود الله، وحياة الرسول محمد عليه أفضل السلام، وكيفية الوصول إلى الجنة، والصلاة وماهية العبادات. وأضافت أنّ دورها يتعدى من كونها داعية للجالية الفلبينية إلى دور أكبر من المعايشة الاجتماعية معهنّ بحيث تتحول العلاقات بمرور الوقت إلى تقارب، وهذا يقربهنّ من محيطهنّ الاجتماعي، ويعرفهنّ بالإسلام عن قرب، ويجدنّ في الفرع مبتغاهنّ من الدروس واللقاءات وفرص الالتقاء مع جنسيات عديدة يحملنّ رسالة الإسلام. ونوهت الى أنّ الصلاة والاذان وصورة المرأة المسلمة والحجاب من أكثر الأمور التي تجذب انتباه المهتديات، وتدفعهنّ إلى التعرف على الدين أكثر، وتفتح أمامهنّ باب التساؤلات في محاولة لاكتشافه والتعمق فيه. هذا ويحرص الفرع النسائي لمركز ضيوف قطر على إقامة إفطار أسبوعي لكل المهتديات، بهدف تعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية فيما بينهنّ، وإثراء تلك الاجتماعات بالحوار وطرح الآراء والموضوعات المتنوعة، بالإضافة إلى تقديم مسابقات لهنّ في أجواء من الحميمية.

525

| 21 يوليو 2014