تظهر اتجاهات عدة بين أروقة معرض نيويورك الدولي للسيارات، والتي تحرص معظم شركات إنتاج السيارات الكبرى على المشاركة فيه وتقديم كل ما هو جديد لديها، وهيمنت الموديلات الرياضية على معرض السيارات بنيويورك هذا العام. وكالعادة دائماً ما نرى القافلة الألمانية تعتلي هذه المضمار وتحتل جبهته؛ فقد كشفت شركة أودي عن الموديل Spyder من أيقونتها R8، والذي سينطلق خلال فصل الخريف القادم بسرعة 318 كلم/ساعة يمنحها له محرك بقوة 397 كيلووات/540 حصان. وقدم فرع الموديلات الرياضية AMG بالشركة الألمانية مرسيدس محرك مكون من ست أسطوانات على شكل حرف V بقوة 295 كيلووات/401 حصان لوحش الأراضي الوعرة GLC 43. كما كشفت الشركة الألمانية عن الموديل C 63 AMG Cabrio بقوة 375 كيلووات/510 حصان. وكي لا تدع مرسيدس فرع التعديلات التابع لها يسرق الأضواء منها بصورة كاملة قامت الشركة التابعة لمجموعة دايملر الألمانية بإطلاق سيارتها GLC Coupé، والتي تظهر خلال الخريف القادم بسقف انسيابي ومؤخرة جذابة، كثاني أفراد عائلة موديلات SUV الكوبيه. أبناء الساموراي وأمام الماكينات الألمانية استعرض أبناء الساموراي عضلاتهم، ومثل أعضاء الفريق الياباني سيارة تويوتا GT-86 والجيل الجديد من مازدا MX-5 RF، والتي تم تجهيزها بسقف صلب قابل للطي، والتي يبدأ طرحها في الأسواق خلال العام القادم 2017 كرودستر ملائمة للاستخدامات اليومية. وأزاحت شركة نيسان الستار عن الموديل الجديد من أيقونتها السوبر رياضية GT-R. ويطل الموديل الجديد بوجه جديد من خلال شبكة مبرد كبيرة، مع تنظيم المقصورة من خلال الإقلال من المفاتيح، التي تصرف انتباه السائق عن القيادة. كما حصلت السيارة على محرك مكون من ست أسطوانات على شكل حرف V سعة 3.8 لتر بقوة 419 كيلووات/570 حصان. ومن جانبها قدمت شركة شيفروليه أيقونتها Camaro ZL1 الجديدة، والتي تزأر بقوة 471 كيلووات/640 حصان، لتكون بذلك أقوى نسخ السيارة على مر تاريخها. وقدمت شركة لينكولن سيارتها الاختبارية Navigator Concept الفارهة، والتي تنتمي لفئة الموديلات الرياضية متعددة الأغراض SUV. وخطفت السيارة الاختبارية الأنظار إليها بطولها البالغ 6 أمتار وبأبوابها المجنحة الضخمة، والتي لن تدخل مرحلة الإنتاج القياسي. كما شهد المعرض كشف النقاب عن بعض الموديلات الجديدة، مثل سيارة كيا Cadenza الصالون والجيل الجديد من سوبارو Impreza، وكموديل اقتصادي وحيد ظهرت سيارة تويوتا Prius الجديدة، والتي تعتمد على نظام دفع هجين يمكن شحنه عبر المقبس الكهربائي Plug-in.

نظمت شركة مرسيدس بنز إحدى شركات دايملر أيه جي والمالكة للعلامة التجارية المشهورة عالمياً ومحلياً "مرسيدس" بالتعاون مع شركة ألفا الدولية للملكية الفكرية، ورشة عمل بعنوان "التفرقة بين المنتجات الأصلية والمقلدة لقطع غيار السيارات" لتعزيز خبرة وقدرات موظفي الجهات المختصة في التفرقة بين المنتجات الأصلية والمقلدة. روان الصناع: 56 % من السلع المتداولة في المنطقة بضائع مقلدة حضر الورشة موظفين ومسؤولين من إدارة حماية المستهلك والغش لتجارى وإدارة حماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد والتجارة. وتناولت السيدة روان الصناع الممثل القانوني عن شركة مرسيدس بنز إحصاءات التقليد في الشرق الأوسط والأضرار المادية والاقتصادية التي توثر على الفرد والمجتمع، من جراء انتشار بيع السلع المقلدة ولاسيَّما قطع غيار السيارات المقلدة ذات الجودة الرديئة، حيث إن خطورة التقليد في عالمنا العربي يتجسد من خلال 56 % من حجم السلع المتداولة في الأسواق ليست بضائع أصلية أو أنها مقلدة. وكذلك أوضحت أوجه التفرقة بين السلع الأصلية والمقلدة لقطع غيار السيارات (مرسيدس) وكيفية التفرقة بينهما. وقدمت العديد من العينيات لتلك المنتجات وأوضحت أن التقليد في زيادة مستمرة لأن المقلدين باتوا يستغلون أفضل سبل التكنولوجيا الحديثة لصناعة منتجات تواكب في تطورها المنتجات الأصلية، وأن الشركات العالمية صاحبة العلامات التجارية تقوم بحملات تدريبية ومنها الدورة التدريبية هذه لمشاركة الجهات الحكومية المسؤولة عن حماية المستهلك وحماية العلامات التجارية بأحدث الطرق التي تقوم بها لتمييز البضائع الأصلية عن المقلدة.وأكد السيد حسين العبيدلي الشريك لشركة ألفا الدولية للملكية الفكرية أن دولة قطر تمتلك اليوم واحدا من أكبر الاقتصادات الأكثر حيوية في العالم والأسرع نموا، والتي تمنح العديد من الفرص مما جعلها وجهة استثمارية هامة فقد أصبحت عامل جذب عاما للعديد من الصناعات والاستثمارات.وأضاف أن شركة ألفا الدولية للملكية الفكرية باعتبارها شركة قطرية متخصصة في مجال الملكية الفكرية أدرجت الواجب الوطني لها في محاربة التقليد والغش فأقدمت بالتنسيق مع كبرى الشركات العالمية في مجالات قطع غيار السيارات، مجال الأغذية، الأدوية، مستحضرات التجميل والعطور. الهواتف والإلكترونيات، الأدوات الكهربائية، الأدوات الصحية، مواد البناء،الأحبار والأدوات المكتبية، الملابس الرياضية والأزياء وغيرها من الأنشطة المختلفة على الاتفاق على تنظيم ورش عمل وندوات للجهات المختصة للتفرقة بين المنتجات الأصلية والمقلدة في المجالات المذكورة للتقليل من جرائم التقليد والإلمام بالأساليب المتطورة في الغش والتقليد.وأكد السيد أسامة زكي المستشار القانوني لشركة ألفا الدولية للملكية الفكرية على قيام العديد من الشركات بتوفير قطع غيار غير أصلية لمنتجات السيارات والتي تعرف في السوق بالمصطلح الدارج "تجاري"، تكون لها تأثيرات سلبية وخطيرة حيث إن استخدم قطع الغيار المقلدة وغير مطابقة للمواصفات الخاصة بالسلامة والأمن تتعدى الأضرار المادية لخسارة الأرواح البشرية، مثلا على ذلك استخدام البريك "الفرامل" غير الأصلية ومن ثم يستلزم الوقوف أمام جشع ضعاف النفوس ممن امتهنوا تصنيع وترويج قطع غيار السيارات المقلدة أو المغشوشة بحثا عن الربح السريع. العبيدلي: قطر أصبحت عامل جذب للعديد من الصناعات والاستثمارات وأكد أن الدورات التدريبية وورش العمل التي تقدمها شركة ألفا الدولية للملكية الفكرية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية للجهات المختصة لها تأثير فعال في تعزيز خبرة موظفي الجهات المختصة للتفرقة بين المنتجات الأصلية والمقلدة مما يؤدي إلى القضاء على جرائم التقليد أو على الأقل الحد منها وفي السابق تم تنفيذ دورتين لشركة أبل الأمريكية مالكة العلامة التجارية المشهورة "iPhone" - والتي يستخدمها مئات الملايين- للجهات المختصة مثل حماية المستهلك وموظفي هيئة الجمارك لتعزيز خبرات وقدرة الموظفين على التمييز بين المنتجات الأصلية والمقلدة لأجهزة الهاتف والإكسسوارات الخاصة بها.

تسعى شركات السيارات الكبرى دوماً إلى تطوير تقنيات مبتكرة من أجل توفير أقصى سبل الراحة والرفاهية للعملاء، وتعد تقنيات الصف الذاتي للانتظار أحدث هذه الابتكارات؛ حيث تتولى السيارة عملية الصف بنفسها لتوفر على قائد السيارة عناء إجراء المناورات من ناحية، ولضمان تجنب الخدوش، التي تلحق بحواف السيارة أثناء القيام بذلك، من ناحية أخرى. وهناك بعض الأحلام، التي لامست أرض الواقع بالفعل، ويتضح ذلك من خلال ما قدمته شركة بي إم دبليو في سيارة الفئة السابعة الفارهة، التي يتم استدعاؤها من المرآب عبر شاشة لمسية في مفتاح خاص لتخرج من مكان صفها وكذلك إعادة صفها للانتظار دون أية مشاكل. وقال كلاوس فروليش، مدير قسم التطوير لدى الشركة الألمانية: "سيارتنا الفارهة الجديدة ستكون أول موديل قياسي يتم إنتاجه بأعداد كبيرة يمكن صفه للانتظار بواسطة جهاز التحكم عن بعد". وأضاف فروليش أن هذا التطور يعد خطوة أخرى على الطريق نحو القيادة الآلية؛ حيث يسود حالياً في عالم السيارات اعتقاد بأن القيادة الآلية ستكون في بادئ الأمر متاحة على الطرق السريعة والطرق الريفية وكذلك أماكن صف السيارات؛ نظراً لأن هذه الأماكن تتضح فيها الحركة المرورية، ويسهل التوقع وتقليل السرعات وذلك للتصرف ورد الفعل بدون مشاكل. وتتبع معظم شركات السيارات هذا المنظور؛ حيث قامت كل من شركتي جاجوار ولاند روفر بعرض أنظمة مشابهة. وبينما يظل سائق بي إم دبليو في حاجة إلى مفتاح الإشعال، يكتفي فولفجانغ زيبرت، مدير قسم التطوير بكلتا الشركتين البريطانيتين، باستعمال هاتفه الذكي. وسواء كان الأمر يتعلق بالمناورة بسيارة الأراضي الوعرة في أماكن صف ضيقة أو التغلب على ممر شديد الوعورة، فإن فولفجانج زيبرت يكتفي بالوقوف بجانب سيارته وتحريك سيارته بواسطة حركة بإصبعه على شاشة الهاتف الذكي. واقع ملموس وبينما لاحت إرهاصات صف السيارة عن طريق الهاتف الذكي لدى شركات السيارات البريطانية، والتي أكدت أنها ليست في حاجة إلا لبعض الوقت لتقديم هذه التقنية بشكل قياسي، حولت مرسيدس هذه الأحلام إلى واقع ملموس من خلال إعلانها عن إمكانية الصف عن طريق الهاتف الذكي للجيل الجديد من سيارة الفئة E. وقال توماس فيبر، مدير قسم التطوير لدى الشركة التابعة لمجموعة دايملر الألمانية، إن السيارة الصالون المقرر طرحها مطلع العام القادم ستكون أول موديل قياسي بالعالم يتم صفه للانتظار عن طريق الهاتف الذكي. ولهذا الغرض يتعين على قائد السيارة تثبيت تطبيق صف السيارة الآلي على هاتفه الذكي، وإنشاء الاتصال مع السيارة عبر تقنية البلوتوث، ثم اختيار المناورة المعنية على الشاشة اللمسية. وسواء كانت عملية صف السيارة في الاتجاه الطولي أو العرضي على جانبي الطريق أو الأمام والخلف، فإن كل ما يلزم قائد السيارة هو نقرة بإصبع لتبدأ سيارة الفئة E في الحركة، ولينتهي بذلك الخوف من الإخفاق في أماكن صف السيارة الضيقة وإنهاء الخوف من الخدوش، التي تصيب السيارة أثناء صفها للانتظار. بحث عن أماكن للصف وفي الواقع تعد الأنظمة المساعدة على صف السيارة خطوة على الطريق نحو صف السيارات للانتظار في أماكن ضيقة، ولكن يبقى البحث عن أماكن لصف السيارة، وفي أسوأ الحالات الذهاب إلى الهدف سيراً على الأقدام. وترغب شركات السيارات في التغلب على المشكلتين؛ فقد عملت شركتا بي إم دبليو وأودي الألمانيتان على تقليل الحركة المرورية لدى عملية البحث عن أماكن صف السيارة عبر مفهوم ديناميكي لتنبؤات فرص صف السيارة. ويعتمد هذا المفهوم الجديد على تحليل بيانات الحركة مجهولة الهوية وبيانات أصحاب أماكن صف السيارات للانتظار من أجل الحصول على معلومات تتيح التنبؤ بالمكان والوقت، الذي يمكن فيه صف السيارة في منطقة ما. وأوضح ميكائيل تور، المطور بالمشروع البحثي بشركة فولفو قائلاً: "على غرار ما يتم مع خدمات صف السيارة، التي يترك فيها قائد السيارة مهمة صف السيارة لأحد الموظفين المختصين، فإنه سيخرج من سيارته على أعتاب المرآب لتتولى السيارة بنفسها عمليتي البحث عن أماكن الانتظار الخالية والقيام بعمليات المناورة لصف السيارة للانتظار بشكل ذاتي". وهذه النماذج لا تعتبر جديدة، فقد تم بالفعل إجراء مثل هذه الاختبارات لدى شركة فولفو وبي إم دبليو وهوندا. وقالت زيلكه بريغل، المتحدثة باسم شركة بي إم دبليو الألمانية إنه يمكن أن يتم الاعتماد على تقنيات صف السيارة ذاتياً بحلول عام 2020، إذا تم استبعاد النقل العام في أماكن صف السيارات؛ بحيث تقتصر الأماكن على السيارات المجهزة بتقنيات الصف الذاتي، وخالية من حركات السير على الأقدام، بالإضافة إلى تجهيزها بخرائط رقمية، ومعلومات إلكترونية عن أماكن صف السيارة. سيارات كهربائية وقد ذهبت فولكس فاغن إلى أبعد من ذلك بإدخال هذه التقنية إلى سياراتها الكهربائية؛ ووفقاً لما أوضحه تيم فرونسيك، المتحدث الرسمي باسم الشركة الألمانية، فإن السيارة eGolf تمكنت خلال مرحلة التشغيل التجريبي للمشروع "V-Charge" من الذهاب إلى منصة الشحن، التي تعمل بتقنية الحث، وكذلك مكان صف السيارة للانتظار، بمجرد وصول بطاريتها إلى مستوى شحن تم ضبطه وإدخاله بشكل مسبق. ولم يحدد المتحدث الإعلامي بالشركة الألمانية جدولاً زمنياً دقيقاً لاعتماد هذه التقنية، معللاً ذلك بضرورة استيفاء بعض الجوانب التقنية، مع التوقع بأن يتم ذلك في المستقبل القريب. زيادة أحجام السيارات ولكن تبقى هناك مشكلة تتمثل في الزيادة المستمرة في أحجام السيارات، والذي يترتب عليه حاجتها لمساحات أكبر لصفها للانتظار. وتحتاج أفضل الأنظمة الإلكترونية المساعدة على صف السيارة إلى مسافة مناورة مقدارها حوالي 60 سنتيمتراً. وللتغلب على هذه المشكلة عرضت شركة ZF نموذجها Smart Urban Vehicle، التي تعتمد على مفهوم جديد لمناورات الصف عبر بنية جديدة للمحور الأمامي. وأوضح هارالد ناونهايمر، مدير المشروع البحثي، أنه من خلال إمكانية تحريك عجلات السيارة بما يصل إلى 75 درجة، يمكن تقليص قُطر دائرة الالتفاف بشكل كبير، مما يتيح للسيارة إجراء المناورة بشكل أكثر سهولة، وهو ما يسمح أيضاً للسيارة الاختبارية من إجراء عملية الصف في الأماكن الخارجية، والتي لا يزيد طولها عن أربعة أمتار عبر مناورة واحدة.

تعاونت شركة كوالكوم المتخصصة في تطوير أشباه الموصلات ودايملر المصنعة للسيارات من أجل تطوير عدة تقنيات للسيارات. وستعمل الشركتان في المرحلة الأولى على تزويد السيارات بتقنية الاتصال عبر شبكات اتصالات الجيل الـ3 والـ4، بالإضافة إلى إمكانية شحن الأجهزة الإلكترونية بشكل لاسلكي داخل السيارة، إلى جانب تطوير سيارات كهربائية يمكن شحنها لاسلكياً. يذكر أن كوالكوم تعمل على تطوير مجموعة من التقنيات الموجهة للسيارات، على غرار تقنية "هالو- Halo" التي تسمح بشحن المركبات الكهربائية لاسلكياً وتقنية "ويباور- WiPower" التي تسمح للمستخدم بشحن أجهزته المحمولة لاسلكياً داخل السيارة.

أعلنت مجموعة "دايملر" الألمانية اليوم الجمعة، أن مبيعاتها في السوق الأوروبية ارتفعت مجددا خلال الشهر الماضي. وذكرت "دايملر" أن مبيعاتها من سيارات مرسيدس بنز في أوروبا ارتفعت في يونيو الماضي 5.8% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي لتصل إلى 66 ألف و674 سيارة. غير أن هذه المبيعات تراجعت في السوق المحلية بألمانيا بنسبة نحو 8%. وبشكل إجمالي، بلغت مبيعات دايملر الشهر الماضي على مستوى العالم 149 ألف و471 سيارة بارتفاع 6.4%. وأشارت دايملر إلى أن مبيعاتها من سيارتها الصغيرة سمارت سجلت تراجعا بنسبة نحو 17% وذلك في ظل قرب طرح موديلها الجديد خلال العام الجاري. وأرجع أولا كيلينيوس مدير تسويق سيارات الركاب في دايملر، نجاح النصف الأول من العام الجاري إلى رواج مبيعات الموديلات المدمجة وسيارات إي كلاس. وبلغ إجمالي مبيعات دايملر خلال الأشهر الستة الماضية على مستوى العالم 830 ألف و336 سيارة بارتفاع بنسبة 11.3%. وحققت المبيعات في السوق الآسيوية ارتفاعا 30.5% وفي السوق الأوروبية 7.4% فيما وصلت هذه النسبة في سوق أمريكا الشمالية إلى 6.4%.

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة دايملر الألمانية، لصناعة السيارات، اليوم الأربعاء، إن المجموعة الألمانية تكثف جهود خفض الإنفاق، في الوقت الذي تعزز فيه جهودها في السوق الصينية، بهدف التفوق على منافساتها من شركات صناعة السيارات الفارهة في ألمانيا. وقال ديتر تسيتشه، الرئيس التنفيذي أمام الاجتماع السنوي للمساهمين في برلين: "إجراءات زيادة فاعليتنا أثرت على كل قطاعاتنا.. وسنحمي ونوسع هذه الإجراءات بشكل هيكلي". كانت دايملر قد أعلنت بالفعل عن برنامج لخفض الإنفاق بقيمة 4 مليارات يورو "5.5 مليار دولار". وبنهاية العام الحالي، تأمل دايملر في تحقيق ملياري يورو خفضا في النفقات في قطاع السيارات الفارهة و1.6 مليار يورو في نفقات قطاع الشاحنات. وعن التخفيضات المقررة للإنفاق، قال تسيتشه، "وقت الحصاد بدأ للتو". ورغم أنه لم يكشف عن تفاصيل خطة خفض الإنفاق الجديدة، فقد شدد الرئيس التنفيذي على الصورة الإيجابية التي ترتسم للمجموعة التي تتخذ من مدينة شتوتجارت الألمانية مقرا لها. وقال تسيتشه أمام حوالي 5000 مساهم حضروا الجمعية العمومية في مركز المعارض بالعاصمة برلين: "إصرارنا يثمر الآن". وأضاف، "موقف الشركة جيد ولكن المستقبل يبدو أفضل". يأتي ذلك فيما أطلقت مرسيدس بنز، طرازا جديدا في إطار محاولاتها للتفوق على منافساتها مثل بي إم دبليو وأودي. وقد باعت مرسيدس بنز خلال مارس الماضي 158523 سيارة، في حين باعت أودي 170450 سيارة وباعت بي إم دبليو 186126 سيارة.