أشاد سعادة دحلان الحمد رئيس الاتحاد الاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالمستوى الذي حققته القارة الاسيوية في مضامير وميادين أم الالعاب، خاصة لدى الفئات العمرية الاصغر التي تعد عماد المستقبل بالنسبة للقارة الاكبر عالميا، جاء ذلك خلاله حضوره منافسات البطولة الآسيوية الثالثة للناشئين التي تستضيفها هونغ كونج، وتشهد مشاركة قياسية من المنتخبات الوطنية ومنها الادعم وقد حظي سعادته باستقبال كبير من قبل المسؤولين في الدولة واللجنة المنظمة والمعروف ان البطولة ولدت في قطر وشهدت انطلاقة جيل جديد وأقيمت الثانية في تايلاند وباتت محل اهتمام من قبل كافة الاتحادات في القارة الصفراء. وقد تابع سعادته المنافسات وقام بتتويج عدد من الفائزين في المسابقات والسباقات مع عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الاسيوي وان كانت الصين لا تزال تفرض نفسها رغم المحاولات من قبل كافة المنتخبات الأخرى.وعقد سعادته على هامش البطولة الآسيوية العديد من اللقاءات مع رؤساء الاتحادات والوفود وجرى التباحث في العديد من المواضيع خصوصا بما يخص مسيرة القوى الآسيوية وتطويرها والتقى رئيس الاتحاد في هونغ كونغ السيد اليكس مو.¶ الحمد يهدي رئيس اتحاد هونغ كونج درعا تذكاريا

تستضيف الدوحة اليوم بفندق شيراتون الدوحة اجتماعات الاتحاد الدولي لألعاب القوى برئاسة اللورد سبستيان كو وحضور نائبه سعادة دحلان الحمد، وينتظر أن يتناول الاجتماع عدة ملفات هامة، أبرزها إمكانية عودة روسيا إلى الكنف الدولي، عقب الإيقاف المفروض على روسيا منذ نوفمبر 2015 بعد فضيحة التنشط الممنهج من قبل الدولة. ويجتمع مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ثلات مرات سنويا لرسم مستقبل رياضة ألعاب القوى العالمية، وقد بقي ملف روسيا قيد الدرس منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بدون أن تتحقق ظروف عودتها، على الرغم من البوادر والخطوات الايجابية التي أبدتها. وبعدما تخلى المجلس عن إجبار روسيا على الاعتراف الكامل بتدخل الدولة والأجهزة السرية في نظام التنشط، حدد شرطين خلال اجتماعه الأخير في موناكو في الأول/ ديسمبر الماضي عقب توصيات فرق العمل: إحضار بيانات فحوص الكشف عن المنشطات التي أجراها مختبر موسكو السابق خلال اعتماد نظام التنشط من قبل الحكومة الروسية بين 2011 و2015، وتحميل روسيا التكاليف الناتجة عن معالجة هذه الفضيحة. وبدأت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الأربعاء مرحلة مصادقة البيانات الالكترونية التي حصلت عليها من مختبر موسكو في منتصف / يناير الماضي، وذلك بعد الانتهاء من فترة التنزيل الاولية، وهي عملية يمكن أن تستمر لفترة تتراوح ما بين شهرين وثلاثة أشهر.

تعقد اللجنة المنظمة لبطولة العالم لألعاب القوى- الدوحة 2019، اليوم مؤتمرا صحفيا بفندق شيراتون الدوحة للإعلان رسميا عن طرح تذاكر الدخول لبطولة العالم - الدوحة 2019، وذلك بحضور سعادة دحلان الحمد نائب الرئيس ومدير اللجنة المنظمة المحلية للبطولة - نائب رئيس الاتحاد الدولي واللورد سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بدوره شدد سعادة دحلان الحمد على جاهزية الدوحة لتنظيم الحدث العالمي الاهم لأم الألعاب الذي تتشرف قطر بتنظيمه خلال الفترة من 28 سبتمير وحتى السادس من أكتوبر 2019 باستاد خليفة الدولي وأن كل التجهيزات والترتيبات تسير على قدم وساق وسترتكز مهمتنا خلال المرحلة المقبلة على الربط بين كل هذه التجهيزات والاستعدادات لاستضافة هذا المونديال وبطريقة مبتكرة ورائعة والتي ستستقطب جماهير أم الألعاب.

تستضيف الدوحة الاربعاء بقاعة المؤتمرات بفندق الماريوت الاجتماع الخامس والثمانين (85) لمجلس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، وكذلك ورشة عمل الحملة الترويجية للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك من 26 إلى 28 الجاري، برئاسة دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والاسيوى لألعاب القوى— نائب رئيس الاتحاد الدولي للعبة.. وسوف يجتمع كبار مسؤولي ألعاب القوى في القارة الآسيوية، ممثلين لأكثر من 40 بلدا، للمشاركة في المناقشات واتخاذ القرارات المتعلقة بالمسائل الدقيقة والحساسة، التي لا تقتصر على ألعاب القوى الآسيوية بل تتصل أيضا بمستقبل هذه الرياضة، بعد الاقتراح الذي تقدم به مؤخرا رئيس الاتحاد الدولي سيباستيان كو، حول الإصلاحات الهيكلية المتعلقة بالحكم الرشيد. وسوف يقوم رئيس الاتحاد الدولي شخصيا بالتوضيح والتحليل لفحوى خططه الإصلاحية أمام الممثلين المشاركين يومي 27 و28 أكتوبر، في حين سيخصص يوم 26 أكتوبر لأعمال الاجتماع الخامس والثمانين (85) للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، والمسائل المتعلقة بقارة آسيا. نترقب تحولاً كبيراً وفي تعليق له على هذين الاجتماعين، قال رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، اللواء الركن دحلان الحمد: "لأول مرة منذ أن تم انتخابي رئيسا للاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، عبر الأغلبية العظمى للاتحادات الوطنية الآسيوية لألعاب القوى عن اهتمامها الحقيقي بحضور أعمال مجلس الاتحاد القاري. وسيكون من شأن التغييرات المقترحة من قبل اللورد سيباستيان كو أن تحدث تحولا عميقا في هياكل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، لذا، فإننا في حاجة لأن ندرس بتعمق جميع الانعكاسات الممكنة، وذلك قبل انعقاد الكونجرس الخاص في موناكو بتاريخ 3 ديسمبر، من أجل اعتماد الإصلاحات". ويؤكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، سيباستيان كو أن مقترحاته قد لقيت قبولا جيدا من قبل الاتحادات الأعضاء في قارتي أمريكا وأوروبا. فقد قال اللورد كو: "ليس هناك الكثير من اللحظات في حياتنا، التي تتاح لنا فيها فرصة حقيقية لصياغة مستقبلنا. فرصة وضع اللبنات والأسس لهيكل يوفر المتانة والأساس القوي، يمكن للجيل القادم أن يبني عليه بكل ثقة". وسوف يتم عرض مقترح إصلاح هيكل الحكم الرشيد للاتحاد الدولي لألعاب القوى على موافقة مؤتمر خاص للاتحاد، يقام بتاريخ 3 ديسمير 2016 في إمارة موناكو، وسيقوم ممثلو الاتحادات الوطنية الأعضاء بالتصويت على تبني دستورين اثنين أو هيكلين جديدين. ويوضح اللورد كو أن الإصلاحات تهدف إلى: اولا إعادة تحديد الأدوار والمسؤوليات بما في ذلك تمكين الاتحادات الوطنية الأعضاء وضمان تمثيل أقوى للمناطق أو القارات ثانيا تمكين الرياضيين من أن يكون لهم صوت أقوى في منظمة الاتحاد الدولي، ثالثا أن يكون هناك توازن أفضل في حضور الجنسين بهياكل الاتحاد الدولي رابعا توفير هياكل مستقلة لمكافحة المنشطات، وتحقيق النزاهة والانضباط.

نتائج القوى مخيبة ومرفوضة لابد من محاسبة المقصرين وأنا أولهم فمصلحة الدولة أهم لايعقل بعد أربع سنوات من الإعداد والصرف أن تكون هذه نتائجنا تنظيم أولمبياد ريو مقنع ولا يمكن مقارنته بلندن لابد من العمل لـ 2020 بعيداً عن الارتجالية والعشوائية الصيفي وبدير صغيران في السن ومشاركتهما لاكتساب الخبرة لاشك أن أحد أسعد الأشخاص بإنجاز برشم هو رئيس اتحاد ألعاب القوى اللواء دحلان الحمد، حيث في عهده حقق برشم ميداليتين اولمبيتين في لندن 2012 وبالأمس في ريو 2016، وفي نفس الوقت فإن انجاز برشم الاوليمبي سيفتح الباب لتساؤلات عديدة كون معتز هو الاستثناء الوحيد في العاب القوى في ريو، رغم وجود أكثر من عداء فإن النتائج غير منطقية إطلاقا. دحلان الحمد في بداية حديثه عن الانجاز قال: أهنئ حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الاولمبية والشعب القطري كافة على هذا الانجاز الذي نفتخر به جميعا، ونحمد الله على ما تحقق فقد قدم معتز ماهو مطلوب منه، ولاشك انه كان يسعى إلى الميدالية الذهبية حتما ولكن استطاع بكل فخر أن يسعد وطنه بهذا الانجاز التاريخي. وأضاف دحلان الحمد قائلا: إن هذا التميز يحسب أيضا لسعادة الشيخ جوعان حيث تحققت الفضية في عهده فسعادته حريص كل الحرص على متابعة كل صغيرة وكبيرة من أجل تميز أبطالنا. عمل مثمر وحول هذا الإنجاز أضاف: لاشك أن ماحققه معتز برشم هو نتاج عمل مثمر وشاق لمدة أربع سنوات من الخطط والبرامج الإعدادية وحصيلة مجهود جبار بذله المدرب واللاعب بين معسكرات وبرامج لياقية وتدريبات مكثفة ومشاركة في بطولات أخرى، وكل ذلك من أجل تحقيق ميدالية اوليمبية، ومن حق معتز ومدربه أن يفخرا بذلك لأنهما حصدا نتيجة التعب والمشوار الطويل. تحطيم الرقم وحول الخطوة المقبلة لمعتز قال رئيس اتحاد العاب القوى: الآن وبعد الفوز بميدالية غالية في ريو دي جانيرو فان معتز سيفكر في كيفية تحطيم الرقم العالمي حيث سبق أن اقترب جدا من هذا الرقم وبالتالي فانه قادر على تحطيمه وهو يمتلك الإمكانيات التي تؤهله إلى ذلك فقد انتهى بالنسبة له الشد النفسي والعصبي وسيكون قادرا بإذن الله تعالى على تحقيق انجاز آخر يسجل له. وقفة جادة وعن نتائج العاب القوى المخيبة حتى الآن باستثناء برشم قال دحلان الحمد: بصراحة لست راضيا إطلاقا عن نتائج العاب القوى فهي مخيبة للآمال ومرفوضة فلا يمكن بعد أربع سنوات من الصرف والإعداد والاهتمام أن تكون هذه هي النتائج التي لا نقبل بها أبدا باستثناء معتز برشم الذي حقق انجازا من حقنا جميعا أن نفخر به. وأضاف الحمد قائلا: سنحاسب كل من تسبب في هذه النتائج ولا أرفض أن أكون أول المحاسبين عن ذلك كوني رئيسا للاتحاد، فالدولة لم تقصر في الاهتمام ودعم الرياضيين وتوفير كل ما هو مطلوب ولذا يجب محاسبة ومعاقبة المتسببين عن إخفاق العاب القوى والنتائج غير المرضية. الإعداد لطوكيو وقال رئيس اتحاد ألعاب القوى أيضا في تصريحه للوفد الإعلامي القطري: إن العمل لابد أن يبدأ مبكرا للإعداد لاولمبياد طوكيو 2020 ونحن متفائلون خصوصا أن هناك اهتماما كبيرا من الدولة بالرياضة إذ نعيش في تطور كبير كما أن احتضان الرياضة في الأندية أمر أساسي، وأيضا بالمدارس للنهوض بالرياضة، والمستقبل بإذن الله يبشر بالخير، ولكن يجب أن تكون العملية علمية ومحسوبة بطريقة صحيحة حتى نتجاوز كل السلبيات ولكن إذا كانت العملية ارتجالية فلن نتقدم خطوة واحدة إلى الأمام. الاستضافة مقنعة وعن كونه رئيسا للاتحاد الآسيوي ونائبا لرئيس الاتحاد الدولي ونظرته للتنظيم البرازيلي للاولمبياد قال الحمد: كل دورة ولها خصوصيتها ولها ايجابياتها وسلبياتها فلا يمكن أن تكون الدورات الاوليمبية متشابهة إذ تختلف إمكانيات كل دولة عن الأخرى ولكن بشكل عام فالاستضافة مرضية والتنظيم يسير بشكل معقول ومناسب رغم أن البرازيل لا تمتلك الخبرة في استضافة هكذا دورات مجمعة وكبيرة بمنافساتها ورياضييها، ولا يمكن أيضا أن نقارن بين اولمبياد ريو واولمبياد لندن فالانجليز معروفون باستضافة الأحداث الكبرى ولهم من الخبرة الشيء الكبير في ذلك، الى جانب توافر بنية تحتية عالية، فإذا أردت أن تطاع فاطلب المستطاع فالكفاءة والخبرة عوامل مطلوبة عند استضافة مثل هذه الدورات. ويضيف دحلان الحمد قائلا: وما يميز هذه الدورة ربما الإشكال الذي دار حول المنشطات قبيل الانطلاقة واثبت بدوره أن الرياضي النظيف أيضا قادر على تحقيق نتائج متميزة واستطاع أن يثبت كفاءته وتحطيمه للأرقام في ألعاب القوى، وهناك عدائين فشلوا حتى في تحقيق انجاز أو تحطيم أرقام رغم أنهم أبطال العالم، وهذا يعني أن لكل دورة أيضا ظروفها إلى جانب عامل السن وعوامل أخرى محيطة به. اكتساب الخبرة وعن لاعبينا اشرف الصيفي وبدير قال رئيس اتحاد العاب القوى: أنهما عداءان صغيران في السن وموهوبان ومشاركتهما في الأولمبياد من أجل اكتساب الخبرة وصحيح أنهما شاركا في بطولات على مستوى الشباب وحققا نتائج متميزة ولكنهما اليوم يتنافسان مع أبطال العالم ولذلك عامل الخبرة مهم أيضا. واختتم دحلان الحمد تصريحه مبديا سعادته بإنجاز برشم التاريخي، مؤكدا في الوقت نفسه أن إخفاق البقية لن يمر مرور الكرام، وستكون هناك وقفة حاسمة وحازمة وجادة من أجل السير قدما نحو مزيد من الإنجازات لألعاب القوى القطرية بإذن الله تعالى.

تقدم دحلان الحمد رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، بالشكر والتقدير إلى المسؤولين في اللجنة العليا للمشاريع والإرث على الجهود التي يبذلونها ليل نهار من أجل تنظيم بطولة كأس عالم مشرفة تليق باسم وسمعة دولة قطر في المحافل الدولية، مشيرا إلى أن مشاركة اللجنة العليا بجناح مميز في أولمبياد ريو دي جانيرو ضمن فعاليات بيت قطر، تعد نجاحا جديدا في مسيرتها ومشروعاتها الخارجية، لأنها تشكل فرصة كبيرة وهامة في الوقت نفسه لإطلاع زوار بيت قطر ومشجعي الأولمبياد على آخر استعدادات دولة قطر لاستضافة كأس العالم 2022. وقال الحمد في زيارته أمس جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث، إن إقبال الزوار الكبير على هذا الجناح يؤكد مدى شغف الشعب البرازيلي بكرة القدم وحرصه الشديد على متابعة مشروعات كأس العالم في قطر من ملاعب ومشاريع البنية التحتية وغيرها. وأشار دحلان الحمد إلى أن المشاركة في هذه الفعاليات لها أهمية كبرى، لأن أغلب زوار بيت قطر كانوا من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية ورؤساء الاتحادات الدولية واللجان الأممية الذين حرصوا على المشاركة في الأولمبياد وزيارة بيت قطر على هامش الفعاليات الرياضية، موضحا أن رؤساء الاتحادات الدولية أثنوا كثيرا على بيت قطر وحرصوا على زيارة كل الأجنحة والوقوف فيها، ولاسيما جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث الذي يتضمن بيانات ومعلومات عن استضافة دولة قطر كأس العالم 2022. وقال رئيس الاتحادين القطري والآسيوي لألعاب القوى، إن مشاركة قطر في أولمبياد ريو بأكبر بعثة في تاريخ المشاركات الخارجية وافتتاح بيت قطر وهو الأكبر والوحيد بين الدول العربية المشاركة ويقام تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، يعد تميزا قطريا جديدا في تاريخ الرياضة القطرية، ويضاف أيضا إلى الإنجازات القطرية في جميع المجالات تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله.