ستسهل العديد من الإجراءات على الطلاب.. الخياط: إصدار 5 شهادات أصلية يكفي الطالب ولن يحتاج غيرها الأحبابي: احتواء الشهادة على النسبة المئوية يجعلها مقبولة داخلياً وخارجياً الحايكي: أقترح عدم ضم المواد الإضافية للشهادات الجديدة أشاد عدد من أولياء الأمور بالآليات الجديدة، التي سوف تتخذها إدارة تقييم الطلبة، بوزارة التعليم والتعليم العالي، في إصدار شهادات الثانوية العامة للطلبة، والتي سيتم تطبيقها لأول مرة هذا العام، حيث سوف تتضمن الشهادة الثانوية درجات تفصيلية لكل مادة، كما تتضمن المجموع النهائي والنسبة المئوية لكل طالب، على العكس من الأعوام الماضية. حيث كانت تقتصر فقط على درجات المواد دون وجود المجموع أو النسبة المئوية، كما ستكون درجة المواد الخاصة بكل مادة من 100 درجة، وليس من 1000 كما كان في السابق، أما بالنسبة لاستلام الشهادة فسوف يتم تسليم كل طالب ما بين 3 و5 نسخ أصلية من شهادة الثانوية العامة، فضلا عن المجموع والنسبة المئوية للشهادة، التي رأى أولياء الأمور أنها ستوفر الكثير من الجهد والوقت على الطالب، عندما يقوم بالتقديم لإحدى الجهات أو المؤسسات أو عند الالتحاق بإحدى الجامعات، حيث عادة ما يتم طلب المجموع النهائي والنسبة المئوية للطالب في الثانوية العامة، الأمر الذي يجعل من الآلية الجديدة أمرا بالغ الأهمية في التطبيق. تسهيل الإجراءات بداية أشاد جعفر الخياط بالآليات الجديدة، الخاصة بإصدار شهادات الثانوية العامة، حيث رأى الخياط أنها ستسهل الكثير من الإجراءات على الطلاب وأولياء الأمور، خاصةً فيما يتعلق بإصدار أكثر من شهادة، قد تصل إلى 5 شهادات أصلية، الأمر الذي سيجعل الطالب يقدم على عدة جهات وجامعات بأريحية شديدة، فإذا طلبت منه إحدى الجهات أو الجامعات شهادة أصلية، قدم شهادته دون أن يفكر في إصدار غيرها، فما زال بحوزته أربع شهادات أصلية غيرها، أما بالنسبة للمجموع النهائي والنسبة المئوية، التي ستضمهما كل شهادة، فقال الخياط إن هذا الأمر سيبعد الطالب عن حساب مجموع درجاته بطريقة خاطئة، كما أنها ستوفر على الطالب اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإصدار شهادات رسمية وموثقة، تحتوي على مجموع الدرجات والنسبة المئوية لصالح الجامعات والجهات المختلفة. أمر إيجابي ويرى تركي الأحبابي أن وضع آليات جديدة لإصدار شهادات الثانوية العامة، أمر في غاية الإيجابية، وسيشعر به طلبة الثانوية العامة، لما سوف تحمله الشهادات الجديدة، من مستجدات ستسهل كثيرًا على الطلاب، فلن يضطر الطالب لحساب مجموع درجاته ومن ثم حساب نسبته المئوية، الأمر الذي يجعل الشهادة مقبولة عند مختلف الجهات والجامعات المحلية والخارجية، الأمر الذي سيعود بالنفع على الطالب، الذي لن يضطر لاستخراج شهادات تفصيلية، لعدد من الجامعات، التي تطلب مثل هذه الشهادات، وقال الأحبابي إن حساب درجات كل مادة بـ 100 درجة بدلا من 1000 درجة، هو إعادة نظام الشهادات القديمة، حيث كانت مفهومة للجميع. منطقية الدرجات بدوره أثنى حسين الحايكي، بآليات إصدار شهادات الثانوية الجديدة، والتي ستنعكس بشكل إيجابي على الطلاب، مشيرًا إلى أن إصدار خمس شهادات أصلية بدلا من شهادة واحدة أمر رائع، فلن يضطر الطالب لإصدار شهادات أصلية جديدة، قبل انتهاء الشهادات الخمس، التي قد تكون كافية جدًا للطالب، أثناء تقديمه لجهات العمل والجامعات، التي يطلب بعضها الشهادات الأصلية، وعن تخفيض درجات المادة الواحدة من 1000 إلى 100، فهذا أمر منطقي جدًا ومتبع في جميع الأنظمة التعليمية، في مختلف دول العالم، مثل أمريكا وبريطانيا، وهذا يقرب الأنظمة التعليمية من بعضها البعض، أما بخصوص الدرجات التفصيلية، فرأى الحايكي أن تكون الشهادة التفصيلية للطالب فقط، أي يتم إطلاع الطالب عليها داخل المدرسة، لمعرفة درجاته، فقيمة هذه الشهادة داخل المدرسة فقط، ولا يجب أن تتعدى أسوار المدرسة، فالهدف منها التوضيح للطالب فقط، فلا يحق للطالب استلامها، واقترح الحايكي في إصدار الشهادات الجديدة للثانوية العامة، ألا تضم الشهادة المواد التي تدخل ضمن المجموع، مثل مواد التربية الفنية والتربية الرياضية، حتى لا يواجه الطالب مشاكل أثناء تقديمه للجامعات بالخارج، بسبب تلك المواد إذا ما كان راسبًا فيها أو كان معدل درجاته منخفضًا.