إيمان الكعبي رئيس تحرير الأخبار بإذاعة قطر لـ الشرق: برنامج دروب إعلامية يختتم نشاطه الصيفي بتخريج جيل من الشباب المثقف إعلامياً تأهيل المشاركين على فنون التقديم والإلقاء وتحرير النشرات والتعامل مع الكاميرا مشاركون لـ الشرق: الإعلام قوة فاعلة في نقل الحقائق من الميدان البرنامج يثري مهارات الشباب بالتدريب الميداني في أستديو تلفزيون قطر قدم 20 مشاركاً في البرنامج الصيفي (دروب إعلامية) للمركز الإعلامي للشباب أمس، فقرات إخبارية تلفزيونية ميدانية بأستديو تلفزيون قطر، وأجريت لهم اختبارات للصوت والإلقاء والتقديم وقراءة النشرات في محور الظهور الإعلامي ـ ميداني الذي قدمته الأستاذة إيمان الكعبي رئيس تحرير الأخبار بإذاعة قطر، وذلك في ختام البرنامج الذي استمر على مدى أسابيع ونظمه المركز للشباب من الجنسين. قالت الأستاذة إيمان الكعبي رئيس تحرير الأخبار بإذاعة قطر لـ الشرق: إنّ البرنامج الصيفي دروب إعلامية كشف العديد من المواهب القطرية، التي ستثري الساحة المحلية ووسائل الإعلام قريباً، مضيفة ً أنّ المشاركين في البرنامج لديهم إرادة فعلية وشغف كبير في البحث عن أسس التقديم الإعلامي وفن الإلقاء وتحرير النشرات، وهذا يبشر بالخير. وأضافت أنّ محور الظهور الإعلامي للشباب، يقوم على التطبيق الميداني بأستديو تلفزيون قطر، ويشتمل على قراءة النصوص ن وكيفية مواجهة الكاميرا، والتعرف على أجزاء الكاميرا والأدوات التي يستخدمها المذيع في عمله، وفن الاتصال مع الجمهور. وأشارت إلى أنّ البرنامج هيأ الشباب على كيفية التعامل مع الكاميرا من خلال فنون التقديم المتنوع من التنغيم الصوتي والتقطيع ووقفات النفس والتلوين الصوتي، وكيفية الحفاظ على الثقة بالنفس أمام الكاميرا. وأكدت أنّ البرنامج الصيفي كشف عن مواهب إعلامية واعدة، وستثري الساحة المحلية بالكوادر المؤهلة التي تتسلح بالعلم والثقافة والخبرة الميدانية. في لقاءات لـ الشرق، قال المشارك يوسف محمد يوسف من جامعة قطر: اكتسبت مهارة جيدة من البرنامج الصيفي، وأهمها أسس التعامل مع الإعلام بمختلف وسائله، وتعرفت على أساسيات العمل الإعلامي، وهي تجربة أضافت لي الكثير. وحث الشباب على الاستفادة من الدورات الصيفية في المراكز لأنها تثري مهاراتهم وخبراتهم بالمعلومات المفيدة، خاصة ً أن الثقافة الإعلامية مهمة ومطلوبة في الوقت الراهن. من جانبه، قال المشارك نايف الشمري من جامعة قطر: حرصت على المشاركة في البرنامج، وقد أضاف لي خبرة معرفية وعلمية من خلال المعلومات التي حصلت عليها وأهمها كيفية التواصل مع وسائل الإعلام والأخبار والأحداث اليومية. وأضاف أنّ الإعلام له قوته ويحمل تاريخاً كبيراً من المهارات الميدانية، مشيراً أنّ التحاقه بالبرنامج بهدف زيادة معارفه وثقافته. ونصح زملاءه بالالتحاق بالدورات والبرامج الصيفية المفيدة التي تستغل أوقات الفراغ في النافع. من جهته، قال المشارك عاصم الزيادي: شاركت في عدة دورات إعلامية سابقاً، وهذا البرنامج إضافة لمعلوماتي في طرق الإلقاء والتقديم الإعلامي والتحرير والتعامل مع الكاميرا وكيفية إجراء المقابلات واستضافة الضيوف. وأحلم أن أحقق طموحي في أن أكون مذيعاً في البرامج السياسية بقناة الجزيرة. من جانبه، قال المشارك سالم الهاجري: أطمح بعد اجتيازي البرنامج الصيفي لأن أكون مذيعاً، فقد مررت بتجربة المراسل والإعداد التلفزيوني وتعاملت مع الكاميرا والميكرفون بشكل جيد، وهذا ترك في نفسي أثراً أن أحقق حلمي في المستقبل.

عقبة الأحمد: الإعلام تطور ومتغيراته المهنية أصبحت عديدة يواصل المركز الإعلامي للشباب برنامجه الصيفي دروب إعلامية بمشاركة نحو 20 شاباً من مختلف الأعمار، وشارك الطلاب يوم أمس بمحور إعداد المحتوى قدمه أ. عقبة الأحمد تناول فيه تعلم أساسيات الكتابة الإعلامية، وكذلك تسليط الضوء على جانب من وسائل الإعلام الحديثة، والتطرق إلى الصحافة الاستقصائية والصحافة الصفراء. ويرى عدد من الشباب المشارك أن برنامج دروب إعلامية ناجح بكافة المقاييس، كما انه سبب في اطلاعهم على جانب لم يكن واضحا لديهم عن الإعلام ووسائله المتنوعة المقروءة والمسموعة والمرئية، موضحين أن لديهم الرغبة في الالتحاق بالعمل الإعلامي لما فيه من فوائد جمة تتمثل في تطوير الذات واكتساب الثقة بالنفس، وتجعل من الشخص أكثر فصاحة وطلاقة في اللسان. أ. عقبة الأحمد: المستقبل سيكون لصحافة الموبايل قال أ. عقبة الأحمد: إن ورشة إعداد المحتوى تستمر لمدة يومين متتاليين يستفيد منها الشباب المشاركون عدة أمور، ويتعرفون من خلالها على الصحافة، والكتابة الصحفية، وكذلك أنواع الإعلام الموجودة وطرق الكتابة فيها إذ إن كل نوع من وسائل الإعلام تختلف فيه طريقة الكتابة عن النوع الآخر، وتختلف أيضا في طريقة نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي يكتسب الطلاب المشاركون معرفة واطلاعا على هذا الجانب المهم في وسائل الإعلام. وأضاف الأحمد إن الإعلام تطور بشكل كبير خلال العقد الماضي، ومن المتغيرات التي طرأت على الإعلام انه من الممكن أن يكون أي شخص يحمل هاتفا ذكيا صحفيا أو إعلاميا يقوم بالتصوير ونشر المحتوى حول كل ما يريد نشره أو رفعه على مواقع التواصل الاجتماعي، أو حتى إرسالة إلى وسائل الإعلام الأخرى، ويطلق على هذه الفئة المواطن الصحفي. وأوضح الأحمد، نحاول من خلال هذه الورشة التركيز على الأساسيات في وسائل الإعلام، مثل التعرف على الخبر وطريقة تحريره وكذلك إعداد خبر مبسط وكيفية اختيار العنوان الجاذب واختيار الصورة وطريقة نشر المادة، كما سيقدم جانب عملي عن صحافة الموبايل، إذ المستقبل سيكون لهذا النوع من الصحافة، معتبرا الإعلام رسالة تحتاج بطريقة توصيلها إلى الصدق والثقة والأمانة. عبدالعزيز خليفة: استفدنا من تجارب وسائل الإعلام الحديثة قال عبد العزيز خليفة: استفدت عدة أمور من ورشة إعداد المحتوى التي أقيمت على هامش البرنامج الصيفي للمركز الإعلامي للشباب دروب إعلامية واطلعت من خلال هذه الورشة على أساسيات الكتابة الصحفية وكذلك كتابة الخبر، بالإضافة إلى معرفة وسائل الإعلام الحديثة وكيفية نشر الأخبار من خلالها. ويرى خليفة أن هذه الورش مفيدة جدا وأكسبته وباقي الشباب فائدة عظيمة وغيرت فكره ليكون إعلاميا في المستقبل ويطمح لخدمة بلاده في المجال الإعلامي. عبد الرحمن صالح: المجال الإعلامي متعة وإضافة للشباب قال عبد الرحمن صالح: إن برنامج دروب إعلامية أضاف لي الكثير، وأتمنى استمرار مثل هذه البرامج المفيدة للشباب، خاصة انهم يتعرفون على وسائل الإعلام ويطبقون ما تعلموه بشكل عملي. وأوضح صالح انه على استعداد للالتحاق بالمجال الإعلامي مستقبلا لما فيه من متعة، وكذلك يسهم في توصيل المعلومة الصحيحة إلى المجتمع. عبد العزيز المولوي: تغيرت شخصيتي بعد اكتساب مهارات جديدة أوضح عبد العزيز المولوي انه لمس تغيرا واضحا على شخصيته بعد التسجيل في برنامج دروب إعلامية الذي عزز لديه الثقة بالنفس بعد المشاركة بورشه ومحاوره المتعددة، حيث إنه بات على مقدرة للتواصل مع الآخرين دون أي حرج كما كان في السابق. ولفت المولوي إلى أنه اكتسب مهارة التحدث بطلاقة مع الآخرين، بالإضافة إلى جانب من اللغة العربية الفصحى وهي اللغة المعتمدة خلال الكتابة الصحفية أو النشر الإلكتروني أيضا. عاصم الزيادي: أطمح لأن أكون مقدم برنامج استقصائي قال عاصم أنور الزيادي: بدأت عقب إجازة الربيع بالتواصل مع وسائل الإعلام المحلية وتلفزيون قطر، رغبة في الانضمام اليهم بهدف إعداد برنامج، والتحقت ببرنامج دروب إعلامية، للتطوير من نفسي في المجال الإعلامي، حيث إنني استعد لتجهيز برنامج سوف يتم عرضه على تلفزيون قطر، موضحا انه استفاد كثيرا من ورشة إعداد المحتوى، ويطمح الزيادي إلى أن يكون مقدم برنامج استقصائي في تلفزيون قطر مثل برنامج ما خفي أعظم. نايف السمري: البرنامج مفيد لتعلم أساسيات الإعلام بشكل عام قال نايف الشمري: لدي الرغبة والموهبة أن اكون إعلاميا، موضحا انه استفاد من برنامج دروب إعلامية أساسيات الإعلامي الناجح، لافتا إلى أن هذا البرنامج عبارة عن حلقات متصلة ببعضها البعض لا يستفاد منها في حال فقدان أي حلقة منها، وبدأت هذه الحلقات بكسر حاجز الرهبة والخوف لدى الراغبين في الالتحاق بالمجال الإعلامي، ومن ثم إلقاء الصوت، لان الصوت لدى الإعلامي عامل رئيسي فيه تتكون لدى الجمهور صور حول إمكانيات الشخص الإعلامي، كما أن إعداد المحتوى هو الرسالة التي يتم توصيلها للمجتمع ويقرأها أفراده.

يختتم اليوم البرنامج الصيفي دروب إعلامية بالمركز الإعلامي للشباب، بمشاركة 20 فتاة، الذي قدم على مدى 9 أيام من المحاضرات النظرية والعملية، وقدمها نخبة من الإعلاميين. قالت السيدة إيمان الكعبي رئيس قسم الأخبار بإذاعة قطر ومدربة بالبرنامج للشرق: إنّ البرنامج الصيفي الموجه للفتيات حقق الهدف منه، وهو تأهيل فتيات في المجال الإعلامي، وتعريفهنّ بأسس العمل الصحفي نظرياً وميدانياً، وبأصول العمل الإعلامي وأخلاقياته وواجبات الإعلامي تجاهه، ودوره تجاه المعلومة السليمة التي تخدم الجمهور. وأكدت أنّ البرامج الصيفية المخصصة لتدريب الشباب على العمل الإعلامي مفيدة جداً، لأنها تعطيهم الفرص لخدمة وطنهم، وليكونوا سفراء لها محلياً وفي المحافل الدولية، ولهم دور كبير أيضاً في نقل المعلومة السليمة للجمهور من خلال التواصل الفعال والاتصال المباشر بالجهات المختلفة. وأشارت إلى أنها قدمت محوريّ الظهور الإعلامي من الناحيتين النظرية والميدانية، لتهيئة الفتيات وإفادتهنّ بأهمية تحقيق التواصل الناجح مع الجمهور من خلال الأصول المهنية للإعلام. وأضافت أنّ البرنامج يعلم المشاركات أساسيات الظهور الإعلامي، والمميزات التي لابد أن يتحلى بها الإعلامي من المصداقية والشفافية واستقاء الخبر من مصدره الصحيح، والاهتمام بالمظهر وكيفية محاورة الضيف أمام الكاميرا واختيار الموضوعات الملائمة. وأعربت عن سعادتها بتنوع الفئات العمرية بين المشاركات، وهذا دلالة على وجود حافز كبير لديهنّ وشغف لمهنة الإعلام، لأنّ الفتيات ضمن شريحة المجتمع التي تبحث دوماً عن المعلومة الهادفة بالطرق الصحيحة. وأكدت حاجة الدولة للشباب القطري المتخصص في المجال الإعلامي ليكونوا سفراء لقطر في المحافل الدولية، وما يحصل عليه المشاركون في البرنامج الصيفي يؤهلهم لكسر حاجز الحرج أمام الكاميرا لينطلقوا في صياغة برامج جديدة. وأشارت إلى أنّ الفتيات في محور الظهور الإعلامي تدربنّ على كيفية الجلوس أمام الكاميرا وتفاصيل العمل داخل الاستديو من خلال تدريب ميداني، وتم تقسيم المشاركات إلى مجموعات للتعرف على آلية تقديم الأخبار والبرامج والتلفزيون والإذاعة، ونصحت المشاركات بالتسجيل في دورات المركز الإعلامي للشباب لأنها تضم نخبة من أساتذة من مختلف الوسائل الإعلامية الذين يثرون المشاركات بالفائدة والخبرة. وقالت إنّ الهدف من كل البرامج الإعلامية الموجهة للشباب هو تخريج جيل قادر على إدارة المستقبل، وأن يكون لهم حضور وتفاعل في الميدان، مستلهمة ً من خطابات القيادة الرشيدة كل الأخلاقيات التي لابد أن يتمتع بها كل مواطن كما حثنا عليها صاحب السمو، واتباع المصداقية في كل خبر وعدم الانزلاق وراء المعلومة المغلوطة والمشوشة. وأشارت إلى أنها ضمن اللجنة الاستشارية للمركز، وستعمل على وضع مقترحات جديدة لتطوير البرامج مستقبلاً. طالبات لـ الشرق: استفدنا من المشاركة.. وخبراتنا زادت في لقاءات لـ الشرق، قالت الطالبة آية عمر العزب: أنا خريجة إعلام من جامعة قطر، وقد استفدت كثيراً من خبراء الإعلام الذين قدموا البرنامج، وسأعمل على توظيف ما تلقيته من معلومات في نشاطي الإعلامي. وأضافت أنه لديها برنامج خاص على حسابيّ اليوتيوب والانستجرام، وستطلقه في أول سبتمبر المقبل، ويعمل على توجيه رسائل تاريخية وثقافية هادفة للشباب بطريقة جذابة، من خلال مؤثرات صوتية ومرئية. ـ من جهتها قالت الطالبة هاجر رضوان: أنا خريجة صحافة، وتلقيت طوال فترة البرنامج الكثير من المعلومات الإعلامية الهادفة، منها الإلقاء والحوار والكتابة الإعلامية وكيفية التحدث والوقوف أمام الكاميرا وتحرير الأخبار. وسأعمل على توظيف ما درسته في المحاضرات النظرية والإعلامية في ممارستي العملية، بالإضافة إلى ما اكتسبته من ثقافة وعلم في هذا المجال. ونصحت زميلاتها بالتسجيل في دورات المركز، لأنها برامج حديثة، تضيف لهنّ الكثير، وتؤهلهنّ بالإمكانيات العلمية والكتابية. ـ كما أيدتها زميلتها الطالبة روضة الكيلاني في أنّ البرامج الإعلامية الموجهة للفتيات تثري خبراتهنّ بممارسات عملية ونظرية. وقالت: طبقت المعلومات الإعلامية التي أخذتها من أساتذة الإعلام، وكنت أمارس في بيتي طريقة الإلقاء والقراءة السليمة والتدرب على تحرير الأخبار، مضيفة ً أنّ الإعلامي لابد أن يكون متسلحاً بالثقافة والعلم والدراسة. وتقدم السيدة إيمان الكعبي رئيس قسم الأخبار بإذاعة قطر في ختام البرنامج، محور الظهور الإعلامي من الناحية العملية من خلال التدريب في استديوهات القنوات الإعلامية.