حقق المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي رقماً جديداً في مسيرته الأوروبية باعتلاء صدارة الهدافين الأفارقة في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد هدفه مع فريقه في مرمى بولونيا الإيطالي الأربعاء، ليصل إلى الهدف رقم 45 في البطولة الأوروبية الأعرق، من بينها 42 بقميص الريدز. وتفوّق مهاجم روما الإيطالي وبازل السويسري السابق وتشيلسي، على العاجي ديدييه دروغبا الذي كان يتشارك معه الصدارة بـ44 هدفاً، ويحتل الكاميروني صامويل إيتو -30 هدفاً- المركز الثالث، بحسب موقع الجزيرة نت. وارتقى صلاح إلى المركز 14 بين الهدافين التاريخيين لدوري الأبطال، بفارق هدف واحد عن البرتغالي الراحل أوزيبيو والإيطالي المعتزل فيليبو إنزاغي، وبفارق 4 أهداف فقط عن الدخول إلى قائمة أفضل 10 هدافين في تاريخ البطولة التي يتصدر هدافيها البرتغالي كريستيانو رونالدو بـ140 هدفاً. وحمل هدف صلاح الذي يعتلي أيضاً صدارة الهدافين الأفارقة في الدوري الإنجليزي الممتاز بـ161 هدفاً بفارق كبير على أقرب ملاحقيه، السنغالي ساديو ماني لاعب النصر السعودي حاليا (112 هدفاً) ودروغبا (104 أهداف)، الرقم 350 في مسيرته كلاعب محترف. وأصبح المهاجم المصري بهدفه في مرمى بولونيا أول لاعب من ليفربول يسجل في 5 مباريات متتالية على ملعب أنفيلد في دوري أبطال أوروبا، إلا أن تعقيب صلاح بدا غريباً قائلاً في تصريحات تلفزيونية لم أكن أعرف هذه المعلومة لكنني سعيد بهذا الرقم بالتأكيد، مضيفاً الأهم أن يفوز الفريق بالمباريات والبطولات. هذا الموسم اختلف الأمر مع المدرب الجديد (الهولندي أرنه سلوت) عما كان الحال عليه مع (الألماني) يورغن كلوب، وما زلنا نتأقلم على الطريقة الجديدة. نتمنى أن تستمر النتائج بهذا الشكل. دولياً، سجل صلاح 56 هدفاً مع منتخب مصر الأول يحتل بها المركز الثاني في قائمة الهدافين التاريخيين للفراعنة خلف مدرب المنتخب الحالي حسام حسن (68 هدفاً).

انتشرت اليوم الإثنين أنباء تزعم اعتناق أسطورة كرة القدم الأفريقية ديدييه دروغبا الدين الإسلامي. وتداول نشطاء ومغردون صورة نشرها حساب على تويتر يدعى (الدكتور محمد صلاح) ويظهر فيها النجم الإيفواري دروجبا وهو رافع يديه كأنه في جلسة دعاء رفقة أحد الأشخاص، وكتبوا عليها دروجبا يعتنق الإسلام. ** ما حقيقة الأمر؟ بعد ساعات من الانتشار الواسع لهذه الأنباء، خرج النجم دروجبا عن صمته، ليضع حداً لهذه التكهنات. وغرد دروجبا على حسابه الرسمي في تويتر، قائلاً: هذه القصة تنتشر بسرعة لكنني لم أغير ديني. كان هذا مجرد احترام لإخواني المسلمين الذين كنت أزورهم في قريتي، خلال لحظة من العمل الجماعي. ويعتبر النجم الإيفواري دروجبا أحد أفضل اللاعبين على مستوى أفريقيا والعالم، وقد حقق 4 ألقاب من الدوري الإنجليزي مع فريق تشيلسي، كما توّج معه بلقب دوري أبطال أوروبا مرة واحدة موسم 2011 – 2012. كما توّج دروجبا بجائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين في عامي 2006 و2009.

سجل ديدييه دروجبا، ثلاثة أهداف في ثاني مباراة له بالدوري الأمريكي ليساعد فريقه مونتريال إمباكت على الفوز على شيكاجو فاير 4-3 مساء أمس السبت. ومر الظهور الأول للمهاجم السابق لتشيلسي ومنتخب كوت ديفوار مع فريقه الجديد مرور الكرام قبل نحو أسبوعين إلا انه قدم عرضا قويا أمس وسجل في الشوط الأول قبل أن يمنح فريقه التعادل بنتيجة 3-3 في الدقيقة 61 ليسجل بعدها بأربع دقائق هدف الفوز لإمباكت.

لن يلعب ديدييه دروجبا، لناد انجليزي آخر عندما يترك تشيلسي وربما يلحق بفرانك لامبارد وستيفن جيرارد وينهي مسيرته في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وشارك مهاجم ساحل العاج البالغ عمره 37 عاما في مباراته الأخيرة مع تشيلسي عندما تغلب بطل الدوري الانجليزي الممتاز 3-1 على سندرلاند بستاد ستامفورد بريدج أول أمس الأحد. وأبلغ دروجبا صحيفة "ديلي تليجراف" أمس الإثنين "هناك بعض الأندية الرائعة حقا في الدوري الممتاز لكن حبي لهذا النادي... لا أستطيع أن أشاركه مع أي فريق إنجليزي آخر. وأضاف "منذ وضعت خبر تركي لتشيلسي على وسائل التواصل الاجتماعي كنت في غرفة الملابس وتلقيت بعض المحادثات الهاتفية من فرق وهو أمر غير معتاد حقا، يظهر ذلك أنني ربما أستطيع أن أجلب شيئا لفريق، بالتأكيد أنا مهتم بالولايات المتحدة، سأفكر في الأفضل بالنسبة لي بعد ذلك لعدة أيام وأسابيع لكن كل ما أرغب فيه هو اللعب". وزميله السابق في تشيلسي لامبارد، الذي لعب على سبيل الإعارة لمانشستر سيتي هذا الموسم، على وشك بدء مسيرة جديدة مع نيويورك سيتي في الدوري الأمريكي. وخاض جيرارد مباراته الأخيرة مع ليفربول أول أمس الأحد قبل انضمامه إلى لوس أنجلوس جالاكسي. وعاد دروجبا إلى تشيلسي العام الماضي بعدما تركه في 2012 عقب ثماني سنوات في غاية النجاح مع النادي اللندني. وفاز مهاجم ساحل العاج بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي وثلاثة في كأس رابطة المحترفين وأربعة ألقاب في كأس الاتحاد الانجليزي كما أحرز لقب دوري أبطال أوروبا. واختير دروجبا كأعظم لاعب على الإطلاق في تاريخ تشيلسي في تصويت للجماهير عام 2012.

أعلن الإيفواري المخضرم ديدييه دروجبا مهاجم تشيلسي بطل إنجلترا لكرة القدم، أن مباراته مع سندرلاند اليوم الأحد، ستكون الأخيرة له مع الفريق. وساهم دروجبا في إحراز الفريق اللندني لقب الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي فضل الاستعانة به مجددا، وذلك برغم عدم مشاركته أساسيا في الكثير من المباريات. وسبق لدروجبا أن لعب في المرة الأولى مع تشيلسي لمدة 8 سنوات بين 2004 و2012 وأحرز معه 12 لقبا، وكان صاحب ركلة الجزاء الحاسمة في مرمى بايرن ميونيخ التي منحت فريقه لقب دوري أبطال أوروبا عام 2012. ولكن المهاجم الإيفواري أكد استمراره في الملاعب بقوله لموقع النادي على شبكة الانترنت "أريد اللعب عاما إضافيا على الأقل، اشعر بالحاجة للانتقال إلى فريق آخر". وتابع "الجمهور يعرف مدى حبي لتشيلسي، وآمل أن أعود إليه في المستقبل في دور آخر".

قال نادي تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم اليوم الجمعة انه تعاقد مع لاعبه السابق مهاجم ساحل العاج المخضرم ديدييه دروجبا لعام واحد. وكان دروجبا أمضى ثمانية أعوام في صفوف تشيلسي قبل أن يرحل عنه في 2012 بعد أن أحرز ركلة الجزاء الحاسمة في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ الألماني. وقال دروجبا عبر موقع تشيلسي على الانترنت "كان قرارا سهلا. فلم يكن بوسعي التخلي عن فرصة للعمل مع جوزيه مورينيو (مدرب تشيلسي)". وأضاف دروجبا قوله "الكل يعرف العلاقة الخاصة بيني وبين هذا النادي الذي كان دوما بمثابة بيت بالنسبة لي".

قال ديدييه دروجبا، مهاجم المنتخب الإيفواري لكرة القدم، إنه لا خيار أمام منتخب بلاده سوى الفوز على نظيره اليوناني في المباراة التي ستجمع المنتخبين، مساء اليوم الثلاثاء، في الجولة الثالثة والأخيرة من الدور الأول "دور الـ32" من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا بالبرازيل. وأضاف دروجبا في تصريحات صحفية "لا خيار أمام الأفيال سوى الفوز في مواجهة المنتخب اليوناني وتحقيق النصر في هذه المباراة يعطي تأشيرة العبور نحو الدور الثاني، دون ذلك، سيكون على المنتخب الإيفواري مغادرة مونديال البرازيل". وكان ديديه دروجبا احتياطيا خلال المواجهة الأخيرة التي جمعت منتخب بلاده بكولومبيا يوم الخميس الماضي، والتي نال فيها المنتخب الإيفواري هزيمة بهدفين دون رد، بينما بدأ دروجبا مباراة بلاده الأولى أمام منتخب اليابان احتياطيا، قبل أن يشارك في الشوط الثاني وانتهت المباراة بفوز كوت ديفوار بنتيجة 2-1. ويكفي المنتخب الإيفواري التعادل مع اليونان، للتأهل إلى ثمن النهائي بشرط فوز كولومبيا على اليابان، أو عدم فوز اليابان على كولومبيا بأكثر من هدفين.

من ممارسته كرة القدم حافيا في أكاديمية سول بيني في أبيدجان، إلى المباراة الحاسمة ضد اليونان في كأس العالم 2014، شرح الهداف الإيفواري جيرفينيو مسيرته الكروية. وقال جيرفينيو "أنا احد أعضاء عائلة كبيرة، وبالتالي لم تكن الأمور سهلة على الإطلاق لإعالة الجميع. أما الآن فقد أوقف والدي العمل، تهتم والدتي بالعائلة وهم فخورون بابنهم، وسعداء لرؤية ما أقوم به والمستوى الذي صلت إليه". وأضاف "اليوم أنا سعيد لأني قادر على إعالة عائلتي". وعاد بالذاكرة إلى الوراء وتحديدا إلى الأكاديمية التي نشا فيها وقال "اه، سول بيني، لن أنسى طوال حياتي تلك اللحظات في تلك الأكاديمية. كنت محظوظا لان مدربين كبارا اشرفوا علي أمثال جان مارك جييو وهؤلاء ساعدونا على أن نصبح على ما نحن عليه الآن. أنا من الجيل الثالث في الأكاديمية، كان كولو توريه في الجيل الأول، وشقيقه يايا في الجيل الثاني". وكشف "في الأكاديمية تبدأ ممارسة كرة القدم حافيا لان هناك بعض التدريبات تقوم بها قبل أن ترتدي الأحذية الرياضية، ويستمر الأمر ثلاث سنوات وهو مضن فعلا". الانتقال إلى الصقيع وعن انتقاله إلى أوروبا والصعوبات التي واجهها يقول "وصلت إلى بيفيرين البلجيكي وأنا في الثامنة عشرة من عمري (لحسن حظه، انتقل بعض زملائه في الأكاديمية لان جييو افتتح فرعا في النادي البلجيكي الصغير)، وكان هؤلاء بمثابة العائلة بالنسبة إلي". وتابع "الأمر الأكثر صعوبة كان العيش وحيدا من دون وجود عائلتك حولك، وكان علي أن أتحمل مسؤولياتي، في تلك اللحظة بالذات بدأت مسيرتي". وأوضح "عندما كنت أعود إلى المنزل كنت امضي وقتا طويلا مع عائلتي على الهاتف. لكن المشكلة الأصعب التي واجهتها هي البرد القارس. بالنسبة إلى لاعب إفريقي يكتشف القارة الأوروبية، لم يكن الأمر سهلا، البرد في بيفيرين كان قارسا". حلم الانتقال إلى ارسنال وأكد بأنه لم يتردد أي لحظة في الانتقال إلى ارسنال الإنجليزي على الرغم من تلقيه عروضا من فرنسا وأندية خارجية أخرى وقال "كانت لدي خيارات أخرى لكن عندما تلقيت عرضا من ارسنال قبلته مباشرة لأنني حلمت دائما بالدفاع عن ألوان هذا النادي بإشراف مدرب مثل ارسين فينجر". وأضاف "بالنسبة إلي تجربتي في إنجلترا لم تكن فاشلة، فقد استمتعت بوقتي هناك. ولو منحني المدرب وقتا أكثر في اللعب لما فكرت بالرحيل". ومرة جديدة لحق جيرفينيو بالمدرب جارسيا عندما انتقل الأخير بشكل مفاجئ إلى روما بعد قيادته ليل إلى اللقب المحلي في فرنسا محققا انجازا كبيرا ويقول جيرفينيو "جئت إلى روما لان مدربي المفضل جارسيا طلب مني ذلك. قدمنا موسما رائعا لكننا واجهنا يوفنتوس الذي قدم عروضا قوية بدوره. في روما اشعر باني أمتع أنصار الفريق وهذا أمر يريحني".

ربما يشعر السكان المحليون في البرازيل بالولع بأداء نيمار عقب تسجيله هدفين في مرمى كرواتيا في مباراة الافتتاحية بكأس العالم لكرة القدم إلا أن مدرسي الفلسفة في البلاد يقفون بقوة خلف مهاجم آخر من فئة الكبار وهو ديدييه دروجبا القادم من كوت ديفوار. وقال لويز نيلسون لرويترز خارج الفندق الذي يقيم فيه منتخب ساحل العاج في ريسيفي "بدأت في متابعة ساحل العاج في عام 2006. اعشق الطريقة التي يؤدي بها دروجبا ونهجه في اللعب." وفازت كوت ديفوار على اليابان 2-1 في المباراة الأولى لهما بالمجموعة الثالثة بكأس العالم أمس السبت. وحمل نيلسون علما كتبت عليه عبارة "مدرسو الفلسفة في البرازيل يشجعون ساحل العاج" وذلك أثناء سفره من ساو باولو حيث يقيم إلى ريسيفي لرؤية دروجبا. وقال نيلسون انه سيدعم ساحل العاج حتى وان لعبت أمام البرازيل في دور الثمانية. وأضاف المدرس البرازيلي انه واحد من بين الكثير من البرازيليين الذين خاب أملهم بسبب الفساد المستشري في البلاد وهو ما يشكل سببا من الأسباب لتحوله لتشجيع كوت ديفوار. وقال نيلسون وقد بدا عليه الاكتئاب "في كل مرة يشقون فيها طريقا تتبقى أموالا إلا إنها تختفي بعدها". ويعرف عن دروجبا "36 عاما" أيضا انه يملك أعمالا خيرية وذلك إلى جانب كونه هدافا لا يشق له غبار إلا أن نيلسون قال انه لم يصل إلى طريقة لاستغلال أداء المهاجم القوي في شرح دروس الفلسفة. وقال نيلسون الذي يأمل في لقاء بطله المفضل قبل أن يستقل حافلة منتخب كوت ديفوار متجها إلى الاستاد "لا يجدي دوما أن يتم تضمين كرة القدم في دروس الفلسفة."

ساعد ديدييه دروجبا وايمانويل ايبوي ثنائي كوت ديفوار وجلطة سراي فريقهما التركي على انتصار مريح 3-1 على كوبنهاجن ليتقدم للمركز الثاني وراء ريال مدريد في المجموعة الثانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم اليوم الأربعاء.وجنى جلطة سراي ثمار بدايته القوية وارتقى لاعب الوسط البرازيلي فيليبي ميلو عاليا ليحرز الهدف الأول بضربة رأس قوية في الدقيقة العاشرة.وهز الهولندي ويسلي سنايدر الشباك بهدف رائع بتسديدة بالقدم اليمنى عقب تمريرة من ايبوي في الدقيقة 38.وصنع ايبوي الهدف الثالث أيضا في الوقت المحتسب بدل الضائع بالشوط الأول لمواطنه دروجبا.وقلص كوبنهاجن الفارق حين أحرز هدفه الوحيد قبل صفارة النهاية عندما سدد كلودمير في شباك الحارس فرناندو موسليرا.