اختتمت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ممثلة في مبادرتها ستوديو 5، أول معسكراتها الصيفية لعام 2025 في مجالي الذكاء الاصطناعي والبرمجة، وذلك بالتعاون مع مركز رعاية الأيتام دريمة. وشارك في المعسكر 22 طالبا وطالبة من أبناء مركز دريمة تتراوح أعمارهم بين 7 أعوام و18 عاما، وذلك ضمن برنامج تدريبي صمم بأسلوب تفاعلي يجمع بين التأسيس النظري والتطبيق العملي، مع مراعاة الفروق العمرية. وتركزت أنشطة المعسكر على تنمية مهارات الطلاب في ثلاثة مجالات رئيسية، هي البرمجة والذكاء الاصطناعي والروبوتات، بما يفتح أمامهم آفاقا جديدة للتعلم والإبداع في بيئة رقمية محفزة. وامتد المعسكر الصيفي على مدار أسبوعين، خصص كل أسبوع لفئة عمرية مختلفة من أبناء مركز دريمة، حيث شارك في الأسبوع الأول الأطفال من عمر 7 إلى 10 سنوات، بينما خصص الأسبوع الثاني للمشاركين من عمر 11 إلى 18 عاما، بواقع ثلاثة أيام تدريبية لكل مجموعة، وساعتين يوميا. وركزت أنشطة المعسكر على تنمية مهارات المشاركين في البرمجة والذكاء الاصطناعي والروبوتات، من خلال مشاريع عملية لبناء مدينة ذكية ورصد تغيرات الطقس، فيما اختتم باستعراض الطلبة لمشاريعهم في تجربة ملهمة عكست مهاراتهم المتقدمة وفهمهم المتزايد للتقنيات الحديثة. ويعد المعسكر الصيفي، الذي نظمه ستوديو 5، مبادرة مهمة ضمن سلسلة البرامج الصيفية لعام 2025، والتي تهدف إلى تمكين الأجيال الناشئة من اكتساب مهارات معرفية وتقنية متقدمة في التكنولوجيا والتصنيع الرقمي. يشار إلى أن ستوديو 5 هو معمل تصنيع رقمي مبتكر تم تأسيسه من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ويهدف إلى تعزيز المهارات الإبداعية للأطفال والشباب من عمر 7 أعوام إلى 24 عاما بالإضافة إلى المعلمين. ويوفر الاستوديو بيئة تعليمية تعتمد على التجارب العملية في مجالات مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات والتصنيع الرقمي، ومن خلال ورش العمل والهاكاثونات وتحديات التصميم، يكتسب المشاركون المهارات اللازمة لتطوير حلول مبتكرة لمشاكل المستقبل.

أطلق مركز رعاية الأيتام دريمة، أحد المراكز التابعة للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بالتعاون مع هيئة تنظيم مركز قطر للمال، برنامجا صيفيا نوعيا بعنوان المراقب المالي يستمر أسبوعين، وذلك ضمن جهوده لتمكين الأبناء وتنمية مهاراتهم الحياتية والمهنية. ويستهدف البرنامج الفئة العمرية من 6 إلى 16 عاما من أبناء المركز، حيث يقدم تجربة مهنية تفاعلية تراعي الخصائص العمرية والنفسية للمشاركين وتسعى إلى غرس القيم الأساسية مثل الانضباط والمسؤولية وتنمية مهارات التواصل وتعزيز الثقة بالنفس ورفع الوعي المالي لدى الأبناء في بيئة آمنة ومحفزة، حيث تولت هيئة تنظيم مركز قطر للمال إعداد المحتوى التدريبي والإشراف على تنفيذه من خلال فريق متخصص، حيث يشمل البرنامج ورش عمل وأنشطة عملية مصممة بعناية لتعريف المشاركين بالمفاهيم المالية والتنظيمية بأسلوب مبسط يتناسب مع أعمارهم. وتضمن البرنامج حزمة تدريبية متكاملة شملت مفاهيم أساسية في الصرف والتوفير والإشراف المالي، إضافة إلى مهارات السرد البصري والتصوير، والعرض والتحدث أمام الجمهور، وكتابة السيرة الذاتية، فضلا عن مغامرات خارجية لتعليم العمل الجماعي، وأنشطة تعليمية في الترجمة المالية وتوسيع الثقافة المالية من خلال المصطلحات المتداولة في القطاع المالي باللغتين العربية والإنجليزية. وبهذه المناسبة، أكدت الشيخة نجلاء بنت أحمد آل ثاني المدير التنفيذي لمركز دريمة، أن هذا التعاون يعكس نموذجا فعالا للشراكات المؤسسية التي تهدف إلى تمكين الأبناء وتعزيز مهاراتهم الحياتية، مشيرة إلى أن برنامج المراقب المالي يمثل فرصة نوعية لإعداد جيل واع ومنتج قادر على المشاركة بفعالية في بناء المجتمع. من جانبها، أعربت السيدة فاطمة عبدالرحمن المير المدير التنفيذي للشؤون المالية والمدير التنفيذي للعمليات في هيئة تنظيم مركز قطر للمال، عن سعادتها بهذه الشراكة، مؤكدة التزام الهيئة بدورها المجتمعي في دعم المبادرات التي تعزز الثقافة المالية وتمكن الأجيال الصاعدة من الإسهام في التنمية الوطنية. وأشارت إلى أن دور الهيئة لا يقتصر على تنظيم القطاع المالي، بل يمتد إلى غرس مبادئ الشفافية والوعي المالي، معتبرة أن البرنامج يسهم في إعداد جيل يتمتع بالاستقلالية والثقة والمعرفة، ويعزز من فرص اندماجه في سوق العمل الوطني. كما أكدت أن هذه الجهود تصب في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، لا سيما في ركيزتي التنمية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية. وشددت على أهمية الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية لبناء مستقبل مزدهر، معربة عن تطلع الهيئة لمزيد من التعاون مع مركز دريمة، بما يسهم في خدمة الوطن.

وقع مركز رعاية الأيتام دريمة عقد شراكة مع شركة بلدنا للصناعات الغذائية، تقوم الشركة بموجبه بتوزيع منتجا يحمل شعار دريمة إلى جانب شعار بلدنا على أن يعود جزء من ريع هذا المنتج إلى دريمة. ومن المتوقع أن يخرج المنتج إلى منافذ البيع مطلع عام 2021 ، ويترافق إطلاقه مع حمله توعوية كبيرة في جميع وسائل الإعلام. و بهذه المناسبة، أوضحت السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي بالإنابة لـدريمة، عن سعادتها بالتعاون مع شركة بلدنا ، مشيرة إلى أن مركز دريمة يسعى دائما لتعزيز شراكاته مع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص بما يحقق أهداف المركز في خدمة منتسبيه من الأيتام. وأضافت ، أن العقد يترجم أيضا المسؤولية المجتمعية لدى شركة /بلدنا/ ويحقق رؤيتها واستراتيجيتها في دعم البرامج التي تخدم المجتمع، معربة عن أملها في أن يلقى المنتج الذي سيحمل شعار دريمة رواجا كبيرا ويتقبله الجمهور لأن ذلك سيمثل فرصة للتعريف بشعار المركز و تدعيم صورته على المستوى الوطني ، وقالت هذا ما نعمل عليه على كافة الأصعدة لتقديم صورة إيجابية عن دريمة وتعريف المجتمع بالمركز وأهدافه بشكل أوسع وأكبر. من جانبه، قال السيد محمد رامز الخياط العضو المنتدب لشركة بلدنا ، إن توقيع العقد يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة وتحقيقا لرؤيتها في دعم المجتمع المدني ومؤسساته المختلفة..موضحا أن هذه الشراكة ستتيح الفرصة لـبلدنا لبناء علاقات وثيقة مركز دريمة والإسهام في بناء مجتمع متراحم، مع التطلع إلى المزيد من التعاون المشترك مستقبلا تفعيلا لرؤية المؤسسة صحة وتعليم لحياة أفضل.

قالت منيرة محمد البلوشي مدير مكتب الاتصال والاعلام بمركز رعاية الأيتام دريمة، احد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، انه في اطار حرص المركز ومن اجل ضمان تقديم كافة الخدمات بشكل آمن، وضع المركز خطة شاملة تسعى إلى تحقيق اهدافه، مشيرة إلى ان المركز قد اتخذ مجموعة من الاجراءات وحزمة من القرارات والتدابير الاحترازية لمكافحة فيروس كورونا، التزاما بالقرارات الحكومية المتخذة، حيث تم اعداد خطة شاملة لضمان استمرار تقديم الخدمات بشكل آمن للمحافظة على صحة الموظفين والأبناء على حد سواء. وتابعت قائلة: الخطة شملت تطبيق اجراءات العمل عن بعد، والدوام المرن للموظفين، وإلغاء الاجتماعات الدورية والاعتماد على تقارير أسبوعية توضح متابعة سير العمل، وتأمين احتياجات الطاقم التمريضي والحاضنين المقيمين في الإيواء هذه الفترة مع اتباع كافة الاشتراطات الصحية لجميع العاملين والمشرفين في الإيواء (غسل الأيدي، ارتداء القفازات، ارتداء الكمامات). واوضحت خلال لقائها بتلفزيون قطر، أن الاجراءات الاحترازية المتخذة، قد شملت قراراً بعدم اختلاط الموظفين بالفئة المستهدفة وتنبيه العاملين باتباع الإرشادات الصحية، وارتداء القفازات والماسكات، وإقامة فريق التغذية إقامة دائمة للتأكد من سلامة وصحة الأكل المقدم لهم وتوفير السائقين 24 ساعة لأي عارض لا قدر الله، كما شددت دريمة على عاملي الأمن باتباع الارشادات وعدم تغيير الطاقم في هذه الفترة مع تخصيص عدد معين من عاملي النظافة والتشديد على استخدام المنظفات الخاصة لتعقيم الفلل. ولفتت البلوشي إلى ان مركز دريمة قد اتخذ عددا من الإجراءات الاحترازية لضمان استمرار خدمات الإيواء بشكل آمن ومنها تخصيص أحد الفلل للعزل في حال ظهور أي أعراض صحية على الفئة، والحرص على رفع مناعة الأبناء عن طريق إعطائهم الفيتامينات المناسبة من خلال المكملات الغذائية والطعام الصحي، وغسل الأيدي للأبناء بشكل مستمر والحرص على تهوية الفلل وتوفير عدد من الكمامات والقفازات والمعقمات، كما حرصت دريمة على توفير جهاز الفحص الحراري عند مدخل الإيواء حيث يخضع الجميع للفحص قبل الدخول مع توفير جميع الأدوية الضرورية لعيادة الإيواء وتوفير مخزون من التموين لفترة كافية. واشارت إلى قيام المركز بنشرات على مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من الفيديوهات والبوستات التوعوية للوقاية من فيروس كورونا، أيضا توعية الاطفال بالفيروس من قبل القائمين الحاضنين والحاضنات. الجدير بالذكر ان مركز دريمة منذ تاريخ 15 مارس الماضي، قام بتوفير مجموعة من الكادر التمريضي للرعاية الداخلية، بحيث يكون تواجدهم لمدة 24 ساعة، موضحة ان ذلك بهدف تبديل الشفت العامل في اليوم الواحد، فضلا عن قياس العلامات الحيوية بشكل يومي للعاملين وللفئات، كما قام المركز بتوفير أنشطة داخلية بحيث لا يشعرون بالملل من تواجدهم الدائم بالدار، وحرص المركز على توفير التموين الغذائي بشكل يكفي لفترة طويلة، إضافة إلى توفير عقود الحراسة والنظافة بشكل دائم بحيث لا يتغير المناوبون حفاظاً على امن وسلامة الفئات، ويوجد عدد من موظفي الرعاية الذين بادروا بالتطوع والتواجد بشكل دائم في دار الإيواء، اما بالنسبة لاستقبال الحالات الجديدة، فأكد المركز على قيامهم بفحص الحالات الجديدة من خلال التعاون مع وزارة الصحة، كما قاموا بتوفير نزل خاص للعزل حتى لا يختلط الشخص المعزول بالآخرين كإجراء احترازي، يذكر انه تم تدشين مبنى الإيواء الجديد الخاص بالمركز في يونيو 2019 في منطقة الخيسة، والمنفصل تماماً عن المباني الإدارية لإضفاء المزيد من الخصوصية وإضفاء طابع أسري، بما يزيد من الاستقرار والاستقلالية في جو عائلي.

من خلال استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس 5G.. أعلنت فودافون قطر عن دعمها لمركزي رعاية الأيتام دريمة والحماية والتأهيل الاجتماعي أمان لدعم تعلّم طلاب المركز عن بُعد، باستخدام تكنولوجيا الجيل الخامس، في ظل انتشار فيروس كورونا الذي ألزم جميع الطلاب في قطر على مواصلة تعليمهم عن بعد، إضافةَ إلى تزويد المركز بإنترنت عالي السرعة، مدعومٍ بشبكة جيجانت للجيل الخامس، فقد زودت فودافون قطر الطلاب بأجهزة الحاسوب المحمول وأجهزة لوحية ليتمكنوا من متابعة دراستهم عن بُعد دون أي تأثير. وقال السيد خميس محمد النعيمي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية بشركة فودافون قطر: كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية، يُسعدنا أن نقوم بتمكين أطفال دريمة وأمان تكنولوجيًا. ونحن نأمل -من خلال توسيع مزايا شبكة الجيل الخامس وتوفير الأجهزة في هذه الظروف الخاصة- في المساعدة بقدر بسيط، على التأكد من توفير إمكانية التعليم لهم دون أي انقطاع إيماناَ منا بالتعليم وأهميته لكل فرد كحق أساسي من حقوقه، كما يعكس ذلك دعمنا للعمل المهم الذي يقوم به المركزان. وستخدم بيئة التعلم عن بعد معلمي وطلاب دريمة وأمان في تحقيق مهامهم من خلال إمكانية الاتصال عبر الفيديو خلال الفصل للتفاعل المباشر مع بعضهم البعض. وتسمح سرعات شبكة الجيل الخامس المتميزة بتجربة تصفح رفيع المستوى للإنترنت، وتحميلات أسرع عند مشاركة المستندات والمحتوى عالي الجودة، لتعزيز عملية التعلّم بشكل عام، من جهتها، قالت الأستاذة مريم بنت علي المسند المدير التنفيذي لمركز دريمة والمدير التنفيذي بالوكالة لمركز امان نتقدم بجزيل الشكر إلى شركة فودافون قطر على دعمها لطلابنا وتمكين دريمة وأمان من تزويدهم بأعلى معايير التعليم عبر الإنترنت.

اتخذت دريمة مركز رعاية الأيتام، حزمة من القرارات والاجراءات والتدابير الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد 19التزاما بالقرارات الحكومية المتخذة، حيث تم اعداد خطة شاملة لضمان استمرار تقديم الخدمات بشكل آمن للمحافظة على صحة الموظفين والأبناء على حد سواء، شملت تطبيق اجراءات العمل عن بعد بتاريخ 15-3-2020 والدوام المرن للموظفين، وإلغاء الاجتماعات الدورية والاعتماد على تقارير اسبوعية توضح متابعة سير العمل، وتأمين احتياجات الطاقم التمريضي والحاضنين المقيمين في الإيواء هذه الفترة مع اتباع كافة الاشتراطات الصحية لجميع العاملين والمشرفين في الإيواء (غسل الأيادي، ارتداء القفازات، ارتداء الكمامات). شملت الإجراءات الاحترازية المتخذة قراراً بعدم اختلاط الموظفين بالفئة المستهدفة وتنبيه العاملين باتباع للإرشادات الصحية وارتداء القفازات والماسكات، وإقامة فريق التغذية إقامة دائمة للتأكد من سلامة وصحة الأكل المقدم لهم وتخصيص عدد معين من عاملي النظافة والتشديد على استخدام المنظفات الخاصة لتعقيم الفلل.

احتفل مركز رعاية الأيتام دريمة، أحد المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، بيوم الطفل العربي 2019 تحت شعار مختلفون ولكننا واحد، حيث يحتفل بهذا اليوم في الأول من شهر أكتوبر من كل عام، في ذكرى استشهاد الطفل محمد الدرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي. ويقام سنوياً بهذه المناسبة عدد من الأنشطة والفعاليات والورش التي تعكس ثقافات الوطن العربي، لتعريف المجتمع بثقافات الشعوب العربية الأخرى، ولتقريب وجهات النظر وتعزيز روابط التعايش والتفاهم مع أطفال العالم وتسليط الضوء على أهمية الوحدة وتلاحم الشعوب العربية. واختتم مركز رعاية الأيتام دريمة، الاحتفال بمناسبة يوم الطفل العربي 2019 بـ قطر مول، بمشاركة مركز الحماية والتأهيل الاجتماعي أمان ومركز الاستشارات العائلية وفاق ومركزي الشفلح وبست باديز، مركز النور المراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وتميز الاحتفال بمجموعة من الفعاليات التوعوية التي تخصُّ الطفولة والأسرة، وسط أجواء لطيفة ومبهجة حيث حرص أبناء المركز على حضور الاحتفالية، والتي شملت رسائل توعوية لنشر الوعي بين أفراد المجتمع بمخاطر التمييز الاجتماعي وتعزيز النظرة الإيجابية للأيتام. وأن مسئولية الأيتام مسئولية مجتمعية. وبهذه المناسبة، قالت الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة إن الاحتفال بيوم الطفل العربي يأتي في إطار الحرص على الأطفال وصون وحفظ كرامتهم، انطلاقاً من حقيقة أساسية أن الأطفال هم نواة سعادة المجتمع وأثمن كنوز الوطن.. وأضافت ان دريمة مستمرة في غرس الوعي لدى جميع فئات المجتمع بالطفولة، وهي المهمة التي تولتها المؤسسات والمراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي. وذلك إيماناً منها بأن تكون مشاركتها فاعلة وقيّمة في بناء الإنسان بدءاً من مرحلة الطفولة، فتقدم البرامج والخدمات للأطفال بما يثري معارف أطفالنا ويُغْنيها ويكرس لديهم القيم النبيلة كي تصنع منهم أفراداً قياديين في المجالات الأكاديمية والمهنية. من جهتها، أكدت الفاضلة نور المهندي مدير مكتب التوعية المجتمعية بدريمة، ان الاحتفال السنوي بيوم الطفل العربي نابع من الإحساس بالمسئولية والشراكة لخدمة الفئة المستهدفة، منوهة بالمبادرات المجتمعية النوعية التي تمنح الطفل الاهتمام والأولوية، وتعمل على بناء شخصيته وتمكينه وتطوير مهاراته ومنحه كامل الحقوق والفرص، التي تجعل منه إنساناً يملك العلم والمعرفة.. قادراً على خدمة وطنه ومجتمعه.

استقبل مركز رعاية الأيتام دريمة وفداً من منظمة اوكودار وهي منظمة تركية، غير حكومية، وغير ربحية، وضم الوفد كلا من السيد حسن تشيليك المدير العام للجمعية وفيدود اوغلو مدير إدارة العلاقات العامة والسيد عبدالله تشاويش من ادارة الرعاية الاجتماعية، حيث استمعوا للعرض التعريفي الذي قدمه كلا من محمد الخنجي مدير إدارة الخدمات الاجتماعية بدريمة، ومنيرة البلوشي مدير مكتب الاتصال والإعلام، و فاطمة الحمادي رئيس قسم الرعاية الداخلية حول رؤية دريمة كمركز رائد في رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع وأهدافه الاستراتيجية من توفير بيئة آمنة ومستقرة للفئات المستهدفة و تقليل عدد الحالات بدار الإيواء إلى أقل عدد ممكن فضلا عن بناء وتطوير القدرات المؤسسية والتوعية المجتمعية. وثمّنت الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام زيارة الوفد ورغبتهم بالتعرف على خطط دريمة في مجال رعاية الأيتام ودمجهم في المجتمع وأساليب الرعاية والخدمات المقدمة للأبناء وضمان استقرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، وتوعية المجتمع بأهمية الاحتضان و تقديم الإرشاد النفسي للأسر الحاضنة والأطفال المحتضنين والخدمات القانونية والاجتماعية والتعليمية والصحية فضلا عن خدمات التزويج للأبناء والبنات وشروط الاحتضان، والتي تشمل دراسة طلبات الأسر الحاضنة بعد الدراسة الاجتماعية والنفسية للأسر واختيار الأسر المناسبة من قبل اللجنة، كما أشادت بدورهم في مجال الإغاثة، والتعليم وما تقدمه من خدمات للأيتام في تركيا. جولة بالمرافق واستكملت الزيارة بقيام فريق مكتب الاتصال والإعلام بدريمة باصطحاب الوفد الزائر بجولة في مرافق دريمة شملت العيادة الطبية، وفيلا الأنشطة والدعم الأكاديمي ونموذج لفيلا الإيواء والمطبخ والخيمة. وبعد تفقّد مرافق دريمة والتعرف على دورها، عبّر أعضاء الوفد عن تقديرهم لجهود صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر وأعمالها الخيرية المميزة في خدمة الإنسانية. وأعربوا عن تقديرهم للجهود التي تقوم بها دريمة في إيواء ورعاية الأيتام والخدمات المتميزة التي تقدمها لتلبية احتياجاتهم المادية والصحية والنفسية والتربوية والتعليمية والدينية، إضافة إلى العمل على تعزيز القدرات المهنية والحياتية للأطفال الأيتام طبقاً للمعايير الدولية استعدادا لادماجهم في المجتمع وتمكينهم في كافة المجالات. و شكروا إدارة دريمة على حفاوة الاستقبال. كما وتقدّم دريمة نظاما متكاملاً لرعاية وإيواء الأيتام بدولة قطر بهدف تحقيق التنمية الأسرية والتكافل الاجتماعي. وتتضمن خدمات دريمة خدمات داخل دريمة تشمل إيواء الأطفال داخل الدور التابعة للمركز بحيث تؤمن لهم كافة احتياجاتهم، بالإضافة إلى الخدمات خارج دريمة والتي تشمل زيارة ومعاينة لمنازل الأسر المتقدمة بطلب احتضان طفل وغيرها من الخدمات القانونية والصحية والتعليمية والتوعوية. مشاريع التعليم والجدير بالذكر منظمة اوكودار منظمة تركية تم تأسيسها في عام 2004م، و تُعنى في قطاعها التعليمي بمشاريع التعليم والثقافة المتنوعة، وتسعى إلى إكساب مهارة القراءة، وتنمية حب المطالعة وفضول المعرفة لدى الفرد، من أجل بناء قدراته المعرفية، وتطوير مهاراته النقدية. وفي القطاع الإغاثي تعمل المنظمة في العديد من المشاريع التي تحقق في نهايتها جزء من خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (2030)، كل ذلك من أجل بناء مجتمع قائم على المعرفة، يواكب التطور العالمي ويشارك بشكل إيجابي في تحديد ملامح المستقبل.

شاركت مجموعة قطر للتأمين في حفل تدشين مركز رعاية الأيتام دريمة، مبنى الإيواء الجديد الخاص بالمركز في منطقة الخيسة، ويأتي ذلك انطلاقا من مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع في دولة قطر وتماشياً مع رؤية قطر 2030 حيث ساهمت مجموعة قطر للتأمين بدعمها المادي لمركز دريمة لتوفير الرعاية لتجديد السكن الجيد للأيتام. وحرصاً من قطر للتأمين على دعم أنشطة مركز رعاية الأيتام دريمة، وايمانا بدورها الكبير والنشط في مجال المسؤولية الاجتماعية في الدولة، ورغبة منها في تقديم الدعم للمركز والمساهمة معه في تحقيق الأهداف التي انشئ المركز من أجلها، كما ان المجموعة تهتم كثيراً في تبني مثل هذه المبادرات الاجتماعية التي تعكس قيمها ورؤيتها المنبثقة من أهدافها وخططها الإستراتيجية باعتبار هذه المساهمة انطلاقا لمسؤوليتها الاجتماعية تجاه المجتمع في دولة قطر. وقد حضر حفل الافتتاح السيد علي صالح الفضالة نائب أول الرئيس والرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين، وقد أعرب السيد علي الفضالة عن سعادته بحرص الشركة على تقديم الدعم الدائم للجهود المجتمعية كما ان شركة قطر للتأمين تؤكد أن لديها التزاما طويل الأمد بالعمل كشريك موثوق وأخلاقي مع المجتمع ولعب دور حيوي في استدامة النسيج الاجتماعي وبناء على ذلك حرصت قطر للتأمين على التعاون مع مركز دريمة حيث يسهم مركز رعاية الايتام دريمة في توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة في دولة قطر، واستقرارهم ودمجهم في المجتمع وذلك من خلال المساهمة في تقديم الدعم لحصولهم على الخدمات التعليمية والصحية والنفسية والقانونية الذي يلبي متطالباتهم واحتياجاتهم. وأضاف الفضالة قائلاً نحن نفخر بكوننا جزءًا من هذا الحفل ولقد جاء هذا الدعم لمركز دريمة ليعكس قوة علاقات الشراكة بين الشركات الكبرى ومؤسسات المجتمع، حيث إننا في مجموعة قطر للتأمين ومنذ تأسيسها نهتم بالبعد الاجتماعي في عملنا، إدراكاً منا للدور الذي يجب أن تقوم به كبرى الشركات الوطنية في تنمية المجتمع الذي تنتمي إليه. ونحن نثق بأن هذا التعاون مع مركز دريمة يسهم في خلق فرص متكافئة للأفراد ولاشك في ذلك بأن دريمة هو المركز الرائد في رعاية الأيتام في دولة قطر.

مريم المسند: نسعى للارتقاء بالخدمات المقدمة للطفل اليتيم نظم مركز رعاية الأيتام دريمة دورة تدريبية لمدراء الادارات ومقدمي الخدمات الاجتماعية والرعاية، بعنوان دورة تدريب المتدربين TOTبالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الانسان. قدم الورشة كل من الدكتور نزار عبدالقادر، والدكتورة خلود الخطيب، والدكتور محمد أمين وتهدف الدورة الثالثة الى تطوير مهارات موظفي مركز دريمة واكتساب تقنيات مخصصه لأداء مهامهم وتمكين قدراتهم بحيث يتمكنهم في نهاية هذه الورشة التدريبية أن يقوموا بتحضير ورشة تدريبية بكل تفاصليها ومن ثم عرضها أمام جمهور حقيقي من المتدربين. وتتناول الدورة التدريبية التركيز على الجانب التدريبي ومدى أهميته من حيث ان التدريب على حقوق الانسان هو عملية مستدامة تدوم مدى الحياة. كما تهدف الدورة إلى تكوين وتطوير وتنمية معارف وقدرات المتدربين وفق المعايير الدولية لاحترام حقوق الإنسان، لذلك يعتبر التدريب عملية ديناميكية وتهدف لتغير سلوك جوهري لدى المتدربين عند النظر لقضايا معية وإتخاذ سلوكيات جديده عند القيام بدورهم وفقا مبادئ حقوق الانسان . وقالت السيدة مريم بنت على بن ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة: ان تنظيم الدورة يأتي في إطار جهودنا للارتقاء بالخدمات التي يقدمها المركز للطفل اليتيم في إطار التعاون المشترك بين مركز دريمة ومعهد جينيف لحقوق الأأسان، وتوسيع قاعدة التكامل في العمل الإنساني والشراكة مع المؤسسات الدولية لتطوير العمل الاستراتيجي.. مؤكدة ان التدريب مع معهد جينيف لحقوق الإنسان والذي يعمل وفق أفضل المعايير الدولية لرفع المهارات التدريبية يساهم وبشكل كبير في رفع القدرات والكفاءات لدي العاملين ومقدمي الخدمات والرعاية للأطفال الاأتام في المركز، بحيث يخرج المتدرب بمهارات ليكون قادرا على تدريب الأخرين. ومن جانبه عبر الدكتور نزار عبدالقادر عن أهمية هذا التعاون في تعزيز مكانة وتمكين الأيتام، مشيداً بالتزام مركز رعاية الأيتام دريمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال التدابير والإجراءات لرفع مستوى الخدمات والرعاية للأطفال. واشار إلى دور المعهد في تعزيز مبادئ الاستخدام الأمثل للآليات الدولية لحقوق الأنسان وتمكينها من استخدام تلك الآليات. فيما أكدت الدكتورة خلود الخطيب على أهمية الدورة التدريبية في رفع كفاءة العاملين بمركز دريمة وتدريب مقدمي الرعاية والخدمات على حقوق هذه الفئة من الاطفال ونشر الوعى بحقوق الطفل اليتيم والمحروم من بيئة اسرية على مستوى العاملين بالمركز والأسر الحاضنة. كما أعرب المتدربون عن مدى استفادتهم من هذه الورشة مؤكدين ان هذا النوع من البرامج يساعد العاملين في المركز على رفع كفاءاتهم وتطوير ذواتهم وتهيئتهم ليكونوا مدربين ناجحين في المستقبل.. بالاضافة الى تحفيزهم للمشاركة أيضاً في برامج تدريبية أخرى لأنه يخلق بيئة مناسبة للعاملين لتنمية مهاراتهم وقدرتهم في ممارسة التدريب بشكل أكبر .

آمال المناعي: دعم الأيتام قيمة مضافة للتنمية وخدمة المجتمع مريم المسند: إتاحة الفرصة لتقديم خدمة بالتطوع لمساعدة أبنائنا انطلقت أمس، مبادرة أجاويد دريمة، التي تهدف لفتح المجال أمام المجتمع كافة، للمخالطة والمصادقة والتعرف على أبناء دريمة، من خلال الدمج الاجتماعي الناجح، وتقديم الدعم والتبرع والتطوع، أو اي خدمة ومهارة يجود بها لأبنائنا بدريمة. وقد تم تسليم بيرق أجاويد من رياضيي الاتحاد القطري لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، الى الفاضلة آمال المناعي، التي بدورها قامت بتثبيتها في القاعدة المخصصة، لذلك معلنة رسميا انطلاق حملة أجاويد دريمة، وذلك بحضور الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند المدير التنفيذي لمركز رعاية الأيتام دريمة ، والمديرين التنفيذيين للمراكز المنضوية تحت مظلة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، وموظفي مركز دريمة، والمتعاونين مع المبادرة. تقديم الدعم وبهذه المناسبة، أعربت آمال المناعي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي، عن أملها في تجاوب أطياف المجتمع مع الحملة والاستجابة لتقديم الدعم المناسب لأطفال دريمة، ومساندة دريمة لانجاح هذه الحملة، مشيرة إلى انها نابعة أيضا ّمن الإحساس بالمسئولية والشراكة لخدمة الاخرين، وتقديم ما تجود به أنفسنا من تطوع ومحبة في تقديم هذه الخدمة النبيلة، ولذلك يمثل دعم الأيتام قيمة مضافة للتنمية والعطاء وخدمة المجتمع المحلى والإنساني بشكل عام.. وتابعت قائلة: وهناك الكثير من الممارسات التي تناسب العمل التطوعي، بما فيها التبرع بالوقت أو الجهد والمال أو المشاركات التقليدية ذات المنفعة العامة والمشاركة في الفعاليات والندوات والبرامج التوعوية والأنشطة التى يقيمها المركز طوال العام لخدمة الفئة المستهدفة. توعية مجتمعية من جانبها قالت مريم المسند، المدير التنفيذي للمركز، إن حملة أجاويد دريمة، تأتي اتساقاً مع رؤية ورسالة دريمة في التوعية المجتمعية، وزيادة الوعي والتثقيف بالفئات التى نقوم بخدمتها، إضافة لتسليط الضوء على دور دريمة النشط في المجتمع لخدمة الايتام فى دولة قطر، وبينت ان الحملة مستوحاة من العبارة الشعبية الجود من الموجود وهذه عبارة تلخص الهدف الأسمى للمبادرة، موضحة أن المبادرة تهدف لاستقطاب كافة اطياف المجتمع لدعم أبناء دريمة بما يستطيعون الجود به، وذلك عبر انخراط العائلات والأسر الصديقة من مواطنين ومقيمين لمصادقة الأيتام وجعلهم جزءا لا يتجزأ من حياتهم بهدف الدمج المجتمعي وتعزيز الجو الأسري لديهم، ومشاركة ذوي الخبرة مع الأبناء لرفع قدراتهم ومهاراتهم المهنية، مع اتاحة الفرصة لكل من يستطيع أن يقدم خدمة بالتطوع في سبيل مساعدة أبنائنا، وغيرها من أوجه الدعم والشراكة لخدمة أبناء دريمة. وأكدت على أن الفرصة متاحة للمشاركة والتفاعل مع مبادرة أجاويد دريمة، معربة عن شكرها لجميع الجهات والمؤسسات التي تعاونت مع مركز رعاية الأيتام دريمة خلال مسير اطلاق مبادرة أجاويد دريمة. تمكين الأيتام من جهة أخرى، قالت نور المهندي مدير مكتب التوعية المجتمعية بدريمة، أطلقنا اسم أجاويد دريمة على الحملة لأن الجود هو أدق الصور المعبرة للبذل النبيل في سبيل تمكين الأيتام ودمجهم في المجتمع، مؤكدة تنفيذ عدة عروض تقديمية وفيديوهات تخاطب مختلف الفئات العمرية في المدارس والجامعات ومؤسسات الدولة متضمنا برنامج زيارات طوال العام للترويج للمبادرة، وحث كافة الفئات العمرية على التسجيل، كما تم تخصيص رقم لخدمة الواتس اب للرد بشكل مباشر على الاستفسارات، بشأن المبادرة وذلك بعد انتهاء الحملة، داعية الجميع للدخول الى الموقع الالكتروني لدريمة للتسجيل والمشاركة فى مبادرة أجاويد دريمة. 4 فئات للمشاركة في أجاويد دريمة تم تصنيف نوعية المشاركة في رابط التسجيل في الموقع الالكتروني على النحو التالي: الأسر الصديقة: لا تختصر خدمات دريمة فقط على الاحتضان فهناك مفهوم الأسر الصديقة الذي يدعو جميع أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين لمصادقة الأيتام وجعلهم جزءا لا يتجزأ من حياتهم فمن لديه الرغبة في قضاء يوم مع أبناء دريمة أو اصطحاب طفل بعينه لخارج المركز يقوم بالتسجيل وسيتم التواصل معه عبر فريق دريمة. الدعم والتبرع: حيث تتطلب تكاليف الحياة تضافر جهود الجميع من اجل تحقيق أعلى درجات الرفاهية لأبناء دريمة حيث تكون الحاجة ملحة للدعم المادي والعيني لأبنائنا من خلال دعم تحصيلهم التعليمي والأكاديمي أو المساهمة والمشاركة في الفعاليات والبرامج التوعوية طوال العام. التطوع: هو أنبل سلوك إنساني أودعه الله في خلقه فهو الفعل البشري الأرقى الذي يعيد للانسان إنسايته ويودع في قلبه كل معاني السكنية والطهارة فمن لديه رغبة في التطوع والمشاركة في الفعاليات والندوات والبرامج التوعوية التى يقيمها المركز طوال العام. يقوم بالتسجيل على الرابط المرفق على الموقع الالكتروني المخصص للتطوع. تقديم خدمة: لكل فرد مهارة خاصة أو عمل يتقنه وحرفة يجيدها وتلك هبة من الله، يتمثل في تعليمها للآخرين وتعليمها لأبناء دريمة هو أعلى مراحل حمد النعمة فمن لديه مهارة وقدرة على تقديم الخدمة لأبناء دريمة. محمد الخنجي: استجابة كبيرة وصدى واسع وقال محمد الخنجي، مدير إدارة الخدمات الاجتماعية، اننا نسعى منذ فترة للمساهمة من خلال قسم التوعية والعلاقات العامة، والتعاون مع كل الادارات بمركز دريمة لرعاية الايتام، وذلك لإيجاد مبادرات وفعاليات ومشاريع، من شأنها المساهمة ودعم ودمج ابنائنا الايتام في المجتمع، مشيرا إلى أن من ضمن هذه المبادرات والمشاريع، تأتي مبادرة اجاويد دريمة، والتي تندرج تحت هذه المبادرة، مجموعة من الفئات.. وتابع قائلا: قدمنا المشروع بصورة إعلامية كبيرة، في الفترة الماضية، من خلال حملة واسعة شملت كل مناطق الدولة، وكان لدينا هدف من وراء هذه الحملة، وهو تعريف المجتمع بأهمية هذه المبادرة، وتعريفهم بمفهوم كلمة اجاويد، والحمد لله الخطة التي وضعناها بالمركز أتت بثمارها، ونراها بالفعل من خلال المبادرات من كل فئات المجتمع. وأكد ان المبادرة قد حققت استجابة كبيرة، حيث وصلت مئات الرسائل الالكترونية، والتي لم يتم حصرها حتى الوقت الحالي، مشيرا إلى مبادرات من نوعيات مختلفة كل حسب امكانياته، من عدة فئات في المجتمع، وذلك لتقديمها لابنائنا بصورة مميزة ومشرفة للمجتمع.

أطلق مركز رعاية الأيتام دريمة مبادرة أجاويد، وذلك بهدف جذب كافة أطياف المجتمع لدعم أبناء دريمة بما يستطيعون الجود به، عبر مخالطة ومصادقة العائلات لأبناء دريمة من باب الدمج الاجتماعي الناجح او تعليم الأبناء لرفع مهاراتهم من قبل ذوي الخبرة، كما أن الباب مفتوج لكل من يستطيع أن يقدم خدمة بالتطوع في سبيل مساعدة الأيتام، وتقديم الدعم والتبرع، أوأي خدمة ومهارة يجود بها لأبنائنا بدريمة، وللتسجيل في المبادرة الدخول للموقع الإلكتروني لدريمة والتسجيل في الرابط المخصص لذلك.

نظم مركز رعاية الأيتام دريمة الدورة التدريبية الثانية لمدراء الإدارات ومقدمي الخدمات الاجتماعية والرعاية، بعنوان آلية عمل لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الطفل بالتعاون مع معهد جنيف لحقوق الانسان. وقدم الورشة كل من الدكتور نزار عبدالقادر، والدكتورة خلود الخطيب وتهدف الدورة الثانية إلى تمكين قدرات العاملين بالمركز في كيفية كتابة التقارير إلى اللجنة المعنية بحقوق الطفل والتعريف بدور المنظمات غير الحكومية في عملية تقديم التقارير والمعلومات التي يجب ان تتوفر في الوثيقة الاساسية الموحدة.. وتسليط الضوء على بعض المسائل التي أثارتها اللجنة المعنية بحقوق الطفل لدولة قطر التقارير السابقة بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع المؤسسات المعنية بحقوق الطفل وزيادة مستوى وعي المشاركين بتجارب المنظمات غير الحكومية التي قدمت تقاريرها إلى اللجنة المعنية بحقوق الطفل. وتتناول الدورة التدريبية حقوق الطفل من عدّة محاور منها: الاتفاقيات الدولية والهيئات المنشأة بموجب المعاهدات وتوقيع وتصديق وانضمام قطر إلى الاتفاقيات الاساسية لحقوق الانسان، والتركيز على المبادئ التوجيهية التي اقرتها اللجنة المعنية بحقوق الطفل والاستناد إليها في كتابة التقرير وتسليط الضوء على المعلومات التي يجب ان تتوفر في محتوى التقرير الخاص بلجنة حقوق الطفل. وقالت الفاضلة مريم بنت علي بن ناصر المسند، المدير التنفيذي لمركز رعاية وتمكين الأيتام دريمة: إن تنظيم الدورة الثانية يأتي في إطار جهودنا المستمرة للارتقاء بالخدمات التي يقدمها المركز للطفل اليتيم في إطار التعاون المشترك بين مركز دريمة ومعهد جنيف لحقوق الانسان، وتوسيع قاعدة التكامل في العمل الإنساني والشراكة مع المؤسسات الدولية لتطوير العمل الاستراتيجي.. مؤكدة ان التدريب مع معهد جنيف لحقوق الانسان والذي يعمل وفق أفضل المعايير الدولية لرفع المهارات التدريبية يساهم في رفع القدرات والكفاءات لدى العاملين ومقدمي الخدمات والرعاية للأطفال الايتام والذي من شأنه ان يكون له تأثير وأهمية خاصة لخلق الوعي بتجارب المنظمات غير الحكومية التي قدمت تقاريرها إلى اللجنة المعنية بحقوق الطفل.