أعلنت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيان لها، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت صباح اليوم الجمعة، صاروخاً أطلقته المليشيات الحوثية من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة نجران السعودية، حيث تم اعتراض الصاروخ وتدميره في السماء بدون أي أضرار. وأضاف البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية، أن قوات التحالف الجوية قد بادرت في الحال باستهداف موقع إطلاق الصاروخ.

اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي، مساء اليوم السبت، صاروخاً باليستياً أطلق من الأراضي اليمنية باتجاه مدينة "خميس مشيط" جنوب غربي المملكة. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، عن بيان لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه "تم اعتراض الصاروخ وتدميره بدون أي أضرار "، وأشار أن" قوات التحالف الجوية بادرت في الحال باستهداف موقع إطلاق الصاروخ". ويُعد هذا أول صاروخ باليستي يتم إطلاقه على المدن الحدودية السعودية بعد انتهاء هدنة شهدتها اليمن لمدة 48 ساعة، يوم الإثنين الماضي.

أكد الدكتور حامد كرهيلا وزير الدولة المكلف بالتعاون مع العالم العربي في جمهورية جزر القمر، حرص بلاده على تعزيز علاقتها مع الدول العربية والدفاع عن مصالحها العربية. وقال في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق" بالقاهرة، إنه سوف يشارك في اجتماعات الدورة ١٤٦ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية اليوم بالقاهرة، وذلك لأول مرة لبحث عدد من تطورات الأوضاع في المنطقة خاصة ما يتعلق بتطورات الأزمة اليمنية بحكم أن بلاده جزء من التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية لإعادة الشرعية والاستقرار في اليمن. وأضاف أن جزر القمر تدعم الشرعية في اليمن بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي، موضحا أنه بحث مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في أول لقاء بينهما سبل تعزيز العلاقة بين جزر القمر والجامعة العربية. وأشار إلى أنه وجد ترحيبا من الأمين العام برغبة بلاده في تعزيز تلك العلاقة، وقال إنه كوزير جديد في الحكومة القمرية الجديدة جاء لقائه مع الأمين العام للتعارف عليه، مؤكداً أنه نقل لأبو الغيط تحيات فخامة الرئيس القمري.

أكد التحالف الداعم للدكتور محمد مرسي "أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً في مصر"، اليوم الخميس، إنه يرحب بكل جهود لم الشمل الوطني، ودعم اقتصاد مصر، معتبرا أن "رحيل رئيسي النظامين في سوريا ومصر وإعادة الشرعية في اليمن وليبيا هو صمام أمان للمنطقة العربية". جاء ذلك في بيان لـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء اليوم الخميس، بالتزامن مع وصول العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إلى القاهرة، في زيارة لمصر تمتد لمدة 5 أيام. وقال بيان التحالف، اليوم، إن "الشعب المصري يعيش أسوأ فترات حياته، مع نظام فاسد نهب أموال الخليج، وأهان أنظمتها وشعوبها حتى افتضح أمره، وتراجع نادما يجر أذيال خيبته، وغدره للإرادة الشعبية ولشعوب الخليج، لكن الإرادة الشعبية لا تكسرها أزمات أو خلافات أو مصالح محلية أو دولية، وإرادة الشعوب هي من تنتصر في النهاية"، حسب تعبير البيان. ورحب التحالف، عبر بيانه، "بكل من يدعم آمال وتطلعات الشعب المصري، في عيش كريم، وحرية، وكرامة إنسانية في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية".

أعلن التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، رفضه "توريط" مصر في تحالف عسكري لخدمة ما أسماه "الحلف الصهيوني أمريكي". وقال بيان لـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، اليوم الأحد، إنه يرفض "زيارة وزير خارجية أمريكا جون كيري لسلطة الانقلاب العسكري، وتوريط مصر في تحالف عسكري لخدمة الحلف الصهيوني أمريكي في إنهاء معاركه التي لا طائل منها لمصر أو شعبها أو جيشها، في ظل خلط الأوراق وتشويه ثورات الربيع العربي". وأضاف التحالف: "الشعب المصري يستنكر إصرار البيت الأبيض على عناده وخداع الشعب الأمريكي، بحبك خيوط جديدة في مؤامرة "الحرب على الإرهاب"، بحسب البيان. وأشار إلى أن "الشعب المصري سيظل في الصفوف الأمامية لدعم الحق والثورة والمقاومة ورفض أي باطل أو عدوان، ولن يسمح باستمرار تغيير عقيدة الجيش والزج به بالإكراه في الصفوف الأولى في معركة مصطنعة لتعزيز الوجود والنفوذ الصهيوأمريكي وتقسيم المنطقة وتهديد الأمن القومي لمصر واستقلالها الوطني".

قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، إنه لم يناقش بعد المبادرة التي تقدم بها محمد العمدة البرلماني السابق وأحد رموز اعتصام "رابعة العدوية"، والتي تدعو للمصالحة بين النظام الحالي وجماعة الإخوان المسلمين. يأتي ذلك فيما رفضت مكونات بالتحالف وحركات منبثقة عنه، وكيانات معارضة للسلطات الحالية تلك المبادرة. وقال خالد سعيد، المتحدث باسم التحالف المؤيد لمرسي، إن "التحالف لم يناقش المبادرة حتى الآن (مساء الإثنين) على طاولة واحدة". وأضاف أن "التحالف لا يرفض أي مبادرة تحقق مصالح الشعب وتخدم ثورته، طالما راعت غضبة الشارع ونبضه، الذي لن يقبل مبادرة العمدة". وحول رأيه الشخصي في المبادرة، قال سعيد إنها "متضاربة ومتناقضة ولا تصلح مطلقا مع الواقع التي تعيشه البلاد الآن"، مضيفا: "القراءة الأولى لمبادرة العمدة تشكل انصياعا للأمر الواقع، وقبولا بما حدث بعد الانقلاب على مرسي، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا". وكان البرلماني السابق محمد العمدة، عرض أمس مبادرته للمصالحة الوطنية، التي نصت على "أهمية عودة الديمقراطية باعتبارها الخطوة الأولى لأي مصالحة".

قال مصدر بالتحالف المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن قتيلا سقط خلال مشاركته في مسيرة بمنطقة المهندسين غرب القاهرة؛ ما يرفع عدد قتلى تفريق مسيرات ذكرى فض اعتصام رابعة إلى 5. وفي 14 أغسطس من العام الماضي فضت قوات من الجيش والشرطة بالقوة اعتصامين لأنصار مرسي في ميداني "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" بالقاهرة الكبرى، ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم 8 شرطيين بحسب "المجلس القومي لحقوق الإنسان" في مصر "حكومي"، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية "غير رسمية" أن أعداد القتلى حوالي الألف.

دعا التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، إلى "موجة ثورية قوية هادرة"، تبدأ الخميس المقبل، تحت عنوان "القصاص مطلبنا"، تزامنا مع الذكرى الأولى لفض اعتصام رابعة العدوية والنهضة. وكانت قوات الشرطة المصرية، مدعومة بقوات من الجيش، قامت في 14 أغسطس 2013، بفض اعتصام ميداني رابعة العدوية و"نهضة مصر" بالقاهرة، بعد أكثر من 48 يوما قضاها المعتصمون هناك، ما خلف أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى. وقال "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، في بيان له اليوم الإثنين، "نعلن تدشين موجة ثورية قوية هادرة، تبدأ الخميس 14 أغسطس، تحت عنوان "القصاص مطلبنا"، نجدد فيها الدعوة للشباب والطلبة لتصدر القيادة الميدانية للحراك الثوري وإحراز تقدم ثوري مناسب للحدث والظروف وتطلعات الشعب وفي القلب منهم أسر الشهداء دون تجاوز لثوابت الحراك". وأضاف التحالف، "لتنتشر الفعاليات المبدعة في كل مكان، ولتكن كافة الميادين بكافة المحافظات هدفا للحراك والقرار الميداني للأرض، بما يحفظ الأرواح ويحقق الأهداف".

قال مجدي قرقر، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية، الداعم للرئيس المعزول، محمد مرسي، إن السلطات الأمنية ألقت القبض على اثنين من قيادات التحالف وشقيق قيادي ثالث، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، معتبرا ذلك رسالة "لقمع التحالف أكثر" في الفترة المقبلة. وأوضح قرقر، أنه "تم في الساعات الأولي من صباح اليوم الثلاثاء، اعتقال مجدي حسين، القيادي بالتحالف ورئيس حزب الاستقلال، وذهبت قوات أمنية لمنزل ضياء الصاوي، أمين عام مساعد الحزب ومنسق شباب ضد الانقلاب، ولم تجده واعتقلت شقيقه"، حسبما ذكرت الأناضول. وأضاف قرقر، الذي يشغل منصب الأمين العام لحزب الاستقلال، "تم، فجر اليوم، أيضا اعتقال نصر عبد السلام، القائم بأعمال رئيس حزب البناء والتنمية "التابع للجماعة الإسلامية" والقيادي بالتحالف، من منزله، بجانب اقتحام منزل علاء أبو النصر، أمين الحزب ولم يكن متواجدا فيه وقتها". وحول وجود علاقات بين عمليات القبض على قيادات التحالف وبين ما أصدره من دعوة للاحتشاد ضد السلطات في مظاهرات 3 يوليو الجاري، قال قرقر: "أظن أن هذه الاعتقالات رسالة جديدة من سلطات الانقلاب للأحزاب المشاركة في التحالف، مفادها أنها ستقمعنا أكثر الفترة المقبلة، ومحاولة منها لجرنا إلى العنف".

دعا ما يسمى بـ " تحالف دعم الشرعية " في مصر المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي، للنزول إلى الشارع غدا الجمعة والتظاهر ضد النظام في مصر. وطالب التحالف أنصاره وأتباعه باستغلال فعاليات كأس العالم التي تبدأ اليوم الخميس في البرازيل للترويج لقضية عزل محمد مرسى. ووجه التحالف تعليماته لأنصاره بتدشين فعاليات رياضية موازية للمونديال داعمة للثورة تكسب قطاعات شعبية جديدة لصالح المسار الثوري" بحسب البيان . كما دعا البيان "الشعب المصري بأن يواصل استعداده وينظم صفوفه ويستكمل الحشد بقوة تمهيدا للزلزال الذي تنتظره مصر يوم 3 يوليو المقبل" بحسب ما جاء في البيان.

حذّر "التحالف الوطني لدعم الشرعية والمعارض للانقلاب"، في مصر، من "التزوير المرتقب لإخفاء الحقيقة"، أو ما أسماه "حمل الصناديق سفاحًا"، مشيرًا إلى "مقاطعة الشعب المصري الثورية لانتخابات رئاسة الدم". وأكد التحالف في بيان صادر عنه، أن "حكومة الانقلاب تتحرك في اللحظات الأخيرة بإجازة إجبارية لمواجهة المقاطعة وإنقاذ ما يمكن إنقاذه"، محذرًا من "حمل الصناديق سفاحا بعد تركها في ظلام الليل في أحضان اللصوص الخونة لتحمل سفاحا مجددا كما حملت زورا في استفتاء الدم، ومن التلاعب بالأرقام لإخفاء الفضيحة وحفظ ماء وجه الباطل، خاصة مع الانتهاكات العظيمة التي عززت بطلان الباطل"، حسبما ذكرت "قدس برس". وقال التحالف: "قام الشعب المصري الثائر بمقاطعة ثورية قاصمة للباطل وضعته عند حجمه الطبيعي كقزم مشوه في نهاية أول أيام المسرحية الهزلية. مقاطعة جددت الثقة في الثورة ومكتسباتها الدستورية، باتت معها الصدمة كبيرة في أوكار الانقلاب".

أعلن "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في مصر، أنه يدرس ما وصفها بـ"المبادرات الإيجابية" لاستعادة ثورة 25 يناير ومسارها الديمقراطي، ومنها بيان إعلان المبادئ العشرة التي أعلنها معارضون مصريون من بروكسيل أمس الأربعاء، مثمنًا الحراك الميداني المتواصل في كل أرجاء مصر. ودعا التحالف، في بيان، اليوم الخميس، من وصفهم "الثوار والثائرات، إلى نقلة ميدانية في الأسبوع الثاني للموجة الثورية الثالثة، بدءا من غد الجمعة في أسبوع ثوري قوي تحت عنوان "(باطل.. مايحكمش "لن يحكم"). ووجه التحالف رسالة إلى رافضي الانقلاب العسكري، قائلا "حراككم الثوري المتواصل أشعل جنون الانقلابيين، وجدية مقاطعتكم وتجذرها المتزايد أفقدهم عقلهم، فطوروا الحراك في أسبوعه الثاني عبر خبراتكم المتراكمة في اللا عنف والإبداع الثوري السلمي، وفق الظروف الميدانية، وأشعلوا الغضب، ولتواصلوا الحشد نحو مقاطعة مهزلة ومسرحية تنصيب عميل أمريكا رئاسة الدم" في إشارة إلى مرشح الرئاسة وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي.

قال المتحدث باسم التحالف الداعم للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إن كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، لم تطلب مقابلة التحالف، مشيرا إلى أنه يتضح من زيارتها الحالية للقاهرة أن الاتحاد "حسم قراره بمباركة خارطة طريق الانقلاب". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مجدي قرقر المتحدث باسم "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، مساء أمس الخميس، تعليقا على زيارة آشتون للقاهرة. وأوضح قرقر أنه "يتضح من زيارة آشتون أن الاتحاد الأوروبي حسم قراره بمباركة خارطة طريق الانقلاب، وقد جاءت لتناقش الانتخابات الرئاسية المقبلة". وأضاف:" كل زيارات آشتون لمصر حاولت فيها ممارسة الضغوط علي التحالف ليقبل الانخراط في خارطة الطريق، وسط رفض منه (من التحالف)، واليوم ليس لديها جديد تقدمه".

نظم مؤيدون للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، في عدد من الجامعات المصرية، تظاهرات اليوم الثلاثاء، ضمن فعاليات أسبوع "لن يحكمنا الصهاينة والأمريكان"، رفضًا لعودة الحرس الجامعي (يتبع الشرطة المصرية) وتنديدًا باعتقال الطلاب، وللمطالبة بعودة مرسي للحكم. وجاءت احتجاجات اليوم، استجابة لدعوة "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، المؤيد لمرسي، بالتظاهر تحت شعار "لن يحكمنا الصهاينة والأمريكان". وكانت الدراسة استؤنفت بالجامعات هذا الأسبوع بعد تأجيلها لمدة شهر كامل عقب نهاية إجازة منتصف العام الدراسي. وقال محمد الجندولي، المتحدث باسم حركة "طلاب ضد الانقلاب" المؤيدة لمرسي إن "اليوم سيشهد تصعيدًا طلابيًا غير مسبوق يتعدى قطع الطريق وحركة مترو الأنفاق. ورفض الجندولي، الإفصاح عن آليات التصعيد التي سيلجأون إليها، قائلاً: إن "كل شىء سيُعلن في حينه"، مشيرًا إلى أن "الحراك الطلاب مستمر حتى الإفراج عن الطلبة المعتقلين". كان قد صدر حكم قضائي قبل أسبوعين، بعودة الشرطة إلى الجامعات لتتولى مهمة "تأمينها" من "الشغب والمظاهرات"، إلا أنه لم ينفذ على أرض الواقع.

نظم أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي, اليوم الأربعاء, سلاسل بشرية في منطقة برج العرب غرب مدينة الإسكندرية لمواصلة التنديد بالانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب. يأتي ذلك ضمن فعاليات احتجاجية دأب تحالف دعم الشرعية المناصر لمرسي الخروج فيها منذ الإطاحة به يوليو الماضي وحبسه على ذمة قضايا أبرزها الضلوع في قتل معارضين له. وحمل المشاركون بتلك السلسلة التي شارك بها أفراد يمثلون مختلف الشرائح العمرية لافتات حوت عبارات تعكس تضامنهم مع شهداء فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وما تلاها من تظاهرات مناهضة للجيش، فضلا عن المطالبة بإطلاق سراح معتقلين مناهضين للنظام الحالي. وأكد المتظاهرون أنهم لم يضيقوا من الخروج بمسيرات تدعم الرئيس المعزول وتندد بما آلت إليه البلاد منذ تولي حكومات تقف وراءها المؤسسة العسكرية, على الرغم مما يتعرضون له من اعتقالات عشوائية وانتهاكات على أيدي قوات الأمن.

دعا تحالف دعم الشرعية ورفض الانقلاب في صعيد مصر، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، سلطات الأمن المصرية إلى الكف عن اعتقال النساء، محذرا من غضبة الصعيد ورجاله، إزاء هذه الأفعال التي وصفها بين التحالف، مساء اليوم الأربعاء، بالحمقاء التي من شانها زيادة استعداء الشعب المصري وتأجيج نار الغضب والانتقام من تحت الرماد. وقال التحالف في بيانه: إلى بلطجية الانقلاب وداخليته الإرهابية، إلى عديمي المروءة والنخوة و الإنسانية، إلى الذين يشترون عداوة الشعب بأقبح الأفعال، حتى وصل بهم أن يختطفوا النساء ويعتدوا على الحرمات ويروّعوا الآمنين، وآخرها إختطاف إحدى حرائر أسيوط من بيتها عصر اليوم, و حالوا بينها وبين طفلها الرضيع و زوجها خلف القضبان أسير. وإزاء تكرار هذه الأفعال التي تدل على انعدام المروءة والنخوة بل و الإنسانية منكم, فإننا ننذركم غضبة الصعيد و رجاله, فلكم حرمات كما لنا حرمات، فلا تبتدئوا حماقات تدفعوا ثمنها عاجلا لا آجلا، كفوا عن أفعالكم، وأطلقوا نساءنا قبل أن تشتعل النار من تحت الرماد "لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم". كما دعا التحالف الوطني، أنصاره بالزحف إلى قصر الاتحادية وقصر القبة يوم الجمعة القادم، في خطوة تصعيديه من التحالف في إطار العد التنازلي لليوم الموعود كما يسميه التحالف وهو يوم 25 يناير، الذي يوافق الذكرى الثالثة لثورة الشعب المصري التي أزاحت نظام مبارك.

دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الذي يضم مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، أنصاره للتظاهر يوم بعد غد السبت في السابعة صباحا تضامنا مع عضوات بحركة 7 الصبح، اللاتي حكم عليهن بالسجن أمس. وقال التحالف في بيان له اليوم الخميس، إن التظاهرة ستكون تحت شعار "حرائر مصر أقوى". وكانت محكمة جنح الإسكندرية قد قضت أمس الأربعاء، بحبس 14 فتاة من مؤيدات مرسي، من عضوات حركة "7 الصبح" لمدة 11 عاما وشهرا واحدا. وقررت إيداع 7 فتيات أخريات دور الرعاية الاجتماعية، لكونهن أقل من السن القانونية 18 عاما، والحبس لمدة 15 عاما لخمسة رجال من المحرضين "هاربون" بتهم التجمهر واستخدام القوة والانضمام إلى جماعة مخالفة لأحكام القانون وحيازة منشورات وتوزيعها.

دعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في مصر، إلى الخروج في مليونية الجمعة القادمة "القصاص قادم"؛ لإحياء ذكرى 100 يوم على "محرقة أبو زعبل" داعيا لمواصلة الحشد، غدا الخميس في فعاليات التضامن مع قضاة مصر الشرفاء ضد القمع والملاحقات، تحت شعار "لا لمذبحة القضاة". وأعلن التحالف، اليوم الأربعاء، تضامنه الكامل مع معتقلي مجلس الشورى "وكل المعتقلين والمعتقلات الصامدين"، مثمنا مبادرة "شباب ضد الانقلاب للتنسيق على الأرض مع "شباب القوى المحتجة، لاتخاذ موقف ثوري موحد ضد قوى القمع والطغيان، والانتقام لثورة 25 يناير وليس للسلطة المنتخبة فحسب" بحسب تعبير البيان. وأشار البيان إلى "مشاهد السحل والعنف من مليشيات (اللواء) محمد إبراهيم (وزير الداخلية) ضد شباب مصر وفتياتها من رافضي قانون التظاهر والمحاكمات العسكرية للمدنيين أمام مجلس الشورى، وهي مشاهد تكررت ضد مؤيدي الشرعية ورافضي الانقلاب قبيل إعلانه وبعده، ولما يقرب من خمسة شهور".

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية إلى الاستمرار في التظاهر رفضا للانقلاب العسكري في مصر، وكشف عن تنظيم مظاهرة اليوم السبت أمام دار القضاء العالي في القاهرة، وذلك في إطار أسبوع "محاكمة إرادة شعب" الذي يسبق محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي بداية من الإثنين المقبل. وجدد التحالف تحذيره من المساس بالرئيس المعزول، وحمّل وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيب مرسي. ووجه التحالف الوطني لدعم الشرعية تحية لمن سمّاهم أحرار الشعب المصري الذين تظاهروا أمس الجمعة في محافظات مصرية احتجاجا على ما وصفها بالمحاكمة الوهمية للرئيس المعزول محمد مرسي. وندد بما سماه المشهد الإجرامي الذي شهدته الإسكندرية وغيرها من المحافظات على يد قوات الأمن وأسفر عن اعتقال العشرات من بينهم تسعُ سيدات، وإصابةِ أكثر من مائة آخرين أثناء فض مسيرات سيدي بشر والسويس والهرم. وخرجت أمس الجمعة مظاهرات في عدة محافظات رفضا للانقلاب ولمحاكمة مرسي، وأكد التحالف الوطني اعتقال قوات الأمن نحو خمسين متظاهرا بينهم نساء في منطقة سيدي بشر بالإسكندرية بعد تفريق مظاهرات بالقوة. من جانبها، أكدت وزارة الداخلية أن الأمن تدخل لتفريق مظاهرة للإخوان المسلمين واعتقل 54 متظاهرا في سيدي بشر. فيما احتج مئات الطلاب المصريين، اليوم السبت، على اعتقال الأجهزة الأمنية بالإسكندرية 22 فتاة أثناء مشاركتهم قبل يومين بفعاليات تظاهرة مناهضة للمؤسسة العسكرية، وقد جاب الطلاب مجمع الكليات النظرية بجامعة الإسكندرية، وأعلن الطلاب رفضهم التام لقرار مجلس الوزراء بشأن إمكانية استدعاء الشرطة لفض المسيرات الطلابية أو خضوعهم لإجراءات تفتيشية. وشهدت القاهرة وعدد كبير من المحافظات مظاهرات ومسيرات عقب صلاة الجمعة استجابة لدعوة التحالف الوطني لدعم الشرعية. ولبى عدد من سكان أحياء المعادي وشبرا بالقاهرة والمهندسين والوراق والهرم بالجيزة دعوة التحالف، وخرجت مسيرة في مدينة نصر شرقي القاهرة متوجهة إلى منزل أحد ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية، رافعين صورة القتيل جنبا إلى جنب مع شعار رابعة. كما شهدت أحياء أخرى من محافظة الجيزة خروج مسيرات مناهضة للانقلاب العسكري. وتظاهر سكان عدد من المناطق كالحوامدية والبدرشين بالجيزة، تعبيرا عن رفضهم لما وصفوه بحكم العسكر. وتجمع عدد من المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي، وتوجه آخرون نحو قصر القبة الرئاسي وسط تواجد مكثف لأفراد وآليات الشرطة والجيش. وفي محافظة الشرقية، بدلتا النيل، أصيب خمسة أشخاص بجروح إثر اشتباكات بين رافضين للانقلاب ومؤيدين له، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن "الاشتباكات استخدمت فيها الحجارة والأسلحة البيضاء". وفي مدينة السويس، استخدم الأمن قنابل الغاز المدمع لتفريق متظاهرين قطعوا طريقا رئيسيا، حسب بيان لوزارة الداخلية. ترقب للمحاكمة وتترقب مصر محاكمة مرسي الإثنين في معهد لأمناء الشرطة الملاصق لسجن طرة جنوب القاهرة. وأعلنت وزارة الداخلية عن خطة لتأمين المحاكمة تتضمن نشر عشرين ألف جندي بدءا من اليوم السبت. وتتضمن الخطة تأمين نقل مرسي، المحتجز في مكان غير معلوم منذ عزله، إلى المحكمة ومنها، وكذلك حماية القضاة الذين سيحاكمونه. وقررت السلطات المصرية إغلاق محيط منطقة المحاكمة الإثنين. لكن التحالف الوطني لدعم الشرعية أعلن أن "التظاهرات الحاشدة" يوم الإثنين يجب أن تكون خارج أكاديمية أمناء الشرطة، ودعا أنصاره للتظاهر أمام السفارات والقنصليات المصرية عبر العالم. ويحاكم مرسي بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في 5 ديسمبر 2012. وقتل سبعة أشخاص على الأقل في اشتباكات اندلعت يومها بين أنصار الرئيس المعزول ومعارضيه. ويحاكم مرسي مع 14 متهما آخر في القضية، بينهم القيادي في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق أسعد شيخة. وحسب أقاربه وشخصيات قليلة تمكنت من زيارته بعد عزله، لا يزال مرسي على موقفه المتمسك بشرعيته رئيسا منتخبا لمصر، رافضا الاعتراف بشرعية المحكمة والمحاكمة. وقال التحالف الوطني لدعم الشرعية يوم 28 أكتوبر المنصرم إنه "لن يتولى محامون الدفاع عن محمد مرسي سواء كانوا مصريين أو أجانب، لأن الرئيس لا يعترف بالمحاكمة أو بأي عمل ناتج عن الانقلاب"، وأوضح التحالف أن مجموعة من المحامين سيحضرون المحاكمة مع مرسي، ولكن فقط "لمتابعة الإجراءات وليس للدفاع عنه".