رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
دعوة أقدم المقيمين لحضور حفل افتتاح المتحف الوطني

وجهت متاحف قطر عددا من الدعوات إلى أعضاء برنامج بطاقتك إلى الثقافة ليكون لهم شرف حضور حفل افتتاح متحف قطر الوطني الجديد لكبار الشخصيات، والذي سيكون في 27 مارس المقبل، على أن يتم افتتاحه للجمهور في اليوم التالي. وستقوم متاحف قطر بمنح عدد محدد من المقاعد لأعضاء برنامج بطاقتك إلى الثقافة، بالإضافة إلى منح عدد آخر للبعض من أقدم السكان المقيمين في قطر، في إطار حرصها على مشاركة جميع مواطنيها وكل من يقيم على أرضها في هذا الحدث الكبير. وأوضحت متاحف قطر عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، على ضرورة التسجيل لمن يرغب بحضور حفل افتتاح متحف قطر الوطني الجديد، وذلك عن طريق الموقع الإلكتروني المخصص لذلك، لافتة إلى أن الجميع مدعو ولن يؤخذ أقدمية المنتسب بعين الاعتبار، وأن المقاعد محدودة. تم تصميم متحف قطر الوطني من قبل المعماري العالمي الشهير جان نوفيل، وهو امتداد للمتحف الوطني القديم الذي تم بناؤه في عام 1975، ويروي المتحف التفاعليّ فصولَ قصة قطر وشعبها منذ قديم الأزل حتى وقتنا الحالي، مانحًا قطر صوتًا للتعريف بتراثها الثريّ وثقافتها الغنية والتعبير عن طموحات شعبها المستقبلية النابضة بالحياة، وفي قلب المتحف الجديد، يقبع القصرُ التاريخيُّ للشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني (1880-1957) نجل مؤسس دولة قطر الحديثة، وهو قصر قديم أُعيدَ ترميمه، وكان يُستخدَم في السابق مسكنًا للعائلة المالكة ومقرًا للحكومة، ثم تحوّل لاحقًا لمتحف قطر الوطني القديم، وإلى جانب القصر، يضم المتحف الجديد، الممتد على مساحة 52 ألف متر مربع، أعمالًا فنية مبتكرة صُمِمَت خصيصًا على يد فنانين قطريين ودوليين لعرضها بالمتحف، بالإضافة لمقتنيات نادرة وثمينة، ومواد وثائقية، وأنشطة للتعلم التفاعلي. وينقسم متحف قطر الوطني إلى ثلاثة أقسام وهي: البدايات، والحياة في قطر، وبناء الأمة، وتُعرَض محتويات هذه الأقسام في 11 صالة عرض، حيث ينطلق الزائر في رحلة زمنية يقطع خلالها مسافة 1.5 كلم، يبدأها مع الحقبة الجيولوجية قبل استيطان الجزيرة العربية، ثم ينتقل من محطة لأخرى عبر التاريخ وصولًا إلى وقتنا الحالي، مستكشفًا على طول الطريق محتويات مدهشة حتى يصل إلى درة تاج المتحف، وهي قصر الشيخ عبدالله الذي يمثل جوهر الهوية القطرية الوطنية، وكل صالة من الصالات الإحدى عشرة تتميز ببيئتها الشاملة، حيث تروي فصلًا من فصول القصة الكبيرة للمتحف من خلال مزيج بديع من العناصر مثل المرويات التاريخية والصور الأرشيفية والأعمال الفنية وسماع الحكايات والروائح المرتبطة بالذكريات. كما تحتوي صالات العرض على مجموعة مذهلة من المقتنيات الأثرية والتراثية من بينها سجادة بارودة الشهيرة المصنوعة من اللؤلؤ والتي أُمرَ بتصميمها في عام 1865 والمطرزة بأكثر من 1.5 مليون لؤلؤة خليجية عالية الجودة ومزينة بالزمرد والماس والياقوت، إلى جانب المخطوطات والوثائق والصور والجواهر والأزياء، وقد دعا متحف قطر الوطني فنانين من قطر والعالم لإبداع أعمال فنية مخصصة للعرض في المتحف بحيث تتوافق مع مجموعته الفنية وتعزز معروضاته.

5955

| 01 فبراير 2019