اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قالت وزارة الأوقاف عبر حسابها الرسمي في تويتر إن من هو بحاجة لأخذ دواء بشكل مستمر فإن له أن يفطر، وذلك فقط في حالة تعذر أخذ الدواء الليل ولم يجد بُداً من أخذ هذا الدواء بالنهار. وأوضحت أن إفطار من هو بحاجة لأخذ دواء بشكل مستمر يكون جائزاً لأجل المرض، وعليه أن يقضي ما أفطره بعد شفائه. أما بالنسبة لمن كان مريضاً بمرضٍ لا يرجى برؤه، وتعذر معه الصوم، فإن للمريض في هذه الحالة أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً.
2192
| 01 أبريل 2023
حدد علماء دواء جديدا يثبط نمو الأورام السحائية الأكثر عدوانية، كما اكتشفوا طريقة لتحديد الأورام السحائية بدقة أكبر، والتي ستستجيب للدواء. وأشار علماء من جامعة نورث وسترن ميديسين، في دراسة أعدت بالتعاون مع علماء في جامعة كاليفورنيا وسان فرانسيسكو وجامعة هونغ كونغ، إلى أن الدواء المعني هو علاج جديد للسرطان يسمى abemaciclib، وقد أظهر فعالية عند تجريبه على مجموعة مختارة من المرضى، ونماذج الفئران، وأورام دماغية ثلاثية الأبعاد (عضويات) ومزارع خلوية. واكتشف العلماء أن الأورام السحائية يمكن تقسيمها إلى مجموعات جزئية فرعية ذات نتائج سريرية مختلفة ومعدلات تكرار، وتسمح هذه الطريقة الجديدة لتصنيف الأورام للعلماء بالتنبؤ بتكرار الورم بشكل أكثر دقة من الطريقة الحالية لتصنيف الورم. وقال الدكتور ستيفن ماجيل قائد الدراسة والمؤلف المشارك والأستاذ المساعد في جراحة الأعصاب في كلية الطب بجامعة نورث وسترن: تحدد دراستنا المرضى الذين يجب أن نعالجهم بهذا الدواء، لأن الورم لديهم من المرجح أن يستجيب له، لدينا الآن القدرة على منحهم الخيارات والأمل في حياة أطول خالية من الأعراض. والورم السحائي هو الورم الأولي (غير المنتشر) الأكثر شيوعا في الجهاز العصبي المركزي، وينشأ من السحايا، وهي الأغشية المحيطة بالدماغ والحبل النخاعي، ويسبب ضغطا على الدماغ والأعصاب والأوعية المجاورة. وتشمل أعراض الورم السحائي: الصداع أو النوبات المرضية أو العجز العصبي (ضعف في الذراعين أو الساقين، أو فقدان حاسة الشم، التغييرات في الرؤية، مثل رؤية مزدوجة أو ضبابية). وبحسب الدراسة، التي نشرت حديثا في مجلة Nature Genetics، فالدواء هو مثبط لدورة الخلية، ما يعني أنه يمنع دورة انقسام الخلايا ويمنع نمو الورم. وأجريت الدراسة الجديدة عن طريق إجراء تنميط مثيلة الحمض النووي وتسلسل الحمض النووي الريبوزي على 565 ورما سحائيا، مما مكّن العلماء من معرفة الجينات التي يعبر عنها الورم ومستوى التعبير، وكشف عن توقيع الحمض النووي. وتتمثل الخطوات التالية في البحث في التحقق من صحة هذه النتائج في مجموعات سكانية إضافية والبناء عليها لتحديد ما إذا كان بالإمكان استخدام الميزات الجزيئية للتنبؤ بمرضى الورم السحائي الذين يجب علاجهم بالإشعاع، بالإضافة إلى الجراحة، ويخطط العلماء لترجمة هذه النتائج والطرق لجعل هذا التوصيف الجزيئي قابلا للتعميم ومتاحا لجميع مرضى الورم السحائي.
1021
| 10 مايو 2022
وفّرت خدمة الصحة الوطنية في بريطانيا عقار سيماغلوتايد لفقدان الوزن، حيث سيتمكن آلاف الأشخاص المصابين بالسمنة في إنجلترا من الحصول على العقار الجديد، وفقا لتقرير في صحيفة الغارديان. وقال المعهد الوطني للتميز في الرعاية الصحية في بريطانيا نيس إن المرضى الذين يخضعون للحقن الأسبوعية من هذا العلاج شهدوا انخفاضًا في وزنهم بمعدل 12% بعد عام واحد، وفقا للجزيرة نت. وقد أصدرت مسودة توجيهية توصي باستخدام سيماغلوتايد للبالغين الذين يعانون من حالة واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن، مثل توقف التنفس أثناء النوم أو أمراض القلب، ومؤشر كتلة الجسم (BMI) لا يقل عن 35. وفي حالات استثنائية، قد يتمكن أيضًا بعض الأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 30 أو أكثر من الوصول إلى الدواء الذي يعطى ذاتيًا باستخدام حاقن قلم. كيف يعمل سيماغلوتايد؟ يثبط سيماغلوتايد الشهية من خلال محاكاة هرمون الغلوكاغون والذي يتم إطلاقه بعد تناول الطعام. يحقن المرضى أنفسهم بالعقار مما يجعلهم يشعرون بالشبع، يعني أنهم يأكلون أقل ويفقدون الوزن. الاحتيال الغذائي والإنقاص السريع للوزن خطير على صحتك قالت رئيسة قسم التغذية والحمية بكلية العلوم الصحية في جامعة تراقيا التركية، الأستاذة الدكتورة أيدان أرجان، إن نماذج الحمية الغذائية التي تعتمد الفقدان السريع للوزن وحبوب إنقاص الوزن -غير المستندة إلى دليل علمي أو توصية طبية رسمية- تشكل تهديدا على صحة الإنسان. وأضافت الدكتورة أن السمنة باتت ظاهرة منتشرة في تركيا والعالم، وأن بعض الجهات تسيء استخدام هذا الوضع وتَعِد الأفراد المصابين بالسمنة بنماذج حمية تعتمد على الإنقاص السريع للوزن، وفقا لوكالة الأناضول. وأوضحت أن السمنة باتت مشكلة صحية في جميع أنحاء العالم، لأنها تتسبب بظهور العديد من الأمراض، وأن بعض الجهات تستغل هذه المشكلة من أجل تحقيق أرباح مادية ولو على حساب صحة الأفراد. وقالت لا يمكن فقدان الوزن المتراكم لسنوات على الفور، فالوزن المكتسب في 5 سنوات لا يمكن أن يتم فقدانه في 5 أو 10 أيام. هذه الآلية تتعارض مع الطبيعة البشرية وحيويتها. وأردفت الطبيبة أن بعض الجهات تدرك هذه الحقيقة لكنها تحاول الاستفادة من هذه المشكلة لتحقيق مكاسب مادية سريعة. ينبغي تجنب الحمية التي ليس لها مستند علمي وأفادت أرجان بأن نماذج الحمية الغذائية وحبوب إنقاص الوزن التي يُزعم أنها تسبب فقدانًا سريعًا للوزن، تلحق أضرارا كبيرة بصحة الإنسان. وأكدت أن الطرق التي تعد بتغييرات سريعة لا يمكن الاعتماد عليها، لأنها لا تمتلك مستندًا علمياً، ويطلق عليها في الأوساط العلمية اسم الاحتيال الغذائي. وشددت أرجان على ضرورة الابتعاد عن الحبوب التي تستخدم للتخلص من الوزن الزائد بسرعة، لأنها تتسبب في أضرار بالغة على صحة البشر. وحثت الأشخاص الذين يعانون من السمنة على السعي لفقدان الوزن بطريقة متوازنة وضمن جدول زمني يراعي خصوصية حالاتهم الصحية، ولا يعرضهم للمخاطر والتبعات السلبية.
15191
| 10 فبراير 2022
أوصت الهيئة المنظمة لقطاع الدواء في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة بإمكانية إعطاء دواء تجريبي لعلاج كوفيد-19 من إنتاج ميرك وريدجباك بيوثيرابيوتيكس، وذلك في غضون 5 أيام من ظهور الأعراض الأولى للمرض، لعلاج البالغين الذين لا يحتاجون إلى دعم بالأوكسجين ويواجهون خطر المرض الشديد. ونقلت وكالة رويترز عن وكالة الأدوية الأوروبية قولها، إن الدواء المصنوع في صورة كبسولات ينبغي أن يؤخذ مرتين في اليوم وعلى مدى 5 أيام. ومن شأن التوصية أن تساعد الدول أعضاء الاتحاد عند اتخاذ قرارات بشأن الاستخدام المبكر المحتمل للدواء قبل صدور الموافقات على نطاق واسع في ضوء ارتفاع إصابات فيروس كورونا.
6328
| 19 نوفمبر 2021
أعلنت شركة الأدوية البريطانية العملاقة أسترازينيكا، عن نجاح دواء جديد ضد فيروس كورونا كوفيد -19 وقالت الشركة – في بيان – إن دوائها المصنوع من مزيج اثنين من الأجسام المضادة، حقق انخفاضا ذا دلالة إحصائية في حالات الإصابة بكوفيد-19 الحاد أو الوفاة لدى المرضى الذين لم يدخلوا المستشفى ومن يعانون من أعراض بين خفيفة إلى متوسطة. ويخضع العلاج، المعروف باسم AZD7442، للمرحلة الثالثة أو التجارب السريرية النهائية لتقييم سلامته وفعاليته. وكشفت أسترازينيكا أن الدواء قلل من خطر الإصابة بـكوفيد-19 الشديد أو الوفاة بنسبة 50% في المرضى الذين ظهرت عليهم الأعراض لمدة سبعة أيام أو أقل، بما يحقق الهدف الرئيسي من التجربة. وأوضح هيو مونتغمري، المحقق الرئيسي في التجربة: مع استمرار حالات العدوى الخطيرة بكوفيد-19 في جميع أنحاء العالم، هناك حاجة كبيرة إلى علاجات جديدة مثل AZD7442 التي يمكن استخدامها لحماية السكان المعرضين للخطر ... ويمكن أن تساعد أيضا في منع التقدم إلى مرض خطير. وتابع: تظهر هذه النتائج الإيجابية أن جرعة مريحة في العضل من AZD7442 يمكن أن تلعب دورا مهما في المساعدة في مكافحة هذا الوباء المدمر. وقالت مين بانغالوس، نائب الرئيس التنفيذي للبحث والتطوير في مجال المستحضرات الصيدلانية الحيوية في أسترازينيكا: يمكن أن يؤدي التدخل المبكر بأجسامنا المضادة إلى انخفاض كبير في تطور المرض الشديد، مع استمرار الحماية لأكثر من ستة أشهر. وضمت التجربة 903 مشاركين مع 90% منهم من الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بـكوفيد-19 الشديد.
2507
| 11 أكتوبر 2021
قال رئيس شعبة الأدوية في اتحاد الغرف التجارية في مصر علي عوف، إن قرار إدراج 14 نوعا من الأدوية ضمن جدول المخدرات، جاء بعد اجتماعات لعدد من الجهات. وأضاف عوف، لجريدة الوطن المصرية –نقلا عن موقع RT- أن دواء الكونجستال أدرج في الجدول، إذ إنه من المواد المخدرة، لكن تجب الإشارة إلى أن دواء الكونجستال نوعان أقراص وشراب، موضحا أن الأقراص سيتم تداولها بشكل طبيعي في الصيدليات، أما ما أدرج في جدول المخدرات فهو شراب كونجستال، حيث يحتوي على مادة، تتسبب الجرعة العالية منها في إدمان متعاطيها. وتابع رئيس شعبة الأدوية، أن الدواء لن يصرف دون وصفة طبيّة، لافتا إلى أن التقنين يمنع إساءة استخدام الأدوية التي تحتوي على مواد مخدرة، ومن الآن لن يسمح بصرف الأدوية المدرجة في جدول المخدرات الآمن دون وصفة طبية، للحفاظ على حق كل مواطن وعدم إساءة أي دواء. وأوضح الدكتور طه عبدالحميد، أستاذ الأمراض الصدرية والحساسية بجامعة الأزهر، أن السر وراء إدراج الكونجستال، يكمن وراء احتوائه على نسبة من الكافيين، الأمر الذي يدفع بعض متعاطي المخدرات إلى تعاطي كميات منه وإدمانه. وتابع: تناول جرعات كبيرة منه دفعة واحدة، يعادل تعاطي مخدر، لاحتوائه على نسبة من الكافيين يجعلها مركزة بشكل أكبر كلما زاد عدد الحبوب التي يتناولها.
10366
| 03 مارس 2021
كشفت دراسة صينية عن أن دواء برالاتريكسات، وهو دواء للعلاج الكيميائي تم تطويره في الأصل لعلاج سرطان الغدد الليمفاوية، يمكن إعادة استخدامه لعلاج كوفيد-19. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن دواء برالاتريكسات يتفوق على ريمديسيفير، الدواء الرائد المضاد للفيروسات المستخدم في علاج مرضى كورونا، من حيث القوة في وقف تكاثر الفيروس. إلا أن الدراسة أوضحت أن برالاتريكسات قد يتسبب في آثار جانبية مرهقة، مثل التعب والغثيان والتهاب الغشاء المخاطي والتهاب وتقرح الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز الهضم، ومع ذلك، فإن الباحثون يقولون إنهم يمكنهم إجراء بعض التعديلات على حجم وجرعات الدواء لتقليل آثاره الجانبية على مرضى كورونا. ويقول مؤلفو الدراسة بقيادة الدكتور هايبينغ تشانغ في معاهد شنتشن للتكنولوجيا المتقدمة بالصين: إن تحديد الأدوية الفعالة التي يمكنها علاج (كورونا) أمر مهم وعاجل، خاصة الأدوية المعتمدة التي يمكن اختبارها على الفور في التجارب السريرية. وأضاف: اكتشفت دراستنا أن (برالاتريكسات) قادر على منع تكاثر (كورونا) وتثبيط نشاطه بشكل أقوى من (ريمديسيفير) في نفس الظروف التجريبية. واعتمد تشانغ وفريقه على الذكاء الصناعي لتحديد فعالية 1906 دواء، من بينهم برالاتريكسات من خلال محاكاة كيفية تفاعلهم مع كورونا، وقدرتهم المحتملة على منع تكاثر الفيروس. وبعد ذلك اختبر الباحثون الأدوية في تجارب معملية عديدة، ليثبت برالاتريكسات أنه يثبط بشدة تكاثر الفيروس بشكل أكبر من ريمديسيفير. وكانت التجارب السريرية قد أظهرت أن دورة العلاج لمدة خمسة أيام من ريمديسفير يمكن أن تسرّع أوقات الشفاء لدى بعض مرضى كورونا.
7027
| 01 يناير 2021
اكتشف علماء بروتينا يمنع تراكم الدهون ويقلل مستويات السكر في الدم، ما قد يؤدي إلى خفض معدلات السمنة المرتفعة في جميع أنحاء العالم. ويقول باحثون أمريكيون إن البروتين المسمى BAM15 يعمل كمصدر للطاقة، ويمكن أن يكون دواء فعالا لعلاج السمنة والأمراض ذات الصلة. ويعمل BAM15 على جعل الميتوكوندريا، محطات الطاقة للخلايا الحية، أقل كفاءة، ما يعني أنها تحرق المزيد من الطاقة وبالتالي المزيد من الدهون. وفي التجارب المعملية، وجد العلماء أن الفئران التي أعطيت BAM15 كانت مقاومة لزيادة الوزن، لأنها أحرقت سعرات حرارية أكثر من نظيراتها غير المعالجة. وفي شكل حقن أو أقراص، يمكن لـ BAM15 أن يساعد في تحقيق الهدف النهائي في مكافحة وباء السمنة. ويمكن استخدام BAM15 لعلاج عدد من الحالات الصحية، بما في ذلك مرض السكري وأمراض الكبد الدهنية وبعض أشكال السرطان، والتي يمكن أن تنتج جميعها عن السمنة. وقال الدكتور جون كيروان، المدير التنفيذي لمركزPennington للأبحاث الطبية الحيوية في باتون روج، لويزيانا: إن وقف وباء السمنة يتطلب أدوية جديدة أكثر فعالية. ويمثل هذا البحث خطوة واعدة للغاية في عملية الاكتشاف. ولتحديد جدوى العلاج الجديد، تم إخضاع الفئران البالغة من العمر 10 أسابيع، لنظام غذائي عالي الدهون لثلاثة أسابيع من مكملات BAM15، ثم مقارنتها بعينة لم تتلق BAM15. وفي التجارب، لم تكن الفئران المعالجة بـ BAM15 مقاومة لزيادة الوزن فقط، ولكنها أظهرت انخفاض مستويات السكر في الدم والأنسولين، بغض النظر عن فقدان الوزن.
1130
| 12 يونيو 2020
أعلنت وزارة الصحة العامة أنها سحبت عينات من أدوية الرانتدين ومنها منتجات معروفة تجارياً باسم زانتاك ZANTAC من صيدليات القطاعين العام والخاص احترازياً لإجراء التحاليل اللازمة، وذلك ضمن عدد من الإجراءات الاحترازية الأخرى، بعد ورود معلومات من الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء FDA والوكالة الأوروبية للأدوية EMA تفيد بأن التحاليل الأولية كشفت احتواء تلك الأدوية على مادة شائبة تسمى Nnitrosodimethylamine (NDMA) ، بمستويات منخفضة والتي قد تسبب السرطان في حالة تواجدها بكميات كبيرة. وذكرت الوزارة ،في بيان لها اليوم، أنها تتواصل ممثلة في إدارة الصيدلة والرقابة الدولية مع الهيئات الرقابية الدولية لمتابعة ما يستجد بخصوص هذا الموضوع، خصوصاً وأنه لم يصدر عن أي جهة أو منظمة دولية قرار حتى الآن بتعليق أو سحب المستحضرات التي تحتوي على مادة /الرانتدين/. وأضاف البيان أن الوزارة توصي المرضى الذين يستخدمون تلك الأدوية بمراجعة واستشارة الطبيب المعالج، أما الذين يستعملونها دون وصفة طبية فعليهم استعمال بدائل أخرى. وتوضح الوزارة أنها ستصدر القرار النهائي المناسب فور صدور نتائج التحاليل النهائية الدولية أو المحلية بخصوص هذه الأدوية. يذكر أن الهيئة الأمريكية للغذاء والدواء والوكالة الاوروبية للأدوية، اكتفتا بإصدار توصيات للمرضى الذين يستعملون الأدوية المحتوية على /الرانتدين/ تحت إشراف طبي بضرورة مراجعة الطبيب المعالج، أما المرضى الذين يستعملون تلك الأدوية دون وصفة طبية فعليهم استعمال بدائل أخرى.
2358
| 15 سبتمبر 2019
يخرج مرضى وطالبو أدوية من عديد الصيدليات العاملة في أحياء متفرقة من العاصمة المصرية القاهرة، دون صرف وصفة الطبيب لهم، لعدم توفر أصناف من الدواء في الأسواق المحلية. "عبدالله غازي"، مواطن مصري يعاني من مرض الكبد ونفد لديه الدواء الخاص به، قال إنه بحث عن الصنف في أماكن متفرقة من أحياء القاهرة دون جدوى. وتزايدت على نحو كبير، خلال الأسابيع القليلة الماضية شكاوى عديد المصريين من نقص الأدوية، بعد قرار تعويم الجنيه في الثالث من الشهر الجاري، حسب مراقبين ومطلعين على وضع توفر الأدوية في السوق. حظر استيراد الدواء وإزاء ما يصفه البعض استفحال نقص الأدوية الضرورية، أطلق ناشطون ومغردون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان "أوقفوا حظر استيراد الدواء من الخارج". ولم تصدر مصر قراراً بحظر استيراد الدواء من الخارج، بل كان البنك المركزي المصري يوجه معظم العطاءات الدولارية التي كان يطرحها أسبوعيا بقيمة 120 مليون، إلى السلع الأساسية بما فيها الدواء. "مجدي علبة" عضو غرفة صناعة الدواء في اتحاد الصناعات المصرية (مستقل وتشرف عليه وزارة التجارة والصناعة)، قال إن أسعار السلع والخدمات ارتفعت بعد خفض قيمة الجنيه بنسبة 14% أمام الدولار في منتصف مارس، وتفاقم الوضع بعد تعويم العملة المحلية في مطلع الشهر الجاري. وأشار علبة في تصريح للأناضول إلى أن القرار الوزاري رقم 499 لعام 2012، الخاص بتسعير "المستحضرات الصيدلية"، يقضي بإعادة النظر في تسعير المستحضرات إذا تغير سعر العملة بمتوسط 15% بالزيادة أو النقصان خلال عام، وذلك بناء على حساب سعر الصرف المعلن من البنك المركزي المصري. وأوضح أن صناعة الدواء في مصر تعتمد على الاستيراد، "وهذا يعني تحريك أسعار الدواء صعوداً.. صناعة الدواء في مصر دخلت في نفق مظلم ممتد خاصة بعد تعويم الجنيه". إلا أن وزارة الصحة المصرية، أعلنت الأسبوع الماضي، أنها وفرت 165 مليون دولار لاستيراد الأدوية الهامة التي لا يوجد لها بديل، ويشكل فقدانها مسألة حياة أو موت للمرضى. وبلغ حجم مبيعات الأدوية نحو 40 مليار جنيه "2.5 مليار دولار" في عام 2015، أكثر من نصفها ذهب لصالح شركات أجنبية، "الشركات الأجنبية تسيطر على نحو 60% من سوق الدواء بمصر، والنسبة الباقية تتوزع بين القطاع الحكومي والخاص في مصر" وفق علبة. ووفق بيانات غرفة صناعة الدواء في مصر، يوجد نحو 14 ألف مستحضر دوائي مسجل لدى وزارة الصحة، ويبلغ عدد الأدوية المتداولة 7 آلاف. أزمة مفتعلة من جانبه، اعتبر وزير الصحة المصري أحمد عماد في تصريحات صحفية سابقة أن "أزمة الدواء مفتعلة" من جانب الشركات، وذلك بعد ساعات من قرار تحرير سعر صرف الجنيه. وألقى الوزير المصري باللوم على "بعض الشركات المحلية في افتعال الأزمة"، موضحاً أن "الشركات العالمية لم تقدم شكوى واحدة على الإطلاق". وقدر محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء "أهلي" أن شركات الأدوية التي تستورد 95% من المادة الخام تتحمل خسارة بنسبة 42% بعد تعويم الجنيه.وأضاف للأناضول، أن الشركات أحجمت عن شراء أو استيراد مواد الخام، "وزادت قائمة النواقص لتشمل نحو 1500 صنفاً، كن يوجد لها بدائل، بينما هناك 120 صنفاً ليس لها بديل". ويقترح محيي حافظ، وكيل المجلس التصديري للصناعات الطبية، قيام الدولة بتحريك أسعار الأدوية بشكل انتقائي للأدوية الضرورية للأمراض الخطيرة والمستعصية، والقائمة على المكون الأجنبي. وقال حافظ الذي يشغل أيضاً منصب عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الدواء في مصر، إن مقترحاً آخر يتمثل في توفير الحكومة للدولار لصالح شركات الأدوية مقابل 8.88 جنيهات وليس قرابة 16 جنيهاً، لفترة انتقالية مدتها 6 أشهر، أو لحين استقرار سعر صرف الدولار عند نحو 12 جنيهاً كما هو متوقع.
1150
| 24 نوفمبر 2016
دخلت قطر عصر الصناعات الدوائية بتدشين المرحلة الأولى لمصنع شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية، التي تعد من أوائل شركات التصنيع الدوائي في البلاد وتحمل الترخيص رقم 1 في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي، وذلك تماشيا مع رؤية قطر 2030. ويعمل المصنع لإنتاج 120 صنفا دوائيا خلال 3 سنوات بمواصفات عالمية عالية الجودة قادرة على المنافسة محليا وعربيا وعالميا. خطة عمل المصنع قسمت إلى ثلاث مراحل، الأولى اكتملت بإنجاز 3 خطوط إنتاج بتكلفة 60 مليون ريال وتشمل الكريمات والمطهرات والأدوية الشراب. أما المرحلة الثانية فتبدأ منتصف 2017 وتشمل إنتاج المضغوطات الدوائية، كبسولات وحبوب بكلفة 120 مليون، فيما تعتمد المرحلة الثالثة على الشراكات مع الشركات العالمية لإنتاج الأدوية التخصصية واللقاحات بكلفة 340 مليون. "الشرق" قامت بجولة في أروقة مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية، وخلال الجولة، أوضح الدكتور أحمد حمد الحسن المهندي – رئيس مجلس إدارة شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية، أن رسالة "قطر الحياة" ترتبط بشكل وثيق مع رؤية دولة قطر 2030 والمرتبطة بتوفير الدواء للمجتمع القطري، مشيرا إلى أن رسالة الشركة تتمثل في المساهمة في توفير الدواء في منطقة الخليج والعالم العربي. ولفت إلى أن المصنع يملك قدرات إنتاجية كبيرة تكفي حاجة دولة قطر كما تكفي التصدير إلى الخارج، مبينا أن الدواء مجال بحثي وصناعي وتنافسي واسع ومعقد ويحتاج إلى قدرات ابتكارية عالية. وأكد الدكتور المهندي أن مصنع قطر الحياة الذي يعد من أوائل مصانع الأدوية في الدولة هدفه دخول قطر عصر الصناعات الدوائية بشكل احترافي، مشددا على أن قطر تملك الإمكانات والقدرات التي تجعلها منافسا قويا في هذا المجال الحيوي والاستراتيجي. وفيما يتعلق بإمكانات مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية، أشار الدكتور المهندي إلى أن الخطة التشغيلية للمصنع تتضمن 3 مراحل للإنتاج والتصنيع والتطوير، مبينا إنجاز المرحلة الأولى منها والمتمثلة في إنجاز 3 خطوط إنتاج تمثل كل منها مصنعا متكاملا، وهي: الكريمات، والمطهرات، وأدوية الشراب والتي تصل كلفتها الإجمالية إلى 60 مليون ريال. وذكر أن المرحلة الثانية تتمثل في خط إنتاج المضغوطات الدوائية مثل: الحبوب والكبسولات وتصل تكلفتها الإجمالية إلى 120 مليون ريال، موضحا بدء إنتاج هذا الخط في منتصف 2017، ومنوها إلى أن المرحلة الثالثة تعتمد على عقد شراكات مع شركات عالمية لإنتاج أنواع تخصصية من الأدوية، مثل: اللقاحات والمحاليل، والتي تصل تكلفتها الإجمالية إلى 340 مليون ريال. وتمنى الدكتور المهندي أن يستطيع المصنع إنجاز المرحلة الثالثة بحلول 2022، مطالبا الدولة في هذا السياق بدعوة الشركات العالمية المصنعة للقاحات والأدوية التخصصية إلى المساهمة في إنشاء تلك الصناعات في دولة قطر، وموضحا توفر البنية التحتية لدخول عصر الإنتاج الدوائي التخصصي. وأوضح أن العمل جارٍ بإنتاج 120 صنفا دوائيا خلال الـ 3 سنوات المقبلة طبقا لخطة الشركة، ومبينا السعي لتسجيل 20 صنفا دوائيا خلال العام الجاري 2016، إضافة إلى 40 صنفا دوائيا جديدا خلال العام المقبل 2017، فضلا عن العمل للدخول إلى المنافسة في العطاء الخليجي. وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه شركة قطر الحياة، أشار الدكتور أحمد المهندي إلى أن أبرزها يتمثل في توفير منتجات ذات مستوى عالمي لتكون منافسة في السوق المحلي والإقليمي والدولي، مما يستوجب معه إدخال أحدث التقنيات العالمية واستقطاب أفضل الخبرات في هذا المجال، مشددا أن ذلك يلزم فريق العمل بالتمسك بأفضل المعايير العالمية المعمول بها دون تهاون، ومنوها في هذا السياق بالتعاون الفعال مع إدارة الصيدلة والرقابة الدوائية في وزارة الصحة العامة. وبين الدكتور المهندي أن التحدي الثاني يتمثل في تسجيل هذه المنتجات في دولة قطر وتحقيق الاستقرار لها في السوق المحلي؛ ليكون ذلك السوق منطلقا للمنتج الوطني إلى مجال المنافسة الإقليمية والدولية، داعيا الجهات المعنية والمسؤولين في الدولة لتقديم الدعم اللازم للمنتج الدوائي الوطني لترسيخ مكانته في السوق، وملمحا في هذا السياق إلى تجارب الدول المحيطة في مجال دعم الصناعات الدوائية الوطنية. وثمن علاقات التعاون التي تجمع قطر الحياة والجامعات في دولة قطر، موضحا سعي قطر الحياة للتعاون مع القطاع التعليمي، ومنبها إلى ضرورة توفير كوادر وطنية مدربة لسد الحاجة المتزايدة في هذا المجال. وأوضح أهمية دعم الجهات المعنية للأبحاث الدوائية التي من شأنها تطوير أنواع جديدة من الأدوية، وفي الوقت ذاته دفع وتحفيز تطور الصناعات الدوائية، مشيرا إلى أهمية إيجاد خطة طويلة الأمد تربط مختبرات وقدرات المؤسسات العلمية والتعليمية الطبية في قطر مثل: مؤسسة حمد الطبية، كلية الطب بجامعة قطر، كلية طب وايل كورنيل، مركز سدرة للطب والبحوث في منظومة متكاملة مع الصناعات الدوائية في دولة قطر. وتابع قائلا "ومن شأن هذه الخطة التحول إلى الأبحاث التطبيقية في مجالات التصنيع الدوائي، بما يقدم خدمة للمجتمع القطري بشكل خاص والمجتمع الإنساني بشكل عام، فنحن جزء من المجتمع العالمي ونسعى إلى فائدة البشرية". د. المهندي يستعرض منتجات الشركة مختبر عالمي وذكر الدكتور المهندي أن شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية فطنت إلى هذا المعنى منذ البداية وعملت على إنشاء مختبرات خاصة بها تصل تكلفتها إلى 10 ملايين ريال، ومؤكدا أن مصنع قطر الحياة يوفر بنية تحتية عالمية المستوى تمكنه من إنشاء أي خط إنتاج أدوية أو لقاحات بشكل سلس في حال عقد اتفاقية مع أي شركة عالمية. وأفاد بأن شركة قطر الحياة تعمل من أجل سد ثغرة كبيرة في الأمن الدوائي في دولة قطر من خلال توفير منتج دوائي عالمي الجودة يغطي احتياجات السوق المحلي بالسرعة المطلوبة، مشيرا إلى قدرة الشركة على تلبية احتياجات القطاعات الحيوية في الجيش والشرطة والقطاعات العمالية بشكل كامل وطبقا لأعلى المعايير. المنتج الوطني ونوه الدكتور أحمد المهندي إلى أن باكورة إنتاج الشركة تتمثل في إطلاق كريم "بافيلون"، وهو مستحضر طبي طبيعي لالتئام الجروح والحروق، مؤكدا أن المستقبل القريب سيشهد المزيد من إطلاق المستحضرات الدوائية الوطنية. وأضاف "ونحن نسعى لسد الحاجة إلى المستحضرات الطبية التي تستخدم في الحالات الطبية الطارئة مثل المعقمات والمطهرات وأدوية التئام الجروح في البداية، كونها أولوية للسوق كسلعة إستراتيجية". وثمن الدكتور المهندي الدعم الكبير الذي يقدمه بنك قطر للتنمية للشركة؛ مما كان له أكبر الأثر في الانتهاء من المرحلة الأولى من المشروع، موضحا زيارة الرئيس التنفيذي للبنك عبدالعزيز بن ناصر آل خليفة مؤخرا للمصنع، لافتا إلى أن البنك يشجع مساعي الشركة لتصدير منتجاتها الدوائية للخارج من خلال قسم "تصدير" بالبنك. وأردف قائلا "ومن ثم يوفر لنا فرص المشاركة في المعارض العالمية والإقليمية، وسوف نشارك في معرض صنع في قطر في المملكة العربية السعودية في شهر نوفمبر المقبل، وفي فبراير من العام المقبل سنشارك في مؤتمر "صحة العرب" بدولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى التخطيط للمشاركة في أكبر معارض الصناعات الدوائية الدولية في أوروبا ( CPHI)، وجميعها بدعم من بنك قطر للتنمية". تغطية السوق المحلي وبدوره، أوضح مدير عام شركة قطر الحياة للصناعات الدوائية - وسيم حمد، أن الشركة تكمل منظومة الأمن الدوائي في دولة قطر، وذلك من توفير الإنتاج الدوائي عالي الجودة، موضحا أن إنتاج المصنع الجديد من الكريمات والمطهرات والشراب يغطي احتياجات دولة قطر من هذه المنتجات الدوائية التي لا تصنع محليا حاليا، مشيرا إلى أن الطاقة الإنتاجية لأدوية الشراب تصل إلى 22 مليون عبوة سنويا، بما يفوق احتياجات السوق الوطني، إضافة إلى أن طاقة إنتاج خط الكريمات تفوق 10 ملايين عبوة سنويا وإضافة إلى 18 عبوة سنويا من خلال خط إنتاج المطهرات. وأكد أن المرحلة التشغيلية الحالية من مصنع قطر الحياة للصناعات الدوائية يسد حاجة السوق القطري من هذه المنتجات طبقا لخطط القطاع الصحي، موضحا أن المرحلتين الثانية والثالثة من المشروع ستفتح الباب أمام إيجاد فائض ذو جودة عالمية ينافس في الأسواق الإقليمية والدولية. ولفت إلى بحث التعاون مع شركات عالمية في أمريكا الشمالية وكندا تمهيدا للشراكة في مجال إنتاج اللقاحات، وذلك طبقا للخطة الإستراتيجية لشركة قطر الحياة، ومشيرا إلى أن العمل يجري على جذب هذه التكنولوجيات المتطورة لتوطينها في دولة قطر، ومناشدا الجميع الوقوف خلف هذا المشروع الاستراتيجي لإنجاحه. جانب من لقاء الشرق مع د. أحمد المهندي ووسيم حمد في المصنع 22 سوقاً عالمياً وكشف وسيم حمد عن وضع خطة لتصدير المنتج الدوائي القطري إلى 22 سوقا حول العالم خلال 3 سنوات، ومشيرا إلى البدء في الإعداد لتصدير منتجات قطر الدوائية إلى دول عربية، منها: العراق، اليمن، ليبيا، البحرين. وبين حصول منتجات قطر الحياة على شهادة الجودة القطرية، وموضحا السعي للانتهاء قريبا من متطلبات الحصول على شهادة الجودة الخليجية، ومشيرا إلى العمل على الاستعداد لدخول السوق الأوروبي بعد استيفاء متطلباته من خلال الحصول على شهادة الجودة الأوروبية، على أن يكون ذلك خلال 2017. واستطرد قائلا "كما تربطنا علاقات قوية مع الأسواق الإفريقية، ولدينا فرص تصدير واعدة إلى تلك الأسواق، فضلا عن الحضور القوي مع المنظمات الإغاثية القطرية". وحول شكل المنافسة التي تواجه المنتجات الدوائية القطرية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، أكد وسيم حمد أن وجود الشركات العالمية في السوق المحلي منذ عقود يجعلها تملك ميزة مما يزيد من حدة المنافسة للمنتج المحلي، مشيرا إلى ضرورة وجود دعم حكومي للمنتج الوطني ليأخذ مكانته التي يستحقها. وأشار إلى أن المنتج الوطني مازال يملك العديد من المميزات الهامة، منها: القدرة على تلبية حاجة الأسواق القطرية بسرعة ومرونة أكبر، وأفضلية التخزين والقرب المكاني، ما يجعل المنتج يصل من المصنع إلى المستهلك مباشرة ، كما أن التواجد في تماس مستمر مع حاجات القطاع الصحي والسوق بشكل مباشر يعطي "قطر الحياة"أفضلية. وتابع قائلا "ففي حالة حاجة السوق القطري إلى منتج دوائي استراتيجي بشكل عاجل فخطوط الإنتاج لدينا قادرة على إنتاجه بأسرع وقت ممكن وسد هذه الحاجة بكفاءة وجودة عالمية". ودعا وسيم حمد المجتمع إلى الإيمان بقدرة الصناعة الدوائية الوطنية على توفير احتياجات الأفراد بما يلبي طموحهم، وطبقا لأفضل المعايير العالمية، ومتمنيا من مؤسسات المجتمع اتخاذ شركة قطر الحياة كشريك استراتيجي. وشدد على أن شركة قطر الحياة تسعى لتوفير منتج دوائي عالمي الجودة في متناول يد المستهلك القطري وبسعر منافس، ومنبها إلى أن موقع قطر الاستراتيجي يزيد من قدرة الصناعة الدوائية على تلبية احتياجات الدول المحيطة بسرعة أكبر من غيرها في مجال إدارة الكوارث التي من أبرزها الأدوية. وألمح إلى السعي للتواصل مع قطاع الشراء الدوائي في مؤسسة حمد الطبية لبحث سبل دخول المنتج القطري إلى قائمة الشراء، ومشددا على قدرة شركة قطر الحياة على تلبية احتياجات المؤسسة بأسعار تنافسية، بما يخفف العبء عن ميزانية الشراء الدوائي، وداعيا في السياق ذاته ممثلي الجهات المعنية لزيارة المصنع والاطلاع على الوضع ميدانيا.
3277
| 02 أكتوبر 2016
أشتكى عدد من المواطنين، من تقليص الزيارات المنزلية للمرضى إلى زيارة واحدة شهريا، لافتين إلي أن هناك الكثير من حالات كبار السن تستدعي المتابعة أكثر من مرة شهريا. وأوضحوا أن تقليص عدد الزيارات قد يشكل خطورة على صحة هؤلاء المرضى من كبار السن والذين هم بحاجة إلي إجراء التحاليل الطبية ومعرفة القياسات الحيوية باستمرار، خاصة وأن بعضهم لا يستطيع النهوض من الفراش. وقالوا إن الأطباء المسؤولين في قسم الرعاية المنزلية، يقومون بتغيير واستبدال نوعية الطعام المقدم للمرضى كل فترة ، مما قد يؤثر على المرضي صحياً ، خاصة وأن الوجبات المخصصة لهم عبارة عن مواد معلبة يتم تحضيرها وإعدادها من قبل شركات مختصه بهذا المجال. وأعربوا عن خوفهم من تأثير تلك الأطعمة والوجبات على وظائف الجسم كلل، بالإضافة إلي أن اوعية الوجبات التي يتعم توزيعها على مرضي الرعاية المنزلية تكون غير مناسبة من حيث الجودة والشكل مع التغيرات المستمرة للشركات التي تورد هذه الأدوات لقسم الرعاية المنزلية . وقال المشتكون لـ "الشرق" عبر الخط الساخن أن المسئولة عن فرق الرعاية المنزلية تقوم بالتواصل مع اهل المرضى دون معرفة كافة التفاصيل عن حالة المريض وصحته، حيث تكون المناقشة مجرد اسئلة شكلية يتم إعادتها كل مرة، دون التطرق لصحة المريض وتحسن حالته، خاصة وأن تلك البيانات من المفترض تواجدها في ملف المريض. لافتين الى أن الخدمة المقدمة من الرعاية المنزلية الصحية كانت أكثر اهتماما وجودة في الوقت السابق ، قبل ان تتدهور فى الآونة الاخيرة، معربين عن أملهم في قيام قسم الرعاية الصحية المنزلية بزيادة عدد مرات الزيارات المنزلية للمرضى، في حال استوجب الأمر ذلك، مرتين وأكثر في الشهر، كما كان الأمر فى السابق .
729
| 23 أغسطس 2016
يعاني كثير من الأشخاص من إحساسٍ مزعجٍ دائمٍ في المعدة عند تناولِ الطعام، يَدْفَعهم للشعور بأن ثمَّةَ مشكلة ما، كما أن هناك من يعاني من انتفاخ البطن أو الإمساك، أو الحرقة، أو التشنجات، وبالتالي فإن آلامُ البطنِ من بين الأمراضِ الصحية الأكثر شيوعاً في العالم. وبحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، قالت خبيرة التغذية، كاساندرا بارنز "إن جهازنا الهضمي ليس مجرد أنبوب. فهو يتكونُ من عدةِ أجزاء منفصلة تَحْدُثُ فيها عملياتُ المعدةِ المختلفة، فضلاً عن إنتاج شَتّى أنواع الخلايا. وتُنْتِجُ هذه الخلايا موادَّ تحتوي على الإنزيمات، والأحماض، وحتى الهرمونات، بغية الإيعازِ للأجزاء الأخرى من الجهاز الهضمي بكيفية "تأديةِ وظائفها"، ويجب أن تَعْمَلَ كلُّ تلك المكوناتِ بطريقةٍ صحيحةٍ لضمان تَسْهيلِ عمليةِ الهضم". ومع هذا العددِ الكبيرِ من الأجزاء، ليس من المستغرَبِ أن تَسوءَ الأمور. فالهضمُ نظامٌ مُعَقَّدٌ، حتى إن التغيرات الطفيفة التي يمكنُ أن تَطْرَأَ على نمط الحياة والغذاء والصحة، يمكنُ أن تُؤدِّيَ إلى مشاكل في الأمعاء. ويكشف فريقٌ من خبراء التغذية عن سبعة أخطاء قاتلة نرتَكِبُها، يمكنُ أن تُؤدِّيَ إلى اضطراباتِ البطنِ. 1. فَرْطُ الأَكْلِ يمكنُ أن يكونَ لِفَرْطِ الأَكْلِ أثرٌ ضارٌ جداً على الجهاز الهضمي، حيث يُعَرِّضُهُ لضغطٍ أكبر. وأوضحت شونا ويلكنسون، خبيرة التغذية في موقع SuperfoodUK.com، أن "الدَّأَبَ على فَرْطِ الأَكْلِ يمكن أن يُرْهِقَ الجهازَ الهضميَّ الذي يَعْجَزُ عن إنتاج ما يكفي من المواد الملائمة للتعامل مع حجم المواد الغذائية، مثل الحمض في المعدة، والإنزيمات في جميع أنحاء الجهاز الهضمي". وأضافت أن الوجبات الكبيرة التي نُتْخِمُ بها مَعِدَتَنا يُمْكِنُ أن تُثْقِلَ كاهِلَ العَضَلَةِ التي تُحافِظُ على الطعام المَهضومِ في المكان المناسب، وعندما يكون الضغطُ مرتفعاً جداً، يمكن أن تُسبِّبَ الأحماضُ حرقةً. وقالت ويلكنسون إن فَرْطَ الأَكْلِ يمكن أيضاً أن يُبَطِّئَ الجهاز الهضمي، الأمر الذي يتسببُ بنفس الأعراض الكثيرة. وأكدت ويلكنسون أنه "إذا كنت تستطيع، حاول أن تأكل حتى 80% فقط من نسبة الشبع، وانتظر 20 دقيقة قبل أن تتناول المزيد". 2. سوءُ مَضْغِ الطعام يمكن أن يكونَ عدمُ مضغِ الطعامِ على نحوٍ صحيحٍ أحدَ الأسبابِ الرئيسةِ للأعراض المُؤلِمة، لا سيَّما انتفاخ البطن، فعمليةُ المضغِ ضرورية لتفتيت الطعام إلى جُزيئاتٍ أصغر، الأمرُ الذي يعززُ المساحةَ داخله، متيحاً للعصارات الهضمية فرصةً أكبرَ لتأدية وظيفتها. وقالت خبيرة التغذية بارنز: "إذا كنت لا تَمْضَغُ الطعامَ على نحوٍ صحيح، فإن بقيةَ عملية الهضم لا يُمْكِنُ أن تَتِمَّ كما يجب. ويمكن أن تحدث مشاكل، مثل ارتجاعِ الحمض. كما أن التَّخَمُّر المفرط في أسفل الجهاز الهضمي يمكن أن يسبب انتفاخ البطن، وغازات البطن، والتشنج". ونصحت بارنز بمضغ كل لقمة من الطعام 30 مرة على الأقل، وتناول لقيماتٍ أصغر، ووَضْعِ السكين والشوكة على المائدة بين القضمة والأخرى. وأردفت قائلة: "يمكن اللجوءُ إلى خدعةٍ أخرى عظيمة، وهي أن تأكُلَ بيدك اليسرى، أو اليمنى إذا كنت أعسر، وببساطة لن تتمكن من الأكل بسرعة". 3. كميةُ الألياف المُتَناوَلة تُعَدُّ الألياف مكوناً أساسياً في أي نظامٍ غذائيٍّ لعدة أسباب، ليس أقلها أنه يساعد على منع الإمساك. وتُعَدُّ الأليافُ القابلةُ للذوبانِ مفيدةً بشكل خاص، وهي النوعُ الذي يذوبُ في الماء ليشكِّلَ مادةً هلاميةً في الأمعاء، الأمرُ الذي يساعدُ على تليين وتطرية البراز ويعزِّزُ الحركةَ الطبيعية للجهاز الهضمي. وعلاوةً على ذلك، يمكنُ أن تتفككَ هذه الأليافُ من قبل "البكتيريا الجيدة" لإنتاج المواد التي تغذي جدران الأمعاء. وقالت رائدة التغذية الدكتورة مارلين جلينفيل: "يمكن أن تعمل الألياف أيضاً كبريبيوتيك (prebiotic)، الأمر الذي يعززُ نُمُوَّ البكتيريا الحميدة". بيد أن الإفراطَ في تناول الألياف يمكن أن يكون ضاراً، لاسيما للمصابينَ بأعراض مُتَلاَزِمَةِ القولونِ المُتَهَيِّج (IBS). وأوضحت ويلكنسون أنه "يُمْكِنُ العثورُ على الألياف غير القابلةِ للذوبان في نخالة القمح، والحبوب الكاملة، والبذور والمكسرات، وكذلك الأجزاء الصلبة من الخضراوات والفواكه، أي قشرتها". وأضافت أنه "إذا كنت تُعاني من انتفاخ البطن والتشنج، فعليك محاولة الحَدِّ من تناول نخالة القمح مثل حبوب القمح كثيرة الألياف، وتناول الحبوب الخفيفة مثل الأرز الأسمر والشوفان بدلاً من القمح، وتقشير الخضارِ والفواكهِ أو طبخها. كما أن نَقْعَ المكسَّراتِ والبذور في الماء لمدة 12 ساعة يمكن أن يجعلها يسيرة الهضم". 4. التوتر أو القلق يمكن أن يسبب التوترُ العديدَ من المشاكل الصحية، من الصداع إلى ارتفاع ضغط الدم. كما يمكن للقلق أن يُلْحِقَ الضررَ بالأمعاء، مثيراً مشاكل في الجهاز الهضمي. وقالت بارنز، إن النواقل العصبية، وهي المواد الكيميائية التي تنقلُ الإشارات العصبية، مثل السيروتونين، تساعدُ على تنظيم عمليات الهضم وتنشيطها، فإذا كنا نشعرُ بالقلق، أو التوتر، أو الاكتئاب، يَخْتَلُّ توازنُ مستوياتِ النواقلِ العصبية، مسببةً أعراضاً مؤلمة. ويمكن لهذا الأمر أن يكون مشكلةً كبيرةً إذا كنت تأكلُ عندما يصيبكَ التوترُ أو القلق. وللحد من مستويات التوتر، يُنصح بتخصيص بعض الوقت دائماً للاسترخاء قبل تناول الطعام، وتناول الطعامَ ببطءٍ، وعدم الأكل في الطريق إلى العمل أبداً. 5. عدم ممارسة الرياضة تعملُ الحركةُ على تحفيز الجهاز الهضمي، وتساعدُ على تحريك الطعام فيه، معزِّزَةً بذلك سلاسةَ عمليةِ الهضمِ الصحية. ولاحظت الدكتورة غلينفيل أن النشاط البدني الجيد قد يفيدُ المصابينَ بالإمساك، على وجه الخصوص، قائلة: "كما قد تساعدُ الرياضةُ في حالات انتفاخ البطن وأعراض مُتَلاَزِمَةِ القولونِ المُتَهَيِّج، ربما لأنها تخففُ التوترَ أساساً. ولهذا السبب، قد تكون الرياضاتُ الخفيفةُ والمرخيةُ، مثل اليوغا والبيلاتس، الأكثر فائدة". 6. استهلاكُ المضاداتِ الحيوية تُعَدُّ المضاداتُ الحيويةُ وسيلةً فعالةً للغاية، وغالباً منقذة للحياة، في مكافحتها للالتهابات البكتيرية. بيد أنها يمكن أن تُؤَثِّرَ على تعداد البكتيريا النافعة في الأمعاء، لاسيما عند تعاطيها لفترة طويلة من الزمن. وقالت بارنز، إن انخفاضُ مستوياتِ البكتيريا الحميدة قد يؤدي إلى مشاكلَ في الجهاز الهضمي، بما في ذلك نقصُ إنتاجِ اللاكتاز (الذي يفكك اللاكتوز في الحليب)، وعدم ملاءمة التوازن الحمضي القلوي في الأمعاء، وفرط نمو البكتيريا والخمائر الضارة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى سوء امتصاص المواد المغذية، أو انتفاخ البطن، أو التشنج، أو الإسهال، أو الإمساك. ونَصَحَتْ أدريان بنجامين، خبيرة التغذية في موقع (ProVen Probiotics)، بتناول مُكَمِّلاتِ البكتيريا ذات النوعية الجيدة، مثل (Pro-Ven Adult 25 Billion)، لاختبار وتحقيقِ التوازن في النَّبيتِ الجُرْثومِيِّ المِعَوِيِّ. وبينت بنجامين أنه من المهم أن يتضمنَ نظامُكَ الغذائي اليومي أطعمةً متخمرةً، وأضافت: "اختاروا اللبن الطبيعي، وحساء الميسو، ومخلل الملفوف، والكيمتشي، والكومبوتشا". 7. القَرْحَةُ الهضمية إذا كنت تعاني من ألمٍ حارقٍ في المعدة بعد بضع ساعات من تناول الوجبة، على مدى عدة أيام أو أسابيع، فقد تكونُ مصاباً بالقرحة الهضمية. وأوضحت ويلكنسون أن سبب هذه الحالة المؤلمة هو عدوى بجرثومة المَلْوِيَّة البَوَّابية (H.pylori)، التي توجد في المياه أو الطعام. وتُضْعِفُ هذه الجرثومةُ الطبقةَ الواقيةَ لبِطانَةِ المعدة، وتسمحُ بمرور الأحماض الهضمية عبرها. وهذا، في نهاية المطاف، يضر بطانةَ المعدةِ ويسبب الغثيان، أو التجشؤ، أو التقيؤ. وقد يؤدي تناولُ الطعامِ إلى تخفيف الألم لفترةٍ قصيرة، غير أنه لعلاج القرحة بشكلٍ نهائي، يجب اللجوءُ إلى العلاج بالمضادات الحيوية وأدوية كَبْتِ الحمض (acid-suppressing drugs). وقالت بارنز: "بمجرد معالجة القرحة، يجب الابتعادُ عن الكحول، والقهوة، والمشروبات الحمضية، والأطعمة الغنية بالتوابل، والأطعمة المُدَخَّنة، لأنها يمكن أن تزيدَ حمض المعدة".
2234
| 12 يونيو 2016
أكد باحثون أمريكيون، إن دواء جديدا تمت الموافقة عليه مؤخرا، أثبت فاعلية في محاربة وعلاج سرطان المثانة في مراحله المتقدمة. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي لجامعة نيويورك، أن العقار الجديد يعتمد على تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة أورام المثانة، وقدموا نتائج دراستهم اليوم الأحد، أمام الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للأورام السريرية، المنعقد حاليا في ولاية شيكاغو الأمريكية في الفترة من 3 إلي 7 يونيو الجاري. وأضاف فريق البحث، أن التجارب السريرية التي أجريت على البشر في أنحاء متفرقة بالولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا، كشفت أن العقار الجديد الذي يحمل اسم (Tecentriq)، ساعد في تقليص حجم أورام المثانة السرطانية والحد من ظهور أورام جديدة بنسبة 30%. وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وافقت في 18 مايو الماضي، على طرح عقار (Tecentriq) لعلاج سرطان المثانة، ويستهدف المرضى الذين يعانون من المرض في مراحله المتقدمة. وقالت الهيئة، إن العقار يتميز بأنه ينتمي لفئة الأدوية الموجهة، أي أنه يستهدف الخلايا السرطانية فقط دون التأثير على الخلايا الصحيحة إلا بنسبة قليلة. وبحسب الهيئة، فإن الدواء الجديد يحتوى على المادة الفعالة (atezolizumab)، ويعمل عن طريق تثبيط بعض البروتينات الموجودة في خلايا الجهاز المناعي للجسم وخلايا الأورام، وهو ما يساعد الجهاز على مكافحة الخلايا السرطانية والحد من حجم الورم، كما تقول هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. وعن أبرز الآثار الجانبية للعقار، أفادت الهيئة في بيانها بأن المرضى الذين يتناولون العقار قد يشعرون بالإعياء وانخفاض الشهية والغثيان وعدوى الجهاز البولي والحمى والإمساك. ووفقا لفريق البحث، فإنه يتم تشخيص ما يقرب من 76 ألف حالة جديدة لسرطان المثانة سنويا، في الولايات المتحدث الأمريكية وحدها، ويتطور المرض لدى الرجال حوالي 3 إلي 4 مرات أكثر من النساء، ويحدث سرطان المثانة غالبا لكبار السن.
656
| 05 يونيو 2016
أعلنت وزارة الصحة العامة البدء في تنفيذ المرحلة الثالثة من قرار توحيد أسعار استيراد الأدوية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اعتبارا من يوم غد الأحد. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أن هذه المرحلة تضم 400 مستحضر دوائي يتم تخفيض أسعارها بنسبة تتراوح بين 82.93 % و0.24%، (متوسط الانخفاض 26.13%) ، منها 76 مستحضرا يتم تخفيض أسعارها للمرة الثانية، وتشمل خمسة عشر مجموعة علاجية وهي أدوية القلب والشرايين، وأدوية أمراض الجهاز التنفسي، وأدوية الأمراض المعدية، وأدوية العضلات والعظام، وأدوية الجهاز الهضمي وأدوية أمراض العيون. كما تشمل أدوية الغدد الصماء، وأدوية أمراض الأورام وأمراض السرطان، وأدوية أمراض الجهاز العصبي، وكذلك أدوية أمراض النساء والتوليد والمسالك البولية، وأدوية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، فضلا عن أدوية الأمراض الجلدية، وأمراض المناعة والفيتامينات والدم وأدوية التخدير. وبينت الوزارة أنه مع بدء تنفيذ المرحلة الثالثة من توحيد أسعار استيراد الأدوية، يرتفع العدد الكلي للأدوية التي تم تسعيرها حتى الآن إلى 2873 مستحضراً دوائياً تشكل 62.5% من مجموع الأدوية المسجلة بالدولة والبالغ عددها 4600 مستحضراً. يشار إلى أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى من قرار توحيد أسعار استيراد الأدوية بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر سبتمبر من عام 2014 حيث تم تخفيض أسعار القائمة الأولى، والتي ضمت 1285 مستحضراً دوائياً في جميع صيدليات القطاع الخاص، علما أن نسبة الانخفاض في أسعار بيعها للجمهور تراوحت بين 79.28% و 0.45% عن أسعارها السابقة. وتم تنفيذ المرحلة الثانية في شهر نوفمبر من عام 2015 حيث تم تخفيض أسعار أدوية القائمة الثانية والتي ضمت 1264 مستحضراً دوائياً، انخفضت أسعارها بنسبة تراوحت بين 77.34% و 5.24%. ويتمثل الهدف الأساسي من توحيد سعر استيراد الأدوية في توفير أدوية ذات جودة عالية وبأسعار مقبولة بما يصب في مصلحة المستهلك المريض. ويأتي تطبيق الأسعار الجديدة على الأدوية في دولة قطر بناء على قرار المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لسنة 2006 بشأن توحيد سعر استيراد الأدوية بين دول المجلس بعملة واحدة (الدولار) ، وتفعيلاً للقرار رقم (7) لمؤتمر مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رقم (74) لسنة 2013 الذي نص على البدء في تطبيق توحيد سعر استيراد الأدوية بين دول المجلس. الجدير بالذكر أن القائمة الكاملة للأدوية التي تم تخفيضها متوفرة على الموقع الالكتروني لوزارة الصحة العامة www.moph.gov.qa
1234
| 16 أبريل 2016
توصلت دراسة أمريكية حديثة، إلى أن أحد عقاقير علاج السكر، الذي حصل مؤخرا على موافقة "إدارة الأغذية والدواء" الأمريكية "FDA"، يمكنه أيضا المساعدة في علاج إدمان الكوكايين. وأوضحت الأبحاث أن عقار "بيتا" المعالج للسكر، والمشتق من هرمون طبيعي يطلق عليه اسم "الجلوكاجون الببتيد -1" أو "GLP-1" المنظم للتغذية. وأشارت الدراسة، التي استمرت قرابة العامين على مجموعة من فئران التجارب، إلى أنه عند تنشيط مستقبلات هذا الهرمون في منطقة المخ، بواسطة بعض عقاقير علاج السكر، والتي تتعامل مع السلوك والمكافأة، لوحظ تراجع إدمان الكوكايين بصورة واضحة بين فئران التجارب. وقالت الدراسة إن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها مثل هذا الدور لهذا الهرمون في الدماغ.
1625
| 07 أبريل 2016
هل ما زلت تُعاني الأرق بسبب الأحلام والكوابيس المُزعجة؟ اطمئن، فقد استخلص العُلماء دواء جديد من الأعشاب يُمكنك عن طريقه أن تتحكم في أحلامك وما تراه فيها. الآن، أصبح باستطاعة من يُعانون الأرق الناجم عن الكوابيس المُزعجة أن ينعموا بنوم هادئ وعميق بفضل دواء الأعشاب الذي يُباع أخيرا على موقع أمازون والذي يوفر لمُتعاطيه قُدرة فريدة من نوعها، وهي التحكم في الأحلام التي يراها وهو نائم بصورة نقية، ما يمنحه تجربة فريدة من نوعها لا يوفرها أية مُنتج آخر في الأسواق، بحسب تقارير نشرتها صحف غربية. الدواء المعروف باسم "دريم ليف"، هو عبارة عن مزيج خاص من الأعشاب والمواد الغذائية، وتُباع العُلبة منه على أمازون بقيمة 21 يورو. إن أمر ذلك الدواء يُشبه تماماً ما حدث في فيلم الخيال العلمي "ذا ماتريكس"، لكن "دريم لايف" حقيقي، على الأقل نظرياً، فالدواء يحتوي على نوعين من الأقراص، النوع الأول أقراص ذات لون أحمر والأُخرى ذات لون أزرق. الحبوب ذات اللون الأزرق تحتوي على أعشاب إفريقية الأصل تُدعى "إتش بي فايف" واسمها العلمي هو "جريفونيا سيمبليسيفوليا"، ولها تأثير فعّال على مادة السيروتونين الموجودة في جسم الإنسان والتي بدورها تتحكم في التفاعلات الكيميائية الموجودة في عقل الإنسان، وهي المسؤولة عن حالته النفسية، اعتدال مزاجه، قدرته على النوم وشعوره بالألم. كما تُباع تلك الأعشاب أيضاً على حدة في متاجر التغذية كمضادات الاكتئاب، القلق، الأرق والصداع المُزمن. بينما تحتوي الحبوب ذات اللون الأحمر على نوع من الأعشاب والمواد الغذائية التي يقول صُناعها إنها تستطيع أن تستدعي الأحلام، كما أنها تحتوي على مادة "ألفا جي دي سي" التي تُستخدم أيضاً في علاج السكتة الدماغية والزهايمر، محفزةً التفكير العقلي أثناء النوم، وهذا بدوره يُعطي قُدرة أفضل على تذكر الأحلام بعد الاستيقاظ. لكي يعمل الدواء يجب أخذ كلا القُرصين. وفي تعليقات مُتضاربة الآراء حول المُنتج، قال العديدون إنه يعمل فعلاً بكفاءة مُنقطعة النظير. فعبر أحدهم عن سعادته والأثر الإيجابي الذي يفعله الدواء قائلاً: "تجربتي مع "دريم لايف" كانت رائعة حقاً، استطعت أن أرى كل حلم بنقاء شديد، ليس ذلك فقط، بل استطعت أيضاً التحكُم في عالم كامل من الخيال والأحلام، كنت أطير، أتنقل بين العديد من البُلدان والأماكن، بنيت جُزراً من الخيال، قُدتُ طائرة لأول مرة في حياتي وكل هذا بفضل ذلك الدواء، إني أحبه حقاً!". وقال آخر: "إن الدواء فعّال في رؤية الأحلام بشكل أكثر وضوحاً، وتحسين قُدرة المرء على تذكُر الحلم بعد الاستيقاظ".
1434
| 23 يناير 2016
وافقت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية "FDA"، على عقار جديد، لعلاج الأشخاص، الذين يصابون بسرطان الرئة في مراحله المتقدمة، ولا يستطيعون تحمل العلاجات المتاحة للمرض حاليًا. وأوضحت الهيئة، في بيان لها اليوم السبت، أن العقار الجديد يحمل اسم أليسنسا "Alecensa"، ويستهدف المرضى الذين يعانون من سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة، هو النوع الأكثر شيوعًا من سرطان الرئة، ولا يستجيبون لعلاج آخر للمرض، يسمى "Xalkori". وقالت الهيئة، إن موافقتها على العلاج الجديد توفر خيارًا أفضل لمرضى سرطان الرئة، الذي وصل فيه المرض إلى مرحلة خطيرة للغاية، وأصبح ينتقل من الرئة إلى أجزاء الجزء الجسم الأخرى. وتمت الموافقة على العقار الجديد، بعد اختبار سلامته وفاعليته، من خلال تجربتين سريريتين، استمرتا حوالي عام، ووجد الباحثون أن العقار الجديد الذي يؤخذ عن طريق الفم، مرتين يوميًا، يوقف نمو وانتشار سرطان خلايا الرئة. وقالت الهيئة إن "الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للعقار الجديد، تتمثل في التعب، والإمساك، وآلام في العضلات".
1143
| 12 ديسمبر 2015
ابتكر عقار جديد أكد الباحثون قدرته على إنهاء المعاناة مع غسيل الكلى، وذلك بعد تجارب على العقار امتدت لـ3 أعوام. وأكد الباحثون، أن عقار "تولفابتان" يساهم في الحد من تدهور وظائف الكلى وتقليل الآلام، بالإضافة إلى السيطرة على العدوى الميكروبية التي تصيبها، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. ومن المتوقع طرح العقار الثوري في بريطانيا خلال عام 2016، وذلك بوصفه العلاج الأول من نوعه لمرض تكيس الكلى، إذ لا يقتصر دوره على تخفيف الأعراض فقط، بل سيساهم في تغيير طبيعة حياة مرضى الكلى وتخفيف معاناتهم ومعاناة عائلاتهم. يُذكر أن مرض تكيس الكلى يتسبب في تضخم حجم الكلى، ليصل في بعض الأحيان إلى أضعاف حجمها الطبيعي، مما يزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي.
8500
| 30 نوفمبر 2015
عرضت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تجربة دولة قطر في مجال الاستخدام الرشيد للدواء وذلك في مؤتمر العلوم التطبيقية والأدوية الجديدة الذي عقد بالولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً. وتم استعراض هذه التجربة في محاضرة تضمّنت بحثاً ودراسة حول كيفية التعامل مع الأدوية واستخدامها على نحو رشيد في قطر من حيث المعلومات والمفاهيم والسلوكيات. وقال الدكتور محمود المحمود رئيس قسم المشتريات الدوائية بمؤسسة الرعاية الأولية إن الدراسة التي تم تقديمها في المؤتمر تناولت الدور الذي قامت به المؤسسة في تطبيق الاستخدام الرشيد للدواء من خلال ستة محاور شملت استبيان لاستطلاع المعرفة والمواقف والممارسات تجاه استخدام الأدوية وشملت أيضاً طرق التواصل بين المريض ومقدمي الخدمة الصحية ومدى معرفة المريض بالدواء الذي يتعاطاه. وأضاف أن المحور الثالث من الدراسة تناول "التطبيق الذاتي" الذي يحتوي على مدى تبادل الأدوية واختيار كيفية تناولها وحفظها والتعامل مع الأدوية منتهية الصلاحية ومدى التزام المريض بالطرق الصحيحة لاستخدام الدواء. كما اشتملت الدراسة أيضاً على كيفية التعامل في دولة قطر من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مع الأدوية من خلال برنامج الاستخدام الرشيد للدواء والذي يشتمل على تطوير استخدام قائمة الأدوية الأساسية والتعليم الصيدلي المستمر واستخدام المصادر المعلوماتية وتثقيف الجمهور حول الأدوية واستخداماتها وأضرارها وحفظها ومصادر وصفها من خلال مطويات إرشادية توعوية ومحاضرات في المدارس والأندية والتجمعات البشرية. من جانبه قال الدكتور السيد أحمد برايا صيدلي ومنسق برنامج الاستخدام الرشيد للدواء بمؤسسة الرعاية الصحية إن دراسة المؤسسة في هذا الغرض تهدف إلى التعرف على المشاكل المشتركة حول استخدام الدواء في قطر من أجل تحسين الاستخدام عبر الوسائل التي تحسن من وصف الأدوية وقياس العوامل الكمية في تحليل مدى النفع والضرر. وأشار إلى أن البرنامج يهدف بشكل عام إلى تطوير مفهوم استخدام الدواء في المجتمع مما يؤدي إلى تقليل الآثار الجانبية والتوفير في اقتصاديات الدواء. كما تهدف الدراسة إلى رفع الوعي الدوائي باعتبار تجربة قطر تجربة رائدة حيث تعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية صاحبة البحث الوحيد الذي تم تقديمه من قبل دولة عربية في المؤتمر الدولي للعلوم ،كما تم اختياره ضمن المتحدثين المتميزين وكذلك الملصق البحثي.
833
| 20 نوفمبر 2015
مساحة إعلانية
اقتربت المهلة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، لتعديل أوضاع المركبات التي انتهت تراخيصها وتجاوزت المدة القانونية، من الانتهاء. ولم يتبق إلا 3 أيام...
25265
| 24 أكتوبر 2025
انتقل إلى رحمة الله تعالى كل من مبارك سعد مبارك الجفالي النعيمي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وحصه سعد مبارك الجفالي النعيمي طالبة في...
15120
| 26 أكتوبر 2025
أكد المهندس عبد الرحمن اليافعي، استشاري هندسي أول، أن دولة قطر تعد سباقة في حماية الأفراد المتواجدين في الفضاء الرقمي، فقد أصدرت دولة...
12530
| 25 أكتوبر 2025
تواصل الخطوط الجوية القطرية توفير العروض على أسعار التذاكر للمسافرين على الدرجة السياحية على رحلاتها خلال الفترة المقبلة إلى عدد من الوجهات العربية...
8786
| 24 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
قالت وزارة الداخلية إنه بالإشارة إلى الحريق الذي اندلع في عدد من مراكب الصيد الراسية بفرضة الوكرة، فقد أظهرت المعاينة الفنية وما تم...
7050
| 26 أكتوبر 2025
تعرضت لاعبة منتخب مصر للدراجات، ابتسام زايد، لإصابة قوية خلال مشاركتها في نهائي سباق الإقصاء ببطولة العالم المقامة في تشيلي، بعد سقوطها العنيف...
4404
| 24 أكتوبر 2025
أعلنت شركة ودام الغذائية ودام (شركة مساهمة عامة قطرية)، عن تكبد صافي خسارة بلغت 117.2 مليون ريال لفترة الأشهر التسعة الأولى من العام...
4178
| 26 أكتوبر 2025