أسدل الستار مساء اليوم الأربعاء، على فعاليات النسخة الثالثة لمنتدى الدوحة الرياضي الدولي "دوحة جولز" الذي عقد على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأكد السيد ريتشارد اتياس المنتج التنفيذي للمنتدى في ختام الفعاليات أن النسخة الثالثة من المنتدى نجحت نجاحا كبيرا بفضل الجهود العظيمة التي بذلت والدعم الكبير الذي تلقاه المنتدى من المسؤولين في دولة قطر. وقال اتياس "إن منتدى الدوحة تناول على مدى ثلاثة أيام عددا من الموضوعات والمبادرات التي تهدف إلى التغيير الاجتماعي والاقتصادي من خلال الرياضة بمشاركة العديد من الوزراء والمسؤولين الرياضيين وممثلي الهيئات الرياضية في العديد من بلدان العالم المختلفة ونخبة كبيرة من الشخصيات التي تنتمي لعالم السياسة والرياضة والاقتصاد وأكثر من 400 طالب وطالبة من مختلف دول العالم". وقدم المنتج التنفيذي للمنتدى الشكر إلى سعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني المدير التنفيذي للمنتدى وإلى جميع الذين شاركوا في الفعاليات وإلى فريق العمل ووسائل الإعلام التي اهتمت بالحدث من خلال تغطيتها المختلفة. وأشار إلى أن المنتدى شهد هذا العام حضور 1800 مشارك من حول العالم مؤكدين على أهمية المنتدى كمحفز لإحداث تغيير في المجتمع والاقتصاد والسياسة من خلال الرياضة. وأوضح أنه تم خلال الندوات طرح أفكار لمبادرات جديدة منها تمكين المرأة وإشراكها في الرياضة والرياضة للصحة المجتمعية والصحة البدنية والعقلية والرياضة لدعم المجتمعات المتفككة واستخدام الرياضة لمحاربة العنصرية على أشكالها "العرق، الإيمان، القدرات". وقال المنتج التنفيذي إن المنتدى أكد أيضا على تشجيع الشباب والطلاب على ممارسة الرياضة والتفاعل مع الأحداث الرياضية وإعلاء القيم السامية والشفافية من خلال الرياضة ومشاركة الأفكار المختلفة بين الشباب في المجتمعات المختلفة. يذكر أن منتدى الدوحة الرياضي الدولي تأسس من أجل التقريب بين المؤسسات وصناع القرار والمنظمات غير الحكومية والاتحادات والرياضيين لمناقشة سبل جعل الرياضة أداة للتغيير الاجتماعي والتقدم الاقتصادي.

شهد اليوم الثالث والأخير من فعاليات منتدى الدوحة الرياضي الدولي دوحة جولز الذي يقام بأكاديمية أسباير للعام الثالث على التوالي، حلقات نقاش وندوات مثيرة تناولت موضوعات مهمة وممتعة كان أبرزها أهمية ممارسة الرياضة للهواة ومخاطرها على المحترفين، فضلا عن ضرورة انخراط المرأة والشباب في ممارسة الرياضة. وجاءت البداية مع ندوة تغيير النظرة إلى المرأة في الرياضة التي شهدت مناقشات ساخنة حول حقيقة ممارسة المرأة للرياضة في مجتمعات مختلفة بناء على الثقافة والتقاليد، ومدى كفاية هذه الرياضات التي تقوم بممارستها، فضلا عن سلبيات عدم ممارسة الرياضة، ودور الإعلام في تقوية عزيمة المرأة على الممارسة. شاركت في هذه الندوة كل من العداءة الجامايكية العالمية فيرونيكا كامبل براون المتوجة بالعديد من الميداليات الذهبية في بطولات العالم والأولمبياد، ومارلين بجورنرد المديرة التنفيذية لرابطة المدربات بأمريكا، ولاعبة التنس التونسية سليمة صفار، وانديرا كالجو لاعبة السلة البوسنية، وكاس نايدو مؤسس مشروع "جيسبورت فورجيرلس" بجنوب إفريقيا. وطالبت فيرونيكا كامبل بضرورة أن تحصل النساء على نفس مميزات الرجال، فضلا عن تحطيم الهوة والفوارق بين الجنسين في ممارسة الرياضة، معربة عن أملها في أن تهتم النساء بالانخراط في المجال الرياضي، وأن يحصلن على الدعم اللازم من كل الجهات الحكومية وغير الحكومية. واعتبرت أن الرياضة هي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي والاجتماعي، وأن النساء لابد أن يحصلن على الأرضية المثالية لممارسة الرياضة، خاصة أنهن نصف المجتمع، مشيرة إلى أن بلادها جامايكا لا توجد فيها مشكلة في ممارسة المرأة للرياضة. بدورها، أكدت سليمة صفار على ضرورة العمل من أجل تشجيع النساء على ممارسة الرياضة، حيث تقع مسؤولية هذا الأمر على الأب والأم منذ الطفولة.

شهدت ندوة "الرياضة من أجل الجماهير" حوارا ساخنا حول أهمية ممارسة الرياضة الجماعية بعيدا عن المحترفين الذين يمارسون الرياضة كمهنه أو الذين يطلق عليهم النخبة ، وذلك خلال ثاني أيام مؤتمر الدوحة الرياضي الدولي "دوحة جولز" الذي يقام بأكاديمية أسباير للعام الثالث على التوالي، وتختتم فعالياته غدا الأربعاء. وشارك في الندوة ايلانا ماير صاحبة الميدالية الفضية في الأولمبياد بسباق 10 آلاف متر من جنوب إفريقيا، وروب باخ بطل أمريكا في الترياتلون، ونيكولاس سلطانشريك مؤسس في "اتى كورنى" من قطر، وماريخ دنيكوم بطل المنتخب الهولندى فى التجديف ، وسايمون كلاج رئيس العمليات التشغيلية من أذربيجان. وأجمع المشاركون في الندوة على أن ممارسة الرياضة أصبح جزءا لا يتجزأ من ثقافة الإنسان، وأنه يجب ممارسة الرياضة الجماعية للمحافظة على الصحة وليس بدوافع اقتصادية. ورأت ايلانا صاحبة فضية ماراثون الأولمبياد الأخير أن المشاركة في مثل هذا الحوار الجماعي عن أهمية الرياضة لايقل بأي حال من الأحوال عن المشاركة في ماراثون رياضي لأن كلاهما يثرى الأفكار ويعطى زخما للمشاركين فيه، مؤكدة أن الحوار الجماعي الذي يشهده منتدى "دوحة جولز" أمر مهم للغاية. بدوره، اعتبر روب باخ أن الرياضات التي تمارس بشكل جماعي أصبحت تحظى بجذب للمجتمع ، فضلا عن أنها تمنح المتسابقين روح القيادة، وتجعلهم يشعرون أن هناك دوافع للمشاركة والتواجد وسط ألمجموعه بعيدا عن ضغوط المكسب أو الخسارة وهو شيء ايجابي للغاية. من جانبه، أوضح ماريج دونيكوم انه قام ببعض البحوث عن السباقات الرياضية التي يشارك فيها إعداد كبيرة ووجد أن هناك إجماعا بان الكل يشارك من أجل الصحة ويقولون عقب المشاركة إننا نحس بحيوية واضحة ، ولهذا فان مثل هذه السباقات ليس الهدف منها الأعمال الخيرية فقط، ولكن أيضا تبث روح الجماعة والفريق الواحد. بينما قال نيكولاس سلطان إن الناحية الاقتصادية أثبتت أن ممارسة الرياضة في جماعه لاتفرق بين النخبة والعامة، وهى تعنى فقط رياضة للجميع ومن الممكن أن يشارك فيها كل من يرغب بدون أي أعباء أو تكاليف مالية، وهو ما يجعل ممارستها سهلة على أي إنسان.

شهدت النسخة الثالثة من منتدى الدوحة جولز تواجد 400 طالب أتوا من مختلف جهات العالم ويعتبر هذا الظهور هو الثالث من نوعه أي بعمر المنتدى الذي يركز كثيرا على توفير فرص حية للطلاب لاكتساب الخبرات في المجال الرياضي من مشاهدة الندوات التي يفرد المنتدى فيها حيزا كبيرا لهم للتحدث والتقدم بالأسئلة التي يريدونها من ضيوف المنتدى سواء رياضيين أو سياسيين. وكان ريتشارد اتياس المدير التنفيذي لمنتدى الدوحة جولز قد تساءل بصورة ضاحكة عن حضور الطلاب للمنتدى فأجابوه بصيحة قوية قابلها اتياس بالضحك وقابلها الحاضرون بالتصفيق لهم. ويعتبر منتدى دوحة جولز من أهم المنتديات بالنسبة للطلاب صغار السن حيث يتلقون في كل عام دعوة من المنتدى للحضور للدوحة ومتابعة فعاليات المنتدى واكتساب الخبرات المطلوبة في الحقل الرياضي. حضور إعلامي كثيف شهد المنتدى تواجدا إعلاميا كثيفا من الصحفيين الأجانب الذين تابعوا فعاليات المنتدى بكل ترقب وحرصوا على حضور الندوات التي أقيمت وتقدموا بأسئلتهم للمتحدثين طارحين العديد من القضايا التي تهم الرياضيين واستمعوا للتجارب الشخصية التي جرى سردها في المنتدى في يومه الأول. النقل عبر الشبكة العنكبوتية عدد كبير من أصحاب المواقع الرياضية العالمية تواجدوا في قاعة المنتدى بالأمس وقاموا بالنقل الحي بالصوت والصورة لفعاليات المنتدى وكل الكلمات التي ألقيت فيه وكان الرئيس التنفيذي ريتشارد اتياس قد تقدم بالتحية في كلمته التي ألقاها بالأمس لكل المتابعين لفعاليات المنتدى في مختلف دول العالم.

أكد سعادة السيد تييرى بريلارد وزير الدولة الفرنسي للرياضة استعداد بلاده الكامل لإقامة شراكة حقيقية مع دولة قطر، وقال أن بلاده جاهزة لمساعدة دولة قطر في تحقيق الأهداف الرياضية التي تصبو إليها. وأشاد الوزير الفرنسي في كلمته اليوم في افتتاح منتدى الدوحة الدولي "دوحة جولز" بالإمكانيات الكبيرة والمنشات الحديثة التي تتمتع بها دولة قطر لاستضافة اكبر البطولات العالمية بنجاح كبير، وقال أن المنشات والإمكانيات الكبيرة التي تتوفر في أسباير وفى مستشفى أسبيتار تؤكد مدى اهتمام دولة قطر بالرياضة.. مشيرا إلى احتفال الدولة أيضا باليوم الرياضي السنوي ومشيدا بقيام الدولة بجعل يوم رياضي لجميع الذين يعيشون على ارض الدوحة الأمر الذي من شانه تشجيع جميع الناس على ممارسة الرياضة. ونقل سعادته تحيات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى سمو الأمير المفدى والى القائمين على أمر منتدى الدوحة جولز والمشاركين فيه ..معربا عن سعادته بحضور المنتدى الذي يؤكد أهمية دور الرياضة في تغيير وتطوير المجتمعات إلى الأفضل. وقال أن فرنسا تشارك رسميا في أعمال المنتدى وتدعو إلى ممارسة الرياضة لان الشعب الفرنسي يحب الرياضة ويستثمر فيها. وأضاف "نحن جاهزون لتطوير التعاون مع قطر لتنظيم عدد اكبر من الفعاليات الرياضية ".. مشيرا إلى أن بلاده ستستضيف العديد من الفعاليات الرياضية حتى عام 2018 وفى مقدمتها بطولة العالم لكرة السلة عام 2015. وأعرب الوزير الفرنسي عن ثقته بان دولة قطر ستقوم بتنظيم ناجح لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 والتي حظيت بشرف استضافتها. واختتم سعادة السيد تييرى بريلارد كلمته بالقول أن قطر ستقوم بعد أيام قليلة بتنظيم بطولة العالم لكرة اليد وهى جاهزة تماما لهذا الحدث الكبير والذي سيكون أرثا مهما لقطر ولدول الخليج والشرق الأوسط.

وسط أجواء احتفالية أقيمت مسابقة "تحدي كرة القدم" على الملاعب الداخلية بأكاديمية أسباير في إطار فعاليات اليوم الأول من منتدى الدوحة الرياضي الدولي "دوحة جولز" في نسخته الثالثة، الذي يستمر حتى بعد غد الأربعاء بأكاديمية أسباير في حضور نخبة عالمية من الشخصيات التي تنتمي لعالم السياسة والرياضة والاقتصاد، وأكثر من 400 طالب وطالبة من مختلف دول العالم. شارك في مسابقة "تحدي كرة القدم" طلاب منتدى الدوحة الدولي جنبا إلى جنب مع الأبطال الرياضيين والمتحدثين والمشاركين في المنتدى هذا العام، وفي مقدمتهم الحارس الألماني الشهير أوليفر كان الذي قام بتشجيع الطلاب وتتويج الفريق الفائز. وشهدت المسابقة مشاركة العديد من الفرق التي مثلت منتخبات بلادها، وكان أبرزها منتخب نيجيريا الذي توج باللقب، والمنتخب الأمريكي صاحبة المركز الثاني بعد خسارته في النهائي (1-5)، وكذلك منتخبات روسيا وغانا وبروناي. وأقيمت مباريات البطولة في أجواء كرنفالية وبفرق مختلطة مكونة من الطلاب والطالبات المشاركين في منتدى الدوحة، وسادت المنافسات روح الإثارة والتحدي بين الجميع من أجل الفوز والحصول على كأس البطولة وميداليات المركز الأول. وشارك عديد من نجوم الكرة والرياضيين في المسابقة، وفي مقدمتهم الفرنسي شون جارنييه البطل العالمي في الإستعراض الحر بكرة القدم، وكذلك الغيني تيتي كامارا المحترف الشهير ووزير الرياضة السابق. وحضر مباريات المسابقة أيضا الحارس الألماني الشهير أوليفر كان الذي جمع بين لقبي أفضل لاعب وحارس في كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان معا، والذي قام بتحية الفرق المشاركة في المسابقة وتشجيعهم على ممارسة الرياضة. وقام الحارس الألماني الشهير بالمشاركة في تتويج الفريق الفائزة مع كل من الفرنسي شون جارنييه البطل العالمي في الاستعراض الحر بكرة القدم وريتشارد اتياس رئيس مؤسسة "ريتشارد اتياس العالمية" والمنتج التنفيذي لمنتدى "دوحة جولز"، حيث قام كان بتقليد الفريق النيجيري الفائز بميداليات المركز الأول وكأس البطولة، والتقاط الصور مع الطلاب المشاركين في المنتدى.

أكد الدكتور حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، أن منتدى الدوحة الرياضي الدولي "دوحة جولز" فكرة رائدة تهدف إلى تقريب وجهات النظر بين المؤسسات وصناع القرار والمنظمات غير الحكومية والاتحادات والرياضيين لمناقشة سبل تطويع الرياضة وجعلها أداة في تطوير المجتمع من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية.وقال مصطفي، في تصريحات له على هامش مشاركته في النسخة الثانية من منتدى "دوحة جولز" التي انطلقت اليوم "الاثنين"، إن المنتدى يحقق العديد من المكاسب بالنسبة للرياضة المحلية والإقليمية والدولية، وذلك من خلال الفعاليات والمناقشات التي تتم خلال فترة إقامته، معتبرا أن وجود صناع القرار والمتمثل في وزراء الشباب والرياضة ومشاركتهم في المنتدى يزيد من ايجابيته وفعاليته بصورة كبيرة.وأوضح أن المنتدى في نسخته الثانية يضم العديد من الندوات التي تناقش مواضيع حيوية ومهمة للغاية، وأبرزها التركيز على موضوع "رياضة المرأة"، خاصة أن المرأة فى معظم الدول العربية تحتاج إلى اهتمام خاص، معربا عن أمله في مساهمة المنتدى بصورة فاعلة في إيجاد آلية لتطوير رياضة المرأة في البلدان العربية.وأشار رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد إلى المنتدى يهتم أيضا بدور التكنولوجيا في الرياضة، حيث إن هناك العديد من الندوات والمؤتمرات التي ستقام في هذا المنتدى لتناقش كل ماهو جديد في عالم "التكنولوجيا الرياضيه"، مشيرا إلى أن هذا الموضوع مهما وحيويا، خاصة أن الرياضة أصبحت تعتمد بشكل كبير على العلم والتكنولوجيا.وأعرب مصطفي عن أمله في استمرارية مؤتمر "دوحة جولز" لأن مثل هذه المنتديات من شأنها أن تثري الحركة الرياضية بصفة عامة، مشيرا إلى أهمية تفاعل الرأي العام والجماهير مع المنتدى، وحضور ندواته من أجل الاطلاع على كل ما هو جديد في عالم الرياضة.

أكد العداء المغربي السابق هشام الكروج أن منتدى الدوحة الرياضي الدولي "دوحة جولز" ولد عملاقا، وأنه بات أحد الآليات المهمة لتبادل الأفكار والتواصل مع العالم سواء في المجال الرياضي أو المجالات الأخرى خاصة الاجتماعية أو الاقتصادية.وشدد الكروج ، خلال فقرة "وقت مستقطع" التي تقام على هامش ندوات المنتدى، على ضرورة أن يغادر منتدى "دوحة جولز" قطر بعد النجاح الكبير الذي حققه، من أجل أن يحط في بلدان أخرى تستفيد منه بعدما بات منصة عالمية لتغير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية عبر الرياضة.وأشاد بالمبادئ والأهداف التي يسعى المؤتمر لتحقيقها سواء من خلال المبادرات الأربع التي أطلقتها النسخة الماضية، أو المبادرات المتوقع أن تخرج عن النسخة الحالية، مشيرا إلى أهمية تفاعل المؤسسات والأفراد مع هذه المبادرات من أجل تطبيقها والاستفادة منها فعليا على أرض الواقع.وأبدى بطل ألعاب القوى المغربي سعادته بالمشاركة في النسخة الثانية من منتدى الدوحة الرياضي الدولي، وقال انه سيعمل على تقديم تجاربه خلال مسيرته الرياضية الطويلة من أجل أن يستفيد بها الآخرون، مشيرا إلى أن هناك فرصة كبيرة لعدد كبير من الشباب لتبادل الأفكار خلال المؤتمر.وأعرب الكروج عن حزنه الكبير لعدم استخدام بلاده للقدرات الرياضية الموجودة فيها سواء في رياضة ألعاب القوى أو الرياضات المختلفة، مشيرا إلى المغرب يمتلك قدرات بشرية عالية غير مستغلة، وأن الاهتمام ليس على المستوى المطلوب لإفراز العديد من الأبطال.وقال انه بالرغم من اعتزاله ألعاب القوى إلا أنه لم يستطع الابتعاد عن الرياضة الذي يستمد منها القوة والإرادة ، مشيرا إلى أن الرياضة منحته شهرة واسعة وساهمت بصورة كبيرة في تنظيم حياته.وأوضح العداء المغربي أن من واجبه حاليا رد الجميل للرياضة، وأن هذا ما يقوم به حاليا من خلال تنظيم دورات رياضية في مسقط رأسه بالمغرب يشارك فيها الآلاف من الشباب، معتبرا أن الرياضة مدرسة يجب استغلالها لتربية الشباب منذ الصغر.

أكد السيد خالد عبدالله السليطين، رئيس مؤسسة أسباير زون بالوكالة أن منتدى الدوحة الرياضي الدولي "دوحة جولز" أصبح خلال فترة وجيزة منارة للفكر الرياضي المعاصر الذي ما كان له أن يصل لهذه المكانة دون الدعم الذي تلقاه من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فضلا عن تفاني المنظمين وعلى رأسهم سعادة الشيخ فيصل بن مبارك آل ثاني المدير التنفيذي للمنتدى.وأبدى السليطين، خلال كلمته اليوم في جلسات اليوم الأخير للمنتدى، سعادته بالمشاركة في المنتدى خلال نسخته الثانية، الذي يجمع الرواد من مختلف المجالات الرياضية للمساهمة في خلق العديد من الفرص والمبادرات التي من شأنها دفع عجلة التنمية والتطور من خلال الرياضة، الأمر الذي يعتبر تجسيدا عمليا لرؤية قطر 2023 التي تؤكد في أكثر من مناسبة على أهمية الرياضة كوسيلة للتنمية البشرية والاجتماعية.وشدد على أن الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في دولة قطر والرعاية الكريمة التي حظي بها المنتدى من سمو الأمير، هي التي عبرت بالمنتدى من حيز المبادئ إلى الفعل، ومن التخطيط إلى الواقع العملي وهو أهم ما يميز منتدى الدوحة الرياضي الدولي على الإطلاق.وأوضح رئيس مؤسسة أسباير زون بالوكالة أن الخروج بمبادرات تنفيذية حيوية يتم صياغتها من قبل مجموعة عمل مكثفة، ومتابعة تنفيذها على مدار العام هو ما يضفي على المنتدى مصداقية عالمية أهلته بجدارة لهذا الدور الرائد الذي يقوم به.وأشار السليطين إلى أن مؤسسة اسباير زون تفخر باستضافة وتنظيم المنتدى الذي يشارك فيه نخبة من الشخصيات العالمية البارزة من جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنها تتطلع خلال المنتدى للقيام بدور ملموس في صياغة مبادرات فعالة وقابلة للتطبيق على الصعيد الدولي، الأمر الذي يساعد في وضع خارطة طريق لتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية من خلال الرياضة.ورأي أن صدارة مؤسسة اسباير زون في المجال الرياضي انعكس على منتدى الدوحة الرياضي الدولي الذي اثبت هذا العام دوره ومكانه العالمي كملتقى فكر سنوي يساهم في التقريب بين المؤسسات وصناع القرار لمناقشة السبل الكفيلة بجعل الرياضة أداة للتطوير والتغيير الإيجابي الذي نسعى دائما إلى تحقيقه.