أعلن مهرجان قطر للصورة «تصوير» عن برنامج»إبداع وإتقان الصورة: دورة متقدمة في التصوير الفوتوغرافي» بالتعاون مع مؤسسة VII، ومدرسة قطر الإعدادية، وذلك لمدة ثلاثة أشهر، مستهدفة المصوّرين الفوتوغرافيين، بتطوير مهاراتهم والرفع من مستوى أدائهم الفني. وتجمع الدورة بين التعلم حضوريًا في «مطافئ: مقر الفنانين»، والتعلم عبر الإنترنت؛ حيث يُبرمَج الأسبوعان الأول والأخير حضوريًا في مطافئ، وتكون الأسابيع العشرة الممتدة بينهما عبر الإنترنت، حتى تُحقّق المرونة لدى المشاركين. وقال السيد خليفة العبيدلي، مدير مهرجان قطر للصورة: تصوير، إننا نسعى من من خلال هذا البرنامج إلى تعزيز مهارات المصورين الفوتوغرافيين، والمساهمة في مستقبل سرد القصص المرئية في المنطقة، لذلك نتطلّع إلى التعاون مع مؤسسة VII ومدرسة قطر الإعدادية لنُخرج هذا البرنامج إلى الوجود. وستغطي الدورة أساسيات التصوير الفوتوغرافي، وتتطرق إلى مجموعة من المواضيع المتقدمة، تتضمن التصوير الفوتوغرافي الخارجي، وتصوير البورتريهات، والتصوير الوثائقي، وتصوير الأشياء والقطع. وسيشارك المتدربون في تدريبات عملية، للعمل على تطوير التقنيات المستخدمة في مجال التصوير، وانجاز مشروعهم النهائي الذي يعرضون من خلاله عملًا متكاملًا، بمقالة محرَّرة. وقالت مريم وحيد، مدير البرامج والتواصل في مهرجان قطر للصورة: تصوير: «نحن سعداء بإعطاء هذه الفرصة الفريدة للمصورين الفوتوغرافيين في قطر والمنطقة في أوسع نطاقها؛ فدورة «إبداع وإتقان الصورة» ليست مجرد برنامج تعليمي فحسب، بل هي سبيل ذُلِّل أمام المصورين الفوتوغرافيين لإطلاق العنان لإبداعاتهم، وصقل مهاراتهم، والانضمام إلى مجتمع يسعى إلى تعزيز التنمية والاستكشاف الإبداعي.» وبدورها، صرّحت العنود البوعينين، نائب مدير الممارسات الفنية والسردية بمدرسة قطر الإعدادية، «ستمثل هذه الدورة فرصة سانحة للمشاركين للتعلم من خبراء المجال مباشرة لتكون تجربة للمصورين الفوتوغرافيين الطامحين إلى إحداث نقلة نوعية في مستواهم.» وستكون الدعوة المفتوحة للمشاركة في الدورة حتى 8 يناير المقبل، حيث يمكن للمصورين المهتمين بالانضمام إليها. ويتوجه البرنامج إلى المصورين الفوتوغرافيين في قطر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، البالغين من العمر أكثر من 21 سنة، وسينطلق في 16 فبراير وينتهي في 22 مايو المقبلين.

أكد السيد عبدالله المصلح، مدير مركز قطر للتصوير، التابع لوزارة الثقافة، أن المركز يشهد خلال الفترة الحالية العديد من أشكال الزخم من فعاليات وأنشطة مختلفة، تسهم بدورها في استقطاب أصحاب المستويات المختلفة، سواء المتقدمين، أو غيرهم من أصحاب المواهب، وهو الأمر الذي يثري بدوره مشهد التصوير الفوتوغرافي بالدولة. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المركز سوف يشهد يوم 18 الجاري افتتاح معرض إشراقات إيمانية من العهد العثماني، للفنان خالد المسلماني. واصفاً هذا المعرض بأنه من المعارض المهمة التي توثق بالصور الفوتوغرافية المساجد العثمانية في تركيا، على مدى خمس سنوات. وتابع: إن المركز أطلق مسابقة للتصوير الفوتوغرافي بالتعاون مع شركة سوزوكي العالمية في اليابان، وأن المشاركة في هذه المسابقة متواصل حتى شهر مارس المقبل، مشيراً إلى أن الفائز بالمركزين الأول والثاني سوف يحصل على رحلة إلى اليابان لزيارة شركة سوزوكي. ولفت السيد عبدالله المصلح إلى أن من بين الأنشطة التي سوف يقيمها المركز أيضاً خلال شهر يناير الجاري، ورشة سوف تقام يوم 18 الجاري لتصوير الخيل، تقدمها المدربة أسماء العدوف، بالإضافة إلى إقامة المركز لدورة في أساسسيات التصوير الفوتوغرافي، يقدمها المدرب عبدالله حمدان المناعي، كما سيستضيف المركز المصور الأسباني من أصل سوري، شادي نصري، حيث يقدم دورتين، إحداهما عن تصوير البانوراما في المناظر الطبيعية، وستقام يومي 27 و29 الجاري، بينما ستكون الورشة الأخرى عن المعالجات المتقدمة في التصوير الفوتوغرافي، وستقام يومي 30 و31 من الشهر نفسه. وقال السيد عبدالله المصلح إن المركز سوف يشهد يوم 17 الجاري جمعة المصورين، وهى جلسة شهرية غير رسمية، مع المصورين، وذلك بهدف التعارف فيما بينهم، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والأفكار فيما يتعلق بالتصوير الفوتوغرافي. وحول مدى الاقبال والتفاعل من جانب المصورين القطريين مع الأنشطة والفعاليات التي يقيمها المركز. وصفه السيد عبدالله المصلح بأنه لافت للغاية، حيث تشهد الفعاليات والأنشطة والدورات والورش المختلفة التي يقيمها المركز من وقت لآخر إقبالاً وتفاعلاً كبيرين من جانب المصورين القطريين والمقيمين، حيث تتوجه كل هذه الفعاليات إلى جميع المستويات، سواء كانت المتقدمة أو غيرها، ومنها أصحاب المواهب، وذلك في إطار أهداف المركز الرامية إلى استقطاب الجميع في مجال التصوير الفوتوغرافي. ويستهدف مركز قطر للتصوير تنمية هواية التصوير الضوئي وتشجيع المصورين وكذلك رفع قدراتهم وتطوير ملكاتهم الفنية في هذا المجال، كما يعمل المركز على تقديم ورش خاصة بتصوير الفيديو جنبا إلى جنب مع التصوير الفوتوغرافي وذلك سعيا من المركز لمواكبة التطور الذي يشهده الإعلام الجديد، مع الحفاظ على هوية المركز الأساسية، كونه منصة للتصوير الفوتوغرافي.

اختتم مركز الخور لتنمية المجتمع التابع لادارة التنمية المحلية بقطر الخيرية ، دورة في التصوير الفوتوغرافي ، وذلك ضمن الانشطة المتنوعة التي يقوم بها المركز . وقال خميس المريخي مدير مركز الخور لتنمية المجتمع ، ان الدورة تأتي ضمن الفعاليات المتعددة للمركز ، والتي تهدف الى غرس القيم القطرية الاصيلة في نفوس ابنائنا والتثقيف والتعليم بالإضافة الى الترفيه ، وذلك للإسهام في تحقيق التنمية البشرية . واكد المريخي ، ان دورة التصوير ، هي بداية لسلسة دورات يقيمها المركز ، بهدف تعليم الراغبين في ممارسة هذا الفن الاسس الصحيحة له ، ووضع الموهوبين منهم على طريق الاحتراف ، بالاضافة الى تقديم خدمة لمجتمعهم من خلال توثيق الاحداث التي تجري حولهم وتغطية الانشطة والفعاليات . مشيرا الى ان دورة التصوير الفوتوغرافي ، سيعقبها دورة لتعليم تصوير الفيديو ، على ان تتوالى الدورات لتعليم البرامج والتقنيات الحديثة المرتبطة بهذه الفنون ، من خلال اختيار امهر المدربين المحترفين ، لتحقيق اكبر قدر ممكن من الافادة للمشاركين في الدورات ، وتنمية قدراتهم ، واكتشاف الموهبين منهم ، متمنيا ان تكون الدورة قد حققت اهدافها . من جانبه قال مدرب الدورة المصور احمد البرديني ، ان الفكرة بحد ذاتها تستحق الاشادة والتقدير ، لأنها تحرص على تعليم المبادئ الصحيحة للتصوير الفوتوغرافي كفن هادف ، يجعل المصور ناقلا امينا لما يجري في مجتمعه من فعاليات وانشطة واحداث كثيرة ومتنوعة ، ومرآة تعكس للعالم الخارجي صورة المجتمع باناقتها وجمالها ، واضاف ، ان الدورة اشتملت على ، محاضرة عن التصوير الفوتوغرافي ومبادئ التصوير ، كتمهيد واطار عام قبل الدخول في تفاصيل هذا الفن ، وخصصت المحاضرة الثانية لشرح تفاصيل آلة التصوير ( الكاميرا ) واجزائها ، ومميزات كل جزء ووظيفتها وطريقة عملها ، واسس التقاط الصورة بشكل صحيح ، وضبط وضع الصورة والمراد تصويره وعلاقة الصداقة والحب التي لابد ان تنشأ بين المصور والكاميرا الخاصة به ، ثم انتقلنا الى جزء عملي مبسط لتطبيق ما تم شرحه في المحاضرتين الاوليين ، وذلك من خلال رحلة تصوير ميداني لميناء الخور القديم ورحلة ميدانية لسوق واقف بالدوحة ، لتصوير هذا المعلم التراثي والسياحي، واختتمت محاضرات الدورة بشرح لبرنامج الأدوبي فوتوشوب وبرنامج الأدوبي لايت روم . واشاد البرديني بالمشاركين في الدورة ، الذين ابدوا تجاوبا كبيرا مع المحاضرات ووعيا باهمية التصوير والماما جيدا بمعلومات حديثة عن الكاميرات ، مشيرا الى ان هناك موهوبين كثيرين تكشف عنهم مثل هذه الدورات المهمة والمفيدة ، لافتا الى ان هؤلاء الموهوبين سيتم عمل دورات متقدمة خاصة لهم ، لوضعهم على طريق احتراف هذا الفن .