تواصل أنديتنا تحركاتها الحثيثة من أجل تدعيم صفوفها بلاعبين محترفين قادرين على تقديم إضافة كبيرة لها بداية من الموسم الكروي الجديد، حيث تتنافس أندية السد والدحيل والريان والعربي وبدرجة أقل بقية فرق دوري نجوم QNB على ضم أفضل اللاعبين المحترفين، وهو ما جعل الكثير من الخبراء والجماهير يتوقعون منذ الآن بأن يكون الموسم الكروي الجديد مغايرا تماما عن سابقيه من ناحية المستوى، والكل بات متفائلا بعودة الروح إلى كرتنا وعودة التنافس الشديد في الدوري والذي غاب طيلة السنوات السابقة التي اقتصر فيها التنافس على فريقين فقط، هما السد والدحيل، الشرق تحدثت مع أحمد السيد خبير الكرة القطرية ورئيس جهاز الكرة الاسبق في النادي العربي، والذي اشاد بميركاتو الأندية وخصوصا التعاقد مع مواهب كروية صاعدة تحت السن والتي اعتبر انها استثمار حقيقي لأنديتنا، كما استغل محلل برنامج المجلس الفرصة من أجل المطالبة بإقامة دوري المناطق في الفئات السنية، معتبرا أنه السبيل الوحيد لإعادة احياء هذه الدوريات التي تشكل مستقبل كرتنا وهي الخزان الأول لمنتخباتنا الوطنية. ما تقييمك لمشاركة العنابي في الكأس الذهبية؟ مشاركة العنابي اعتبرها ايجابية إلى حد ما وتجربة مفيدة جدا لمنتخبنا، بغض النظر عن الخروج من ربع النهائي ونتيجة المباراة أمام بنما، وهذا لكونها التجربة الأولى للمدرب الجديد كيروش مع منتخبنا وسمحت له باكتشاف مستوى كل اللاعبين الذين اختارهم في مستوى عال، وسمحت ايضا للاعبين بالاحتكاك بالمستوى العالي، من ناحية المستوى شاهدنا وجها متباينا للعنابي الذي أبان عن روح قتالية وعزيمة في المباريات الثلاث في دور المجموعات رغم بعض الأخطاء القاتلة وقلة التركيز في الدقائق الأخيرة والتي نتمنى ان يعمل كيروش على اصلاحها في القريب العاجل، كما أن دورة الكونكاكاف كانت فرصة لبروز العديد من اللاعبين والذين اكدوا أنهم قادرون على تقديم الكثير للمنتخب ويمكن الاعتماد عليهم مستقبلا رفقة الركائز التي غابت عن الدورة، وإن شاء الله سنشاهد منتخبنا أقوى في الفترة القادمة التي ستتخللها تحديات كبيرة بداية بكأس اسيا في بلدنا والتي سنلعبها في ثوب البطل ونتمنى أن نتوج بها. ما رأيك في تعاقدات أنديتنا استعدادا للموسم الجديد؟ إلى حد الساعة، أرى أن الميركاتو كان ناجحا بالنسبة للكثير من الأندية التي ابرمت صفقات جيدة جدا وتعاقدت مع لاعبين محترفين يملكون مستوى عاليا، على غرار نادي السد وايضا الريان اللذين نجحا إلى حد بعيد في الفوز بصفقات مفيدة جدا لكرتنا، ومؤخرا فريقا العربي والدحيل اللذين تحركا وتعاقدا مع موهبتين تحت السن هما الهولندي التعبوني للعربي والإيطالي بامبا للدحيل، كل هذه الصفقات تجعلنا متفائلين منذ الآن بمستوى مغاير تماما لدورينا بداية من الموسم الجديد، والذي أتوقع أن يكون مغايرا تماما لسابقيه من ناحية التنافس والندية والمستوى العالي، على أمل أن نرى عودة الجماهير بقوة إلى المدرجات. هذا يعني أنك مع قرار الرفع من عدد المحترفين؟ بطبيعة الحال، الجميع يتذكر أني طالبت قبل أكثر من سنتين في برنامج المجلس برفع عدد اجازات المحترفين إلى 7، والحمد الله تم الاستجابة لطلبي بعد موسمين، تواجد عدد كبير من المحترفين يساعد في الرفع من مستوى الدوري، بشرط أن يكون المحترفون يملكون مستوى عاليا وافضل من الموجودين حاليا، وهذا سيكون في صالح لاعبينا المواطنين ويساهم في رفع مستواهم وتنافسيتهم وليس العكس، المناصب أصبحت غالية وكل لاعب مطالب بالعمل اكثر لضمان مكانته في الفريق، وهذا سيقوي لاعبينا ويرفع مستواهم وهذا في مستوى منتخباتنا بطبيعة الحال. ارتفاع مستوى الدوري يساهم في تحسن منتخباتنا.. أليس كذلك؟ إذا أردت أن يكون لديك منتخبات قوية، يجب أولا أن تكتسب دوري قويا وتنافسيا في الفئات السنية وهذا ما لا نملكه نحن حاليا، الدوريات السنية عندنا ضعيفة جدا ولا ترتقي إطلاقا إلى قيمة المصاريف الكبيرة جدا التي تنفقها الدولة من أجل تطوير هذا القطاع والحصول على منتخبات قادرة على تشريف البلد، دورياتنا السنية لا تملك قيمة فنية وليست تنافسية، وهذا ما ينعكس بشكل مباشر على مستوى اللاعبين الذين يتم تقديمهم لمنتخباتنا السنية، بصراحة الانتاج ضعيف جدا في الفئات السنية، وإذا لم يكن هناك عمل واضح وفق اسس متينة وتكوين قوي في كل الأندية لا يمكننا أن نحصل على لاعبين في المستوى يمثلون منتخباتنا. ما الحل حسب اعتقادك؟ أطالب بوجود دوري المناطق، فهي الحل الوحيد لإعادة الروح إلى الفئات السنية وخلق التنافس والندية وفتح المجال أمام المواهب الشابة للبروز، وهذا بتقسيم الأندية إلى أربع مناطق الشمال والجنوب والوسط والغرب، وبطل كل منطقة يتأهل للعب في الدوري العام، وهذا مع وضع جوائز فردية مثلا لأفضل هداف في كل منطقة وأفضل حارس وأفضل مدافع وغيرها من الأمور التي تزيد الحماس وتحفز اللاعبين على العمل أكثر والتألق للتأهل إلى الدوري العام، هكذا فقط يمكننا أن نكتشف المواهب الشابة ولاعبين بإمكانهم تمثيل منتخباتنا الوطنية، ويجب الانتقاء بعناية، فمثلا يكون لديك نخبة من اللاعبين المميزين في كل منطقة تختار منهم الأفضل لضمهم إلى المنتخب، سبق لي أن تحدث قبل عامين في برنامج المجلس عن رفع عدد المحترفين إلى 7 وها قد طبقوا الأمر، أتمنى الان أن يجد طلبي هذا اذانا صاغية وأن يتم اعتماده في القريب العاجل وأنا واثق من أنه الحل الأفضل والأنجح لإعادة الحياء كرتنا وأنديتنا والفئات السنية التي تعتبر القلب النابض لأي منتخب وطني في العالم، لأن الهدف الرئيسي منها هو تجهيز لاعبين مميزين للمنتخب الأول، وهذا ما يجب أن نعمل عليه من الآن وعدم تضييع المزيد من الوقت في صيغة الدوريات الحالية التي لن تجلب لنا اي فائدة.

تمكن فريق الغرافة من إيقاف نادي الدحيل متصدر الدوري وإلحاق ثاني هزيمة به في الدوري هذا الموسم بعد 16 مباراة لم يتذوق فيها الطوفان طعم الخسارة، ذلك بعد الفوز عليه بنتيجة ( 2-0) في المباراة التي أقيمت يوم امس على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة ضمن مباريات الجولة الـ19 من دوري النجوم، وبهذه الخسارة تقلص عدد نقاط الدحيل عند النقطة 42 في المركز الثاني ولكن ناقص مباراة امام الريان، بينما رفع الغرافة رصيده للنقطة 32 وعاد للمربع الذهبي باحتلاله المركز الرابع. تعادل بالشوط الأول انتهى الشوط الأول من مباراة الغرافة والدحيل بالتعادل السلبي بدون أهداف وبالرغم من ان فريق الدحيل هو الذي كان الطرف الأفضل خلال المرحلة الأولى إلا أنه فشل في الوصول لشباك الفهود بسبب تسرع مهاجميه تارة وسوء الحظ والطالع في بعض الأحيان، وخلق الدحيل اخطر فرصتين كانت الاولى عن طريق اللاعب فرجاني الساسي الذي أضاع بطريقة عجيبة وجانبت تسديدته القائم، اما الفرصة الثانية فأضاعها اللاعب صهيب جنان الذي إصطدمت كرته بالقائم ثم بالأرض ولكن الكرة لم تدخل كاملة وهو ما جعل الحكم لا يحتسب الهدف. بلفوضيل يخادع الدحيل تمكن فريق الغرافة من افتتاح النتيجة لصالحه ومخادعة نادي الدحيل في الدقيقة (د62) من المباراة، عن طريق مهاجمه الجزائري إسحاق بلفوضيل الذي إستلم تمريرة من مواطنه ياسين براهيمي قبل ان يسدد بقوة داخل منطقة 18 مترا مانحا التقدم لفريق الغرافة، ويخلط حسابات الطوفان لان الهدف جاء عكس مجريات اللقاء بحكم ان الدحيل كان الطرف الأفضل. مؤيد يقضي على الدحيل بينما كان فريق الدحيل يحاول العودة في المباراة والخروج على الأقل بنقطة التعادل من هذه المباراة وإقتسام الصدارة مع فريق العربي، إلا ان فريق الغرافة كان له كلام آخر في الوقت الإضافي وتمكن البديل مؤيد حسن من إسكان تسديدة قوية من خارج منقطة 18 مترا في شباك نادي الدحيل بعدما نفذ مخالفة أكثر من رائعة في الدقيقة (د90+6) مؤكدا فوز الفهود المستحق في هذه القمة الكروية.

تطالب الجماهير القطرية بمبدأ الانصاف من اجل تأكيد حياد اللجان العقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد القطري لكرة القدم، لكن بعض القرارات الصادرة عن لجنة الانضباط حصريا تدعو الى التساؤل حول مدى حيادها في اصدار القرارات التي تستهدف لاعبي بعض الاندية، حيث ان الخطأ ذاته لكن العقوية مختلفة رغم اعتماد نفس المادة. وفي اخر جلساتها الخاصة بإفراز العقوبات المقررة على مجريات الجولة السابعة عشرة من بطولة دوري النجوم قررت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم ايقاف اللاعب لويز مارتن جونيزر لاعب الدحيل مباراة واحدة (ايقافا فنيا) مع تسليط غرامة مالية قدرها 5 آلاف ريال قطري وذلك بسبب اللعب العنيف في اللقاء الذي جمع فريقه بنادي قطر في الجولة الـ17 من الدوري، وذلك استنادا الى المادة 47/1/2 من لائحة الانضباط للموسم الرياضي 2022-2023، وهي المادة ذاتها التي تم تطبيقها على لاعب العربي عبدالله المعرفي ولاعب وسط قطر عمر العمادي، لكن العقوبة كانت مضاعفة حيث قررت الانضباطية ايقاف المعرفي والعمادي مباراتين (ايقاف فني) في مباراة الاول امام فريق الغرافة والثاني امام الدحيل وغرامة مالية وقدرها 5 آلاف ريال بسبب اللعب العنيف بالجولة العاشرة المؤجلة والتي اقيمت قبل الجولة الـ17 بخمسة ايام فقط، وهو ما يستدعي اعادة النظر في فحوى قراري الانضباطية التي استهدفت من خلالهما لاعبى العربي وقطر بتغليظ العقوبة دون لاعب الدحيل، وهو ما طرح التساؤلات في الشارع الرياضي بخصوص المعايير التي تطبقها لجنة الانضباط عند اتخاذ قراراتهامع التأكيد على أن تعي اللجنة أهمية حياديتها بين الاندية ولا أن تكون سبباً في خلق أي حساسية او ضغينة او عداوة بين جماهير الاندية.

سيكون استاد جاسم بن حمد أمسية اليوم بداية من الساعة الخامسة إلا الربع، مسرحا لمباراة في غاية الأهمية، تجمع بين أم صلال والريان ضمن الأسبوع السادس عشر من دوري نجوم QNB، مباراة لا تقبل القسمة نظرا للوضعية التي يتواجد عليها كل فريق في جدول الترتيب، ولا يملك أم صلال أي خيار غير الفوز للخروج من المركز الأخير وتجاوز الريان، إلا أن مهمتهم لن تكون سهلة أمام كتيبة المدرب كوردوفا التي حققت عودة قوية في الأسابيع الأخيرة وخرجت بوجه مشرف من دوري أبطال آسيا، حيث يعول الرهيب على لاعبيه المحترفين الجدد يتقدمهم التشيلي فارغاس لخطف الانتصار الثاني على التوالي في الدوري والابتعاد عن منطقة الهبوط من جهة والاقتراب من وسط الترتيب من جهة ثانية. كوردوفا: درسنا المنافس جيدا شدد نيكولاس كوردوفا مدرب الريان، على أهمية المباراة التي ستجمع فريقه أمام أم صلال وقال في المؤتمر الصحفي: هي مواجهة مهمة بالنسبة لنا وصعبة ونعتبرها بـ 6 نقاط، والفارق بين الريان وأم صلال نقطتان، وبإمكاننا توسيع الفارق إلى 5 نقاط، ولابد من التحضير بأفضل صورة لنكون جاهزين لتحقيق الفوز، درسنا المنافس جيداً، نعلم أنه فريق متماسك وخطورته تكمن في الهجمات المرتدة، وعلينا أن نكون حذرين لتحقيق الفوز. المكي محسن: سنركز على نقاط ضعف الصقور قال المكي محسن لاعب الريان: استعددنا جيداً لمباراة أم صلال، ونركز على نقاط القوة والضعف في الفريق المنافس، وهي مباراة مهمة للتقدم في جدول الترتيب، وتوسيع فارق النقاط، ونتمنى تقديم مباراة قوية وتحقيق الفوز، ندرك جيدا أنها مباراة حاسمة ونعتبرها من 6 نقاط، وفي حال الفوز ستكون النتيجة جيدة ونستكمل من خلالها النتائج الإيجابية، والفريق قادر على تحقيق الفوز والابتعاد عن المراكز الأخيرة. القرقوري: التركيز مفتاح الفوز أقر المغربي طلال القرقوري مدرب أم صلال بصعوبة مباراة فريقه مع الريان وقال: المواجهات أمام الريان دائما تكون قوية نظرًا لقوة المنافس الذي يمتلك لاعبين ومحترفين مميزين، كل فريق يمتلك الرغبة في حصد النقاط الثلاث، ولو نظرنا لأم صلال فهو فريق يطمح الى الابتعاد عن منطقة الخطر، أما الريان فهو يبحث عن تعزيز موقفه وتحسين مركزه في جدول الترتيب، ومن هنا ستكون المباراة صعبة وقوية، سنخوض المباراة بقوة وتركيز كبير، وأتمنى أن ننجح في تحقيق نتيجة إيجابية. عاطف محمد: لن نتنازل عن النقاط الثلاث أكد عاطف محمد لاعب أم صلال أن فريقه في حاجة ماسة إلى نقاط المباراة أمام الريان للخروج من الوضعية الصعبة التي يتواجدون عليها في قاع الترتيب، حيث قال: تنتظرنا مواجهة مهمة جداً أمام فريق منظم ومميز، ولابد لنا من تحقيق الفوز من أجل العودة لسكة الانتصارات، لن نتنازل عن النقاط الثلاث، وسنحاول بذل أقصى ما لدينا للظهور بشكل أفضل مما قدمناه في المباريات الماضية، جميع اللاعبين على أتم الجاهزية للمشاركة في المباراة، وواعون لحجم المسؤولية وسنلعب بروح قتالية عالية من أجل الفوز.

أكد السوري اسامة اومري مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي قطر على جاهزيته في منافسات كأس الأمير بعد غيابة أكثر من ثلاثة أسابيع نتيجة تعرضه للإصابة بالضامة خلال مباراة الخريطيات الأخيرة في مسابقة دوري نجوم QNB وقال إنه بدأ يستعيد شفاءه بعد أن خضع لجلسات العلاج الطبيعي طوال هذه الفترة ومشاركته في التدريبات الجماعية مع زملائه . موضحا انه كان جاهزا للقاء الغرافة في ختام الدوري ولكن في اللحظات الأخيرة تعرض للإصابة في القدم الثانية مما أدى إلى عدم الدفع به في المباراة خوفا من تفاقم الاصابة . وأشار إلى انه حاليا جاهز تماما وبدأ يستعيد قوته للمساهمة وزملاؤه في تقديم مباريات كبيرة في اغلى الكؤوس نظرا لأهمية البطولة الكبرى والتي يسعى كل فريق لتقديم الافضل والوصول لأبعد نقطة . وكان فريق قطر قد واصل تدريباته اليوم استعدادا للبطولة الغالية حيث سيمنح عبدالله مبارك مدرب الفريق راحة للاعبين اعتبارا من الغد ولمدة 48 ساعة ليعود بعدها للتدريبات.