رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سفير غواتيمالا: قطر شريك موثوق لدول أمريكا الوسطى ونقدر ريادتها لتعزيز السلام

-خطط عملية لدول أمريكا الوسطى لتعزيز العلاقات مع قطر احتفلت سفارات كوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس في دولة قطر باليوم الوطني والذكرى الـ 204 لاستقلال أمريكا الوسطى. حضر الحفل سعادة السيد إبراهيم بن علي المهندي، وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السيد إبراهيم بن يوسف عبد الله فخرو، مدير المراسم في وزارة الخارجية وسعادة السيد جاسم بن محمد حسن الأصمخ، مدير شؤون الأمريكتين في وزارة الخارجية. وألقى سعادة السيد كارلوس اومبيرتو خمينز ليكونا، سفير جمهورية غواتيمالا، كلمة أعرب فيها عن الفخر العميق للاحتفال بالذكرى المئتين وأربعة لاستقلال كوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس. وقال ان هذا التاريخ، 15 أيلول/سبتمبر، يصادف لحظة تاريخية مشتركة: الا وهى الاستقلال الذي تحقق في عام 1821. وهي مناسبة لا تحتفل فقط بحرية شعوب أمريكا الوسطى، بل أيضا بالوحدة التي تميزنا كمنطقة. في هذا اليوم، نحيي التاريخ المشترك الذي يجمعنا، والأخوة بين دولنا، وأواصر الصداقة التي تربطنا بدولة قطر والمجتمع الدولي. واضاف انه انطلاقاً من روح الوحدة اتخذت دول أمريكا الوسطى خطوات حازمة نحو تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر. إن وجود ممثلينا الرسميين في الدوحة يعكس التزامنا بتعزيز العلاقات، وتشجيع التفاهم المتبادل، وبناء جسور التعاون لصالح المجتمعات التي نمثلها. إن الحفاوة التى استقبلتنا بها السلطات القطرية وكرم ضيافة شعبها شهادة على التقدير الذي نتشاركه لهذه العلاقة. -شريك موثوق وقال انه بالنسبة لكوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس، تعد قطر شريكاً موثوقا على الساحة العالمية. نحن نقدر دورها الريادي في تعزيز السلام والحوار والتنمية المستدامة. وفي المقابل، فإن دول أمريكا الوسطى التي نمثلها هنا، بمسيرتها الديمقراطية وثروتها الثقافية والتزامها بحقوق الإنسان، توفر لقطر حلفاء أقوياء في أمريكا اللاتينية. نحن نؤمن إيماناً راسخاً بأن الحوار والتعاون الدولي هما ركيزتان أساسيتان لبناء مستقبل أكثر عدلاً وشمولاً ودعماً. وأكد أن آفاق العلاقات الثنائية بين المنطقتين واسعة وواعدة. على الصعيد السياسي، نطمح إلى تعميق الحوار رفيع المستوى وتنسيق الجهود في المحافل متعددة الأطراف. على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، حددنا فرصاً في قطاعات مثل الزراعة والسياحة والطاقة والبنية التحتية والبحث العلمي والتعليم والثقافة. ونعمل بنشاط على ربط رجال الأعمال في أمريكا الوسطى بنظرائهم القطريين، بهدف تعزيز التبادل والاستثمار لتحقيق المنفعة المتبادلة. اضاف انه على الصعيد الأكاديمي، نرغب في تعزيز برامج التبادل التي تقوي التفاهم المتبادل والبحث وتدريب الأجيال الجديدة. ونشجع التعاون بين المؤسسات التعليمية في المنطقة والمؤسسات الأكاديمية في قطر، بهدف تبادل أفضل الممارسات وتعزيز الابتكار وإثراء العلاقات التعليمية بين المنطقتين. -تعزيز الحوار وفي المجال الثقافي، نحن على ثقة من أن الحوار بين التعبيرات الفنية والتقاليد للأمم الممثلة سيسهم في تقريب المسافات بين مجتمعاتها. ونحن نعمل على إشراك المؤسسات الثقافية في أمريكا الوسطى مع نظيراتها القطرية، اقتناعا منا بأن الفن والثقافة جسور قوية للتفاهم والسلام. فالدول التى نمثلها، وكذلك دولة قطر، تقدر تقديرا عميقا الهوية والتنوع والاحترام بين الشعوب. وأشار الى الحضور القيّم لأبناء أمريكا الوسطى المقيمين في قطر مؤكدا أن جهودهم ومواهبهم وتفانيهم يمثلون أفضل ما في ثقافاتهم الأصلية ويساهمون بشكل كبير في تنمية البلد المضيف. وان كل مواطن من كوستاريكا والسلفادور وغواتيمالا وهندوراس في قطر هو سفير لبلده، يعزز العلاقات بين المنطقتين ويبرهن على أن التعاون الدولي يبنَي أيضاً من داخل المجتمع. وأعرب عن خالص الامتنان للسلطات في دولة قطر على حفاوتها وانفتاحها وروح التعاون التي أبدتها. وقال: نقدر تقديراً عميقاً كرم ضيافتها وسخاءها تجاه الوفود الدبلوماسية لأمريكا الوسطى. شكراً لكم جميعاً على انضمامكم إلينا في هذا الاحتفال الهام. ونجدد التزامنا المشترك بالعمل مع دوله قطر لمواصلة بناء علاقة ديناميكية ومتبادلة الاحترام والمنافع. وقال في ختام كلمته: بينما نحتفل باستقلال دول أمريكا الوسطى، نتذكر دائما أن الحرية ليست مجرد إرث، بل هي أيضًا مسؤولية مشتركة. واليوم، تجدد دول أمريكا الوسطى، جنبًا إلى جنب مع دولة قطر، التزامها بمواصلة بناء مستقبل يسوده السلام والازدهار والتعاون الدولي.

232

| 17 سبتمبر 2025

عربي ودولي alsharq
بايدن يعلن تخصيص 4 مليارات دولار لمساعدة 3 دول

أكد الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، اليوم، أن نظيره الأمريكي جو بايدن أبلغه أن واشنطن ستخصص 4 مليارات دولار كمساعدات لغواتيمالا والسلفادور وهندوراس. وذكر لوبيز أوبرادور، في تصريحات، إنه ناقش هاتفياً مع بايدن قضايا ثنائية لا سيما قضية الهجرة، التي يتفق كلاهما على ضرورة معالجتها عبر تحسين النمو الاقتصادي في دول أمريكا الوسطى، لافتاً إلى أنه يعتقد أنه ينبغي توفير هذا المساعدة مباشرة لسكان هندوراس والسلفادور وغواتيمالا. وتقدم الرئيس المكسيكي بالشكر لنظيره الأمريكي لالتزامه بتسوية الوضع القانوني لملايين المهاجرين في الولايات المتحدة، حيث ينحدر عدد كبير منهم من المكسيك. يذكر أنه منذ عام 2018، حاول آلاف من سكان أمريكا الوسطى الوصول إلى الولايات المتحدة عبر المكسيك هربا من الفقر والعنف في بلدانهم، كما حاولت أكثر من 12 قافلة بشرية بدون نجاح عبور الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة، آخرها كانت تضم تسعة آلاف شخص من هندوراس، لكن شرطة غواتيمالا اعترضتهم على بعد 50 كلم فقط من الحدود مع هندوراس.

12204

| 24 يناير 2021