أعلن الزمالك المنافس في الدوري المصري الممتاز لكرة القدم اليوم الثلاثاء تعاقده مع محمود عبد العاطي (دونجا) وحسني فتحي ثنائي فريق مصر للمقاصة دون الكشف عن تفاصيل. وقال وصيف بطل الدوري عبر صفحته بموقع فيسبوك "رسميا الزمالك يتعاقد مع محمود عبد العاطي وحسني فتحي لاعبي مصر المقاصة." ويعزز الزمالك خط الوسط بضم دونجا رغم التكهنات بانتقاله للغريم التقليدي الأهلي كما دعم مركز الظهير الأيمن بتعاقده مع فتحي بعد انتقادات وجهت للقائد حازم إمام في الفترة الأخيرة وبعد انتقال عمر جابر لبازل السويسري. ويفتقد الزمالك جهود صانعي اللعب محمود عبد المنعم (كهربا) ومحمد إبراهيم في الفترة المقبلة، حيث أعير الأول للاتحاد السعودي بينما تعرض الثاني لإصابة خطيرة ستبعده عن الملاعب عدة أشهر. وتشير وسائل إعلام محلية إلى اقتراب الزمالك من التعاقد مع لاعب ثالث من مصر للمقاصة، وهو الجناح محمد مسعد الذي قضى الموسم الماضي معارا للمصري البورسعيدي. ويأمل الزمالك في تدعيم صفوفه لتعويض خسارة لقب الدوري المحلي هذا الموسم، إذ ينافس في دور الثمانية (المجموعتين) بدوري أبطال إفريقيا وتبدو فرصه كبيرة في التأهل للمربع الذهبي. كما يدافع عن لقبه في كأس مصر وسيواجه الاتحاد السكندري في دور الثمانية بعد غد الخميس.

أعلن رئيس كورنثيانز اليوم الأربعاء، إن تيتي مدرب النادي قبل عرضا لتدريب منتخب البرازيل لكرة القدم. وأضاف روبرتو دي اندرادي للصحفيين، أن تيتي البالغ من العمر 55 عاما سيخلف المدرب دونجا الذي أقيل من منصبه أمس الثلاثاء. وقاد تيتي كورنثيانز للفوز بدوري الدرجة الأولى البرازيلي في 2011 و2015، كما توج معه بكأس ليبرتادوريس وبكأس العالم للأندية في 2012.

قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إن تيتي مدرب كورنثيانز وجهت له الدعوة لتولي قيادة المنتخب الوطني خلفا لدونجا لكن المفاوضات توقفت مبكرا اليوم الأربعاء، وستستكمل "قريبا". وأقيل دونجا من منصبه أمس الثلاثاء، بعد فترة ثانية متواضعة مع بطل العالم خمس مرات حيث خرج من دور المجموعات بكأس كوبا أمريكا لأول مرة منذ 1987 بخسارته أمام بيرو. وسافر تيتي المرشح الأقوى لخلافة دونجا من ساو باولو إلى ريو دي جانيرو للقاء مسؤولي الاتحاد البرازيلي مساء الثلاثاء. وقال دوجلاس لوناردي المتحدث باسم الاتحاد البرازيلي للعبة بعد ثلاث ساعات من التفاوض "كانت المحادثة الأولى جيدة لكنها ليست حاسمة". وأضاف "قرر الطرفان تقييم الموقف. اللقاء الأول كان جيدا وليس مخيبا للآمال ويهدف لطرح مباديء وأفكار. وقرر الطرفان العودة للتشاور خلال وقت قريب". ولم يحدد لوناردي موعدا لاستئناف المفاوضات. وقاد تيتي فريق كورنثيانز للفوز بدوري الدرجة الأولى البرازيلي في 2011 و2015 كما توج معه بكأس ليبرتادوريس وبكأس العالم للأندية في 2012.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الثلاثاء، إقالة دونجا من تدريب المنتخب الوطني وذلك عقب يومين من فشل الفريق في تجاوز دور المجموعات في النسخة المئوية لبطولة كأس كوبا أمريكا. وتعادلت البرازيل سلبيا مع الإكوادور وفازت على هايتي 7-1 قبل أن تخسر أمام بيرو 1-صفر لتودع البطولة من دور المجموعات لأول مرة منذ عام 1987.

تجاهل دونجا المدرب الجريء لمنتخب البرازيل التكهنات التي تشير إلى ان الخروج المبكر للفريق من كأس كوبا أمريكا لكرة القدم صباح الإثنين سيكلفه منصبه، قائلا للصحفيين انه لا يهاب "سوى الموت" ولا يخشى من البطالة. وثارت التكهنات على الفور حول مستقبل دونجا عقب فوز بيرو 1-صفر على البرازيل، وهو ما أطاح بالأخيرة من دور المجموعات بالبطولة إلا أن القائد السابق للفريق الفائز بكأس العالم توقع أن يقود البرازيل في دورة ريو دي جانيرو الاولمبية في أغسطس المقبل. وقال عندما سئل إذا ما كان يخشى من خسارة منصبه عقب خروج البرازيل مبكرا من النسخة المئوية لبطولة كأس كوبا أمريكا التي تستضيفها الولايات المتحدة "أخشى من الموت فقط ولا أخشى من أي شيء آخر." وأضاف "يعرف الرئيس (الاتحاد البرازيلي لكرة القدم) ما نقوم به وكيف نعمل. ندرك أن هناك ضغوطا وان الوظيفة تأتي معها الكثير من الانتقادات". وتابع "عندما تعمل مع المنتخب البرازيلي فان عليك أن تدرك أن الانتقادات ستزيد عندما لا تحقق النتائج المرجوة لكننا ندرك ما نقوم به في إطارنا الداخلي". وأبدى دونجا أسفه من نفاد صبر منتقديه في البرازيل، وكرر عبارته الشهيرة بان إعادة بناء كرة القدم في بلاده سيأخذ بعض الوقت عقب مسيرة مؤلمة في كأس العالم 2014. وتم تكليف لاعب الوسط السابق لانترناسيونال وفيورنتينا وشتوتجارت بمهمة إعادة إحياء كرة القدم البرازيلية عقب الهزيمة المذلة 7-1 أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي للبطولة التي استضافتها البلاد قبل عامين.

وجهت الدعوة إلى جابرييل مهاجم سانتوس وفيليبي مدافع كورنثيانز للانضمام إلى تشكيلة البرازيل اليوم السبت، لتعويض غياب ديفيد لويز ونيمار، بسبب الإيقاف أمام باراجواي في تصفيات كأس العالم لكرة القدم يوم الثلاثاء. وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان "استدعى (المدرب) دونجا قلب الدفاع فيليبي (كورنثيانز) والمهاجم جابرييل (سانتوس) من أجل مباراة باراجواي في تصفيات كأس العالم في اسونسيون يوم 29 مارس". وسيحل جابرييل (19 عاما) - الذي شارك في خسارة منتخب البرازيل الأولمبي 1-صفر أمام نيجيريا يوم الخميس - محل نيمار مهاجم برشلونة الذي حصل على إنذار خلال التعادل 2-2 مع أوروجواي في ريسيفي أمس الجمعة. وسيعوض فيليبي غياب لويز مدافع باريس سان جيرمان الذي وجهت إليه انتقادات حادة، بعدما فرطت البرازيل في تقدمها 2-صفر. وسينضم اللاعبان اللذان لم يسبق لهما اللعب دوليا إلى تشكيلة البرازيل اليوم السبت قبل التوجه إلى اسونسيون في اليوم السابق للمباراة. وتحتل باراجواي المركز الرابع في ترتيب التصفيات التي تضم عشرة فرق، بعدما وضعت حدا لبداية الاكوادور المثالية بتعادل مستحق 2-2 في كيتو يوم الخميس. وستتأهل الفرق الأربعة الأولى إلى نهائيات روسيا 2018 ويخوض صاحب المركز الخامس مواجهة فاصلة ضد بطل تصفيات الأوقيانوس.

أكد دونجا مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم اليوم الأربعاء، أن نيمار هو أفضل لاعب في العالم حاليا وعودته من الإيقاف ستعطي دفعة معنوية كبيرة للتشكيلة التي تحل ضيفة على الأرجنتين في تصفيات كأس العالم 2018. وردا على سؤال بشأن مقارنة نيمار بالثنائي ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو المسيطر على جائزة أفضل لاعب في العالم منذ 2008 أجاب دونجا "إذا نظرنا للتصنيف من حيث الأرقام والإحصاءات فإن نيمار هو الأفضل حاليا". وأضاف "ميسي مصاب ورونالدو من المتوقع أن يكرر ما فعله العام الماضي. نيمار يتطور باستمرار منذ وصوله لبرشلونة في 2013 وقام بكل ما كان متوقعا منه بعد غياب ميسي ويمر بحالة رائعة". ويغيب عن الأرجنتين ميسي وسيرجيو اجويرو وكارلوس تيفيز في الهجوم لكن دونجا رفض فكرة أن هذا يمنح البرازيل أفضلية وحذر من أن البدلاء قد يسببون مشاكل غير متوقعة لرغبتهم في ترك بصمة. وقال المدرب للصحفيين قبل السفر لبوينس ايرس "توجد بعض الإصابات لكنها تظل الأرجنتين". وأضاف "ستخسر لاعبا موهوبا لكن ربما تملك بديلا أكثر تركيزا أو أكثر قوة وسرعة. بإمكانهم التسبب في مشاكل لنا. هذه هي الأرجنتين وكل لاعبيها ينافسون على أعلى المستويات في أوروبا". ويملك دونجا رصيدا رائعا كمدرب في مواجهاته أمام الأرجنتين لكن حدة المنافسة بين البلدين تراجعت مع وجود الكثير من اللاعبين من البلدين يلعبون إلى جوار بعضهم البعض في أوروبا. وتابع دونجا "كانت بمثابة حرب في السابق لكنها صارت منافسة تحظى باحترام متبادل والجميع يلعبون سويا لكنهم يريدون التغلب على البرازيل كما نريد نحن التغلب على الأرجنتين".

أعلن دونجا مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم اليوم الخميس، أنه استدعى ثنائي كورنثيانز المؤلف من جيل وريناتو اوجوستو فيما استبعد كاكا لاعب الوسط السابق لميلانو الايطالي وريال مدريد الإسباني لخوض مباراتي تشيلي وفنزويلا الشهر المقبل ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم. وسيكون نيمار مهاجم برشلونة موقوفا في المباراتين وتم استبعاده رغم أنه تقدم بطعن على العقوبة. وقال دونجا للصحفيين "كنا نود ضم نيمار إلا أن هذا لم يكن ممكنا. نحن بحاجة للوقوف خلف اللاعبين الذين قمنا بضمهم". وأخضع دونجا تشكيلته التي تتألف من 23 لاعبا لمزيد من التغييرات والتعديلات. وتم استبعاد راميريس لاعب وسط تشيلسي عقب مشاركته ضمن التشكيلة التي فازت على كوستاريكا 1-صفر وعلى الولايات المتحدة 4-1 في وقت سابق هذا الشهر بينما تم استدعاء فيليبي لويس لاعب اتليتيكو مدريد عقب غيابه عن المباراتين السابقتين. وتم استدعاء كاكا بشكل مفاجئ لخوض مباراتي كوستاريكا والولايات المتحدة إلا انه جرى استبعاد لاعب وسط أورلاندو سيتي الأمريكي ثانية. وقال دونجا "قمنا باستدعاء 55 لاعبا في الفترة السابقة..لذا فان البعض ممن لم يتم استدعائهم اليوم ستتاح لهم الفرصة لاحقا. ستكون هناك فترة إعداد طويلة ويجب أن يكونوا على أتم الاستعداد. ستتاح لهم الفرصة". وتم ضم ريناتو اوجوستو وهو واحد من نجوم كورنثيانز بينما سيعود لاعب الوسط جيل عقب غيابه عن كأس كوبا أمريكا. وتقام تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بنظام المجموعة الواحدة حيث تواجه الفرق العشرة بعضها البعض بنظام الذهاب والإياب. وجاءت تشكيلة المنتخب البرازيلي على النحو التالي.. حراس المرمى: جيفرسون (بوتافوجو) مارسيلو جروهي (جريميو) اليسون (انترناسيونال). مدافعون: ديفيد لويز وماركينيوس (باريس سان جيرمان) ميراندا (انترناسيونالي) جيل (كورنثيانز) فيليبي لويس (اتليتيكو مدريد) فابينيو (موناكو) رافينيا (بايرن ميونيخ) مارسيلو (ريال مدريد). لاعبو الوسط: لويز جوستافو (فولفسبورج) فرناندينيو (مانشستر سيتي) الياس وريناتو اوجوستو (كورنثيانز) اوسكار وويليان (تشيلسي) لوكاس ليما (سانتوس) فيليبي كوتينيو (ليفربول) دوجلاس كوستا (بايرن ميونيخ). مهاجمون: لوكاس (باريس سان جيرمان) هالك (زينيت سان بطرسبرج) فيرمينو (ليفربول).

لم تكن الهزيمة بنفس القسوة التي نالها المنتخب البرازيلي أمام نظيره الألماني 1 / 7 في المربع الذهبي لبطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ولكن الهزيمة أمام المنتخب الأرجنتيني في مونديال 1990 بإيطاليا تسببت في جرح عميق لكارلوس دونجا قبل أن يرد مع رفاقه في المنتخب البرازيلي بقوة من خلال التتويج بلقب المونديال التالي في 1994 بالولايات المتحدة. والآن، يسعى دونجا إلى إحياء روح المونديال الأمريكي مع استعدادات فريقه للمباراة الثأرية المرتقبة غدا السبت أمام منتخب باراجواي في دور الثمانية لبطولة كأس أمم أمريكا الجنوبية "كوبا أمريكا" المقامة حاليا في تشيلي. ورفع دونجا كأس بطولة العالم في 17 يوليو 1994 عندما كان قائدا للمنتخب البرازيلي ليكون اللقب الرابع للفريق في بطولات كأس العالم ويعوض الفريق بهذا خيبة الأمل التي تعرض لها في المونديال الإيطالي. وكان برفقته في الفريق آنذاك كل من ماورو سيلفا نجم خط الوسط وحارس المرمى كلاوديو تافاريل اللذين يعملان معه الآن في منصبي المدرب المساعد ومدرب حراس المرمى لقيادة المنتخب البرازيلي إلى الفوز بلقب كوبا أمريكا وتعويض إخفاق المونديال البرازيلي الذي ودعه الفريق بالهزيمة 1 / 7 أمام ألمانيا في المربع الذهبي ثم صفر / 3 أمام هولندا في مباراة المركز الثالث. وقال ماورو سيلفا، "لقب بقميص المنتخب البرازيلي لا يمكن مقارنته بما ينجزه اللاعبون مع أنديتهم.. الفريق الذي خسر نهائي مونديال 1998 كان قاعدة للفريق الذي فاز بلقب مونديال 2002. الفريق الفائز بلقب كأس العالم 1994 سقط في مونديال 1990. الهزيمة تلقن صاحبها العديد من الدروس. يجب أن نستعد للمستقبل. هذا الفريق لديه هذه الفرصة". ويرفض سيلفا وتافاريل الإشارة إلى أن الفريق يحاول التعافي بعد الهزيمة الثقيلة 1 / 7 أمام ألمانيا وإنما يؤكدان على استخدام هذه الهزيمة لبناء فريق شاب يحاول اكتساب الخبرة من الدروس التي تلقاها. ويؤكد سيلفا وتافاريل وكذلك دونجا المدير الفني للمنتخب البرازيلي أن الهزيمة أمام المنتخب الأرجنتيني في مونديال 1990 كانت القاعدة لعملية التجديد بالفريق والتي بدأت ثمارها بفوز الفريق بلقب وصيف البطل في كوبا أمريكا 1991 في تشيلي. ولم يذكر الجيل الذي فاز للبرازيل بلقب مونديال 1994 في السجلات بأنه الأفضل في تاريخ الكرة البرازيلية ولكن ماورو سيلفا أكد أن هذا الفريق تمتع بالاتحاد بين لاعبيه وكان هذا الاتحاد هو أساس نجاح الفريق. وأكد ماورو سيلفا "نود التأكيد على أهمية العمل الجماعي. في 1994 ، فزنا بلقب المونديال لأن الجميع وضعوا مصلحة المجموعة والفريق في المقدمة وقبل مصلحة أي لاعب". وقال تافاريل "ما لفت انتباهي هو بساطة هذه المجموعة من اللاعبين. جميعهم سواء. يتمتعون بكثير من الاحترام وتجمعهم الصداقة". وأوضح تافاريل أن المجموعة التي خسرت 1 / 7 أمام ألمانيا لم يتبق منها سوى سبعة لاعبين فقط في الفريق الحالي. وقال تافاريل "ولكن هذه المجموعة من اللاعبين تطور مستواها وستقدم سعادة كبيرة لجماهير البرازيل. إنها مجموعة تستحق الاحترام والتقدير الهائل".

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أن دونجا مدرب المنتخب الوطني الأول سيتولى أيضا قيادة المنتخب الأولمبي خلفا لألكسندر جالو. وقال الاتحاد البرازيلي في بيان أمس الجمعة "توصلت اللجنة الفنية بالاتحاد البرازيلي لاتفاق برحيل ألكسندر جالو من تدريب منتخبي تحت 20 عاما والأولمبي بعد 27 شهرا في منصبه". وأضاف "سيتولى ماريو روجيريو ريس ميكالي تدريب منتخب تحت 20 عاما، بينما سيقود دونجا المنتخب الأولمبي حتى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016." وتطور مستوى المنتخب الأول للبرازيل بشكل ملحوظ، منذ تولى دونجا تدريبه عقب نهائيات كأس العالم الماضية بالبرازيل. وستقام دورة الألعاب المقبلة في ريو دي جانيرو وسط طموحات كبيرة من البرازيل بإحراز الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم لأنها اللقب الوحيد الكبير الذي ينقصها.

أعلن نيمار لاعب فريق برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم دعمه لايسيو نيفيز مرشح المعارضة في سباق انتخابات الرئاسة البرازيلية، عقب ساعات من تحذير دونجا مدرب المنتخب البرازيلي للاعبين من إصدار أي بيانات سياسية أو دينية. وأضاف مهاجم برشلونة انه سيدعم نيفيز في جولة الإعادة التي ستقام بعد غد الأحد أمام الرئيسة الحالية ديلما روسيف. وقال نيمار في بيان مقتضب نشر على موقع يوتيوب لمقاطع الفيديو "أتفهم وأتعاطف مع مقترحاته فيما يخص البرازيل". وجاءت تلك الرسالة عقب ساعات من تسمية دونجا لنيمار كقائد للمنتخب، إضافة لإصداره قائمة محظورات على اللاعبين تضم منع ارتداء الأقراط والنعال الخفيفة والقبعات أثناء مشاركة اللاعبين في أي مهمة دولية مع المنتخب الوطني مع حظر استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة آي باد خلال تناول الوجبات والأحاديث التي تخص الفريق. واظهر نيمار (22 عاما) رأيه بشكل واضح في هذه القيود من خلال إبداء موقفه السياسي. وقال "يجب ألا نشعر بالخوف لاتخاذ أي موقف فهذا هو حقنا الديمقراطي في اختيار مرشح لنا". ونيمار الذي يتوقع أن يلعب في لقاء قمة الدوري الإسباني غدا بين ريال مدريد وبرشلونة هو ثاني لاعب كروي شهير يعلن دعمه لنيفيز في جولة الإعادة عقب رونالدو.

أبلغ دونجا مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم لاعبيه بضرورة تجنب استخدام الأقراط والقبعات والنعال الخفيفة أثناء مشاركتهم مع المنتخب في أي مهام دولية كجزء من إجراءات انضباطية صارمة ينفذها مدرب البرازيل. وقال دونجا الذي تولى تدريب الفريق في يوليو الماضي أنه تم إرسال خطاب للاعبين يوضح المحظورات والتي تشمل استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحية خلال تناول الوجبات أو أحاديث الفريق. كما طالب الخطاب من اللاعبين أن يرددوا النشيد الوطني قبل كافة المباريات مع تجنب أي بيانات سياسية أو دينية إضافة إلى تحملهم مسؤولية سداد فواتير هواتفهم الشخصية وأي تكاليف إضافية لنقل أمتعتهم. وأشار دونجا - وهو شخصية تعرف بصرامتها الشديدة وقاد البرازيل للفوز بكأس العالم 1994 - إلى أنه لا يفرض حظرا على اللاعبين مضيفا أن على اللاعبين أن يعرفوا أن أي استخفاف بالقواعد قد يعني استبعاد من يقوم بذلك من أي تشكيلات مستقبلية. وأضاف دونجا مع إعلانه عن تشكيلة مؤلفة من 23 لاعبا لمواجهة تركيا والنمسا الشهر المقبل "اقترحنا بعض الأمور من أجل الوصول إلى مناخ أفضل". وتابع "أوضحنا ذلك للاعبين ونحن ندرك أنهم يريدون وضع حدود للتعامل. هذا ليس حظرا...فلكل مؤسسة قواعدها".

استدعى دونجا مدرب البرازيل المهاجم لويز ادريانو صاحب الأهداف الأربعة في فوز شاختار دونيتسك 7-صفر على باتي بوريسوف في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الأسبوع إلى تشكيلته لمباراتي تركيا والنمسا وديا الشهر المقبل. كما انضم زميله في شاختار دوجلاس كوستا إلى التشكيلة بجانب عودة ثنائي باريس سان جيرمان تياجو سيلفا ولوكاس مورا. وضمن الذين استبعدهم دونجا حارس المرمى جيفرسون وكاكا وروبينيو. وقال دونجا إنه استبعد بعض اللاعبين الذين يلعبون في أندية برازيلية بسبب تزامن المباراتين الوديتين مع لقاءات مهمة في الدوري المحلي. وستلتقي البرازيل مع تركيا في اسطنبول يوم 12 نوفمبر تشرين الثاني ثم تسافر لمواجهة النمسا في 18 نوفمبر. وجاءت التشكيلة على النحو التالي: حراس المرمى: نيتو "فيورنتينا الإيطالي" دييجو الفيس "فالنسيا الإسباني" رفائيل كابرال "نابولي الإيطالي". مدافعون: ديفيد لويز وماركينيوس وتياجو سيلفا "باريس سان جيرمان الفرنسي" ميراندا "اتليتيكو مدريد الإسباني" اليكس ساندرو ودانيلو "بورتو البرتغالي" ماريو فرنانديز "تشسكا موسكو الروسي" فيليبي لويس "تشيلسي الإنجليزي". لاعبو وسط: لويز جوستافو "فولفسبورج الألماني" رومولو "يوفنتوس الإيطالي" كاسيميرو "بورتو البرتغالي" فرناندينيو "مانشستر سيتي الإنجليزي" فيليبي كوتينيو "ليفربول الإنجليزي" لوكاس مورا "باريس سان جيرمان الفرنسي" ويليان واوسكار "تشيلسي الإنجليزي". مهاجمون: نيمار "برشلونة الإسباني" فيرمينو "هوفنهايم الألماني" لويز ادريانو ودوجلاس كوستا "شاختار دونيتسك الأوكراني".

تسير بداية ثاني ولاية للمدرب دونجا مع منتخب البرازيل لكرة القدم بشكل رائع ولديه في الانتصار الرائع على اليابان في مباراة ودية اليوم الثلاثاء العديد من الأسباب للشعور بأن نسيان الكابوس الذي عاشه الفريق في كأس العالم على أرضه في يوليو الماضي يمكن نسيانه سريعا. وظهر نيمار بطريقة رائعة في سنغافورة اليوم وأبهر جمهورا بلغ عدده 51577 متفرجا في دوره الجديد كلاعب حر ليسجل الأهداف الأربعة في الفوز 4-صفر للبرازيل التي سيطرت على اللعب وبدت عليها الثقة منذ ركلة البداية. وقال دونجا الذي تغلب فريقه 2-صفر على الأرجنتين في بكين يوم السبت الماضي للصحفيين "قمت بتغييرات في التشكيلة اليوم لأرى كيف يمكن أن نلعب بدون مهاجم في الشوط الثاني". وأضاف "فعلت هذا لأن نيمار أصيب بنزلة برد في الصين واعتقدت أنه سيكون من الأفضل أن يلعب بحرية ونترك له التركيز على تسجيل الأهداف فقط. "جميع الخطط يبدو أنها تلائم هذا الفريق وأنا أحب تجربة أشياء مختلفة، في النهاية لم نكن نلعب حتى بأي مهاجم.. وسار كل شيء على ما يرام". وأضاف دونجا أنه لا ينبغي المبالغة في تقدير الفوز على اليابان التي لا تملك خبرة كبيرة بمرورها هي الأخرى بعملية إعادة بناء، لكنه بدا واثقا بدرجة كبيرة في مهاجمه البارز الذي رفع رصيده من الأهداف الدولية إلى 40 في 58 مباراة. وقال المدرب البالغ من العمر 50 عاما "قلنا له إن لديه جوانب كثيرة يمكن العمل على تطويرها". وأضاف "الآن وهو قائد للفريق عليه مسؤولية وله مكانة خاصة في منتخب البرازيل.. لقد رد بطريقة جيدة لكنه لا يزال يبدو وكأنه يلعب مع أصدقائه.. لا نزال نريد أن نراه يلعب بطريقة أفضل".

قال دونجا مدرب منتخب البرازيل الأول لكرة القدم اليوم الاثنين انه يدرك مدى خطورة اللعب على ارض رملية بما يحمله ذلك من إمكانية تعرض لاعبي فريقه للإصابات إضافة إلى صعوبة التمريرات في المباراة الودية المقبلة أمام اليابان بطلة آسيا والتي ستقام في سنغافورة غدا الثلاثاء. وتعرضت أرضية استاد سنغافورة الدولي لانتقادات شديدة في ظل سعي القائمين على الملعب للوفاء بمتطلبات الكثير من الحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية التي أقيمت في الاستاد، وهو جزء من المجمع الرياضي الحديث في البلاد. وتدرب منتخب البرازيل في الملعب لأول مرة اليوم الاثنين، بينما تطايرت الرمال مع تحركات اللاعبين والكرة. وقرر يوفنتوس بطل إيطاليا عدم المخاطرة بإشراك عدد من كبار لاعبيه عندما خاض مباراة ودية في الاستاد في أغسطس الماضي، في حين يدرك دونجا حجم المخاطر التي قد يتعرض لها لاعبوه خلال المباراة المقبلة بعد أن اعترف الاتحاد السنغافوري لكرة القدم أن ارض الملعب "لا تزال بعيدة عن المستويات العالمية المتوقعة". ولم يقرر دونجا بعد أن كان سيستبعد بعض نجومه لحمايتهم من مخاطر الإصابة غدا مثل نيمار. وقال دونجا انه لا يريد زيادة الضغوط على لاعبيه بعد الفوز في مباراة أخرى أقيمت في الصين على الأرجنتين 2-صفر مساء السبت.

قاد كارلوس دونجا، المدير الفني الوطني للمنتخب البرازيلي، المران الثاني لفريقه استعدادا لمباراته الودية المرتقبة أمام غريمه المنتخب الأرجنتيني وصيف بطولة كأس العالم 2014 يوم السبت المقبل في العاصمة الصينية بكين دون إعطاء أي دلالات عن التشكيل المتوقع لمنتخب السامبا في هذه المباراة الكبيرة. وعمد دونجا إلى تقسيم اللاعبين إلى ثلاث مجموعات خلال المران الذي شهد تناوب اللاعبين في الانتقال بين المجموعات الثلاث من وقت إلى آخر. وخاض الحراس الثلاثة جيفرسون ورافائيل كابرال ومارسيلو جروهي الذين ضمهم دونجا تدريباتهم تحت قيادة المدرب كلاوديو تافاريل الحارس المخضرم السابق. وتنحصر مشكلة دونجا في مباراة فريقه أمام نظيره الأرجنتيني بقيادة النجم ليونيل ميسي في غياب لاعبي خط الوسط المهاجم بعد الإصابة التي تعرض لها كل من راميريز وفيرناندينو. ومن المنتظر أن ينضم كلا من سوزا ورومولو إلى التشكيلة الأساسية لمنتخب السامبا في مباراة السبت رغم تأخر وصولهما إلى بكين حتى الآن. ولا زالت الشكوك تثور حول إمكانية مشاركة كاكا نجم ميلان الإيطالي الذي ضمه دونجا إلى قائمته في اللحظات الأخيرة قبل سفره إلى الصين على خلفية الإصابة التي تعرض لها ريكاردو جولارت لاعب خط الوسط.

ستواصل البرازيل اللعب بدون مهاجم صريح هذا العام ورغم أن المدرب دونجا لم يستبعد اللجوء إلى بدائل أخرى فإنه أبلغ لاعبيه بالتعود على النظام الجديد. وأبلغ دونجا الصحفيين بعد المباراة التي أقيمت في نيوجيرزي في الولايات المتحدة "سنواصل متابعة اللاعبين ومراقبة المجموعة التي شاركت. اللاعبون في حاجة للعب أكثر لاكتساب الثقة". وتابع "كانت هذه المرة الأولى دون مهاجم صريح وهو أمر صعب. ولذلك يتعين علينا التحدث معهم. يتعين إيجاد الانسجام بين تحركات اللاعبين. تحتاج لشخص للتغطية حينما تتقدم إلى الأمام". واستطرد "حاولنا الدفع بالمزيد من اللاعبين الأكثر سرعة ويقظة الذين لا يلعبون في مركز بعينه إلا حينما نفقد الكرة. سنواصل العمل على ذلك. سنجرب بعض الخطط المختلفة الأخرى حتى تتضح الأمور بشكل اكبر حينما نبدأ حملتنا العام المقبل". ويأتي هذا التغيير الخططي بعد كأس العالم التي استخدمت خلالها البرازيل فريد كمهاجم صريح يسانده جو لاعب مانشستر سيتي وايفرتون السابق. ولم يقدم الاثنان المستوى المأمول وحملهما البعض أحد أسباب فشل البرازيل في الفوز بالبطولة على أرضها. ورغم تأهلها إلى الدور قبل النهائي فإنها خسرت أمام ألمانيا 7-1 ولم تقدم عروضا مقنعة طوال البطولة. واستدعى دونجا عشرة لاعبين شاركوا في كأس العالم لأول تشكيلة يختارها حيث يسعى لإحداث ثورة في الخطط أكثر من الأشخاص. وقاد دونجا البرازيل في كأس العالم 2010 لكنه أقيل من منصبه بعد خروجها من دور الثمانية أمام هولندا. وستكون أول مباريات رسمية للفريق تحت قيادته العام المقبل حينما تنطلق كأس أمريكا الجنوبية في تشيلي.

أعلن دونجا المدير الفني لمنتخب البرازيل لكرة القدم اليوم الخميس أن نجم الفريق نيمار دا سيلفا سيكون قائدا لمنتخب السامبا خلال لقائه الودي مع نظيره الكولومبي غدا الجمعة بولاية فلوريدا الأمريكية. وسيفتقد المنتخب البرازيلي خلال المباراة خدمات المدافع تياجو سيلفا الذي كان قائدا للفريق تحت قيادة المدير الفني السابق لويز فيليبي سكولاري. ويعتقد دونجا أن نيمار "22 عاما" الذي يلعب في صفوف برشلونة الأسباني يتمتع بجميع الأدوات المطلوبة لقيادة الفريق. وصرح دونجا خلال مؤتمر صحفي عقد بمدينة ميامي الأمريكية "لقد اتخذت القرار بالفعل (نيمار سيكون قائدا للفريق)". أضاف المدرب البرازيلي "رغم صغر سنه، إلا أنه يمتلك خبرة اللعب في المباريات الدولية وهو جدير بالفعل بارتداء شارة القيادة، والتي ينبغي أن يتم منحها وفقا لمعايير معينة". وأوضح دونجا "إن نيمار استجاب جيدا جدا لتعيينه قائدا للفريق . إنه لاعب يحب التحديات وتحقيق الفوز دائما، تحدثنا إليه عندما طرحنا هذا الأمر لأول مرة، وأبلغناه بما كنا نريده". ويرى دونجا، الذي كان قائدا لمنتخب البرازيل الذي توج بكأس العالم في الولايات المتحدة عام 1994، أن نيمار يستطيع المضي قدما لقيادة المنتخب البرازيلي للفوز بالمونديال القادم الذي سيقام في روسيا عام 2018. وأكد دونجا "في كل مرة فازت بها البرازيل بكأس العالم، كانت تمتلك لاعبين لديهم الشخصية القوية، نحتاج للمزيد من اللاعبين الذين يتمتعون بهذه الميزة، بغض النظر عن ارتدائهم شارة القيادة". ويأمل منتخب البرازيل في تعويض خيبة الأمل التي لحقت به في أعقاب مشاركته الكارثية في المونديال الماضي الذي أقيم على ملاعبه والذي تلقى خلاله الفريق خسارة مذلة 1/ 7 أمام منتخب ألمانيا في الدور قبل النهائي للمسابقة، قبل أن يتلقى خسارة ثقيلة أخرى صفر/ 3 أمام نظيره الهولندي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

قال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الأربعاء، إن دونجا مدرب منتخب البرازيل الجديد عين اندريه لوبيز مساعدا له كما ضم تفاريل وماورو سيلفا الفائزين من قبل بكأس العالم إلى جهازه الفني. وكان لوبيز المغمور مساعدا لدونجا عندما تولى تدريب انترناسيونال العام الماضي. ولعب تفاريل - الذي سيعمل مدربا لحراس المرمى - بجانب دونجا حين فازت البرازيل بكأس العالم 1994 مثل ماورو سيلفا وهو لاعب وسط سابق. وكان هذا الثلاثي ضمن 13 اسما جديدا تم تعيينهم لمساعدة دونجا الذي تولى تدريب منتخب البرازيل أمس الثلاثاء. وقال جيلمار رينالدي المشرف على المنتخبات البرازيلية في مؤتمر صحفي في ريو دي جانيرو "قمنا باستدعاء لاعبين فازوا بكأس العالم لذلك سنمتلك هذه الجينات في الفريق". وتأتي هذه التعيينات بعد يوم واحد من إعلان تولي دونجا المسؤولية لثاني مرة ليحل محل لويز فيليبي سكولاري الذي استقال بعد كأس العالم حيث منيت البرازيل بهزيمة مذلة 7-1 أمام ألمانيا في الدور قبل النهائي ثم خسرت 3-صفر أمام هولندا في مباراة المركز الثالث. ومن المتوقع أن يبدأ الجهاز الفني عمله الشهر المقبل قبل أن يقود دونجا المنتخب البرازيلي في مباراتين وديتين ضد كولومبيا في ميامي في الخامس من سبتمبر وضد الإكوادور في نيوجيرزي بعد أربعة أيام أخرى. كما تلتقي البرازيل مع الأرجنتين في الصين في أكتوبر وتواجه تركيا في اسطنبول في نوفمبر. وأول مباريات رسمية للمنتخب البرازيلي ستكون في كأس كوبا أمريكا في تشيلي العام القادم.

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم اليوم الثلاثاء تعيين دونجا مدربا للمنتخب الوطني للمرة الثانية بعد أسبوعين من خسارة مذلة 7-1 أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم أدت إلى استقالة المدرب السابق لويز فيليبي سكولاري. وحمل دونجا (50 عاما) شارة قيادة منتخب البرازيل حين فاز بكأس العالم للمرة الرابعة في 1994 وأقيل من تدريب الفريق بعد الخروج من دور الثمانية في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.