رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
في ذكرى مذبحة دير ياسين.. الجامعة العربية تدين الأعمال العدوانية الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني

أدانت جامعة الدول العربية بشدة جميع الممارسات العنصرية والإرهابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني والانتهاك الممنهج لحقوقهم الأساسية الإنسانية، واستخدام سياسة العنف والتطهير العرقي من خلال التهجير والاستيطان وهدم المنازل وتدنيس المقدسات، لافتة إلى أن إسرائيل تواصل أعمالها العدوانية التي من شأنها تقويض كل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع، وتهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم. وذكر الدكتور سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، في بيان اليوم بمناسبة الذكرى 75 لمذبحة دير ياسين، أن هذه المجزرة المروعة التي هزت ضمير الإنسانية والعالم الحر، ذهب ضحيتها مئات الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ الفلسطينيين العُزَّل، حينما قامت العصابات الصهيونية بحصار قرية دير ياسين وقصفها بمدافع الهاون ثم اقتحامها وفتح النيران بشكل عشوائي أدى إلى استشهاد أكثر من 250 فلسطينياً وإصابة ما يزيد عن 300 آخرين في جريمة هي الأكبر في جرائم الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف البيان أن هذه المذبحة المروعة مثلت البداية الفعلية لنكبة الشعب الفلسطيني، حيث تتالت المذابح والجرائم الإسرائيلية ضده، والتي أدت لمحو معظم المدن والقرى الفلسطينية وتهجير أكثر من 850 ألف كانوا يشكلون نصف الشعب الفلسطيني آنذاك، كما مثلت المذبحة دليلا قوياً على جرائم التطهير العرقي التي ارتكبتها إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) منذ نشأتها ولا تزال ترتكبها لإحداث التغيير الديمغرافي، وفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض. وتابع: في ذكرى المذبحة الأليمة، توجه الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تحية إكبار للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه ولشهدائه الأبرار الذين ارتقوا شهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر والمتصاعد. ونبه إلى أن إسرائيل تواصل ارتكاب الجرائم البشعة التي كان آخرها حرق بلدة حوارة، وتدنيس الأماكن المقدسة في القدس والخليل وغيرها، والاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الفضيل باقتحامات متكررة واعتداءات وحشية على المصلين والمعتكفين فيه، والحصار المتواصل على قطاع غزة، وغير ذلك من الأعمال العدوانية الإسرائيلية التي من شأنها تقويض كل الجهود الرامية إلى تهدئة الأوضاع، وتهدد السلم والأمن في المنطقة والعالم. كما دعا البيان إلى وقفة جادة من المجتمع الدولي لردع مثل تلك الجرائم، والضغط على إسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) للامتثال الفوري لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإلزامها بوقف جرائمها ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتنفيذ التزاماتها المنصوص عليها في قرارات الشرعية الدولية وخاصة قرارات الأمم المتحدة الداعية إلى التوصل لحل عادل قائم على حل الدولتين، وبما يُؤمِّن حماية دولية للشعب الفلسطيني على أرضه في طريق إنهاء الاحتلال وتمكينه من ممارسة حقوقه المشروعة في الحرية، والاستقلال بدولته ذات السيادة وعاصمتها القدس.

722

| 09 أبريل 2023

تقارير وحوارات alsharq
موقع كنيس "هار نوف" يعيد للأذهان "دير ياسين"

أعاد الموقع الذي قتل فيه 5 إسرائيليين، أمس الثلاثاء، وأصيب 7 آخرون، في هجوم نفذه فلسطينيان، على كنيس يهودي، في حي "هار نوف"، في القدس، إلى الأذهان ذكرى مجزرة "دير ياسين"، فرغم فارق زمني يتجاوز 46 عاما كان الرابط هو المكان. فحي "هار نوف" الجديد نسبيا، والذي أقيم في بداية الثمانينيات من القرن العشرين، غالبية سكانه هم من المهاجرين اليهود من دول تتكلم اللغة الإنجليزية، ولعل هذا ما يفسر أن 3 قتلى في هجوم الأمس يحملون الجنسية الأمريكية ورابع يحمل الجنسية البريطانية. ويقول الموقع الإلكتروني لمنظمة "نفس بنفس" اليهودية غير الحكومية، التي تشجع الهجرة إلى إسرائيل، إن "حي هار نوف أقيم على أحد التلال الغربية في القدس في بدايات سنوات الثمانينيات من القرن العشرين ومنذ ذلك الحين وهو يتوسع حيث بلغ عدد سكانه 20 ألفا". "المجزرة" وجغرافيا فإن الحي مقام على أراض كانت تابعة لقرية "دير ياسين" التي اشتهرت بسبب المجزرة التي ارتكبتها العصابات اليهودية في العام 1948. ويشير المؤرخ والسياسي الفلسطيني الراحل عارف العارف، في موسوعته "النكبة الفلسطينية والفردوس المفقود" إلى أن مجزرة دير ياسين وقعت في 9 أبريل 1948 التي "اشترك في هذه الجناية الحمراء رجال من عصابتي الأرغون وشتيرن الإرهابيتين (مليشيات صهيونية)"، لافتا إلى أنه تم في ذلك اليوم قتل 110 أشخاص. وقال خليل التفكجي ، خبير الخرائط الفلسطيني، إن "هار نوف" مقام على أراض كانت تابعة لدير ياسين، وليس على أنقاض بلدة دير ياسين نفسها التي أقيم عليها "مركز كفار شاؤول للطب النفسي". ويضم حي "هار نوف" الكثير من المعاهد الدينية اليهودية، أما اسم "هار نوف" الذي يطلق على الحي، فهي كلمة عبرية تعني "الجبل المطل" وهو كذلك إذ يطل على العديد من المواقع القريبة في القدس الغربية. من جانبه قال الباحث في الشأن الإسرائيلي، عماد عواد: إن هار نوف أقيم على الأراضي التاريخية لبلدة دير ياسين، مؤكدا على أن من يزور المنطقة يمكنه لمس ذلك بالعين المجردة، مشاهدة تواصل الأراضي بين بلدة دير ياسين الفلسطينية المهجرة و"هار نوف". هذا الربط المكاني، لم ينكره الإعلام الإسرائيلي، ففي تغطية القناة الثانية للهجوم على الكنيس اليهودي في "هار نوف" قالت إن "الهجوم وقع في كنيس هار نوف القريب من قرية دير ياسين التاريخية". الذاكرة الفلسطينية ولبلدة دير ياسين في الذاكرة الفلسطينية بعد عميق يرتبط بما اصطلح عربيا على تسميته بـ"النكبة" في إشارة لاحتلال أراض فلسطينية عام 1948، وهو نفس العام الذي شهد مجزرة بشعة قادها مناحم بيجن "رئيس الوزراء لاحقا"، قتل فيها أكثر من 100 فلسطيني، أغلبهم حسب الإحصاءات العربية من الأطفال النساء والشبان، فيما تباينت أعداد القتلى وصولا إلى 250 شخصا، حسب موسوعة النكبة الفلسطينية. لم يصعب على الفلسطينيين الربط سريعا بين الهجوم على الكنيس اليهودي ومجزرة دير ياسين، ويقول القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، "إن الله يعيد الزمان، فينتقم للمظلومين بذات الطريقة التي قتلوا فيها في دير ياسين عام 1948". وأضاف بدران: "تأتي هذه العملية لتربط التاريخ بالواقع، ولتؤكد على مساحة وجود الفلسطينيين في أرضه التاريخية، التي نذكر منها دير ياسين التي يقام على بعض أراضيها هارنوف".

497

| 19 نوفمبر 2014

عربي ودولي alsharq
إضراب عام بالقدس احتجاجا على قتل الفتى أبو خضير

تشهد مدينة القدس المحتلة، منذ ساعات صباح، اليوم الخميس، إضرابا عاما، حداداً على استشهاد الفتى محمد حسين أبو خضير "17 عاما"، من بلدة شعفاط شمال القدس المحتلة. وقضى أبو خضير أمس، بعد خطفه وتعذيبه وقتله والتمثيل بجثته من قبل مستوطنين يهود، قبل حرقها بغابة في قرية دير ياسين غربي المدينة. وناشدت القوى الوطنية والإسلامية في المدينة، المواطنين الالتزام بالإضراب العام، وأخذ الحيطة والحذر من ممارسات الاحتلال وعصابات المستوطنين. وشهدت قرى وحارات وأحياء مدينة القدس، مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال تنديدا باغتيال أبو خضير على أيدي المستوطنين.

206

| 03 يوليو 2014