أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
أكدت د. تانيا نايومان الخبيرة الاقتصادية الأمريكية، والأكاديمية المختصة في شؤون الطاقة والنفط، وجود قراءات تحليلية عديدة لما يعتمل في الأسواق العالمية، موضحة ان أغلب التقارير والدراسات المختصة بحركات السوق العالمي للطاقة، والوضع المتميز لقطر كما جاء في كتاب «النظام العالمي الجديد للنفط»، والتقرير الأخير لمؤسسة وود ماكينزي، أغلبها يضع الترجيحات المستقبلية في صالح مواصلة الريادة القطرية فيما يتعلق بزيادة الطلب على الغاز الطبيعي المسال، وهي التقديرات ذاتها التي تضع الدوحة وواشنطن في موقع مهم للاستفادة من زيادة الطلب العالمي، وأهمية الريادة القطرية المستقبلية فيما يتعلق بالعقدين المقبلين لتتوافق خطط التوسع والاستثمار مع زيادة سعة الطلب بصورة بارزة في الأسواق العالمية، والحراك الرئيسي في هذه المعادلة لا ينبع فقط من أوروبا، بل نحو 30 % من حجم الطلب المتزايد في الأسواق الأسيوية التقليدية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من قطر، ورغم التنافس فيما يتعلق بصدارة الغاز الطبيعي المسال بوجود قطر وأمريكا في صدارة الدول المنتجة والمصدرة عقب طفرة الغاز الصخري الأمريكية، ولكن هناك إدراك ليس فقط بالعلاقات التجارية المهمة والشراكة المميزة التي تجمع الدوحة وواشنطن على مختلف الأصعدة منها الطاقة كشراكة إستراتيجية بكل تأكيد، ولكن بضرورة ضخ مزيد من الغاز الجديد إلى الأسواق الأكثر تطلباً ما يستوجب أيضاً مشاركات إنتاجية إضافية من الدول المنتجة للغاز حتى ولو بكميات قليلة من أجل توازن العلاقات التجارية وتناميها أمام حجم طلب عالمي هائل، وفي حين أن الغاز الصخري الأمريكي بسبل نقله البحرية كان أكثر تفاعلاً مع أزمة الطاقة الأوروبية، إلا أن الأسواق الأكثر تطلباً في العقدين المقبلين ستكون من آسيا أيضاً التي تملك فيها قطر شبكة مهمة من العملاء والمستهلكين بصفقات مهمة وطويلة المدى مثل الصفقة التي وقعتها الدوحة مع بكين في الفترة الأخيرة. ترجيحات الخبراء وتتابع د. تانيا نايومان، في تصريحاتها لـ الشرق قائلة: إن أبرز الخبراء في تقرير مؤسسة وود ماكينزي مثل خبراء الغاز والغاز الطبيعي المسال في WoodMac، ماسيمو دي أودواردو، وجايلز فرير، ودولس وانغ، يؤكدون أن هناك حاجة إلى طاقة إضافية تبلغ 100 مليون طن متري سنويًا (مليون طن متري) لتلبية نمو الطلب بحلول منتصف عام 2030 وتعد هذه زيادة بنسبة 25 ٪ مقارنة بالإمدادات العالمية الحالية من الغاز الطبيعي المسال، ويرجحون أيضاً أن آسيا ستكون القوة الدافعة للطلب على المدى الطويل، على الرغم من الاندفاع الأوروبي الحالي لتأمين الغاز الطبيعي المسال ليحل محل الغاز الروسي، حتى بعقود طويلة الأجل، والتي كانت موضع استياء في أوروبا حتى غزت روسيا أوكرانيا، ففي المشهد الأوروبي هناك ترجيحات لمعادلات مختلفة حتى عام 2030 من تفاعل مع السوق الفورية وعقود أقل في متطلباتها وارتباطاتها الزمنية، ولكن آسيا لديها النصيب الأبرز عقب 2030 حيث تعتمد الاقتصادات النامية في المنطقة بشكل أكبر على الغاز بينما تسعى جاهدة للابتعاد عن الفحم، وحتى إن أكبر الشركات العالمية في تداول الغاز الطبيعي المسال مثل شركة شيل، ترجح الكفة المستقبلية لصالح الغاز القطري المصدر إلى الأسواق الآسيوية، وهو أمر يرتبط بكون الطلب المرتفع بشكل كبير على الغاز الطبيعي المسال في أوروبا من المقرر أن يكثف المنافسة مع آسيا على المدى القصير ويهيمن على تجارة الغاز الطبيعي المسال على المدى الطويل.
548
| 25 يوليو 2023
أكدت د. تانيا نايومان الخبيرة الاقتصادية الأمريكية، والأكاديمية المختصة في شؤون الطاقة والنفط، على وجود قراءات تحليلية عديدة لما يعتمل في الأسواق العالمية من تعاقدات ذلك في ضوء العديد من التطورات السياسية، وبعض المشاهد الدولية التي تلقي بظلالها على مستقبل الشراكات، بصورة تبرز فيها الدوحة بشكل بارز حول الصفقات الجديدة التي عقدتها، وشراكتها الموسعة والمهمة مع أمريكا، وروابطها الحيوية بالصين والأسواق الأسيوية، والعديد من المميزات السياسية والاقتصادية التي تبرز فيها قطر كشريك حيوي في الطاقة للعديد من القوى الدولية البارزة، كما استعرضت أيضاً واقع التعاقدات القطرية في ضوء العلاقات مع بكين وواشنطن وروسيا، وسياسات الدوحة الإيجابية التي تساعدها على توفير التعاقدات الأمثل لإنتاجها المرتقب من الغاز عبر التوسعات المهمة في حقل شمال «الجنوبي والشمالي»، وخططها الإيجابية لمواصلة ريادتها العالمية في الطاقة. شريك رئيسي تقول د. تانيا نايومان، الخبيرة الاقتصادية في شؤون الطاقة والنفط: إن أمريكا بكل تأكيد تعتمد على قطر كشريك رئيسي في الطاقة، وتسعى الشركات الأمريكية من جانب آخر، عبر مشاركة شركات عملاقة مثل إكسون موبيل وغيرها مع قطر في مشروعات عديدة سواء في توسعات حقل الشمال أو في مشروعات البتروكيماويات داخل قطر، أو في مشروعات خليج تكساس واستكشاف الغاز والنفط في أمريكا الجنوبية، والعديد من الشراكات الأخرى، وكان حقل الشمال تحديداً وما يتم به من توسعات هدفاً رئيسياً للشركات الأمريكية التي ارتأت أن الشركات الصينية التي لعبت دوراً تاريخياً مع قطر في زيادة إنتاج حقل الشمال أن ذلك انعكس بوضوح على التعاقدات طويلة المدى مع الشركات الصينية حيث تواصل الصين اعتمادها على الغاز القطري في خططها المستقبلية. جوانب مهمة وقالت د. تانيا نايومان إن هناك جوانب عديدة ترتبط بالسياسات الصينية أيضاً تعزز اعتمادها طويل المدى على الغاز المسال من قطر بجانب تجاوز الدوحة للتعقيدات السياسية والتوترات العالمية في تعاقداتها المستدامة من الغاز الطبيعي المسال، أي أنها لم تستخدم الطاقة كورقة نفوذ ولا ترجح استخدامها في علاقاتها الدولية مستقبلاً خاصة إنها تحظى بعلاقات قوية عزلتها عن صدامات سياسية في مشاهد مختلفة، جانب آخر أن الصين عموماً في سياساتها المرتبطة بالاقتصاد والطاقة كان لديها خطط مرتبطة بسياسات التحول الأخضر وعموماً فإن اعتمادها المتزايد على الفحم والذي لم يكن يتوافق سواء مع حجم التنمية الصناعية والطلب ولا على المخاطر البيئية العديدة، حتى مع تغير سياسات التعدين والإنتاج وتشجيع الاستثمار الداخلي في الطاقة، فإنها دائماً ما حرصت على عقود طويلة الأمد من الغاز القطري تمنحها مرونة واستقراراً كبيراً وإمداداً إضافياً من الطاقة يلبي احتياجاتها المستقبلية ويتجاوز أزمات انقطاع الكهرباء ويتوافق مع حجم الطموح الصناعي الكبير.
420
| 04 يوليو 2023
أكدت تانيا نايومان، الخبيرة الاقتصادية بمجال الطاقة والنفط والمحللة الائتمانية بمؤسسة ستاندر آند بورز سابقاً، والأكاديمية المتخصصة في شؤون الطاقة أن زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، الأخيرة إلى بريطانيا لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وعقد مباحثات مهمة مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، والتي شملت مناقشات حول توسيع رقعة الاستثمارات في قطاعات الصناعات الإستراتيجية والتعاون في مجال الدفاع والأمن، والتنسيق الدبلوماسي في الجهود الخاصة بخفض العنف في المشهد الثاني، وأيضاً مناقشة أهمية تبادل الخبرات الإيجابية والتطلعات المستقبلية بشأن النوايا والتطلعات البريطانية لخطط التوسعات وأيضاً توافق ذلك مع أهداف مهمة للتغير المناخي في ضوء ما تعطية لندن من أولويات بشأن الطاقة النظيفة والخضراء وسبل التحول من الغاز الروسي وغيرها من المحددات المهمة والرئيسية على صعيد تطوير العلاقات المتميزة بين البلدين. اهتمام بارز تقول الخبيرة الاقتصادية تانيا نايومان: إن زيارة سمو الأمير إلى بريطانيا حظيت باهتمام عالمي ممتد لكل الخطوات القطرية في أوروبا، خاصة في ظل الوضع القطري المتميز على صعيد الطاقة، وعموماً كانت هناك تطلعات دائمة من أوروبا للغاز القطري بصفة أولى في استبدال الغاز الروسي، وبالطبع توسيع استثمارات الطاقة في الداخل، والاعتماد على شركاء بارزين، والدوحة برزت خلال خططها التفاوضية باهتمامها بعقود طويلة المدى تضمن استدامة الأرباح وتتوافق مع خطط التوسع للإنتاج وأيضاً تدرك الأبعاد اللحظية والآنية لأسواق الطاقة وبناء خططها في تصدير منتجاتها المتطلع إليها من الغاز الطبيعي المسال بعد رفع إنتاجه، خاصة في ظل تزايد أهمية الغاز الطبيعي لأسواق الطاقة العالمية والتي باتت واضحة بشكل متزايد في العام الماضي، خاصة لدى قطر التي تتمتع باحتياطات وفيرة وإنتاج متزايد مستقبلاً من احتياطاتها وإنتاجها من الغاز. جوانب مهمة وتتابع د. تانيا نايومان، في تصريحاتها لـ الشرق: إن جانباً آخر كان بارزاً في سياق المباحثات القطرية- البريطانية، هو إدراك بريطانيا لأن خططها بالتوسع في إنتاج الغاز مرتبطة بمخاطر بيئية عديدة خاصة إن الغاز المتوقع إنتاجه هناك مخاوف كبيرة إزاءه فيما يتعلق بالمعدلات الكربونية، وكان الترحيب بمنتج الغاز القطري الأقل انبعاثات كربونية من الغاز الصخري الأمريكي بمقدار أقل بثلاثة أضعاف، والتطلع لوقود الغاز الطبيعي ذاته باعتباره الجسر بين ماضي الوقود الأحفوري ومستقبل منخفض الكربون، وهو الأمر الذي يتوافق مع خطط الطاقة والتغير المناخي خاصة في ظل تفاقم الأزمة وإحجام الدول المصدرة للنفط على القيام بجهود واضحة في الإنتاج تساهم في خفض أسعار الطاقة المرتفعة وتحقيق درجات من الاستقرار والتوازن المطلوبة، وهنا برزت أهمية الغاز الطبيعي المسال خاصة المنتج القطري النظيف كحل فوري إضافي مع انخفاض انبعاثات الغازات مقارنة بنظرائه من الوقود الأحفوري النفط والفحم. توسعات استثمارية ولفتت د. تانيا نايومان، الأكاديمية المتخصصة في شؤون الطاقة إلى أنه كان من المهم التوضيح أن بريطانيا أيضاً لديها احتياطات الغاز الكبيرة الخاصة بها ولكن هناك ترددا كبيرا بشأن الاستثمارات والتوسعات في عملية إنتاج الغاز الطبيعي المسال ذلك حسب خطط والتزامات التغير المناخي التي تقوم بها بريطانيا، وعلى الرغم من أن حقل بحر شمال في خطط التوسع البريطانية بإمكانه توفير مخزون إضافي من احتياطات الغاز ومنتج أقل في انبعاثاته الكربونية، إلا أن العملية بأكملها تخضع لعديد من مخاطر السلامة والأمن والتبعات البيئية، فكان مفهوماً منذ أن انخرطت قطر في عمليات توسع في حقل شمال الجنوبي والشمالي، في ظل امتلاكها لما نحو 24.7 تريليون متر مكعب، جعلها حتى وقت قريب أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، مع قفزة أمريكية ارتبطت بعنصر لوجستيات النقل عبر البحر ليس عبر المحطات المتخصصة وتزايد التوريدات الأمريكية إلى بريطانيا وأوروبا عبر أكثر من 17 اتفاقية تم توقيعها في صدد ذلك تفاعلاً مع أزمة الحرب الروسية، واحتياج الدول الأوروبية لبناء وترقية البنية التحتية من محطات الوقود ليتم استقبالها، وعموماً جاء التطلع في هذه الخطط التي تمت مباشرتها بالفعل بشأن المحطات خاصة في إنها كانت الأكثر شجاعة في الاستثمار بصورة هائلة في أكبر مشروعات استثمارية في مجال الغاز الطبيعي المسال تستهدف من خلالها رفع إنتاجها إلى 126 من 77 مليون طن حالياً، بزيادة 49 مليون طن بالكامل أسال لعاب الدول الأوروبية كخيار أول بعد فرض العقوبات على الغاز الروسي، وكان هذا واضحاً في التفاهم الإيجابي والمباحثات الودية بين المسؤولين في قطر وبريطانيا منذ بداية خطط التوسع الكبيرة في الدوحة، وكان من المهم قطر في ظل هذه الفترة المهمة أن تدرك أبعاد نفوذها في تحقيق عقود طويلة ومستدامة خاصة بها وذلك على الرغم من عدم تفضيل ذلك من قبل بعض المستوردين الأوروبيين في خططهم التعاقدية، ولكن الغاز القطري كان دائماً جذاباً بالنسبة لألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا أيضاً وأغلب العواصم الأوروبية التي تضع أعينها على الزيادة القطرية في الإنتاج بغضون عام 2025-2027، وفي الجانب المقابل أيضاً كان هناك حرص على زيادة وتشجيع الاستثمارات القطرية المتزايدة بدفع أسعار الطاقة في مجال استثمارات تميزت فيها قطر تحقق لها علاقات دبلوماسية قوية من خلال استثمارات الصناديق السيادي الربحية التي تسعى لامتلاك علامات بارزة وناجحة للغاية في الأسواق الأوروبية لاسيما بريطانيا، سواء على الصعيد العقاري ومتاجر التجزئة والمشروعات المتقدمة في مجالات متنوعة مثل مشروعات الهيدروجين الأخضر والسيارات الكهربائية، وهو ما يبرز أهمية المفاوضات والروابط المشتركة واللقاءات الثنائية البارزة والزيارات الدبلوماسية الرفيعة التي تحظى باهتمام عالمي لاسيما من الخبراء والمتخصصين في الطاقة والاقتصاد حول العالم، انطلاقاً مما تتمتع به قطر من دور متميز في الطاقة والغاز الطبيعي المسال، والخطوات التي أعلنت عنها بمشروعات كبرى بشراكة أمريكية وأوروبية من أجل استكمال عمليات التوسع البارزة في حقل شمال الوفير بالغاز الطبيعي المسال المتطلع أن يساهم إنتاجه في سد عدد من الاحتياجات المستقبلية للأسواق الأوروبية المتعطشة.
740
| 10 مايو 2023
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية تدشين الخط البحري للركاب بين مملكة البحرين ودولة قطر اليوم الخميس حيث تنطلق أولى الرحلات في تمام الساعة...
16576
| 06 نوفمبر 2025
حذرت إدارة الأرصاد الجوية من أمطار رعدية متوقعة مصحوبة برياح قوية على بعض المناطق نهارا على الساحل، متوقعة أن يكون الطقس على الساحل...
8738
| 05 نوفمبر 2025
أعلن ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، اليوم الأربعاء، عن إداراج وظيفة معلّم في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عبر المنصة الوطنية لتنسيق التوظيف...
6918
| 05 نوفمبر 2025
علمت الشرق من مصادر مطلعة عن توقيع شراكة استثمارية قطرية مصرية غدا الخميس بين شركة الديار القطرية والحكومة المصرية. وتقضي الشراكة بشراء وتنفيذ...
4690
| 05 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
يشهد شارع الكورنيش إغلاقاً مؤقتاً للقادمين من دوار عين حيلتان باتجاه شارع الغوص ابتداءً من يوم الخميس الموافق 6 نوفمبر وحتى يوم الأحد...
2878
| 05 نوفمبر 2025
أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن بدء تقديم خدمات العيادة التجريبية للرعاية المتكاملة لكبار القدر (ICOPE) في مركز المشاف الصحي اعتبارًا من اليوم...
2008
| 04 نوفمبر 2025
صدرت الأربعاء 5 نوفمبر 2025 شهادات منتصف الفصل الدراسي الأول الأكاديمي للصفوف من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الحادي عشر، للعام الدراسي 2025-...
1858
| 05 نوفمبر 2025