قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
قدم الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية مقترحاً يهدف إلى زيادة عدد الطلبة البنين في الكلية وقال لــ الشرق إنه يأمل في أن يتم استثناء كافة الطلبة الذكور من غير القطريين المتقدمين إلى الكلية من شرط التنافسية وتسهيل إجراءات قبولهم وخاصة في التخصصات العلمية وأعلن عن البدء في برنامج الدكتوراه في التربية في خريف 2022 وأكد أنه قد تم قبول 558 طالبا وطالبة في كافة برامج البكالوريوس في كلية التربية لخريف 2021 منهم 80 طالبا و478 طالبة. وأوضح أن الكلية ستحتفل بتخريج 484 طالبا وطالبة من دفعة 2021. مشيرا إلى أن الكلية على أتم الاستعداد لاستقبال الطلبة في الحرم الجامعي بعد أن تم الانتقال إلى المبنى الجديد وتوقع أن تتم العودة الكاملة إلى مقاعد الدراسة خلال شهر، لافتا إلى أنه لا يزال إقبال الطلبة الذكور على برامج الكلية من غير المأمول به معلنا عن بدء الدراسة في برنامج التربية الفنية خلال الفصل الدراسي الحالي. العودة التدريجية للكلية وقال الدكتور العمادي إن الكلية جاهزة لاستقبال الطلبة في المبنى الجديد وذلك بعد أن تم الانتقال الكامل إليه، حيث سيباشر الطلبة عامهم الأكاديمي الحالي في المباني الجديدة والتي تم بناؤها وفقا لأعلى المعايير العالمية وهي مجهزة بقاعات تدريسية ومدرجات وصفوف وغيرها من المرفقات. وحول العودة التدريجية إلى الحرم الجامعي واستعداد الكلية لاستقبال الطلبة قال د. العمادي إن العودة إلى مقاعد الدراسة ستكون بشكل تدريجي، حيث سيقوم طلاب السنة الدراسية الأولى بالعودة إلى الجامعة ومن ثم يليها طلبة السنة الثانية ومن ثم السنة الثالثة وأخيرا سيلتحق طلبة السنة الرابعة، حيث سيباشرون دوامهم الجامعي بشكل كامل.. وبهذا نضمن عودة آمنة لطلابنا على مقاعد الدراسة، لافتا إلى أن هناك تنسيقا وتعاونا كبيرا مع وزارة الصحة العامة في قطر، حيث يتم تزويد الجامعة بالوضع العام لوباء كورونا وأعداد الإصابات وطبعا سيكون قرار العودة مرتبطا بانحسار الوباء وإذا تغيرت أعداد الإصابات لا قدر الله سيكون هناك تغير في قرارات الجامعة وذلك حرصا على مصلحة الطلبة وسعيا من الجامعة لتأمين بيئة تعليمية آمنة لجميع أسرة جامعة قطر.. وتوقع د. العمادي أن يعود الطلبة بشكل كامل لمقاعد الدراسة خلال شهر كامل. قبول الطلبة وحول قبول دفعة جديدة من الطلبة في كلية التربية أوضح د. أحمد العمادي عميد الكلية أنه قد تم قبول 558 طالبا وطالبة في كافة برامج البكالوريوس في كلية التربية لخريف 2021 منهم 80 طالبا و478 طالبة. لافتا إلى أن الكلية ستحتفل بتخريج 484 طالبا وطالبة من دفعة 2021 منهم 359 طالبا وطالبة من برامج البكالوريوس وأيضا تضم الدفعة 337 طالبة و22 طالبا وسيتم تخريج 86 طالبة من برامج الدبلوم و39 طالبة من برامج الماجستير. برامج جديدة وأعلن د. العمادي عن افتتاح قسم التربية الفنية وبدء الدراسة في هذا القسم خلال الفصل الحالي، حيث تم قبول عدد من الطلبة وقد باشروا دوامهم خلال الفصل الحالي وتضم الكلية 3 أقسام ومع افتتاح قسم التربية الفنية أصبحت تضم 4 أقسام تغطي كافة المجالات التعليمية والأكاديمية وتؤهل الطلبة وترفد سوق العمل بنخبة من المدرسين الأكفاء.. كما أعلن عن إطلاق برنامج الدكتوراه في التربية خلال العام القادم وذلك خلال الفصل الأكاديمي خريف 2022 وهو يعتبر أول برنامج دكتوراه يتم طرحه في الكلية وحاليا في طور الموافقات وسيدخل حيز التنفيذ في فصل الخريف القادم. منحة طموح وقال د. العمادي إنه لا يزال إقبال الطلبة البنين على برامج كلية التربية قليلا نوعا على الرغم من كافة البرامج الجاذبة ولكن ما زال إقبال الطلبة من غير المأمول به وخاصة في البرامج والتخصصات العلمية وقال إن منحة طموح ساعدت نوعا ما على استقطاب بعض الطلبة البنين إلى الكلية، وقد ذكر أن هناك حاجة ماسة لمدرسين ذكور في كافة التخصصات وقال إن هناك 4 فئات مستفيدة من منحة طموح وهم الطلبة القطريون والطلبة غير القطريين من مواليد قطر ومن أبناء القطريات وأيضا ممن أمضوا كافة السنوات الدراسية في قطر. وأكد أنه وفقا للمنحة فإن الدراسة في كلية التربية تكون مجانية وذلك عبر تقديم منحة دراسية للطالب من قبل وزارة التعليم والتعليم العالي بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وذلك بهدف استقطاب الطلبة البنين لمهنة التدريس وتزويد المدارس بنخبة من المدرسين الأكفاء لافتا إلى أن هناك حاجة إلى عدد من المدرسين في كافة المراحل الدراسية ولكافة التخصصات العلمية حصرا والأدبية بشكل عام وأكد أن كلية التربية تقوم بجهود مضاعفة في سبيل استقطاب الطلبة. تسهيل قبول الطلبة واقترح الدكتور العمادي أن يتم استثناء الطلبة البنين غير القطريين المتقدمين إلى كلية التربية من شرط التنافسية وأن يتم قبول جميع المتقدمين وخاصة في التخصصات العلمية، حيث ذلك سيساهم في زيادة عدد الطلبة الذكور وخاصة أن المتقدمين جميعهم إما من مواليد قطر أو أمضوا جل حياتهم في قطر وبالتالي هم على علم ودراية بطرق وأساليب التعليم حيث تلقوا جميع مراحل تعليمهم في مدارس الدولة وأعرب عن أمله في أن يلقى هذا المقترح قبولا عند الجهات المختصة كأحد الحلول المقترحة لزيادة قبول الطلبة الذكور في كلية التربية. وأعلن الدكتور العمادي عن إجراء تقييم شامل لكافة برامج الكلية خلال فصل الخريف ومراجعة البرامج وإجراء دراسة ميدانية مفصلة حول مخرجات الكلية وبرامجها واستقصاء آراء الطلبة وأولياء الأمور وبعض المسؤولين في وزارة التعليم والتعليم العالي لمعرفة نسبة الرضى حول مخرجاتنا وبرامجنا وأيضا لمعرفة إذا كانت هناك حاجة لإضافة برامج جديدة أو فتح تخصصات تتواءم مع احتياجات وزارة التعليم والتعليم العالي.. وأكد أن تلك الإجراءات أيضا تسهل الطريق للحصول على الاعتماد الأكاديمي الذي تسعى إليه الكلية.
1706
| 07 سبتمبر 2021
أعلن الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر عن قبول حوالي 500 طالب وطالبة في كلية التربية للفصل الدراسي القادم 90 %، منهم من الطالبات والبقية بنين ومعظمهم من القطريين، وأكد في لقاء خاص لــ الشرق انه ما زال هناك عزوف كبير عن التحاق الطلبة البنين بالكلية على الرغم من الحوافز المالية الكبيرة التي يوفرها برنامج طموح لهم، وأشار إلى أن جميع خريجي الكلية يتم توظيفهم بعد التخرج مباشرة في سلك التعليم، وذلك بناء على اتفاقيات مسبقة مع وزارة التعليم والتعليم العالي لسد حاجة المدارس من المدرسين الأكفاء.. وقال الدكتور العمادي: لقد قمنا خلال الأيام القليلة السابقة بتسليم مقترحات برنامجي دكتوراه في التربية ودبلوم تكنولوجيا التعليم إلى مكتب التخطيط الأكاديمي وضمان الجودة ليتم النظر فيها وإقرارها. قبول 500 طالب وطالبة وحول إقبال الطلبة البنين على برامج الكلية، قال الدكتور العمادي لم تشهد الكلية إلى الآن زيادة في الإقبال من قبل الطلبة الذكور على الرغم من الحوافز الكبيرة التي تقدم اليهم عبر برنامج طموح، حيث يتم تقديم مخصصات مالية شهرية للطلبة تقدر بــ 10 آلاف ريال قطري شهريا للتخصصات العلمية وتخصص اللغة الانجليزية و8 آلاف ريال للتخصصات الأخرى بالنسبة للطلبة القطريين، ويتم منح الطلبة غير القطريين رواتب شهرية بقيمة 3 آلاف ريال قطري إلى جانب عدم تحمل أي من النفقات الدراسية بحيث تكون دراستهم بالمجان، وأكد أن أعداد الذكور ما زالت دون المأمول به ونطمح لاستقطاب أعداد اكبر من الطلبة البنين للانخراط في سلك التدريس، لافتا إلى انه قد تم قبول حوالي 500 طالب وطالبة للفصل الدراسي القادم 90 % منهم من الإناث ويشكل القطريون الغالبية العظمى من الطلبة المقبولين. برامج جديدة وحول البرامج التي سيتم إطلاقها خلال المرحلة المقبلة في الكلية قال د. العمادي إن العمل ينصب حاليا على برنامج الدكتوراه في التربية وبرنامج الدبلوم في تكنولوجيا المعلومات للتعليم الثانوي ومن المتوقع أن ترى النور هذه البرامج في خريف 2022. وأكد أنه في ظل الظروف الحالية والتحولات إلى العالم الافتراضي فإنه سيتم إطلاق هذا البرنامج لتعزيز التعليم الإلكتروني في البرامج التعليمية في المراحل التعليمية الثلاث، وقال إن تعليم المرحلة الثانوية يحتاج إلى تعزيز الجهود التكنولوجيا على أكمل وجه، لافتا إلى أن التحول الرقمي السريع الذي حصل في كافة المؤسسات التعليمية في الدولة بحاجة إلى دراسة معمقة وبرامج تعمق هذا التحول وتعززه من خلال برامج دراسات عليا. دبلوم الإرشاد النفسي ولفت إلى أن هناك مقترحات أخرى تقدمت إلى الكلية لإنشاء برنامج دبلوم في الإرشاد النفسي والأكاديمي، وسيتم التباحث مع وزارة التعليم والتعليم العالي بشأن هذا المقترح لمعرفة نوعية التعليم المطلوبة والتخصص والمواصفات العامة للبرنامج حتي يتم اعتماده وتخريج معلمين يستطيعون تلبية الاحتياجات المطلوبة على أكمل وجه. وحول دور وزارة التعليم والتعليم العالي في توظيف خريجي كلية التربية، أكد د. أحمد العمادي أن جميع الخريجين يتم توظيفهم في سلك التدريس والتعليم، وخاصة الطلبة المبتعثين والحاصلين على منحة طموح فإن عملية التوظيف تكون سريعة للغاية، بحيث بعد التخرج يتم توزيع الخريجين على المراكز والمدارس التعليمية في الدولة لسد الحاجة إلى المدرسين الأكفاء، لافتا إلى أن هناك ضمانا وظيفيا كبيرا لخريجي كلية التربية، وخاصة أن هناك حاجة ماسة إلى مدرسين ومدرسات من كافة التخصصات العلمية والأدبية. سد الحاجة التربوية وحول ما إذا كانت كلية التربية تلبي حاجة الوزارة في تأهيل مجموعة من المعلمين والمعلمات، أوضح د. العمادي أن هناك حاجة دائمة إلى معلمين ومعلمات من كافة التخصصات وخاصة في بعض برامج الشريعة وبعض البرامج الأخرى وتوجد بعض التخصصات العلمية التي تحتاج إليها الوزارة بشكل دائم ومستمر وأحيانا قد تلتجئ إلى استقطاب معلمين ذكور من خارج الدولة لسد النقص وتلبية الحاجة وخاصة في تخصصات الشريعة والاجتماعيات، بحيث إن تلك التخصصات لا يوجد عليها إقبال كبير وخاصة من قبل الطلبة البنيين وهناك حاجة ماسة إليها. لجنة عليا مشتركة كما أعلن د. العمادي عن تشكيل لجنة عليا مشتركة في جامعة قطر يرأسها الدكتور عمر الأنصاري نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية، وتضم في عضويتها نخبة من الأكاديميين وكبار المسؤولين في وزارة التعليم والعليم العالي، وتعنى هذه اللجنة ببحث حاجة الوزارة من التخصصات والمعلمين في كافة المجالات، ويتم التواصل مع الكليات عن طريق اللجنة لإطلاعهم على حاجة الوزارة من التخصصات، وتعقد هذه اللجنة العليا المشتركة اجتماعات دورية مكثفة وقد تم الاتفاق بالنسبة للعام القادم على تنظيم العمل بشكل أكبر وأكثر سهولة ومرونة لمعرفة احتياجات الوزارة وتلبيتها بناء على التخصصات المطروحة في جامعة قطر. وتسعى هذه اللجنة لتلبية احتياجات الوزارة وسد النقص، بحيث يتم فتح قنوات تواصل مع كافة الكليات في الجامعة لتنسيق الجهود المشتركة والخروج بأفضل النتائج التي تصب في مصلحة التربية والتعليم في قطر. مركز البحوث التربوية كما أشاد الدكتور العمادي بمركز البحوث التربوية، وأكد أنه قد باشر عمله في إجراء الأبحاث التي تعنى بالتعليم والمشكلات التربوية، وأوضح أن المركز يهدف إلى المشاركة في البحوث التربوية من أجل التنمية المستدامة لدولة قطر من خلال تقديم إجابات قائمة على الأبحاث للتحديات التعليمية في قطر، وسيدعم أيضاً جامعة قطر كمؤسسة بحثية من خلال رعاية ثقافة البحث متعدد التخصصات في التعليم من الروضة إلى الثانوية، والتعليم ما بعد الثانوي، والتقييم والتقدير، وتقديم إجابات للتحديات التعليمية في قطر، ودعم صنّاع السياسات والممارسين بالبحوث التربوية التي تساعد في صنع القرار. تقييم المخرجات حول تقييم مخرجات كلية التربية، قال د. العمادي لقد أثبتت خريجات كلية التربية كفاءة عالية في مجال التدريس، وذلك بناء على تقارير واردة من قبل وزارة التعليم وذلك بعد إجراء تقييم دوري للمعلمات وأضاف إن نتائج التقييمات مرضية جدا ونحن سعداء بها بشكل كبير، وأشار إلى أن معظم المعلمات حصلن على تقدير جيد جدا وتقدير ممتاز، وهذا دليل على أن مخرجاتنا ذات قيمة عالية وكبيرة ومؤهلات بشكل كبير لسد احتياجات وزارة التعليم وأيضا مستوى الخريجات يرتفع كل عام وأفضل من السنوات السابقة.. ونحن نسعى جاهدين لمعرفة مستوى خريجينا وتقييم أدائهم في سوق العمل، وذلك من خلال التقييم الخارجي أيضا وضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي العالمي، وهناك أكثر من طريقة لمعرفة مدى جودة مخرجاتنا.
2146
| 29 أبريل 2021
كشف الدكتور أحمد العمادي عميد كلية التربية بجامعة قطر، أنه تم الاتفاق مع وزارة التعليم والتعليم العالي على إطلاق دبلوم جديد في تخصص تكنولوجيا التعليم، وذلك من أجل تأهيل خريجي كليات تكنولوجيا المعلومات، والحاسبات، للعمل كمعلمين في المدارس، في إطار توجه المدارس إلى الاعتماد على التعلم عن بعد كنظام أساسي في العملية التعليمية. وأضاف د. العمادي في تصريح خاص لـالشرق، أن وزارة التعليم وكلية التربية تعملان وفق مظلة واحدة، بهدف رفع جودة التعليم في قطر، وفي هذا الإطار تم إطلاق مركز البحوث التربوية، والذي سيكون بمثابة مركز امتياز في البحث التربوي على جميع المستويات لإحداث التغيير والابتكار والتحسين في النظام التعليمي في قطر. لافتاً إلى وجود خطة خمسية بين الكلية ووزارة التعليم في مجال البحوث التربوية. * مركز البحوث التربوية وأوضح أن المركز يهدف إلى المشاركة في البحوث التربوية من أجل التنمية المستدامة لدولة قطر من خلال تقديم إجابات قائمة على الأبحاث للتحديات التعليمية في قطر. وسيدعم أيضاً جامعة قطر كمؤسسة بحثية من خلال رعاية ثقافة البحث متعدد التخصصات في التعليم من الروضة إلى الثانوية، والتعليم ما بعد الثانوي، والتقييم والتقدير، وتقديم إجابات للتحديات التعليمية في قطر، ودعم صنّاع السياسات والممارسين بالبحوث التربوية التي تساعد في صنع القرار. وقال إن القيادات في جامعة قطر تعمل حالياً على إعادة تموضع كلية التربية لتكون منارة في مجال الإعداد التربوي في دولة قطر، كونها الكلية الوحيدة المعنية بتخريج المعلمين والمعلمات في الدولة، حيث يتم تطوير الاستراتيجيات والمناهج التعليمية، لتخريج كوادر تعليمية على أعلى مستوى من الاحترافية، للانخراط مباشرة في الميدان التعليمي، وإحداث طفرة حقيقية في مستوى جودة التعليم في قطر. * برنامج طموح وفيما يتعلق ببرنامج طموح أكد عميد كلية التربية أن الكلية تستقبل سنوياً ما بين 450 إلى 500 طالب وطالبة ضمن البرنامج، كما أن 60% من طلبة الكلية في جميع التخصصات مدرجون ضمن برنامج طموح، إلا أن الغالبية العظمى من المنضمين إلى البرنامج من الإناث، لذلك فإن هدف الكلية بالتعاون مع وزارة التعليم تشجيع الشباب القطري على الالتحاق بالبرنامج وبمهنة التعليم، لما لها من أهمية كبيرة ورسالة عظيمة، كما أن الميدان التربوي بحاجة إلى زيادة نسبة التقطير في مهنة التدريس، لأن الطلاب بحاجة إلى أن يكون معلمهم من نفس البيئة والثقافة. وأشار إلى أنه في هذا الإطار، ولتشجيع الطلاب على الالتحاق ببرنامج طموح، تم زيادة مخصصات الطلاب المنضمين إلى البرنامج في تخصصات STEM (اللغة الانجليزية - الرياضيات - العلوم - الحاسب) إلى 10000 ريال شهرياً للقطريين، أما باقي التخصصات يحصلون على مكافأة شهرية 8000 ريال، أما بالنسبة للطلاب غير القطريين من أبناء القطريات ومواليد دولة قطر وحاملي الوثائق القطرية، فقد تقرر أن يتم تسديد الرسوم الدراسية للمبتعث ضمن برنامج طموح لكل فصل دراسي طوال مدة البعثة، مع منحه مبلغ 3000 ريال شهريًا. موضحاً أن نسبة توظيف خريجي كلية التربية تعتبر الأعلى مقارنة بنسب توظيف باقي الكليات والجامعات بفضل برنامج طموح الذي يضمن التوظيف المباشر للخريج في وزارة التعليم والتعليم العالي. وأوضح أن البرنامج طموح يهدف إلى استقطاب الكفاءات والكوادر القطرية، علاوة على أبناء القطريات ومواليد دولة قطر، وتشجيعهم على الالتحاق بالدراسة في التخصصات التربوية وخاصة التخصصات العلمية، مما سيسهم في تطوير البيئة التعليمية وسد احتياجات المدارس من مختلف التخصصات العلمية، وعليه فقد تم إدراج هذا البرنامج كأحد برامج الابتعاث الحكومي، ضمن جهود الدولة للاستثمار في الموارد البشرية وبناء قدرات وطنية تقود العمل التربوي لاسيما في مجال التدريس في قطر.
7177
| 04 مارس 2021
د. السويدي: جمع الباحثين الناطقين بالعربية في دائرة علمية واحدة نظمت كلية التربية في جامعة قطر، اليوم، ندوة للتعريف بمنصة "أريد ARID" التي تضم آلاف العلماء والخبراء والباحثين الناطقين باللغة العربية، وقد حضر الورشة أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية، و د. سيف السويدي المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "أريد"، و أ. د. سلوان العاني عضو اللجنة الاستشارية العليا لمنصة "أريد" وخبير الإشعاع في اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في دولة قطر. تأتي هذه الفعالية في إطار اهتمام جامعة قطر بدعم جميع المبادرات التي تعمل على تعزيز الهوية والثقافة العربية والإسلامية، وخاصة في المجال الأكاديمي. وأشار د. أحمد العمادي عميد كلية التربية في جامعة قطر إلى اهتمام كلية التربية بتعزيز ثقافة البحث العلمي وتشجيع الباحثين خاصة العرب وتبادل الخبرات فيما بينهم، ومن هنا تمت استضافة مؤسس منصة "أريد" ليتم التعريف بها وبميزات الانضمام للمنصة، وتشجيع المبادرات ذات الصلة. وأضاف العمادي أن الكلية حددت أولويات بحثية تتابعها مجموعات بحثية متخصصة، وتشمل جميع أعضاء هيئة التدريس، وستساهم هذه المنصة والتسجيل فيها في التعريف بالباحثين من قطر وغيرها من دول العالم، والاطلاع على المجالات المعرفية والمساهمات البحثية والتعريف بالجهود الحالية لأعضاء هيئة التدريس في الكلية والجامعة. وأشار د. العمادي إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين الكلية والمؤسسات البحثية والجهات التي تعزز ثقافة البحث العلمي، إذ تطرح الكلية من خلال وحدة البحوث التربوية سلسلة فعاليات وورش عامة ومتخصصة لدعم الباحثين والمهتمين وتدريبهم. خلال الندوة التعريفية استقطاب الخبراء من جهته قال د. سيف السويدي المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة "أريد" إن المنصة تهدف إلى جمع الباحثين الناطقين باللغة العربية في دائرة علمية واحدة. ويهدف المشروع إلى استقطاب الأساتذة والعلماء والخبراء والمتخصصين والباحثين والطلبة على اختلاف مراحلهم. وتلتزم منصة "أريد" بالتجرد بما يعني من حيادية وأمانة علمية ودقة ومصداقية. وأضاف السويدي: تعتز المنصة باللغة العربية ورفيع تراثها العلمي، كما تلتزم المعاصرة والجودة بالابتكار والإبداع في مسيرة الحركة العلمية. وتهدف المنصة في رؤيتها إلى أن تكون منارة علميّة للناطقين باللغة العربية من خلال توفير مجتمع متكامل الخدمات للعلماء والباحثين الناطقين باللغة العربية". وبين أن "أريد" لا تعد الأولى عالميا، لكنها أول مشروع يستهدف الناطقين باللغة العربية، التعاون والإسهام والمشاركة من المفاهيم الأساسية التي يعمل عليها فريق "أريد" والمشتركون فيه، وقال أيضا: رسالتنا في "أريد" توفير مجتمع متكامل الخدمات للعلماء، والباحثين الناطقين بالعربية، ورؤيتنا أن تصبح منصة "أريد" منارة علمية للناطقين بالعربية. معاناة الباحث بدوره تحدث د. سلوان العاني عضو اللجنة الاستشارية العليا لمنصة "أريد" وخبير الإشعاع في اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة في دولة قطر عن المشاكل التي يعاني منها الباحث العلمي منها تهميش واضح في مجال النشر العلمي في المؤسسات الأجنبية، وعدم وجود تصنيف للباحثين واعتماد مصادرهم بوصفها مصادر لها اعتبار في البحوث. وأضاف: "من أبرز المشكلات التي يعاني منها الباحث العربي صعوبة التواصل العلمي مع العلماء والخبراء والمتخصصين في البحث العلمي لعدم وجود مجتمع خاص للباحثين الناطقين باللغة العربية. وتأتي هذه المنصة لتكون حلقة الوصل بين الباحث والمتخصصين". منصة "أُريد" يُذكر أن منصة "أُريد" هي مؤسسة غير ربحية يمكن التسجيل فيها مجاناً لتحقيق أهداف علمية مُتعددة الأوجه، وقد تم إنشاؤها من قبل عدد من الباحثين والخبراء من المهتمين بشؤون تطوير قدرات وطاقات وإمكانات البحث العلمي وتوسيع فرصه واستثمار ميزاته. تسعى "أُريد" إلى تقديم الدعم المفتوح في مجالات البحث العلمي للباحثين الناطقين باللغة العربية عن طريق إسناد رقم معرف خاص لكل مسجل، وهي خدمة مهمة للغاية، حيث يمكن للعضو جمع أعماله وسيرته الذاتية ومجهوداته في مكان واحد، وإعطاء رقم معرفه الخاص "العنوان البحثي" وكذلك وضعه في بطاقة التعريف الشخصية للتعريف بشخصيته ومكانته وجهوده العلمية.
1109
| 02 أبريل 2017
مساحة إعلانية
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
45112
| 20 ديسمبر 2025
تتيح خدمة طلب التحاق بسوق العمل للمقيمين في دولة قطر على إقامات عائلية فرصة الالتحاق بسوق العمل من خلال تقديم طلب لوزارة العمل،...
29870
| 21 ديسمبر 2025
تضع وزارة الداخلية مجموعة من الضوابط والشروط الخاصة باستقدام عائلات المقيمين لغرض الإقامة أو الزيارة، وذلك من خلال التقديم على تطبيق مطراش، وذلك...
23652
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت أرصاد قطر أن غدا الأحد 21 ديسمبر 2025 يصادف حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي وهي نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء فلكياً. وأوضحت...
13154
| 20 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
بدأت المؤشرات الديموغرافية تلفت الانتباه إلى تراجع ملحوظ في معدلات الخصوبة بين المواطنين، رغم استمرار الارتفاع في إجمالي عدد السكان. وتشير تقارير وإحصاءات...
8730
| 21 ديسمبر 2025
أصدر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم، القرار الأميري رقم (66) لسنة 2025، بتعيين سعادة اللواء...
8730
| 21 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة البلدية عن استقبال زوج من الفيلة الآسيوية في دولة قطر، هدية مقدمة من حكومة وشعب جمهورية نيبال الصديقة، وتعد تجسيداً لعمق...
4778
| 20 ديسمبر 2025