رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
القائم بالأعمال بالسفارة السورية: نثمن حرص قطر على الحل السياسي الضامن لمصالح السوريين

ثمن د. بلال تركية، القائم بالأعمال بالسفارة السورية لدى الدولة موقف دولة قطر الحريص على وحدة الصف العربي دائما، مع التزامها بالقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، وقيمها الأخلاقية، وسعيها لتحقيق الحل السياسي في سوريا الذي يضمن مصالح الشعب السوري. وقال في تصريحات صحفية: «موقف قطر من التطبيع مع النظام السوري لم يتغير، ذلك الموقف الذي نثق به، والنابع من المبادئ والقيم الإنسانية التي انتهجتها قطر خلال مسيرتها، ونعبر عن شكرنا في كل مناسبة تقف فيها إلى جانب الشعب السوري وقضيته المحقة حيث كانت الأقرب والأصدق مع قضيته، والأوفى في دعمه إنسانياً وحقوقياً وسياسياً». وحول إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، قال د. تركية: «إننا نعتقد أن هذا القرار لن يساهم في أي تقدم في العملية السياسية، والتي نؤمن بأنها الحل الأمثل لخلاص السوريين، ولن يقدم أي شيء في سبيل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا على رأسها القرار 2254». وتابع: «لا يمكن مكافأة الإجرام بالإعادة إلى طاولة الدول العربية، بل على العكس، سيكون هذا بمثابة ضوء أخضر لمزيد من الوحشية من قبل هذا النظام الذي لن يتغير سلوكه. إن التطبيع معه الآن يعني تجاهل جرائمه الوحشية وتمريرها بصمت، حيث لا يمكن صياغة الحلول على حساب العدالة وحقوق الإنسان». وبيَّن القائم بالأعمال بالسفارة السورية لدى الدولة أن محاولات الدول العربية لم تتوقف منذ سنوات عدة في سبيل تحقيق مخرج آمن للأزمة السورية يرضي جميع الأطراف ويلبي طموحات السوريين، ويوقف شلال الدم الذي تسبب به النظام في سوريا. مبرزا أن نتائج هذا التطبيع ستنعكس على الصعيد الداخلي، حيث سيجد النظام السوري في مراجعة النظام العربي لسياساته إزاءه فرصة لتشديد قبضته على السوريين.

1152

| 10 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
في الذكرى السنوية للثورة السورية.. د. تركية: قطر قلعة حصينة لمحاسبة المجرمين

أشاد د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، بالجهود القطرية لنصرة الشعب السوري طيلة 12 عاماً مذكرا أن الدوحة كانت أول من أعلن عن جسر جوي لإغاثة المتضررين من الزلزال، فيما توالت بعثاتها الإنسانية إلى الداخل السوري، لتقرن الأقوال بالأفعال، وتسطر أبهى نماذج التكاتف والإخاء. وقال د. تركية خلال حفل أقامته السفارة لإحياء الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية:تمرّ علينا هذه الذكرى وسط أيّام ثقيلة، فشعبنا ما زال يفيق من صدمة زلزال مدمر، باغتهم في ظل أزمات متراكبة، ما بين مرارة النزوح، وويلات القصف والتدمير، وظروف اقتصادية خانقة. وحضر الحفل كل من سعادة غانم بن شاهين الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وسعادة محمد بن عبدالله السليطي وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السفير عبدالله حسين جابر مدير إدارة الشؤون الإفريقية بوزارة الخارجية. كما حضر الفعالية سفير الجمهورية التركية، وسفير الاتحاد الاوروربي، وعدد من السادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر، والإعلاميين والأكاديميين ورجال الأعمال وحشد من أبناء الجالية السورية المقيمين في قطر. معاناة سوريا وأبرز القائم بالأعمال لدى السفارة السورية أن قطر وقفت منذ اللحظة الأولى إلى جانب المطالب المحقة للشعب السوري. ولم تتوانَ ‏عن بذل كل الجهود على كل المستويات: السياسية والحقوقية والإنسانية. ‏لتكون قطر القلعة الحصينة في المطالبة بالالتزام بالقرارات الدولية، والمدافع الأقوى عن التهاون في محاسبة المجرمين وتحقيق العدالة، والرافضة لمحاولات قبول أو تعويم من تلطخوا بدماء الأبرياء. وكانوا سبباً في تشريد أكثر من نصف الشعب السوري ومعاناة بقيته. وبهذه المناسبة، هنأ د. بلال تركية، قطر بالنجاح المبهر الذي حققته في تنظيم بطولة استثنائية لكأس العالم والذي كان الأول من نوعه في المنطقة. وقال: احتضنت الدوحة المشجعين من كلّ أنحاء الدنيا ليستمتعوا بأول مونديال في الشرق الأوسط والذي تجاوز كل التوقعات. لقد برعت قطر في تقديم صورة مشرّفة عن الضيافة العربية الأصيلة والتمسك بالتراث والتقاليد الحميدة، ‏ولذلك لم يكن مفاجئا اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية. لقد حقّ لها أن تحجز لنفسها مكانة مرموقة في مقدمة الدول، ‏فقد عملت بجدٍّ لتحقيق ذلك. ‏ وذكر سعادته بأنه بعد مرور اثني عشرعاماً وعلى الرغم من كل ما مرّ به الشعب السوري، إلا أن هذا لم يثنِ عزيمته، فقد دفع ثمناً باهظاً لاسترداد حريته، وعقد عزمه على انتشال سوريا من واقع لا يليق بتاريخها وتراثها، واستعادة دور سوريا الملهم للشعوب لتعود منبعاً للخير لكل الأشقاء والأصدقاء. وأضاف: أبناء سوريا في المهجر يسجلون في كل يوم انجازات مشرّفة في المجالات المختلفة من التجارة إلى الطب، ومن الفنون إلى الأدب، وحتى في المجالات السياسية ليثبتوا مجدداً أن الشعب السوري قادر على صناعة المستحيل، وأنه شعب يحب الحياة ويعشق الحريّة. ‏وقال د. بلال تركية: إن المشاهد التي رأيناها من آثارالزلزال تذكرنا بكارثة عاشها السوريون طيلة 12 عاما، وهم يتلقون براميل الموت فوق رؤوسهم، ويتعرضون لجميع أصناف القتل والتعذيب. فيما تختطف نيران المجرمين أهلهم وأحباءهم، وما تزال تغيّب العديد منهم في غياهب السجون. وبكل آسى، إنما تسبب به نظام الإجرام في سوريا من رعب وتهجير وتدمير للمنازل، هو أضعاف مضاعفة، بل إنه لا يقارب بما خلّفه هذا الزلزال. وتابع:وبدل من أن يسعى للتخفيف عن المتضررين، عملا جاهداً على استغلال هذه الكارثة لمصالح سياسية والاستفادة منها لتعويم نفسه، وفوق هذا، أصبح يعرض المناطق التي دمرتها آلته الحربية، على أنها مناطق متضررة من الزلزال، لاجئاً إلى سياسته الدائمة في تغيير الحقائق واستغلال مآسي السوريين. وشدد القائم بالأعمال لدى السفارة السورية إن هذا النظام لم يتورع يوماً عن تحدي كل العهود والمواثيق الدولية، واستخدم الأسلحة المحرمة دوليا والأسلحة الكيميائية، فيما بلغ درجة يعجز عنها الوصف في الاعتقال والتعذيب اللذين طالا النساء والأطفال. مبرزا أن التقارير الدولية المتتالية تؤكد ثبوت الأدلة بتورطه بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. ولم يكتف النظام بذلك، حتى زاد عليها إغراق المنطقة بالمخدرات، حتى لا يكاد يمر يوم بدون أن نسمع عن خبر إيقاف شحنات الموت وهي في طريقها إلى إحدى دول المنطقة.

878

| 23 مارس 2023

عربي ودولي alsharq
د. بلال تركية: نثمن التبرعات القطرية السخية في حملة "عون وسند"

ثمن د. بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في الدوحة المساعدات القطرية منذ اليوم الأول للزلزال المدمر الذي ضرب جنوب تركيا، ومناطق الشمال السوري، حيث وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، بانشاء جسر جوي لإغاثة المنكوبين والمتضررين جراء تلك الكارثة وتقديم 10 آلاف منزل متنقل ضمن جهود إغاثة المتضررين، وبدأت فرق جمعية قطر الخيرية، والهلال الأحمر القطري بإدخال شحنات الإغاثة، والمواد الإغاثية والطبية والبطانيات وغيرها من المواد العينية التي تساهم في تخفيف المعاناة عن العائلات التي باتت بلا مأوى. وقال سعادته في تصريحات صحفية: كما شاهدنا الحملة الضخمة التي أعلنت عنها دولة قطر الحبيبة مشكورة، وحملت عنوان#عون_وسند حيث كانت محصلة تبرعات أهل قطر، ما يزيد على 168 مليون ريال، لدعم إخوانهم المنكوبين، تلك الحملات الإنسانية التي ليست بغريبة عن الشعب القطري الكريم. وتابع: نعبر عن شكرنا العميق على التبرع السخي الذي أعلن عنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بمبلغ 50 مليون ريال قطري، لدعم الجهود الإغاثية. وشدد د. بلال تركية على ان الشعب القطري الكريم لم يتوان يوماً عن العطاء دعماً لإخوانه في سوريا والمواقف الإنسانية تنم عن أصالته، وأصالة حكومته الرشيدة، ومنظماته الخيرية مؤكدا أن التبرعات السخية سيكون لها الاثر الكبير في إيواء آلاف العوائل التي شردهم الزلزال المدمر ويعيشون ظروفاً قاسية جداً. وشكر القائم بالأعمال السوري الجهود الكبيرة للهلال الأحمر القطري الذي أطلق بالتعاون مع السفارة حملة إغاثية لجمع التبرعات العينية التي بين أنها تتوافد إلى مبنى السفارة منذ اليوم الأول لاطلاقها وبكميات فاقت الوصف من قبل المحسنين من القطريين وأبناء الجاليات العربية والأجنبية الذي قدموا موادهم العينية بكل سخاء ومحبة، إضافة إلى الطواقم الطبية للهلال الأحمر التي باشرت عملها في الداخل، والمتطوعين من الأطباء والمسعفين الذين قام بارسالهم لتقديم العلاج منذ اليوم الأول للكارثة في الشمال السوري وبشكل فوري. وأوضح د. تركية ان المساعدات الطبية والإغاثية ساهمت في دعم جهود الإنقاذ بشكل واضح وإنقاذ الأرواح، وتقديم الدواء اللازم للمصابين والجرحى. وبين القائم بالأعمال السوري أن الخسائر البشرية والمادية فاقت إمكانات فرق الدفاع المدني السوري والمعروفة ( بالخوذ البيضاء) وفرق الانقاذ التطوعي التي شكلها الأهالي بإمكانات بسيطة، في مناطق شمال غرب سوريا، والذي يعاني أصلاً من ويلات القصف والانتهاكات التي مازالت تنهال عليه، حيث بلغ عدد الضحایا ﻓﻲ شمال غرب سوریا 3,651 ضحیة، موثقة بالاسماء، والأرقام في تزايد كبير، وبلغ عدد الجرحی 7,251 مصاباً، مع تقدیرات تؤکد وجود مئات العالقین تحت الأنقاض والاحصائیات ما تزال جاریة، وبلغ عدد الأبنیة المدمرة بشكل کلي 1,678 بناء، وبلغ عدد الأبنیة المدمرة بشكل جزئي 5,588 بناء، ویزید عدد العائلات المتضررة من هذا الزلزال عن أحد عشر الف عائلة باتوا بلا مأوى. وأوضح د. تركية أنه في ظل وجود كثافة سكانية كبيرة من سكان المنطقة والنازحين من المدن والقرى السورية التي هجر أهلها، وأصبحت منطقة ذات كثافة سكانية عالية، فقد واصل الأهالي وفرق الانقاذ المحلية والدفاع المدني الليل بالنهار أملاً بالوصول إلى ناجين، فعائلات بأكملها توفت، أو بقي منها فرد أو اثنان ليعانوا مرارة الفقد. وترحم القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في الدوحة على جميع الضحايا من أبناء الشعب السوري، والمواطنين الأتراك، وعلى العاملين في الميدان الذي قضوا نتيجة الزلزال.

2012

| 12 فبراير 2023

عربي ودولي alsharq
القائم بالأعمال السوري: نثمن الاستجابة السريعة لقطر لإغاثة ضحايا الزلزال

ثمن د. بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، الاستجابة السريعة والطارئة لدولة قطر من خلال التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لإغاثة المتضررين والمنكوبين في الشمال السوري، وإرسال فرق البحث والإنقاذ لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض. كذلك الجهود الإنسانية ممثلة بجمعية قطر الخيرية والتي أعلنت عن حملة عاجلة لإغاثة المنكوبين من الزلزال، وتسخير طواقهما بأقصى طاقتها لتأمين المواد الإغاثية والعينية للمتضررين، إلى جانب منظمة الهلال الأحمر القطري والذي استنفرت طواقمها بكاملها بكافة قطاعتها الطبية والإغاثية لتلبية النداء الإنساني. كما ناشد القائم بالأعمال، الجهات الدولية والأممية للتحرك العاجل والفوري لمحاولة انتشال العالقين، وتأمين المأوى للمشردين جراء هذه الكارثة الإنسانية المروعة التي ألمت بالسوريين، وزادت من معاناتهم في تلك المناطق التي تعاني أصلاً جراء الأوضاع المعيشية القاسية، والقصف المستمر الذي يطال سكانها وقاطنيها على مدى سنوات عديدة، بالإضافة إلى نزوح مئات الآلاف لتلك المناطق، واستقرارهم فيها مما شكل كثافة سكانية عالية في تلك البقعة الجغرافية. ونوه إلى أن الحكومة السورية المؤقتة، أعلنت شمال غربي سوريا «منطقة منكوبة بالكامل»، داعية جميع الجهات المحلية والقوى المدنية إلى استنفار كوادرها، جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة، وأكد على أن السفارة السورية في دولة قطر، تجري اتصالات مكثفة مع عدة منظمات وهيئات إغاثية لوضعهم بصورة الوضع في مناطق الشمال السوري وتأمين الاحتياجات للمنكوبين. ومن جهة أخرى، افتتحت السفارة السورية في دولة قطر، أمس الأربعاء، سجل تعازي تكريماً لأرواح ضحايا الزلزال الأخير الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا، حيث توافد عدد من السادة السفراء المعتمدين لدى دولة قطر، والشخصيات الرسمية، لتقديم واجب العزاء بالضحايا، حيث عبر المعزون عن حزنهم العميق إزاء تلك الكارثة الإنسانية، وأكدوا على تضامنهم مع ذوي الضحايا والجرحى.

1338

| 09 فبراير 2023

محليات alsharq
السفارة السورية تكرم المشاركين في المونديال

أقامت السفارة السورية بالدوحة، أمس الأول، حفلا تكريميا لأبناء الجالية السورية المشاركين في الفعاليات والأنشطة المصاحبة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حضرها الدكتور بلال تركية القائم بأعمال السفارة السورية بالدوحة، والسيد سعد بارود السكرتير الأول في السفارة السورية في دولة قطر، بالاضافة إلى حشد من أبناء الجالية من الاعلاميين والفنانين والمتطوعين الذين شاركوا بمختلف الفعاليات والأنشطة المصاحبة، إلى جانب مشجعي المنتخبات العربية المشاركة في البطولة وأطفال من مدرسة الجالية السورية في قطر. من جهته أشاد الدكتور بلال تركية القائم بأعمال السفارة السورية بالدوحة بالمكرمين مثمنا جهودهم المتميزة في اظهار التراث والثقافة السورية والتعريف بها للزوار والضيوف وجماهير المونديال مقدما شكره الجزيل لأبناء الجالية الذين سجلوا حضورهم اللافت في الفعاليات والمباريات وأسهموا بالتعريف بالقضية السورية وايصال صوت السوريين من خلالها، وابراز الحضارة السورية العريقة والتي تعبر عن أصالة السوريين وابداعاتهم. وقدم د. تركية تهانيه لدولة قطر بمناسبة النجاح الباهر والتنظيم الرائع الذي حققته من خلال استضافتها لنسخة استثنائية وتاريخية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستبقى خالدة في ذاكرة الشعوب، كما ستبقى ارثا مشرفا الى الابد في تاريخ قطر وللأجيال القادم ومفخرة لجميع العرب.

1145

| 23 ديسمبر 2022

عربي ودولي alsharq
د. بلال تركية : نثمن عالياً تأكيد سمو الأمير رفض استمرار الظلم على الشعب السوري

أشاد القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر د. بلال تركية بكلمة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والتي أكد فيها على موقف قطر الرافض لاستمرار الظلم الكبير الواقع على الشعب السوري، والدعوة إلى مواصلة العمل الجدي لرفع هذا الظلم عنه، والتوصل إلى حل سياسي وفقاً لمقررات جنيف (1) يما يحقق تطلعاتنا وتطلعات الشعب السوري ويضمن له حريته وكرامته، والعودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين السوريين، مشددا على أن صاحب السمو كان واضحاً في موقفه الداعم لحل يرتقي لمستوى الشعب السوري ويوقف معاناتهم بشكل فوري وعاجل، والابتعاد عن النظر للقضية السورية من باب القضايا الاعتيادية، بل باعتبارها قضية هامة وجوهرية يجب البت فيها، وإيجاد الحلول لها لإنهائها وفق الأطر السياسية والدبلوماسية التي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة. وقال د. بلال تركية في تصريحات صحفية: استمعنا باهتمام لكلمة سمو الأمير، خلال قمة جدة للأمن والتنمية، والتي تطرق فيها لعدد من القضايا الهامة على مستوى المنطقة أهمها القضيتان السورية والفلسطينية، كما استعرض أهم التحديات والصعوبات التي تواجه دول المنطقة وسبل معالجتها. وتابع نقدر الموقف القطري الداعم للقضية السورية في مختلف المحافل الدولية والإقليمية، والتطرق الدائم لها، والسعي لإيصال صوت الشعب السوري الواقع تحت الظلم على مدار 11 عاماً وحتى اليوم، إلى جانب الدعم الإنساني اللامحدود، إغاثياً، تعليمياً، وتنموياً، حيث ساهم هذا الدعم بتجنيب السوريين الكثير من الويلات، وانتشالهم من براثن الجهل والفساد نتيجة انقطاعهم عن التعليم بسبب الانتهاكات التي مورست بحقهم من قبل نظام الأسد، ونجدد شكرنا لهذه المواقف الإنسانية التي تعبر عن أصالة الشعب القطري وحكومته الرشيدة. وجدد سعادته مطالبة المجتمع الدولي، والدول الفاعلة بإيجاد حل عاجل ينقذ السوريين فوراً، ويضمن لهم العودة الكريمة والآمنة والطوعية لمدنهم وقراهم التي هجروا منها، مع التأكيد على ملاحقة المسؤولين عن الجرائم بحق الشعب السوري ومحاكمتهم محاكمة عادلة.

1227

| 17 يوليو 2022

عربي ودولي alsharq
د. بلال تركية: الشعب السوري لن ينسى وقفة قطر معه في أزمته الإنسانية

أشاد د. بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر بالدعم الذي أعلنته دولة قطر أمس أمام مؤتمر بروكسل السادس لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، والبالغ 50 مليون دولار. وذلك خلال كلمة دولة قطر التي ألقاها سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الإقليمية،. وقال د. بلال تركية بأن دعم قطر للشعب السوري تجاوز الملياري دولار وهو دعم لن ينساه السوريون، منوهاً بمواقف دولة قطر تجاه سوريا والمبنية على أساس الأخوة الإنسانية ودعم بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن. وأضاف القائم بالأعمال، تابعنا باهتمام شديد وبسعادة بالغة التوجيهات القطرية بتخصيص تعهد جديد بتقديم مبلغ 50 مليون دولار للتخفيف من معاناة الشعب السوري. مشيراً إلى أن هذه المبادرة السامية ليست جديدة فقد تعودنا من دولة قطر أن تقدم المساعدات منذ 11 عاماً وحتى اليوم والتي تجاوزت حسب التقارير أكثر من ملياري دولار تم تقديمها بشكل مساعدات للشعب السوري وهذا يدل مرة أخرى على أن سياسة دولة قطر المتماشية مع النظام العالمي في حماية الشعوب ودعم مستقبلهم تلتزم به دولة قطر باهتمام، خاصة وأن الشعب السوري حتى اليوم يعاني من أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث. وقال د.تركية إن اللافت للانتباه أنه في الوقت الذي لا تألو فيه دولة قطر عن تقديم المساعدة تلو المساعدة، وتقف في وجه تعويم هذا النظام وإعادته ككيان اعتيادي إلى جامعة الدول العربية في حين أن بعض الدول التي يفترض أنها شقيقة للشعب السوري اليوم تعيد علاقاتها مع النظام السوري، الذي أوغل في الإجرام والمجازر بحق السوريين، وكان آخرها المجزرة حي التضامن البشعة التي شاهدها العالم منذ أيام بحق 41 سورياً قتلوا بدم بارد وأمام أعين العالم. ومن هنا فإن الدعم الذي تقدمه قطر لن ينساه الشعب السوري لأنه لا يمكن أن ننسى من وقف معنا في أزمتنا الإنسانية وفي محنتنا التي ليس لها مثيل، ومن المؤكد لن ننسى من يقف اليوم إلى جانب النظام ويدعمه، ونقول شكراً لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على ما بذلوه في مؤتمر بروكسل وتقديم هذا المبلغ كعون للشعب السوري في محنته الإنسانية. وختم القائم بالأعمال: إن هذا الدعم الدولي خلال مؤتمر بروكسل السادس يؤكد على الموقف الثابت والراسخ لدولة قطر تجاه قضية الشعب السوري والمبني على أساس بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرار 2254 والذي ننادي به من أجل إيجاد حل سياسي ونحن نقول حقيقة إن هذا الدعم القطري يأتي ضمن سلسلة من المبالغ التي قدمتها قطر على مدى سنوات عدة لتخفيف المعاناة عن الشعب الذي يعاني معاناة إنسانية لا مثيل لها في التعليم والصحة والغذاء والدواء، وهناك مناطق مدمرة بكاملها، بالإضافة إلى تهجير مالا يقل عن نصف عدد سكان سوريا في المخيمات داخل سوريا أو في مناطق اللجوء. وجدد قوله بأن: إن الشعب السوري اليوم يواجه أكبر أزمة إنسانيه في التاريخ الحديث ولا يملك أبسط مقومات الحياة، وقال: إن هذا الدعم سيساهم في ايواء العدد من الأسر الذين تركوا منازلهم نتيجة الانتهاكات وهربوا من القصف ووقعوا فريسة الجوع والمرض والبعد عن التعليم. واختتم حديثه بالقول بأن الشعب السوري مازال يعاني ونأمل أن تلعب دولة قطر وغيرها من الدول الصديقة التي لا تزال تقف إلى جانبنا عن يقين دورا في أن تساعدنا في وقف هذه الانتهاكات والجرائم التي يرتكبها النظام بشكل يومي على شعبنا، مضيفا أن هناك جرائم حرب ارتكبها النظام ومازال على شعبنا من خلال قصف البيوت وتدمير الأحياء والمدن والمدارس والمشافي، بالإضافة إلى حرق المحاصيل، لم يكشف منها الا جزء يسير فقط.

652

| 11 مايو 2022

عربي ودولي alsharq
د. بلال تركية: قطر دعمت الشعب السوري في كل المجالات

أشاد د. بلال تركية، القائم بأعمال السفارة السورية لدى الدولة بدعم قطر للشعب السوري في كل المجالات السياسية والإنسانية والشعبية وتقديم أرقى نماذج التآخي والتعاضد بين الشعبين. وتقدم سعادته بالشكر إلى دولة قطر، وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وأبرز د. تركية في حفل بمناسبة ذكرى الثورة السورية الحادية عشرة، أن قطرأثبتت يوماً بعد يوم مكانتها الدبلوماسية الرفيعة وحضورها الإنساني في شتى بقاع الأرض وقال:نرى اليوم التحضيراتِ المبهرةَ لاحتضان كأس العالم لأول مرة في الشرق الأوسط لتكون قطر جسرَ التواصلِ بين كل شعوب العالم المحبة للخير والسلام. معاناة مستمرة وقال سعادته بعد خمسة عقود من المعاناة في ظل حكم شمولي ديكتاتوري خرج أحرار سوريا في مارس 2011 إلى الساحات مطالبين بحقوقهم المشروعة وشاهد العالمُ كلُّه سلميةَ الثورةِ السوريةِ وأضحت شعاراتُها وأهازيجُها إلهاماً لباقي شعوب العالم. فكان ردُّ المجرم أن واجه الشعب الأعزل ْبعنفٍ تجاوز كل الحدود كان ضحيته مئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين بمن فيهم النساء والأطفال وتسبب في تهجير أكثرَ من نصفِ الشعب بالإضافة إلى تدمير الاقتصاد والبِنية التحتية للبلاد، ولا يزال، حتى يومنا هذا، مستغرقاً في تعطيل وعرقلة أي خطوة تجاه الحل السياسي. و كرر سعادته المطالبة بمحاسبة النظام المجرم وعزله اقليمياً ودولياً، لأن هذا هو السبيل الوحيد لاستقرار سوريا والمنطقة. وحضر الحفل الذي أقيم بمناسبة ذكرى الثورة السورية الحادية عشرة، كل من سعادة السيد مسعود بن محمد العامري وزير العدل، سعادة السيد غانم بن شاهين بن غانم الغانم، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، سعادة السفير إبراهيم فخرو، مديرِ إدارة المراسم في وزارة الخارجية، ومعالي الدكتور رياض حجاب، رئيسِ وزراء سوريا الأسبق، ومعالي الشيخ أحمد معاذ الخطيب الحسني، رئيسِ الائتلاف الوطني السوري الأسبق. وسعادة السفيرعلي إبراهيم، عميدِ السلك الدبلوماسي وسفير أريتريا وعدد من السادة السفراءِ ورؤساءِ البِعثاتِ الدبلوماسية. وشدد د. تركية أن ذكرى الثورة السورية تمر في وقتٍ يراقبُ فيه العالم أحداث الحرب القاسية في أوكرانيا وبالطبع يؤلم بشدة ما يحدث. مبرزا أن السوريين يعرفون ما يقاسيه الشعب الأوكراني حق المعرفة لأنهم عانوا من نفس آلة الحرب وما زلوا يعانون ويشعرون بالأسف أن ما يحدث هناك ليسَ إلا نتيجةَ التقاعس عن محاسبة المجرمين في سوريا. وأضاف سعادته: لقد مورس كل هذا الإجرام من أجل كسر إرادة الشعب السوري...لكن ذلك لم يزده إلا قوةً وإصراراً على نيل حريته وكرامته فهو شعبٌ شُجاع مُبدِع، لا يعرف اليأس إليه طريقاً. ففي ذروة القصف الوحشي والتدمير كان السوريون يقومون ببناء المشافي والمدارس، في إصرار منهم على التمسك بأرضهم ومستقبل أبنائهم. وتابع وأما من أُجبر منهم على مغادرة البلاد فقد هاجر حاملاً معه إرثه السوري فكان لهم بَصْمَتَهم علمياً واقتصادياً وفنياً إذ بادر السوريون بتأسيس الشركات والمصانع وتقلدوا أرفع المناصب السياسية والعلمية وشاهد العالمُ أجمع إبداعهم في جميع مجالات الحياة.

2105

| 20 مارس 2022

محليات alsharq
د. بلال تركية: لن ننسى دعم قطر للتعليم داخل سوريا وخارجها

بمناسبة يوم المعلم، كرمت السفارة السورية في دولة قطر ممثلة بالقائم بالأعمال الدكتور بلال تركية، الكادرين الإداري والتعليمي في المدرسة السورية، وذلك في مقر المدرسة، حيث أقامت حفلاً رمزياً بهذه المناسبة تقديراً وشكرا لجهودهم الطيبة خلال الأعوام الدراسية، خاصة في ظل أزمة كورونا الاستثنائية، بحضور الاستاذ عبدالقادر الخطيب مدير المدرسة، إلى جانب الإداريين والمدرسين والمدرسات العاملين في المدرسة. حيث بدأ الحفل بتكريم المدرسات وشكرهن على جهودهن الطيبة في كافة المراحل التعليمية، وسعيهن الدؤوب بالدفع بطلاب المدرسة للتفوق المستمر، ثم انتقل الحفل لتكريم المدرسين، الذين قدموا أمثلة رائعة عن التفاني والإخلاص في العمل، والتأقلم مع التحول الرقمي خلال الأزمة، وغيرها من العقبات التي واجهتهم سابقاً. وأعرب د. تركية في كلمة مقتضبة ألقاها عن عميق شكره وامتنانه لما قدمه ويقدمه مدرسو المدرسة الذين ساهموا في تقديم السمعة الطيبة للمدرسة خلال السنوات الأخيرة، وقال: إن المعلم هو عماد بناء الإنسان، منذ صغره وحتى وصوله إلى مايصبو إليه سواءً أكان طبيباً او مهندساً او سياسياً، فإن الفضل الأكبر يعود للمدرس باختلاف المراحل التي يمر بها الفرد. وتابع قائلاً لن ننسى في هذه المناسبة أن نؤكد على شكرنا وامتناننا لدولة قطر أميراً وحكومة وشعباً على ما قدمته تجاه قضيتنا، وخاصة ونحن نقف اليوم في هذا الصرح التعليمي المسمى المدرسة السورية، والتي هي مقدمة من دولة قطر، ساهمت في حل مشكلة التعليم للسوريين في دولة قطر، وتكفلت بكافة النفقات المترتبة على ذلك، ولم تكتف بذلك فقط، بل ساهمت وبشكل أساسي في دعم التعليم في الداخل السوري عن طريق منظماتها الخيرية والإغاثية العاملة، من أبرزها مؤسسة التعليم فوق الجميع، والتي اخذت على عاتقها الوصول لأكبر شريحة من الأطفال السوريين المستحقين للتعليم، ودعم الأساتذة والمدارس ودمجهم في العملية التعليمية، حيث ساهمت قطر في تأمين المقاعد الدراسية لآلاف الطلبة السوريين المتسربين عن التعليم نتيجة الانتهاكات التي تعرضوا لها خلال العشر سنوات الماضية، والهجمات الوحشية أفضت لتهجيرهم وتدمير مدارسهم وبالتالي عدم امكانية استكمالهم للدراسة، فمدت قطر يد العون لهم وللكوادر التعليمية العاملة في سوريا والمخيمات في دول الجوار، في سبيل ضمان استمرار العملية التعليمية وعدم توقفها لشريحة لا يستهان بها من السوريين خاصة أن مشكلة التسرب من التعليم تعد من القضايا الهامة والمفصلية. وختم، بأننا نطمح دائما لأن تكون مدرستنا وكادرنا التعليمي والإداري على قدر المسؤولية والأمانة التي حملت لنا وأن تستمر بتقديم المتفوقين والناجحين كما عهدنا أبناءنا السوريين دائما. وفي ختام الحفل، عبر المدرسون والمدرسات عن شكرهم لهذه اللفتة الكريمة والتي تساهم في دفعهم لتقديم أفضل ما لديهم باستمرار وأن يكونوا عوناً لهم ولأسرهم.

2232

| 06 أكتوبر 2021