أكدت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى، أن الاحتفال باليوم الوطني للدولة /18 ديسمبر/، يعد مناسبة لتجديد قيم الولاء والالتفاف حول القيادة الرشيدة وتعزيز التلاحم المجتمعي لمواجهة التحديات والاستمرار في صناعة الإنجازات. وتقدمت سعادتها في تصريح صحفي بمناسبة احتفال البلاد باليوم الوطني، بأسمى عبارات التهاني إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) بهذه المناسبة الوطنية الغالية، كما هنأت المواطنين الكرام وكافة من يعيش على أرض قطر. ونوهت إلى أن هذه المناسبة الوطنية محطة مهمة للتذكير بسيرة الآباء المؤسسين بقيادة المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، والذين أرسوا قواعد وأسس قيام دولتنا الحبيبة عبر ترسيخ قيم التعاون والتلاحم والوحدة، وقدموا التضحيات في سبيل ذلك. الشعار تأكيد لأهمية الوحدة وعن شعار اليوم الوطني لهذا العام وحدتنا مصدر قوتنا، المستمد من خطاب سمو الأمير، حفظه اللّه، في افتتاح دور الانعقاد العادي الخمسين لمجلس الشورى، لفتت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى إلى أن الشعار يأتي تأكيداً على أهمية الوحدة ودورها المحوري في بناء الوطن والحفاظ على مكتسباته.. مضيفة التاريخ يثبت أن قيمة الوحدة هي قيمة ثابتة على مر الأزمان، وهي ضمان لحاضر مزدهر ومستقبل واعد لأي وطن. ولفتت سعادة نائب رئيس مجلس الشورى، إلى أن احتفال البلاد باليوم الوطني لهذا العام يكتسي أهمية خاصة، كونه يأتي متزامنا مع استضافة البلاد لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأشادت في هذا السياق بالجهود التي بذلتها كافة مؤسسات الدولة لإنجاح هذه الاستضافة التي حصدت إشادات دولية كثيرة.. مؤكدة أن هذا العرس الكروي العالمي أسهم في تأكيد مكانة قطر على الساحة الدولية وعكس وجهها الحضاري المشرق فضلا عن دوره الفاعل في التقريب بين الشعوب. وتقدمت سعادة الدكتورة حمدة السليطي، بالتهنئة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وللحكومة الموقرة ولعموم الشعب القطري ولكل من يقيم على أرض قطر بنجاح هذا الحدث الكروي العالمي، مجددة ترحيبها بالجماهير التي جاءت من مختلف بقاع الأرض لحضور هذا العرس الكروي.

شاركت سعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائب رئيس مجلس الشورى في المؤتمر السابع لائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، الذي انطلقت أعماله في مدينة إسطنبول، امس، تحت عنوان: رائدات بيت المقدس يصنعن نصرها، بمشاركة نسائية واسعة من مختلف دول العالم. وينظم المؤتمر ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس، بالتعاون مع مؤسسة نور القدس للمرأة والطفل والتراث الفلسطيني، ويستمر على مدار يومين. ويهدف المؤتمر بحسب المنظمين إلى تفعيل دور السيدات اللواتي يتمتعن بخبرات ومواقع علمية وأكاديمية ونيابية، وإعلان ميثاق العائلة لدعم فلسطين، وكذلك إعلان تأسيس منصة رقمية، والنظام الداخلي لائتلاف المرأة العالمي. وقالت سعادة الدكتورة حمدة السليطي نائب رئيس مجلس الشورى: موقفنا كشعب قطري من القضية الفلسطينية والقدس ثابت ولن يتغير وحبها يبقى في قلوبنا وينمو معنا. وأردفت: أتوجه بالشكر والتقدير لتركيا لاستضافة المؤتمر، الذي يأتي هذا العام لكي يفضح ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد صمود المرأة الفلسطينية، حيث نقلت صورة حية عبر وسائل الإعلام لما تعانيه من انتهاكات من صمودها من آلة الاحتلال. وزادت: المؤتمر فرصة لانضمام عناصر نسائية شبابية لدعم صمود المرأة ضد القمع الإسرائيلي في القدس، ودور المرأة في القدس وفلسطين لا ينحصر بدورها كنصف المجتمع بل المسؤولة الأولى لتربية الأجيال على القضية والإيمان. وأشارت إلى أن المرأة الفلسطينية عانت ظروفا صعبة وقاسية، وقدمت النساء شهيدات عدة آخرها الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة فضلا عن عمليات الاعتقال التي يعانين منه. وناشدت السليطي، الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الدولية توفير الحماية للمرأة الفلسطينية ودعم صمودها وتمكينها. ودعت المسؤولة القطرية منظمة العفو الدولية إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية لـمنع القمع على النساء والإفراج عن المعتقلات. وخلال الجلسة الافتتاحية، التي شهدت حضور وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية دريا يانك، قالت أميمة التيجاني، رئيسة ائتلاف المرأة العالمي في كلمة لها: نلتقي اليوم تحت شعار اخترناه بعناية، نراه قريبا ونتنشق عبق النصر، علينا أن نلتزم وأن نسعى وقررنا أن النصر صناعة ولها أدواتها. وأضافت التيجاني: علينا الانتباه لهذه الأدوات وشروط خمسة، وهي الإيمان الراسخ بالقضية والنصر، وأننا على حق وهم على باطل، والإعداد الجديد البشري والمادي والمعنوي، وجودة العمل. وأكملت: يجب الإحسان في العمل بالسعي بالعلم والمال والمشاريع لنزلزل الأرض بقضية فلسطين، إضافة إلى الوحدة علينا أن نتحد، والأمة لا تنقصها القدرات ولا الموارد، ينقصنا الوحدة، وأخيرا اليقين بالنصر بأنه آت لا محالة. من جانبها، قالت وزيرة الأسرة والخدمات الاجتماعية التركية، إن كفاح الفلسطينيات ليس جديدا، بل هو صراع مستمر منذ قرابة 100 عام، حيث دافعت النساء في القرى عن أراضيهن، فهناك دائما مرابطات، واستمر صمودهن بكل شجاعة. بدورها، قالت زبيدة قمر الدين، وزيرة الصناعة والزراعة والسلع الإندونيسية: نحن هنا لدعم النساء الفلسطينيات. وأضافت قمر الدين: أعد بأن أبذل أي جهود من أجل دعم النساء في الائتلاف العالمي. وكنت في غزة عام 2009، النساء هناك يعانين من الحصار، يمكن دعم النساء داخل فلسطين وهو من الجهاد المفيد حتى يتم تحرير كل فلسطين. في السياق، قالت الأمينة العامة لائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين، رباب عوض، إن الائتلاف الذي كان قبل سبع سنوات حلما أصبح عملا كبيرا مترامي الأطراف يجمع في مظلته أكثر من 44 دولة لتوحيد وتنسيق وتوجيه النساء المناصرات لقضية الفلسطينية. وأضافت عوض: استطعنا تشكيل ائتلاف المرأة في منطقة آسيا، وكذلك ائتلاف المرأة الإفريقية في 3 مناطق وهي ائتلاف المرأة شرق إفريقيا، وفي غربها والمنطقة المغاربية، وائتلاف المرأة في شبه القارة الهندية، وقريبا ائتلاف المرأة في الخليج. وأعربت عن طموحها بأن ينتج عن المؤتمر مخرجات قوية تتعلق بتأسيس ائتلاف المرأة للشابات، وللعالمات، وتفعيل دور الأخوات البرلمانيات. كما شهدت الجلسة الافتتاحية إلقاء كلمات أخرى من المشاركين من مختلف دول العالم، ومن بينهما كلمة الأسيرات التي ألقتها سوسن المبيض والدة الأسيرة مرح باكير، التي قالت: سنوات من التعذيب لكسر عزيمة بنات فلسطين وبعد 74 عاما من الاعتقالات والتعذيب نقول نجحنا في الصمود. وتابعت: نحن على العهد لن نلين ولن نضعف ونحتاج الدعاء والدعم القانوني والحقوقي لهن.

أعلنت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي، عن انطلاق الدورة الخامسة عشرة لجائزة التميز العلمي، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد صباح أمس، للتعريف بالجائزة ورؤيتها ورسالتها وأهدافها وفئاتها وكيفية الترشيح لها والتعديلات التطويرية التي تمت على معايير الجائزة للفئات التسع، والتطرق لمعرفة أهم الفعاليات التي تنظمها اللجنة المنظمة في الفترة المقبلة. شارك في المؤتمر الصحفي كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الرئيس التنفيذي للجائزة، والسيد علي عبد الله البوعينين رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، والسيد عمر ثابت اليافعي عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، والسيدة حصة سليمان الحمادي رئيس لجنة سفراء التميز. وقالت الدكتورة حمدة السليطي خلال المؤتمر إن جائزة التميز العلمي تقام سنوياً تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه. وأشارت إلى أنه إنجاز كبير أن نرى الفائزين بالجائزة يكررون فوزهم، وأن نجد الفائزين يتبوؤون مناصب رفيعة. * أهداف الجائزة وأكدت أن رؤية جائزة التميز العلمي تتمثل في الإسهام في تعزيز الإبداع والتميز في المجتمع القطري. مشيرة إلى أن رسالة الجائزة هي تعميق مفاهيم التميز والإبداع من خلال تبني المعايير العالمية وتنفيذ البرامج النوعية وتحقيق تكامل الجهود الفردية والمؤسسية لتحسين مخرجات العملية التعليمية في دولة قطر. وأوضحت أن الجائزة تهدف إلى تقدير المتميزين علمياً من أبناء دولة قطر وتكريمهم والاحتفاء بهم، وتعميق مفاهيم التميز وتشجيع كافة الأفراد والمؤسسات التعليمية على تطوير أدائها، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحو المعرفة والبحث العلمي، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، علاوة على إذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التميز العلمي، وتوجيه الطاقات الفردية والمؤسسية نحو التميز العلمي في المجالات التي تخدم تحقيق توجهات الدولة التنموية. وأشارت السليطي إلى عدد من التعديلات التي أدخلت على نظام الجائزة في الدورة الخامسة عشرة، وأبرزها توسيع قاعدة المشاركة الطلابية لطلبة التعليم العام، حيث تقرر السماح للطلاب القطريين الذين يدرسون خارج الدولة بتقديم طلبات الترشح للجائزة، حيث يُستثنى من شرط التسجيل بمدارس الدولة أبناء أعضاء الهيئات الدبلوماسية، والطلبة الذين يقيمون مع ذويهم خارج الدولة أثناء المهمات الرسمية أو الابتعاث الدراسي أو العلاج. * تعديلات تطويرية ولفتت السليطي إلى بعض التعديلات التطويرية التي أدخلت على فئتي الماجستير والدكتوراه، حيث تقرر أن يكون الحد الأدنى للمنافسة على الفوز بالجائزة حصول الطالب على ما لا يقل عن 80 % من مجموع الدرجات التقييمية، بالإضافة إلى اجتياز المقابلة الشخصية بنجاح. كما أشارت إلى إعادة صياغة بعض العبارات ومراجعة الأدلة لتكون أكثر تحديداً ووضوحا. من جهتها تحدثت السيدة حصة الحمادي رئيس لجنة سفراء التميز معربة عن سعادتها بالإقبال الكبير على الانضمام لبرنامج سفراء التميز، وأكدت الانتهاء من إعداد دليل سفراء التميز والخطة التدريبية، وأنه يجري حالياً عقد برامج تدريبية لسفراء التميز حسب احتياجاتهم. وأكدت الدكتورة حمدة السليطي أن الجائزة ما زالت تضم (9) فئات بلا تغيير عن العام السابق وهي: جائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الابتدائية، وجائزة التميز العلمي لطلبة المرحلة الإعدادية، وجائزة التميز العلمي لطلبة الشهادة الثانوية، وجائزة التميز العلمي لخريجي الجامعات، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الماجستير، وجائزة التميز العلمي لحملة شهادة الدكتوراه، وجائزة المعلم المتميز، وجائزة المدرسة المتميزة وجائزة البحث العلمي المتميز. * موعد تلقي الطلبات وتتلقى اللجنة المنظمة الترشيحات اعتباراً من يوم الأحد الموافق 3 أكتوبر المقبل، حتى يوم 31 من نفس الشهر، حيث ستكون المدارس هي الجهة المسؤولة عن اعتماد جميع طلبات الترشح لجائزة (المعلم المتميز) من معلميها، وتقوم كل مدرسة ترغب في المنافسة بترشيح نفسها لجائزة المدرسة المتميزة، كما تعتمد المدارس طلبات الترشح من طلابها لفئات الطالب المتميز بفئاتها الثلاث، والبحث العلمي المتميز لطلبة المرحلة الثانوية. ويتم التقديم على الجائزة من خلال الرابط الإلكتروني الخاص بطلبات الترشح للجائزة. وحددت د. السليطي الجدول الزمني للدورة الـ15 من جائزة التميز العلمي، حيث ستعقد اللجنة مجموعة من اللقاءات التعريفية والورش التدريبية بدءاً من اليوم الإثنين وحتى الخميس، كما ستبدأ مرحلة تحكيم الملفات عقب استقبال الطلبات يوم 1 نوفمبر، على أن تُعلن النتائج يوم 10 يناير المقبل، وسيقام حفل تكريم المتميزين يوم الأربعاء الموافق 2 مارس 2022. ويجب على الطالب المتقدم في المراحل (الابتدائية، والإعدادية)، أن يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية البلاتينية (90 % من مجموع الدرجات التقييمية)، أو يحقق الحد الأدنى للمنافسة على الميدالية الذهبية (80 % من مجموع الدرجات التقييمية، ولخريجي المرحلة الثانوية الحصول على 95 % للميدالية البلاتينية و85 % للميدالية الذهبية). * معايير التقييم وتشمل معايير التقييم السمات الشخصية، وتنمية القدرات والمهارات، والأنشطة والمسابقات المختلفة، والإسهامات المجتمعية، والأبحاث والمشاريع العلمية. أما معايير المنافسة في فئة حملة الماجستير والدكتوراه فتشمل هدف البحث والمشكلة البحثية، والقيمة العلمية لموضوع البحث، والقيمة العلمية لنتائج البحث، وثراء الإطار النظري للبحث. بينما تشمل شروط المنافسة لفئة المدرسة المتميزة: أن تكون المدرسة الحكومية حاصلة على تقدير جيد جداً في تقييم مجال الإدارة والقيادة للمدارس في آخر تقييم دوري للمدرسة، وأن تكون المدرسة الخاصة، حاصلة على الاعتماد المدرسي الوطني أو الدولي، وأن تحقق المدرسة نسبة 80 % فما فوق من مجموع نقاط درجات المعايير التقييمية. وتمنح جائزة التميز العلمي مكافآت مالية للطلبة، حيث يحصل الطالب المتميز في المرحلة الابتدائية فئة الميدالية الذهبية على 10 آلاف ريال، بينما يحصل الطالب المتميز في الفئة البلاتينية على 15 ألف ريال، وفي الإعدادية يحصل طالب الفئة الذهبية على 15 ألف ريال، وطالب الفئة البلاتينية على 20 ألف ريال، أما المرحلة الثانوية فتصل فيها المكافأة المالية إلى 35 ألف ريال، والطالب الجامعي 45 ألف ريال، والمعلم المتميز 60 ألف ريال، والمدرسة المتميزة 100 ألف ريال.

كشفت الدكتورة حمدة السليطي الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي والأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، عن البدء في التحضير للنسخة الخامسة عشرة من جوائز التميز العلمي، حيث سيتم الانتهاء من تشكيل لجان الجائزة في شهر ابريل المقبل، فيما ستقوم لجان التطوير، بإجراء الدراسات اللازمة لتطوير معايير الجائزة بحسب المستجدات. وأضافت د. السليطي في تصريحات صحفية: يبدأ العمل على النسخة الجديدة بداية شهر أبريل المقبل، وذلك من خلال تشكيل لجان الجائزة والإعداد للنسخة الجديدة من معايير الجائزة والعمل على تطويرها، كما سيتم البدء في التواصل مع المدارس للتعريف بالجائزة وطرق التواصل مع لجان الجائزة، والإعلان عن مواعيد فتح باب التقدم والمقابلات. وقالت الرئيس التنفيذي لجائزة يوم التميز العلمي، إنه سيبدأ خلال أغسطس من العام الجاري البدء في استقبال طلبات التقدم للجائزة، والعمل على فرز الطلبات واستكمال الملفات مع منسقي الجائزة بالمدارس، مؤكدة أن الجائزة ومنذ انطلاقها قبل نحو 15 عام شهدت العديد من التطوير المستمر سواء بالنسبة للمعايير أو استحداث فئات جديدة بالجائزة شملت جميع المراحل الدراسية سواء كانوا طلاب مدارس وجامعيين، ومعلمين وبحث علمي، بالإضافة إلى حملة الماجستير والدكتوراه. * ثقافة التميز وأوضحت أن اللجنة التنفيذية لجائزة التميز العلمي تطمح خلال الفترة المقبلة إلى أن ترى تنافسا كبيرا على جميع فئات الجائزة ونشر ثقافة التميز بين جميع فئات المجتمع من طلاب العلم، مما ينعكس على بناء الكوادر الوطنية التي ستساهم في بناء الوطن والدفع بعجلة التنمية نحو الأمام، وذلك تحت رعاية قيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في رسم مستقبل الوطن ودعم أبنائه بكل السبل والطرق ووضعهم على الطريق الصحيح، ليكونوا لبنة مهمة ومميزة في جدار بناء دولة قطر. ونوهت د. حمدة السليطي، بأن جميع الطلبة وأولياء الأمور يجب أن يطلعوا على بشكل دقيق على معايير الجائزة، والتأكد من تحقيق كافة البنود الخاصة بكل فئة، وتابعت: كما نتمنى من أولياء الأمور والمدارس مساعدة الطلبة عن طريق منحهم فرصة إعداد الملفات بأنفسهم حتى تزيد ثقة الأبناء بأنفسهم ووعيهم بأهمية الجائزة وتحقيق معاييرها، كما أن إعداد الطالب لتلك الملفات بأنفسهم يساعدهم على اجتياز المقابلة الشخصية بكل تفوق، حيث ستعمل لجان التحكيم على التحقق من ذلك خلال المقابلات الشخصية التي سيتم إجراؤها لجميع المتقدمين، لافتة إلى توفر مجموعة من الأرقام الخاصة بالتواصل للراغبين في الحصول على المزيد من المعلومات عن جائزة التميز العلمي. وعن التعديلات التي لحقت بالجائزة النسخة الماضية، أكدت د. السليطي أن النسخة الماضية شهدت العديد من التعديلات، من بينها إضافة تعديل خاص بمركز مصادر التعلم داخل المدرسة وخارجها، وذلك من خلال حصر الأنشطة التي مارسها الطالب داخل المدرسة وخارجها ومنها: استعارة وقراءة ما لا يقل عن ثلاثة كتب وتقديم ملخص لا يقل عن 500 كلمة ولا يزيد على 1000 كلمة لكل كتاب منها، والاستعانة بالمصادر المتوفرة في مركز مصادر التعلم للبحث عن موضوع معين، بما في ذلك استخدام التعلم عن بعد، والمشاركة في أنشطة مركز مصادر التعلم.

أكدت الدكتورة حمدة حسن السليطي مديرة هيئة التقييم بالمجلس الأعلى للتعليم، الرئيس التنفيذي لجائزة التميز العلمي أن الجائزة شهدت هذا العام زيادة في عدد المشاركات بها قاربت 30 %، حيث تسلمت اللجنة التنفيذية 93 مشاركة من الطلاب والمعلمين والباحثين والمدارس، فيما كانت المشاركات العام الماضي 67 مشاركة فقط. وقالت د. حمدة السليطي في حوار خصت به "الشرق" إن الاستعدادات لحفل يوم التميز العلمي الذي سيقام في مارس القادم تجري حاليا على قدم وساق، مشددة على أن اللجنة التنفيذية للجائزة لن تستبعد أي مشاركة من الفوز بالجائزة ما دامت استوفت المعايير والمتطلبات الخاصة بالجائزة. وشددت الدكتورة حمدة السليطي على حيادية وشفافية لجان التحكيم التي ستنتهي من عمليات التقييم للمشاركات في 29 يناير الجاري، وسترفع تقارير عن كل مشاركة، مؤكدة أن جميع المشاركين يتم إبلاغهم بنتائج مشاركتهم. المزيد من التفاصيل على صفحات "الشرق" غدا الأحد.