رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الشرق بجولة خاصة في مركز المها للأطفال

كشف الدكتور محمد العامري- رئيس قسم الأطفال ومدير أقسام طوارئ الأطفال في مؤسسة حمد الطبية-، أنَّ مركز المها للرعاية التخصصية للأطفال يشتمل على 6 وحدات مجهزة بـ (105) أسرّة مخصصة للمرضى الداخليين، (69) منها غرف خاصة، إضافة إلى (13) غرفة مخصصة لمرضى العيادات الخارجية، لافتاً إلى إمكانية زيادة الطاقة الاستيعابية إلى 150 سريرا عند الحاجة. وأكدَّ الدكتور محمد العامري خلال جولة لـالشرق في مرافق مركز المها المشيدة على مساحة 20 ألف متر مربع، أنَّ المركز يقدم خدماته للأطفال من مرضى من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، ممن تتطلب حالتهم رعاية متخصصة ومطوَّلة، إذ يعتبر مرفقا مثاليا تم تصميمه بحيث يوفر بيئة استشفائية شبيه بالبيئة المنزلية، ويعتبر المركز من المراكز المجهزة بأعلى المعايير العالمية لخدمة هذه الفئة، إذ جُهز إلى جانب العيادات بالمرافق الترفيهية، ومناطق مخصصة لأفراد أسر المرضى، كما حاز على الجائزة الأوروبية لتصميم مرافق الرعاية الصحية، والجائزة العالمية للتصميم المعماري، إذ يقع مركز المها في حرم مستشفى الوكرة، مما يتيح سرعة وسهولة الوصول إليه. *خدمات المركز وحول الخدمات المقدمة في المركز، أشار الدكتور محمد العامري خلال جولة الشرق إلى أنَّ المركز يوفر الاحتياجات الطبية للمرضى في موقع واحد، بما في ذلك خدمات التشخيص والعلاج الطبي، والذي يشمل العلاج الطبيعي، العلاج الوظائفي، علاج النطق، التدريب على استخدام الوسائل التكنولوجية المساعدة بما فيها المساعدة على الجلوس، علاج مشاكل السمع، التغذية العلاجية، علاج مشاكل البلع إضافة إلى الدعم والتدخل الطبي النفسي، كما يقدّم المركز بعض الخدمات المبتكرة التي تعزز الرعاية الصحية للمرضى مثل العلاج المائي في حمامات علاجية متطورة ومتعددة المستويات، العلاج بالموسيقى، العلاج الافتراضي الحقيقي، إضافة إلى خدمات الرعاية الأخرى ذات العلاقة والتي يتم تصميمها لتتناسب مع الحالات الفردية للأطفال المرضى، ويتم تقديم خدمات التشخيص والعلاج في غرف علاجية فردية وغرف علاجية جماعية بالإضافة إلى ثلاث صالات للتمارين البدنية والرياضية. *أجهزة وبرامج متطورة وتابع الدكتور محمد العامري قائلا إنَّ المركز يتضمن أكثر الأجهزة تقدما وتطورا لدعم برامج تطور الأطفال النمائية، كما أنَّ المركز يضم 4 فرق طبية متخصصة في التعامل مع فئات الأطفال التي يقوم المركز على خدمتها، إذ أنَّ هناك فريقا متخصصا لأطفال الرعاية النهارية، وفريقا مختصا لأطفال الإقامة المطولة والحالات المعقدة، فضلا عن فريق ثالث من الأطباء للأطفال في قسم الـ (Inpatient)، وهناك فريق رابع للتدخل السريع مخصص للحالات الطارئة للأطفال الداخليين على مدار الـ24 ساعة في 7 أيام بالأسبوع، يضم طبيب اختصاصي عناية مركزة واختصاصي أطفال. *11 عيادة وحول عدد العيادات أوضح الدكتور محمد العامري قائلا إنَّ المركز يضم 11 عيادة خارجية، كما يضم المركز 10 استشاريين واختصاصيين، وعدد العيادات الأسبوعية 55 عيادة أسبوعيا بمعدل 200 عيادة شهرياً، خلال الفترتين الصباحية والمسائية، وتستقبل هذه العيادات حوالي 50 حالة يوميًا، وتخضع الحالات الجديدة لتقييم دقيق للوصول إلى التشخيص السليم ووضع خطة علاجية تناسب حالة الطفل، ويستقبل المركز حوالي 100 تحويلة من المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومن المراكز الخاصة وسدرة للطب. *منظومة شاملة وأوضح الدكتورة محمد العامري قائلا إنَّ أساس الرعاية لهؤلاء الأطفال هو أنَّ هذا المركز يقدم خدمات رعاية صحية شاملة ومتكاملة من تشخيص الحالات وتأهيلها من خلال برامج علاجية متخصصة تتناسب مع كل حالة، حيث يضم أحدث البرامج العلاجية لهؤلاء الأطفال، ويضم غرفا علاجية فردية وجماعية، وصالات تدريب مهيأة لتتناسب مع حالات الأطفال، وعند تأسيسها تمت مراعاة كافة المعايير العالمية المتبعة في مثل هذا النوع من المراكز المتخصصة لرعاية الأطفال، فضلا عن العلاجات المتخصصة كالعلاج المائي، والتكنولوجيا المساعدة، وعيادات الصحة النفسية من خلال معالجين نفسيين، إلى جانب الغرف والحدائق الحسية، والألعاب المعدلة التي تتناسب مع أطفال ذوي الإعاقة الحركية –على سبيل المثال-، وبرنامج المهارات الحياتية اليومية وهو عبارة عن نموذج يحاكي المنزل لتدريب الطفل على المهارات اليومية بهدف تأهيله للاعتماد على ذاته، كتنظيم السرير أو تحضير وجبة طعام خفيفة...إلخ، ولدينا أيضاً غرف العلاج الإبداعي المعتمدة على العلاج بالموسيقى أو العلاج بالرسم كل طفل حسب حالته وحسب رغبته. *الأسر أكثر وعياً وشدد الدكتور محمد العامري على الأسر التي تلحظ أي علامات تأخر أو صعوبات حركية التوجه لأقرب مركز صحي أو قسم طوارئ، ليتم تحويل الطفل لمركز المها للخضوع للتشخيص، فالتشخيص المبكر يضمن نتائج إيجابية، لمصلحة الطفل والأسرة والمجتمع، وأدعو وسائل الإعلام كافة بالاهتمام بهذه الفئة والعمل على نشر موضوعات توعوية حول هذه الفئة لكسر أي وصمة اجتماعية، لافتا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية تقوم بنشر الوعي من خلال الأنشطة والفعاليات التي تصادف الأيام الدولية على سبيل المثال اليوم العالمي لمتلازمة داون، أو اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، فيتم خلالها نشر الوعي من خلال حزمة من البرامج والأنشطة والفعاليات المجتمعية، وبث رسائل توعوية في وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف رفع وعي المجتمع وأفراده. *خدمات إرشاد لذوي الأطفال وأشار الدكتور محمد العامري في ختام حديثه إلى أنَّ مركز المها يقوم بتقديم خدمات إرشاد أسري ودعم الوالدين لبعض الحالات التي تواجه صعوبة في تقبل وضع طفلهم الجديد، إذا كان الطفل يعاني من إحدى حالات التأخر النمائي إلا أنه وبمساعدة الاختصاصيين في المركز يتم تجاوز العوائق، فبعض الأسر تنكر وضع طفلها الصحي، لذا يوفر المركز الخدمات الموجهة للأسرة، لأهمية دور الأسرة في تنفيذ الخطة العلاجية، فنكران الأسرة للوضع الصحي الجديد للطفل سيحد من تطور الطفل، لذا في المركز يتم التركيز على الطفل والأسرة معا لإنجاح الخطة العلاجية المحددة للطفل، وإنهاء المدة العلاجية بأفضل النتائج. *خدمات المركز وبدورها أضافت السيدة فاطمة مصطفى- مساعد مدير تأهيل الطفل بمركز المها للرعاية التخصصية للأطفال التابع لمؤسسة حمد الطبية-، قائلة نحن نركز على خدمات التدخل المبكر، وبالطريقة الصحيحة لتحسين معدلات التطور الإيجابي للحالات، فالعيادات في مركز المها تستقبل الأطفال حتى عمر الـ14 عاما، وفي حال كان الطفل بحاجة إلى خدمات فلدينا برامج تكميلية، حيث تتطلب بعض الحالات التحويل للعيادات الخارجية الموجودة في مؤسسة حمد الطبية سواء في مركز قطر لإعادة التأهيل، أو عيادات مستشفى الرميلة، فهناك تنسيق ومتابعة مع عدد من المراكز والعيادات التابعة لمؤسسة حمد الطبية لمتابعة الحالات التي بحاجة لمواصلة التأهيل. *معايير عالمية وتابعت السيدة فاطمة مصطفى قائلة إنَّ المركز صُمم بمعايير عالمية تتناسب والبيئة المحلية القطرية، ويتضمن حديقة تتناسب ومتطلبات الأطفال التي يقوم المركز على خدمتهم والتي تستخدم كجزء من تأهيل وتدريب الأطفال، إلى جانب غرف لتقييم الأطفال حتى يكتشف الطبيب نوعية التأخر النمائي، فهناك أسئلة واختبارات محددة للتشخيص بعدها يتم تشخيص الطفل لمعرفة نوع الاضطراب، وهناك غرفة العلاج المائي أيضا هي للأطفال مع اختصاصي لتطوير المهارات الحركية، مع توافر أعلى معايير الأمان، ويتم تدريبه على المهارات منها مهارات الانتباه والتركيز في غرفة المؤثرات الحسية لتحفيز الحواس البصرية والصوتية وتدريبهم على الأصوات في الحياة اليومية سيما وأن بعض الأطفال لديهم خوف من بعض الأصوات لذا لابد من تدريبهم عليها، كما أنَّ البعض لديه مشاكل في اللمس، لذا هذه الغرفة تساعد الأطفال على تحفيز الجانب الحسي لديهم، برنامج المهارات الحياتية، يحاكي بيئة المنزل، صالة التدريب لبرنامج التدخل المبكر وهي مخصصة للأطفال ممن لديهم صعوبات تأخر حركي، وتم تأسيس صالات التدريب ليتم فصلها خاصة في حال كانت هناك عدوى، فيتم تعقيم جهة وإغلاق الأخرى لحين تعقيمها، وبالتالي يستمر البرنامج العلاجي أو التدريبي دون توقف لأغراض التعقيم، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار كافة الاحتياجات اللازمة ليكون مركزا عالميا، وكان من بين الاحتياجات هو تخصيص مناطق انتظار متعددة لكل برنامج من البرامج التأهيلية والتدريبية منعا للازعاج لخصوصية الحالات التي يستقبلها المركز.

4075

| 17 نوفمبر 2022

محليات alsharq
د. محمد العامري: إطلاق خدمة للتصوير بالأشعة فوق الصوتية قريبا

قال الدكتور محمد العامري استشاري أول ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية، إن أقسام طواريء الأطفال التابعة للمؤسسة استقبلت خلال العام الجاري أكثر من 650 ألف مراجع موضحا أن الأقسام تعمل على توفير أفضل المعدات الحديثة فى الطوارئ ومنها على سبيل المثال البدء فى تقديم خدمة للتصوير بالأشعة فوق الصوتية قريبا حيث لم تكن هذه الخدمة متوفرة فى السابق وهو ما سيسهم فى سرعة الاستجابة للحالات التى تتطلب إجراء هذا النوع من الأشعة. ولفت في تصريح صحفي على هامش المؤتمر السنوي الرابع لطب طوارئ الاطفال فى قطر الذي عقد أمس، إلى أن أقسام طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية تتوافر فى كل من السد والمطار والريان والظعاين والشمال موضحا أن هذه الأقسام تضم 125 طبيبا ما بين استشاريين وأخصائيين و500 ممرضة على أعلى مستوى موضحا أن الأعداد التى تستقبلها أقسام الطوارئ تعتبر مرتفعة وأن 70% من هذه الأعداد تعتبر حالات بسيطة إلى متوسطة ويمكن علاجها بالمراكز الصحية وتعتبر السبب الرئيسي فى الازحام. ولفت إلى أن تصنيف الحالات يتضمن 5 درجات للحالات التى يتم استقبالها بالأقسام موضحا أن الحالات ذات التصنيف الأول يتم فحصها على الفور ولا تنتظر على الإطلاق مثل حالات الإغماء والنزيف والتشنجات ومشاكل توقف القل والهبوط الحاد للسكر والجفاف الحاد، أما حالات التصنيف الثاني فلا تزيد انتظارها عن 10 دقائق والتصنيف الثالث ينتظر 20 دقيقة على الأكثر أما الحالات ذو التصنيف الرابع فلا يزيد انتظارها عن ساعة والحالات ذو التصنيف الخامس قد تصل الى 90 دقيقة، مؤكدا أن معدلات الانتظار تعتبر وفق المعيار العالمي. وأكد الدكتور محمد العامري استشاري أول ومدير طوارئ الأطفال بمؤسسة حمد الطبية أن المؤتمر ياتي تنظيمه بالشراكة مع سدرة للطب بمشاركة 400 مشارك ما بين أطباء وتمريض وخدمات الإسعاف. ولفت الى أن الهدف هو بحث الجديد فى خدمات طوارئ الأطفال في العالم بهدف تبادل المعلومات بما يمثل تعليما طبيا مستمرا للعاملين في مجال طب طوارئ الأطفال بشكل عام سواء الطب الباطني أو الاصابات أو الجراحة. وقال إن مؤسسة حمد الطبية سوف تقدم مجموعة من المحاضرات عن طب طوارئ الأطفال بالاضافة إلى تقديم أبحاث حول بعض الأمراض مثل الصرع والتهابات الشعيبات الهوائية للأطفال والإنعاش الرئوي والموجات فوق الصوتيّة. وأضاف أن المؤتمر يوفر 20 نقطة في إطار التعليم المستمر للمشاركين، كما أنه يهدف إلى توفير أحدث المعلومات وأفضل الممارسات القائمة على الأدلة لممارسي الرعاية الصحية العاملين في الطوارئ والرعاية العاجلة للأطفال من خلال تبادل الخبرات بين المُشاركين، موضحا أن المؤتمر يُغطي العديد من الموضوعات الهامة أيضا مثل الرعاية والإنعاش، ومواجهة الصدمات، وأفضل الممارسات القائمة على الأدلة، والجودة وسلامة المرضى، ورعاية المصابين بخمج الدم، وعلم السموم، وحالات الطوارئ الوليدية، إضافةً إلى إدارة السوائل في طب الأطفال، وأحدث الدراسات البحثيّة، والتجربة التي يمرّ بها المرضى في قسم الطوارئ. واشار إلى انه يتم العمل على ابحاث جديدة فى أمراض السكر والعلاج بالسوائل الوريدية ودراسات عن أمراض التهابات عضلات القلب. الدكتور خالد اليافعي: حالات الأطفال الخدج تستوجب المعالجة السريعة والدقيقة قال الدكتور خالد اليافعي رئيس قسم المعلومات الطبية بمركز سدرة للطب ان المحاضرة التي قدمها خلال فعاليات المؤتمر تمحورت حول الحالات الطارئة للأطفال الخدج، خاصة تلك الحالات غير المباشرة التي يشتبه فيها الطبيب وجود عدة امراض يقوم على اثرها بفحوصات تسمح بتشخيص المرض، مضيفا في هذا السياق: ناقشنا اليوم ما هي هذه الفحوصات التي يمكن القيام بها لتشخيص حالة الطفل ومن ثم معالجته بدون تأخير على اعتبار ان حالات الاطفال الخدج تستوجب المعالجة السريعة و الصحيحة لتجنب المضاعفات الكثيرة التي قد تؤدي إلى الموت لا قدر الله . وفي تعليقه على أبرز المضاعفات التي يتعرض لها أطفال الخدج، أوضح الدكتور خالد اليافعي ان امراض التنفس تعد من بين الامراض الأكثر شيوعا لدى هذه الفئة لطبيعة حالتهم كونهم اطفال ولدوا قبل اعمارهم المتعارف عليها، بالإضافة إلى أن قلة مناعتهم تجعلهم عرضة اكثر للأمراض البكتيرية و الالتهابات، مضيفا: من أجل ذلك نحن نسعى لتوفير المناخ الملائم ونحاول معالجتهم بالسوائل و الأدوية . وقال ان المحاضرة ركزت على أول شهر من عمر أطفال الخدج بعد مغادرتهم للطوارئ لمعرفة الحالات و أسباب العودة، مشيرا إلى ان الالتهابات و/ أو احدى المشاكل الصحية التي لم تظهر علامتها عند الولادة، مثل الولادة بتشوهات في القلب و رفض الرضاعة وإشكاليات التنفس. وشدد اليافعي على ضرورة أن تلتزم الام بالإرشادات التي تحصل عليها قبل مغادرتها المستشفى لتفادي المضاعفات او الانتكاسات، داعيا إلى مراجعة المراكز الصحية حول اي استفسارات ومعلومات تتعلق بالطفل و حالته أو في حال ملاحظة تأثر في رضاعة ابنها المريض او نشاطه او طريقة تنفسه عليها عدم التردد في مراجعة اقرب مركز طبي. وحول نسبة الاطفال الخدج في قطر، أوضح الدكتور اليافعي ان العدد كبيير في قطر باعتبار ارتفاع عدد الأسرة سواء في مستشفى حمد او في سدرة. وقال ان طوارئ سدرة تستقبل حالات تتراوح بين 200 إلى 300 حالة يوميا وقد يزيد هذا الرقم في بعض الايام. د. رفاه السيد: 1700 حالة يستقبلها طوارئ السد خلال موسم الشتاء يوميا قالت الدكتورة رفاه السيد استشاري أول طوارئ السد في تصريح صحفي ان مشاركتها خلال المؤتمر ارتكزت حول التهاب عضلة القلب والذي يعد من بين الامراض النادرة لدى الاطفال حيث لا تتجاوز نسبة الاصابة واحد إلى اثنين كل مائة الف، واصفة هذا المرض بالخطير ومضاعفته جد سيئة بالنسبة للأطفال، مشيرة إلى اهمية علاج هذا المرض بصفة مبكرة. وقالت ان محاضرتها شددت على المضادات المناعة و الكورتيزون لمعالجة التهاب عضلة القلب، مشيرة الى نسبة الاصابة في قطر بهذه الحالة هي تقريبا في مستويات النسب العالمية المشار إليها. وقالت ان اكثر الحالات التي ترد إلى طوارئ السد تتمثل في الالتهابات الفيروسية وخاصة خلال بداية الشتاء بالإضافة إلى التهابات الشعب الهوائية وأزمة الربو والالتهابات المعوية وحالات السكري.. و اشارت ان عدد المرضى الّين يراجعون مستشفى الاطفال يبلغ نحو 1500 مريض إلى 1700 مريض يوميا خلال موسم الشتاء أعضهما التهابات الرشح و الالتهابات الجهاز التنفسي وهي تمثل 70 % من الحالات.

546

| 12 يناير 2020

محليات alsharq
حمد الطبية تحذر مرضى الجهاز التنفسي من موجة الغبار والأتربة

د. محمد العامري: أقسام طوارئ الأطفال لم تستقبل حالات حرجة د. عمرو المهين: حمد الطبية تستقبل حالات لمرضى الجهاز التنفسي حذرت مؤسسة حمد الطبية المواطنين والمقيمين من التعرض المباشر لموجة الغبار والأتربة، داعية إلى اتخاذ الاحتياطات الصحية الضرورية في مواجهة التقلبات الجوية المحتملة، حيث أشارت توقعات إدارة الأرصاد الجوية إلى هبوب رياح قوية وانخفاض مستوى الرؤية في معظم أنحاء دولة قطر بسبب العواصف الترابية، التي يمكن أن تتسبب في تأثيرات ضارة بالصحة لدى بعض الأشخاص، فقد تؤدي إلى ظهور أعراض حساسية الجيوب الأنفية والتهابات الجهاز التنفسي، وخاصةً لدى الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة. *لا زيادة في عدد الحالات وفي هذا الإطار حذر الدكتور محمد العامري-استشاري طب الأطفال مدير مركز طوارئ الأطفال بمركز السد في مؤسسة حمد الطبية-، من تعرض الأطفال لا سيما المصابين بأمراض الجهاز التنفسي لموجة الغبار التي تجتاح البلاد، حفاظا على سلامتهم، مشددا على الأهالي ضرورة الزام المنزل إلا بالحالات الطارئة التي تستدعي الخروج منه، مع ضرورة اتخاذ دواعي الأمن والسلامة بتوفير البخاخ اليدوي الموسع للشعب الهوائية في حال استدعى الأمر، والتوجه لأقرب قسم طوارئ إن ظهرت على الطفل أعراض تستدعي التدخل الطبي. وأكد الدكتور العامري في تصريحات للصحافة المحلية أنَّ مركز طوارئ الأطفال بالسد لم يلحظ أي زيادة في عدد الحالات، نافياً أن يكون المركز قد استقبل حالات حرجة للأطفال مصابة بالربو، حيث لا تزال الأعداد في الحد المتوقع وهو ألف حالة في اليوم، فضلا عن 500-600 حالة في طوارئ الريان، و 200 حالة في طوارئ المطار، فيما استقبل مركز الظعاين 100 حالة، والشمال قرابة الـ20 حالة. وقال الدكتور العامري «إن المركز استقبل حالات أغلبها حالات بسيطة، استدعى من الكادر الطبي والتمريضي تقديم العلاج داخل مركز طوارئ الأطفال بالسد من البخاخات أو الأوكسجين، ومن ثم مغادرة المركز، مضيفا في هذا السياق إلى أنَّ هذا يعود إلى التزام الأسر بالإجراءات الاحترازية التي تقوم بنشرها مؤسسة حمد الطبية في حال اجتاحت موجة الغبار البلاد، حفاظا على صحتهم وصحة أبنائهم لاسيما من المصابين بأزمات ربو وحساسية. *جاهزية عالية وأشار الدكتور العامري إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يتمتع بجاهزية عالية لاستقبال الحالات كافة، حيث إن الطاقم الطبي في ازدياد في كافة المراكز حيث هناك ما لا يقل عن 120 طبيبا ما بين استشاري وأخصائي موزعين على مركز طوارئ الأطفال بالسد، ومركز الريان، ومركز المطار، ب هدف استيعاب كافة الحالات التي ترد إليها من الأطفال.، حيث يصل عدد الأطباء في مركز طوارئ السد بالفترة الصباحية 12 طبيبا، فيما يرتفع العدد في أوقات الذروة إلى 24 طبيبا، أما في طوارئ الريان فيصل عدد الأطباء في الفترة الصباحية خمسة أطباء ويتضاعف العدد إلى 10 أطباء في الفترة المسائية. وحول القدرة الاستيعابية أشار الدكتور العامري إلى أن مركز طوارئ الأطفال بالسد يتضمن 13 سريرا للفحص، و13 سريرا لرصد العلامات الحيوية للطفل، وهناك 42 سريرا في غرفة الملاحظة، و3 أسرة للحالات العاجلة، فضلا عن 4 غرف للعزل للأمراض الانتقالية. وبين الدكتور العامري في تصريحاته أنه لا محسوبية في علاج الحالات، والفيصل في علاج الحالات هي الحالة الصحية للطفل، لذا يتم اتباع نظام تصنيف المرضى إلى 5 فئات، الفئة الأولى وهي الحالات الحرجة التي تستدعي التدخل في صفر دقيقة كحالات توقف القلب والرئتين، التشنجات، أمراض الكلى، وارتفاع السكر في الدم، أما الفئة الثانية فهي الحالات التي يستوجب فيها العلاج في فترة لا تزيد على 15 دقيقة، أما الفئة الثالثة هي الحالات التي يستدعي معاينتها خلال نصف ساعة، أما الفئتان الرابعة والخامسة فهي الحالات البسيطة التي لابد أن تراجع مراكز الرعاية الصحية. وعرج الدكتور العامري على أهمية مركز سدرة للطب في استقبال بعض الحالات الحرجة التي تستدعي تخصصات فرعية. وشدد الدكتور العامري في ختام حديثه ضرورة أن ينبه الأهالي ممرضي وممرضات المدارس التي يتبع لها أبنائهم بالحالة المرضية لابنهم خاصة المصابين بالربو، مع تأمين البخاخ اليدوي لاستخدامه للطفل عند الحاجة، مع ضرورة مراقبة الطفل خاصة خلال اللعب في الساحة المدرسية لمتابعة الطفل والتبنه لأي تغير قد يطرأ عليه لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامته. *مشكلات بالجهاز التنفسي قال الدكتور عمرو المهين -استشاري طب الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية-، إنَّ طوارئ مستشفى حمد العام، استقبل عددا من الحالات لإصابتها بمشكلات في الجهاز التنفسي ناتجة عن التقلبات الجوية وخلال العواصف الترابية والرملية لأكثر من الضعف، لافتا إلى إن الحالات الناتجة عن تهيج الجهاز التنفسي، خاصةً الانسداد الرئوي المزمن والربو (حساسية الصدر) والتهابات الجيوب الأنفية، تزيد بصورة كبيرة في الأجواء التي شهدتها الدولة أمس، مشدداً على أهمية تجنب الخروج في مثل هذه الأجواء قدر المستطاع، خاصةً لكبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي ومرضى القلب ومرضى حساسية العين ومن خضعوا مؤخراً لجراحة بالعين. وأشار إلى أنه في حالة الخروج يتعين على الشخص أن يستخدم الكمامات، التي تغطي الفم والأنف، لتقليل كمية الأتربة التي تصل للجهاز التنفسي مع اغلاق نوافذ السيارات بصورة جيدة. وأكد أهمية إزالة الاتربة فور انتهاء العاصفة، لأنها تكون سبباً في تهيج الجهاز التنفسي. ويُنصح باتخاذ الاحتياطات التالية خلال العواصف الرملية: تجنب الخروج إلى المناطق المفتوحة، خصوصاً أثناء اشتداد هبوب الرياح وانخفاض مستوى الرؤية وعندما يكون مستوى الغبار العالق في الهواء مرتفعاً لابد من تغطية الأنف والفم بقناع واق أو قطعة قماش مبللة عند الخروج الى الهواء الطلق وذلك للحد من استنشاق جزيئات الغبار. ويُنصح الأشخاص الذين تبدأ أعراض الحساسية في الظهور عليهم، مثل تدميع العينين والسعال ونوبات الربو أو ظهور صوت أزيز عند التنفس، بالتوجه إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية التابعين لها، أما الأشخاص الذين يعانون من مشاكل وصعوبات حادة في التنفس، فقد يعني ذلك تعرضهم للإصابة بالتهاب رئوي، ولذلك ينبغي عليهم التوجه إلى أقسام الطوارئ.

1442

| 01 أبريل 2019