أُصيب أحد حراس كنيسة شهيرة شمالي مصر، السبت، إثر اعتداء شخص عليه باستخدام "شفرة حادة"، حسب مصدر أمني وشاهد عيان. وقال المصدر الأمني، مفضلا عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث للإعلام، إن قوات الأمن المكلفة بحراسة كنيسة القديسين بالإسكندرية (شمال) "تمكنت من القبض على شخص تعدى على أحد أفراد الأمن الإداري باستخدام شفرة حادة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل. وتم نقل حارس أمن الكنيسة المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما تولت الأجهزة الأمنية التحقيقات للوقوف على ملابسات الحادث، وفق المصدر ذاته، الذي لم يعرف على الفور تفاصيل عن حالة المصاب. والأمن الإداري المشار إليه سابقا، يتكون من أفراد مدنيين مسيحيين، يعاونون رجال الشرطة في حماية الكنائس، بالاتفاق بين الأخيرة ووزارة الداخلية. من جهته أوضح شاهد عيان، أن مرتكب الواقعة "لا يتجاوز عمره 20 عاما وحاول دخول الكنيسة عبر بوابة جانبية، وعندما حاول أفراد الأمن منعه من الدخول، تعدى على أحدهم بالطعن باستخدام شفرة يدوية تستخدم في الحلاقة". ولم تصدر وزارة الداخلية بيانا حول الحادث حتى الساعة 14.30 تج، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤول بالكنيسة. وقبل أيام من ثورة يناير 2011، شهدت كنيسة القديسين، تفجيرا أسفر عن مقتل 23 شخصا وإصابة 95 آخرين. ويأتي حادث اليوم غداة هجوم بسلاح أبيض استهدف أجانب بمنتجع سياحي بالغردقة (شرق)، وأسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين، وإصابة 4 أخريات (لم يحدد جنسياتهن)، وفق بيان رسمي مصري. وأول أمس الخميس، أعلنت الكنائس المصرية الثلاث، إيقاف الرحلات والمؤتمرات الكنسية، حتى نهاية يوليو الجاري؛ لـ"دواعٍ أمنية"، وفق تصريحات وبيانات منفصلة. وفي الأشهر الأخيرة، طالت عمليات إرهابية كنائس في القاهرة ومنطقة الدلتا والإسكندرية (شمال)، فضلا عن هجوم مسلح استهدف، مؤخرا، سيارة تقل مواطنيين مسيحيين وسط البلاد، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

ذكرت تقارير صحفية سعودية، أن وافدان آسيويان أقدما على قتل مواطن ثلاثيني في محافظة النعيرية؛ وذلك بنحر رأسه وفصله عن جسده؛ إثر خلاف وقع بين المواطن والوافدين. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، قال الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، "إنه عند الساعة الثانية والنصف من صباح اليوم الخميس 5/ 8/ ١٤٣٧، أبلغ مواطن شرطة محافظة النعيرية عن اصطدام إحدى المركبات بسياج مزرعته جنوب محافظة النعيرية ويوجد بها آثار دماء". وأضاف: فور تلقي البلاغ، باشر المختصون بالشرطة الانتقال إلى الموقع؛ حيث تم العثور على جثة رجل مفصول الرأس، تَبَيّن أنها تعود لمواطن ثلاثيني، وعلى بُعد أمتار عُثِر على الرأس وبجواره سكين يُعتقد أنها أداة الجريمة. وتابع "الرقيطي": باشر المختصون بالشرطة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، والتحقيق فيها، وبفضل من الله وتوفيقه وفي زمن قياسي تَمَكّن رجال الأمن بشرطة محافظة النعيرية من الكشف عن ملابسات الجريمة، والقبض على الجانييْن قبل تمكنهما من الهرب. وأردف: تَبَيّن أنهما وافديان آسيويان أحدهما مكفول المواطن المغدور، وأن خلافاً نشب بينه وبين المقتول، أسفر عن قيامه بالاعتداء عليه بسكين كان يخفيها معه، وبمساعدة زميله. وذكر أنه تم إيقاف الجانييْن تمهيداً لإحالتهما وملف القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام.

أقدم شاب على استدراج طفل يبلغ من العمر 6 سنوات إلى منطقة خالية من السكان في محافظة جدة، وفصل رأسه عن جسده، باستخدام سكين وألقاه قرابة الشاطئ. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، أفادت المعلومات الأولية بعد القبض عليه أنه مواطن سعودي يبلغ 35 عاماً، وتمت إحالته لجهة الاختصاص. وكشفت مصادر مطلعة للصحيفة ذاتها، أن قاتل الطفل الصومالي الجنسية، يعيش بمنطقة خليج سلمان بشمال محافظة جدة، وهو مدمن مخدرات يعاني من أمراض نفسية وصاحب سوابق جنائية. وتعود تفاصيل الحادثة بحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، أن القاتل قام بخطف الطفل من حي المحمدية بشمال جدة، حيث كان الطفل يمارس عملية التسول داخل الحي، وذهب به لمنطقة خليج سلمان بشمال المحافظة، وقام بفصل رأسه عن جسده باستخدام السكين والهروب من الموقع. وبينت المصادر، أن القاتل لديه سوابق جنائية مسجلة عليه، ويتعاطى المخدرات التي سببت له أمراضاً نفسية عدة، وأشارت المصادر أن القاتل لديه أطفال ويعاني من مشاكل أسرية كبيرة. وعن تفاصيل الاعتقال، تلقت الشرطة بلاغاً من أم أفريقية تدعي اختفاء طفلها، وعليه تم تشكيل فريق بحث وتحر للبحث عنه فتم العثور عليه مفصول الرأس عن الجسد بشمال محافظة جدة بمنطقة خالية من السكان.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، على قطع رؤوس 4 مراهقين وشباب، في مقره في مدينة الرقة السورية، بتهمة تزويد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة بالمعلومات الإستخبارية، حسبما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، اليوم الأحد. وقال المرصد، ومقره بريطانيا إن التنظيم أعدم الأربعة، بعد أن اتهمهم "بالتقاط صور لمواقع وتسليمها لتحالف الصليبيين الذي يقصف ويقتل المسلمين". وجاء في تغريدة بعثت بها مجموعة "الرقة تذبح بصمت" إن التنظيم أعدم كلا من جمعة مصطفى الخلف وحمود حسين الحمود وعلي أحمد مردود وعلي عبد العلي بتهمة التعامل مع التحالف. وترصد هذه المجموعة التي شكلها صحفيون هواة محليون التجاوزات التي يقوم بها تنظيم "داعش" في الرقة والمناطق الأخرى التي يسيطر عليها في سوريا.

أقدم مغربي، اليوم السبت، على قتل 10 أفراد من عائلته، بواسطة سيف، بقرية تابعة لمحافظة الجديدة وسط البلاد. وحسب الوكالة المغربية الرسمية التي أوردت الخبر، فإن الجاني يقطن في دوار (قرية) القدامرة، بمحافظة الجديدة، ويبلغ من العمر 45 سنة. وذكرت الوكالة، أن "الجاني يعاني من إضرابات عقلية، جعلته يجهز على كل من والده البالغ من العمر 80 سنة، وعمه، وابن عمه، وبنت أخته، وبنت خالته، وعم أبيه، وزوجة والده، وإحدى قريباتها، وقريبين آخرين له. وقالت السلطات المغربية، إنه تم العثور على أربعة من بنات المعني بالأمر، تتراوح أعمارهن ما بين 5 و13 سنة، محتجزات داخل إحدى غرف المنزل العائلي، دون أن يمسهن أذى. وأوقفت السلطات المحلية مرتكب الجريمة بعد محاصرته، كما تم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لكشف ظروف وملابسات الحادث.

نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عبر حسابه على موقع "تويتر"، مقطع فيديو، يصدر إصداراً جديداً بعنوان "أين المفر"، ويظهر في الشريط عناصر لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، وهم ينفذون عقوبة الإعدام بوحشية، بحق 8 عراقيين في مدينة الفلوجة. الشريط المصور يظهر المتهمين وهم يرتدون الزي البرتقالي، بينما يقوم عناصر التنظيم باستجوابهم بتهمة "الجاسوسية" والتخابر مع القوات العراقية والتحالف الدولي. وعقب التحقيق مع المتهمين، يقوم الدواعش بتنفيذ عقوبة الإعدام باستخدام 3 وسائل وحشية، شملت الإعدام رمياً بالرصاص وفصل الرأس باستخدام متفجرات، والذبح.

أكد جيش النظام السوري، إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، قتلوا، اليوم الجمعة، 175 عاملا من عمال "إسمنت البادية" كانوا قد اختطفوا في شمال شرقي دمشق. وهؤلاء العمال هم من ضمن 300 عامل كان مسلحو "داعش" اختطفوهم الخميس من منطقة الضمير، شمال شرق العاصمة دمشق، وفقا لما أعلنه تلفزيون الأسد. وقال التلفزيون الرسمي، إن التنظيم المتطرف اختطف 300 من عمال شركة "إسمنت البادية" وهي المنطقة ذاتها التي شن فيها "داعش" هجوم مباغتا على القوات الحكومية.

وضع طارق الأسعد، نجل عالم الآثار السوري المعروف خالد الأسعد، نصب عينيه العثور على جثة والده الذي قتله تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بقطع رأسه في تدمر في وسط سوريا، بغية دفنه بشكل لائق في المدينة الأثرية التي أحبها كثيرا. واعدم تنظيم "داعش" خالد الأسعد في أغسطس العام 2015، بعد 3 أشهر من سيطرته على تدمر، وقد نجح الجيش السوري بدعم جوي روسي قبل أيام من استعادة المدينة وطرد الجهاديين. ويروي طارق "35 عاما" لوكالة "فرانس برس"، في مقهى متحف دمشق "قامت داعش بإعدام والدي بقطع رأسه، وضعوا رأسه على الأرض تحت جثته التي علقوها على عامود كهربائي في ساحة تدمر الرئيسية". ويضيف "أخذ شخص ما رأسه ودفنه، فيما دفن شخصان آخران الجسد، وغايتنا أن نعود إلى تدمر ونجمع الرأس بالجسد وندفنه في مكان يليق به". وينوي طارق التوجه قريبا إلى مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي التي استعادها الجيش السوري الأحد بعد عملية استمرت 20 يوما. ويقول طارق "نشعر وكأن روح والدنا تحوم فوق تدمر وتحيي تحريرها"، ويضيف "ابنة أختي مريم البالغة من العمر 10 سنوات، حلمت بأن جدها يجلس في حديقة ويقول لها: أنا سعيد أنا سعيد". 40 عاما في تدمر وشغل خالد الأسعد منصب مدير آثار تدمر لمدة 40 عاما بين 1963 و2003، ويعد من الرياديين في علم الآثار في سوريا، وقد اكتشف بنفسه مقابر أثرية عدة وأشرف على أعمال حفريات عدة وترميم آثار في المدينة. والمواقع الأثرية في مدينة تدمر المعروفة باسم "لؤلؤة الصحراء"، واحدة من 6 مواقع سورية أدرجتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونيسكو" على لائحة التراث العالمي للإنسانية، وقد شكلت تدمر وجهة سياحية بارزة قبل الحرب، ففيها أكثر من ألف عامود وتماثيل ومعابد ومقابر برجية مزخرفة. ويعد خالد الأسعد مهندس انضمام تدمر "لؤلؤة الصحراء" إلى لائحة التراث العالمي. حين اقترب مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية من تدمر في مايو 2015، نجح أولاد خالد الأسعد وبعض الحراس في إنقاذ 400 تمثال وقطعة أثرية. وفي 20 مايو، وقبل 10 دقائق من دخول تنظيم الدولة الإسلامية إلى المدينة، خرجت آخر شاحنة نقلت قطعا أثرية من متحف تدمر. وتعرض وليد الأسعد الذي خلف والده كمدير لآثار تدمر للتعذيب والاعتداء على يد عناصر في التنظيم الجهادي، وهو حاليا يسير مستندا إلى عكاز. ويروي طارق "كان الجهاديون يبحثون عن طنين من الذهب، وكان شقيقي يقول لهم أن لا وجود لهما، وللضغط عليه من أجل الاعتراف، قاموا بتدمير تماثيل بينها تمثال اللات الموجود داخل المتحف". ويضيف "لم يتوقف شقيقي عن القول: هذا هو الذهب الذي تبحثون عنه". "أموت واقفا" بعد سقوط تدمر، انتقل خالد الأسعد إلى مكان يبعد مئات الكيلومترات عن تدمر، ولجأ إلى قصر الحير الشرقي، إلا أن رجالا ملثمين لحقوا به إلى ذاك المكان في 20 يوليو "بهدف تدريسه الشريعة". ثم حكم التنظيم على خالد الأسعد بالإعدام، وقبل تنفيذ الحكم، طلب الأسعد أن يزور متحفه للمرة الأخيرة، بعدها، أخذه الجهاديون حافي القدمين إلى وسط المدينة وقطعوا رأسه. ويقول طارق "طلبوا منه أن يجثو على ركبتيه لتنفيذ الحكم، ولكنه قال لهم لا أموت إلا واقفا مثل أعمدة تدمر ونخيل تدمر". وعلق الجهاديون جثة الأسعد على عامود كهربائي، ووضعوا عليها لافتة صغيرة تتهمه بأنه موال للنظام السوري وبأنه مثّل سوريا في "مؤتمرات تكفيرية" وبأنه "مدير أصنام تدمر". ويروي طارق أن القتلة تركوا جثة والده 3 أيام مع حراس، ثم أخذوا الجسد وقاموا برميه في مكب للنفايات خارج المدينة، ويضيف أن 2 من أصدقاء والده راقبا الشاحنة، وانتظرا مغادرة الجهاديين ليأخذا الجسد ويدفناه بطريقة لائقة.

ألقت قوات الشرطة التايوانية القبض على مسجل جنائي، مشتبه به في حادث قطع رقبة طفلة "4 أعوام" أمام والدتها، فيما يبدو أنه هجوم عشوائي في العاصمة التايوانية تايبيه اليوم الإثنين، حسبما أفادت وكالة الأنباء المركزية الرسمية. وذكرت الشرطة أنه تم إلقاء القبض على مسجل جنائي "33 عاما" تردد أنه يخضع للعلاج من اضطرابات عقلية، بينما قال المشتبه به إنه لا يعرف الضحية. وقع الهجوم بينما كانت الطفلة تسير مع والدتها في طريقهما إلى محطة قطار أنفاق في منطقة نيهو. وأظهرت لقطات تليفزيونية محلية جثمانا مغطى بقطعة قماش بيضاء اللون على رصيف، بالقرب من دراجة الطفلة، كما ظهرت في اللقطات سكين مطبخ ملطخة بالدماء.

أعلن مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج، السفير هشام النقيب، أن الوزارة تعمل على مدار ٢٤ ساعة لاستجلاء حقيقة ما تردد عن اختطاف ١٥ مصريا في ليبيا. وقال النقيب اليوم، إن هناك اتصالات من جانب سفير مصر في ليبيا، وأن وزارة الخارجية المصرية تبذل كافة الجهود لاستبيان حقيقة الوضع وتأمين سلامة المصريين. وكانت أنباء صحفية نقلت عن المحامي رامي مجدي، من مدينة المحلة بمحافظة الغربية (وسط الدلتا) قوله "إنه تقدم الإثنين، ببلاغ لوزارة الخارجية المصرية للمطالبة بسرعة التدخل وإنقاذ 15 عاملاً من أبناء المحافظة من الموت على يد جماعة تابعة لتنظيم "داعش ليبيا"، الذي قال "إنه اختطفهم وهدد بذبحهم".

ألقت القوات السعودية، القبض على عدد من الأشخاص قاموا بتصوير مقطع فيديو، لذبح أب لابنه، لكي يكرم ضيوفه بغسل أيديهم بدماء الفتى الصغير. ولاقى الفيديو، منذ نشره أمس السبت، موجة كبيرة من الغضب، خاصة مع تصاعد موجة المغالاة في إكرام الضيوف ونشر مقاطع مصورة اعتبرها البعض "استفزازية". وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض "فواز الميمان، أنه صدرت التوجيهات لإدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة المنطقة بالعمل على تحديد هويتهم وسرعة ضبطهم. واتضح من التحريات أن الفيديو، تم تصويره بطريقة نقدية للمغالاة في إكرام الضيوف لغسل أيديهم بالعود وأشياء من هذا القبيل، وأنه لم يكن حقيقيا. وجرى اتخاذ جملة من الإجراءات البحثية، أسفرت عن تحديد هوية الأشخاص الذين لهم علاقة بالمقطع "أعمارهم جميعاً بين العقد الثاني والثالث"، وتم ضبطهم وإشعار فرع هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات التحقيق. من جانبها، حذرت شرطة منطقة الرياض من مغبة هذه التصرفات العبثية غير المسؤولة التي تعكس صورة سيئة عن المجتمع الذي هو براء من هذه الأفعال المشينة ويرفضها بجميع صورها.

قضت محكمة تونسية، اليوم الأربعاء، بإعدام 3 متهمين بقتل عنصر أمن، مطلع العام الجاري. وقال مساعد وكيل الجمهورية، محمد بن خليفة، اليوم الأربعاء 'لقد قضت المحكمة الابتدائية، ليلة أمس، بالإعدام في حق 3 متهمين بقتل عنصر أمن في منطقة الفحص، بمحافظة زغوان (وسط) في يناير الماضي، بتهمة القتل العمد مع سبق القصد''. كما أصدرت المحكمة أحكاماً بالسجن بحق الثلاثة، تراوحت بين 10 و 22 عاماً، بتهم الانضمام لتنظيمات "إرهابية" داخل وخارج البلاد. وكانت وزارة الداخلية التونسية، قالت في بيان لها، في يناير الماضي، إن "أحد أعوان الأمن الوطني، علي الشرعبي، تعرض إلى عملية قتل، تمثّلت في ذبحه والاعتداء عليه بالطعن مستوى القلب، بولاية زغوان.

انتحر ياسين صالحي، المسجون بتهمة ذبح مديره ومحاولة تفجير مصنع كيميائي في منطقة ايزير في شرق البلاد، مساء أمس الثلاثاء في زنزانته في ضاحية باريس، حسبما أعلنت السلطات الفرنسية. وقالت إدارة سجن فلوري ميروجيس في الضاحية الجنوبية لباريس إن صالحي "35 عاما" كان مسجونا في زنزانة انفرادية، ولكن لم تبد عليه أي مؤشرات على انه قد يقدم على الانتحار. وبحسب مصدر مطلع على التحقيق، فإن صالحي انتحر شنقا بواسطة أغطية سريره التي لفها على شكل حبل ربطه على قضبان الزنزانة وتدلى منه. وكان القضاء الفرنسي وضع صالحي في نهاية يونيو في السجن المؤقت، بعدما وجهت إليه رسميا تهم ارتكاب جريمة قتل على علاقة بتنظيم إرهابي وخطف واحتجاز حرية بهدف الشروع في القتل وتدمير ممتلكات وارتكاب أعمال عنف متعمدة. وكان صالحي ذبح رب عمله وعلق رأسه على سياج وأحاطه بعلمين إسلاميين، والتقط للرأس المقطوعة صورتين، أحداها صورة له مع الرأس المقطوعة، والثانية صورة للجثة وعليها العلمان الإسلاميين والرأس موضوعة فوق الجسد، تماما كما يصور تنظيم الدولة الإسلامية جثث رهائنه بعد ذبحها. وبحسب المحققين فان صالحي أرسل هاتين الصورتين إلى صديق له، هو جهادي فرنسي موجود في سوريا، طالبا منه أن يرسلها إلى "داعش" ليبثها.

بث تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مقطعا جديدا لعملياته التي نفذها في اليمن بعنوان "ثأر الكماة" مستخدما أساليب جديدة في قتل الرهائن الذي قال التنظيم إنهم من الحوثيين. وفي الفيديو الذي نشره التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي ظهر عناصر التنظيم يقومون بذبح 9 من الحوثيين، فيما تم تقييد 6 آخرين بمنطقة جبلية، قبل أن يتم قصفهم بصاروخ كاتيوشا ليلقوا حتفهم على الفور. وفي مشهد آخر ظهر 6 عناصر آخرين مقيدين على متن قارب صغير مفخخ وسط المياه قبل أن ينفجر في لحظة يعيدها الفيديو أكثر من مرة بتقنية عالية. وفي مشهد رابع قام التنظيم بتعليق قذائف هاون على أجساد 4 آخرين، موصلة بفتيل يتم إشعاله من بعيد كي تنفجر القذائف الناسفة. وقد ظهر في الفيديو أيضا عناصر من التنظيم يتحدثون متوعدين بمزيد من الهجمات في اليمن.

حاول مصري قتل زوجته في الشارع، فثار الناس عليه، الواقعة أحدثت موجة من الغضب الشديدة، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر". ويظهر الفيديو شخصًا يحاول ذبح زوجته بالسكين أمام الجميع، في أحد شوارع مدينة بنها، حيث قام الرجل بطرح زوجته على الأرض أمام المارة، لكي يقوم بذبحها بسكين في يده، وسط صراخ من جميع المتواجدين. فيما نجح المارة في إنقاذ هذه المرأة في اللحظة الأخيرة من خلال ركله بعيدا عنها، ثم قام عدد آخر من المواطنين بقذفه بالحجارة ومطاردته وضربه ضربا مبرحا. وتصدر مقطع الفيديو أدناه، موقع يوتيوب، ليحقق آلاف المشاهدات في فترة وجيزة.

عثرت السلطات المكسيكية، أمس الجمعة، على جثث 8 رجال قتلوا ذبحا في ولاية أواكساكا جنوب المكسيك. وقال مساعد قائد شرطة الولاية في منطقة كورينكا، ديل بابالوابان في أواكساكا، خوان ماتيو رودريغيز، للصحفيين، إن "مزارعين كانوا في طريقهم إلى عملهم في محيط موريلوس، في قطاع كوزولابا عثروا على الجثث وأبلغونا". وكان عدد من الجثث في شاحنة صغيرة متروكة وأخرى في محيط الشاحنة. وأوضح ضابط الشرطة، أن الضحايا "وثقت أيديهم وأرجلهم" وقتلوا ذبحا. وتقع منطقة كوزولابا التي تضم 15 ألف نسمة في أواكساكا، إحدى أفقر الولايات في المكسيك وتشهد باستمرار أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات.

قرر التلفزيون الحكومي في تونس، أمس السبت، عزل حمادي الغيداوي رئيس تحرير قسم الأخبار في قناة الوطنية الأولى، بسبب عرض صور لرأس طفل كان قد قطع بواسطة مسلحين، ووضع في ثلاجة. وخلفت الصورة التي عرضها التلفزيون التونسي حالة استنكار شديدة لاسيما من نقابة الصحفيين التي بادرت بنشر بيان استنكار شديد اللهجة ضد ما أسمته تجاوزات إعلامي. وكان الطفل البالغ من العمر 16 عاما في جبل لرعي الأغنام رفقة صديق له بريف محافظة سيدي بوزيد، وهناك اعترضته "مجموعة إرهابية قامت بقطع رأسه" وفقا لمصادر أمنية رسمية. وأثار الحادث مخاوف بين السكان وأقلق السلطات الأمنية التي قالت أن الجماعات الإرهابية تقوم بحرب نفسية ضد المجتمع والدولة.

قطع مسلحون جهاديون، اليوم الجمعة، رأس طفل تونسي "16 عاما" كان يرعى الأغنام في بجبل بولاية سيدي بوزيد "وسط غرب"، حسبما أعلنت الداخلية التونسية اليوم. وقال وليد الوقيني المكلف بالإعلام في الوزارة "أعلم عمدة دوار سلاطنية (من ولاية سيدي بوزيد) المتاخم لجبل مغيلة الحرس الوطني (الدرك) أن مجموعة إرهابية اعترضت راعييْ أغنام في جبل مغيلة وقامت بقطع رأس أحدهما وسلمته للراعي الثاني ليتولى تسليمه إلى أهله". وقال مصدر أمني في سيدي بوزيد إن الراعييْن ابنا عم وأن "3 إرهابيين اعترضوهما في الجبل، قام أحدهم بإطلاق النار في الهواء والثاني بذبح الراعي بسكين والثالث بتصوير العملية"، ولم يشر إلى دوافع العملية.

يواصل تنظيم داعش المتطرف إنتاج دعاية الرعب، عبر تصوير عمليات الإعدام المروعة لمن يقعون تحت قبضته. هذه المرة دارت دائرة الموت ذبحاً على عناصر البيشمركة العراقية الذين أسرهم التنظيم خلال المعارك الضارية بين عناصره والقوات الكردية، في محيط مدينة كركوك. وقد طغت مشاهد الذبح القاسية والوحشية لسبعة من عناصر البيشمركة على الفيديو الذي نشرته ما يطلق عليها التنظيم "ولاية نينوى" نعتذر عن نشره لقساوة المشاهد، كإشارة على أن الإعدام تم في مدينة الموصل العراقية التي استولى عليها التنظيم المتطرف منذ ما يزيد عن العام. ويأتي نشر عملية الإعدام الأخيرة بُعيد إعلان قوات البيشمركة، أمس الأربعاء، عن سيطرتها على 10 قرى جنوب غربي كركوك عقب عملية أمنية بدأتها ضد التنظيم، ما يوضح أن نشر الفيديو يأتي في إطار التخويف وبث الرعب في صفوف قوات البيشمركة.

أقدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بعد اعتقاله لـ127 شخصاً بتهم تتعلق باستخدام الهاتف النقال، على إعدام شابين منهم وسط الموصل. وقال مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل سعيد مموزيني، اليوم الأحد، إن "تنظيم داعش قام بإعدام شابين في منطقة باب الطوب وسط الموصل"، مبيناً أن "إعدام الشابين تم بعد اتهامهما بتصوير الأماكن العامة داخل الموصل عبر هواتفهم النقالة". وأضاف مموزيني وفقاً لموقع "السومرية نيوز" أن "إعدام الشابيين تم علناً بهدف بث الرعب بين السكان".