أزاحت رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرنانديز، الستار عن أكبر مجمع للفنون في أمريكا اللاتينية، يقع في قصر بوست وتلجراف التاريخي السابق في بوينس آيرس. وتعد صالة العرض "الحوت الأزرق" المبتكرة محورا لمركز كيرشنر الثقافي، الذي سمي على اسم زوج فرنانديز الراحل وسلفها نيستور كيرشنر. وسيؤوي هذا المركز، الذي يتسم بشرائح خشبية على جدرانه على هيئة أضلاع الحوت، الأوركسترا السيمفونية في البلاد، التي لم يكن لها مقرا في السابق. ويتضمن هذا المبنى الكلاسيكي، بعد تجديده من قبل مهندسين معماريين محليين، أكثر من 100 ألف متر مربع، ولا يحوز أي مجموعة فنية دائمة، لكنه سيشهد تنظيم معارض وحفلات وعروض. وكان هذا المبنى الفخم، الذي افتتح أساسا عام 1928 خلال الحقبة الذهبية للمدينة، يضم مكتب السيدة الأولى الأسطورية إيفا بيرون.

وجهت التهمة رسميا، أمس الجمعة، إلى رئيسة الأرجنتين، كريستينا كيرشنر، بالتدخل لمنع محاكمة مسؤولين إيرانيين مشبوهين في قضية تفجير مركز يهودي في بوينوس آيرس في عام 1994، بموجب محضر أعده المدعي ألبرتو نيسمان قبل وفاته. ولم تتضح ملابسات الاعتداء على المركز اليهودي الذي أسفر عن 85 قتيلا و300 جريح، بعد 20 سنة على وقوعه. ووجهت إلى الرئيس الآخر، كارلوس منعم، قبل كيرشنر التي تتولى الحكم منذ 2007، تهمة عرقلة التحقيق في التسعينيات حول الاعتداء على المركز اليهودي وسيحاكم على هذا الأساس. وعثر على المدعي نيسمان "51 عاما" المسؤول عن ملف المركز اليهودي منذ 2004، ميتا بطلقة في الرأس في شقته في بوينس آيرس في 18 الشهر الماضي. وأفادت العناصر الأولية للتحقيق بحصول انتحار، لكن الشعب الأرجنتيني لم يصدق هذه الفرضية. وكان هذا القاضي يؤكد أن السلطة قد أعدت خطة لحماية إيران من الملاحقات القضائية في الأرجنتين. وطلب المدعي جيراردو بوليسيتا، أمس، توجيه الاتهام إلى كريستينا كيرشنر وإلى وزير خارجيتها ايكتور تيمرمان، "بجرم عرقلة القضاء والإخلال بالواجب المترتب على الموظف". وأعطى بوليسيتا دفعا جديدا لملف الاتهام المدوي ضد كيرشنر والذي كشف عنه نيسمان في 14 يناير الماضي.

أعلنت رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرنانديز، أمس الإثنين، عزمها حل وكالة المخابرات، وسط شكوك في أن ضباطا فاسدين بالوكالة كانوا وراء وفاة غامضة لعضو في النيابة العامة كان يحقق في تفجير مركز يهودي في بوينس ايرس عام وسلطت وفاة ألبرتو نسمان هذا الشهر، قبل أن يجيب عن أسئلة تتعلق بمزاعمه أن فرنانديز تآمرت لتعطيل سير التحقيق في الهجوم، الضوء على جهاز المخابرات القوي الذي يقول بعض المحللين، إنه يعمل بقدر كبير من الاستقلالية. وقالت الحكومة، إن مزاعم نسمان ووفاته مرتبطة بصراع على النفوذ داخل وكالة المخابرات وضباط أقيلوا في الآونة الأخيرة. وقالت فرنانديز، إن مشروع قانون "سيرسل إلى الكونجرس قبل رحلتها إلى الصين مطلع هذا الأسبوع". وتعرضت رئيسة الأرجنتين لانتقادات من خصومها السياسيين بسبب طريقة تعاملها مع تداعيات وفاة نسمان.

دخلت رئيسة الأرجنتين، كريستينا فرنانديز، مستشفى في بوينس آيرس، الأحد، للعلاج من عدوى بكتيرية في القولون، وفقا لبيان حكومي وصف حالتها بالمستقرة. وجاء في البيان، الذي وقعه أيضا فريقها الطبي "هي في حالة مستقرة، ستبقى في المستشفى، للعلاج بمضادات حيوية، بطريق الحقن". وأجريت للرئيسة، البالغة من العمر 61 عاما، جراحة، العام الماضي، لإزالة تجمع دموي في المخ. واستأنفت منذ ذلك الحين مهامها بشكل كامل، لكنها أخذت إجازة بضعة أيام، الشهر الماضي، بسبب احتقان في الحلق. وقال متحدث باسم الحكومة إن الأرجنتين ألغت زيارة رسمية لرئيسة تشيلي، ميشيل باشيليت، كان من المقرر أن تلتقي خلالها فرنانديز في بوينس آيرس، اليوم الثلاثاء.

أجرى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا اليوم بفخامة الرئيسة كرستينا فيرنانديز دي كيرشنر رئيسة جمهورية الأرجنتين. تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

بعثت الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فيرنانديز دي كريشنير برسالة تحية وتقدير إلى نظيرتها البرازيلية ديلما روسيف، كما أعربت عن أمنيتها بفوز أحد منتخبات أمريكا اللاتينية بلقب بطولة كأس العالم 2014. وقالت الرئيسة الأرجنتينية عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "زميلتي العزيزة ديلما روسيف باسم جميع أبناء الشعب الأرجنتيني نثق جميعا بأن البرازيل ستتحول إلى كرنفال رائع". وأعربت دي كريشينير في رسالتها عن اتفاقها مع روسيف بأن كأس العالم سيكون رسالة سلام وتسامح وتفاهم وحوار. وأضافت: "علينا الاستمتاع بالمونديال .. أتمنى أن تبقى الكأس داخل وطننا الكبير". وأشارت كريشنير في معرض حديثها عن المونديال إلى البرنامج الرياضي الذي يقدمه الأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا بصحبة الإعلامي فيكتور هوجو موراليس، وقالت: "لا يوجد ما يقال بعد حديث دييجو وفيكتور هوجو في برنامجهما (دي زوردا) أو (الأعسر) عندما أكدا أننا نلعب هذا المونديال من أجل أمريكا اللاتينية".