قبل ساعات من انطلاق بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023 بالدوحة للمرة الثالثة في تاريخ الاستضافة القطرية، أعرب معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن خالص أمنياته بالنجاح لأفضل 24 منتخباً في قارة آسيا مشاركا في البطولة القارية، مشيداً في ذات الوقت بروح الابتكار والتحدي التي عبّرت عنها أسرة كرة القدم الآسيوية. وقال الشيخ سلمان: أنا أعرف أن فرقنا ولاعبينا ومئات الملايين من الجماهير المتحمسة في كافة أرجاء العالم، كانت تنتظر بشوق الحدث القاري الكبير، والآن نحن اقتربنا من إقامة أفضل نسخة على الإطلاق لجوهرة بطولات كرة القدم الآسيوية. جاهزية تامة وأضاف: باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أود الإعراب عن خالص تمنياتي بالنجاح لفرقنا ولاعبينا وحكامنا، وأنا واثق أننا سنشهد عروضاً مميزة تؤكد التطور الكبير والواضح لكرة القدم الآسيوية، وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إلى الرحلة الاستثنائية التي قامت بها دولة قطر منذ اختيارها من أجل استضافة البطولة في شهر أكتوبر من عام 2022، مؤكداً ثقته بالقدرات المتراكمة التي يمتلكها الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة للبطولة،وأوضح الشيخ سلمان: نحن ندرك أن هذه كانت الفترة الأقصر على الإطلاق التي كانت أمامنا من أجل تنظيم أهم بطولات كرة القدم على صعيد الرجال بقارة آسيا، ولكن في دليل آخر على وحدة أسرة كرة القدم الآسيوية، فقد أكدنا للعالم أننا جاهزون لتنظيم بطولة استثنائية. الشكر لاتحاد الكرة وأردف رئيس الاتحاد الآسيوي قائلا: بالتأكيد يعود الفضل بشكل كبير لتحقيق هذا الأمر إلى أشقائنا في الاتحاد القطري لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة، فقبل أكثر من عام بقليل استضافت قطر أعظم نسخة على الإطلاق في تاريخ كأس العالم، وهي الآن تستضيف أعظم نسخة لغاية الآن في تاريخ كأس آسيا، كما تحدث رئيس الاتحاد الآسيوي عن الحلول المبتكرة الرائدة التي سيتم تقديمها في جوهرة بطولات قارة آسيا، ومن ضمنها بطولة كأس آسيا الالكترونية التي من المقرر أن تقام في الفترة من 1 إلى 5 فبراير المقبل، واستخدام نظام التسلل شبه الآلي وتقنية حكم الفيديو المساعد، في جميع مباريات البطولة الـ51، وتابع: منذ لحظة اختيار قطر كدولة مضيفة، كنا نعرف أن هذه ستكون أول نسخة في تاريخ كأس آسيا تقام على ملاعب كأس العالم، وكذلك فقد قمنا أيضاً بتعيين حكمات ضمن قائمة حكام البطولة، وذلك للمرة الأولى. سابقة تاريخية وأضاف: والآن، مع تقديم نظام التسلل شبه الآلي، والتطبيق الكامل لتقنية حكم الفيديو المساعد، إلى جانب كأس آسيا الالكترونية، فإنني سعيد بإعلان أن كأس آسيا AFC قطر 2023 ستكون بطولة السوابق التاريخية، وشدد بالقول: هذه التحسينات تؤكد رغبة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في تعزيز أهم بطولاته مع قدوم كل نسخة جديدة، وهي تحقق رؤيتنا في تقديم منصة عالمية للاعبينا وفرقنا وحكامنا، وختم رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: في ذات الوقت، نحن نعتمد في رسالتنا على تحقيق المتعة واستقطاب المزيد من الجماهير بأرقام غير مسبوقة، وأنا واثق أن هذه النسخة من كأس آسيا AFC قطر 2023 ستبقى في الذاكرة كإحدى أفضل لحظات كرة القدم الآسيوية.

أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن تقديره العميق لاتحاد الكرة على قدراته التنظيمية وكرم الضيافة، وأضاف: أسرة كرة القدم الآسيوية ستجتمع من جديد في الدوحة يوم 31 أكتوبر الجاري بعد 4 سنوات، لتقديم جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النسخة الـ27 لعام 2022، حيث سيتم تكريم الجهود المتميزة للاعبين والمسؤولين، وكذلك الاتحادات الأعضاء والاتحادات الإقليمية، الذين يستحقون الثناء الكبير لضمان النمو المستمر لكرة القدم في أصعب الظروف. وقال: يسر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن يتمكن من جمع أسرة كرة القدم الآسيوية معا في مدينة الدوحة الرائعة، وأود أن أؤكد تقديرنا العميق للاتحاد القطري لكرة القدم على قدراته التنظيمية وكرم الضيافة الواضحين، والتي تجلت عبر الإعداد لما سيكون بالتأكيد مناسبة لا تنسى لجميع المرشحين والضيوف.

علّق الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على الحملات المنتقدة لاستضافة قطر لبطولة كأس العالم 2022، قائلاً القافلة تسير... وأضاف آل خليفة في تصريحات إعلامية نرى هذا التنظيم المشرف والأجواء الإيجابية وكل المنتخبات والمنشآت والملاعب، حقيقة ما قصروا، وإن شاء الله تكون من أنجح البطولات. وحول مشوار المنتخب السعودي في البطولة بعد فوزه التاريخي على الأرجنتين، قال: عليهم أن يقدموا نفس الأداء والله يوفقهم وهم قادرون على الفوز. وأضاف: المنتخب السعودي إذا حقق الفوز في المباراة القادمة أمام بولندا سيقطع مشواره (نحو دور الـ 16). وعن حظوظ المنتخبات العربية في المونديال، قال آل خليفة: المغرب وتونس قدما أداءً كبيراً، والمجموعات كلها صعبة، لكن يوجد مستحيل، وما قدمه المنتخب السعودي يعتبر حافزاً لهم. وفيما يخص توقعه لمن سيحصد لقب المونديال، قال: أرشح منتخب البرازيل للفوز بكأس العالم 2022.

هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الاتحاد القطري لكرة القدم على ملف الاستضافة الناجح، وأضاف عقب تسليمه شهادة تنظيم البطولة إلى سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري، باسم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وأسرة كرة القدم الآسيوية، أود تهنئة الاتحاد القطري لكرة القدم لحصوله على حقوق استضافة النسخة المقبلة من كأس آسيا. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن قدرات قطر، وسجلها في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، واهتمامهم الدقيق بالتفاصيل، هي أمور تحظى بتقدير كبير في كافة أنحاء العالم، وقال بالنظر إلى قصر الوقت للاستعداد، نحن ندرك أن العمل الشاق سيبدأ فوراً، ولكن في ظل امتلاك البنية التحتية ذات المستوى العالمي، والقدرات التنظيمية العالية، فإننا واثقون أن قطر ستنظم نسخة رائعة تتناسب مع قيمة ومكانة جوهرة بطولات قارة آسيا، مؤكدا أن دولة قطر من نجاح إلى نجاح. وقال: هذا ليس بالغريب عليهم لانهم تعودوا على تنظيم المحافل الرياضية الكبيرة، مشيرا إلى أنه يتطلع بأن يكون هذا الحدث القاري أفضل نسخة في الدوحة. وأعرب عن تقدير أسرة كرة القدم الآسيوية إلى الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم والاتحاد الكوري الجنوبي لكرة القدم على ملفات الاستضافة التي تستحق الإشادة، وتابع، أود أيضاً الإشادة بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم على إبداء أعلى درجات الاحترافية في تنظيم عملية ترشيح وفق أعلى معايير العدالة والشفافية، وأود أيضاً أن أشكر جميع شركائنا التجاريين والرعاة على صبرهم خلال هذه الأوقات الاستثنائية. واختتم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قائلا: من خلال الاتحاد الهندي لكرة القدم والاتحاد السعودي لكرة القدم، لدينا ملفا استضافة مميزان، وأنا واثق تماماً أن الاتحاد القطري لكرة القدم سيقوم بتمكين أساسيات البطولة، كي يقوم مستضيف نسخة عام 2027 بالبناء عليها. جياني إنفانتينو: سعيد لفوز قطر بالبطولة أكد السويسري جياني نفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في تصريحاته عقب فوز الدوحة بملف استضافة كأس آسيا 2023، أنه سعيد للغاية باحتضان قطر لملف لنهائيات كأس آسيا السنة المقبلة، وقال جياني انفانتينو: قطر جاهزة لاستضافة حدث كبير بحجم كأس آسيا2023‬ وأنا سعيد جدا بذلك. وأضاف رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم قائلا: مبروك لدولة قطر على هذا الاختيار لانها تستحق ذلك، خصوصا وانها على بعد شهر من استضافة أكبر حدث كروي في العالم، ثم تنظيم حدث كروي قاري آسيوي هو الآخر كبير بحجم البطولة القارية الآسيوية. الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد: انسحاب الصين دفعنا للترشح قال سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس اتحاد الكرة عن فوز واستضافة قطر لكأس آسيا عام 2023، انه بعد قرار انسحاب الصين من تنظيم كأس آسيا 2023‬ رأينا أنه من واجبنا التقدم بملف الاستضافة لان الوضع في آسيا لم يكن جيدا وشعرنا بأنه يجب أن نكون متواجدين خاصة وان قطر تنظم في نفس التوقيت تقريبا بطولة كاس العالم 2022. وواصل سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني قائلا: كل الإمكانيات موجودة ومتوفرة وهو ما دفعنا لوضع ملف هذه الاستضافة، وقال: مثلما كنا نقول عندما قدمنا ملف استضافة كأس العالم إن هذه البطولة هي للعرب والأصدقاء في آسيا، وبالفعل تم تنظيم بطولة كأس العرب عام 2021 في الدوحة وبمشاركة معظم المنتخبات العربية على ملاعب كاس العالم. وقال: بعد نهائيات كاس العالم 2022، سوف يتم تنظيم بطولة كأس آسيا ليستفيد الأشقاء الآسيويون من الملاعب المونديالية التي ستكون جاهزة وعلى أتم الاستعداد لاحتضان الحدث القاري. منصور الأنصاري: لن نواجه صعوبات عبر منصور الانصاري الأمين العام لاتحاد الكرة والرئيس التنفيذي لملفي كأس آسيا 2023 و2027 عن سعادته الكبيرة لفوز قطر باستضافة كأس آسيا 2023، وقال بعد إعلان قرار منح قطر احتضان البطولة القارية: نبارك للجميع على هذا الفوز والإنجاز للكرة والرياضة القطرية باحتضان كاس آسيا العام المقبل بعاصمة الرياضة ونحن سعداء كثيرا بهذا الإنجاز. وتابع الأمين العام لاتحاد الكرة قائلا: بحكم ثقة الاتحاد الآسيوي في قطر من خلال احتضان وتنظيم البطولات القارية السابقة والمدة الزمنية التي تفصلنا عن انطلاق كأس آسيا، فإننا لن نواجه أي تحديات أو صعوبات لان الدوحة ستكون جاهزة وعلى أتم الاستعداد. واختتم منصور الأنصاري حديثه قائلا: لدينا كل الإمكانيات وتنظيم كأس آسيا 2023 ‬ بعد كأس العالم 2022‬ لن يكون بالتحدي الكبير بالنسبة لنا. تنظيم بطولات قارية وعالمية يعتبر تنظيم البطولات القارية والعالمية بالنسبة لعاصمة الرياضة في السنوات الأخيرة عادة وسهلة بالنسبة لها بحكم العدد والكم الهائل الذي احتضنته الدوحة من بطولات قارية وعالمية، حصلت الدوحة في ديسمبر من عام 2020 على حق تنظيم دورة الألعاب الآسيوية 2030 للمرة الثانية، بعد أن استضافت نسخة 2006، واستضافت قطر عام 1995 كأس العالم للشباب لكرة القدم، دورة الألعاب العربية عام 2011، مونديال كرة اليد عام 2015، تبعه في العام عينه مونديال الملاكمة، بطولة العالم للسباحة عام 2018 وبطولة العالم لألعاب القوى عام 2019. كما أن قطر مقبلة على تنظيم بطولات كبرى أخرى، أبرزها بطولة العالم للجودو عام 2023 وبطولة العالم للألعاب المائية عام 2024.

اعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تمنياته بالتوفيق لدولة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث، لتنظيم أعظم بطولة على الإطلاق في تاريخ كأس العالم وذلك اعتباراً من حفل سحب القرعة الذي سيقام بعد غد /الجمعة/ لبطولة /كأس العالم FIFA قطر 2022/ ، كما تمنى التوفيق لكل المنتخبات الآسيوية. جاء ذلك ضمن تصريح رئيس الاتحاد الاسيوي الذي نشره موقع الاتحاد اليوم . وقد هنأ الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ، المنتخبات الآسيوية الأربعة التي تأهلت إلى نهائيات /كأس العالم FIFA قطر 2022/، وهي إيران وكوريا الجنوبية والسعودية واليابان، والتي حصلت على بطاقات التأهل المباشر مع نهاية الدور الثالث من التصفيات الآسيوية أمس /الثلاثاء/. وقال الشيخ سلمان آل خليفة : ان هذه المنتخبات الأربعة قد قدمت عروضاً مميزة وثابتة طوال الأشهر الستة الماضية من التصفيات القوية والمثيرة، لتؤكد مقاعدها بين نخبة منتخبات العالم..مقدرا في الوقت نفسه كل الاتحادات الوطنية التي شاركت في التصفيات، والدول التي استضافت المباريات المقامة على ملاعب محايدة، وكل من ساهم بتقديم الجهد والدعم من أجل استكمال هذه التصفيات في ظل هذه الظروف الاستثنائية والحافلة بالتحديات. وقد نجحت أستراليا والإمارات في التأهل إلى الملحق الآسيوي، حيث تقام المباراة بينهما في الدوحة يوم 7 يونيو المقبل، ويتأهل الفائز لخوض الملحق العالمي. وأعرب رئيس الاتحاد الآسيوي عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لمنتخبي الإمارات وأستراليا، واللذين يتأهل الفائز منهما لمواجهة صاحب المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية. في رحلة المنافسة من أجل الحصول على مقعد في كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث يأمل تسجيل حضور 6 منتخبات آسيوية في البطولة التي ستكون تاريخية لقارة آسيا والعالم. واختتم الشيخ سلمان آل خليفة بالقول : كل تمنياتنا بالتوفيق لدولة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث، لتنظيم أعظم بطولة على الإطلاق في تاريخ كأس العالم، وذلك اعتباراً من حفل سحب القرعة الذي سيقام بعد غد /الجمعة/، حيث نتمنى أيضاً كل التوفيق للمنتخبات الآسيوية.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التزام ووحدة الاتحادات الوطنية الأعضاء من أجل استئناف روزنامة كرة القدم الآسيوية لعام 2021. ذلك خلال الاجتماع السابع للمكتب التنفيذي للآسيوي والذي عقد امس. وأشار الشيخ سلمان إلى تطبيق أعلى معايير وبروتوكولات الصحة والسلامة خلال التنظيم الناجح لدوري أبطال آسيا 2020 في الدوحة، موضحاً أن ذلك النجاح مهد الأساس لتكرار ذات المعايير عام 2021، وتقدم بالشكر إلى الاتحادات الوطنية الأعضاء التي أبدت اهتمامها باستضافة المنافسات المقبلة بنظام التجمع في التصفيات الآسيوية ودوري أبطال آسيا وكأس الاتحاد الآسيوي. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: الاستكمال الناجح لدوري أبطال آسيا منحنا النموذج الذي سنعتمد عليه عام 2021 بثقة أكبر، ونتقدم بالشكر إلى الاتحاد القطري لكرة القدم والسلطات القطرية والطواقم الطبية على التزامهم ودعمهم لإنجاح النسخة السابقة.

أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، دعم القارة لجياني إنفانتينو، الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وكذلك باستمرار دعم القارة الصفراء لقوى الإصلاح في الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال الشيخ سلمان، خلال حفل أقامه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، "كان من الضروري بغض النظر عن هوية الفائز برئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أن نبدأ عملية الإصلاح المحورية من أجل إحياء وإعادة بناء "فيفا"، معربا عن سعادته بأن "اتحاداتنا الوطنية الأعضاء تأخذ ذات الموقف من خلال دعم الإصلاح، تقديرا منها لأهمية إعادة بناء الثقة والإيمان بالاتحاد الدولي لكرة القدم". وأضاف الشيخ سلمان، خلال الحفل الذي حضره رئيس الـ"فيفا" بمرافقة النجم السابق لنادي ريال مدريد فيرناندو هييرو والنجم الدولي الكرواتي السابق زفونيفير بوبان، كضيوف شرف حفل الاتحاد الآسيوي، "أعتقد أننا والسيد انفانتينو نتفق على أن الانتخابات جرت بروح اللعب النظيف والاحترام، وهما أهم عناصر لعبتنا الرائعة، اللعب النظيف والاحترام"، منوها بإشادة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بقارة آسيا وحماسها للعبة. وأوضح "أننا نتشارك في اعتبار كرة القدم لعبة العالم، وهي لعبة يملكها الجميع بغض النظر عن المعتقد أو اللون أو الجنس أو الثروة أو القدرة، فنحن حراس هذه اللعبة"، لافتا إلى أن "التحدي الذي نواجهه والواجب المطلوب منا هو أن نسلم اللعبة للجيل المقبل، وهي في وضع أفضل وفي حالة أفضل مما استلمناها". وقال رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم "إن قارة آسيا تريد كرة القدم موحدة من أجل مستقبل أفضل مبني على النزاهة والأمانة والاحترافية والصداقة القوية وواثقون أن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم سيوفر هذه القيادة"، مشيرا إلى أن قارة آسيا تؤكد دعمها له في سعيه لإعادة الثقة بالاتحاد الدولي. في المقابل، قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "إن قارة آسيا حافلة بالتناقضات ومليئة بالتحديات، لكنها في ذات الوقت مليئة بالإيجابيات، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتبر اتحادا قاريا رائعا"، مشيرا إلى أنه سافر إلى قارة آسيا، وشعر بالحماس والعشق الكبيرين للعبة كرة القدم في هذه القارة"، مؤكدا أن العلاقات بين الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم في أفضل حالتها.

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع المكتب التنفيذي بكوالالمبور أن الحفل السنوي لتوزيع الجوائز لأفضل اللاعبين والمدربين والفرق في القارة لعام 2016 سيقام بأبو ظبي في 30 نوفمبر المقبل. وقال البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي "كرة القدم حققت ازدهارا كبيرا في الإمارات على مر السنين، ونحن سعداء جدا بإقامة حفل توزيع الجوائز السنوي في أبو ظبي هذا العام". يشار إلى أنها المرة الثانية التي يقام فيها حفل توزيع الجوائز في أبو ظبي، بعد 2006، وأقيم حفل توزيع الجوائز لعام 2015 في نيودلهي. من جهة أخرى، اعتمد المكتب التنفيذي خطة طويلة الأمد لكي يصبح الاتحاد الآسيوي رائدا على المستوى العالمي، وأن تصبح لعبة كرة القدم الرياضة الأولى في القارة الاسيوية. ومن خلال التوحد تحت شعار (آسيا واحدة، هدف واحد)، طالب المكتب التنفيذي بتمتين العلاقات مع المنمظات الأخرى العاملة في كرة القدم. واوضح رئيس الاتحاد الآسيوي في هذا الصدد "طموحاتنا المعلنة أن نزيد نسب المشاركة عبر الملايين من عشاق كرة القدم في كافة أرجاء القارة، وكذلك أن نصبح الاتحاد القاري الرائد في العالم". وأضاف "سيواصل الاتحاد الآسيوي العمل عن قرب مع الاتحادات القارية الأخرى، وتمتين العلاقات مع الاتحاد الأفريقي واتحاد كونكاكاف والاتحاد الأوروبي واتحاد أوقيانيا، وكذلك البناء على التفاهمات التي أقمناها مع بقية الأطراف المعنية"، مؤكدا "يجب أن نعمل بقوة أكثر من أي وقت مضى للمحافظة على انتظام كرة القدم الآسيوية على المستوى العالمي، ولكن نحن بحاجة لأن نجعل فرقنا أقوى كي نقلص الفارق مع أبرز القوى في العالم.. ذلك يجب أن يكون محور تركيزنا في الأشهر والسنوات المقبلة".

حدد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الربع الأول من عام 2015 موعدا لحسم مسألة إقامة مونديال 2022 في الصيف أو الشتاء لافتا إلى أن البطولة ستقام في قطر، "وهذا أمر نهائي ومحسوم وانتهينا منه " على حد تعبيره. وكان رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر قد أعلن في أول أكتوبر من العام الماضي أن "فيفا" أوكل إلى الشيخ سلمان مهمة الإشراف على اللجنة الخاصة بتحديد توقيت البطولة بعد استشارة شركاء الاتحاد الدولي. واعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي في حديث خاص مع الزميل باسم الرواس بقناة الدوري والكاس أن الهجمة التي شنتها بعض وسائل الإعلام الغربية جاءت بسبب عدم تقبلها لنتائج اختيار قطر، وهذا ما لاحظه الجميع في الفترة الماضية. وقال في هذا الإطار: "نحن كعرب وآسيويين يجب أن نقف صفا واحدا بالنسبة لهذا الملف أو لأية قضية أخرى لكن هذا الملف هو "ملف آسيوي" ونحن مسؤولون عنه سواء كاتحاد آسيوي أو بالنسبة لأعضاء الملف في قطر". وأضاف الشيخ سلمان: "وجهة نظري واحدة لن تتغير وعلى الآخرين أن يتقبلوا هذا الشيء، المنطقة تستحق أن تنال استضافة هذا الحدث الكبير، وأعتقد أن قطر قدمت الشيء الكبير بالنسبة للبنية التحتية وأمور التنظيم وغيرها، وأعتقد أن هذا الملف هو من أنجح الملفات التي قدمت في السنوات الأخيرة ، وهذا ما يؤكد أن المشاكل التي واجهت الاتحاد الدولي في البطولات الأخيرة لن تواجهه في قطر". وتوجه رئيس الاتحاد الآسيوي برسالة إلى كل من له شأن بهذه القضية وقال :"يجب أن نتكلم عن الإيجابيات وليس خلق قصص تؤثر على سمعة الكرة عموما أكثر مما تؤثر على سمعة الملف القطري، الأمور واضحة بالنسبة إلينا أن بطولة 2022 ستقام في قطر، ويبقى موضوع التوقيت هو المطروح على بساط البحث، فإذا كان هناك اتفاق بين جميع الجهات فليس هناك أية مشكلة في نقل التوقيت إلى الشتاء، لكننا نؤكد أن التوقيت الذي فازت به قطر كان على أساس أن البطولة في الصيف وقطر جاهزة لجميع الاحتمالات". وفي ردة على سؤال عن تجاهل الإعلام الغربي للملف الروسي وتركيزه فقط على الملف القطري رغم أن توقيت التصويت كان متزامنا في 2 ديسمبر 2010، قال الشيخ سلمان:"لا نريد أن نتكلم عن الملفات الأخرى ولا نريد مقارنة الملف الروسي بالملف القطري، أو الملف البرازيلي أو غيره، علينا أن ننظر أن الملف القطري هو ملف متكامل، وإذا كان هناك بعض الجهات التي لديها مشكلة في التوقيت فليس لدينا أية مشكلة في مناقشته على مستوى الاتحاد الدولي، وإذا حصل اتفاق حينها على إقامته شتاء فليس لدينا أية مشكلة ". وتطرق رئيس الاتحاد الآسيوي إلى الحملة التي شنت في الفترة الأخيرة سواء عن التوقيت أو عن العمال ، وقال :" الله وحدة أعلم ماذا سيختلقون غدا من قصص جديدة، لذا يجب أن لا ننجر إلى القصص التي ربما يريدون ترويجها، بل نركز على عملنا بأن البطولة ستقام في قطر، وأنا متأكد من أن الإخوة في الملف القطري قاموا بجهد كبير مشكورين على كل ما قدموه، وكن على ثقة أن العالم سينظر إلى كأس عالم مختلفة عام 2022 في قطر". وفي موضوع تحديد التوقيت، أكد الشيخ سلمان بن إبراهيم أن التشاور بين الاتحاد الدولي مع الجهات المعنية سواء كان الشركاء والرعاة ورابطة اللاعبين المحترفين وروابط الدوريات في أوروبا سيبدأ في نهاية هذا العام وبعد نهاية كأس العالم 2014 لافتا إلى أن القرار سيكون في الربع الأول من عام 2015 والأمور حينها ستكون واضحة. وفي ردة على سؤال إذا ما كان ينوي الترشح لرئاسة الاتحاد الآسيوي في الانتخابات المقررة العام المقبل، قال الشيخ سلمان :" إن شاء الله أنا مرشح ،لكن لن أفرض نفسي على الآخرين فإذا كان هناك دعم واتفاق عندها سأترشح ". وأضاف:"أنا رشحت نفسي في الانتخابات الماضية عندما تلمست الدعم لترشيحي لهذا المنصب، وإذا كان الدعم مستمرا فسأواصل". وفيما يتعلق باستمراره على رأس منصبه أثناء إقامة مونديال 2022 في قطر، قال الشيخ سلمان بلهجته الخليجية :" إن الله أحيانا ، خلنا نشوف انتخابات 2015 وبعدين نشوف انتخابات 2019 ، وأكرر إذا كان هناك اتفاق بالنسبة لي فأنا سأواصل ولن أفرض نفسي على الآخرين". وفي ختام اللقاء توجه رئيس الاتحاد الآسيوي إلى الشعب القطري بالمباركة على الشهر الفضيل شاكرا قناة الكأس على التواصل، واعتبر أنها "المصنف أولا" بالنسبة للمتابعين في البحرين والخليج ، وقال :" الله يقدرنا أن نقوم بواجبنا وتأكد أن كل ما نقوم به هو واجب قبل كل شيء والكل عارف أنا نحن أهل وعائلة واحدة وإن شاء الله سنقوم بواجبنا تجاه الجميع". وكان رئيس الاتحاد الآسيوي قد شمل برعايته الاحتفالية الخاصة التي نظمتها لجنة الإعلام الرياضي في البحرين بمناسبة مرور 90 عاما على تأسيس الاتحاد.