غادر فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، الدوحة اليوم، بعد زيارة للبلاد، للمشاركة في مؤتمر ومعرض قطر للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات /كيتكوم 2019/. وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات.

قام فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، اليوم، والوفد المرافق له، بزيارة لمتحف الفن الإسلامي،ومتحف قطر الوطني وذلك في إطار زيارته الحالية للبلاد. وتجول فخامته في أقسام المتحف وأجنحته المختلفة واطلع على مقتنياته من الآثار والتحف الإسلامية التي تضم نفائس نادرة من التراث، من بينها كتب ومخطوطات وقطع نقدية مصنوعة من الفضة والنحاس والبرونز، بالإضافة إلى مصنوعات من الزجاج والعاج والأنسجة والخشب والأحجار الكريمة، ومقتنيات فنية تم جمعها من ثلاث قارات وتعود لأربعة عشر قرنا مضت. كما قام بجولة داخل المعرض المؤقت الموسوم بـ/أحجار كريمة ومجوهرات من البلاط الملكي الهندي/، والذي ينظم ضمن فعاليات العام الثقافي /قطر- الهند 2019/. واستمع الرئيس الرواندي، إلى شرح عن متحف الفن الإسلامي ومراحل إنشائه ودوره في نشر العلم والثقافة، والتشجيع على الإبداع والتواصل مع ثقافات وفنون العالم. وتم خلال الزيارة إهداء كتاب فخم عن متحف الفن الإسلامي لفخامته. وفي ختام جولته، وقع فخامته في السجل الذهبي لمتحف الفن الإسلامي. مباشرة بعد ذلك، توجه فخامة رئيس جمهورية رواندا والوفد المرافق له، إلى متحف قطر الوطني وقدمت لفخامته شروح وافية عن الكنوز الثمينة التي يضمها متحف قطر الوطني. واطلع فخامته، خلال الزيارة، على مختلف صالات العرض التي تشمل بدايات التطور الجيولوجي لشبه جزيرة قطر، والبيئات الطبيعية فيها، والآثار والنقوش الصخرية في المواقع الأثرية، وعن حياة أهل قطر في البر والسواحل، والمعرض الرقمي. كما اطلع على أهم القطع والمقتنيات المتعلقة باللؤلؤ وتصميم المجوهرات، بالإضافة إلى صالات العرض الخاصة بالتاريخ القطري الحديث منذ اكتشاف النفط والغاز. وفي ختام جولته، وقع فخامة الرئيس بول كاغامي في السجل الذهبي لمتحف قطر الوطني.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، صباح اليوم، عددا من أصحاب الفخامة والسعادة المشاركين في مؤتمر ومعرض قطر لتكنولوجيا المعلومات (كيتكوم 2019) الذي تنظمه وزارة المواصلات والاتصالات تحت شعار مدن آمنة وذكية، واجتماع المجموعة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. فقد استقبل سموه، كلا من فخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، ومعالي السيد يوسف بن علوى بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان الشقيقة، وسعادة الدكتور محمد جواد ظريف وزير الخارجية بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق ، وسعادة السيد محمد الأنور معروف، وزير تكنولوجيا الاتصال والاقتصاد الرقمي بالجمهورية التونسية الشقيقة، وسعادة السيد عبدي عاشور حسن وزير البريد والاتصالات والتكنولوجيا بجمهورية الصومال الفدرالية الشقيقة، وسعادة السيدة بولا إنجابير وزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والابتكار بجمهورية رواندا، وسعادة السيد سيدي توري وزير الاتصالات والإعلام في جمهورية كوت ديفوار، وسعادة السيدة ارسولا اوسو ايكوفيل وزيرة الاتصالات بجمهورية غانا، وسعادة السيدة داغماويت موغس وزيرة النقل في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وسعادة السيد أبريما سيلا وزير الإعلام والبنية التحتية للاتصالات بجمهورية غامبيا، وسعادة السيد هاكوب أرشاكيان وزير صناعة التكنولوجيا المتقدمة بجمهورية أرمينيا، وسعادة السيد محمد جواد اذري جهرمي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسعادة السيد روسين جيليازكوف وزير المواصلات وتكنولوجيا المعلومات بجمهورية بلغاريا، وسعادة السيد أنجيلا توفالو نائب وزير الدفاع بالجمهورية الإيطالية، وسعادة السيد وليد العمار وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة، وسعادة السيد فولفغانغ إشينغر رئيس مؤتمر ميونخ للأمن، وسعادة الأستاذ صالح الفياض مستشار الأمن الوطني بجمهورية العراق الشقيقة، وسعادة الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لوزارة التقنية والاتصالات بسلطنة عمان الشقيقة، وسعادة الدكتور الشيخ الخطاب بن غالب الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة بسلطنة عمان الشقيقة، وسعادة الدكتور غازي سالم الجبور رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الاتصالات بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وسعادة السيدة أفراح علي موسى مدير وكالة أمن شبكة المعلومات بجمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية، والسيد كينيث روث المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش. حضر الاستقبالات، معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء.

التقى طلاب جامعة كارنيجي ميلون في العالم، بمن فيهم طلاب جامعة كارنيجي ميلون في قطر، برئيس جمهورية رواندا، بول كاغامي، في إطار مشروع رواندا، لمناقشة شغفهم بالتعليم والتكنولوجيا، وذلك في إطار مشروع رواندا، وهي مبادرة خدمة مجتمعية يقودها الطلاب، وتجمع طلاب جامعة كارنيجي ميلون من حرم بيتسبرغ وقطر ورواندا. وجاء اللقاء بمبادرة من الطالب أندرو ادوارد، الذي يدرس نظم المعلومات في جامعة كارنيجي، الذي أرسل تغريدة إلى الرئيس كاغامي يخبره فيها عن حماس الفريق للتعليم في رواندا. وللمفاجأة، قابل الرئيس الفريق التحية بأحسن منها، ودعا الطلاب للقائه. يهدف مشروع رواندا إلى تعزيز التجربة التعليمية للشباب الرواندي من خلال التكنولوجيا. كل عام، تتعاون مجموعة من طلاب جامعة كارنيجي ميلون من قطر والحرم الرئيسي في بيتسبرغ مع طلاب من الحرم الجامعي الأفريقي، حيث يعملون معًا مع الطلاب والمدرسين الروانديين لاستكشاف أفضل الطرق التعليمية للتعليم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتتميز جامعة كارنيجي ميلون باتباع نهج متميز في التعليم، تؤكد من خلاله على التعاون والتكنولوجيا، والجمع بين مختلف التخصصات لتعزيز الابتكار وحل المشكلات. افتتحت جامعة كارنيجي ميلون قطر أبوابها في عام 2004، وتقدم برامج البكالوريوس في العلوم البيولوجية وإدارة الأعمال وعلم الأحياء الحاسوبي، وعلوم الحاسوب، وأنظمة المعلومات. ويتمتع طلاب جامعة كارنيجي قطر بمنظور عالمي، إذ يسافر أكثر من نصفهم للدراسة أو الخدمة أو التطوير الشخصي خلال سنوات الدراسة الجامعية الأولى.

قررت فرنسا، اليوم الأحد، إلغاء مشاركتها في مراسم إحياء الذكرى ال20 لحملة الإبادة، التي شهدتها رواندا، بعدما اتهمها الرئيس بول كاجامي "بالمشاركة" في المجازر التي أودت بحياة 800 ألف شخص في 1994. ويشكل هذا القرار ضربة جديدة لتطبيع العلاقات بين البلدين، التي تسممها الشكوك، على الرغم من مصالحة رسمية في 2010. ويتركز الخلاف على مسألة دعم فرنسا وجيشها لنظام الهوتو الرواندي، الذي ارتكب الإبادة ضد الأقلية التوتسي. وفي مقابلة نشرتها مجلة "جون أفريك" اليوم الأحد عشية ذكرى حملة الابادة، تحدث الرئيس كاجامي عن "دور مباشر" لبلجيكا الدولة المستعمرة السابقة وفرنسا في "الاعداد السياسي للإبادة"، و"مشاركة الأخيرة حتى في تنفيذها". كما اتهم الجنود الفرنسيين في العملية العسكرية الإنسانية توركواز، التي بدأت في يونيو 1994 برعاية الأمم المتحدة، في جنوب البلاد بأنهم كانوا "شركاء بالتأكيد"، وكذلك "فاعلين" في المجازر التي جرت من أبريل إلى يونيو 1994.